في كتاب الله كما في حديث عبيده قال رسول الله صلى الله عليه قوي اه الرسول صلى الله عليه وسلم بين هذا السبيل الذي جاء في كتاب الله عز وجل قال الامام البخاري رحمه الله باب الاعتراف بالزنا وقال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان وعن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال عمر رضي الله عنه لقد خشيت وان ان يقول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله ويضل بترك فريضة الله الا وان الرجم حق على من زنا وقد احصن. اذا قامت المنزلة او كان الحمد انا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد البخاري رحمه الله تحتها رضي الله عنه وابي هريرة رضي الله عنه الصديق العزيز الذي جمع بالمرأة من استأجره للعمل عنده وجاء ابوه مع زوج المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبيب امرأتي هذا بين فذهب اليها فيه الاعتراف. وهو مطابق لمن ترجم له البخاري. ثم اورد حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ارجى قطعة من حديث طويل ذكره البخاري في الباب الذي بعد هذا ووردوا منه في هذا الباب انها قطعة صوته مقتصرا على ما يتعلق بمحل الشاغل. وهنا يتعلق بالرجل قبل وانه موجود في الكتاب الا انه نسخ تلاوته وبقي حكمه وقال ان يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله وان الرجمة عظم على من زنى اذا احضن اذا كانت البينة او الحمل او الاعتراف. فهذا هو المقصود منه القول فهو الاحترام. لان اصول الزنا يكتب اما ببينة وهي اربعة شهور اما بالاعتراف من الزاني واما بوجود الحذر من المرأة وليس هناك شبهة ولا دعوة الله ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في الحديث او هذه البقعة من حيث الاعتراف عنه احد الطرق الذي والحديث في هذا الحكم وبعض من الحدود الطويل البخاري رحمه الله من باب الذي بني باب الاعتراف بالسماء قال قال وقال حسن لنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثني ابراهيم بن سعد عن صالح عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عن ابن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كنت اقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبدالرحمن بن عوف. وبينما انا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في في اخر حجة حجها اذ رجع الي عبد الرحمن وقال لو رأيت رجلا اتى امير المؤمنين اليوم فقال يا امير المؤمنين خلك في فلان خلك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة ابي بكر الا فثمة. فغضب عمر ثم قال اني ان شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون ان يغصبوهم امورهم. قال عبدالرحمن وقلت يا امير المؤمنين ماذا تفعل فان الموسم يجمع رعاء الناس وبغضاءهم. فانهم هم الذين يغلبون على على قربك حين تقوم وفي الناس وانا اخشى ان تقوم فتكون مقالة يصيرها عنك كل مقيد يطيرها قال وانا اخشى ان نقوم فتكون مقالة يظهرها عنك كل مطيع. كل مطير. كل مطير والا يعوها الا يضعوها على مواضعها فامهل حتى تقدم المدينة فانها دار الهجرة والسنة وتغرس وباهل الفقه واشراف الناس ما قلت متمكنا. فيعي اهل العلم مقالته. ويضعونها على مواضع وقال عمر اما والله ان شاء الله لاقومن بذلك اول مقام اقومه بالمدينة قال ابن عباس رضي الله عنهما فقد ان المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح في نزاهة الشمس حتى اجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا الى ركن المنبر فجلست حوله تمس تمس ركبتي ركبتي ولم انجب ان خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ منذ استخلف فانقر علي وقال ما عزيت ان يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقالة قد قدر لي ان اقولها لا ادري لعلها بين يدي بين يدي اجلي ومن عقلها ووعاها فليححدد بها اي انتهت به راحلته. ومن خشي ان يعقلها فلا احب لاحد ان يكذب علي ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب وكان مما انزل الله اية الرجم وقرأناها واقلناها ووعيناها. رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعدا فاخشى ان ظال بالناس زمان ان يقول قائل والله ما نجد اية الرجم في كتاب الله فيضلوا بدرج فريضة انزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنا ازا احسن من الرجال والنساء اذا قامت البينة او كان الحبل او الاعتراف ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ان ترغبوا عن ابائكم فانه كفر بكم فانه كفر ان ترغبوا عن ابائكم او ان كفرا بكم ان ترغبوا عن ابائكم. الا ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اذكروني كما اطري عيسى ابن مريم. وقولوا عبد الله ورسوله. ثم انه بلغني ان قائلا منكم والله لقد مات عمر بايعت فلانا والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ولا يغترن امرء ان يقول انما كانت بيعة ابي بكر فلتة وثمة. الاوانها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تخزأ الاعناق اليه مثل ابي بكر. من بايع رجلا من غير سورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعها. فبرة ان يقتل وانه قد كان من من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الانصار خالفونا واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما. واجتمع المهاجرون الى ابي فقلت لابي بكر يا ابا بكر انطلق بنا الى اخواننا هؤلاء من الانصار. فانطلقنا نريدهم لما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تملأ القوم وقال اين تريدون يا معشر المهاجرين؟ وقلنا نريد اخواننا هؤلاء من الانصار وقال لا عليكم الا تقربوهم واقضوا امركم وقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى اتيناهم في سقيفة في بني ساعدة واذا رجل مزمل بين بين ظهرانيهم فقلت من هذا؟ فقالوا هذا سعد بن عبادة وقلت ماذا؟ قالوا يوعى فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم واثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فنحن انصار الله وكتيبة الاسلام وانتم معشر المهاجرين من قومكم فاذا هم يريدون ان يختزلونا من اصلنا وان يحضنونا من الامر. فلما سكت فاردت ان اتكلم وكنت قد زورت مقالة اعجبتني اريد ان اقدمها بين يدي ابي بكر. وكنت منه بعض الحق ولما اردت ان اتكلم قال ابو بكر على رجله وكرهت ان اغضبه فتكلم ابو بكر وكان هو احلم مني واوقر. والله ما ترك من كلمة اعجبتني في تزويري الا قال في بديهة مثلها او افضل منها حتى سكت وقال ما ذكرتم فيكم من خير فانتم له اهلي. ولن يعرض هذا الامر الا لهذا الحي من من قريش هم اوسط هم اوسط العرب نسبا ودارا. وقد رضيت لكم احد هاتين الرجلين فبايعوا ايهما شئت فاخذ بيدي ويد ابي عبيدة ابن الجراح وهو جالس بيننا. فلم اكره مما قال غيرها قال والله ان اقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم احب الي من ان اتأمر على قوم فيهم ابو بكر بكرة اللهم الا ان تسول الي نفسي عند الموت شيئا لا اجده الان. فقال قائل من الانصار انا جزيلها المحدث وعزيقها المرجف منا امير ومنكم امير يا معشر قريش. وكثر النظر وارتفعت الاصوات. حتى فرقت من الاختلاف وقلت وقلت ابسط يدك يا ابا بكر فبسط يدك فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الفار ونزرنا على سعد ابن عبادة فقال قائل منهم قتلتم ثعلب بن عبادة وقلت قدر الله سعد ابن مبادرة. قال عمر وانا والله ما وجدنا فيما فيما حضرنا من امر من امر اقوى من مبايعة بابي بكر خشينا ان فارقنا القوم ولم تكن بيعة ان يبايعوا رجلا منهم بعدنا فاما بايعناهم على ما لا نرضى واما نخالفهم فيكون فسادا. ومن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا تابعه ولا الذي بايعه تغرة ان يقتل اذا احسن على الطريق الثالثة التي يرفض بها لانه كما جاء في كلام عمر بين او الاعتراف او العمل معقودة من هذه الطريقة التي يسجد بها اهلنا وهي حصول الامل اذا لم يكن هناك او اكرام للمرأة على وقاعها فقالوا رحمه الله حديث ابن عباس الطويل في قصة قصة عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه. فذكر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه. وقال وذكر الامور التي جرت له بالمناسبات التي حصلت والتي كانت هي قبل الخطبة. وقد اخبر رضي الله عنه انه كان اذهب الى جماعة من المهاجرين يطربهم القرآن. فيهم عبدالرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه انه ذهب اليه في منزله بمنى منزل عبد الرحمن ابن عوف فلم يجده وجعل ينتظره ثم مما جاء اخره انه لو كان معها عمر بن الخطاب امير المؤمنين في مجلس فجاءه رجل وقال ما قال مما ذكر ومما جاء مغفل في هذا السياق وفي اي ذكر ابن عباس رضي الله عنه كنت اذهب الى اموركم المهاجرين يقرؤهم القرآن فيه ان في غير الصحابة الذين عندهم معرفة وعندهم خبرة عنده حفظ لكتاب الله عز وجل ان كبار الصحابة رضي الله عنهم كبار الصحابة كانوا يرجعون اليك وابن عباس رضي الله عنه كان من صغار الصحابة وانبيائه وهم صغار هذا وانفيائه وهذه القصة كما هو معلوم انما حصلت في زمان عمر انما حصلت في زمن عمر بل واخر زاد سنوات خلافته رضي الله عنه ويكون ثلاثا وعشرين ويكون ثلاث وعشرين كان ذلك ذي الحجة التي حجها عمر وهي اخر حجة حجها رضي الله تعالى عنه وارضاه في هذا السبب في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه كان اذكياء الصحابة معرفة كلام الله سبحانه وتعالى. رضي الله عنه وارضاه رضي الله عنهم وارضاهم يشتغلون في الجهاد. والانتقال في الارض من جهاد في سبيل الله ويتمكنون من ظهورهم من كبار الصحابة فكانوا يرجعون الى بن عباس مع قومه من صغاره عفوا الرحمن بن عوف رضي الله عنه ومن في منزلته من كباره. من معلوم عن عميق عبدالرحمن بن عوف الصحابة من كبارهم وواحد العشرة المبشرين بالجنة يا صاحب مال ابن مكة ولمن هاجر الى المدينة وترك ماله وكان كما سبق ان مر طلبوا منه احد الانصار ان يخاصمه ما له فاثنى عليه وستره وطلب منه ان يدله على السر. ودل على السر وانه يبيع ويشتري واذا فهو عند اول الهجرة كان رجلا صغيرا صاحب مالك كانت اميرا بالبيع والشراء اما بالعذاب وقد كان في حجة الوداع قد يلحج الجلوس ومنحة الاحتلال ومن كبار الصحابة رضي الله عنهم لكن الانشغال بعض الكبار للجهاد في سبيل الله في وجه الصحابة وعلى الكبير وفي هذا دليل على اخذ العلم من اهله وان صبروا وان كان الاخر كبيرا ونقول عنه صغيرا وكذلك ايضا فيه ذهاب صغير الى مكان كبير ليأخذ عنه الى عبد الرحمن وهو المعلم هو متعلم لكن يكون هذا صغيرا وهذا كبيرا كان الصغير لنستفيد منه الجميع وليتعلم منه الفريق ما عنده من العلم مما جاء اليه وما ذهب اليه ذات مرة جلس في منزله ينتظره فلما جاء اخبره بما حصل في رجل ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه قال ان امير المؤمنين عمر كان في مجلسه فجأة رضي قال ان فلان قال لو ان عمر كان يعدو فلان هذا عن هذا القائل قال لقد هناك عمر بدأ يحدث بلادي ثم استدل على ذلك ايضا ان ابو بكر رضي الله عنه وارضاه بادر عمر بن الخطاب ومد يده اليه وفهم هذا القائل خطأ ان غير ابي بكر يكون مثل ابي بكر وانه يمكن ان يبادر شخص من الناس الى ان يبايع واحد من وما حصل لابي بكر وهذا خطأ في الفهم لان ابا بكر رضي الله عنه محل تقدير الجميع ومحل احترام الجميع من اذعن له الجميع وقد عرفوا عن رسول الله وعرفوا خصائص ابو بكر رضي الله عنه وارضاه وعرفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال او فيهم من عرف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لان الله الا ابو بكر. وقد قدمه بالصلاة وهو مريض. وكل هذه الى الواضحة تدل على تقديم وعلى تمهيده على هو الرأس. فهذا الذي قال هذه المقالة كنا ان ما حصل لابيه من الناس يمكن ان يبادروا الناس هو بقوله على ما سبق اليه وعلى ما بادر اليه. وبين عمر رضي الله عنه وارضاه الفرق الشاشة والصوم العظيم بين انس وابو بكر. وحالة غيره. وان ابو بكر ليس هناك من يقوم مثله او اعناق الابل اليه. وابو بكر له منزلة وله مكانته المرموقة المعروفة بين الصحابة عنده قد كانوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يقبلوه ويقولون ابو بكر ثم عمر ثم يبلغ ذلك النبي ومن ظن ان ما حصل لابي بكر يمكن ان يحصل لغيره بمثل هذه المبادرة فقد اخطأ وظن خطأ عمر رضي الله عنه بابا لما سمع هذه المقالة وفي مجلسه عبدالرحمن بن عوف قال لقد علمت فنقول للناس مقاما آآ اتكلم فيه واحذر من مغبة هذه هذا التفكير وهذا الذي صنعه بعض الناس و عبدالرحمن اشار اليه اشار عليه انه هاي التجارة. ولكنه اراد ان يبين ان في ان يقوم في الناس خطيبا في منى في هذا المكان؟ كما يرجع الامر الى ان يذهب الى المدينة ويخلص الى فقهاء الصحابة وكبارهم ويذهب عامة الناس الذين اجتمعوا في موسى من هنا وهناك قد يصنع وقال له احد الا يفهمها ولا يعيها؟ ويحملها على غير معملها يزينها كل مغير تذهب يمينا وشمالا على غير ما اراده عمر وعلى غير ما قصده عمر ايحصل امر عبدالرحمن الى المشهورة على عمر بان لا يفعل مثل الموت قال لانك اذا كنت خطيبا ارجو منك عامة الناس رعاع الناس وقوغاؤهم الذين ليس عندهم تمثل ليس عندهم فهم واستيعاب حين به ولا يفخرون به. لان لانهم هم الذين يبادرون الى مجلسه فيسبق ويكون حول ويكون غيركم بعيدا فيسمعون الشيخ ويفهمونه على غير حقيقته وعلى غير ما فقده عمر فاشار اليه ان يؤخر وان يرجع ذلك هو ان يقدم الى المدينة وفعل في هذا دليل على ان الامام الامير اذا اراد شيئا وكان من حضر المصلحة في غير هذا الذي فانه يبادر الى ان يشير عليه بعدم فعله هذا الذي يرى لان عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه لما اخبره عمر بانه سيقوم بهذه المهمة في هذا المكان الذي سمع فيه هذه المقالة اشار عليه بالا يفعل علم ذلك بان هذا اللقاء يجمع من يجمع من هو الناس عندما وعندما يقصد ويكون من عنده بصيرة من الخبرة يكون بعيدا لانه قد هؤلاء او يعلم القرآن واشار وعلم الامر الذي اثار عليه به فقبل وقال انه سيفعل ذلك اذا اذن النبي سيفعل ذلك الا قبل النبي. فلما وصل النبي كلام عبدالرحمن بن عوف معه وفهم انه سيقول يوم الجمعة وهو يخطب الناس على المنبر هذه المقالة التي اراد ان يقولها ابن عوف ان يرجعها الى المدينة ويقوم بها في هذا المقام وفي هذا الموقف. فبادر بالقرب من المنبر. ليكون يامعا متنفلا يقول وعمر ممن كان وعد به هناك. فجاء وجده بالبيت رأى احد العشرة المصريين الجنة رضي الله تعالى عنه وارضاه جالسا عند المنبر. في يوم الجمعة جمال الصلاة ثم انه قال له ان امير المؤمنين فيقول فقال سبق انطالها او منذ استقلت لم يقلها منذ طفلها لم يقلها منذ سفله عندما قال هذا ابن حفيظ رضي الله عنه ليلفت نظر يعود ابن زيد رضي الله عنه فيستعد لتأمل الشيء الذي سيقول وانه لم يقله منذ الكفر انكر عليه وقال ماذا ماذا عسى ان يقول؟ ماذا عسى ان يقول؟ فسكت ابن عباس عمر رضي الله عنه غفر الناس. وقال وقال طيب عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كنت اقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبدالرحمن بن عوف. فبينما انا في منزله بمنى وهو عند عمر ابن الخطاب في اخر حجة حجها اذ رجع الي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا اتى امير المؤمنين اليوم وقال يا امير المؤمنين انك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايت فلانا فوالله ما كانت بيعة ابي بكر الا غزة فثمة فغضب عمر ثم قال هذا دليل على ان ان اللسان اذا سمع من بعض الناس كلام فيه الفطور انا انه يترتب عليه مضارا. لانه لا مانع من الله بالايمان بذلك. ليحذر وليكون على بينة ليخبر الناس بمغبة ما يفكر به من يفكر منهم قتل على ذلك عواقب على ذلك امور لا تشهد الاطباء لان فهذا الذي سمع كلام هذا الرجل سأل عمر وقال له هذه المقالة عمر رضي الله عنه وارضاها همه ذلك خشي ان ان مثل هذا الرجل خطأ فيظل عن جادة الطواف اقدم على امرهم فرشدوا عليه مضرة. بسبب سوء الفهم. وبسبب الخطأ في الفعل. وبسبب الخطأ واخبر عمر رضي الله عنه فاراد ان يخطب الناس وان يبين لهم مغبة الذي اظلم بعض الناس هذا الذي بعض في ذهن بعض الناس لم منه ان ما حصل لابي بكر يمكن ان يحصل لاي واحد من الناس يبادر فيبايع وبين الناس والناس يتابعونه لان عمر بلغ عنه اربعتاشر وبايع الناس وبايعه ويظن ان ما حصل لابو بكر يمكن المحسن ان يوحد من الناس يظيع له واحد من الناس والناس يتابعون وهذا خطأ هذا خطأ طب ومين هيستحق لان هذا جاء الى عمر واخبره بهذا الذي سمع وعمر رضي الله عنه عموما قدرهم ولكنه قال هذه المقالة او ارجعها من الى المدينة. قال عمر ثم قال اني ان شاء الله لقائم للعشية في الناس فمحذرهم ومحذرهم هؤلاء الذين يريدون ان يغصبوهم امورهم قال عبد الرحمن فقلت يا امير المؤمنين لا تفعل فان الموسم يجمع رآعى الناس وغوظائهم فانهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وانا اخشى ان تقوم فتقول مقالة يظهرها عنك كل مقيد. وان لا يعوها وان لا يضعوها على مواضعها امر حتى تقدم المدينة فانها دار الهجرة والسنة فتخلص باهل الفقه واشراف الناس سبقون ما قلتون ان الموت يجمع على الناس وغوراء وهم الذين يسبقون الى الخلق من المتكلم الامام المراد المتكلم سبقوا اليه وقربوا ماله اخونا وراه هناك بعد فقال لا تفعل ولكن انزل وارجو ذلك الى المدينة حتى اذا قدمت المدينة لانها يوم القيامة الذي اجتمع فيه المهجر عمري كان فيه الصحابة مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. عشر سنوات وفي المدينة او الفقهاء والعلماء الذين هم اهل الخضرة واهل الرأي لكونهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم هذه المدة الطويلة قال انزل حتى المدينة الهجرة والسنة قال ابن امهل حتى تقدم المدينة فانها دار الهجرة والسنة. فتقل ايه قال وانزل حتى تقدم المدينة فان دار الهجرة والسنة وتخلص باهل الفقه واشراف الناس. يعني ان سلامة اذا يكون في هذه الدار التي هي دار الهجرة والسنة. وخيارهم الذين والذين هم يقدمون متميزون على هم الذين يسمعون المنكر ويعون كلامك ويبلغونه ويعقلونه صافي اه الموجة على اليد الرعاع والروغاء ويقول ويفهمون الشيء على غير وضعه آآ يذهبون به ويبلغونه على غير الحقيقة قال فتقول ما ما قلت متمكنا فيعي اهل العلم مقالة ويضعونها على مواضعها. فقال عمر اما والله ان شاء الله لاقومن ذلك اول مقام اقومه بالمدينة. اول مقام يقومه خطيبة الناس يقول هذه المقالة في اول مقام يقوم في المدينة. ولكنه اراد ان يبادر الى ربه وان اول ارقام يقومه خطيبا للناس ولما وصلوا اول مقام اقامه خطبة لانه قال اول مقام من الروم فجاء وبادر المنبر انظر ليتمكن من سماع ما يقوله قال ابن عباس فقد ان المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى اجد سعيد ابن زيد ابن عمرو ابن نفيل جالسا الى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم انجب ان خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نصير رضي الله عنه ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ الثقل فانقر علي وقال ما عزيت ان يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقالة قد قدر لي ان اقولها لا ادري لعلها بين يدي اجلي. ومن عقل ووعاها وليحدد بها حيث انتهت به راحلته. ومن خشي الا يعقلها فلا احل لاحد ان يكذب علي عن عمر رضي الله عنه وارضاه اثنى على الله ان قال اني قائل وقال قد قدر لي ان اقولها كوني على ذلك بين يدي اجلي ان هذه المقالة انها عند وقوف اجله اجيال في بعض الاحاديث انه قال ان اني رأيت كأن شيخا نقرني ثلاث نقرات وما اظن ذلك الا اقتراب اجلين. هل حصل ذلك اذا بان حصل عن وجود من طعنه وقرأ ذلك تأويل هذه الرؤيا. هذه الرؤية وهنا قال اني قائل مقالة وحذر لي ان اقولها ولعل ذلك عند وقوف اجله ولعل ذلك عند لا ادري لعلها بين يدي اجلي. ولعل لا ادري لعل ذلك بين يدي اجلي. ان هذه المقالة التي قالها انها عند اجله انها قريبة من اجله. لا سيما وهي تتعلق بما يكون الامر بعد موته لان اصل القصة قصة الرجل الذي قال يأتي منها لو انقذناك عمر لا لا يعقد فلانا وفلان. وقد لا يعطي فلان. لقد بايعتوا فلان قال لا ادري لعل هذا الذي اقوله ثم انه قال اني خائن مقالة من عقلها فليبلغها يعني معناها ان يبلغ هذا الكلام اذا عقل هو فهمه راحلته. ومن اين كانوا يبلغه؟ فانه يبلغه وينشره والناس حتى يحذروا من مغبة مثل هذا التفسير الذي فسر به ذلك الرجل. على ذلك القضاء ونتوكل على ذلك ومن لم يعقلها فاني لا لا احل لاحد ان يزيد عليه. لان معنى يمكن ناقلا فليكن كلامه باتقان بتحقق وضم لما ينقله الا اذا كان غير متحقق وعلى شك ليس على يقين الكلام الى قائله ومن نسبة القول الذي قاله قائل الى قائله فان الانسان يمسك ولا يتكلم والكلام انما يكون بعلم ولا يكون بالشك. والرجل في كتاب الله حق على من تلى الا احصي فمن الرجال والنساء اذا قامت البينة او كان الحبل او الاعتراف بما ان عمر رضي الله عنه وارضاه لما بدأ يتكلم على الرجل علينا ان الله محمدا الهدى صاحب الهدى. هذا خلاف عام في كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو حق الهدى. سواء كان في كتاب منزل او في السنة المطهرة. وكلها وحي من الله عز الا ان الله وحي مظلوم متعبد بولاده وسنة وحي ارحاه الله على رسوله عليه الصلاة والسلام متعلق بالعمل بها اما ان القرآن متعدد بالعمل به وقال رضي الله عنه ان الله بعث محمدا بعثنا محمدا بالحق هذا كلام عنه ثم ذكر شيء من الذي انزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ولكنه ليس مديرا وناري وهذا رجل من بعده ان اقسم طلب الناس في زمان ان يقول القائل اننا في كتاب الله في فريضة من فرائض الله عز وجل لانهم لا لم يجدوا غزة في كتاب الله عز وجل الرجل اردنا ان فان الوجه قالوا والرجل في كتاب الله فقط في كتاب الله حقا اما عليها في القرآن نسخ في التلاوة ورؤيته ولكن الذي موجود عليه ملك الذي قال الله تعالى فيها ويجعل الله لهن سبيلا. وقد روينا في السنة ذلك الذي جعله الله لهن وهو الرجل عن بهذا الاجمال الذي بين في السنة عبادة الجمعة الذي نشر تلاوته وبقي حكمه واراد رضي الله عنه وارضاه ان يبين للناس ان هذه الامة حق ثالث وموجودة وقد يسر قد ذكر سؤال الاثنان بقوله يجعل الله لهن دليلا الرجم ولهذا قال قائل سنجد الينا او الى او الاعتراف وهذا الشاهد من هذا الحديث الطويل الطويل الذي اورده امام هذه الجملة بها محمد السعيدي وهو قال ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ان ترغبوا عن ابائكم فانه امر بكم ان ترغبوا عن ابائكم او ان كفرا منكم ان ترغبوا عن ابائكم المعارضة ايضا آآ مما كان مطلوبا ولكنه الى غيره ان هذا مما بلغ القرآن ولكنه نسخ عنه وهذا ايضا القرآن وينبغي عن ابيه الى غير ابيه ويترك كتابه الى غيره الى ابيه وينتسب الى غير ابيه اعوذ بالله من غيري ان ربكم ان ترغبوا عن ابائكم اليه مجموعة وبقي ابنها عليها عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه قال انا ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانظروني كما امري عيسى ابن مريم وقولوا عبد الله ورسوله قال الرواية التي بلغ ان ما يتألق بعيد المرأة ابن مريم فان من العبد يقول عبد الله ورسوله. عبده؟ اقول حفظه الله ورسوله. رضي الله عنه وارضاه الخطبة يقول لعبدالله ورسوله ولهذا عليها خبثه على سلامتها لانه نهى عن اللقاء ذلك الى ولا يقول عبد ولهذا قال عبد الله ورسوله وبعضهم لا يعبد ورسول لا يترزق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال ثم انه بلغني ان قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر ما يعلو فلانا لا يغترن امرء ان يقول انما كانت بيعة ابي بكر خمسة وتمت. الاوانها قد كانت كذلك. ولكن الله وقى شرها بدأ بالشيء الذي كان قصد اليه فذكره راح علي عبد الرحمن ابن حوف ان يؤخر ذلك للمدينة فحلف انه سيقوم بذلك في اول مكان يقوم الى غير بعيد. هذا اول مقام قامه يوم الجمعة في اول ومهد لهذا الكلام لهذا التمهيد بيان السنن ها قد نخضع على بعض الناس المقالة التي قالها ارادها بان فلانا يعني بلدة من غير وانتظار مبدع من غير ان يحصل تشاور العام بين الناس دموع الناس انهم اليها ان ابا بكر بلغ عنه وارضاه وقائلها مما يدل على هل هي لانه الاولى من ذلك رضي الله عنه وهو يقول ان بعض الناس قال كذا لا اله الا الله الذي ينتج عنه مضرة كان من الامور قد جمعوا وارادوا ان يأمروا بالمؤمنين وان يجعلوا منهم خليفة منهم مبايعة لاحد من الافراد. ويكون في ذلك البلاد فبادر عمر السلام عليكم على اخوان وان من بادر الى بيعة غيره الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاعمال هو دليل انا راضي علامات على انه اولى من ماله بالقيادة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال وليس فيكم من تخلع العناق اليه مثل ابي بكر. اليس فيكم الفقة والعناق اليه الا يعني هذا الذي فهم هذا الفهم الاعظم انه يبايع واحدا من الناس هي مناهير عادوا اليه مسافر من اجل انت هنا جاء احدهم من بلده الو احد من الناس ان ان يعمل مع ان يعمل مع غيره يوم العيد ما حصل ان البيعة التي جاءت مباغضة في لا نحن فيها توحيد عن طريق من ادوار الناس ان يبالي على ما اعرضه هذا هو بين يدي على ولي الامور والبداية بسبب الله شرها على عدم الوصول حتى يجتمع الناس جميعا فوق الله شر الذي لم يحصل بسبب المبادرة والمباغتة التي حضرت لبيعة البشر على اجتماع الناس جميعا ولكن من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتل ثم بايع رجلا نعم بايع رجل من غير مسيرة من بايع رجل من غير مشروع. من الناس. من المسلمين. من المسلمين. ولا يباع. ولا يبايع بايعه ان يبتلى يعني خشية ان يبتلى لان مثل هذا العمل والتسرع الى مثل هذا العمل واحد من الناس على شيء قياسا على ما حصل في ابو بكر ان هذا يؤدي الى ما الذي بايعه لان ما كان نحن ان الناس ما كان من الناس فاذا نادر شخص الى مبايعة الانسان الفوضى يعامل قطعا وقد ابعد البدعة وفهم هذا عنده عقل وعنده هوية لانه لا يقال رضي الله عنه وارضاه كما نحن نظام في هذا الاهل وفي هذا الاقدام يؤدي ذلك الى ان ان نقف هنا لانه بدأ