على ما ترجم له حيث قال باب من لم يرى الرؤيا لاول عابر اذا لم يصب اه من المعلوم ان الثلاثة الذين اخذوا به بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام البخاري رحمه الله باب من لم يرى الرؤيا لاول عادل اذا لم يطرد. وقال حدثنا يحيى قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ابن عباس رضي الله عندما كان يحدث ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اني رأيت الليلة في المنام جنة فانصبوا السمن والعسل فارى الناس يتكفهون منها والمستكثر والمستقل. واذا سبب واصل من الارض الى السماء واراك اخز به فعنوت ثم اخذ به رجل اخر فعلى به ثم اخذ به رجل اخر على واخذ به رجل اخر فانقطع ثم وصل فقال ابو بكر يا رسول الله بابي انت والله لغب عني فاعبرها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعبرها. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اعبر قال ان السنة فالاسلام واما الذي ينصب من العسل والسمن فالقرآن حلاوته خمسة من القرآن والمستقل. واما السبب الواصل من السماء الى الارض والحق الذي انت عليه تأخذ به قد تأخذ به ما يعليك الله ثم يأخذ به رجل من بعدك ويعلو بك ثم يأخذ رجل اخر فيعلو به ثم يأخذه رجل اخر وينقطع به ثم ثم يوصل له فيعلو بك. فاخبرني يا رسول الله بابي انت اصبت ام اخطأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم اصبت بعضا واخطأت بعضا. قال فوالله يا رسول الله لتحدثني لتحدثني بالذي اخبرت. قال لا تخطئ. بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب من لم يرى الرؤيا لاول عابر اذا البخاري من هذه الترجمة آآ ان ان المعبر للرؤيا قد وقد يخطئ وانه ليس كل يعبر الرؤيا وان من العلماء من قال ان الرؤية تكون لاول معبر وهذا الحديث الذي اورده البخاري لابي ترجمة وترجمة له بهذه الترجمة تدل على ان المعبر الاول قد يصيبه وقد يخطئ. وانه قد يصيب المعبر الثاني. ولهذا فقال باب من لم يرى الرؤيا لاول عابر يا لمسلم. وقد ورد البخاري رحمه الله حديث عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام جاءه رجل وقال يا رسول الله اني رأيته في ان وعسل وان الناس يتكففون منها فمنهم المستقل ومنه المستكثر. ورأى حبلا رأى سببا ممتدا من من الارض الى السماء وعن الرسول عليه الصلاة والسلام اخذ به فعل وعلى به ثم اخذه رجل من بعده فعلى به ثم اخذه رجل ثالث ثم اخذه آآ اخر فانقطع به ثم وصل له فعندما وكان وكان ذلك بحضرة جماعة من اصحاب الرسول صلى الله ابو بكر الصديق رضي الله عنه عندما سمع ابو بكر هذه الرؤيا اقدم على النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعه يعبره طلب منه ان يعبرها. فالرسول صلى الله عليه وسلم اذن له بان عصرها قال اما الظل فالاسلام الذل يعني الصحابة التي تكون فوق الناس تظلهم الظل على كل ما يظل على كل ما يحصل به الظل. سواء كان سحابا او غيره. ويطلق على الصحابي الصحابة بانهم فظل وهو رأى كان ظلة في السماء تمطي في سم وعسلاء. يعني آآ يسقط منها وينزل منها سمن وعسل. والناس يتكففون باكفهم يتلقون من هذه التي تنصب سمنا وعسلا. فمنهم المستقل ومنهم المكفر. فهل منهم من يحصل وعسلا كثيرا من هذه الظلمة. ومنهم من يحصل شمل وعسلا قليلا. و ان هناك سبب واصل بين السماء والارض وان وان على به ثم اخذ رجل اخر فعلى به ثم اخر وكذلك ثم اخر وانقطع به ثم غفر له هذه الرؤيا التي رآها ذلك الرجل الذي اضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم وعنده ابو بكر الصديق وطلب منه ان يعبرها. فاذن له وقال الاسلام العسل القرآن وان منهم المستقل ومنهم المسفر مما فيه وان الحبل او السبب الواصل بين السماء والارض فهو الحق الذي جاء به. عليه الصلاة والسلام وان الرسول اخذ به صلى الله عليه وسلم فرفعه الله. وعلى به ثم جاء بعده اخر وكذلك ثم اخر وكذلك ثم ثم الثالث فانقطع به ثم ارسل له بهذا فسرها ابو بكر رضي الله عنه وارضاه ثم قال ثم انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم هل اصاب او اخطأ؟ فقال عليه الصلاة والسلام اصبت بعضا واخطأت بعضا. يعني ما اصبت صوابا مطلقا. كليا ولا اخطأت خطأ الكلية وانما اصبت في البعض واخطأت في البعض. فعند ذلك اقسم وحلف بان يخبره بما اخطأ به وقال عليه الصلاة والسلام لا تقهر. قال عليه الصلاة والسلام لا تقسم الحديث الذي اورده البخاري هنا تحت هذه الترجمة محل الشاهد منه ان ابا بكر رضي الله عنه وارضاه عبر الرؤيا ولم فيها كلها بل اصاب في بعضها واخطأ في البعض الاخر. فاذا ما ترجم به البخاري من قول باب من لم ير الرؤيا لاول عابر اذا لم يصل. من لم ير الرؤيا لاول عابر اذا لم يصب. اه هذا هو الذي ترجم من اجله ومن هذه هذه الجملة يدل يدل عليها ما حصل من ابي بكر رضي الله عنه حيث عبر الرؤيا ولم يسب فيها كلها وانما اصاب في بعضها فطلب منه الخزينة واقسم عليه بان يبين لهما اخطاء فيه فلم يبين له الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له لا تقسم ابو بكر رضي الله عنه وارضاه الخطأ الذي اخطأ فيه اختلف فيه. ومنهم من قال ان المقصود منه انه ما بين السمع والعسل جميعا وانما فسر احدهما بالقرآن ومن المعلوم ان القرآن والسنة هما الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم جميعا وان السنة شقيقة القرآن وهي وحي اوحاه الله الى رسوله عليه الصلاة والسلام والرسول عليه الصلاة والسلام ما جاء عنه تعبير هذه الرؤيا وانما قال بعضهم بعضا ومعنى هذا ان هذا التعبير الذي حصل به الوتر فيه ما هو صواب وفيه ما هو خطأ وقيل من الخطأ الذي انه ما فسر السمن والعسل وما عبر السمن والعسل اللذان ينزلان من الظل وانما ترى احدهما بالقرآن ومن المعلوم ان القرآن والسنة كل منهما متأين الاخذ به والعمل به. وكل منهما هو الحق. فالحق لا يعدهما فيهما في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقيل غير ذلك و في الحديث بيان ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الاخلاق الكريمة حيث ان ابا بكر لما طلب منه ان يعبرها اذن له في ذلك ولم يمنعه ولما فسرها وعبرها اصاب في بعضها واخطأ في بعضها والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبين ما اخطأ فيه وما اصاب. ولم يفسرها تفسيرا آآ يبين المراد بجزئياتها ولعل الحكمة في ذلك انه صلى الله عليه وسلم يبين هؤلاء الرجال وقد يسأل عنهم وما هي اسماؤهم ومن هم بتعبير ابي بكر واشار الى انه اخطأ ببعضه واصاب في بعضه ورأى من المصلحة الا يبين لابي بكر ما اخطأ فيه وقد اقسم عليه بهذا وفيه دليل على ان المسلم لا يبر بقسمه دائما وانما حيث لا يترتب على الابرار به مفسدة فلو سأل عن امر ليس من المصلحة ان يبين له. واحسن في ذلك فانه لا يبر بقدمه لا يبر بقسمه ولا يتعين الاضرار بالقسم الا اذا كان هناك مصلحة فلم يترتب على ذلك مفسدة. اما اذا خرجت بعد ذلك مسجدا. فانه او لا يتعين الاضرار بالقسم وانما يترك المقص المسلم ونحن في ذلك ستكون عليه الجفارة اذا لم يبرأ بقسمه. يقوم عليه الكفارة اذا حلف باليمين لم يبرد القسم فكونوا عليه الكفارة. وعدم ذكر الكفارة هنا لا يدل على نفيها عدم ذكر الكفارة هنا ما يدل على نفيها. لان الحالق اذا لم تضر يمينه فوق يعني على امر المستقبل فان عليه ان يكفر. عليه ان يكفر كفارة التي بينها الله عز وجل في كتابه العزيز وهي عتق رقبة او اظعام عشرة مساكين او فتوتهم هنا لم يجد لا هذا ولا هذا فانه منذ ثلاثة ايام كما بين الله عز وجل ذلك في سورة المائدة وبهذا يتبين ان البخاري رحمه الله اورد هذه الترجمة واورد هذا الحديث الدال عليها من حيث ان ابو بكر لم يثبت في كل شيء من التعبير الذي عبر به وهو واضح ابو بكر فانه اخذ بهذا الحبل وعذابه وكذلك بعده عمر رضي الله عنه وبعده عثمان وهو الذي حصل الانقطاع. ثم وصل له. ارسل له بالشهادة التي حصلت له لانه حصل حصلت الفتنة وناله ما ناله من الاذى وخرج الشرذمة التي لم التوفيق واذوه وحفروه في داره ثم حصلت له الشهادة التي اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فيها وانه يكون شهيدا رضي الله عنه وارضاه فهو الثالث يعني انه حصل الانقطاع الذي حصل ما حصل له من يعني اولئك السذج الذين ثاروا عليه وحصل منهم ما حصل له من الاذى ثم وصل له بان نال الشهادة ومات شهيدا ولحق فمن سلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر رضي الله عنهما ورضي الله عنهم عثمان وعن الصحابة اجمعين وهؤلاء هم الثلاثة الذين عنتهم هذه الرؤيا والتي والذين هم المعنيون والمرادون بهذه الرؤية التي رآها ذلك الرجل الذي يطلب التعبير عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. هذا باب تعبير الرؤيا بعد الصلاة وقال حتى لنا محمد بن هشام ابو هشام. قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا قال حدثنا ابو رجاء قال حدثنا تمرد رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني مما ان يقول لاصحابه هل رأى احد منكم من رؤيا؟ قال فيخص عليه ما شاء الله ان يقول وانه قال لنا ذات غلاة انه اتاني الليلة اتيان وانهما اقنعتان. وانه قال لي انطلقوا واني انطلقت معهما وانا اتينا على رجل مضطجع واذا اخر قائم عليه في صخرة والا هو يعني يهوي بالصخرة لرأسه فيسلم رأسه ويتهجد الحجر. ها هنا فيتبع الحجر فيأخذه ولا يرجع اليه حتى يصح رأسه. كما كان ثم يعود عليه به مثل ما فعل المرة الاولى. قال قلت لهما سبحان الله ما هذان؟ قال قال انطلق انطلق قال فانطلقنا فاتينا على رجل مصطفي واذا اخر قائم عليه بكذوب من حديد وان هو يأتي احد شقي والده ويجرجر جسمه الى ومنكره الى قفاه وعينه الى قال وربما قال ابو رجاء فيشق قال ثم يتحول الى الجانب الاخر فيفعل به مثلما ما فعل بالجانب الاول وما يقرب من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما قال. ثم يعود فيفعل مثل ما فعل المرة الاولى. قال قلت سبحان الله ما هذان؟ قالوا قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا وادينا على مثل الزمور. قال فاحسب انه كان يقول بلسانه مغص واصوات قال فاطلعنا فيه فاذا به رجال ونساء عراك. واذا هم ياتيهم نهب من اسفل منهم فاذا اتاهم ذلك ذهبوا فوضى فوضى. قال قلت لهما ما هؤلاء؟ قالا انطلق انطلق قال فانطلقنا فادينا على على نهر حسبت انه كان يقول احمر مثل الدم واذا في النهر رجل سامح يكره على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة. واذا ذلك السابح يسبح ما يذبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة. فيصغر له فار ويطعمه فينطلق يسبح ثم يرجع اليه كلما رجع اليه ظهر له فا. فالقمه حجرا. قال قلت لهما ما هذان قال قال لي قلق انطلق قال فانطلقنا فاتينا على رجل بريء المرآة اي ما انت راع رجلا مرآة. واذا عنده نار يحثها ويسعى حولها. قال قلت لهما ما هذا؟ قال للفلق انطلق فانطلقنا فاتينا على روضة معتمة فيها من كل نور واذا بين ظهرين ظهر للروضة رجل طويل لا اكاد ارى رأسه طولا في السماء. واذا من الرجل من افسد وجدان رأيتهم قال قلت لهما ما هذا؟ ما هؤلاء؟ قال قال انطلق انطلق قال فانطلقنا فانتهينا الى روضة عظيمة لم ارى روضة قط اعظم منها ولا قال قال سنة قبلية من لبن ذهب ولبن فضة. فاتينا باب المسجد نزيلا. واستفتحنا وفتح لنا فدخلناها وتلقانا فيها رجال شكر من خلقهم كاحسن ما انت رائد. وشغل كاقبح ما قال مالا لهم قالا لهم اذهبوا وقعوا في ذلك النهر قال واذا نهر معترض يجري كان ماءه المحض في البياض. فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا الينا قد ذهب ذلك فصاروا في احسن صورة. قال قالان هذه جنة عدن. اتاك منزلك. قال بصري سردا فاذا قصر مثل الربابة. مثل الربابة البيضاء. قال قالان ذاك منزله قال قلت له ما بارك الله فيكما تراني فادخله. قال اما الان فلا وانت داخله. قال قلت لهما فاني قد رأيت ملك الليل عجبا. فما هذا الذي رأيت؟ قال قال اما انا فنخبرك. انا قال قال لي اما انا سنبصرك. اما الرجل الاول الذي اتيت عليه تضرب رأسه بالحجر فانه الرجل يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة. واما الرجل الذي اتيت عليه بشر الى قضاه ومنخره الى قفاه وعينه الى قضاه فانه الرجل يغدو من بيته تبلغ الافاق. واما الرجل والنساء العراة الذين في مثل بناء السنوب فانهم زناة والزواج واما الرجل الذي القيت عليه يذبح في النار ويلخم الحجر فانه اكل الربا الرجل الجريمة من المرآة التي عند النار يحجها ويسعى حولها فانه مالك مالك جهنم الظالمين. مالك قاتل جهنم. مالك فإنه مالك خازن جهنم. واما الرجل الطويل الذي في الروضة فانه ابراهيم صلى الله عليه وسلم. واما حوله فكل مولود مات على الفطرة. قال وقال بعض المسلمين يا رسول الله واولاد المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واولاد المسلمين واما القوم الذين كانوا منهم حسنا وشكر منهم قبيحا فانهم قوم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا تجاوز الله عنهم. ثم ورد البخاري رحمه الله هذه وذباب قال باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح. باب تعبير الرؤية بعد صلاة الصبح اورد البخاري رحمه الله هذه الترجمة للرد على من يقول ان الرؤيا انما تعبر بعد طلوع الشمس ولا تعبر قبل طلوعها لان هذا حديث يرد هذه المقالة ثم اللفظ الذي اورده بطوله ليس فيه ذكر بعد ولكنه جاء في بعض الروايات انه بعدما صلى الفجر آآ اتجه اليهم سألهم من رأى منكم رؤيا فلم يذكر احد انه رأى رؤيا فاخبر عليه الصلاة والسلام بانه رأى هذه الرؤيا الطويلة وهو شاهد يعني في بعض طرقه لما ترجم له من ان الرؤية تعبر بعد صلاة الصبح ولا ولا بصحيح ما ما قاله من قاله من انها لا تعبر الا بعد طلوع الشمس فان هذا التعبير الذي جاء في هذا الحديث انما جاء بعد صلاة الصبح انما جاء بعد صلاة الصبح. وتعبير بعد صلاة الصبح اذا كانت يأتي من الليل فيه فائدة وهي قرب العهد بالرؤيا بحيث يستوعبها الانسان يستذكرها بخلاف ما اذا قال عليها الامد ومضى عليها وقت وقد ينسى شيء منها ولكنها اذا آآ ذكرها حديث عهد بها يكون ذلك ادعى لاستيعابها وعدم لها بشيء منها وهذه الرؤية التي رأها رسول الله عليه الصلاة والسلام رأى صلى الله عليه وسلم انه كان فجاءه اثنان يعني انهما ايقظاه وطلب منه ان يقوم معهما فقاما وهذان الاثنان اللذان جاء اليهما ملكان جاء في بعض الروايات انه جبريل وامي ده ايه؟ انه جبريل وميكائيل. هم هم اللذان جاء اليه. وانهم قال له انطلق. فانطلق معهم ومروا على رجل مسلطن على قفاه وهناك رجل اخر معه صخرة رجل مضطجع. ورجل اخر معه صخرة سيأتي بالصخرة ويلقيها على رأسه ويسلغه يعني معناه انها اه اه ذلك يتهشم ويتقطع ويذهب ذلك الصخر يتزهده يعني يتدحرج تحققوا فيأخذه ويرجع به. واذا رجع واذا الرأس عاد كما كان. واذا الرأس عاد كما كان فيلقي عليه تلك الصخرة. وهكذا شأنه يتكرر. كلما ضربه فان بلغ رأسه وذهب الحجر الى الدجاجة لحقه واخذه واذا رجع واذا عاد كما كان فهو يعذب فهو يعذب بالضرب بهذا بهذه الصخرة التي يلقيها على وهذا جاء تعبيره في اخر الحديث جاء تعبير هذه الرؤيا او هذا الرجل الذي يعذب بهذا التعذيب في اخر الحديث بانه الرجل آآ يكون عنده القرآن فيرقبه وينام عن الصلاة المطلوبة. فتكون هذا عقوبة له على الشيئين على كونه يعطى القرآن فيغفل عنه ويعرض عنه وينام عن الصلاة المكتوبة لهذا التعذيب ثم ان التعذيب حصل على الرأس بهذه الصخرة لان الرأس هو محل الحفظ. فالانسان يحفظ ويستوعب في ذهنه وكذلك ايضا هو محل النوم حيث ينام عن الصلاة المكتوبة. فكانت العقوبة في المكان الذي حصل به الاعراض عن القرآن والذي حصل به النوم عن الصلاة المكتوبة ثم الرجل الثاني مر برجل اخر مستوطن على قفاه ومعه رجل معه قلوب من حديد يشرشر به شدقا ومنخرة الى قفاه يعني يأتيه من جهة اليمين فيشرشر صدقه حتى يذهب به الى الى الوراء وكذلك ننشره وعينه واذا فرغ من جانب ذهب الى الجانب الاخر يعمل ما يذم وليس فيهم ما يسوء. هؤلاء خلقوا عملا صالحا واخر سيئا تجاوز الله عنهم وساروا على هذه الهيئة الحسنة بعد ان وقعوا في ذلك النهر دقوا ونظفوا وساروا على كما عمل في الجانب الاول واذا فرغ من الجانب الثاني واذا الاول عاد كما كان. فرجع اليه يعمل هذا العمل واذا فرغ من ذلك الجانب ذهب للجانب الاخر وقد عاد كما كان وهو يعذب بهذا وقد جاء التفسير في اخر الحديث بانه الرجل يخرج من بيته فيسجد الكذبة يعني يحصل بسببها بسبب كبير. فعوقب بان يعذب بهذا العذاب. الذي كونوا على فمه وعلى ما حول فمه لانه لان هذا هو محل الخطيئة ومحل المعصية وهو الكلام الذي خرج من فمه فانه يعذب بمحل المعصية. يكون عذابه في محل معصية. وهو الفم. وما حوله سيشرشر شدقه في بعض الروايات يشق صدقه بدل يفرفر صدقه وكما هو واضح الجزاء والعقوبة هي وفي محل المعصية التي حصلت من الانسان. ثم بعد ذلك الثالث جاءوا الى مكان لتنور على شبه التنور يعني اسفله واسع واعلاه ضيق واذا فيه اناس رجال ونساء عراة ويأتيهم لهب من تحت فاذا جاءهم يعني صاحوا صار لهم لغط وعويل وقد جاء تفسير هذا في اخر الحديث انهم الزناة والزواني يعذبون في هذا العذاب. وقد بعثوا عراة لانهم كانوا مستترين وقد وقد حصل منهم حصل لهم الخزي وانكشفت عوراتهم حيث انكشفوها فيما حرم الله وعوقبوا بان كونوا عراة في ذلك المكان الذي هو مثل التنور ويأتيهم لهب من تحت لان المعصية انما جاءت من تحت يعني في فروجهم وفي الزنا والعياذ بالله ثم بعد ذلك الشخص الرابع الذي كان يسبح في نهر من دم احمر وكان يسبح واذا جاء اراد ان يخرج واذا شخص على الساحل ومعه حجارة كبيرة قد جمعها فاذا اقبل عليه فغرقاه والقمه حجرا وعادل يسمع في هذا النهر من الدم وهذا شأنه كلما اراد ان يخرج او القمه حجرا من هذه الحجارة. فهو كذلك يعذب. قد جاء تفسيره بانه اكل الربا لانه اكل الربا ليس له الا الخيبة من هذا المال الذي حصل من المال الحرام الا الحجارة التي تلقم في فمه يقول هذا الذي اكله يلقم حجارة. يعذب بها ويسبح في هذا النهر من الدم. فهو قذر ويلقم هذه الحجارة فيكون ذلك عقوبة له على اكله الحرام الذي هو الربا والعياذ بالله. ثم بعد ذلك امتدقوا ومروا على على انسان عنده نار يحشها ويسعى عليها يعني آآ يشتغل في في ابرامها وايقاظها وهو على هيئة سيئة جدا اقبح المرأة يراه انسان وسأل عنه وكان الجواب انه مالك النار او كريه المنظر هو مالك حازم النار وكونه وعلى هذه الصورة وعلى هذه الهيئة فيه زيادة عذاب لاهل النار. حيث يكون هذه للنار والقائم على ايقاذها هو لهذا المرأة وبهذا المنظر القبيح المستكرة الذي يكون فيه زيادة في العذاب للمعذبين والعياذ بالله. ثم بعد ذلك مروا على رجل طويل لا يرى رأسه طولا في السماء وهو في روضة واذا حوله اولاد كثيرون وكان السؤال الذي سأله وقد سألهم واجيب ثم بعد ذلك في النهاية لان هذا ابراهيم عليه الصلاة والسلام. وهؤلاء الاولاد هم اولاد المسلمين. ثم قيل واولاد المسلمين ادعوا اولاد المشركين. ومن المعلوم ان اولاد المشركين نهايتهم الله تعالى اعلم بها وقد سئل رسول الله عن اولاد المشركين قال الله قال بما كانوا عاملين يعني انهم يمتحنون يوم القيامة. ويكونون من اهل الجنة او اهل النار. على حسب ذلك امتحان الذي يكون لهم يوم القيامة. ثم بعد ذلك ذهب الى روضة عظيمة ما رأى مثلها. واذا فوقها مدينة قد بنيت من ذهب وفضة وقالوا له ارقى ورقى فيها ودخلها وتفتح هو معه دخلوها واذا هي واذا هي الجنة. ورأى فيها قصرا يعني يلوح بياضا فقيل له هذا منزله. فقال دعاني او دراني ادخله قالوا لن يدخله الان ولكنك داخله يعني ستدخله يعني اذا مت بعد ذلك قال اني لرأيت الليلة عجبا فاخبره فاخبراه نعم ورأى ان ما دخل دخل الجنة فلما دخل قومه واذا فيها رجال نصفهم حسنا ونصفهم سيئة يعني نصف منهم نصف الواحد منهم حسنة ونسخ النصف الاخر جيد. وقالوا هؤلاء الذين خلطوا عملا صالحا واخر سيئا. تجاوز الله لانه قالوا لهم قاعوا في هذا النهر فوقعوا فيه فعاد فعادوا كاحسن ما يرى ليس فيهم هذه الحالة الحسنة بعد ان خرجوا من ذلك النهر. والله تعالى اعلم الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين