السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم موصولا سهل بها اليه رسولا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما ابرزت اصول العلوم وبين المنطوق منها اما بعد فهذا المجلس السابق لشرح الكتاب التالي من برنامج اصول العلم في سنته الاولى ثلاث وثلاثين بعد الاربعمائة والالف واربع وثلاثين بعد الاربع مئة والهجرة وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد امام الدعوة الاصلاحية بجزيرة العرب الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان رحمه الله المتوفى سنة يمكن بعد المئتين والالف فقد انتهى من البيان الى قوله باب من جهد شيئا من الاسماء والصفات الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد محمد عبد الوهاب رحمنا الله واياه باب جهل شيئا من الاسماء والصفات مقصود الترجمة بيان ان من جحد شيئا من الاسماء والصفات او بيان حكمه فان من ترجمة تحتمل احد امرين اولهما ان تكون تغطية وحذف جواب الشرط وتقديره فقد كرر فسياق الكلام من جحد شيئا من الاسماء والصفات فقد كفرتم وثانيهما ان تكون موصولة بمعنى الذي فتقدير الكلام الذي جحد شيئا من الاسماء والصفات والمراد بيان حكمه والاسماء والصفات المخصوصة بهذا الحكم هي الاسماء والصفات الالهية لانها المقصودة عند الاطلاق في كتب العقائد والاسم الالهي ما دل على الذات مع كمال متعلق بها ما دل على الذات مع كمال متعلق بها باسم الرحمن يدل على ذات جعل هذا الاسم علما عليها ويدل على كماد مستكن فيه وهو الرحمة والصفة الالهية هي ما دل على كذار متعلق بالله ما دل على جمال متعلق بالله برحمته فانها صفة من صفاته لدلالتها على كمال من كمالاته وجهد الاسماء والصفات نوعان احدهما جحد انكار يحلو انكار وهو نفي ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كفر اكبر والاخر جهدوا تحويل وهو ما يحمل عليه تأويل دون ارادة الانكار فيتعلق المتكلم فيه بشبهة دعته الى التأويل اما بالنظر الى ما اخذ لغويا او مولد عقلي او غير ذلك وانما يكون الجهل تأويلا فيما امكن وقوع الشبهة عند المتكلم فيه بما ذكره اما ان كان انكارا مستورا بالتأويل فهذا يرد الى الاول اما ما كان انكارا مستورا بالتأويل فهذا يرد الى الاول كقول من قال في قوله تعالى بل يداهما ذو السلطتان وما السماوات والارض فان هذا من جهل الانكار لا من جهد التأويل بوهاء متعلق المدعى في حمل معنى الاية على المذكور ومما ينبه اليه ان كثيرا من مسائل الاعتقاد عند بعض الطوائف المنفرقة اهل السنة والجماعة تقع تارة مجبورا بها وتقع تارة مستورة بحجاب يظن ان ما وراءه هو خلاف قول المنكر الجاحد لها كقول الجبرية في انكار القدر وان العبد مجبور على فعله فان من مقالات الاشاعرة في الكسب ما يغول في الحقيقة الى هذا القول. الا انهم لبسوه ثوبا سموه ثوب الكسب ووضعوا له اصطلاحا اختلفوا في تعيينه على بضعة على بضعة عشر قولا وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية وفي صحيح البخاري قال رضي الله عنه حديثا ان يكذب الله ورسوله. رضي الله عنهما انه رأى ما سمع حديثنا النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فقال ما قرأ هؤلاء يجدون لقوة عند ويبيتون عند المتشابهين بالله واما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله او في بطن قرونة الرحمن. ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق المقصود بترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وهم يذكرون بالرحمن الاية ودلالته على مقصود الترجمة في كوني جحود اسمي الرحمن كفرا لكوني جحود اسم الرحمن كفرا وكذا يكون القول ميثار الاسماء والصفات الالهية بان الباب واحد فاذا عد انكار وفرد من افراد الله وهو الرحمن كفرا فيكون كذلك انكار غيره من الاسماء والصفات الالهية ومحله ما قام الدليل عليه وانتفى النزاع فيه لان من جملة الاسماء والصفات الالهية ما جرى فيها الخلف عند اهل السنة والجماعة. هل هي من الاسماء والصفات الالهية ام لا فما كان من هذا الجنس فليس من هذه البابة. وانما القول فيما قال قطعيا محكما لا نزاع فيه عندهم رحمهم الله. والدليل الثاني اتوا علي رضي الله عنه قال حدثوا الناس بما يعرفون الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اتريدون ان يكذب الله ورسوله فجهل شيء من الاسماء والصفات الالهية من تكذيب الله وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم لان الباب مبني على خبرهما ان الباب مبني على خبرهما. فلا يثبت شيء من الاسماء والصفات الا بخبر قاطع من الوحي الصادق. والدليل التالي اثر ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا انتقض الحديث اخرجه عبد الرزاق المصنف بنحوه واسناده صحيح ودلالته على اصول الترجمة استنكار ابن عباس رضي الله عنهما حال الرجل الذي عرض له ما يدل على جحد شيء من الصفات الالهية وذلك في قوله ما فارقوا هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابه وقوله فرض يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون اسما احدهما ان تكون اسما ما تركوا هؤلاء والاخر ان تكون فعلا مخففا او مشددا فتكون ما طرق هؤلاء او ما فرق هؤلاء ما فرق هؤلاء او ما فرق هؤلاء والدليل الرابع اثر مجاهد رحمه الله في سر نزول قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن رواه ابن جرير في تفسيره واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الاية المذكورة ومن قواعد اسباب النزول انها مراقب موصلة الى فهم الاية معرفة سبب نزول الاية يعين على فهمها ذكره ابو العباس ابن تيمية الحفيد رحمه الله في مقدمة اصول التفسير في مسائل الايمان شيء من اسماء الصفات شوفوا كيف كيف عدل عدم الايمان شيء من الاسماء والصفات هو الباب ايش باب من في الرد على ما جحد فكيف يقول عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات ايش يقول عدم الايمان مش عنده منين جبتي يعني عدم الايمان بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات وهو يحلوها يعني تقدير الكلام عدم الايمان بسببي لان الباء سببية عدم الايمان بسبب شيء يتعلق بالأسماء والصفات وهو الجحد. يعني إذا وجد الجاحد فإن الإيمان ينتفي ولغموض هذه الجملة عمد بعض حفدة المصنف العلامة عبد الله بالحسن ال الشيخ رحمه الله الى زيادة انتشرت في النسخ التي بايدي الناس وهي عدم الايمان بجحد شيء من الاسماء والصفات اجمعكم مع النسخة هذي هذه نسخة اكثر نسخة موجودة بايدي الناس كذلك لكن نسخة المصنف عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات ومعناها هو هذا الذي ارادوه ثانيا الثالثة الرابع انه يدخل الى سبيل الله ورسوله. الخامسة كلام ابن عباس وانه لا تقوم لله تعالى مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي توحيده بيان ان اضافة النعم الى غير الله تنافي توحيده وهي نوعان احدهما اضافتها الى غير الله مع اعتقاد ذلك بالقلب اضافتها الى غير الله مع اعتقاد ذلك بالقلب قال قطب اكبر هذا كفر وشرك اكبر والاخر اضافتها الى غير الله بلسانه مع اطمئنان القلب بانها من الله. مع اطمئنان اعتقاد القلب بانها من الله هذا شرك اصغر قاله وقالوا قال اصبح من عبادي مؤمن بوجائع الخير. وقد تقدم وهذا كريم للكتاب والسنة. يدل الله سبحانه قال بعض السلف وفي قولهم كانت الدين طيبة لقاءنا بذلك مما هو جار على السنة كثير ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى ثم ينكرونها. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فنسب اليهم معرفة النعمة واسطهم بانكارها نسف فنسب اليهم معرفة النعمة ووصفهم بانكارها وهم يعرفون ان هذه نعمة ولكنهم ينكرون كونها من الله ولذلك فانهم قوم كافرون فقال الله عز وجل في بيان حالهم في تمام الاية واكثرهم الكافرون واكثرهم الكافرون واكثر هنا بمعنى جميع اكثر هنا بمعنى جميع فانها تقع في القرآن كذلك قال الله تعالى ولكن اكثرهم لا يعلمون فقال ذلك بانهم قوم لا يعلمون قال ولكن اكثرهم لا يعلمون وقال ذلك بانهم قوم لا يعلمون فالمراد اكثر جميع ومحله من هو محل للعلم محله من هو محل للعلم فيكون النفي في قوله ذلك بانهم قوم لا يعلمون اي في وصف من هو في محل العلم ثم لا يعلم واما قوله واكثرهم لا يعلمون فيخرج منه من لم يكن محلا للعلم كالصغار فيصير العموم المذكور في قوله ذلك بانه قول لا يعلمون موافقا لقوله ولكن اكثرهم لا يعلمون فكذلك في الاية واكثرهم الكافرون اي من يخاطب بخطاب الشرع ويكون محلا له ثم ينكر فيكون كافرا بذلك وذكر المصنف رحمه الله تعالى من انكارهم اثرين عن مجاهر وعبدالله ابن عون رحمهم الله رواهما ابن جرير في تفسيره واثر مجاهد صحيح الاسناد واما اثر عبد الله ابن عوف اسناده ضعيف وهما يقعان في حق من ينكر النعمة بالكلية. باطنا وظاهرا وفي حق من ينكرها ظاهرا لا باطنه فيصلح كل واحد منهما للدلالة على النوع الاول والنوع الثاني معا بان يكون معتقدا ان النعمة من غير الله بقلبه وهذا شرك اكبر او يكون معتقدا انها من الله لكن يجري على لسانه نسبتها لغير الله سبحانه وتعالى اما ما ذكره من كلام ابن قتيبة في تفسير الاية في قوله يقولون هذا من شفاعة الهتنا فهذا ينحصر في كونه شركا اكبر هذا ينحصر في كونه شركا اكبر ومحله اعتقادهم بان ما يصل اليهم من النعم هو بشفاعة الهتهم محله اعتقاده ان ما يصل اليه من النعم هو بشفاعة الهتهم والدليل الثاني حديث زيد بن خالد رضي الله عنه ان الله تعالى قال الحديث متفق عليه وقد تقدم وسلف بيانه في باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع وذكرنا ان الذي وقع منهم هو ايش وكفر اصغر انه نسب النعمة الى غير الله عز وجل. فانهم قالوا مطرنا بنا وبكذا وكذا اي سبب ولم يقولوا امطرنا نو كذا وكذا فلم يضيفوا الايجاد الى غير الله وانما جعلوه سبب ومن هذا الجنس ما يجري في كلام الناس كان كانت الريح طيبة والملاح حاذقا او كان الجو صافيا والطيار ماهرا فانها من باب واحد يضاف فيها النعم الى غير الله عز وجل هذا باب دقيق يجري على السنة الناس كثيرا وبه يعرف المرء جلالة قدر توحيد الله عز وجل وان دوام التماس تحقيقه يحمل العبد على رعاية الالفاظ التي يطلقها. فربما جرى على لسانه نسبة شيء من النعم الى الله عز وجل الى غير الله عز وجل. قال ابن القيم رحمه الله تعالى توحيد معدن لطيف معدن لطيف يخدش فيه كل شيء. يعني ان اي شيء يخل به يظهر على يظهر عليه اثره فما يتجاور على السنة الناس بسبب كذا او كذا او كذا هو من هذا الباب لكن المتنبه الى ذلك منهم قليل الغافل كثير. ومن لطاعة الحكايات ان رجلا قدم الى العلامة حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله يا من اسمه الثروة البترولية اثرها في التنمية المملكة العربية السعودية رأى ان هذا من هذا الجنس من نسبة النعم الى غير الله عز وجل. وان التنمية ليست بسبب البترول وانما هذا فضل تفضل به الله سبحانه وتعالى على الخلق بما اقاموا من شرعه وجعل ذلك سببا. فمن جعل الله له بصيرة نافدة في التوحيد ميز مثل هذه الاقوال التي تجري على السنة الناس فتحرز منها محفظ لسانه من الوقوع فيها في مسائلنا الاولى تفسير ما هو تفسيرنا عند الجميع مجيد وانكارها. الثانية معرفة ان هذا جانب على الثالثة لله تعالى فلا تجعلوا وانتم تعلمون مقصود الترجمة بيان النهي عن جعل الامداد لله في النهي عن جعل الامداد لله والانجاد جمع نيت والند فاجتمع فيه معنيان هما احدهما الشبه والمماثلة والاخر الضد والمخالفة هادو هما الشبه والمماثلة والاخر الضد والمخالفة وجعلوا الانجاد يسمى تنديدا الانداد يسمى تنديدا فالتنديد من اسماء الشرك وهو قسمان مسل الشرك وهما وهو قسمان هما قسما الشرك باعتبار قدر الاول تنديد اكبر تنديد اكبر وهو يعني شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان والاخر جعل شيء من حق الله لغيره يزول معهم كمال الايمان الاول يسمى اكبر والثاني يسمى اصغر ومن الثاني من ساق المصنف دلائله في هذا الباب ومن الثاني ما ساق المصنف دلائله في هذا الباب من الالفاظ التي تجري على الامثلة قال ابن عباس رضي الله عنهما في اية عن الدائم والشرك اخفى من دبيب النبي على صلاة سوداء في ظلمة الليل نقول والله والله وحياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا اولئك النصوص ولولا الوقت لا اله النصوص وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت. وقول ربي لو لقى فلان لا تجعل فيها هذا كله به شرك. رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر واشرك وحسنه وصححه العالي. وقال ابن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ولا يقول ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داود وجاء ابراهيم النصر جاء ولم النفع انه يتغير الرجل. اعوذ بالله وبك ويجوز ان يكون الا لولا الله غفلان دخل المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تجعلوا لله اندادا بورود التي فيها بورود النهي فيها عن جعل الامداد المفيد للتحريم المفيد للتحريم لان النهي في اصل الوضع الشرعي يفيد تحريما قال والنهي للتحريم اذ لا نص يصرفه الى الكراهة هذا الحق يعتمد نهي بالتحريم اذ لا نص يصرفه الى الكراهة هذا الحق يعتمد وللفائدة قد لا يتهيأ لاحدنا ان يحفظ متونا لكن من الغبن البين ان تعرض عليه نقاوة تلك المتون من المختلف الارادي في مجالس الدرس فيها ثم يغفل عن العناية به هذه الدالية ربما منكم من لم طالع لكن اذا ولد مثل هذا البيت الذي يقرر قاعدة اكتمل طالب العلم وفوده عليه فاخذه غنيمة باردة فحفظ قول حافظ والناري بالتحريم اذ لا سيصرفه الى الكراهة هذا الحق يعتمد وربما تسمع بيتا طيارا فيه مجلسي يتضمن قاعدة نافعة فاني اذكر طريقنا سليمان السكيري رحمه الله رئيس قضاة حائل انشدني مرة بيتا حفظته على البديهة لسهولتك وهو عظيم المنفعة فانشد قول بعضهم يا طالبا خذ فائدة بعد اذا ما زائدة يا طالبا خذ فائدة بعد اذا ما زائدة كطالبا خذ فائدة اكتبوها يا اخوان يا طالبا خذ فائدة بعد اذا ما زائدة والاية مفيدة تحريم الشرك وذكر المصنف رحمه الله تعالى في تفسيرها قول ابن عباس رضي الله عنه الانداد هو الشرك. رواه ابن ابي حاتم واسناده قسم وفسر جعل الانجاد بالشرك وعد من افراده ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي الى وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا الافراد المذكورة في كلام ابن عباس كلها مما يندرج في تفسير الانداد وهي من الشرك الاكبر الاصغر من اين من النص من اين لقوله فيه وهي من الشرك الاصغر لقوله فيه هي به فان هذا الوضع في خطاب الشرع يراد به ما كان اصغر ومنه فيما تقدم حديث في صحيح مسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر فمتى ورد ذلك دل على اثبات قدر من الشرك او الكفر لكنه ليس القدر الاعظم لكنه ليس القدر الاعظم منه. فيكون للحد الادنى وهو الاصغر منهما وهذا من انواع قواعد الخطاب الشرعي التي تزيل كثيرا من الاشكالات بما يستغرق من الدلالات فكم من خطاب لفظ في خطاب الشرع تكلم فيه الناس بغير لغة الشرع وانما بمحض الوضع اللغوي او بالنظر الى امور خارجة عن لذلك الدليل كهذه اللفظة فانها وردت في بعظ الاثار ولكنه به كفر فتكلم من تكلم في تفسيرها على ارادة انها كفر اكبر ولو انه نظر بعيني المتأمل المستبصر في خطاب الشرع فاستخرج مراد الشرع في مثل هذا البناء لعرف انه لارادة الاصغر فلا بد ان يتفطن الم تعلم والمعلم الى اساليب الخطاب الشرعي وهي المسماة بسننه كما ان للعرب في كلامهم سننا يسلكونها فكذلك بخطاب الشرع تمن يسلك وضع لمعان لا تتغير فاذا فهمته فسرت المشكلة في الكلام بما جاء مبينا في موضع اخر تلميذ مثلا فان الميل في الخطاب الشرعي يراد به ما جعل لتحديد المسافة وبه تعلم ان الحديث الوارد في الصحيح تدنى الشمس من الخلائق حتى تكون كقدر مين ان المراد بذلك يميل المسافة لا غيرها لانه هو الوارد في سنن خطاب الشرع المتقدم انفا في باب من جهد شيئا من الاسماء والصفات فاننا نقول ان المراد الاسماء والصفات الالهية لانها هي المستقرة عند الاطلاق عند ذكرها في علوم الاعتقاد فكن على فهم من هذا الاصل والدليل الثاني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الحديث رواه ابو داوود والترمذي وحسنه وصححه الحاكم واغفال ذكر ابي داود عند عزوه مما لا يحسن لان المقدم في العزم بعد الصحيحين من السنن هو كتاب السنن لابي داوود سليمان ابن الاسعد السجستاني رحمه الله تعالى ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد كفر او اشرك بعد قوله من حلف بغير الله فجعل الحلف بغير الله من التنديد وان الواقع فيه قد وقع في كفر او شرك وهو من الشرك او الكفر الاصغر ووقعت الرواية هكذا على الشك مع ان الشرك يرجع الى الكفر فان الكفر يكون بانواع متعددة منها الشرك لان حقيقة الكفر شرعا ايش ستر الايمان الكفر شارع عنه ستر الايمان تارة يكون سرا لاصله وهذا ايش؟ كفر اكبر وتارة يكون سترا لكماله وهذا يكون اصغر ومن افراد الكفر اتخاذ الشرك فالشرك فرد من افراد الكفر. فانواع الكفر متعددة منها الشرك والدليل الثالث قول ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا. الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده منقطع والمنقطع من انواع الحديث الضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في تقصير الحلفي بالله كاذبا احب اليه من الحلف بغيره صادقا لان الحلف بالله كاذبا هي يمين تاجرة كاذبة واما الحلف بغيره صادقا فهي والشرك اعظم من الكبائر واضح قال احد الاخوان يمين الغموس والصحيح ان اليمين الغموس تختص بايش يمين الكاذب المتضمنة استلام حق يمين الكاذبة المتضمنة استلاب حق الذي يحلف على ارض انها لفلان وهو كاذب اليمين واموس واما اذا كانت كاذبة دون استباب حق فلا تسمى غموسا في اصح قول اهل العلم والدليل الرابع حديث ابن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح ودلالته على اصول الترجمة في قوله لا تقولوا ما شاء الله وشاف فلان والنهي للتحريم وعلته ما فيه من التنديد والشرك على ما تقدم في كلام ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية المترجم بها اذ سوى بين الخالق والمخلوق لان الواو تقتضي التسوية والدليل الخامس ما جاء عن ابراهيم النخاعي رحمه الله انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك اخره رواه عبدالرزاق في مصنفه باسناد جيد ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في كراهيته ان يقول اعوذ بالله وبك والكراهية في عرف المتقدمين للتحريم والاخر في قوله ولا تقولوا لولا الله وفلان ولا تقولوا لولا الله وفلان فانها نهي والنهي في اصل الوضع الشرعي الذي يجري كلام السلف وفقهه لما عرف من كمال علومهم يفيد التحريم وموجئه ما فيه من الشرك والتنديد على ما تقدم الثاني ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون قوله رحمه الله الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر. يعني قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا فانها منزلة في الشرك الاكبر ومن طرائقهم في الاستدلال جعل ما في الشرك الاكبر في الشرك الاصغر لاشتراكهما في اصل جعل الحق لغير الله اشتراكهما في اصل جعل الحق لغير الله فيصلح ان يكون دليلا لهذا وهذا لما بينهما من الاشتراك الا ما دل الدليل على التفريق بينهما انه اذا الخامسة الفرق بين الواو وسنة اللفظ. قوله رحمه الله الفرق بين الواو والثم في اللغو. لان الواو الجمع الاشتراك والتسوية لان الواو بمطلق الجمع فهي تقتضي الاشتراك والتسوية. اما ثم فانها لا تقتضي لانها للتراخي لانها للتراخي المقتضي نزول رتبة المتأخر عن المتقدم المقتضي نزول رتبة المتأخر عن المتقدم فقولك شاء الله وشاء فلان تسوية وقولك ما شاء الله ثم شاء فلان مفيد نزول رتبة المخلوق عن رتبة الخالق سبحانه وتعالى. نعم مقصود الترجمة بيان من لم يغنع من حلف بالله والقناعة هنا الرضا فتقدير الكلام ما جاء في من لم يرضى بالحلف بالله ما جاء في من لم يرضى من حلف بالله اينما رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحرموا ابائكم من حلف بالله فليصدق رواه ابن مالك بسند حسن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق اصول الترجمة دليلا واحدا هو حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم. الحديث رواه ابن واسناده قوي ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن حلف له بالله فليرضى اي ان يقنع ثم قال مبينا حكمه ومن لم يرظ فليس من الله وقال مبينا حكمه ومن لم يرضى فليس من الله. وهذا شاهد الحديث بالترجمة فمن لم يقنع منحرف بالله فليس من الله في كي وقوله فليس من الله تدل على براءة الله منه قوله فليس من الله تدل على براءة الله منه كما قال تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء جاء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء اي انقطعت الصلة بينه وبين الله. انقطعت الصلة بينه وبين الله. فبني الله منهم فبرئ الله منهم وهذه ال الكافرين هذه حال الكافرين وموردها في الحديث الا يرضى بالله محلوفا به وموعدها في الحديث الا الا يرضى بالله محلوفا به فمن لم يرضى بالله محلوفا به فهذا ايش هذا كافر هذا كافر وهذا هو معنى هذا الحديث هذا هو معنى هذا الحديث الذي اختلف ارواح التوحيد خاصة وشراح الحديث في بيان معناه لكن دلالة الخطاب الشرعي تدل على ذلك كما في الاية المذكورة فمن لم يرضى بالله محلوفا فهو كافر بالله مثل ايش يعني اذا حققه في شيء فقال له والله قال لا لا تحلفني بالله احلف بفلان بالبدوي او بالجيلاني او بغير ذلك فهذا كافر بالله سبحانه وتعالى لانه لم يرضى به محلوفا فهو من جملة جحد الله عز وجل وانكاره اذ كيف يكون عابدا معظما له معتقدا ربوبيته وهو لا يرضى بالحلف بالله سبحانه وتعالى طيب عندنا يقولون اذا حلف بالله قال قرب صلاتي قل بعيالي بالمعيار والمال ونحو ذلك هل هذا من هذا الجنس ام لا عيالك لو هم يريدون تقوية اليمين يريدون تقوية اليمين. فاذا قال والله ما فعلت كذا وكذا قال له قل بعيالي ومالي يعني قل باعتقاد الدعاء بالهلكة على عيالي ومالي هذا هو مرادهم في ذلك يريدون تقوية اليمين بالله لا يريدون انكار كون الله عز وجل محلوفا به فليست من هذا الباب في المساجد الاولى ان لا اله الا الله باب قول من شاء الله وشئت. مقصود الترجمة بيان ركني قول ما شاء الله وشئت بيان حكم قولي ما شاء الله وشئت النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله رشيد وتقولوا النبي صلى الله عليه وسلم يحلف ان يقولوا ورب الكعبة وان يكونوا ما شاء الله ثم رواه النسائي وصححه يقول ان ايش يهودية ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون هذا يهودي يخبر عن حال المسلمين انهم يشركون لماذا لماذا يخبر عنهم انكم جيد لكن هو لماذا يقول هذا عندهم علم هذا لكن لماذا قال يعني اراد ايش اراد الغض من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والطعن فيها. انكم انتم مع هذه الدعوة مشركون فهو لا يريد المغفرة للمسلمين وبيان الحق في الشرك والا لو كان كذلك لدخل في بالاسلام ولكنه له له مرن بعيد في ما يقوله ولذلك قد يجري الحق على لسان احد هو لا يريدها انما يريد الشر انما يريد الشر يتكلم بكلام حظ ولكن هذا الكلام الحق يوميات يريد بك ان يصل الى شر عظيم فيظن بعض الناس ان كل متكلم بالحق مراد بالحق لا هناك من يتكلم بالحق وليس مراده الحق وانما مراده الشر كأن يعد الانسان مساوئ رجل او نظام او دولة او حكومة وتكون هذه المأساة مقطوعا بوجودها لا يختلط بذلك عاقلان ولا يتناطف تتناطح عن زان. ولكن الكلام الذي يريده ليس الحق وانما له مقاصد وراء هذا هذا الكلام. ولهذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى والكلمة الواحدة يتكلم بها رجلان. اريد بها احدهما نحض الحق ويريد بها الاخر افضل الباطل ويدل على كل سيرته وما يدعو اليه كلمة قال ويدل على كل سيرته وما يدعو اليه طالب العلم ينبغي ان يتعرف طريقة اهل العلم رحمهم الله تعالى في وزن كلام المتكلمين وان الكلام الحق اذا صدر من اهل الحق ويراد به الحق فهذا على العين والرأس. واما اذا ورد من غيره فهذا من جنس التلبيس. وهو الذي وقع بما وقع في فتنة عثمان رضي الله عنه قد روى ابن سعد بسند صحيح عن معبد الجهني رضي الله عنه عن عبدالله بن معبد الجهني رضي الله عنه انه قال لا اعين على دم خليفة بعد عثمان فقال له رجل رحمك الله يا ابا معبد وهل اعنت على دمه يقول اشتغل يقول ما عرف ما يذكر اني كنت مع هؤلاء فقال اني ارى عد مساوئه اعانة على دمه اني ارى عد مساوئه اعانة على دمه هذا المتكلم صحابي رضي الله عنه غير موجود في زماننا لا ينتظر عطيات ولا شيء ولا مدح ولا ثناء لكنه يبين الدين الانسان اذا اراد ان يسجن له دينه ينظر في ما كان عليه السلف رحمهم الله تعالى. فان الاحياء لا تؤمن عليهم الفتنة الانسان اذا اراد الحق فانه ينبغي ان يسلك طريق الحق فان الحق قد يوصل اليه بطريق الباطل لكن المطلوب شرعا ان يوصل اليه بطريق الحق فمثلا اذا نصبت للناس امام ضال وهناك طريق للحق اصلاحه وهناك طريق للباطن في اصلاحه فالمأمور به ان يسلك الانسان الطريق الشرعي في اصلاحه واما الطريق غير الشرعي فهذا لا يأتي على الناس بخير وان زينه المتكلمون تأتي عند بعض الناس ان تستغرب هذا المتكلم كيف يقول هذا الكلام يقول اذا قامت ثورة فمات فيها واحد في المئة فهم شهداء عند الله ليعيش تسعة وتسعين في المئة طيب واحد في المئة شهداء عند الله وشديد الريق ما الذي يعلمك ان واحد في المئة دول شهداء عند الله عز وجل وهل دم امرئ مسلم هين عند الله عز وجل ذلك الامام احمد رحمه الله تعالى لما اراده بعض الفقهاء على ما ارادوه في امن السلطان قال الا الدماء الدماء تعرف خطرها عند الله سبحانه وتعالى وفي صحيح البخاري من حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما ايش هذا امر عظيم دم المسلم دم المسلم عند الله عز وجل عظيم فلذلك الذي يعرف قدر هذا الامر ما يتهاون به. لكن الذي لا يعرف قدره يتهاون يتهاون به. لذلك كان اباؤنا ومن مضى يعظم هذا الامر واما الان تجد الناس لا يبالون يقتل مسلم يتنازعان عند الطريق ثم ينزل ويأخذ سكينا او يأخذ سلاحا اخر ثم يقتله به بامر يسير وكانوا يعدون ان من الحماقة اذا اختصموا ان يأخذ الانسان سلاحا كسكين او ما فوق وانما كان يضربون بالعصي وهم اشجع من اهل زمان انهم يعرفون حرمة الدم وقدرته وقدره عرفا وشرعا اما الذي لا يعرف فانه يهرف بما لا يدري ينبغي ان يكون طالب العلم لبيبا في معرفة الهدى والدين وان الحق الذي اراده الله منا ان ننصب الحق وننصره بالحق لا ان ينصب الحق وننصره بالباطل وانت كلمتك وحركتك محسوبة عليه ليس عند الخالق وانما عند الخالق سبحانه هي محسوبة عند الخالق اما الخالق لا يضرون ولا يركعون ولا يزيدون ولا ينقصون ولا يكرمون ولا يذلون. فان المعطي المانع الضارة النافع هو الله سبحانه وتعالى والغنم لا بأس رضي الله عنهما انه بما قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشيء. قال فقال ما شاء الله وحده ما شاء الله وهو المسيح من الله قالوا انه انتم القوم لولا ان تقولون ما شاء الله وشاء محمدا. فلما اصبح ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل اخبرتني احد قال قال فمن الله ثم قال اما بعد فان صفيله من افضل منكم وان كان يمنعني كذا وكذا فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن ما شاء الله وحده ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتوحيد اصول الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث بنت صيفين الجهرية رضي الله عنها ان يهوديا اتى الحديث رواه النسائي واسناده صحيح وصحح النسائي اسناده هذا التصحيح ذكره عنه ابن حجر فيفتح الداري وليس هو في النسخ المطبوعة من كتب النسائي ودلالته على اصول الترجمة في امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت ومضمن هذا الامر نهيهم عن ان يقولوا ما شاء الله وشئت امره بان يقولوا ما شاء الله ثم شئت وهذا متضمن نهيهم عن ان يقولوا ما شاء الله وشئت والنهي بالتحريم كما تقدم بيانه وذكر وانه من الشرك الاصغر. والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم اخرجه النسائي في السنن الكبرى لا في الصغرى كما يوهم اطلاق العزم اليه. فان العزو الى النسائي ينصرف الى سننه الصغرى المسماة المجتبى من السنن المسندة المجذب من السنن المسندة. واذا اريد غيره من كتبه قيد ذلك. فقيل رواه في السنن الكبرى ورواه ايضا ابن ماجة واسناده حسنا ودلالته على مقصود الترجمة في ثلاثة اوجه احلها في قوله اجعلتني بالله نداء احدها في قوله اجعلتني لله ندا؟ اي بقولك ما شاء الله وشئت والتنديد هنا تلك عصرة كما تقدم في معنى التسوية وثانيها ان استفهام استنكاري ان الاستفهام استنكاري فهو انكار لمقالته فهو انكار لمقالته وثالثها في قوله ما شاء الله وحده في قوله ما شاء الله وحده بتقرير انفراد الله عز وجل في وحدانية المشيئة تقريري انفراد الله عز وجل في وحدانية المشيئة. والدليل الثالث حديث الطفيل سخبرة رضي الله عنه اخي عائشة ام المؤمنين لامها قال رأيتك اني اتيت الحديث رواه ابن ماجة واسناده صحيح ودلالته على مرفوض الترجمة من وجهين احدهما في قوله فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد فنهاهم عن تلك المقالة المسوية المقتضية تسوية الله بالنبي صلى الله عليه وسلم وهي شرك ايش الصبر كما تقدم فيكون معنى قوله كان يمنعني ان انهاكم كان يمنعني كذا وكذا ننهاكم عنها ما معناه كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها حياؤه ان يتقدم على ربه سبحانه وتعالى لو كان الشرك الاكبر لبادر لان اصل دعوته ابطال الشرك الاكبر. لكن لماذا تركه وهو مأمور ايضا بإلقاء الشرك الاصغر بعدم التقدم بالنهي يعني لزوم الادب مع الله سبحانه وتعالى في عدم التقدم بنهيهم قبل امر الله بعدم التقدم بنهيهم قبل امر الله هذا هو الذي اراده الاخ عندما قال حياء من الله فانه وقع التصريح بذلك انه حياء عند احمد في مسنده وليس المعنى الحياء حياء من المخلوقين وانما حياء من الله ان يتقدم بين يديه بنهيهم عن شيء قبل ان يأمره الله عز وجل بذلك الثانية فهم الانسان اذا كلف موضعه هذا اليهودي عنده هوى يريد ان يغلق المسلمين ويقع فيهم ويبين اوارهم هذا هو فاظهر فهمه انه يعرف ان هذا ان هذا شرك ذلك قوله صلى الله عليه وسلم اليس كذلك يقابل يعني تغافل الانسان وعدم فهمه اذا كان له هوى بعض الناس يتغافل عن هذا الشيء ولا يفهم يظهر عدم الذهب لان له هوى بعض المتكلمين تكرر هذا يعني لا يحتاج الذكي الى مزيد ذكاء. ليس هذا الزمن زمن الاذكياء مجرد اقل بصيرة من الفطنة صار الانسان يستطيع ان يفهم تجد اكثر من متكلم يذكرون حديثا ثم يتركون الجملة الاخيرة منه هذا التوارد لماذا؟ هل لانها ماء وردت اليهم ولا وقعت في اذانهم لا ولكنها تخالف اوى في قلوبهم فيتركونه وهذا حال من له هوى كما قال في اية وددت لو حكثتها من المصحف اواه يريد ان يحكها من المصحف. وذكر ابن القيم رحمه الله تعالى كلاما في هذا المعنى في شفاه العليل. ان من الناس من تكون ادلة الشرع شجل في حلوقهم وغصصا ويودون لو ان الله لم ينزلها ولا تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم ولا عرفها الناس وهذا من الهوى ويذكر لي احد الاخوان انه تناقش مع احدهم من كبار السن في امر الولاء والبراء وذكر له الاخ اية وفهاد اللقاء كان بين من حارب وعاد وبين من احسن وعاهد فقال له هذا اسكت لا تذكر هذه الاية فان الحكومة لو عرفوا بها علقوها في كل مسجد هذا هوى هذه الاية في كل في كل مصحف في كل مسجد موجود ولكن هكذا الهوى يصنع باهله ولذلك من علامات اهل السنة كما ذكر جماعة من السلف انهم يذكرون مالهم وما عليهم. يذكرون الدليل الذي لهم ويذكرون الدليل الذي عليهم ويبينون ما تدل عليه دلائل الشرع في التوفيق بين هذا وذاك. نعم ذلك قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله نداء فجئت بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من اعوذ به سواك والايمان الرابعة ان هذا ليس من الشيء الاكبر بقوله يمنعني كذا وكذا. الخامسة انه الثالثة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام متى هذا زمني تشريد اما الان ما تكون سببا لشرح شيء من الاحكام باب من صلى الله مقصود الترجمة بيان ان من سب الدهر فقد هذا الله بيان ان من سب الدعوة فقد اذى الله. والدهر هو الزمن وسبه شتمه ذنبه شتمه ومعنى اذية الله اي تنقصه ومعنى اذية ومعنى اذية الله تنقصه سبحانه ان الله هو الخالق المدبر لما كرهوه من الافعال الجارية في الكون. وسب الدهر له ثلاثة احوال له ثلاث احوال احدها سب الدهر على اعتقاد كونه فاعل سب الدهر على اعتقاد كونه فاعل. وهذا كفر اكبر وثانيها سب الدهر الاعتقاد كونه سببا تم الدهر على اعتقاد كونه سببا وهذا اصغر وثالثها سب الدهر مع عدم اعتقاده مع عدم اعتقاده كونه فاعلا او سببا طب الدهر مع عدم اعتقاد كونه فاعلا او سببا وهذا محرم للنهي الوارد في الحديث هذا محرم بالنهي الوارد في الحديث لما فيه من اذية لله عز وجل بتنقصه وقالوا في صحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يرضيه الوالد وفي رواية لا تسبوا النار فان الله هو الدار. ذكر المصنف رحمه الله ومن تحقيق اصول الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى وقالوا ما فيه الا حياة للدنيا الاية. ودلالته على مقصود الترجمة بقوله وما يهلكنا الا الدهر وهو خبر عن فئام من مشركي العرب المنكرين للميعاد وهو خبر عن فئام من مشرك العرب من منكري المعاد يعني البعث فمن سب الدهر فقد شابههم في نسبة الافعال الى غير الله فمن سب الدهر فقد شابهه في نسبة الافعال الى غير الله عز وجل فيكون قد وقع في فعله من افعال اهل الكفر فيكون قد وقع كفعل من افعال اهل الكفر والشرك قد يكون اكبر او اصغر على ما تقدم والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يسب الدهر فجعل مسبة الدهر من اذيته سبحانه فجعل تبا دهري من اذيته سبحانه. واليته سبحانه وتعالى كبيرة من الكبائر. قال الله تعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا والاخر في قوله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان النهي للتحريم ومعنى قوله فانا الدهر والرواية الثانية فان الله هو الدهر يفسره قوله في الحديث يقلب الليل والنهار قلبوا الليل والنهار اي اصرف احوالهما ووقائع الدهر فيهما ويبينه ما وقع في الصحيحين من قوله في الحديث بيد الامر بيد الامر يعني بيد التدبير بيدي التدبير الثاني فإن الله وإدارة الرابعة انه ليكون سابا او لم يقصده بقلبه باب التسمي بفاضي القضاة ونحن مقصود الترجمة بيان الحكم التسمي لقاضي القضاة بيان حكم التسمي لقاضي الطلاب ولهوه كملك الملوك وحاكم الحكام وسيدي السادات في الصحيح رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان خالص عند الله رجل تسمى لا مالك الا الله وفي رواية رواية رجل عن الله يوم القيامة ذكر المصنف رحمه الله بتقرير مقصود الترجمة دليلا واحدا هو حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخن عسم الحديث متفق عليه ودلالته على اصول الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان اخنع اسم عند الله رجل تسمى بملك الاملاك ومعنى اخ نعم او ضع واجل او ضع واد والذلة لا تكون الا بفعل المحرمات والذلة لا تكون الا بفعل المحرمات فدل على تحريمه فدل على تحريمه لانه سبب للذلة والاخر في قوله اغيظ رجل عن الله يوم القيامة اغيظ رجل على الله يوم القيامة واثبته والغيظ اشد الغضب واشتداد الغضب وكون الشيء خبيثا دال على تحريمه اشتداد غضب الله وكون الشيء خبيثا دال على تحريمه ومن قواعد الشرع في الجزاء مجازاة العبد بجنس فعله احسانا واساءة انجازات العبد بجنس فعله احسانا واساءة المتسمي بمالك الاملاك لما اراد الاستعلاء والعلو في الارض عاقبه الله عز وجل بجعله الادل الاخنع وقول سفيان وهو ابن عيينة مثل شاهان شاة يعني بلغة فارس فانه بلغة فارس معناه ملك الملوك هذا من دقيق فقهه رحمه الله من النظر الى ان مقصود الشرع هو الحقائق والمعاني لا الالفاظ والمباني ان مقصود الشرع الحقائق والمعاني لا الالفاظ والمباني وهذا هو الذي اراده المصنف فانه قال باب التسمي ماشي بعض القضاة مع ان الحديث فيه الحديث ملك الاملاح وانما ترجم بذلك لانه هو المشهور بين المسلمين انما ترجم بذلك لانه هو المشهور بين المسلمين فالمشهور بين المسلمين قاضي القضاة ولما كانت هذه البلاد نشأت دعوتها على التوحيد عدل عن هذا وسمي رئيس القضاة رئيس القضاة وليس هذا كقاضي القضاة. القاضي القضاة يعني هو الكامل الذي يقضي في قضاء القضاة ومن جنسه ملك الملوك وكذا ما كان معناه بلسان اعجمي وهذا يفيد الاحتراز من الالقاب الاعجمية ان تقع على مخالفة الشرع مثل قولهم المهاتمة غاندي مهاتنا راندي فان المهاتم لا تظن تفيد اتصال المخلوق بالخالق وان هذا المسمى به له نوع الوهية سمى بها عن بقية الخلق فينبغي ان يحترز الانسان من الالقاب ولا يتوسع فيها ولا سيما الالقاب الاعجمية واصل جنس العرب لا يميلون الى الالقاب ولا يرفعون اليها رأسا لكن لما ضعفت عروبتهم قرض ذلك ضعف دينهم ابتلي ابتلوا بالليل الى الالقاب والبحث عنهم بالرؤساء في الحكم والسياسة والرؤساء في العلم والدراية. ففننوا انواعا من الالقاب حتى صار كثير لا حقيقة له قال محمد ابن اسماعيل الصنعاني تسمى بنور الدين وهو ظلامهم وهذا بشمس الدين وهو له كسر يعني هذا يتسمى بنور الدين وهو ظلام وهذا شمس الدين وهو كسب الدين على الحقيقة في مسائل الثانية. كما قال سفيان الثالثة لله سبحانه باب احترام اسماء الله تعالى مقصود الترجمة بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى وتغيير الاسم لاجل احترامها وتغيير الاسم لاجل احترامها تحقيقا للتوحيد وحفظا له والاحترام هو رعاية الحرمة وتوقير الجنابة رعاية الحرمة وتوقير الجناب انا من ابي هريرة رضي الله عنه انه كان فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله والحاكم فقال ما احسن هذا؟ فما لك قال ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي شعيب هاني ابن يزيد الكندي رضي الله عنه انه كان من حكم الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم بنية هانئ من ابي الحكم الى ابي سرير وانما غيره احتراما بسم الله عز وجل لانه لم ترد به العلنية المحضة لانه لم ترد به العلنية النهضة وانما اريد به علنية مقترنة بوصف وانما اريد به على نية مقترضة بوصف وهذا الوصف لله عز وجل. فهو الذي له الحكم. قال الله تعالى ان الحكم الا لله. فغير اسمه توقيرا لجناب الله وتعظيما لشأنه بين الخلاء الاسم من ارادة ذلك وكان علما محضا ارتفع المحذور ارتفع المحظور واضح اذا وقعت الخصومة بين الرجل والمرأة بماذا امر الله ابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها هذا والظاهر يتوهم بعض الناس انه مخالف للحديث وليس كذلك انما اريد وصف الفعل ولم يجعل وصفا للفاعل ملازما له وهذا الرجل جعل الوصف ملازما له. ما الدليل على ان رجوع الملازم له في الحديث من الفاظ الحديث قوله ان قومي قوله ان قومي ليخترعوا بشيء اتوني فحكمت بينهم. بعدين فرضي كل كلا الفريقين واسماء الله باعتبار اختصاصها به نوعان واسماء الله باعتبار اختصاص هذه نوعان. احدهما اسماء تختص به لا تكونوا لغيركم مثل مثل الله والرحمن والاحد هذه مختصة بالله عز وجل والاخر اسماء تكون له ولغيره تكون له ولغيره مثل مثل العزيز والرؤوف والرحيم فانها تكون للخالق والمخلوق. فانها تكون للخالق والمخلوق لكن للخالق منها كمال يليق بجلاله وللمخلوق منها كمال يناسب حاله لكن للخالق منها كما لا يليق بجلاله وللمخلوق منها كمال يناسب قال قال الله تعالى وهو العزيز الحكيم قال تعالى يا ايها العزيز بقصة يوسف العزة التي لله تليق بجلاله والعزة التي بذلك الملك تناسب حاله واطلاق اسماء واطلاق ما كان من الجنس الثاني له درجتان ارادة كونه على من نحضى. ارادة كونه على من محض او مفيدا اصل الصفة او مفيدا اصل الصفة لا كما لها فهذا جائز والثاني ما يراد به الوصف ما يراد به الوصف المحض او يجعل للمخلوق فيه فوق ما لهم او يجعل للمخلوق فيه فوق ما له هذا محرم هذا محرم واضح هذه تطبيقات القاعدة في بعض مجالس الدرس يمكن بعضهم حضرها الان هناك هي بالمملكة وغيرها مثل حي الرحمانية ما حكم هذا الاسم لماذا لا يجوز لان اسم الرحمن مختص بالله سبحانه وتعالى كما يشتق منه يرجع اليه عز وجل ولا يكون لغيره هناك احياء اسمها العزيزية ما حكمها لماذا بالنسبة العزيز يجوز التوافق على غير الله عز وجل وهم يريدون بها الارض صلبة قوية ارض عزيزة لعزتها وقوتها في صلابتها. ولهذا من اللطائف كان في الهند في القرن الماضي مدرسة من مدارس اهل الحديث والسنة اسمها المدرسة رحمانية المتخرجون في البلاد الاعجمية ينسبون الى مدارسهم يجدون في القاب بعظهم فلان ابن فلان الرحمن ودرس في هذه المدرسة جماعة من علماء هذه البلاد وغيرها فعلماء هذه البلاد لا تجدوا في احد منهم انه تسمى باسم الرحمن مع انه عنده اذا تخرج يسمى بذلك ومن المتخرجين منها الشيخ عبدالله الفرعاوي والشيخ ابن يابس وغيرهما رحمهم الله تعالى ومع ذلك لا تجد هذه النسبة فيهم لما رأوا من مخالفتها لخبر الشرع نعم الثانية باب من انزل بجيبه من الله عنوانه الرسول مقصود الترجمة بيان ان من هزلت بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر بيان ان من هزم بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر او بيان حكمه او بيان حكمه فان من الترجمة يجوز فيها وجهان. فان من الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكونا تغطية وجواب الشاطئ محذوف وتقدير الكلام من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر والاخر ان تكون ايش موصولة بمعنى الذي فتقدير الكلام الذي هزل بشيء فيه ذكر الله او الرسول او القرآن. والمراد بيان حكمه والمراد الهزل المزج بخفة المزح بخفة ومعنى فانهزل بشيء فيه ذكر الله اي من هزل ذاكرا لله او الرسول او القرآن قول الله تعالى عمر رضي الله عنهما انه قال في غزوة تبوك هؤلاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء فقال الله كذبت ولكنني منافقا لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عمر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر ووجد القرآن من سبقه فجاء ذلك الرجل فجاء ذلك الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فقال يا رسول الله انما كنا نقول ونتحدث الخبير نرضى به عنا طريقا. قال ابن عمر كأني انظر اليه متعرضا لسعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الحجارة لنور الدين وهو يقول انما كنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلتفت اليه وما يزيده عليه ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. الدليل الاول قوله تعالى ولكن سألتهم ثم انا كنا نخوض وللعبد الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تمام الاية لا تعتذروا قد كررتم بعد ايمانكم فاخبر بكفرهم لوقوع الاستفزاء منهم كما قال كنتم تستهزئون فالواقع منهم الاستهزاء والجزاء عليه كونهم كفارا خرجوا من الايمان بذلك والدليل الثاني حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما اخرجه ابن ابي حاتم في تفسيره مفردا باسناد حسن اما روايات محمد ابن كعب وزيد ابن اسلم المدني وقتادة بن دعامة السدوسي رحمهم الله فقد ابن جرير في تفسيره بسياقات مختصرة وهي ضعيفة لارسالها ولكن المراسيل اذا تعددت مخارجها قوى بعضها بعضا. لكن المراسيل اذا تعددت مخارجها قوى بعضها بعضا وذكره ابن عباس ابن تيمية في مقدمة اصول التفسير وابو الفضل ابن حجر في افصاح النكت على الاصطلاح والمراد باختلاف مخارجها والمواد المتعددة مخارجها اختلاط بلدان مرسليها. اختلاف بلدان مرسليها. فيكون احدهم مكيا والاخر بصريا والثالثة ثالث شاميا ودلالته على مقصود الترجمة في كونه سببا لنزول الايات من سورة التوبة. وتقدم ان معرفة السبب تعين على فهم الاية وفيها وفي الحديث بيان ذلك فانهم قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء. يريدون الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء. فاستخفوا به صلى الله عليه وسلم وسخروا منه. واستخفوا باصحابه رضي الله عنهم حين استفاض مدحه فاكثرهم الله سبحانه وتعالى وانزل على رسوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد اه ايمانكم والمراد بالقضاء في عرض السلف ايش رحمة الله اهل العلم بالوحي العاملين به اهل العلم بالوحي العاملون به يعني علمهم القرآن والسنة وهم عاملون به. هؤلاء هم الذين يسمون يسمون قراء الاولى وهي العظيمة الثانية ان هذا تفسير الاية فيمن فعل ذلك الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. الرابعة الفرق بين قال الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم الفرق بينهما انني ان النميمة مقصودها الافساد واما النصيحة فمقصودها الاصلاح الرابعة الفرق بين النوم الذي يحبه الله وبين الله الخامسة ان من الاعتداء ما لا ها هو جاء في قول الله تعالى ولينذرنا رحمة مما يقول ان هذا دخول المسألة الاخيرة ايش ان من الاعتداء ما لا ينبغي ان يقبل الا يقبل ان من اعتدال ما ينبغي الا يقبل. لماذا يعني تنكيلا بالمعتدل وتشديدا عليه بيانا لشناعة امره حتى يتأدب تأدبا عظيما الا يقبل الاعتجار ويؤخر ذلك لذلك طرق تأديب الشرع لا تصل اليها اطروحات الشرق والغرب الشرع له طرائق كثيرة في تأديب الناس ومنها هذا المسلك فتجد بعض الناس يتكلم عن خفض الجنابة ويقول اذا جاءك احد معتدل اقبل اعتذاره على كل حال هناك من الاعتذار ما لا ينبغي ان يقبل تنكيلا بالمعتدل حتى يتأدب من سوء خطيئته والا يعود الى فعله فيكون ذلك ابلغ في زجره طلبا لاصلاحه الشرع انما يريد اصلاح الناس وطرائق اصلاح الناس تتفاوت من الناس من تصلحه الكلمة ومن الناس من تصلحه الاشارة ومن الناس من لا تصلحه الا العصا هكذا قسم الله عز وجل الخلق وهذا باعتبار غرائزهم واحوالهم واعمالهم ولذلك الشرع لما ذكر ابن سبع في الصلاة قال ايش وفي ابن عاشر اضربوهم عليها بعشر سنين. هذي حكمة الشرع. ولذلك الذي يريد فهم الاداب والاخلاق والسلوك واصلاح النفس. وتهديدها عليه بالقرآن والسنة لان الذي انزل القرآن وارسل الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي خلق قيود الانسان فهو الاعرف الاعلم بما يصلح لك وتصلح به واما ما عدا ذلك فانه لا يفيدك ابدا ونحن امام سطوة الغالب تجد ان من الناس من يحمل شهادات الهديان العلم ثم يصدر منه كلام اذا عرضته على عجوز في عقل دارها قالت هذا كلام اي والله قد رأينا ذلك يعني تأتي الى انسان معه شهادة عليا ثم يضع تدريب للصبر خذ عود ثقاب فيه مئة عود ثم قم بنثره على ارض صلبة ثم عد الى ترتيبه واحدا واحد قرب من الجنون انت ما عندك شيء في القرآن والسنة يعلم على الصبر كل ما في القرآن والسنة عجب ان يكون معلما الصبر يا اخي من قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر هذا يعلم على الصبر من تعار من الليل فقال ثم ذكر الذكر الوارد في حديث عبادي في صحيح البخاري الراوي فحاولت فلم اقدر عليه هذا يعمم على الصبر انك تكابد نفسك في ان تأتي بالذكر فهل تنظر انت بالفعل صبرت نفسك ام لم تصبرها ولذلك من سلك الطرق الشرعية وصل الى المراتب العلية ومن سلك الطرق البدعية وقع في الاحوال الردية الانسان الذي يسلك الطريق الشرعي يصل الى المراتب العالية. يرتفع ويرتقي يسير والذي يسلك المسالك البدعية يطوح بنفسه وقدراته بعيدا عن الخير والهداية لهذا كان في القرن الماضي يقولون العلم خمس سنوات سبع سنوات يدركون لانهم يسلكون المسجد الصحيح الشرعي فيه والان هي تجد الانسان عشر سنوات خمسة عشر سنة يأتي ثم يجد بالنفس انه لم يذق طعم العلم ولا شم رائحته هو يؤنس صادقا لنفسه دائما لماذا لانه اخذ في طريق ليس من ترك اهل العلم رأيت بعضهم ينعت طريقا لادراك الفقه يرشد فيه الى ان يعمد المتعلم الى كتب الفقه كتابا كتابا فيبتدأ بكتاب الطهارة فيقرأه من الروض المنبع نار السبيل مغني ثم اذا فرغ ذلك من الكتب ثم بعد ذلك ترجع الى الكتاب الثاني له الصلاة ثم يفعل به ذلك هذا الامر عمن اخذه العلم ليس شيء يقدح في راسك وتخرجي للناس لابد ان تكون اخذته عمن قبله. العلم موروث متلقى بالامة كما سبق بيانه فلابد ان تسير كسير الماضيين. ما تولد اشياء انت اولا لن تستطيع ان تفعلها فضلا عن ما تريد من الناس ان يفعلوها من ذا الذي يصبر يفعل هذا فيقرأ كتاب الصلاة من المغني في اكثر من مجند كمل المدة حتى يقضيك ويفهم التفهم صحيحا هذا سلوك خاطئ بعظ الناس يظن انه احدهم قرأ المعاد في ثلاثة ايام فتح الباري في شهرين ثم بعد ذلك اذا لم تكن عندك الاصول موصلة اعلم انه لا يبقى شيء لكن اذا كانت عندك الاصول موصلة ثم ازددت بمثل هذا الخير ازددت علما وقوي علمك فلذلك من اخذ في الطريق الصحيح وصل الى الربح ومن اخذ في غيره قصر وخابت صفقته سواء في تهذيب نفسه في الاخلاق او في المعارف والعلوم فقال ابن عباس وقوله مقصود الترجمة بيان ان زعم الانسان بيان ان زعم الانسان استحقاقه النعم المسدادة اليه بعد ضراء حلت به ينافي كمال التوحيد الواجب ان زعم الانسان استحقاق النعم المسداة اليه بعد ضوء حلت به ينادي كمال التوحيد الواجب قال الجاهل هذا بعملي وقوله قال تعالى صلى الله عليه وسلم يقول ثلاثة من بني اسرائيل ملكا فقال فاي شيء قال لهم قال الإبل فقال بارك الله لك فيها. قال ائتيني احب اليك. قال شعر الحسن ويذهب اني الذي قد الناس بارك الله لنا فيها احب اليه. قال ان يمد الله به مصيره ورسله قال قال اسألك فقال له قال فضيلة فقال له فقال له ان جئت منه تجادلا فسيرك الله او الى ما كنت الاعمال اسألك بالله فوالله ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق للترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولكن هذا رحمة منا. الاية ودلالته على الترجمة في قوله ليقولن هذا لي مع قوله في صدرها ولئن ادقناه رحمة منا بعد ضراء مستتر فانه لما ذاق طعم الرحمة بعد شدة الكربة بالضراء زعم انه مستحق لما انعم الله. فقال هذا لي ونقل المصنف رحمه الله في تفسيرها اثرين احدهما عن مجادل قال هذا بعملي وانا وانا محكوك به رواه جرير في تفسيره بهذا اللفظ وهو عند البخاري بلفظ هذا بعلمي معلقا هذا بعلمي معلقا يعني بدون اسناده بدون اسناد ورجح ابن حجر فيفتح الباري ان الصواب بعملي رجح ابن عجر في فتح الباري ان الصواب بعمل. والثاني اثر ابن عباس رضي الله عنهما قال تريد من عندي رواه علي بن حميد وابن جرير بنحوه وهذان الاثران يدلان على ان هذا المدعي زعم استحقاق النعمة من جهتين ان هذا المدعي زعم استحقاق النعمة من جهتين احداهما باعتبار المبتدأ احداهما باعتبار المبتدأ فمن في قول ابن عباس يريد من عندي للابتداء يريد من عندي الابتداء اي ابتدأت ذلك وبذلت فيه الجهد وهذا معنى قول المجاهد هذا بعملي والجهة الثانية باعتبار الانتهاء باعتبار الانتهاء كما قال مجاهد وانا محقوق به اي جدير بهذه النعمة مستحق لها واجتماع الدعوة من الجهتين من اعظم الجور والكذب واجتماع الدعوة من الجهتين من اعظم الجور والكذب فهو يزعم ان النعمة كيفما قلبت ابتداء وانتهاء فالفضل كل الفضل له وهذا القول المذكور وهو قوله في الاية هذا لي هو قول الكافر هو قول الكافر فاطلاق ذلك كفر وهو نوعان احدهما كفر اكبر اذا قالها معتقدا انها منه خلقا وتقديرا. اذا قالها معتقدا انها منه خلقا وتقديرا والاخر كفر اصغر اذا اعتقد انها من الله لكن جرى ذلك على لسانه لكن جرى على ذلك على لسانه والدليل الثاني قوله تعالى قال انما اوتيته على علم عندي الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اوتيته على علم عندي اوتيته على علم عندي ونقل المصنف رحمه الله في تفسيرها ثلاثة اثار. اولها اثر قتادة رضي الله عنه قال على علم مني بوجوه المكاسب رواه عبد ابن حميد وابن جريمة وابن ابي حاتم في تفاسيرهم. وثانيها اثر السد قال على علم من الله اني له اهل ولم يسمه المصنف بل ابهمها فقال وقال اخرون على علم من الله اني له اهل قد اخرجه عبد الحميد ابن ابي حاتم بهذا اللفظ عن السد وثالثها اجر مجاهد قال اوتيته على شرف رواه ابن جرير في تفسيره وهذه الاقوال الثلاثة تجمع الدعوة المتقدمة باستحقاق النعمة من الجهتين هذه الاقوال الثلاثة تجمع الدعوة المتقدمة باستحقاق النعمة منها الجهتين يعني غلط قتادة على علم مني بوجوه المكاسب هذا الاعتبار مبتدأ او المنتهى مبتدأ وقوله على علم من الله اني له اهل باعتباري المنتهى وقوله اوتيته على شرف باعتبار المبتدى والمنتهى باعتبار باعتبار المبتدأ والمنتهى. فباعتبار المبتدأ هو من اهل الشرف الذي يجزي منه ذلك. وباعتبار المنتهى هو من اهل الشرف الذي يحصل لهم ذلك ويحسن ان يكون جزاءهم والدليل الثالث حديث الابرص والاقرع والاعمى وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه الطويل المخرج في الصحيحين ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في اخر الحديث فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك خطاب على صاحبيه وموجب الرضا عن الاعمى ثلاثة اشياء عن الاعمال ثلاثة اشياء احدها اعترافه بنعمة الله اعتراضه بنعمة الله لقوله قد كنت اعمى فرد الله علي بصري وثانيها نسبته تلك النعمة الى المنعم وهو الله نسبته تلك النعمة الى المنعم وهو الله في قوله فرد الله فرد الله الذي رده الله سبحانه وتعالى وثالثها اداؤه حق الله فيها اداؤه حق الله فيها لقوله فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا امنعك لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله وموجب السخط على الابرص والاقمع او الاقرع ضد ذلك وهو ثلاثة اشياء وموجب السخط على الاقرع والابرص ثلاثة اشياء ومنذ ذلك اولها ايش ها محمد عدم اعترافهما بالنعمة اذ لم يكن بما كان عليه من حال وما صار اليه وثانيها عدم نسبة النعمة الى المنعم سبحانه وتعالى. بل قال كل واحد منهما انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر وثالثها في منعهما حق الله فيها اذ منع ابن السبيل حقه اذ منع ابن السبيل حقه وهذا من منافع القصص ان القصص التي في خطاب الشرع المقصود من ايرادها ما فيها من المعاني العظيمة ولم ولو لم يكن في هذا الحديث الا تقرير هذا الاصل الجامع ببيان سبب من اسباب الرضا وسبب اخر من اسباب السخط لكان كافيا موجبا تعظيما الاحاديث النبوية وفوق ذلك الايات القرآنية فيها من كنوز العلم والايمان ما لا تحيط به عبارة معبرين قال ابو الفرج ابن الجوزي وقد ذكر حديث وصية ابن عباس تأملت هذا الحديث فكدت اطيش حديث واحد تأملت هذا الحديث فكدت اطيش بما فيه من جليل المعاني كذلك هذا الحديث من الاحاديث العظيمة التي ينبغي ان يعتني طالب العلم بتفهم معانيه والاخوان اللي خطب المساجد ارجو منهم ان يخطروا بهذا الحديث في حاجة الناس اليه فان الناس اليوم اكثرهم كفروا النعمة التي فيها التي هم فيها فصاروا يذكرون اشياء مما يجري على السنتهم هو كفر النعمة كقولهم ان المشاركة في ثروات البلد حق للانسان ما ادراك انه حق له هذا نعمة محضة من الله عز وجل وان النعمة التي في هذا البلد يشارك فيها الفاسق والبر والعاصي وكل جنس كيف تجعلها حق للجميع؟ هذا حق للجميع في النظم الارضية الوضعية والدساتير الطاغوتية اما في الشرع لا في الشرع من الناس ان تكون النعمة عليه تنعيما من الله وسعة له. ومن الناس من تكون النعمة عليه تعجيلا بعذابه كما في الصحيح في حديث انس ما يكون لاهل الكفار من السعة في الدنيا من انهم يجازون بحسنات في الدنيا حتى لا تكون لهم حسن بعض الناس يظن ان الرخاء حق للانسان قد يكون عقوبة له وهكذا اذا خرج الانسان عن خطاب الشرع وقع في امر لم يقدر قدره وكان من مضى يكرهون ان يتكلموا بشيء ليس فيه الخطاب الشرعي ولا في كلام العلماء بالا يقع الانسان في الزلل. اما اليوم صار الماهر هو الذي يمتطي صهوة الكلام ليضع اصنافا من والاوضاع التي يروج بها امورا على الناس يكون فيها حق وباطل وربما هو لا يدري ما فيها من الحق والباطل. لكن الذي يتمسك بخطاب الشرع يعرف ما في هذا من الحق وما فيها من باطل وهذا هو المطلوب من طالب العلم ان يتمسك بالنور الذي جعله الله عز وجل للخلق. هذا نور الان لو فتح ملك معظم من الناس من الخلق فيه خير تسارعوا اليه وتسارعوا عليه. فكيف اذا كان نور الهدى والايمان يفتحه الله عز وجل للخلق؟ يجب ان طالب العلم مقبل عليه اقبال عظيم فرحا به لانه هو الذي يضيء لك عند الصراط المستقيم اللي يضيلك عند الصراط المستقيم هو خطاب الشرع وخبر الشرع نورك عند الله بقدر ما في الدنيا من نور قلبك نوره في الاخرة عند الصراط بقدر ما في الدنيا من نور قلبك من خطاب الشر. فالذي له نور عظيم بقلبه يكون له في الاخرة نور عظيم في الصراط. والذي لا يكون له نور في قلبه في الدنيا. في الاخرة ماذا يقول؟ انظرون نقتبس من نوركم هذا ما عنده نور فلا نرى في الدنيا فيكون يوم القيامة لا نرى فيه وهذا هو الذي يغرق الانسان ويقض ويقض مضجعه ويضطرب معه من قلب اذا كان الوفود على الله سبحانه اذا كان الوفود على الله عز وجل ما ينفعك الا النور الذي كان عندك لله اناس يضيعون اوقاتهم بروايات وقصص ومقالات لمفكرات مفكرين غربيين او شريين لا تجعلوا لهم نورا فسيتحسرون سيتحسرون اذا صاروا الى الله عز وجل. كيف ضيعوا اوقاتهم فيما لا يجري عليه النور وقد قال لي الشيخ عبدالله بن حمد الراجحي ختم الله له بالحسنى كنا ونحن في ايام الطلب تقلب اوراق الجراح في اوقات يسيرة وكثير من وقتنا للطلب فكان يمر علينا شيخنا محمد بن مانع رحمه الله ويقول يا اولادي اتركوا عنكم هذه الجرائم فانكم ستندمون على ذلك يوم من الدهر كان هذا الرجل قولوا لي هذه الحكاية وهو قد جاوز التاريخ يوم التسعين ويتندم على الزمن الذي في قراءة الجراد هذا قد قرأ في الفقه على بن مانع ما لم يقرأه اكثر اهل العصر امكن ما عاد في بقي منه الطبقة التي قرأت الاقناع والمنتهى والكتب هذه الا نفرا قليلا. هذا يقوله باحساسه بشدة الحاجة الى حفظ حفظ الوقت. ولذلك كان موسى البازي رحمه الله احد ابكياء العجم ممن توفي في اوائل هذا القرن كان يشترط على طلابه لا يطلب عنده احد العلم ثم يشتغل بقراءة الجرائد قل لانها تفسد العقل لانها انصرفت عن ما ينفعك انت في سن الطلب تجمع على تجمع قلبك على ما ينفعك هذا لا ينفعك اذا صار لك ولاية في العلم والدين والحكم غير ذلك وتحتاج الى قراءة الجرائد لا بأس كما كان يعرض هذا على شيخنا ابن باز وعلى غيره في تلك الحال اما شباب يضيع الامر ما عاد فيه جرايد الحين الان صار روايات وقصص وحكايات لمن؟ لاناس ملاحدة في اناس ملاهي تسمع الثناء على كتاب فيه الشرك والكفر العظيم يثنى عليه يقال للشباب انصحكم بقراءة هذا الكتاب انصحكم بان تقرأوا هذا الكتاب لفلان الفلاني حال ما كان في عهد ابن تيمية المناطق واهل الفلسفة فرحين هذا حال الناس الان بالفكر والثقافة. يقرأ من هذه الروايات حكايات الذكية الفاسدة قد يكون فيها شيء صالح بعض القصص وحكايات الروايات لا بأس بها. هي من جنس كتب الادب. لكن الانصار الناس يتهافتون على ما خالف الشرع على ما خالف السؤال. كان بعض العلماء اذا اخذ كتابا فيه شيء من الخلل قرأه ثم لم يبت عنده في بيته هذا من كمال الدين ما يخليه يبيت عنده في البيت يخرج يخرجه ما يجعلك في بيتك الان صار الانسان يضع زاوية خاصة عشان حتى يستدل بذلك على سعة افقه رحابة فكره عن تنوع مصادر ثقافته وهي في الحقيقة خدعة شيطانية يروج بها الشر على الناس. فعليكم يا طلاب العلم عليكم بما مضى عليه اكابركم. عليكم بالدين العتيق وحتى تطلبوا النجاة لانفسكم. لا تهمكم الناس لا تنظر الى من هلك كيف هلك ولكن انظر من نجا كيف نجى هذي المسألة العظيمة من نجا كيف نجا واما الهالكون تتعدد الانواع تتعدد انواع الكلام في هذا قبل عقود ابو ذر الاشتراكي واليوم فلان ليبرالي هي هي اثواب للشر. وذلك الثوب جره من ينتسب الى الدين. وهذا الثوب جره من ينتسب الى الدين. وسيذهب كما ذهب والدين دين الله محقوق لكن الخوف عليك انت اين تذهب؟ واما دين الله باق. واما الخوف الخوف منك انت حالك تلك الفورة التي وقعت ذهبوا فيها اناس كانوا عمداء من كلية الشريعة عميد كلية الشريعة وغير ذلك من المناصب الدينية الدينية اخذتهم الشيوعية وطغيان الشيوعية وظنوا انها ثوبا جديدا لنصرة الحق كما يتوهم واخراج المجتمعات من حالة القهر التي فيها. فلم تزد المجتمعات الا قهرا ولم تزد اولئك الا شرا. فينبغي ان تخاف على نفسك وعلى دينك في مسائل الاولى تفسير الاية ما معنى قوله ان الرابعة من هذه القصة العظيمة هذا ان شاء الله تعالى نستكمله في اول يوم من الدراسة بعد الاجازة يوم كم ثمنطعش ان شاء الله يوم السبت بعد استئناف الدراسة ان شاء الله تعالى نكمل الكتاب ونختم في ذلك اليوم يقول هذا السائل من الكتب التي تنصحون ائمة المساجد على جماعتهم ننصحهم بان يقرأوا الكتب التي ارشدت اليها الجهة المسؤولة عن هذا وهي وزارة الشؤون الإسلامية وقد كتبوا اليه من المساجد بأن ندرس الناس الكتب النافعة اذا ثلاثة الاصول والتوحيد والقواعد الاربع هذه هي التي ينبغي ان يعلمها الناس ويقرأون عليها من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ككتاب رياض الصالحين او في مختصر البخاري او مختصر مسلم عليهم من التفسير كتفسير من شعره او تفسير ابن كثير. ويقرأ عليهم من السيرة النبوية كمختصر سيرة ابن او غيره من الكتب هذا هو الذي ينبغي ان يقرأه الامام على الناس وما عدا ذلك لا يشتغل به هذا هو الذي نفع الناس بما سبق الا ما من هذا الجنس من هذا الضرب الذي فيه تفسير كلام الله او يسمع عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم او السيرة هذا لا بأس به. وينتقم من ذلك النافع للناس بمشورة اهل العلم واما ما عدا ذلك مما سرق على الناس مما لا فائدة فيه فلا ينبغي ان يقرأ يقول كيف يجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام وقوله يدخل الجنة من كان في قبره ادنى ذرة من الايمان الحديث الثاني قوله يخرج من النار ان كان في قلبه ادنى ذرة وحينئذ لا اختلاف بينهم يدخل النمام النار فيها ثم يخرج الى الجنة ومعنى لا يدخل الجنة مما يعني على وجه الوعيد له على فعله وانه مستحب بذلك الايمان من الجنة واما النميمة فهي كبيرة فسائر الكبائر يدخل النار ثم يخرج منها يقول اثر عمر رضي الله عنه اخوة نساء وساحرة كأن الذي ذكر في وجه الدلالة ان امره بقتلهم يدل على كفرهم. ان كان هذا الذي ذكرتموه لاني ذهبت قليلا عن الشرح هنا فكيف ذلك؟ لا هذا ما ذكرناه هذا ما ذكرناه قبل ان تكتب السؤال ترجع الى اقرانك وتأخذ منهم الذي ذكرناه لا تسأل عن شيئا ما قلناه يقول لما اسلم عمر وحمزة رضي الله عنهما وخرج بالصحابة الاستدلال بذلك عن المظاهرات هل كانت المظاهرات في زمن حمزة عمر رضي الله عنهما يأتي الانسان الى احوال ثم يطبق عليها مصطلح هذا يطبق مصطلح حادث يجد مصطلح حل ثم يطبق عليه الادلة هذا من انقلاب المفاهيم في الاستدلال ينبغي ان تفهم الحقائق الواردة في الشرع كما هي هذي كانت لاخراج عزة لاظهار عزة المسلمين. لما اسلم عمر وحمزة رضي الله عنهما في زمن لم تكن فيه ولاية شرعية في ذلك الزمان في مكة حاكم مسلم كانت بلادا لاهل الكفار فكان هذا من اظهار عزتهم التي امروا بها اما ان تطبقه على ما تريد لا هذا غلط في الاستدلال يقول هل هناك ما تفسدون به لمعرفة الحالة التي يعرف بها الامراظ النفسية والسحر والعين ونهوه ارشد السائل ان يعتني بطلب العلم الشرعي علم الشرع الصحيح ينفعك في هذه المسائل ويأتي تضاعيف التفاسير وشرح الاحاديث ما يبين ما تنتفع به في هذا الباب يقول هناك من يستدل على جواز المظاهرات واستماع النساء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكين ازواجهن وغيرها من الحوادث. فما الموقف منه الموقف ان هذا الكلام ليس صحيحا هؤلاء النسوة اجتمعن عند بيت امام المسلمين في زمانه وهو النبي صلى الله عليه وسلم فمن كان له حق من الرجال او النساء يذهب يطلب بحقه عند ولي امر المسلمين هذا هو المأمور به شرعا يقول لك مقولة فقه الجهاد يضاع بين حق منصوب وباقي من صمامه فما معناه؟ معناه ان فقه الجهاد اصل من اصول الشرع العظيم لكنه ضاع ضاع بين حق منصوب يعني حق من امر الجهاد غصبه من ليس اهلا له فهو يتكلم في الجهاد بحق لكنه ليس على وجه الحق. اصل الكلام الذي يسوقه في نصرة الجهاد وعزره وحث الناس عليه حق لكن ليس بالمساق الذي يراد مثل ماذا مثل الان قتال هؤلاء المجرمين من النصيريين في سوريا لما وقع الامر وحصل ما حصل من الشر يطلب منهم ان يدفعوا هذا الشر الذي كبتهم يدفع عنه. هذا حق لكن هذا الحق اغتصب بعض الناس. ولذلك الان في الشام يوزع بكميات كبيرة كتاب على الذاهبين هنا. الكواسب الجارية الدولة السعودية ما السر في وجود هذا الكتاب في كل زاوية؟ في تلك الاماكن هذا يدلك على انه حق مقصود انه ينتسب الى الجهاد من ليس قائما به من ليس اهلا ان يقوم به ولا دل على ذلك من تعدد الرايات وكثرتها ومطالبة كل احد بان يكون حقه وتخزين الاسلحة استقبالا لما يكون من الشر بين المسلمين وبعض وهذا بعض ما ذكرناه مما يكون الان في احوال الجهاد من الباطل الذي ينصب بين الناس. الجهاد اصل من اصول الدين وشريعة عظيمة من شرائع الدين. والانسان ينبغي ان يجعل في قلبه الشوق الى الجهاد والسعي في نصوته لكن بطريق الحق بالادلة الشرعية بمسلك اهل العلم. وهذا واضح في سيرة ابن باز ابن عثيمين رحمهم الله من علماء هذا الزمان يقول هذا الحديث يقول التفرقة بين في حديث السبع الموبقات بين الشرك بالله والسحر هل يدل على ان السحر ليس من الشرك؟ الجواب لا هذا من اختلاف خلاف الصفات من اختلاف الصفات احيانا يكون العطف باعتبار اختلاف الصفات لا اختلاف الذوات تكون الذات واعدة لكن الصفات التي تدل على ذكر تلك الذات مختلفة فالسحر من جملة الشرك يقول بعض من لبس العقيدة يقول من الخطأ وصف عامة المسلمين في العالم بانهم من اهل السنة. وذلك لما عندهم من بدع وشركيات راجع جواب الشيخ محمد الصالح العثيمين في اخر القواعد المثلى عن هذه المسألة تستفد يقول في حديث سبعون الفا ذكر فيه لا يتطيرون فهل اذا تطير بدون قصد للخطأ وتاب من ذلك يطفي الحديث من تاب تاب الله عليه وكانت توبته جادة لذنبه الذي كان قال هل تعلق بما ليست سنة شرعية ولا قدريا يكون شرك كان اكبر واصغر الاصل في التعلق بالاسباب التي لم تثبت انه شرك اصغر بالنظر الى اعتقاد السببية فيها. هو لا يعتقد ان مستقلة يعتقد انها سبب وهي ليست كذلك. يقول ما هو السبيل للخلاص من المعاصي؟ التوبة بعد التوبة كون الانسان يتوب دائما وهو لازم هذا هو سبيل من اعظم سبل الخلاص من المعاصي يقول هل لك برنامج علمي لك بالاجازة القادمة؟ لا ليس لنا لكن ان شاء الله تعالى ثمانطعش واحد التوحيد اثنين وعشرين يوم الاربعاء تعود الدروس كما ما هي؟ ثلاثة وعشرين خمسة وواحد ستة وثمانين ستة دروس المسجد الحرام يقول هل لله عز وجل عادات وقع الخبر عن عادة الله عز وجل في كلام جماعة من اهل العلم ابن عساحر وابن عباس ابن تيمية وابي عبدالله ابن القيم رحمهم الله تعالى على وجه الخبر سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن ذلك فقال لا بأس به انتهى كلامه. والوالد في خطاب الشرع تسمية ذلك سنة الله ايتها سنة الله اكمل من تسميتها عاد الطلاب. وهذا واقع عندهم في الله على جهة الخبر. فوسعوا الامر في ذلك. نكتفي بهذا القدر في الموعد المحدد لبدء الدرس وهو الثامن عشر من هذا الشهر بعد اسبوع ان شاء الله تعالى وفق الله الجميع الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على المرسلين محمد على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلام