يقول البخاري رحمه الله باب التعرض في الفتنة المراد بالتعرض هو البادية كون الانسان يكون مع الاعراب الذين يسكنون البادية ويترك سكنى المدن وذلك بسبب الفتن التي تحصل في المدن فالتعرض هو فرض المدن والذهاب الى البادية وسقنا مع الاعراب فيها هذا يقال له تعرض وقد كانوا لما لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة كانوا يهاجرون معه الى المدينة واذا رجع الانسان عن هجرته ولحق بالاعراب فان ذلك يعتبر ذما وقد جاء فيه احاديث يدل على ذنب ذلك الانسان يترك هجرته ويتعرض ويذهب الى البادية سيكون مع الاعراب المقصود من ذلك ان انه في حال الفتنة في حال الفتن يجوز للانسان ليذهب الى البادية هو ان يكون مع الاعراب وهو الذي يقال له العزلة فلكونه يعتزل الناس قد اختلف العلماء ايهما اولى؟ العزلة او الخلطة ومن العلماء من قال ان العزلة اولى ومنهم من قال ان الخلطة اولى ومنهم من قال اذا كان في الخلطة فيها مصلحة وفيها فائدة ولا يترتب عليها مضرة فهي اولى واذا كان العكس فان العزلة اولى من الخلطة كذلك ان الخلطة فيها مصالح كثيرة من حيث لجوم الجماعات ومن حيث ايضا كونها فيها مجال للتفقه في الدين ومجال للتعلم ومجال للامر بالمعروف والنهي عن المنكر الا ان الفتنة ها هنا من حيث يبلغ قرن الشيطان. هم صحابي؟ ثم اورد البخاري رحمه الله حديث عبدالله بن عمر ايضا من طريق اخرى وفيه انه يقول الا ان الفتنة ها هنا فاذا وجدت هذه الامور وقمنا امن الانسان من الفتنة الحاضرة فان الخلطة اولى من العزلة الخلطة اولى من العزلة كما ورد البخاري رحمه الله حديث الاسلمي رضي الله تعالى عنه وهو انه دخل على الحجاج وقال له الحجاج ارتددت على عقبيك تعرضت يعني انك سكنت مع الاعراق في البادية وصلت للمدينة وقال قد اذن لرسول الله وسلم في البدو يعني في سكنى البادية يعني هو المقصود من ذلك عند حصول الفتن والا فان سكنا الحاضرة اولى من سكنا البادية فلم يكن هناك فتن وهناك مصالح في الحاضرة فهي اولى من ركن البادية قد ذكر الراوي عن زلمة الاكواع وهو يزيد ابن ابي عبيد ان سلمة لما قتل عثمان رضي الله تعالى عنه وحصلت الفتنة بعد ذلك ذهب الى الربذة وسكنها وتزوج تزوج امرأة هناك وولدت له اولادا وما استمر في سفن ادى قرب وفاته قبل ان يموت بايام جاء الى المدينة ومات بها جاء الى المدينة ومات بها والمفروض ان انه كان معروفا عندهم ان التعرض انه مذموم ولكنه اذا كان اولى من الخلطة فهو غير مذموم بل هو محمود ولهذا سلم رظي الله عنه اجاب الحجاج لان صنيعه الذي صنعه وفعله الذي فعله مأذون له في من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يعني بذلك انه عند حصول الفتن ووقوعها وحسن البادية مأذون فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدل عليه الحديث الذي بعد هذا الحديث قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن عبدالرحمن بن عبد الله بن ابي الصعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير ما للمسلم غنم يتبع بها شعث الجبال القبر يفر بدينه من الفتن. ما ورد البخاري رحمه الله حديث ابي سعيد الخدري وهو واضح بما ترجم له هو التعرض في الفتنة يعني سكن البادية والذهاب مع الاعراف حديث ابي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم ليكون ماله غنم هذه الغنم يستفيد منها يشرب من البانها ويبتدي من خوفها وليتبعوا ويتبعوا بها الجبال ومواقع القبر بعض الجبال يعني رؤوس الجبال والراعي الذي يكون على رؤوسها ثم بين الذي يدفعه الى هذا وهو انه يفر بدينه من الفتن يعني انه يكون خير ما لمسلم هذا الشيء الذي يتبع فيه شعث الجبال ومواقع القبر يعني الاماكن المرتفعة فوق الجبال التي يكون فيها منابت ومراعي فيتبع هذه المراعي في اعالي الجبال فيدفعه الى ذلك ان يفر بدينه من الفتن يعني انه يعتزل الناس ويكون بعيدا منه ضارا بدينه من الفتن حديث ابي سعيد رضي الله عنه واضح في تاخذين الخلطة تفضيل العزلة حيث تقوم اولى من الخلطة ولعل هذا هو الذي عناه الاكوع رضي الله تعالى عنه وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم اذن وارشد الى حسن البادية اه قول الانسان يتتبع مواضع الخطر وعلى الجبال التي فيها نبات يرعى بها غنمه التي هي خير ماله يدفعه الى ذلك ان يفر بدينه من الفتن التي تقع في الحاضرة وهو ما يجري بينهم من الخلاف والنزاع والشقاق والقتال الذي يجري بينهم بسبب الفتن التي تجري بين الناس فيكون في هذه الحال اذا ذهب الى البادية ذهب باذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عمل محمود وغير مذموم ومن العلماء من قال وهذا هو الذي فعله بعض الصحابة رضي الله عنه لما حصل في الفتنة ووقع ما وقع بين علي رضي الله عنه وغيره من الصحابة لما حصل ما حصل من الصحابة من اعتزل ولم يقاتل لا مع هذا ولا مع هذا ومنهم عبد الله بن عمر ومنهم سلمة ومنهم محمد ابن مسلمة وغيرهم وذهب جمهور العلماء الى انه اذا عرف المحق واذا عرف صاحب الحق فانه ينفر ولا يخذل ومن بغى عليه فانه يدفع بغيه او يرد بغيه هو الذي ذهب اليه جمهور العلماء ورأوا عدم الاعتزاز وان من عرف انه محق لا ينظر ويؤيد وهذا هو الذي فعله كثير من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم حيث كان كثير منهم معالي رضي الله عنه ويرون انه هو محق وبعض الصحابة كان مع معاوية ويرون انه محق ولكل وجهة ولكن الذي لا شك فيه انهم جميعا مجتهدون وهم لا يعدمون اجرا او اجرين المجتهد والمصير له اجران اجر على اصابته واجر على على اجتهاده والمجتهد المخطئ له اجر واحد على اجتهاده وخطأه مغفور هذا هو الذي يجب ان يعتقد في حق الصحابة وما جرى بينهم من القتال يحمل على احسن المحامل ويظن بهم احسن الظنون ولا يتكلم فيهم الا بحق ويجب على الانسان ان يكون لسانه نظيفا في حقهم وان يكون قلبه سليما بحقهم رضي الله عنهم وارضاهم ولهذا لما سئل الامام احمد رحمة الله عليه عن ما جرى بين علي ومعاوية قال تلك امة قد قالت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ويسألون عما كانوا يعملون جاء عن كثيرا من سلف هذه الامة عبارات فيها السلامة وفيها الابتعاد عن الوقوع في الصحابة بل فيها احسان الظن بهم وحمل ما جرى منهم على احسن المحامل وترضي عن الجميع واعتقاد انهم لا يعدمون الاجر او الاجرين المجتهد والمصيب منهم له اجران والمجتهد المفصل له اجر واحد رضي الله تعالى عنهم اجمعين. هذا باب التعوذ من الفتن ثم نحدثنا معازم البطالة قال حدثنا هشام عن قتادة عن انس رضي الله عنه انه قال سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى احصوه بمسكنه. فصعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من منبر فقال لا تسألوني عن شيء الا بينت لكم. فجعلت انظر يمينا وشمالا. فاذا كل رجل رأسه وفي صوته يكفي فانشأ رجل كان اذا ماحى يدعى الى غير ابيه فقال يا نبي الله من وقال ابوك حزامة ثم انشأ عمر رضي الله عنه فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا نعوذ بالله من سوء الفتن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت في الخير والشر كاليوم حق انه خير من الجنة والنار. حتى رأيتهما دون الحائض. قال قتادة يذكر هذا الحديث عند هذه الاية. يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان بدل لكم كسبوها ثم اورد البخاري رحمه الله باب التعوذ من الفتن باب التعوذ من الفتن وذلك لتحصل السلامة منها اذا تعود الانسان لله من الفتن وسأل السلامة منها ففي ذلك الخير الكثير لان كل شيء بيد الله عز وجل الامانة لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع ما قدره الله تعالى لا قارف له ولا مانع وما منعه الله لا سبيل الى عقوله ووجوده ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فالتعوذ من الفتن يحضر السلامة من تبعاتها ومن اضرارها ومخاطرها وقد اورد البخاري رحمه الله حديث انس ابن مالك وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام سئل وافروا عليهما السؤال حتى يبدو في المسألة قام عليه الصلاة والسلام ذات يوم وصعد المنبر وهو غضبان وقال لا تسألوني عن شيء لمقامي هذا الا اجبتكم فانشأ رجل يعني ابتدأ السؤال رجل كان اذا لاحى غيره نسب الى غير ابيه فاذا حصل بينه وبين احد مخاصمة او خلاف نسب الى غير ابيه فاراد ان يعرف من هو ابوه وهل ابوه الذي ينتسب اليه هو ابوه او غيره وهو عبد الله بن حذافة فقام وقال من ابي يا رسول الله على ابوك ابوك حذافة ثم قام عمر رضي الله عنه ونظر انس رضي الله عنه الى الناس واذا كل وضع رأسه في حجره يبكي وفي بعض الروايات لهم حنين يعني فوج البكاء قام عمر رضي الله عنه وارضاه وقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا اعوذ بالله من الفتن نعوذ بالله من سوء الفتن والرسول صلى الله عليه وسلم قال ما رأيت في الخير والشرك اليوم هو في الجنة والنار اذا رأيتها في عرضي هذا في عرضي هذا الحائط. حتى رأيتهما دون الحائط قال قتادة يذكر هذا الحديث عند قوله يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء تبت لكم تسوءكم يعني ان هذا الحديث يناسب ان يذكر عند هذه الاية لانه بمثابة التفسير لها وهو ان من الاسئلة ما يقوم ذكره والسؤال عنه غير حسن لانه قد يأتي الجواب على هيئة لا تضر وعلى هيئة لا تنبغي وصار هناك تناسب اين هذه الاية وبين هذا الحديث الذي حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر والذي كان غضب وحصل منه الغضب الشديد هذا قال عمر رضي الله عنه وارضاه رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا حتى هدأ غضبه وسكن صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال وقال عن رجل يرضي حدثنا يزيد عن قال حدثنا سعيد قال حدثنا ان انس رضي الله عنه حدثهم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم بهذا وقال كل رجل وحده في ثوبه يبكي وقال اعزا بالله من سوء الفتن او قال اعوذ بالله من سوء الفتن ثم ذكر بعد ذلك طريق آآ العباس ان نرجي وهي مثل متن الحديث عن انس مثل الحديث الاول الا ان فيه بعض الخروق تنهى قوله انه رأى احدهم لافا رأسه بثوبه يعني بدلا من كونه فوضع رأسه يبكي هنا لا يقبل رأسه في ثوبه بدلا من ذلك وفيه عائذا بالله من سوء البدع اعوذ بالله من الفتن او اعوذ بالله من الفتن يعني هذا اللفظ يعني اللفظ عند العباسي العباسي بن الوليد النفسي بهذا اللفظ يعني بلفظ المتقدم لكم المتقدم عن انس وفيه اضافة انه عنده لابا ثوبه لا فرأته في ثوبه وعنده ايضا عياذا بالله من سوء الفتن او اعوذ بالله من البدع قال وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن الزبير قال حدثنا سعيد ومعتمر عن ابيه عن فساده ان انس رضي عنه حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقال اعز بالله من شر الفتن. مما ورد البخاري رحمه الله مرة اخرى عن حنيفة بن خياط عصفري المتن ينتهي الى انس وهو مثل الذي قبله الا ان في اخره عائدا بالله من شر الفتن عياذا بالله من شر الفتن يعني بهذا اللفظ والاسناد في اوله يقول البخاري قال لي خليفة وخليفة هو ابن خياط العنصري وهو من شيوخه واكثر ما يستعمل او اكثر ما يذكر عنه في الصحيح بهذه الصيغة وهي قوله قال لي خليفة وهي قوله قال لي خليفة وقال الحافظ ابن حجر لعله انما اخذه على سبيل المذاكرة يعني عن خليفة قد كانوا يمنعون يروى عنه في حال المذاكرة لانهم ما جلسوا للتحذير وانما الحديث جاء عربا وجاء على سبيل المذاكرة كما ذكر الحافظ ابن حجر في بعض المواضع من الفتح انه عرف اما البخاري يعملوا مثل هذه الصيغة في حالة في احدى حالتين احداهما ان يكون المتن منتهيا الى صحابي وهو من كلام الصحابي والزاني ان يكون وسهيا للرسول صلى الله عليه وسلم ولكن في الاسناد رجل يقل عن شرطه فهو يستعمل هذه الصيغة لاحد هذين الامرين وقد وقد يكون كما قال الحافظ هنا انه اخذه على سبيل المثابرة اخذه يعني عن خليفة ابن خياط على سبيل المذاكرة يعني لا على سبيل التحديث وان خليفة حدثه بهذا وانه اراد ان يأخذه عنه حديثا وانما في حال المذاكرة يذكر الانسان ما عنده وحالته اي في هذه الحالة غير حالة التعديل لان حالة التحرير يأتي بالشيء على ما هو عليه لانه يريد ان يؤخذ عنه واما في حال المذاكرة فقد يأتي به بالفاظ اخرى لانه ما تهيأ واعد نفسه للتحديث قال بعض قول النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة من قبل المجرم. وقال حدثني عبد الله ابن وخليفة ابن خياط آآ كيف البخاري يده ايضا خليفة بن خياط هو خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط يعني فهما اثنان متكرران هو خليفة بن خياط وجده خليفة ابن الخياط وجده ايضا خليفة ابن حيان يجي مرتين ونقول به هنا شيخ البخاري الذي هو صاحب تاريخ لا ادري. نعم. قال ما بقي للنبي صلى الله عليه وسلم الفتنة من قبل المشرق وقال حدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا هشام بن يوسف عن معمر عن السفري عن سالم عن ابيه رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قام الى ذنب المنبر فقال الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا من حيث الشيطان او قال قرن الشمس. ثم اورد البخاري رحمه الله التزم وهي باب الفتنة من المشرق اي من ناحية المشرق ومن جهة المشرق ناحية المشرق ومن جهة المشرق المقصود من ذلك هو العراق وما وراءه ان هذا هو مشرق المدينة وهو الذي والذي فسره بهذا بعض اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر لانه جاءه رجل وسأله عن دم البعوض الا هو رجل من اهل العراق وسأله عن دم البعوض يعني يقع على فقال يا اهل العراق ما اتى لكم انا صغيرة واركبكم للكبيرة يعني يقصد بذلك انهم قتلوا الحسين ويسألون عن دم البعوض ثم قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الا ان الفتنة ها هنا واشار الى جهة المجلس وهو يعني عبد الله بن عمر رضي الله عنه يفسر الحديث بان المقصود به يعني العراق يعني وما وراءه ومن المعلوم ان الامر وقع كما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام الفتن طالبها انما جاءت من هناك فاول ما حصل ان اعداء اعداء الدول التي كانت موجودة في ذلك الوقت هم الفرس دولة الفرس وكان الثالث والروم هما الدولتان العظميان في ذلك الوقت وهما دعاة الى ان امريكا وروسيا في هذا الوقت وقال لامريكا وروسيا دولتان العظميان فتلك دولتان عظيمتان كبيرتان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت دولة الخمس اسوأ واشد واعداء ولهذا المسلمون يفرحون بانتصار الروم على الفرس لان الروم اهل الكتاب والفرس نجوع فكانوا يفرحون ولهذا جاء في القرآن غلبت الروم وهم لا وهم بعد ذلك سيغلبون في بضع سنين وهم يفرحون بغلبة الروم على الفرس بغلبة الروم على الفرس معلوم هذا صنع عندما الرسول صلى الله عليه وسلم حصل في كما في حديث اه عرق المشهور الذي رواه ابن عباس عن عن ابي سفيان رضي الله عنهما وفيه وما حصل من من هرقل من الليث اما كسرى فلما ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم الكتاب مزقه تمزق الكتاب يعني هذا احتفظ بالكتاب وسأل العرب الذين جاءوا الى الشهام عن الكتاب وعن عن صاحب الكتاب هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما قال في اخر الحديث وان كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي احد وقال لئن تمكنت لاغفرن عن قدميك هذا كلام فيه لين وهذا عنده شدة مزق الجبال ولا عليه فمن سقى الله مولودهم وحصل في زمن الفاروق ان قضي على هذه الدولة العظيمة فاذا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني من اول الفتن يعني ومن اول البلاء يعني نلقى الدولة لذيذة القافية الذي يديرها وزعيمها مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك خرجت الخوارج هناك والقدرية خرجوا من هناك ومختلف طوائف البدع خرجت من هناك وابتكار جاءوا من هناك والاجيال سيأتي من هناك في اخر الزمان وكل هذه الفتن تأتي من جهة المجرم وهي داخلة تحت قوله صلى الله عليه وسلم الا ان الفتنة ها هنا وبالامس القريب وفي الايام القريبة الفتنة التي جاءت من العراق مثل صدام هذه من الفتن الذي قالها الرسول تهاونا فهذه الفتنة وهذا البلاء الذي اصاب الناس الهلاك والخسائر والدمار اللي حصل في الانفس والاموال يعني بسبب هذه الفتنة جاءت من العراق واخر شيء الدجال سيخرج من هناك كما جاء في حديث النواة ابن ثمان رضي الله عنه في صحيح مسلم انه يخرج من حلة بين الشام والعراق ومعه سبعون الفا من يهود الصبيان عليهم الطيارسة معه سبعون الفا من يهود اقضيام عليهم الطياربة فاذا هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ان الفتنة ها هنا واشار بيده المشرق كل هذه الفتن اول الامر ومن اول الصدر الاول والى يومنا هذا وفي المستقبل الدجال سيأتي من هناك المستقبل في اخر الزمان سيأتي الدجال من هناك كما امر بذلك رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قوله قرن الشيطان يعني قيل ان المقصود بقرن الشيطان ان الشمس اذا طلعت وآآ يسجد لها من يسجد من عبد في الشمس الشيطان الشيطان آآ ايضا هو يكون هو المعبود يعني من عبد الشمس فقد عبد الشيطان وهو يضره هذا لانه يريد ان يستر الهالكون وان يكفر اهل النار معه كما ال واقسم على انه لغوا الناس الا من طلقه الله عز وجل منه قيل ان الشيطان يكون عند طلوع الشمس آآ آآ يظهر قرنه ويظهر يظهروا حتى يعبد وحتى تحصل له العبادة لان عبادة الشمس هي عبادة للشيطان تنزل الشمس هي عبادة للشيطان وفي بعض الروايات حتى قرن الشمس الشمس يعني ظهور ظهور حاجبها يعني عند اول ظهورها ولهذا جاء النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها وان تظهر بين قرني الشيطان وان الكفار يسجدون لها ويعبدون وهم وهم عبدة الشيطان ونهي الناس عن الصلاة في ذلك الوقت حتى ترتفع اذا رحت يذهب وضلوعها الذي هو محل النهي وموضع النهي عن الصلاة في ذلك الوقت قال حدثنا قلوبكم للزعيم قال حدثنا بيت عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق ويشير الى المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان يعني حيث تطلع الشمس يعبد من دون الله عز وجل وعبادتها عبادة للشيطان عبادة لابليس والفتنة ها هنا يشير ويشير الرسول صلى الله عليه وسلم الى جهة المشرق ازي يطلع قرن الشيطان ومن المعلوم ايضا ان من الفتن التي حصلت وتلك الجهة فتنة الرافضة ما حصل منهم من البلاء على الحجاج وعلى المسلمين كل هذه داخلة تحت ما اخبر به الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى وكل هذه فتن كل هذه شرور وقد جاءت من المشرق حيث يطلع قرن الشيطان وصدق الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى عليه افضل الصلاة واتم التسليم. قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا ازهر بن سعد عن ابن عون النافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في قالوا يا رسول الله وفي مجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا يا رسول الله وفي مجدنا واظنه قال في الثالثة الزنازل والفتن وبها يطلع قرن لما ورد البخاري رحمه الله حديث ابن عمر ايضا وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قالوا في نجلنا فقرر الدعاء الذي دعا به باليمن ولليمن وقالوا وفي نجلنا حتى قال في الثالثة هناك الزلازل والفتن اذا هناك الزلازل والفتن وبه يطلق قرن الشيطان والمقصود من ذلك جهة المشرق وهي جهة العراق وما ورائها فان الزلازل والفتن انما جاءت من هناك بعض الحاقدين على علاوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب يفكرون نجد بانها اليمامة ومن المعلوم ان اليمامة ما حصل فيها شيء الا ما وجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجد في اليمن مثله الاسود العنكي خرج في اليمن ودع النبوة الكذاب خرج في اليمن ورجع النبوة وبعد ذلك نجد ما لها ذكر اي اليمامة ومضى عليها وقت ليس لها ذكر وليس لها صدق حتى جاء دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب رحمة الله عليه وصار لها ذكر بعد ذلك وما حصل فيها زلازل ولا محا ولا فتن الزلازل حصلت في العراق منذ قليل الزمان البدع المختلفة كلها جاءت من هناك كلها جاءت من هناك قد نص على هذا العلماء ومنهم الحافظ ابن حجر افزع حيث ذكر هذه الفتن وتسلسلها بدءا في تمزيق كسرى لخطاب النبي صلى الله عليه وسلم وخروج الخوارج والقدرية ومختلف الطوائف التي خرجت والرافضة وما الى ذلك كلها جاءت من هناك كل هذه الشرور جاءت من هناك ثم بعد ذلك بعد مدة جاءت بدية التثار ثم بعد ذلك صدام هذا اللي هي القريبة منه وبعد ذلك سيأتي الدجال من هناك قال ابن عبد الرحمن عن سعيد ابن جبير فقد خرج علينا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ورضونا ان يحدثنا حديثا حسنا قال فبادرنا المثل علينا رضي الله عنهما لرجونا ان يحدثنا حديثا حسنا قال فبادرنا اليه رجل فقال يا ابا عبدالرحمن حدثنا عن القتال في الفتنة والله يقول قاتلوهم حتى لا تكون فتنة. وقال رضي الله عنه هل تدري من قتلتك امك انما كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين. وكانت تقوم في دينهم فكر وليست قتالكم على الملك. اما اورد البخاري رحمه الله حديث عبدالله ابن عمر ايضا ان ان يقول سعيد ابن جبير انهم دخلوا عليه وارادوا ان يحدثهم حديثا حسنا الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تؤثر عنه وتروى عنه انا واحد منهم من الحاضرين وكان عن القتال في الفتنة كذلك الفتنة قال ان الله يقول قال قال حدثنا عن القتال في الفتنة والله يقول قاتلوهم حتى لا تكون فتنة. نعم. قال قال هذا الرجل يعني كانوا يريدون ان يحسسهم بحديث من احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يعني ليس لها دخل في يعني هذه الفتن فبادر رجل وقال يا يا ابا عبدالرحمن وهذه كنية عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه عنهما حدثنا عن القتال في الفتنة والله يقول وقاتلوه حتى لا تكون فتنة وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل المشركين حتى لا تكون فتنة وليس كقتالكم على الملك يعني ان القتال الذي حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قتال المشركين حتى يدخلوا في دين الله عز وجل وحتى يسلموا من الشرك الذي هو اعظم الفتن واشد الفتن وليس كقتالكم على الملك الذي هو نزال على الحظوظ الدنيوية ماذا؟ اه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد