وكنت اباري منه بعض الحد. فلما اردت ان اتكلم قال ابو بكر على رجلك اريد ان اغضب فتكلم ابو بكر فكان هو احلم مني واوقر. والله ما ترك من كلمة اعجبتني في قال الامام البخاري رحمه الله باب رجم الحبنى من الزنا اذا احسنت. وقال حدثنا عبدالعزيز بن عبد الله قال حدثني ابراهيم ابن سعد عن صالح عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كنت اقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبدالرحمن بن عوف. فبينما انا في بمنى وهو عند عمر ابن الخطاب في اخر حجة حجها. اذ رجع الي عبدالرحمن فقال لو رأيت رجلا رجلا اتى امير المؤمنين اليوم فقال يا امير المؤمنين هل لك في فلان؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة ابي بكر الا فلتة فثمة. فغضب عمر ثم قال اني ان شاء الله قائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون ان ان يغصبوهم امورهم. قال عبد فقلت يا امير المؤمنين لا تفعل فان الموسم يجمع رعاء الناس وغوغاءهم فانهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس. وانا اخشى ان تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مصير. وان بايعوها والا يضعوها على مواضعها. فانزل حتى تخدم المدينة. فانها دار الهجرة والسنة فتخلص باهل الفقه واشراف الناس وتقول ما قلت متمكنا فيعي اهل العلم مقالته ويضعونها على مواضعها فقال عمر اما والله ان شاء الله لاقومن بذلك اول مقام اقومه بالمدينة قال ابن عباس رضي الله عنهما فقدمن المدينة في في عقب ذي الحجة. فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى اجد سعيد ابن زيد ابن عمرو ابن نصيب جالسا الى ركن المنبر وجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم انشف ان خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما رأيته قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نغيم ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ طفلك وانكر علي وقال ما عريت ان يقول ما لم يقل قبله. فجلس عمر على المنبر فلما سكن المؤذنون قام فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقالة قد قدر لي ان اقولها لا عنها بين يدي بين يدي اجلي. ومن عقلها ووعاها فليحدد بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي الا يعقلها فلا احل لاحد ان يكذب علي. ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم في وانزل عليه الكتاب وكان مما انزل الله اية الرجل فقرأناها واقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده. فاخشى ان قال بالناس زمان ان يقول قائل والله مما نجد اية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من من زنا ازا احسن من الرجال والنساء ازا قامت البينة او كان الحبل او الاعتراف. ثم انا ما نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله اما ترغبوا عن ابائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن ابائكم او ان كفرا بكم ان ترغبوا عن ابائكم؟ الا ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما يا عيسى ابن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ثم انه بلغني ان قائلا منكم يقول والله لقد مات والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرء ان يقول انما كانت بيعة ابي بكر فلتة وتمت الاوانها قد كانت كذلك. ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الاعناق اليه مثل وابي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه. فغرة ان يقتل اه وانه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الانصار قال اولى واجتمعوا باسرهم واجتمعوا باسرهم في سقيفة بني ساعدة. وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون الى ابي بكر وقلت لابي بكر يا ابا بكر انطلق بنا الى اخواننا هؤلاء من الانصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان وذكرا ما تمالأ عليه الخوف فقال اين تريدون يا معشر المهاجرين؟ وقلنا نريد اخواننا هؤلاء من الانصار فقال لا الا تقربوهم اقضوا امركم وقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى اتيناهم في سقيفة بني فاذا رجل مجمل بين الظهرانيه فقلت من هذا؟ فقالوا هذا سعد ابن عبادة. فقلت ما له قالوا يوعى فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فاثنى على الله بما هو اهله. ثم قال اما بعد فنحن انصار الله وكتيبة الاسلام. وانتم معشر المجاهدين معشر المهاجرين رخص. وقد من قومكم فاذا هم يريدون ان يختزلونا من اصلنا وان يحضنونا من الامر فلما سكت اردت ان اتكلم وكنت قد زورت مقالة اعجبتني اريد ان اقدمها بين يدي ابي بكر الا قال في بديهته مثلها او افضل منها حتى سكت. فقال ما ذكرتم فيكم من خير فانتم له اهل ولن يعرف هذا الامر الا بهذا الحي من قريش. هم اوسط العرب نسبا ودارا. وقد رضيت لكم لهاذين الرجلين فبايعوا ايهما شئتم. فاخذ بيدي ويد ابي عبيدة ابن الجراح وهو جالس بيننا فلم افرح مما قال غيرها. كان والله ان اقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم احب الي من ان تأمر على قوم فيهم ابو بكر اللهم ان اللهم الا ان تسول الي نفسي عند الموت شيئا لا اجده الان وقال قائل من الانصار انا جزيلها المحقق وازيقها المرجف منا امير ومنكم امير يا معشر قريش وكثر النغث وارتفعت الاصوات حتى فرقت من الاختلاط وقلت اكتب يدك يا ابا فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الانصار. ونزونا على سعد بن عبادة فقال قال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة وقلت قتل الله سعد بن عبادة. قال عمر وانا والله ما وجدنا فيما بما حضرنا من امر اقوى من مبايعة ابي بكر. خشينا ان فارقنا القوم ولم تكن بيعة ان يبايعوا رجلا منهم بعدنا فانا بايعناهم على ما لا نرضى واما نخالفهم فيكون فسادا. فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابعه ولا الذي بايعه. فضرة ان يقتل. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول البخاري رحمه الله باب امي قبل من الزنا اذا احسنت اه بدأنا بهذا بهذه الترجمة وقرأنا هذا الحديث الطويل حديث ابن عفاش الذي يرويه عن عمر ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عن عنهما وعن الصحابة اجمعين. هذا الحديث الطويل عرفنا فيما مضى ان وهي ما يتعلق بضغوط الزنا وانه يكون بالحبس كما يكون بالبينة والاعتراض. كما يكون بالبينة والاعتراف. وقد في كلام عمر رضي الله عنه وارضاه ان الرجم يقام على من احضن من الرجال والنساء اذا كانت البينة او الاعتراف المرأة ولم تدعي اكراها او شبهة يبرأ عنها بها الحق لان المرأة التي فراشا ثم يوجد الحمل ولا يكون هناك شيء يدفع الحج عنها لكونها اكرهت اغتصبت او كوني حصل شبهة يقرأ عنها بها الحج. فان هذا من الامور التي يثبت بها الزنا لان الحمل لا يكون الا عن وقت والوطء اذا لم يأتي شيئا تدعيه ومتى يذكره من كونها مكرهة او كونها او كونها حصل شبهة. شبهة وما الى ذلك مما يدرأ به الحج عنها فان هذا ما يثبت به الزنا ويكون الحد ويقام به وسلط ان عرفنا في الدرس الفائز اول هذا الحديث ما يتعلق به من حيث ان ابن عباس رضي الله عنه وارضاه جماعة من المهاجرين وان فيهم عبد الرحمن بن عوف وانه كان يذهب اليه بمنزله ليقرئه القرآن. هل عرفنا ان السبب في ذلك ان المهاجرين وان الكبار كانوا يشتغلون بالحروب وكانوا يذهبون للجهاد في سبيل الله. وكان مثل ابن عباس من صغار الصحابة ممن جلس وغابر على حفظ القرآن وقراءته ولهذا صار يقرئ الكبار الذين كانوا مشغولين ومشغولين في الجهاد في سبيل الله عز وجل. وان احدى المناسبات التي قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه يذهب بها الى عبد الرحمن ابن عوف في منزله حدثه بعد ان جاء متأخرا انه كان عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه في منزله في منى في اخر حجة حجها عمر في اخر الحج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. قد جاء اليه رجل وهو في مجلسه. وقال يا امير المؤمنين ان ان فلانة يحكي ان فلانا من الناس قال كلمة وهي انه قال لو قد مات عمر لظيعت فلانا والله ما تركوعك ابو بكر الا يعني فتمت البيعة وحصلت البيعة ولم عن مشورة وتمالؤ من الناس جميعا. وانما حصل في مجلس معين بادر فيه عمر الى الاخذ بيده ثم بايعه بايعه الناس. فظن هذا الظان وفهم هذا الشخص غير ابي بكر يمكن ان يعامل معاملة ابي بكر بمعنى ان انه اذا مات عمر من الناس الى مبايعة واحد من الناس. ثم يسبق ويتابعه الجميع كما حصل لعمر كما حصل محمد رضي الله عنه وارضاه. ثم بادر الى مبايعة ابي بكر. وهناك وهذا ليس كانه فهم وفهم غير صائب لان ابا بكر رضي الله عنه وارضاه هو مقدم عند جميع الصحابة ومنزلته معروفة عند جميع الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم. وكان رضي الله عنه وارضاه بحياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا سيما في اواخر ايامه امور تدل على انه على غيره بالخلاف ولكنه صلى الله عليه وسلم ما صرح وقال الخليفة من بعد ابو بكر وانما ما جاء عنه شيء مثله التصريح. وفيه ان المسلمين سيجتمعون على ابي بكر رضي الله عنه وارضاه. ومن المعلوم ان المسلمين اجتمعوا على رجل فهو اوضح في تعلقهم به مما الى اه اذا اوصي له بان الوصية معناه امر لازم وليس للناس ان يتجاوزوه ولكن انهم اذا اتفقوا عليه وشرحت صدورهم له برضا منه وبمحبة منه وبمعنى هذا ان من بايعوه عن رغبة منهم جميعا وعن آآ اتجاه منهم الى مبايعة وان شأنهم في ذلك شأن من اختار من هو اهل للخلافة ولم يكن منكلا فقط وان كان اه لو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم نص طريع فواجب الجميع الاستسلام والانقياد لكن اذا كان لابي بكر واختيارهم اياه عن رغبة في نفوسهم وعن محبة منهم له وعن اتفاق عليه فان هذا لا شك ان فيه اجتماع على خلافته ابي بكر رضي الله عنه وارضاه من الجميع والله تعالى جمع قلوبهم عليه وجمعهم عليه وجعل قلوبهم تتجه اليه لا سيما وقد حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأت ونصوص تدل على ان الامر سيكون على هذا على هذا الوضع الذي قد حصل وعلى هذا المبيتان من حيث ان الله تعالى يجمع المسلمين على خيرهم وهو ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه لانه جاء في بعض الاحاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ادعي لي وقلت ادعي ليكتب كتابه فاني اخشى ان يقول قائل ويتمنى متميز ويأبى الله والمؤمنون الا ان يغفر ويأبى الله والمؤمنون الا ان ومعنى هذا لا حاجة الى لان الله تعالى سيجمع المسلمين على غيرهم لان الله تعالى يأبى الا الركن والمؤمنون ابو بكر فهم يجتمعون كلمتهم على ابي بكر رضي الله عنه وارضاه فاذا لا حاجة الى هذا الكتاب اذا هذه العبارة هذه العبارة وهذا النقص من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يشبه النص على خلافته ولكنه اخبار عن اجتماع القلوب عليه باقي كلمة المسلمين عليه وانشراح صدورهم لمبايعته ولي قومه الخليفة من بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم ايضا تقديمه اياه في الصلاة. وقد رجع بان يقدم غيره. لانه كثير واذا وقف موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك نفسه من الفتى. الرسول صلى الله عليه وسلم اقر على ان والا يقدم احد عليه وهذا فيه اشارة الى تقديمه عليه الى تقديمه للخلافة وانه اولى الناس بالخلاف. ومن ذلك ما جاء عن منذر بن عبدالله البجلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله اتخذ سامحني ومن اتخذ ابراهيم خليلا ولا كنت مصاحبا من امتي خليلا يستحق ابا بكر خليل. هذا الكلام قاله متى؟ قبل نأتي بخمسة ايام قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة ايام هذا فيه دليل على آآ فيه سارة واضحة الى انه اولى الناس من بعده بالخلافة لانه قال هذه المقالة التي نوه فيها بمنزلة اهل البدع وبقول ابي بكر وانه لا يساويه مساوي ولا يدانيه مدان حيث قال لو كنت متخذا منهم على هذا قبل ان يموت من حوت كما قال الجندي قبل ان يموت بخمسة يقول اني اضرع الى الله كل هذه نصوص تدل على على تقديمه على غيره واذا بيعة ابي بكر رضي الله عنه وارضاه حصلت في مبادرة من عمر كعب بن عمر على خير الناس وعلى افضل الناس وتحقق بذلك ما ارشد ما اشار اليه سيد الخلق عليه الصلاة والسلام حيث قال هذه النصوص التي تدل على تقديم البصر وعلى اولويته بالخلافة على غيره وعلى ان المسلمين يجتمعون على خيرهم وعلى افضلهم رضي الله تعالى عنه وارضاه. فاذا من ظن ان ما حصل يمكن ان يتحقق لغيره في ان يبادر شخص من الناس بان يبايع رجلا من الناس ثم يتابعه الناس فقد اخطأ وظن خطأ لان غير ابي بكر ليس كغيره. ولهذا قال عمر رضي الله عنه وارضاه آآ لما خطب الخطبة التي خطبها في المدينة انه قال قائل لو قد مات عمر بايعت فلان لان شيعة ابي بكر كانت سلطة وثمة ولقد كانت كذلك وليس احد منكم تضرب اليه الاعناق حتى يقاسى عليه هذا قياس مع الفارق. قياس مع الفارق وعمر رضي الله عنه وارضاه. ما اقدم على شيء من تلقاء نفسه دون غيره بل غيره تابعه لكن تابعه على من؟ على ثم على افضلهم كما كانوا في زمن وقلوبنا ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ويبلغ ذلك فلا ينكره فاذا تقديمه على غيره والادلة الدالة على اولويته على غيره هذه لا يساويه فيها احد ولا يماثله فيها احد. فاذا من ظن ان غير ابي بكر يمسك ان يقاتل على ابي بكر فانه قد اخطأ ولم يقل وحالفه ولم يحالفه الثواب في غمه وفي تصوره. و لما وراء عبد الرحمن ابن عوف ابن عباس الذي حصل في مجلس عمر اخبره ايضا بان وكان مما قاله عمر انه سيقول في الناس يحذرهم من هؤلاء الذين يقولون لبلال المقالة عبد الرحمن رضي الله عنه واشار عليه المشورة قال ان الحج يجمع المال يجمع ورعاعاهم واذا حصل لقاء واجتماع في خطبة غلب هؤلاء فالقرب منه ولا يفهمون الكلام كما ينبغي ولا يعونه كما ينبغي فيذهب بعضهم فيقول على غير حقيقته ولكن امهل وارجع ذلك الى ان تذهب الى المدينة انها دار الهجرة والسنة تخلط الى الفقهاء فقهاء الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ونتحدث معهم بما شئت وبما تريد انت على على نحن بننام لان كلامك يفهم وانه لا يفهمه احد او لا يسمعه احد فيقومه على غير حقيقته. فاشار عليه بدون ولكن دليل على ان الامام وعلى ان مسؤول اذا رأى رأيا وكان من صنعه يرى ان ان الثواب بخلافه وان الاولى ان يقترح عليه ما هو الصواب فيما يراه وان لم يستثيره وان لم يحصل استشارة هذا مما رأى الرأي الذي رآه غيره اولى منه ان له ان يلفت نظره اليه وان كما صنع عبد الرحمن ابن عوف عمر رضي الله عنه وارضاه حيث يقال له الموسم يجمع الناس المختلفة البلاد وفيها وفيها النبي وفيهم العامي الذي لا يفهم الكلام فلا ينبغي لو اسمع الكلمة فيأتي فيها ويقولها على غير ذلك الى المدينة الى وفاة المدينة تسلم بما شئت الى الى اهل العلم والى اهل الفقه والى اهل البصيرة فتتكلم وانت مرتاح وانت مطمئن على ان كلامك يحمل على حد قلبك قبل هذه السورة فقال اني والله لافعل هذا في اول مقام اقومه في المدينة بعد ان اني والله ان شاء الله افعل سافعل هذا عندما اقول فلما وصلوا وكانت اول الجمعة بعد وصولهم الى المدينة هذه الجمعة التي كان ابن عباس قد عرف هذا الوعد ابن عمر جاء وجلس عند المنبر غضب بعيدا البيت احد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنه وارضاه ثالثا ولما جاء عمر مقبلا متجها قال ابن عفاف بن سعيد لا يقولن احيانا بالحديث ما تحدث فيه من مما قال الكلام الذي قاله عمر والذي وعدني فيه لما كان في منى وكانت هذا او وكان هذا اول لقاء الان يحصل من عمر وهو قال في اول مقام اقوله عندما جلس اه عند ذلك قام عمر واثنى على الله انه اهله ثم فسلم وقال ان الله بعث محمدا بالحق. ان الله بعث محمدا بالحق. ثم ذكر بعض الامور التي هي واضحة جلية والتي قد تتكلم فيها وذكر الرجم وانه حقا على من احسن الرجال والنساء اذا قامت البينة فهي الشهود الاربعة او الاعتراف من الجانب الزنا او القدم من المرأة التي هي ليست بباب زوج ليست آآ انا وهي فراس ابن رجب هذه امور يثبت بها الزنا ويستحق من ثبت عليه الزنا والجلد مئة حين انظر لانهم قرأوها وانها مما نسخت تلاوته وبقي حكمه وقال اخشى ان يقول للناس جننا ان يقول قائلا في بلاد الله. وان الرجم في كتاب الله حق فهو في القرآن يتلو على سبيل البشارة والاجناد. وفي القرآن المنسوخ في تلاوة على سبيل الآية التي نصحت الشيخ هو الشيخ وهذه الآية نسخت الى ولكن الاية التي بقي التي هي تلاوتها موجودة وحسنها كثرة السنة السنة يقول الله عز وجل او يجعل الله لهن سبيلا. ويجعل الله لهن سبيلا. جاء في السنة وبينت هذا الدليل وهو قوله عليه الصلاة والسلام يحدث عبيدة ابن الصامر رضيوا عني خذوا عني قد جعل الله والذكر جلد مئة وتغريب عام. وقوله عليه الصلاة والسلام خذوا عني قد جعل الله لهم سبيلا. فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية. هذا هذا السبيل الذي اشارت اليه الاية بانه الرجم والجلد على من كان والجلد هو التغريب على من كان وقتا وهو في كتاب الله الذي باقي التلاوة بهذه الاية التي فسرتها وقوله خذوا عني خذوا عني ومن الاية التي نفخت تلاوتها وبقي بطنها ثم ايضا ذكر انه ان لا ترغبوا عن ابائكم فان كفرا بكم يفرغ عن ابائكم او من الكفر عن ابائكم. يعني معناها ان تتركوا الانتساب اليه. وتنتسبون الى غيرها يثبت الانسان الى ابيه وينتسب نسبا اخر. يرغب عن النسبة لابيه الى نسبة هذا مما كان في القرآن يتلى ولكنه مسخ تلاوته فبقي حكمه مثل الرجل الذي كانت تتلى ومسخت تلاوتها للبقية. ثم قال بعد ذلك الا وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تضروني كما ادري ابن مريم يقول عبد الله ورسوله في بعض الروايات التي سبق ان تقدمت لا تدرون كما يا مريم انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله. انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله. ذكر عمر رضي الله عنه وارضاه. هذه الامور قبل ان يأتي بمفقوده والذي كان هو التابع له هو ان يتكلم وهو ما سبق ان وهو في منى على انه يتكلم في اول مكان يقومه في هذه المدينة عندما يقول لوء بعد الحج ثم قال الا وان انه قد قال قائل عمر وقمت بايعت الظلام. لان بيعة عمر لان بيعة ابي بكر كانت سوداء تجنب نعم انها غير فوضى. وليس احد منكم تضرب اليه الاعناق مثل ابي بكر. ليس احد منكم ان يرحل اليه ويميز على غيره ليس هناك احد مثل ابي بكر رضي الله عنه وارضاه يذهب اليه ويسافر من اجله من اجل ان يلقاه الانسان وان يلتقيه ليس احد بعد بكر بهذه المنزلة. واذا فمن قال لو لو قدم لك عمر ما يحبو فلانا لان كان صوته من ظن هذا الظن فقد والله هنا خطأ لان خير ابي بكر لا يكون في ابي بكر. وعمر رضي الله عنه وارضاه من الصحابة انما بادروا الى والاولى حتما للنزاع وطبعا لجابر الخلاف قد بين عمر رضي الله عنه وارضاه وكانت صلبة يعني ليس معنى ذلك انها حصلت على غير حق بل هي حق حق في بيعته ما اخبر للرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال يابى يأبى الله حقق في ذلك ما ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام ولكن حصلت في وقت قصير قطعا للنساء وقطعا للخلاف ولم على احد مغمور او احد غير معروف او احد آآ ليس اهل للخلافة بل حصلت لمن هو الاحق بالخلافة. ومن هو الاولى بالخلافة. فاذا ليس لاحد ان يقول لو قد مات عمر لا يعفو قد مات ابو بكر لا يعطو فلانا لان بعث ابو بكر يعني معناها عمر غادر والناس تابعوك فاذا انا ابادر لاني ابايع الواحد والناس يتابعونني كما تابع الناس عمر لما بايع ابا بكر هذا خطأ وهذا فهم خاطئ بين رضي الله عنه وهو كيف وارادوا ان يولوا واحدا منهم وسعد بن عبادة سيد الخلق لانصار رضي الله عنهم وارضاهم جيدهم سعد الامهات. الذي فسد في الخندق. والخزرج وهو الذي عاش ومن يعاش بعض اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا الانصار ارادوا ان يبادروا. وكان مجملا يوعى يعني فيه حمى رضي الله عنه وارضاه. نصائح الانصار في السماء وما ارادوا ان يبايعوا فسمع او بلغ المهاجرين هذا الاجتماع وغرض من الاجتماع تبادرت اليه. لان لا يحصل خلاف ولا يحصل نزاع. ولا خرج شيء يترتب عليه فذهبوا اليه ابو بكر ومعه عمر وابو عبيدة وجماعة من المعتقلين. جاؤوا الى هذا الملتقى في سقيفة بني سعيد ولما التقوا كان عمر رضي الله عنه وارضاه قد هيأ كلامه بنفسه والسبب من الكلام الذي سيقوله وفي الانسان الذي يريد ان يلتقي الكلمة ليست مكتوبة ولكنه يفكر في موضوعها وبجملها وبتفاصيلها يفكر قبل ان يأتيني وما هو الكلام الذي سيقوله؟ يعني انا يهيأ لنفسي يهيئه بنفسه يقول عمر بن الخطاب يعني معناه هيأته واعجزت كلاما اعجبني. كلاما عندي انه حسن كلام جميل اردت ان اقوله واحد من الانصار انا اعتبرها وتكلم وقال نحن آآ وكثيرة الاسلام وانتم المهاجرون اخواننا المهاجرون الضفة الثالثة منكم يريدون ان ان يغلبونا على امرنا عندما فرظ هذا الخطيب من الانفاق اراد عمر ان يبادر ليلقي الكلام الذي نظمه ورتبه يتكلم بهذا الكلام الذي اعزه فقال له ابو بكر على المسلم فسكت وامسك عن الكلام وقدم وقال ان ابا بكر رضي الله عنه اتى بالكلام الذي كنت اريد ان اقوله واكادبه احسن منه. يعني اكادبه وبغيره. فما ترك كلمة في نفسه ان اقولها الا قالت اذا قالها ابو بكر رضي الله عنه وارضاه فقاموا وتكلموا وقال ما قمتم يا معشر الانصار من فضل سألتم له اهل الكلام اللي ذكرته عن فضلكم وعن منزلتكم انتم اهل لكم. وكلامك حق ولكن لا لا يرضى الناس او لا يستسلم الناس او لا ينقاد الناس الا قال هذا بناء على النصوص التي سمعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رسول الله عليه الصلاة والسلام كما قال ابو بكر رضي الله عنهما قال قام واحد من فقال عندي الحل؟ عندي انا جليلها المحقق وعلوقه المرجب قلنا امير ومنكم امير منا امير ومنكم امير المحقق يعني هذه الكلمة ومثل يقال في يعني الشيء الذي يتحل والذي فيه تحقيق او الفاصل يعني الرأي الصائب هذا هو المقصود مما اراده. واصل في ليلها المحدد المراد او خشبة كانت تنصب للناقة الجرباء في المكان الذي تحدث فيه فاحفظته به فاحسست بهذا العود القائم. هذا هذا هو مقصود الجبيل المحكم. والعنق المرجم العلو العذق العين يطلق على يطلق على والمرجب قيل هو المعظم. وقيل ان الرجلة هي الجدار الذي يحاط به الجدار الذي يحاط به النقل للمحافظة عليه والالقاء على فوائده ومنافقه دون ان وتعرض لاضرار بسبب الجدار الذي يقام عليه والمقصود من هذا الكلام الذي قاله هذا الانصاري انه النزاع برأيه الذي ظن انه طواف. فلما قال هذه المقالة حصل اللغة والاقوال وحصل الكلام فبادر عمر وكان ابو بكر رضي الله عنه قال قد وليت لكم احدين رجلين مقال للامر يكون في قريش انه لا يعرف الاهل هذا من قريش قال وقد رضيت لكم احد هذين الرجلين ابو بكر قال عمر رضي الله عنه وارضاه هذه الكلمة هي التي ما اعجلتك الكلام الذي ما اعجبه من اثره والباقي كله كلام حسن وكلام قاله وما لم يقع في نفسه ولكن الذي ما اعجبني من هذه الكلمة وهو ان يقدم على جماعة في ثوبته ان اكون يعني صاحب ولاية هل هذا هو الذي هذا هو الذي ما وبين يعني حالته وما يتصوره وانه لو ما يقدم على هذا العمل الا ان يكون لي عند حالة اخرى لا اعرف ناسي عنها هذا شيء اخر. ولكن الشيء الذي يقوله هو صحيح وهو في عافية. انه ترى ان الامر لا على الحد فانه يرى ان الامر صعب في ان يتولى على فلما رأى عمر رضي الله عنه مسك بيد ابو بكر وبايعه وبايعه الناس وتتابع على بيعته وهذا هو معنى بيعته يعني بغتة لان فيه حفل للنساء قال لاننا خشينا ان فارقنا القوم وهم على هذا الوضع الذي هم عليه ان يبايعوا رجلا منهم ثم يكون فيقوم الخلافة هنا هي يعني في في قريش بادروا الى بيعته وبايعه الناس واتفقوا عليه قد حقق في ذلك ما قاله الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يأبى الله والمؤمنين الا ان يبى يأبى الله والمؤمنون الابواب لا تكونوا واحد من الناس يأتي الى واحد من الناس ويسبق لمبايعته ويقول الناس يلحقون ويتابعون فيها هذا خطأ وهذا فهم غير هذا هو مقصود هذه التي خطب اهل المؤمنين وهذا الحديث الطوال في صحيح البخاري والمقصود منه جملة واحدة كما عرفنا وهي الاستدلال على ان الدين يخرج الذي هو والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين