باب اليمين الغموس ولا تتخذوا ايمانكم فخرا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتنا نعم. وتذوق السوء بما فضلتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم. دخلا مطرا وخيانة. وقال حدثنا محمد بن مقاتل قال اخبرنا النصر قال اخبرنا شعبة قال حدثنا كان حدثنا قال سمعت الشعبية عن عبد الله ابن ابن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الاشراك بالله وعقوف الوالدين. وقتل النفس واليمين الغموس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب اليمين الغميم هذه الترجمة التي يراد بها بيان هذه اليمين وصفت بانها رموز. والذي جاء في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انها من جملة اكبر من جملة من جملة كبائر الذنوب. ورد البخاري رحمه الله تحت هذه الترجمة اية من كتب من كتاب الله وحديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا يقول الله عز وجل واتخذوا ايمانكم دخلا بينكم انه توعد على العذاب العظيم يعني في ذلك وان ونهى عن الاعتقاد الايماني على سبيل البصر والخيانة التي يتوصل بها الى ما هو محرم ما لا يحل انسان من ذلك الحلف يمينه فيها كذب ليحصل او ليحصل على مال التحقق وليس له ان هذا فان هذه هي تتعلق بالاخبار يحلف عليه وهو كاذب يعني معناه انه مقدم على اليمين الفاجرة التي هو بادر فيها والكادر فيها هم بحلف فيها لانه يحلف على شيء وهو بخلاف الواقع واعلم بذلك ما يكون فيه استطاع ما لامرئ مسلم بيمينه وسيلة الى الى تحصيل ما لا يسوغ له تحصيله يظفر بالمال الحرام عن طريق اليمين التي يطلقها ويحلف آآ على ذلك الشيء الذي حلف عليه وهو كذب فيه فيكون عمل على تحصيل الدنيا بالكذب والخيانة والمكر والخديعة. بسم الله عز وجل. التفاته والحلف وعدم المبالاة في اه اطلاق هذه اليمين التي يراد بها في من اجل ان يحصل شيئا من الدنيا. يضره ولا ينفعه. يغره ولا ينفعه سحر له في الدنيا وعذاب عليه في الدنيا والاخرة. والعياذ بالله ثم ذكر بعد ذلك الحديث هو حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن هنا هل هو عن ابيه رضي الله تعالى عنهما؟ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الاخيرة وهي اليمين الغموس. وهذا امر مطلوب من اكثر الباطل وصرف حق الله بغيره يبارك غير الله معه. واشراك غير الله معه بالعبادة فهذا اكرم القوم وافضل الباطل. ثم يولي ذلك عقوق الوالدين الوالدين حق الله عز وجل ما يأتي معطوف على حق الله عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وباليادين احسانا. وبالوالدين احسان ولما يأتي ان يغفر لي ولوالديك ويأتي حق حق الوالدين معطوفا على حق الله عز وجل وهذا يدل على اهمية هذا الحق وان الاختلال فيه وعدم القيام به ومقابلة الاحسان منهما فان هذا من العقوق او هذا هو العقوق الذي هو مقابلة احسانهما اليه الى ان كان رجلا سويا بالاساءة اليهما ومعاملتهما بنقول ما حصل منهما الاصل ان يكون الامر كما قال الله عز وجل هل جزاء الاحسان الا الاحسان ويكون جزاؤهما الاحسان والنساء اليهن عقوق وهم اكبر الكبائر واكبرها واجلها ثم قتل القرآن خطورة هذا الذنب عز وجل متعمدا جزاء جهنم وقال فيها ولعنه واعد له عذابا عظيما. ولهذا يدل على خطورة ثم بعد ذلك اليمين الغموس الفاجرة الكاذبة التي يحلف يحمل بها صاحبها ليحصل على على ما يريد وهو قادر في يمينه كما يخبر عن خبر يحلف عليه وهو فيه. فهذه وصفت بانها اليمين الغموس قيل لها ان موسى وقيل لها رسمت بانها غنوت. قيل بانها صاحبها بالاثم ثم في النار ثم في النار لانها غامسة تعول بمعنى فاعل وبمبالغة من الغم وغمز صاحبها بالابن وانت صاحبها في النار وقع في جريمة وقع في ووقع في امر خطير. يمينه تلك وفي الاجرام وفي هذا الجرم العظيم. ثم بعد ذلك كنا نرتغم وقيل ان انه يقال لها الغموس بان اليمين مم كانوا يتعاهدون عليها ويأخذون العهد ويحلفون على ذلك كان الوحي ومنهم يأتي بشيء بشفنه او وعاء فيه شيء. طيب او غيره او ما يضع ويضع يده او يضعون ايديهم عند الحلق في هذا المهنة الذي فيه هذا الشيء مبالغة في اه التزامهم بمواعيد ومحافظتهم عليها وعدم صيانتهم فاذا حصل منهم لذلك فانها تكون رمودا لانهم اكدوها بهذا الغم الذي استعظموه واعتبروا هذا العمل عظيما. وان اقدامهم على هذا يدل على العظم وعلى افسدة فاقدموا عليه. قيل هذا وقيل هذا. لكن كونها تغمس صاحبها بالاثم وكونها من اكبر هذه الخطورة ثم كذلك الى الوقوع في النار كلها هذا يدل على خطورة الامر وان اقرب ما اقرب اه اه تعويم صاحب الا يحصل هذا الشيء؟ وتوجد اليمين الغموس بدون هذا الفعل لكن كونها كاذبة كونها كافرة كون صاحبها يقع في هذه الورقة وفي هذه المصيبة وفي هذه البلية هذا يحصل وان لم يحصل ذلك الغم. وان كان كانوا يستعملون ذلك الا ان معنى قومها ثم في النار هذا هو اوضح الذي يحصل لمن حصل منه ذلك وان لم يحصل الغمس الذي كانوا يعتادونه كانوا قد اعتادوه هذا يدل على خطورة اليمين الغموس فيما مضى ان الكبائر يقابلها ان اوضح ما قيل في تعريفها اي الكبائر وتميزها عن طائر بانها كل ذنب يوعد كل ذنب عليه الا حج في الدنيا او توعد عليه بغضب هذا يدل على على انه كبيرة اذا كان له حد في الدنيا غير ذلك من الاشياء التي لها حدود لان هذا يدل على انها كبيرة. ما دام لها حق في الدنيا. وكذلك اذا توحيد عليها بلعنة. يعني صاحبها ومن غضب عليه او انهن في النار او ما الى ذلك من فان هذا هو الذي يشعر لان الذنب كبيرة لكان وصف بهذه الاوقات. اما اذا لم يكن كذلك فانه من الصغائر. والصغائر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال جمعة يوم الجمعة ورمضان رمضان يعني يجعل الصغائر في الفقر ويتجاوز عنه. لكن ينبغي ان نعلم ما قبل ان الصغير حقوق كبيرة كبيرة قد تلتحق بالصغيرة ذلك كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه وارضاه انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار يعني ان الكبيرة عندما يصاحبها او الاستغفار والندم والفجر. يتضائل حتى تتلاشى في المحل. يعني ويذهب عظمها بسبب هذا الخوف والوجل والندم والفزع وترك الذنب وقومه على بال انسان وعلى جسم الانسان يخشاه ويتذكره ويحزن له ويندم على فعله ويستغفر الله عز وجل مما حصل منه يقترن بالكبائر ما يجعلها وصوم حل وتتضاءل حتى تكون صغيرة او حتى تذهب ايضا عكس ذلك الصغيرة اذا حصلت عليها الا في المبالاة. قلة الاقتراف بها. قلة الاهتمام بها. حقوق الانسان لا يلقي لها بالا. ويستهين بها ويصر عليها ويداوم عليها ولا يصيبه خجلا وحي من الله عز وجل من فعلها فانها تتعاظم وهذا هو معنى قول ابن عباس رضي الله عنه وارضاه لا صغيرة على الاطلاق يعني ان الصغيرة مع الاصرار لا تكون صغيرة بل قد تكون صغيرة. الصغيرة مع الاصرار عليها المبالاة والاهتمام الافتراس بها الانسان مصرا عليها يجعلها تتعاظم وترقم بعضهم وتكبر حتى تلتحق بالكبائر. بسبب الاصرار. والاستمرار عليها وعدم المبالاة بها. وعقب ذلك الصغيرة والكبيرة وثلاثة المحل مع الاستغفار. باب قول الله الله تعالى ان الذين يشترون بهم ينغبون ليس لها كفارة انما كفارتها التوبة والندم والخوف الوجل وغالب الناس تتعلق بالاخبار ما تتعلق في امور استقبل لان المعقودة التي الانسان آآ يمكن ان يفي بها ويمكن الا يدري يعني على امر مستقبلي والله لا افعل منه كذا والله لا يكون كذا. هذا من المعقول الكفار على شيء وقال انه وقعوا كما وقع فهذا موسى هناك مجال الا التوبة من هذا الكذب وهذا والاتيان باسم الله عز وجل وتعزيز والتأكيد على امر كاذب فيؤمن هو كاذب فيه فهي غير منعقدة غير منعقدة على شيء. يعني يمكن تركه وان نناهي بها خبر هو غادر فيه وكارم الدين. ويكون بذلك يوما كبيرا ارتكبت كبيرة من كبائر الذنوب لصومه فجر على شيء وكذب في شيء وجعل اسم الله فيه في تحقيق ذلك وهو كاذب للدين. التوبة يقول لفلان عنده كذا. ويحلف على ذلك. فهذه هي اللغة اما الحلف المعقودة على امر المستقبل على انه يفعل ثم يريد ان لا يفعله او يرى مصلحة في عدم فعله فهذا هو الذي شرعت له الكفارة. وهو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم على يمينك عن يميني فقال عليه الصلاة والسلام من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو خير بعض قول الله تعالى ان الذين يشتهون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق له في الاخرة اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليك يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. وقوله جل ذكره ولا تجعلوا طه غربة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم. وقوله جل ذكره ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا. انما عند الله هو خير لكم ان كنتم تعلمون واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توحيدها. وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن الاعمش عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على على يمين صبري بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان. فانزل الله ذلك ان الذين يشتهون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا الى اخر الاية الاشعث ابن قيس فقال ما حدثكم ابو عبدالرحمن؟ فقالوا كذا وكذا. قال في انزلت كانت لي في ارض ابن عم في ارض ابن عم لي فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بينتك او يمينه وقلت اذا يحلف اذا يحلف عليها يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين صبر وهو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئ لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان ذلك ولا ينظر اليهم يا اخوان ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم لهم عذاب اليم. في هذه الاية والعهود للمحافظة عليها وعدم الاستهانة بها وعدم اطلاقها من اجل ان يحصل شيئا وهو على غير حق. بل هو على باطل. بل عليه ان تكون عهوده ومواثيقه اذا جاء تكون على حق ولا تكون في باطل ولا يوصل عن طريق الايمان والعقوق الى باطل والى حق والى شيء لا يستحقه. وان من عليه ان لا يصل اليه الشيء الا وهو متى اقله اذا حلف على شيء في حلفهم حق ولا يحلف وهو البحيرة رحمه الله عدة ايات تتعلق بالمحافظة على الايمان والعقود. وعدم الاستهانة وبيان خطورة المحافظة على الايمان وانها اذا اوتي بها تكون بحق ولا تكون بالباطل لانه لا يتوصل بها الى بمال لا يستحقه الانسان. وانما عليه ان يأخذ ما يستحقه ويبتعد عن الشيء الذي لا يحل لان الحلال ما احله الله ورسوله فالحرام ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. هذا هو الحلال والحرام ليس الحلال في يد الانسان والحرام ما لم يقع في يد الانسان. بعض الناس لا يبالي ما يقع في يده حلال من الحرام فالحلال عنده ما حل في يده الذي يقع في اليد خلاص هذا هو الحلال الحلال ما احله الله ورسوله الحرام ما حرمه الله ورسوله ان كان مما احله الله ورسوله وانحل مما حرمه الله ورسوله فهو حرام. بل الحلال والحرام فالحلال والحرام انما يعرفان بالشرع وبتحريم الله وتحليل رسوله وتحريم الله وتعليم صلى الله عليه وسلم. في هذه الاية التحذير والاستهانة بالايمان والعهود شيئا قليلا من الدنيا وشيئا من مقام الدنيا يستهين باليمين ويستهين بالعهد على شيء من الدنيا فان عقوبة هذا ومن يكون هذا غير شديدا وقد بين في هذا في هذه الولاية الكريمة وصف بانه قليل وان كان كثير فهو قليل لا عبرة له. هو كل لا قيمة الدنيا كلها بحذافيرها لا قيمة لها من الاخرة. لو كانت الدنيا تلزم عند الله جناح بعوضة. ما سقى منها كافرا كربة الدنيا بالنسبة للاخرة ليست في شيء. هي مثل ما لو وضع الانسان ويخرج ما علق هذا هو هذا بحر متناقض البحور المتراكمة ونسبة الدنيا الى الاخرة مثل ما لو ان ترون اصبعه في اليد ثم رفعها فالذي علق بها بالنسبة لهذا واذا كسر وحرام فزاد البلاء وزاد وزادت المقولة وزاد الخطر على الانسان لكونه تحاسب على كل ما وصل اليه وكلما كبر زادت المحاسبة بل زادت الخطورة لكن لو حصل من الدنيا بسبب الايمان عن طريق الايمان والعهود هو ان كان شيء كثير الا انه قليل. وانصحهم بانه قليل بحذافيرها لا تلزم عند الله شيئا. ومهما حصل لك من الدنيا عن طريق الحرام فانه ليس لشيء وهو شيء وهو شيء بالنسبة لعقوبته وبالنسبة لخطورة محبته لانه يقوم اخذه عن طريق الحرام وقد يكون بذلك الدخول بالابتسام والانفاق. يقوم بذلك اثم من الجهتين ليس لا خلاق له في الاخرة يعني لا لا نصيب لا نصيب بينما نصيبهم العذاب ولا ينظر الله اليهم ولا ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا كل هذه تحصل لهم. الله تعالى لا يكلمهم. لا يكلمهم الله. ويعرض عنهم وكذلك ننظر اليه. وانما يعرض عنهم. ولا يوجد وانما يحصل لهم العذاب. لانه لم يحصل منهم ما يحصل في الدفاع. ويحصل به طهارة يقول به السلام وانما حصل منهم ما يحصل به العذاب ولهم عذاب اليم ولا تجعلوا الله وردة لايمانكم. الا سيدي والله عرضة لايمانكم. هذا فيه الاشارة الى التحذير من الوقوع في الالمان لا سيما اذا كان ذلك يؤدي الى امر محرم وقد مر بنا ان الحلف بالتأكيد كانت ايمان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك كلها لانه كان يحلف بدون استحلال وهو صادق وان لم يعلم ولكنه في من كمال نطقه وكمال بيانه يأتي لكمال بيانه يأتي باللفظ المؤكد فكما لنصحه يأتي بما يزيده الترغيب في الاقدام على ما يعود من خير والابتعاد مما يوقع في الشر ويوصل الى الشر فالحلف الكلام لكن مع الحذر من التساهل في اليمين كأنسان يقع في امر محلول ويحرص على امر لا يحق بذلك يمينه غموسا تغمسه باليسرى على على لسان قد مر بنا اثر ابراهيم الصيني انهم كانوا يضربون يضربون الاطفال وهم كبار عن ولي العهد من اجل من اجل تعظيم الايمان والعهود باذهانهم. ما تكون سهلة يطلقها كما يشاء وكانوا يضربوننا على اليمين والاخذ ونحن صغار يعني يؤدبون كان السلف يؤدبون اولادهم على احترام وتعظيمها وعدم الاستهانة بها لان هذا يؤدي الى امتهان حكم الله عز وجل و اخلاقه في شيء يعظم وهو كاذب فيه ويكون في ذلك زيادة في الحضارة. ولهذا وصفت بانها ناتي والله السميع العليم بقوله جل ذي ولا تشكروا بعهد الله ثمنا قليلا انما عند الله هو خير لكم ان كنتم تعلمون من الاستهانة بالعهود والايمان من اجل ان يحصل يعني شيء قليلا من حرام الدنيا ثم لفت الانظار الى ما عند الله من خير وما وما يحصنه الانسان في الدار الاخرة من الثواب اذا ابتعد عن الحرام الحلال وسار على الصراط المستقيم وما عند الله خير وعند الله آآ هو الذي ينبغي ان يحرق عليه. مما يحصل في هذه الحياة الدنيا عند الله وقال لهم انما عند الله هو خير لكم انما عند الله اللي ما عند الله هو خير له. يعني فبعد ان حذرهم من تحصيل الدنيا في طرق محرمة ارشدهم الى ما عند الله من ثواب وان ذلك هو هو الذي فيه الخير وهذا هو الخير حقا هذا هو الفوز عفوا وهذه هي السعادة حقا. حديث ابي عبد الله واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تحزنوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقذوا الايمان بعد توحيدها هذا ايضا فيه آآ الحث على الوفاء بالعهود وكذلك الايمان بعد توكيلها لا تنقص وانما يحافظ عليها ومعلوم ان ان اليمين اذا كانت يعني على امر غيره خير فانه يثار ولكن يمينك تكون بين الناس والعهود التي تكون بين الناس هذا يحافظ عليها وليس العهود والمواثيق التي تجري بينه وبين غيره ولكن الايمان تحصل على امور مستقبلة وعلى امور المصلحة في تركها الله تعالى شرع على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم التخلص من هذه اليمين في الحزب فيها وكفارة التي بينها الله عز وجل في كتابه العزيز وهي عتق رقبة ومن لم يجد شيئا من هذه الامور فانه ينتقل الى قيام ثلاثة ايام كما جاء عبدالله وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن الاعمش عن ابي وائل عن عبدالله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلموا من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان. فانزل صلى الله تصديق ذلك ان الذين يشتهون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا الى اخر الاية فدخل الاشعث بن قيس وقال ما حدثكم ابو عبدالرحمن فقالوا كذا وكذا. قال في انزل كانت لي بئر في ارضه عم لي. فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال بينتك او ثمينه وقلت اذا يحلق عليها يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على عن يمين صبر وهو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غفور رحمه الله هو حديث واحد ولكنه حديثان هما حديثين لان الحديث كما هو معلوم وباعتبار الصحابي كبار الصحابي لا يكون مكررا اذا كان الصحابي مختلفا يعني الصحابي غير الصحابي يعتبر ولهذا عند عند العبد يعد حديث الاشعر وحديث لا يعدان حديثا واحد وهو قال مكرر لان الذي يعد وهو مكرر الذي يعد واحد احدى القطران كما كان عن صحاب الوعي البخاريات والحديث الواحد في عدة مواضع جاء في اول الصحيح وجاء في عدة مواضع بعد ذلك وهو كله عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كل هذه الطرق عن عمر الخطاب اذا هو حديث واحد ليس حديثين عن عمر البخاري يعتبر مكررة بالنسبة لحديث عمر ما هذا الحديث؟ الذي جاء عن ثم جاء عن اسعد بن خلف. اكد ما قاله ابن مسعود نزلت النفاق الحديث قال هذا الكلام وهما حديثان حديث عن اشعب وحديث عن ابن مسعود ولكن هما غير قرر بان التكرار يأتي له الصحابي واذا اختلف الصحابي لا تكرهه واذا اختلف الصحابي لا تكرار وليس باللفظ واحدة وان كان لفظ واحدة ذكره البخاري في ماله الى عبدالله ثم ذكر ذلك ان الاشعب جاء وقال ما حدثكم ابو عبد الرحمن؟ فيقول لك عبد الله بن مسعود. قال حديثا بكذا فقال فيا كذا وهذا يعني يدل على التأكد وعلى الضبط وانه سبب النزول وان هذا له علاقة بالشيء ارتباطا بالشيء يدل على تمكنه فيه وعلى نفسه لا فهو يقول صاحب القصة او صاحب الموجوع الذي حصل الشيء بسببه يدل على على معرفته وعلى خبرته بذلك الشيء لانه سببه. ولهذا في الترجيح ان المرجحات ان كان صاحب قصة ومن كان له علاقة في الموضوع يقدم على غيره. لانه يكون ادرى من غيره. ادرى من غيره لان اليهود ولهذا نكاح وهو محرم او هو حلال حديثان متعارضان حديث يقول لك هو حلال الخلية واحدة لا يمكن للجميع ولا يمكن للترجيح والترجيح من المرجحات على صاحبة القصة ميمونة صاحبة القصة. وهي صاحبة الشأن كلام حول زواج المسلمين منها حلال او حرام. وهي روت انه في زوجها واحدة. قالوا اذا يرجح ان متاعا عن طريق صاحب القصة. كذلك ابو رافع وكان السفير بينها وبين ميمونة قد روى انه تزوج هوى حلال فاذا يعني هناك اشياء ترجح على جانب وايضا تدل على الضبط وعلى لان له من له علاقة بالشيء من له علاقة بشيء يكون امكن من غيره واجرى من غيره وافضل من غيره لذلك هنا ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه يقول مثل قال لقي الله وهو عليه غضبان لقي الله وهو عليه غضبان عضو من حلف على وليد قبر يعني يمين قدر عليها والتزم وثبت عندها واتجه ووقف عندها يعني ثابتا مع انه ممكن يعني ما عنده تردد اظهرت جزما واظهر ثباتا واظهر التزاما يعني بهذه بهذا الشيء الذي حلف مع انه شيء ومع ذلك يظهر منه يعني هذه الامور التي تؤثر موقفه وثباته والتزامه مع محرمته فهو مقدم على على الحرام باكرام وبثباته جئت وفي محرم. يعني معناه ان عنده نية للشر وثبات على هذه النية وحرص واقرار على هذا الامر المحرم. الصبر على هذه ثبت عندها مع انه كاذب فيه هذا يدلنا على خطورة هذا الامر وان يكونوا فهو يلقى الله تعالى وهو عليه غضبان. وفيه ايضا اذا ذاكرة غضب الله عز وجل. وانه يغضب ذاك غيره ليس عمر بغيره غضبه يليق به سبحانه وتعالى. ويتعلق بمشيئته وارادته يتعلق بمشيئته والارادة لهذا الشفاعة ان ربي غضب اليوم غضبا لنا واغفر له مثله ولم يظلم بعده مثله يتعلق بالمسيرة يتعلق بالمشيئة لقي الله عليه غدا لقي الله وهو عليه غدا يدلنا على يعني هذا من الكبائر وهنا يعني قرن بما يدل على غضب وقد عرفنا ان الفريضة عرفت بان هناك او بغضب او لعنة او نار. لانه قال رضي الله عليه غضبا. هذا العمل الله تعالى يغضب على صاحبه من هو قال وانزل الله تكثيف ذلك في كتابه ان الذين يشترون وانزل فانزل الله تفضيح ذلك ان الذين يشهدون الى اخر الاية. هم ذكر البخاري بعد ذلك حديث الاشعر قال ما حدث اسمه ابو عبد الرحمن؟ ما حدثكم ابو عبد الرحمن؟ ابو عبد الرحمن هو عبد الله بن مسعود هذه حجيته وكان وكان من الاخلاق الكريمة والمعاملة الطيبة انهم عند المخاطبة لان هذه من الاداب الطيبة. والاخلاق الحسنة ان الشخص يذكر بدنيته بدنيته من على سبيل الاجرام وعلى سبيل الاحترام. مرة في الادب والاداب الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى لسان الطعام وهذا مما وهذا من هذا القبيل. ما حدثك الله الرحمن قد مر بنا ايضا الاثر اللي ذكرته بالامس الجماعة اللي كانوا جالسين في الحلقة وكانوا يعني معهم واحد يقول وقف عليهم وقال يا هؤلاء اما ان تكون على طريقة اهدى مما او انكم مفتتحون قالوا سبحان الله يا ابا عبد الرحمن سبحان الله يا ابا عبد الرحمن ما ربنا الا قال تريد من خيري لم يدركه من خيري لم يدركه. وجاء هذا على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم حقيقة لما غاب وقتله النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن معاذ يا ابا عمرو ماذا فعل؟ ماذا فعل؟ قال انا اعطيك خبرا يا رسول الله. راح يبحث عنه مقتدي ببيته يبكي ليه؟ قال لان الله انزل الحجرات فخشي عند ان يكون علي بهذه الاية وخشي وخشي ان يكون لانه يعني يرفع صوته طبيعة. يعني هو جبلة وخشي ان يكون ان يكون عني بهذه الاية فجعل يده قال انه سبق عمله لانه كان رفيع الصوت لله عز وجل ايضا الله عليه كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه اخبر عن رجل معين كان له ام فيه صفات الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتيكم خرج قد يطلب منه ان يصادر له. فكان عمر رضي الله عنه وارضاه يسأل الكتاب ان اليمن تذهب الى اليمن كان كان تأتي الامداد يأمرون بالمدينة الى الى العراق الى الى الخارج البصرة فقال له فسأله الاسئلة عرفه بها وذلك بخبر صدق الرسول صلى الله عليه وسلم. فقال يستغفر امرنا الجنة والناس يعلمون بانها في الجنة قيل هذا لعمر. واخبره النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هذا الذي هم اهل الجنة قال من نويت القرني ان يستغفر له لان الانسان قال من وجده فليظنه ان يستغفر له ثم ايضا كذلك هذا التواضع من عمر رضي الله عنه يطلب منه دونه ان يستغفر له وهو من اهل يعلم بانه من الجنة والمسلمون يعلمون بانه ايضا يظهر تواضع انتم الذين انتم الاولى بان يطلب منكم الاستغفار رسول الله ثم بعد ذلك قال هو اين تذهب؟ قال اذهب الى قال لك الى اميرها خيرا فقال لا دعني اكون في غرائب يعني رضيا عن الناس ولا يعني يبرد ويظهر هذا فلان الفلاني وهذا الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم كذا هذا هو اهل الكمال الذين اذا رؤي فيهم رؤيا او كذا اتخذوا انفسهم المعبودين من دون الله وجعلوا الناس يتمسحون لهم ويقبلون ايديهم وارجلهم ويعني يعتبرونهم بركة وهم وهم يتظاهرون بهذا يتظاهرون بهذا ويعظمون انفسهم بهذا. ابن القيم رحمه الله لما ذكر في كتابه عائشة جاء قال يعني الصديق ابو بكر الصديق يقول مع مع فما هي في ولا شأن في ناس في اهون من ان ينزل الله به اية الفتية وانت اين هذا؟ ممن يطلب لحظة ومنه ويقول انا يقول له يوم او يومين ويقول انا فلان ابن فلان او يفعل كذا وكذا ويقول انا فلان وفلان فعليه اعظم اعماله الخليل ولا يتواضع لله عز وجل فهؤلاء اعمالهم كانوا يعتبرون كما وصفه الله عز وجل بقوله والذين يؤذون ما اتوا وقلوبهم نعم؟ ايه ده محدثكم الله عبد الرحمن وانهم كانوا يستعملون مثل هذه الالفاظ التي فيها تعظيم ثم قال بكذا قال في نذر يعني معناها النبي انا عندي علم بهذه النقطة عندي علم عندي خبرة بل ان صاحب هذه القصة وفي نزلت كان لي ابن عمي فقال سيدك هو منك. واودعيها مدعي. فقال عليك ان تكون بين وانزل اذهب بمالك يعني من حلف على يمينه امر بالمسلم نحي الله عليه ربه. المؤمن فليستعظمها واذا كان على على باطل ان يقع في هذه اليمين ان الاخ للباطل بدون يمين هو هو مصيبة. اخذ الباطل بدون يمين عليه واخذ المال والباطل بغير حق هو هو مصيبة وجريمة فاذا كانت ايضا هو بلاء على بلاء لو اخذ المال بغير حق بدون يمين الامر سهل. لكن اذا اخذه ايضا مع كونه ويمين باب اليمين فيما لا يملك وفي المعصية وفي الغضب. لا اله الا الله الكبيرة