يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب تحاج ادم وموسى عند الله عز وجل وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حفظناه من عمر عن طاؤوس قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحتج لادم وموسى فقال له موسى يا ادم انت ابونا خيبتنا واخرجنا من الجنة قال له ادم يا موسى اذ اصطفاك الله بكلامه بيده اتلومني على امر قدر الله قدر الله علي قبل ان باربعين سنة فحج ادم موسى ثلاثا. قال سفيان قال حدثنا ابو عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله اصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله ادم وموسى عند الله وموسى عند الله هذه الترجمة او رجع الامام البخاري في كتاب وقدر بان الحديث الذي اورده تحتها مجتمع على الشجر وعلى الفقير الذي عز وجل ان قولها رواه البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه وان النبي عليه الصلاة والسلام قال ادم وموسى قال قال موسى يا ادم ان الله يجزانا من الجنة واخرجنا من الجنة ولا حاجة يا موسى انت وانت الذي اصطفاك الله بكلامه وخطبك وخط بيده يلومني على امر قدره الله علي قبل ان اخلق لاربعين سنة. قال يعني التي فيها كون حاجة هل يا موسى يعني غلبه من حجة ذي الحجة وهذا الحديث حسن اذا بالقضاء والقدر. لانه مجتمع على التنفيذ على ذلك. وان ادم والسلام قال اتلومني على امر قدره الله علي قبل ان اخلق باربعين سنة. لهذا حفظ علم الله عز وجل بالاشياء وكتابته لها ومشيئته لها وان الله تعالى علم ذلك قبل ان يوجد ومنهج عندما كتبت له كل شيء اذا شاء الله عز وجل واراد بذلك ووقع ما شاء الله عز وجل يرقى بما علمه الله وطبقا لما كتبه الله وصدقا لما اراد الله عز ما شاء الله كان وماذا؟ وهذا التحاذي الذي حصل بين ادم وموسى به العلماء تكلموا فيه ومنهم من قال ان هذا يكون في الدار الاخرة وانه يكون في المستقبل وانه قال يعني انه وقع او اشار الى تحقق وقوع. وهذا مثل قوله اتاهم الله فلا تستعبدون. يعني معناه انه ادم وانه اخبر عن الشيء الذي لم يحصل لانه العقل ومنهم من قال ان هذا قد حصل لهذا قد حصل في الدنيا حصل قبل انتهاء الدنيا وذلك ثم ان يكون ارواحهما عند الله سبحانه وتعالى. ومن المعلوم ان ارواح الانبياء على صورهم في السماء قد رآها رسول الله عليه الصلاة والسلام. رآهم النبي عليه الصلاة والسلام مع ان اجسادهم في الارض ولكن ارواحهم تستمر. لقي النبي صلى الله عليه وسلم ادم في السماء الدنيا. وبقي موسى ويمكن ان يكون هذا المتعادل حصل يعني عندما تلاقت ارواحهما ويحتمل ان يكون غير ذلك هذا قد حصل او انه لابد ان يحصل. لهذا الذي اخبر الله به هذا الذي اخبر به هو انه كان لا محالة. انه واقع وانه كائن لام هالة. وانه حافظ المسلم ان يفرق وكل ما اخبرني اللهم فقد اخبر عن هذا الذي طرحته وما قاله ومن هنا لنا قال عمر صلى الله عليه وسلم في بيان من الذي غلب في الحجة؟ وهو حيث قال حج ادم وموسى وحج ادم موسى وحج ادم موسى والحديث يقول فيه هذا كلام مجند. ثم فسره بعد ذلك بما قاله موسى وبما قال وبما قال وبما قال ادم ثم ذكر من القدم النتيجة وان ادم غلب موسى وانه سكت عند ذلك يعني عندما فقال له كما قال ثم قال ادم موسى ما قال موسى وقال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم مر ايها الحبيب يدلنا على اهل الايمان بالقدر. والايمان بالقدر كما عرفنا هو احدى الذي يأتي هو احد اصول الايمان ستة. ثم الاحتجاج بالقدر انزل لاحد يحتج للقدر عندما عندما يحصل منه شيء. الثاني عندما يزني ويلام ويقول هذا الشيء انقصره عليه لا يقبل هناك لا يقبل منه هذا وهو يلام ويعاتق ويقام عليه القتل. اما اذا باب الانسان واذا اقيم عليه الحق اذا فلازم بعد ذلك ولا يقال له شيء من هذا وانما ويعرض عن ذلك لان لان من اذنب واغلى اقيم عليه الحج فانه لا يجبر له هذا الذنب الذي اقيم عليه الحج وانما يعرض عن هذا وينفق عنه. وانما يعرض عن هذا هذا ينفق عنه موسى عليه الصلاة والسلام قال لادم انت ابونا قيم لنا معناه انك قلت ابدا في حرماننا يعني في من البقاء في الجنة الجنة اخرجنا من الجنة. المعصية التي حصلت من ادم لكن ادم على الصلاة والسلام هذا مما حصل منه تاب الله عليه. كل هذا لا ينبغي ان يذكر بحق من يتوب. ثم ايضا ان اللوم والعدل اني اكون حيث يكون له مكان واجل يكون له محل واما اذا انتهى من باب التقرير فانه لا محل لذلك. ولا وجه لذلك. ولهذا ولهذا اجاب ادم بما اجاب وقال ان هذا امر قد كتبه الله علي قبل انفق باربعين ذنب. والله علي قبل ان اخلق لاربعين سنة فعند ذلك قتل موسى وقال يا ادم موسى موسى حج ادم موسى كره كلامه. واذا القدر لا يجوز ان يحتج به. العاقل عوقب واريد ان قال جعلت هذا بقدر الله يقام عليه الحج ويقال ايضا هذا من قدر الله. ويعاقب بقدر الله. والله تعالى قدر هذا وقدر هذا. لكن حصل بتوبة من الذنب وكل من محبته لاقامة المضي عليه او التوبة وهو خلاف بعد ذلك فان هذا فعند ذلك لا لا يذكر. لا يذكر الذنب ولا ولا يعاني به صاحبه ثم ان انه قيل ان هذا ابن موسى عليه السلام ما احتج او ما ان ان ان ام ان ان المحاكم ما حصلت على الذنب لانها حصلت على المصيبة التي ترتبت على الذنب؟ قالوا يحتج به في المصائب ولا يمكن ان يقول انسان المهم ولا تمل امي فعلت لكان كذا وكذا ولكن ان قدر الله وما شاء فعل. وقدر الله وما شاء فعلت مصيبة. حصل الشيء الذي اه ليس في يد الانسان من غير اختياره ومن غير ارادته ومن سيئاته وهذا هو ما يريد ان يتوفق قدر الله وما شاء فعل اما وكيف ندخل على كذا وكذا؟ فانه يعاقب على على دونه وعلى والقدر لا يحتاج به المعايب وانما يذكر المصائب كان يقول قدر الله وما شاء فعل ثم ايضا الحديث يدل على ان الجنة التي اخرج منها ادم هي جنة الخلد وانما هو الجنة ولهذا قال موسى قيد لي مواقفنا من الجنة قيدت لنا واخرجت من الجنة اذا هذا يدلنا على ان الجنة التي اخرج منها ادم الذي دخل واخرج منها انما هي جنة القدس. مأواه وليست جنة في الارض او بستان الارض وما الى ذلك مما فان الصحيح في هذا الامر ان الجنة التي اوتي منها ادم انها جنة الجنة التي اعزها الله عز وجل لاوليائه. وهذا وهذا الحديث يدل على هذا. لان الجنة بنيته المعروفة فانها منازلة الاولى وفيها المخيم ولكنها سبيل العدو يعود الى اوطاننا لكننا سر العدو فهل ترى نعود الى مقامه ونسلم؟ يعني ان نقصد بذلك انها الجنة وان الازمة كان فيها من اخرج منه واما ذلك قد حصل من ابليس واما من وفقه الله عز وجل فانه يرجع الى هذه الجنة ويعود الى حفر الجنة ويكتمها ويكون من اهلها فيقول الذي خرج منه ادم في هذا الامر يعود عليه نوح يعود اليه النوح الله من صديق والهداية الى الرجوع اليه والى والى ان يكون والى ان يكون من اهله الشيخ خط لك بيده ما معنى؟ والخط بيده يعني كتب بيده. يعني كتب ان الله تعالى كتب ان الله كتب لك بيده وبدل الروح بيده ليعاده احد الاشياء التي العالم ذكره الله تعالى ثم هذا الحديث قال باربعين هذا الحديث قال من اصدق باربعين سنة وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص يقول فيهما الحلم وقدر مقادر الطلاق لا معلوم ان الكتاب المسابقة التي قبل خلق السموات والارض كتابة عامة كاملة لانه كتب الى وهذا من الاشياء التي سبقت ولكن هذه كتابة اخرى وبثوبة لاحقة وكانت كل خلق ادم عليه السلام باربعين سنة. ليه لان المراد من ذلك؟ اجابة فذلك في الدورات ولهذا جاء انه قاله في بعض الروايات هل وجدت في التوراة الذي آآ ان آآ ان ان يفعلوا هذا قبل وان يخلق باربعين سنة. قال نعم. يعني ان ان موسى وجد في التوراة هذا الذي حصل لادم عليه الصلاة والسلام وان هذا شيء قد كتبه الله عليه فكتبه الله عليه وتقوم هذه الكتابة كتابة متأخرة وهي من جملة الكتابة السابقة لان الكتاب السابق شاملة لكل يعني ما حصل لادم وما حصل لبيت. قيل ان هذا المفروض انها اجابة في وان الله كتب الثورة في هذا الشيء الذي يحصل لادم وذلك قبل خلقه باربعين سنة ومعلوم ان هذا وغيره كله ساقي تحت الكتابة العامة الذي كانت بخمسين باب لا مانع لما اعطى الله. وقال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا كليح قال حدثنا عبده قال حدثنا عبدة بن ابي ابن بابا عن وخاد المولى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال كذب معاوية رضي الله عنه الى المغيرة اكتب الي ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة واملى واملى علي المغيرة. قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول هل هو الصلاة؟ لا اله الا الله وحده لا لا شريك له. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت. ولا ينظر منك الجد. وقال ابن بري قال اخبرني عبده ان وفاة اخبره بهذا ثم وبعدوه الى معاوية رضي الله عنه فسمعته يأمر الناس بذلك القول البخاري رحمه الله مانع لما اعطى الله. وهذا يدلنا على القدر لان الذي قدر الله هو انه يكون لا يمنعه احد والذي قدر الله والا يكون لا يأتي به احد. كما جاء ذلك ايضا مبين في حديث ابن عباس بوفيه ابن ابن عباس واعلم ان ما اصاب كلامي كله وما اخطأك لم يكن ليصيبك. واعلم ان الامة لو اجتمعوا عليها فغفر كي لم يدعوك الا بشيء كتبه الله لك. ولو اجتمعوا لن يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء بل كتبه الله عليك. رفعت الاقرار اراد البخاري رحمه الله حديث المغيرة الذي املاكه على كاتب اللي وراث وكان ذلك بكتاب رضي الله عنه حيث قتل معاوية بن المغيرة وكان اميرا له وطلب منه ان يخبره بما سمعه ممن يسلم بعد الصلاة. فان لا المغيرة على وراء قال رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا اله الا الله وحده لا شريك له اللهم لا مانع لما اعطيت ولبعيد الكتاب او هذا الدعاء الذي يكون هذا الصلاة ما الذي هو من حديث المغيرة رضي الله عنه مشتغل على هذا المعنى وعلى هذا الامر الذي هو القدر وان كل شيء بالقرآن وقدر وان ما قدر الله ان يكون لا لا يمكن احد ان يحول بينه وان يمنعه وانما قدر الله ما اعطى الله لا مانع منه هنا منع الله لا بقي له. ومنع الله فانه لا مطيع له. كما جاء ذلك ابن عباس قلنا لهم لو اجتمعوا لن ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا شيء كتبه الله. ولو سمع ليضرك بشيء لن يضروك الا بشيء. واعلم ان اصوم اصابك لم يكن يقضى يعني ما قدر الله نصيبك لا يمكن ومن قدر الله انه يخطئ لا يمكن ان يصيبه لانه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم واذا بهذا الحديث يدل على قدر لان قوله لا مانع لما اعطى الله لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت لان انه يحفظ من رزق ومن عطاء لا يحول وما قدرت انه فانه لا يمكن ان يأتي به احد مانحا لما اعطى الله ولا مبقي لما منع الله. ما شاء الله واما قوله لان الجد يراد له الحظ انه لا ينفع صاحب الحظ حظه الا. يعني وانما ينفعه العمل الصالح. والحظوظ الدنيوية وما لله في الدنيا من نفع الدنيا ليس هذا هو الذي ينفعه عند الله انما الذي يظهر عنده العمل الصالح والله تعالى في الدنيا يحب من لا يحب ولا ينجينا الا من الحق. ولا ينفع زوجته الا الكذب وان لا ينفع صاحب القبر قوله عندك وان الذي ينفعه هو العمل الصالح. هذا هو الذي ينفع. واما الحظوظ الدنيوية والجاه والمنزلة ان الناس في الدنيا اذا لم فهناك اعمال صالحة فاذا لم يكن هناك شيء ينفع عند الله عز وجل مما يتقرب به الى المولى سبحانه وتعالى فان ذلك ايدي ولا ينفع لان الدنيا يعطاها من يحبه الله ومن لا يحبه الله. واما الدين فهو الذي لا يطاع لما احبه الله باب من تعوذ بالله من درك الشقاء وسوء الغظاء وقوله تعالى قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق. وقال حدثنا قال حدثنا انا زفيان عن سمي عن ابي طالب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذوا بالله من جهد البلاء وزرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء ثم عرض البخاري رحمه الله الشقاء يسوع القضاء. ثم عرض البخاري في هذا ان الله خلق كل شيء وان الله تعالى هو الخالق لكل شيء واما كما يحصل بين العباد من شر ومن خير فهو بخلقه وايجاب لانه لا يقع في الصوم الا ما قدره الله ومن المعلوم ان علم الله الثابت وكتابة وارادته ومشيئته صدقا للعلم والارادة والكتابة. قل من شر ما اعوذ بالله من شر ما خلق الانسان يتعين بالله من شر ما خلق يعني يدل على ان الامر بيده وانه الله تعالى هو وان ما يحصل من خير فهو بفضله الثاني ولا يحمل من شر وعدله ذلك هم فاعلون يقع لما يحصل منهم ومكتسبون له. الله عز وجل. اذا بمعنى انه لا من العباد مجبورون وانه لا دخل لهم ولا مشيئة ولا ارادة ولا يقال ان الله تعالى ان افعالهم والله ما قدر شيء بل يضافوا يضافوا الاعمال الى العباد لكونها تسب لهم وحصلت في اختيارهم ومشيئتهم وارادتهم وتراث الله عز وجل بانها حصلت بخلقه وايجابه يقول مشيئة العباد تابعة لمشيئته سبحانه وتعالى من عباده الا ما قدره الله وقضاه وما شاء الله واراد لكن ليس معنى هذا ان العبادة مجبورون على ما يحصل ومنهن فان افعال العباد تنقسم الى الاضطرابية للعباد فيها للمرتعش الذي فان هذا ليس فعل هناك واقع تحت اختيار العبد فالموقع وما حصل بفعله فانه في خلق الله ولا كسب للعبد في هذا اي من اضطراب لان عن مشيئة العروق النابضة التي يحصل في اليد او في الرجل او في الجسد وليس التي هي الاكل والذهاب والاياب والضرب وما الى ذلك. هذه حالة اختيارية تقع باختيار العبد. والعدل عن طريق قيل له انزلت هذا الطريق يؤدي بك الى السلامة والنجاة. وان سلست هذا الطريق يؤديك الى الهلاك والضياع له عقل وعنده ارادة وعنده تمييز يقدم الانسان بمشيئته وارادته الى ما ينفعه ويقدم بمشيئته وارادته الى ما يضره وما يحصل هو بقضاء الله وقدره وبمشيته لانه كما قال الله عز وما تشاؤون الا يشاء الله رب العالمين. واذا فهناك شيء يضاف الى العبد وشيء يضاف الى الله عز وجل. فالعبد ليس بمجبور اي حال الذي يضرب الناس والذي يسرق والذي يأكل ويشرب مثل الذي ترفع اشياء الاكل والشربون مثل الابتعاد الاكل والشرب على ما يريد مما ينفع ما خرج عن قوله وقدره وبخلقه وايجاده فاذا هناك فرق بين اركان العبادة الاختيارية والقرآنية وللقرآنية لا تخرج الجانبية ولهذا لا يقال ان هذا فعله وانما يقال مرتعش صفته مرتعش لكن يقال لا يقال انه يفعل لانه لا يفعل وليس بالفعل وليس من جسمه ولا ولا يتعلق به ثواب ولا عقاب لان هذا ليس واما الافعال الاختيارية والانسان طرق الشر. وعنده عقل وعنده تمييز. اشهده الله طريق الخير اذا هناك هذا قيام منه وحصل ايضا على ما ينفعه او يضره بمشيئته ويرى ولذلك يستحق المدح والدم اذا استحق ان يقام عليه الحد لكونه فعل فعلا بمشيئة وايران عقب عليك اذا كان عليه حظ في الدنيا وكذلك تعبير وعزة لانه لا يعاقب على شيء مسبوق المرسل لا يضرب ولا يؤدب لكن من يسرق ومن يزني ولم يأخذ مال الناس ومن يتعدى على الناس ومن يؤذي الناس وعنده ومشيئة وارادة وارادة مثل المجنون. فهذا يؤاخذ ويعاقب ويمنح ويدفع ويمدح. اذا حصل منه خير من اكل منه امور الطاعات امور الحسنة الطيبة يمدح عليها ويذب على ما يحصل منه اما المرتعي ليس له فيه مشيئة وليس له ارادة وهناك كلمة يعني يستعملها بعض الناس يقول ومنهم يقول هل الزام محير او محيا؟ والجواب انه لا يقال انه مسير ولا يقال انه مخير. وانما يقال تكفيه ان اريد به ان العبد عنده مشيئة وان له ارادة وانه بين له طرق الخير وطرق الشر وهل هو يميز بين النافع والضار؟ فهذا يقال نعم عنده خيار وهو مخير. يعني لكن ان الله تعالى الى تقديرنا ولا مشيئة له ولا يراد له وان العبد يخلق فعله ويوجد فعلا وما نقوله المعتزلة وما تقوله قدريا الذي يقول ان ابن العبد مدمن لفعله والله ما قدر عليه شيء ليس بصحيح. وهناك فعل من العبد وهناك كشف من العبد لان ليس الا بمعنى ان الله ما قدر عليه الزيت وما خلق شيئا وانه يوجد في ملك الله ما لم يقدره الله وما وكذلك ايضا بمعنى انه افعال وحركاته مجبور عليه ليس له مشيئة وليس له رابع لا. متقابلان الا منهما فالحق وقع من بينهم وهو ان العبد له ارادة وله عقل طيب وفيه له طريق الخير وطريق الشر فان اقدم على الخير قدر اجيب وان اقدم على الشر ثم يستحق العقوبة وليس حجما لفعله وليس سابقا لفعله وانما مشيئته كذا في مشيئة الله والله تعالى خير في العباد وخالقه حال عباد لكن ليس كافرا وانهم ليس لهم نصيحة ولا ارادة لا. لهم نصيحة ولا ارادة. ومن حصل يريدهم بمشيئة الله وموافق لمشيئة الله وما تشفعون الا ان شاء الله رب العالمين. يتشاؤون الا ان يشاء انه رب العالمين. فاذا العبد قال هو مسير باعتبار ومسير باعتبار انزل انه يعني لا يمكن ان يوجد منه شيء الى ما قدر الله وان يفعل شيئا ما اراده الله وان يوجب شيئا ليس بقضاء الله وقدره فليس بمشيئة الله وليس الله تعالى عالم كل شيء خالق العباد خالق العباد وخالق رفع عن العباد ولا يقال انه مسير بمعنى انه مجبور وانه لا اختيار له ومشيرة له ولا ارادة له لكنه لا يحكم منه الا من قدرها الله وقدره. لا يوجد منه الا ما قدره الله وقدره. اذ هو بمعنى انه لا يقع في بيوت الله الا ما اراد الله وقدر الله. لكن ليس مثل المرتعش فليس مثل الشجرة وتحركها الرياح وليس مثل الريشة في الهواء وانما هذا اي العبد عنده ارادة عنده مشيئة وعنده عقل لكن هذه المشيئة تابعة لمشيئة الله ورؤية ويقال انه مخير بمعنى انه يستقل عن الله ويوجد فعله والله ما قدر ازاي وانا يخلق فعلا من خلق الله؟ لا. كل شيء من خلق الله عز وجل. واختيار العبد ومشيئته تابع لمشيئة الله تابع لمشيئة الله ورسوله ولا يفتح مقام مهيرا باطلاق ولا مخيرا في اطلاق وانما هو مسير مقيد. وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. لكن اذا تشاؤون تدل على يدل على انه لا يقع في الكون الا ما قدر فانما شاء الله ان يقوم لانه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. وقال حدثنا قال حدثنا سفيان عن سمي عن ابي طالب عن ابي هريرة رضي الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال عوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء نعم. تعوذوا بالله من جهد البلاء وذرف الشقاء ودور القضاء هنا القضاء قدره الله وقضاء يعني هو المطلوب من ذلك الذي الذي الاشياء المطهية التي التي فيها والتي هي مؤمنة والتي فيها سوء وفيها مضرة اولي العهد يتعود الانسان بالله عز وجل من خير. اعوذ بالله من جهل البلاء ومن الشقاء فكل شيء قضاء الله وقدره الخير والشر كله بقضاء الله وقدره. الله جعله مقدر لكل شيء هذا من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان امرأة. زكى وقال الذي يعني ما شاء الله هو مصيبة لا يمكن ان وما شاء الله ان يخطئ ما شاء الله كان وما لم يكن هذه المصلى التي ارسل اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مررنا في كتاب الدعوات وهنا اورده من اجل اشتماله على قوله وسوء القضاء المعروف بذلك من قريش الذي قضاه الله عز وجل وقدر ان يكون من الامور الضارة والامور التي فيها ضررا والناس تتعود الانسان منه ومعلوم الى كل شيء من الله الخير والخير من الله. والخير من الله والشر من الله لا يقع في دين حلم الا من اخلاق الله يا رسول الله. ما شاء الله كانوا وما لم يشأ لم يكن باب يحول بين المرء وقلبه. وكان حدثنا محمد بن مقاتل وقال حدثنا محمد بن مقاتل الحسن قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا موسى قال اخبرنا موسى ابن الرطبة عن سالم عن عبدالله قال كثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب ويشير الى الاية الكريمة واورد تحتها النبي صلى الله عليه وسلم مقلب القلوب القول هو مقلب القلوب يعني يقلبها كيف يشاء من الهداية الى الضلالة ومن الضلال الى الهداية واي شر من شر الى الخير القلوب بيد الله عز وجل يقلبها كيف يشاء. اشار يعني بهذه عرض هذا الحديث الى ان قول الله عز وجل مقلب القلوب انه يحول بين الهداية حلو بين هؤلاء ما فيه الخير. لقضائه وقدره سبحانه وتعالى معنى ذلك ان كل شهادات من الله عز وجل وان كل شيء بغضبه وكل شيء بمشيئة الله وبلى هذه له دنياه الا فلا مضل ان يهديه الله فلا مضل له انك لا تدين الاسلام ولكن الله يهدينا فلا دين محروم ولكن الله يهدينا لمن شاء اما الدعوة الدعوة الى الخير وبيان الحق والهدى لا ليس لاحد من احد ولهذا جاء في القرآن والله او يدعو الى ذلك فلا ويهدي من يشاء مستقيم. فلم ينس المفعول في الاول لعمومه. قال الله يهدي والله يدعو لنفسه كل المدعو لنا ما هي بدعوة الله عز وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فاذا بداية الدعوة وهداية الدلالة والارشاد عامة مبذولة لكل احد المبشرين اما اذا بالتوفيق الخاصة لمن وفقه الله ولهذا قال ويهدي من يشاء. ما قال والله يدعو الى من يشاء. كلهم يدعون ليغتنم كل المدعوم ما في احد مدعو واحد ما يدعى ولكن الهداية خاصة الذين دعوا منهم من وفق للهداية ومنهم من خذل فلم والله يدعو الى ويهدي من يشاء الهداية الا للتوفيق خاصة لمن شاء الله تعالى اذا لهذا يا مقلب القلوب هكذا يشاء من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. قال عليه الصلاة والسلام واذا حكمت الاسد كله الا وهي القلب. وقناحها بتوفيق الله وفسادها في عدم توفيقه سبحانه وتعالى وكان كثيرا ما يفهم عليه الصلاة والسلام ويحلف ويقول لهم يقلب القلوب والنبي صلى الله عليه وسلم يحلف بالله بافعاله وصفاته كما كانوا هنا يقولون مقلب القلوب لان من اعمال تقليب القلوب كيف يشاء وكذلك قول هو الذي نفسي بيده يعني ان كل شيء بيد الله يتصرف بملكه شفيعته سبحانه وتعالى. وهذا الثاني او يمينه التي كان يكثر منها اذا اقسم كثيرا ما يقول لا ومقلب القلوب وقال حدثنا علي بن حف وبشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر العلي عن ثان من عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد غفرت لك هنيئا قالت به قال استقبلن تعدو قدرك. قال عمر رضي الله عنه ائذن لي فاضرب عنقه. قال دعه لي قل هو فلا تطيقوا. وان لم يكن هو فلاح لك في قلبه. ثم روي البخاري رحمه الله حديث ابن عمر رضي الله عنه ان وضع الملائكة سيأتي في كتاب الفتن النبي عليه الصلاة والسلام كان تكلم عن واخبر عن الدجال ثم جاء وكان يظن انه الدجال و في هذا الحديث انه لما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فان هذا شأن القرآن وان هذا عمل القرآن. ثم قال لعمر والحديث سبقه من مرة. ثم قال عمر ائذن لي ان اقوم ان اقطع اقتله او ان يكن هو فلا تطيقهم والا يكنهم والا يكنهم ولا حاجة الاخير لك في قطر. يعني يقول ان يكون هو فلا تطيقه. يعني ان يكون هو الذي نقتله. لان قدر الله ان يعطي منه اعمال ويحصل منه اشياء توجد وتحصل فلابد وان توصي يقول الشقاء والسعادة وهدى الانعام لمواكبها. وقال حدثني ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا النظر قال حدثنا داوود ابن ابن ابي فؤاد عن عبدالله ابني عن عبدالله ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر ان عائشة رضي الله عنها اخبرته انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون. وقال كان عذابا يبعثه الله على من يشاء. وجعل اقول واو رحمة للمؤمنين. ما من عبد يكون في بلد يكون فيه وينفذ فيه. لا يخرج من من البرد صابرا محتسبا. يعلم انه لا يصيبه الا ما كتب الله له. الا فكان له ذل غير شهيد يعني وهذا فيه القدر قدره الله عليه الا يصيبنا الا ما كتب الله لنا. ما كتب الله لنا وما لم يقتله فانه لا لانه ما شاء الله والذي قدر انه الذي حذر انه يخطئك لا يصيبك لا يخطئ بل لا بد ان يحصل هذا وهذا. قالوا ان شاء الله ان يكون لابد منه. والذي شاء الله ان لا يكون لا يمكن ان ينشر. لا يمكن هل يوجد لا سبيل الى وجود ما لم يشاء الله؟ ولا طالبة ولا مانعة من وجود ما قدر الله سبحانه وتعالى ان يوجد لان ما شاء الله الان وما لم يشأ لم يخرجه يعني يعني ما قضى الله ان يتوب فانه يحصل لا قدر الله قدر الله الا يصيبنا انه لا يصيبنا. قال مجاهد بمعلمه قال المضلين الذين يضلون الناس لا يظلمون الا من ظلم الله انه من اهله الشقاوة لا ولا يزال المؤمنون الا من امن الله انه ضاع. ومن كتب الله له ان يقول اما ما كتب الله انه يزعل كتب الله انه ومن يحمل له فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له يعني من كتب الله عز وجل وان يكون من اهل النار فهذا هو الذي يضره ما شاء الله عز وجل يضره من المؤمنين ومن المضلين الذين يضلون ما انتم عليه زائلين الا من هو يعني ما كتبه الله فهذا هو الذي يذله المذلون الذين يطعنون الناس اذ لو سماؤه وهدى الانعام لما لمخالفها. يعني هنا المقصود بالهداية الهداية العامة الشاملة التي نقول للمكلفين وغير المكلفين الله تعالى يعني عدم القى العامة لما نعود بما يعود عليه بالنفع او مما يعود عليهم بالنفع ولذلك الحيوانات فان الله تعالى هداها لمصالحها اياها لما يعود عليها الخير ولهذا اقدم على ما يعود عليها بالنفع وتدعي عما يعود عليها هذه الوداد الان هذا كل شيء اذا ما غفر الله انه يعني يفعله وهداية وهداية وعباد دونها وهي الدعوة والارشاد للمكلفين. المكلفون الكذب والانس انظروا هذه عامة للمكلفين ونقول هذه عامة نحن لا ومن الجهاد وكل رسول يقول لله وانا اليه راجعون كل الامور مدعوة الى هذا ان شاء الله ولكن الله يهدي من يشاء اذا بالدعوة عامة واذا بالدعوة العامة منها قول الله عز وجل وقد دعا ودل على لكن ان شاء الله الله يهديهم يا عيال هذه بداية خاصة لمن يوفقه الله عز وجل من المكلفين ثم بعد ذلك الجنة انهم غدوة في نهاية الامر الى ادخل الجنة. وفي خاضعة من العبادة الله عز وجل كان عذابا يرسله الله عز وجل على من يشاء فان الله تعالى جعله في هذه الامة رحمة فما يكون عبد في بلد يقول فيها الطاعون ثم يبقى قادرا محتسبا فليعلم ما شأنها ان يعلم انه لن يصيبه انما كتب الله له لا اله الا الله الا كان هذا الجحيم الا كانه زاد شهيد. يعني ان الطاعون جعله الله عذابا انه ورحمة يعني بحق من يصبر ويحتسب انه يوجد لان هذه الامة يعني هذه العدل المؤمن كما قال ابو امام امره كله لا خير. وكان خير الله وليس ذلك لاحد الا للموت. واذا انها واذا كان فيها فانه لا يخرج منه وفي هذا حد وغريبة عمره في بلد ان يبقى فيها وان يعلم انه لا يصيبه الا ما كتب الله له وانه اذا بقي قادرا محتسبا يؤمن بقضاء الله وقدره بمشيئة ويرونته فانه فماذا لذلك فانه يكون له باجر شهيد ومنه وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. لو ان الله هداني لقنت من وقال حدثنا ابو النعمان قال اخبرنا جبريل هو هو ابن حازم عن ابيه عن الفرائض رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم التي ينقل معنا التراب وهو يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا صمنا وما صلينا وانزلا سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا. والمشركون قد طغوا علينا. اذا ارادوا فتنة ابينا هذا فيه اشارة الى ان البداية كلها بقدر الله وقدره وقدره ومشيئته. وان نأخذ عن ايها الارادة وهنا اشار الى الى ان يتم وكذلك ايضا كل ما والعباد والاولاد من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. ثم اوضح حديث هذا الله المستعان كانوا يعني ان ان كل شيء هو الله عز وجل المهتدي من هداه الله ومن يهدي الله فهو المهدي فلا تجده وليا موحدا الهداية من الله عز وجل والله تعالى قال الله عز وجل من عباده الاعمال الصالحة التي بها آآ حصل لهم الحور وحصل لهم السعادة وكرموا من النار وكل ما يحصل في الكون وهو بمشيئة الله لانه تعالى الان وهو المضل ومن يضل على هذه ومن يهدي فانه لا مضل له. والله تعالى اعلم وصلى مولانا وبارك