يراه من يده الايمان. وقال حدثنا ختيمة بن سعيد قال حدثنا عبد الوهاب. قال قال ونعذ يحيى ابن فريد يقول اخبرني محمد ابن ابراهيم انه سمع القم ابن انه يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنية وانما وانما لامرئ ما نوى ومن كان فيه رجو الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته الى دنياه يصيبها او امرأة يتزوجها وهجرته الى ما هاجر اليه. بسم الله الرحمن الرحيم الى رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله لابدية في الايمان يعني ان الامام رواه البخاري رحمه الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه الله ورسوله الله ورسوله هذا الحديث هو اول حديث البخاري وهو صحيح البخاري وبه صحيحة وقد اورده هناك من طريق اخرى وسفيان هنا عبدالمجيد وهذا الحديث كما قلت هو فاتح. وهو بدايته ويدل على ان الاعمال انما تكون معتبرة للجميع من اعمال والعذرة بهية ولهذا قال انما الاعمال البنية يقولوا نية لا يدري انه لا يجيب. لانه لابد من النية في العمل حتى الشيء الذي يريده يريد به وجه الله. ويريد به اداء كما شرع الله. وان كان واجبا ومستحبا فان الاعمال بالنياتها والعبرة بالنيات والحديث كما كما هو معلوم من حديث عمر وعمر يروي عنه القم بمقاص الليل محمد ثم بعد كثر الاخرين عليه. قبل ذلك هو غريب. بهذا الاجتماع لانه لن يأتي الا بهذا الاسناد. انه يريد بهذا اللفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا عمر عن عمر الا انقذ ابن وقاص فلم يروي عن وقاف البيت الا ثم رواه عن يحيى يعتبر فردا ويعتبر غريبا ومن المعلوم ان الغريب يطلقوا اطلاقات منها ما جاء من طريق واحدة. لكن هذه الطريقة الواحدة اذا كان رجالها ان يقال فانه يكون حديثا صحيحا ويكون حجة به لانه جاء من طرق من طرق من طرق رجال وادي قاص طريق متصلة وهذا هو مقصود المطلوب في الحديث ان العدالة والضبط والاقتصاد. والسلام ولهذا اكتمل على احاديث لم تأتي الا من طريق واحد. فلتأتي الا في طريق واحد وفي صحيحه غرائب بمعنى ان هذا صحيحة اول حديث في البخاري واخر حديث في البخاري وهو حديث ابي مر علينا بداية امس الذي ختم به البخاري صحيحا طريق واحد البخاري وخاتمته حديثان غريبان اول حديث فيه اخر حديث فيه ولهذا كله لما جاء عند حديث هذا حديث حسن صحيح حسن صحيح غريب اريد ان وعلى حديثه حجة لكنه وصفه بالغرابة لقوله جاء عن طريق واحد. لهذا فان وفيما حديث الا من طريق واحدة وهي حجة واحدة لا يؤثر فيها وهذول الحديثان وهما حديث الحديث كلمتان هو في الصحيحين اخرجه من البخاري ومسلم في الصحيحين وهذا اول حديث في البخاري هذه هي واخر حديث كلمتان علي أبي هريرة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ففتح البخاري رحمه الله صحيحه بحديث واحد وختم حديثه ايه؟ في الحديث وكذلك في احاديث اخرى مثل حديث ابن عمر لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الى اخر الحديث. قال الحافظ ابن حجر في شرحه. وهذا الحديث من فرائضه الصحيح غريب من غرائب الصحيح انه ما جل من طرف واحد. اي من حديث ابن عمر. عن ابي قوم يأتي من طريق اخر يعني كحديثا عن ابي هريرة كما هو حديث اخر لكنه من حديث ثم قال وقد خلا منه مسند الامام احمد على تعبه على سعته عن اربعين الف حديث خلى منها حديث ابن عمر عن ابي هريرة واذا في الحديث هو باعتبار الصحابي الاعتبار وهو مريض من حديث عبدالله ابن عمر لم يأت عنه الا من طريق واحد ولكنه باعتبار الصحابة جاء عن ابي هريرة. جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه واذا كان وهي العدالة والاعلام فانه يعتبر حجة سواء كان في صحيحين او في غير الصحيحين. المهم ان فانه يكون حجة ويعتمد ويعوض عليه الى من يأتي الا من طريق واحد. ان يأتي باكمل طريق ولهذا على احاديث غريبة لم تأتي الا من طريق في النهاية الحديث في ثلاثة من التابعين عن يحيى بن سعيد الانصاري وحصره ومن صغار التابعين ومحمد ابن ابراهيم الطيب وهو من اوصاف التابعين وعلقمة ابن وقاس البيت وهو من كبار التابعين وفي ثلاث من التابعين رضوان الله عن بعض. ثلاثة من التابعين في الاسلام يروي بعضهم عن بعض. واحد من كبار التابعين والثاني هو وفاة التابعين هو الثالث من كبار التابعين. ويحيى بن سعيد الانصاري هذا يوافقه باسمه اخر ويحمل البعير الحسين وهل هو ابو حجاج؟ وهو في طبقة يحيى ابي سعيد. الانصار وهناك اثنان اخران يقال لهما يحيى بن سعيد وهما في طبقة واحدة ولكنها متأخرة فاذا قبضت مصلح البخاري قبضت مصلح البخاري واما يحيى بن سعيد الانصاري يحيى بن سعيد التيمي فهم طبقات صغار التابعين طرقة صغار التابعين. ويحيى بن سعيد بن الخطاب. ويحيى بن سعيد الاموي مسابقات البخاري. طبقات شيوخ البخاري. وهم اربعة اشخاص انهم يقال هنا حديث وهم من رجال المقاوم ولكن اذا لم بينهم فانه يعرض المتقدم المتأخر بالصدقة صحيح البخاري فيأتي فيأتي ما يأتي في الذهن ولا يأتي على البال ان احتمال ان يقول احد الايام بان هؤلاء التابعين فرقة التابعين فلا يقال ان ان يحيى بن سعيد هذا الذي هم شيخ البخاري لان هذا طبقة عالية الاموي هؤلاء اغلب ما يروي عن سني بعيد عن ابيك وتريد واما بين ما لحظة يا بن سعيد الان خارجة واحدة وهذا يعرف بالتلاميذ والشيوخ ولم يأتي ما يبينه فانه يعرف عن طريق التلاميذ والشيوخ وكون الانسان من بلدي الراوي عنه فانه عندما يحصل الاحتلال انظر يشيخ التلاميذ والى كثرة احد. وكونه مسكرا عن الاخذ من هذا او عن الاخذ من هذا. فيكون الغالب على من يكون عنه لانه يترك احيانا للنسوة اذا كان الشيخ مسلما فليأتي عن فانهم لا يحرصون على ان ينفذوا دائما وابدا بسبب كثرة والحين صدقة مرة في اول الصحيح في الصحيح وبدايته وقد جماعة من العلماء كتبهم بحديث لان هذا اصل بالاعمال جميع وان كل عمل بنية يصلح نيته ويعتبر بنيته ولهذا باهمية هذا الحديث ولكونه تدل على ان الاعمال تابعة لنيابها افتتح البخاري رحمه الله كتابه بهذا الحديث ومن تابعه على هذا لانه جعل اول حديث فيها عن الاعمال بالنيات على واني واول حديث في البخاري وكنا في اول حديث لمسلم. حديث اول واولى عليه من دعاء. الحديث الثاني من الاربعين هو اول حديث. حديث عمر حديث جبريل المشهور افتتح الاربعين في اول حديث في البخاري وسنى في اول حديث فاتحة البخاري وفاتحة الحديثان الاولان الاربعين من المية. الحديث ان الاولان اعطيناه اياه. هما فاتحة البخاري. فاتحة صحيح وكذلك الحديث الذي خلق مروا بها بالامس حبيبتان الى الرحمن تابعه بعض العلماء في ختام كتب حزبه الترغيب والترهيب حكم كتاب متابعة للبخاري وقال ولنختم كتابنا بما ختم به حديث ابي هريرة ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم في حديث ابي هريرة سبحان الله العظيم. عمره صلى الله عليه وسلم وان فان العبرة بالنية اذا حلف اقبضوا ما نوى اذا حلف الا يدخل هذه الدار وفي نيته ان هناك العبرة اذا حدث انه لا يتكلم او انه لا يكلم فلان ولو كان في نيته انه يريد يعني شهر ولكن كما علمنا التحلل من اليمين اذا كان التحلل منها اولى واقوى وازيد ممكن التخلص منها بالكفار كما جاء رسول الله على ابراهيم وقال من حلف على يمينه فرأى غيره خيرا منها ومسافر عن يمينه الذي هو خير. فاذا عرف ما يكلم الانسان شهرا فان لا يمكن التخلص من هذه اليمين او يسلم اليمين اذا كان تركها اذا افضل المرة في الحديث ان لان في يمينه اثم له عند الله من ان آآ من ان اه وفعل ما هو خير مع تفسير اولى من الكبار اليمين. كما قال عليه الصلاة والسلام من خالف على يمينه فالعبرة بالنية. والايمان العبرة فيها بالنيات. انما يحدث الانسان على شيء ويريد يعني مدة معينة او يريد لنا معين او يريد اه شيء معين ما نوى لان العمل بالنية. ما يشبه هذا. وهو مبنى في البخاري فيما مضى واقوله فاذا الف ان يتكلم فقرأ شيء من القرآن او ذبح او هلل او كبر فهو على نيته وهو على نيته من يريد نوعا من ولو كان ذكرا العبرة ايضا ولكن مثل هذا لابد ان نتحلل من بن جبار. لان قراءة القرآن هز منه في الخروف. واذا كان عبث هو يريد الامور فيجب التخلص من هذه اليمين واذا كان اراد آآ كلام معين وكلام الناس والذي اعتاده الناس فيما بينهم فان وما الى ذلك وهذا الا يتكلم على نيته كل عمل بنيته ومن ولكل امرئ ما نوى انه خير فهو على خير فهو على البر واذا نوى خيرا مجيبا خيرا يعيدنا شرا فقدنا بشرنا. ان شاء الله تعالى عقوبة. كل فصل ذلك من بعدها العمل نفسه واحد لكن نية النية فالهجرة عمل واحد الهجرة عمل لكنه قد يكون لله عز وجل فيكون وقد يكون لي ما ادري من الامور معين فهذا له فحسب ما يريد لكن الحربة من الثواب فيها كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرة الله ورسوله. الحجة الى الله ورسوله النية والرسبة كهجرة هو الله عز وجل خيالا وعملا يعني معناه الناس انه يخاف على نيتك. لان الامر متفقين لكن لابد من التفاوت بينهما الاول من الحجة الى الله ورسوله ومن حيث النية وهذه النية المفيدة التي هي ابرة عند الله عز وجل. اما اذا كان هاجر امرأة يتزوجها يعني على حسب نيته. ولهذا ان يبارك في سبيل الله او يقال ويقدم على غيره او على غيره من اجل الدنيا فانه فانه او ارادها وهذا ما بل ان شاء الله عز وجل ولكن من اراد الاخرة فانه يوفى والله تعالى لا عمله المحسن على احسانه وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ واذا العبرة وهذا من اجل بيان او نية الايمان اذا كان اذا كان وزارة ادميين وليس ما ينويه معتبر وانما على نية المستحلق يعني معناه يحلف على نفسه الذي عليه من يحلف على الشيء الذي كان يتعلق واذا كان العذر بحقوق الادميين كالذي يستأنف عند القاضي لأنه ليس له شيء ان العبرة وهو يوري ويأتي بكلام محتمل وانما هو لعبة وذلك الذي خلف عليه فعليه ويجب عليه ان يحرص على هذا الذي تخلف عليه هذا الذي عليه نية اخر او يوري بشيء اذا ما له على وجه النذر والتوبة. وقال حدثنا احمد بن صالح قال حدثنا ابن وهب قال يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبد الرحمن ابن عبد الله ابن كعب ابن مالك وكان قائد كعب من بنيه حين عمده. قال سمعت كعب بن مالك رضي الله عنه في حديث وعلى الثلاثة الذين خلقوا وكان في اخر حديثه ان من توبتي ان من ما لي صدقة الى الله ورسوله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم امسك ضعف ما لك وهو خير لك. اهل اهلا يتعلق النذر ويتعلق باخراج المال شكرا لله عز وجل. على نعمة حصلت له شكرا لله عز وجل. فهو يعني او نذر منجز ليس من علق سأله شكرا لله عز وجل على نعمة البخاري رحمه الله في قطعة من حديث مالك سعد ابن مالك الطويل التخلف عنها منه من اثنين من بعد حصلهم هجران ومكثوا على ذلك خمسين ليلة ثم انزل الله القرآن بالتوبة عليهم وكانوا في شدة وضيق وضاقت عليهم الارض بما نقدت. حيث منع نسائهم من البقاء معهم ومنع الناس من كلامهم فصاروا في ضيق شديد في حالة شديدة الله تعالى ثم قال ابن مالك رضي الله عنه فلما جاء البخاري لكنه جاء هنا من اجل قطعة منه عن مالك رضي الله عنه لما اخبره بغضب الله عليه قال ان من قوم ان من ان من توبتي ان توبتي لله ورسوله. الله عز وجل عن عقوبة الله عز وجل وعلى سلامته والاعراض عنه ما اصابه من الشدة وما اصابه من الضيق. الذي ضاقت عليه الارض بما رعبت. فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم فقال الله عز وجل قال ارشده ولكنه ارشده الى ان يلقي شيء من حسن الشديدة هو وحتى يستفيد غيره حتى يستفيد على وجه التوبة على وجهي النظر المنجد لا بأس لا بأس وهذا ليس لا يخرج شيئا من ماله شكرا لله عز وجل فيقول ان لله علي شكرا لله على ما خلصني به من كذا وكذا لان هذا شيء منبه. ما هو مثل الشيء المعلق الذي يعني اه اه يجعل يربط يربطه بشيء ويعلقه بشيء فاذا حصل ذلك الشيء ينتج يتأثر يمكن ينفق خسارة ويخرج هذا الذي التزمه وهو سارق لانه لانه ربط نفسه به وبانه آآ مريض الله مباشرة فانما يعلقها بشيء يحصل له. وقد يحصل له ما يريد ولكنه يحصل عنده شيئا من ان الالم عدم الرضا وعدم الابتلاء لاخراج الناس عند الاقرار لكنه الزم نفسه هكذا سنشاهد كما جاء في الحديث ما قدره الله الله سبحانه وتعالى لانه الزم نفسه بشيء لا يعدله. فلما وقع ما حصل النبر عليه لان هناك ابتداء الله عز وجل فهذا يدل على ان النزر منجد وانه ليس بمجموعة. اذا اقره على هذا. ولكنه ارسله الى ان يلقي من ماله اتى لا يحتاج الى غيره حتى لا يحتاج ان له به علاقة ومن لعيوب ان يعود حتى يكون له ما يأكله وله ما ينتفع به وما يستفيد منه. وقال ان للتوبة ان ينخلع معناه لخلع الثوب فكذلك يعرى من المال ويقضي من المال ولا يكون له شيئا من المال في اذاعة هذه منه وبذله آآ شكرا لله عز وجل على هذه النعمة وكأن هذا يعني لم يحصل فيه ذبح وانما فيه استشارة روحية يعني عرض ذلك عليه والرسول صلى الله عليه وسلم اشار اليه وارشدني فسبق ان عرفنا ما مضى ما يتعلق ان الرسول ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لم يحكم الحظام على الصدقة منهم جاء قال انه يعني يسبق عقيدته في هذه المرة واذا ابو بكر قد زاد بماله كله كله كاف اذا حرم طعاما وقوله تعالى يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي ومواقف ازواجك والله غفور رحيم. قد فرض الله لكم ملة ايمانكم. وقول لا تحرموا طيبات ما احل الله لهم وقال حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج قال زعم عقاب ان بين ابن عمير انه يقول سمعت عائشة رضي الله عنها تزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفذ عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا. فتواظ فتواظع طيب انا وحفظ ان ايدنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بلغوا اني منك ريح مقادير. اكلت مقادير. فدخل على ودخل على احداهما. وقال وقال ناضل شرك عفنا من شربت عسلا عند زينب ابن جحش ولن اعوذ له فنزلت يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك؟ ان تتوبا الى الله و لعائشة وحفصة واذ اتى النبي الى بعض ازواجه حديثا لقوله بل جربت عسلا وقال لي ابراهيم ابن موسى عن هشام ولن اعود له وقد فلا يخبري بذلك احدا. ثم قال البخاري رحمه الله اذا حرم طعاما اذا حضن طعامنا ما هو الافق؟ فيما اذا حرم الطعام وقوله تعالى ان الطعام مثلا فانه اه فان العلماء اختلفوا في هذا انهم من قال اذا كان معه يمين فانه يعتبر يمين مكفرا الحديث الذي اورده البخاري انه قال يعني بعد الرسول الذي تقدمه له بين والله طبعا ومنهم من قال انه اذا اراد للتحريم يعني الحج والتأديب فانه يكون حكم حكم اليمين. حكم يكون حكم حكم اليمين فيتخلص منه. يتخلص منه بالكفار البخاري رحمه الله في هذه الترجمة حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها لقول الله عز وجل ثم قال اللهم وانه اذا حلف على شيء انه يتسلط من حلفه مصلحة التخلص منها بكفارة. التي بينها الله عز وجل في كتابه الكريم ينتقل صيام ثلاثة ايام وذكر الاية وذكر سبب نزولها وان عائشة رضي الله عنها عبيدة بن عمير عبيد بن عمير الرسول صلى الله يشرب انه اذا دخل على اي واحدة منهما فقل له او او هذا الى ولكني شروط عسل ثم قال لا اشربه الرواية الاخرى التي اتابع العلماء قد حلفت عز وجل عليه باهل العلم قد غفر الله لكم تحية ائمة ايمانكم. فهذا الذي خلق او قال انه لا يأكله اشهد الله عز وجل ان يعاتبه الله عز وجل اولا على تحريم الذي حرمه على نفسه ومنع نفسه منه. ثم سلم له التخلص من اليمين. اريد ان ما اذا كان البر بها اولى ما يكون فيها ومن تبعات اليمين التي فيها بان مع اليمين فيه مشقة وفيه مضرة والمصلحة مع التكبير فهو يكبر يحمد ويكبر اولى ان يستمر باليمين قال عليه الصلاة والسلام من حلف على يمينه فرأى غيرها خيرا منها فليفكر ان يمينه الذي هو وهذا الذي حصل من امهات المؤمنين رضي الله عنهم وارضاهن هذا تواطؤ من هذا الكلام عائشة وهنا عائشة لا نؤثر ولا فاذهبنا بذلك او يتكلم فيهما المتكلم او يعيبهن عائق فانهن لزوجاتهن والله تعالى غفور رحيم من الغيرة فان الله عز وجل غفور رحيم وهن في الدنيا والاخرة ان ينكحوهن بعده وهن امهات المؤمنين ولهذا فمحبتهن رابعهن عدم وقوع النفوس عليهم