البحيرة رحمه الله او دخول الجنة اي اذا رأى الانسان في منامه انه دخل الجنة وان معه والحرير شيء معبر آآ اورد البخاري رحمه الله حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما الذي ذكر فيه انه رأى رؤيا انه كان بيده حرير وكان لا يفوي بها في الجنة وكان لا يفوي بها مكان الى مكان لطارق به اليه يميل بها الى جهة ويشير بها الى جهة الا طالت تلك الفرقة من الحريق وهو يتبعها الى ذلك المكان الذي اشار اليه والذي اومى اليه هذه الرؤيا عبد الله بن عمر على وقته رضي الله عنه ويخصصها على رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال ان اخاك رجل صالح قالوا ان عبد الله رجل صالح يقول من الراوي هل قال لها ان اخاك اوغلي ابن عبد الله رجل مخالف وهذه منقلة عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ايه ده؟ قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان اخاك رجل قال او ان عبد الله بن صالح هذه الرؤيا اوردها وهذه الترجمة ويقولها وهو دخول الجنة في المنام واشار بالاستبرق الى ما جاء في بعض الروايات مثل واما الرواية التي اوردها فليس فيها ذكر السفرة ولكن فيها ذكر قريب ولهذا قيل الى انها جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة يعني النبوة تأتي في امور عديدة منها الاخبار بالامور المغيبة امور مغيبة والوحي انتهى به وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما جاء في هذه الرواية ولكنه جاء في رواية اخرى آآ ان يبتسم وليس في اللفظ الذي اورده ما يطابقها الا انه جاء في بعض الطرق وفي بعض الروايات ما يغاضب الترجمة يفتح البخاري رحمه الله للاشارة اليه على طريقته انه احيانا يترجم بالترجمة ثم يذكر حديثا ليس فيه لفظ الترجمة او بعضها ولكن بعض الطرق وبعض الروايات ان يتعلق بالحديث يكون مشتملة على تلك على على ما جاءت بتكرمه فيقوم البخاري رحمه الله من هذا الاشارة الى ما جاء في بعض الطرق قال هذه طريقته وهذا منهجه الذي عرف بالاستقراء من صنيعه رحمة الله عليه قال باب البيت في المنام وقال حدثنا عبدالله بن الصفاح قال حدثنا معلما قال سمعت عوفا قال حدثنا محمد عله سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقترض الزمان لم تكن مئة واربعين جزءا من النسوة وما كان من النبوة فانه لا يكذب. قال محمد وانا اقول هذه. قال وكان يقال الرؤيا ثلاث وتغفر للشيطان وبشرى من وبشرى من الله ومن رأى شيئا يكرهه ولا يقصره على احد واليوم فليقم وليكن من يصلي قال وكان يكره القدس بالنوم وكان يعجبهم الخير ويقال وروى قناة وهشام عن ابن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. واخرجه بعضهم له بالحديث وحديث عوف وقال يونس لا احلفه الا عن النبي صلى الله عليه وسلم في البيت قال ابو عبد الله لا تكون الاغنام بالناس الاعلى رحمه الله يعني اذا رأى ان في رجله قيدا فباي شيء يعبر رواه البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب الزمان لم تثبت رؤية اذا اقترب الزمان لم رؤيا المؤمن يدرب آآ طلب الزمان المراد به في اخر الزمان فاذا جاء اخر الزمان رؤيا المؤمن اي انها تكون صادقة ولا تكون كاذبا وذلك كما عرفنا ان رؤيا المؤمن الرؤيا الصادقة كثير من المبشرات كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبقى من النبوة الا المبشرات قالوا من مبشرات يا رسول الله قال فهي قارعة الرجل او المؤمن رأى المؤمن او صرع له اذا فاذا صار في اخر الزمان وبعض الناس في عهد النبوة الصحابة فان الرؤى التي يراها المؤمن في ذلك الوقت يعني انها لا تكذب لان آآ النبي المتعلق المتعلق بهذا المقصود منه عدم القرب من وصوله فاذا هو ابلغ ابلغ من نفي شيء لانه اذا كان لا يقرب من الشيء انه ابلغ منا اذا من وقوع شيء عدم قربان الشيخ وعدم القرب منه اولى من بلوغه او من في بلوغه قول الله عز وجل اذا اخرج يده لم يبتدرها اذا اخرج يده لم يكد يراها. يعني معناه انه لا يراها فانه لا يراها ولا يقرب من رؤيتها واذا فهذا يدل على على بدء الرؤى لان في اخر الزمان وهذا على اصح ما قيل في تفسير فجاء عن بعض العلماء تفسير ذلك لان المراد بذلك اذا توليل نهار الى المساء والليل والنهار الزمن من السنة والوقت من السنة الذي يتساوى فيه الليل والنهار وهذا ليس بصحيح من الصحيح هو ان المراد بذلك اذا اقترب الزمان يعني يعني قرب قيام الساعة اخرنا قرب في نهاية الدنيا بعد فالناس من عقل النبوة فان رؤيا المؤمن لا تكاد تكذب اي انها تصدق بانها من المبشرات قال عليه الصلاة والسلام لم يلقى من النبوة الا المبشرات وفي الرؤية الصالحة تخبر عن رجل او سؤال او اذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ورؤيا المؤمن جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة ورؤية للمؤمن جزء من فتنة واربعين جزء من النبوة. وهذه وهذه الجملة سبق من رسمها بعدة احاديث. وان المقصود منها بيان عظم شأن الرؤيا وانها فيها اطلاع على امور مغيبة بواسطة هذه الرؤى وذلك له شبه بما يحصل في النبوة من الاخبار عن امور مغيبة فلما كانوا جنبوه انتهت من وفاة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الوحي ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يبقى مجال لمعرفة شيء ان الوحي بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام فان الرؤيا هي التي يمكن ان يقبل على بواسطة على شيء من الامور المغيبة في المستقبل وبقيت الرؤيا الصالحة وهي لها شبه في ما يحصل في النبوة من الاطلاع على امور مغيبة هي بشرى لمؤمن او انذار له يستفيد من هذا الانذار وليسعى في اصلاح نفسه وتخليصها من ما فيه مضرة لها لهذا قال ورؤية جزء من واربعين جزء من النبوة. وما كان للنبوة فهو لا يدري. وما كان من النبوة وهو لا يكذب النبوة كل ما جاء عنها حق كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حق الرسول ستة واربعين جزءا الرؤيا يراها المؤمن في اخر الزمان بمعنى انها تكون حقا وصدقا يقع مطابقة رآه الرأي ومحقق سواء كان ذلك على سبيل مسابقة التعبير او تهويل للرؤية للرؤية او ان رؤيا على سبيل ضرب المثال وتتحقق او يتحقق تأويلها في بامور اخرى دل عليها فرض مثال كما عرفنا فيما مضى ان رؤية تنقسم الى قسمين منها قد تكون رؤيا لما يراه آآ بما يرى في في اليقظة من تعبيرها وتأويلها ومنه ما يكون على سبيل ضرب المثال انه ما يكون على سبيل ضرب مثال وهذا هو الذي يحتاج الى تعبير ويحتاج الى فهم فيحتاج الى معرفة بالتعبير اما اذا كانت الرؤيا تأويلها وقع بما رؤي وقعت مطابقة لما رؤي فهذا يتبين به ان الرؤيا مطابقة وانها مغازلة تماما واما غير مطابقة هي التي يكون فيها ضرب امثلة ويحتاج فهمها الى معرفة التعبير باي شيء معبر لان ذلك يحتاج الى الامير ويحتاج الى الى تأويل ال محمد ابن سيرين وانا اقول هذه قال محمد وانا اقول وكان يقال الرؤيا ثلاث. حديث النفس من الله. قال وكان هذه الذي قال وانا اقول امين وكان يقال الرؤية لا حديث النفس وتخويف الشيطان وبشرى الله وبشرى من الله الرؤى على ثلاثة احوال ما هو حديث نفسه وان الانسان يحدث نفسه بشيء ويراه في المنام يكون مشغولا بشيء مشغول بذلك اليقظة في شيء فيأتيه بالمنام لا دخل له في الرؤية ولذلك ايضا الشيطان اللي فيها بخريف من الشيطان العاجل للانسان وتلاعبهم به وبشرى من الله وهذه الرؤيا عملية الصادقة هذا الذي قال عنه رجل مؤمن او ترى له آآ الرؤى على ثلاثة اشياء آآ حديث نفس وتخويف من الشيطان وبشرى من الله والنبي صلى الله عليه وسلم قال الرؤيا من الله والحرم من الشيطان الرؤية من الله والحلم يا شباب البشرى من الله مثل الرؤيا من الله. وتخويف الشيطان مثل قوله صلى الله عليه وسلم والحلم من الشيطان قال فمن رأى شيئا يقربه فلا يقلبه على احد وليقم من يصلي فمن رأى شيئا يكرهه يعني في منامه ولا على احد يكذبه ولا يتحدث به. سبق ان عرفنا في بعض الاحاديث ان الانسان اذا رأى قري طيبة صالحة لكل من يحب حدث بها من يحب واذا كان يكرهها فانه لا يحدد بها احدا فانه لا يحدث بها احدا. وهنا اذا رأى شيئا يكرهه فانه لا يحدث بها. وليقوم ويصلي الذي يشغل نفسه بالعبادة ايها الاخوة بالطاعة فيقول هذا الذي رآه مما يكرهه يشغل بشيء فيشغله وهو طاعة لله عز وجل وان في الصلاة لشغلا فهي اذا دخلت الصلاة واقبل على الله عز وجل يناجيه فانه يشتغل وتشتغل نفسه عن ذلك الذي اتبعه وذلك الذي اه اقر مضجعه الذي كرهه في امامه يتعوذ بالله من الشيطان ويرفض عن شماله ويقوم ويصلي وهذه من اداب فهذا من الاداب التي يفعلها الانسان اذا رأى في منامه شيئا يكرهه لانها للرؤيا الطيبة اداب ولما يراه الانسان من هو مكروه من اداب وهذا من الاداب التي يفعلها الانسان عندما رأى يرى امرا يكرهه فانه يربط عن شماله عن ايمانه ويتعوذ بالله من الشيطان ثم يصلي ولا يضره ما رآه في منامه باذن الله ومن المعلوم عنه الصلاة فيها اقبال على الله واشتغال الناس بمناجاة الله ولذلك قرب من الله عز وجل جاء في الحديث اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ويكون في واجبه على الصلاة التي هي مبعث في السرور اه ما يجيه ما وقع له من الحلم الذي ابدعه والذي ازعجه فيكون اشتغل بما هو خير وبما ينسيه ويغنيه عن ذلك الذي شغل وازعجه الحالة قال وكان يكره الغل بالنوم وكان يعجبه الخير. وكان يقرأ الغل في النوم يعني اذا رأى في المنام وهو يعني ما يوضع في العنق وكذلك بالعنق والايدي وهو يقرأ وهو مجنون لان فيه اهانة وفيه اذلال فانه بخلافه بخلافه كان يعجبهم القيد في المنام وكانوا يكرهون الغل في المنام هنقول نفذه فيه فيه ما فيه وكذلك ايضا يعني فيه الاهانة لانه يكون في العنق وفي اليد وفيه اهانة واذلال وكانوا يكرهون الغل في المنام ويعجبهم القيد ويقولون القيد ثبات في الدين اي صلاة في الدين ومن المعلوم ان القيد ابقاء على مصالح انا عندما تقيد فان تمييزها فيه تثبيت آآ يزيد لها في يد صاحبها امرأة لصاحبها في بقائها بحوزته بخلافها اذا كانت غير مقيدة فانها تذهب وقد تظيع ولا تحضر فائدته منها ولكنه اذا قيدها فعامل العقيدة اليها فان ذلك اه يثبتها عنده ويجعلها لا تبتعد عنه فكانوا يستخدمون القيد ويكرهون الغل يعني في المنام لان التعبير الغلي اه فيه سوء هو تعبير القيد فيه حسن ويقولون انه انه ثبات ومن المعلوم ان ان قيد الدواب فيه فوائد وبه مصلحة من قيدها وهو شيء محمود ورؤيا طيب في المنام محمودا ورؤيا غل الغل في المنام مذموخ قال وروى فنانة والمؤمن وهشام عن ابن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وادرجه مع كله في الحديث وحديث عوف ابين. وقال يونس لا احسبه الا عن النبي صلى الله عليه وسلم بالخير. قال له لله لم ينازل الاغنام الا بالنعناع. ثم ذكر البخاري رحمه الله بعض تعليقا على هذا الحديث ان بعض العلماء او بعض الرواة يعني رواه مسندا وبعضهم يعني قالوا انه مدرج او مدرج وبعضهم آآ فاذا الادراج ببعض في بعض آآ هذه الالفاظ التي ذكرت الذي جاء في هذا في هذا الحديث اضافتها الى المنزلين انه قال كان يقال كذا وكان يقال كذا فيعني هذا الوقف هل هو مدرج وانه او انه مرفوع الى رسول الله عليه عليه الصلاة والسلام قال وقال البخاري قال ابو عبد الله لا تقوم الا قليل الا في الاعناق من المعلوم ان الاعناق ما يوضع فيها من الاغلال فيه اهانة لمن وضع في عنقه الاغلال لانه يسحب بها ويقاد بها من المعلوم ان قال ان ان الاغلال تكون في الاعناق وقد تكون معها الايدي فيقول الغم الابن والعمر التي اصل فيها ان يكون بالعنق. وقد يكون معه اليد. قد يكون غلو مع العنق باليد ومن المعلوم ان وظع الغد العنق فيه اهانة واذلال وهذا مذموم ولهذا كانوا يكرهون الغلة في المنام ويعجبهم الغيب في المنام. قال باب العين الجارية في المنام. وقال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن الدنيا عن خالد ابن زيد ابن ثابت عن ام العلاء وهي امرأة من نسائهم غاية رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت قال لنا عثمان ابن مبعون حين اخترعت الانصار على حسن المغادرين فمررناه حتى ثم جعلناه في اقواله ودخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك ابا السائل فشهادتي عليك لقد اكرمك الله. قال ومن؟ قلت ما ادري والله قال اما هو فقد جاءه اليقين اني لارجو له الخير من الله. والله ما ادري وانا رسول الله. ما يفعل بي ولا قالت ام العلاء ووالله لا ازكي احدا بعده. قالت ما رأيت عثمان في النوم عينا تجري رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرت ذلك له. وقال ذلك عمله يجري له. البخاري رحمه الله هذه ترجمة ويقوله باب العين الجارية في المنام باب العين الجارية في المنام في اي شيء تعبر البخاري رحمه الله حديث ام العلاء العمرية الذي تقدم بعدة مواضع قالوا هنا من اجل العين الجارية التي رأتها في المنام لعثمان ابن مرعون رضي الله عنه وارضاه وتجاه رسول الله عليه الصلاة والسلام بانه عمله يجري له يعني عمل عثمان بن عفان يجري له رضي الله تعالى عنه وارضاه والحديث في اسناد الحديث فيه ابدان وعبيان كما عرفنا مرارا وتكرارا لانه لقب لعبدالله بن عثمان المهوزي يقولون لعبدالله بن عثمان المروزي ومشهور بهذا اللقاء ولهذا يؤتى به هنا ذكر اسمه لانه مشهور به. قد يأتي باسمه ونسبه الا انه كثيرا ما يذكره البخاري وغيره باللقب لانهم مشهورون به وضربنا فيما مضى ان معرفة الالقاب فيها فائدة عظيمة وهي الا يظن الشخص الواحد شخصين الشخص الواحد لان الذي لا يعرف ان عدنان لقب لعبدالله بن عثمان اذا وجد عبدالله بن عثمان في موضع فوجد عدنان في موضع اخر رغم ان هذا شخص وهذا شخص الله يذكر بالاسم ومرة يذكر باللقب ولهذا امثلة كثيرة مثل مثل الاعمش كثيرا نعمل باسمه احيانا ويأتي بلقبه احيانا وهو شخص واحد ولذلك اعرج عبدالرحمن ابن عمر الم يجد في الارض؟ واحد نادي عبد الرحمن بن حرث فيذهب مرة بلقبه ومرة باسمه نعرف المحدثين الالقاب امير معرفتها فائدتها الا يروح يشق كل واحد شخصين لا يظن شكل واحد اذا ذكر باسمه مرة وذكر اسمه بلقبه مرة اخرى قلنا ان هذا غير هذا قلنا ان هذا غير هذا مع ان الاثنين مع ان الاثنين شيء واحد المهمة ولقبوا لذلك الشخص ثم ايضا في الاثنين خالد بن ابي زيد الذي يروي عنهم على البيت رأي احد فقهاء المدينة في زمن التابعين في هذه المدينة المباركة ظهروا في هذا الوقت اي هذا يأتي في بعض المسائل الفقهية قال له الائمة الاربعة والفقهاء السبعة قال بهذه المسألة وقال بهذا القول الا ان الاربعة هو الفقهاء السبعة لان الاربعة ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد والفقهاء السبعة فقهاء المدينة سبعة الذين اشتهروا بهذا الوقف شعروا بهذا الاخلاق الذي اطلق عليه وكلهم في وكلهم من التابعين وكلهم في المدينة قل لهم المدينة وكانوا فقهاء يرجع اليهم بالفتوى والعلم وخرج المسجد وهذا احدهم احد هؤلاء السبعة فقهاء وهم سعيد من شيء لمن وخالد ابن زيد وابو بكر ابن عبد الرحمن ابن هشام والقتل محمد ابن ابي بكر الصديق عروة ابن الزبير وعروة ابن الزبير هؤلاء سبعة هم فقهاء المدينة اذا قيل الفقهاء السبعة وعند لا خلاف في عهدهم من الفقهاء الجماعة محمد السادس فيه خلاف على ثلاث اقوال على هذه اقوال ابو بكر ابن عبد الرحمن يشاء ومنهم من يقول سالم ابن عبد الله ابن عمر ومنهم من يقول ابو ابو سلمة ابن عبد الرحمن فهؤلاء الثلاثة اختلف في واحد منهم آآ تابعا السبعة وعلى القول بانه ان عبد الرحمن ابن القيم رحمه الله لما ذكر الاعلام واقعيه في اول كتابه اعلام واقعي نظر الذين اشتهروا بالفقر والفجوة البلاد مختلفة وذكر الفقهاء في المدينة هي المصلحة والتابعين ثم نزلت في مكة وفي البصرة المختلفة كما ذكر الفقهاء في كل قطر وفي كل بلد وجاء عند المدينة ذكر الفقهاء السبعة وذكر ان بعض العلماء جمعهم في بيت من الشعر وقال اذا قيل من في العلم سبعة اضحية اذا قيل من في العلم تبعث اظفره روايتهم ليست عن العلم خارجا فقلتم عبيد الله عرة قاتمة فعيد ابو بكر سليمان خالدا البيت الثاني يجمع اوائلك ما يجمع اوائل الاسماء عبيد الله عبيد الله بن عبدالله بن عبد المطلب عبيد الله بن عبد الله بن مسعود اه عروة عروة ابن زبير ابن العوام هاشم هاشم ابن محمد ابن مدير اعيد اعيد المسير عبدالرحمن خارج عاليا البيت المعنى في هذا ويروي عنهم من عذاب من الانصار لا يعني رسول الله عليه الصلاة والسلام وكانت تحكي وتروي ان مهاجرين لما قدموا الذين وكان تلومه اليها لانفسهم ايه اللي معكم الناس؟ لانهم خرجوا من مكة وتركوا اموالهم منها شيء معهم بل هاجروا الى المدينة الروبينهم فلما وصلوا الى المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم يوزعهم على يكونون ضيوفا عندهم وكان وعملوا قرعة فيما بينهم من اجله كل حاصل فيه. كل يحصل نصيبا المهاجرين ليقوموا باسكان وضيافته والاحسان اليه. وهذا من فظله وهذا فيه رضي الله عنهم وارضاهم وحبهم للمهاجرين وحرصهم على ابادتهم وانهم اخترعوا عن القرعة وهذا فيه دليل على جواز القرعة وعلى مشروعيتها. وان السنة فقد جاءت بها في احاديث عديدة يدل على وبان القسمة عند التساوي عند عدم التميز فيكون الفصل فيها عن طريق القرعة بحيث ان يظهر يظهر لهذا وهم يتميز به على غيره اذا كان الشيء لا ينفع لا يكفي وانما يحصل للبعض دون البعض فيكون عندنا مرعى بسرعة وكان من اخترعوا بالنسبة للمهاجرين بينهم قالت يعني قال نسينا عن طريق القرعة من نقيبنا عثمان بن عمر رضي الله عنه وكان يسكن عندهم في بعض ابياتهم كانوا يجرمونه وانه مرض اناس رضي الله عنه ولما توفي اثنت عليه خيرا وقال لقد اكرمك الله بشهادة قالت فقلت رحمة الله عليك ابا السائل ان شهادتي عليك لقد اكرمك الله. رحمة الله عليك يا ابا السائل لك شهادتي عليك لقد اكرمك الله. الرسول صلى الله عليه وسلم قال وما فيك ان الله اكرمك انكر عليها هذه الشهادة. لان الشهادة عن علم. هذا مذهب اهل السنة والجماعة الجنة فيشهد بها لما شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بها. والنار يشهد بها من شهد له رسول الله بها والذي لم يشهد له بجنة ولا نار هذا يرجى له الثواب اذا كان محسنا ويخاف عليه العقاب اذا كان مسيئا وانما يرجى له الثواب اذا كان محسنا فيخاف عليه العقاب اذا كان مسيئا ومن المعلومة لان السنة جاءت باحاديث كثيرة فيها شهادة لجماعة كثيرة من الصحابة في الجنة. منهم العشرة يبشرون بالجنة وعمر وعثمان وعلي قال الزبير وسعد ابن سعيد عبد الرحمن ابن زيد وابوه عبيدة عامر بن جراح هؤلاء العشرة الاشراف الجنة في حديث قال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة في الجنة وعليه في الجنة في الجنة والزبير في الجنة عبد الرحمن بن عوف في الجنة وابو عبيدة في الجنة والبعيد حديث واحد ولذلك شهد لجماعة غيره مثل فاطمة ولذلك ايضا الذي سبق ان مر بنا ذكره وانه لما نزل قول الله عز وجل يا ايها الذين بالقول وكان جمهورية خوف يعني الله جبله على ان صوته جهوري كان يخشى ان يكون حبط عمله لان صوته رفيع فخشي ان يكون حبط عمله وبقي في بيته يملك لما نزلت هذه الاية وصمده النبي صلى الله عليه وسلم وارسل اليه بعد سعد ابن معاذ وجاء واخبره بالذي حصل قال اخبر النبي صلى الله عليه وسلم لانه لانه كان ربيع الفوز وجهور للصوت ولما انزل الله هذه الاية خفي ان يكون من مما تعنيهم الاية وان يكون من اهل الجنة الجنة وكذلك عكاشة المؤمن واللهم اجعله منهم وكذلك غيرهم من الصحابة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة. ومن شهد لهم الجنة يشهد لا ولا يشهد لاحد ان يشهده رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم قال قال لا ادري يعني قال وما يدريك؟ قالت لا ادري والله. وانما اه ما رأت اه اليه من الخير عارف ما قالت ما ظهر لها ولكن النبي الكريم عليه السلام ارسل انزل عليها ذلك لهذا تنبيه على ان الانسان مهما بلغ لا يشهد له بجنة ولا نار وانما يقال يرجى له الخير ونرجو له الثواب ونرجو ان يكون الجنة اما ان يقال فلان من اهل الجنة ومن ذلك اه ما يعبر به كثير من الناس وهو خطأ شائع بين الناس ويقولون المغفور لفلان المرحوم فلان يعني هذا خطأ لا يخلق يقول رحمه الله المرحوم يقول رحمه الله يقول المغفور له يقول غفر الله له. ادعو الله عز وجل له لانه مغفور له اخبار غفر الله له دعاء والمرحوم اخبار رحمه الله دعاء في الآلام الغارم القديم يأتي بالدعاء الذي هو مشروع هو الذي هو المناسب واللائق ان يخدم الانسان باذن الله قول آآ كثير من الناس يقول فلان المغفور له المغفور لفلان او المرحوم فلان هذا خطأ فلا ينبغي فليقال رحمه الله او يقال غفر الله له قال اما هو فقد جاءه اليقين اني لارجو له الخير من الله. ثم قال عليه الصلاة والسلام اما هو بعد ما عليها قال اما هو فقد اتاه اليقين من ربه فاني لارجو له الخير في منابره رضي الله عنه يقول اني لاعطي له الخير هذه منقبة عظيمة لهذا الرجل وهو امام او عنه وارضاه قال والله ما ادري وانا رسول الله ما يفعل بي ولا به. ثم قال والله ما ادري وانا رسول الله. ما يفعل بي ولا يعني الا الوحي من الله عز وجل اما قومي اعلم بدون وحي فلا علم لي بشيء من ذلك الا بوحي يوحي الله عز وجل اليه اذا فانتم اما باولى لا يتكلم الا بعلم وبشيء يأتيكم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لا اعلم ما يفعل بي ولدكم الا بالوحي من الله عز وجل فاذا الوحي من الله لان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وما يقول وناصر عنه هو بوحي من الله سبحانه وتعالى فهو لا يدري ما يفعل به ولا بهم الا اذا اطلعه الله عز وجل فان اذا اخبره الله عز وجل عن امر مغيب فان ذلك يكون علمه بهذا المغيب في القاء الله عز وجل عليه قالت ام العلاء فوالله لا ازكي احدا بعدك. ثم فانه ملعلا رضي الله عنها وارضاها بعدما عوتب بعد ما انزل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم على التوجيه المقتضى على التنبيه وقالت والله لا ازكي بعده احدا والله لا ازكي بعده احدا فما دام انها قالت ما قالت وانزل عليها رسول الله فهي تقف وتمسك ما تزكي بعده احدا وهذا هو منهج اهل السنة والجماعة لا يشغلون بجنة ولا نار الا لمن شهد له بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام قالت ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم الثالث له فقال عمله يجري له. وقالت يا عثمان ابن مطرون عين تجري. يعني من عين جارية فجاءت من ذلك قال ذلك عمله يجري له ذلك عمله يجري له. يعني هذا هو تأويل هذه الرؤيا التي رأتها ام العلاء. اولها بذلك رسول الله. عليه الصلاة والسلام وان هذه العين الجارية هي عمله الذي يجري والرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او البخاري ان يدعو له صدقة جارية معناها هي مستمرة ان استمر التي ليست منتهية منقطعة كذلك العين الجارية العين الذي بيده باستمرار الصدقة الجارية هي التي ليستمر وصولها من هو في حياته او بعد وفاته اذا كان من جعل شيئا في سبيل الله عز وجل يجري من بعده ان يوقف شيئا من من هذه اه يتصدق به فان يعمل فيه اعمال البر فان هذا من قبيل الصدقة الجارية يعني يوقف مثلا دارا بيعها للفقراء والمساكين هذا مستمر بالنفع هو ان يوقف لسانه امره للفقراء والمساكين لان هذا مستمر لا ينقطع ولا ينتهي الا اذا ما جاء النخل وانهدم الدار والا فان هذه صدقة جارية الرسول لما رأت هذه الطعامية العين الجارية قال ذلك عمله يجري قد يكون على الجريان الذي حصل لعمله من حيث ان له اولاد بل يدعون له وكذلك او ان وهو كذلك ايضا له مال آآ وجده في سبيل الله عز وجل وجوه الخير وجوه البر فيكون ذلك وتكون هذه العين التي رأت هذا في هذا العمل الدائم