وجعل آآ شيئا احتجزه واختص به اختص به يصلي فيه فصحبه بعض العلماء فقال احتجم في المسجد. احتجم بدل احتجر وهذا اطلاق عليه تصحيف او تحريف من باب التوسع والا فان هذا المبحث ايش؟ مبحث المصحف والمحرف وهو نوع من انواع علوم الحديث ومن العلماء من يجعلهما نوعين فالمحرف نوع والمصحف نوع ومنهم من يجعلهما نوعا واحدا والمصحف عند المحدثين هو الذي كان التغيير فيه بالنقد بمعنى ان من خالف فيه وصحفه صارت مخالفته بالتغيير بالنقد بان يكون التغيير فيه وانما هو بالنقط يعني نون بدل باء او باء بدل تاء او ما الى ذلك. فالتغيير انما هو بالنقد والمحرف التغيير فيه يكون بالشكل مع بقاء الصورة على ما هي عليه فالنقط موجودة ولكن التغيير انما هو بشكل بشكل الحرف بان يكون بدل النصب كسر او بدل او او ضم او ما الى ذلك. مع بقايا الصورة على ما هي عليه ويكون في الاسناد ويكون في المتن. التصحيف هو التحريف يكون في الاسناد ويكون في المتن يكون في الاسناد في اسماء الرجال وقد يكون ايضا بالصيغة مثل ابن واب او ابن ابي يأتي التصحيف والتحريف في الاسناد ويأتي في المتن ومن امثلة التصحيح في الاسناد مثل اسم حجر واسم حجر فان هذا من قبيل التحريف لان على ما هو عليه والنقط على ما هي عليه وانما وانما الفرق بالشكل يعني آآ الحاء تكون عموما وتكون مفتوحة والجيم تكون ساكنة وتكون مفتوحة حجر وحجر وحجر فهذا من التحريف ولكن غلب استعمال التصحيف في التحريف والتصحيف فيقال صحفه فلان فيما هو تحريف وفيما هو تصحيف. صحفه فلان فيما هو تصحيف وفيما هو وان كان الاصطلاح المعروف هو ان التصحيف خاص بما كان في النقط والتحريف فيما اذا كان بالشكل الا ان الذي غلب عليه الاستعمال هو التصحيف. فيقال حرفه فلان فيقال صاحبه فلان فيما اذا كان تصحيفا او تحريفا سواء كان التغيير بالشكل او التغيير بالنقط كله الغالب في الاستعمال ان يقال ان يعبر عنه بالتصحيف. فيقال صحفه فلان. والتعبير بالتحريف قليل والتعبير بالتحريف قليل بانه قد حرفه فلان هذا قليل في الاستعمال. وانما الكثير في الاستعمال ان يقال صحفه فلان فهو يكون يكون التصحيف والتحريف يكونان في المتن ويكونان في الاسناد ومن امثلة التصحيف في الاسناد العوام ابن مراجم بالراء والجيم صحبه بعضهم فقال العوام ابن مزاحم العوام ابن مزاحم فراء فعلى الصواب وعلى الاصل مراجم بالراء والجيم والتصحيف مزاحم بالزي والحاء فهذا من امثلة التصحيف في الاسناد من امثلة التصحيف في الاسناد ومن واما التحريف فمن امثلته في الاسناد حجر وحجر. وعقيل وعقيل وسليم سليم. يعني اذا ابدل لفظ بلفظ فان الصورة والهيئة باقية على ما هي عليه ولكن التغيير والتبديل انما هو بالشكل يعني بيظم بدل فتح او فتح بدل ظم وكسر بدل فتح او فتح بعد الكسر في سليم في سليم وسليم وعقيل وعقيل وكل هذا من قبيل التحريف. ولكن الذي آآ يغلب عليه في الاستعمال كما ذكرت هو التصحيف. فانه قال صحفه فلان فقال كذا وان كان تحريفا صحفه فلان فقال كذا وان كان آآ تحريفا ومن امثلة ومن امثلته في سنتهم آآ ما جاء في الحديث يشققون في في ذمي ولعن الذين يشققون الخطب. يعني يتقعرون في الكلام. قال يشققون يعني معناها انهم يتقعرون في الكلام وهو بالخاء. وهو بالخاء. صحبه بعضهم فقال الحق بالحاء يشققون الحطب بدل الخطب فهذا تصحيح تصحيف في المتن تصريف في المتن. ومن التحريف في المتن ما جاء في عن جابر رضي الله عنه انه قال رمي امي ابي يوم الاحزاب في اكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفه بعض العلماء فقال رمي ابي بدل ابي. يعني انه الظمير يرجع الى جابر. بدل ابي. فرسمها واحد. والحروف واحدة والنقط واحدة الا ان التغيير جاء في الشكل. بدل ابي الهمزة مضمومة صارت الهمزة مفتوحة. وكانت الباء مفتوحة فكانت الباء مكسورة. والياء وصارت الياء ياء في ابي يعني معناه ابو جابر. وهذا وهذا تحريف وابوه جابر قد استشهد يوم احد قبل الاحزاب قبل الخندق ولكن هذا من قبيل التصحيف من قبيل التحريف من قبيل التحريف في المتن رمي ابي يوم الاحزاب فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في اكحله اه حرفت الى رمي ابي. وكان جابر رضي الله عنه يتحدث عن ابيه. مع ان اباه قد استشهد يوم احد يعني قبل الاحزاب ولكن آآ جاء هذا عن طريق التصحيف عن طريق التحريف والا فان الحديث رمي ابي والمقصود ابي بن كعب فجاءت بدل ابي ابي والضمير ياء المتكلم وذلك يرجع الى جابر ابن عبدالله ويكون هو المقصود على هذا المقصود على هذا اباه عبد الله ابن حرام الانصاري وليس كذلك وانما هذا جاء عن طريق والا فان الذي رمي يوم الاحزاب باكحله هو ابي بن كعب فحرفت ابي الى ابي. وهذا من قبيل التحريف من قبيل التحريف في المتن. من قبيل التحريف في المتن. وهذا خطأ. يحصل من بعض المحدثين ويصاحب الكلمة او يحرفها ويكون المقصود بها شيء اخر. وهذا وصل على عن طريق الخطأ وعن طريق الوهم ثمان التصحيف يكون في السند ويكون في المتن ويكون عن طريق السمع ويكون في اللفظ ويكون في المعنى. خمسة اقسام او انواع. فهو في الاسناد مثل ما مثلت ابن مراجم العوام ابن مراجم جاء بدلها العوام ابن مزاحم خطأ على سبيل على سبيل التصحيح. وفي وفي المتن يشققون الحطب بدل الخطب ورمي ابي بدل رمي ابي رمي رمي ابي فهذا في المتن. ويكون في السمع يعني معناه حصل عن طريق السمع لا عن طريق البصر لان الصورة عن طريق البصر الحروف لا تلتبس لكنه قد يحصل تصحيف عن طريق السمع بان يخطئ في السمع فيتحول من اسم الى اسم في اسمه واسم ابيه اسم الراوي واسم ابيه على سبيل الخطأ. ومثل السيوطي لهذا بخالد بن علقمة تصحف الى مالك بن عرفطة او عرفطة والشيخ احمد شاكر يقول ان هذا المثال محل نظر لان شعبة هو الذي جاء عنه ما لك بن عرفطة وهو اسم شيخه وهو وهو الذي نطق باسم شيخه ومن المعلوم ان الراوي غالبا يعرف اسم شيخه. عن طريق صحبته له وعن طريق اخذه عنه وليس عن طريق سؤال الناس وانه يسمع من الناس يصحف فهو الذي يتحدث عن شيخه ويسميه فيقول ان هذا بعيد ان يكون اه ان يكون شعبة صح اسم شيخه وانما يمكن ان يكون غلطا في اسم شيخه لانه لم يسمع من غيره وانما هو الناطق باسم شيخه فيكون هو من قبيل الغلط يمكن ان يكون من قبيل الغلط لكن لا يكون من قبيل التصحيح. لان التصحيف في الغالب يكون من اه من غير اه من غير التلميذ. من غير التلميذ وانما هو ممن دونه بان يقرأ الشيء على غير الى غير حقيقته تصحيف او تحريفا. ثم قال ان المثال الذي يصلح هو عاصم الاحول اه صحف الى واصل الاحدث. فان صورة فان الصورة بين الصورتين تباعد ولكن يمكن ان يحصل التصحيف والخطأ والتحول من اسم الى اسم عن طريق سمع لا عن طريق البصر لان الكتابة متباعدة عاصم الاحول بينها وبين واصل الاحدب تباينوا في الرسم وانما يمكن ان يأتي التصحيف والخطأ عن طريق السمع لا عن طريق الكتاب وعن طريق البصر لان هناك تفاوت وتباين في الرسم بين عاصم الاحول وبين الاحداث. ثم يكون ظاهرا في اللفظ ويكون في المعنى ومن امثلة الظاهر في اللفظ احتجر احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة في المسجد يعني معناه انه الحروف فيها شيء من من التغيير والتبذير. لان المشهور في تعريف التصحيف التغيير بالنقد مع بقاء الرسم على ما هو عليه والتحريف هو التغيير بالشكل مع القاء الرسم على ما هو عليه لكنهم يتوسعون في ذلك ويجعلون منه ما كان التغيير فيه بحرف او التفاوت بتغيير حرف مثل احتجم واحتجر. فان الحديث جاء في احتجر يعني جعل له مكانا خاصا يعني جعل فيه جعل فيه حصير او شيء يصلي فيه ويختص به صحفه بعضهم فقال احتجم احتجرا في المسجد فقال احتجم في المسجد ولم يحتجم في المسجد وانما احتجر يا عامل له شيئا يعني حصيرا او شيئا يختص به فهذا من قبيلة آآ تصحيف باللفظ وهو شيء ظاهر ويكون بالمعنى وهذا من حيث بقاء اللفظ على ما هو عليه ولكن الخطأ انما هو في فهم المعنى. وهذا في الغالب ليس من قبيل التصحيف. وان من هو من قبيل الخطأ. في الفهم لان اللفظ هو لان اللفظ فيه واحد والنقط واحد والشكل واحد فهذا ليس من قبيل التصحيف وانما هو من قبيل الخطأ في الفهم. وهذا مثل لفظ عنزة. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمل معه عنزة تغرز له في الارض فيصلي اليها. يعني يجعلها سترة له. فالعنزة التي كان يصلي اليها الرسول صلى الله عليه وسلم آآ عصى في رأسها آآ حديدة لها يعني بمعنى انها اذا ضربت في الارض غاصت بها. فيصلي اليها رسول الله عليه الصلاة والسلام ويجعلها سترة بعض العلماء فهم ان المراد من من عنزة القبيلة قبيلة عنزة وهذا ولفظ العنزة وعنزة اللفظ واحد. ليس هناك تغيير بالنقد ولا تغيير بالشكل. الشكل واحد والنقد واحد عنزة تطلق على العصا التي في رأسها حديدة تغرز في الارض وتطلق على القبيلة واللفظ واحد عنزة عنزة الرسم واحد والحروف واحدة والنقط هي على ما هي عليه والشكل على ما هو عليه لا تغيير في النقط ولا تغيير في الشكل لكن الخطأ حصل في الفهم فهم يعني بدلا من الصواب والاصل وانها عنزة عنزة يعني حديدة في رأسها اه عصا في رأسها حديدة تغرز في الارض ويصلي اليها قال بعض العلماء ان المراد بها عنزة هي قبيلة عنزة. وهذا خطأ في الفهم. وليس من التصحيح في حقيقة في شيء لان التصحيف تغيير في النقد او الشكل. ولا تغيير ولا لا في النقد ولا في الشكل. وانما هو ومن قبيل الخطأ في الفهم يعني يفهم اللفظ على معنى اخر غير المعنى الذي اريد به وغير المعنى الذي الذي جاء به الذي هو لفظ العنزة. والعسكري مصنف بالتضحية العسكري ابو احمد العسكري صنف فيه و ابو الحسن الدرقطني صنف فيه تصنيف العسكري طبع وهو موجود واما تصحيف واما تصنيف الدراقطني يقال انه انه قد وجد جزء منه او قطعة منه ولم يطبع شيء من ذلك وانما الذي طبع هو كتابي العسكري. تصحيفات المحدثين. فالسيوطي يقول والعسكري والعسكري صنف في التصحيح ترى قطني يؤلم تصنيفي يعني صنف فيه العسكري والدارقطني وتصنيف العسكري مطبوع وتصنيف الدار يذكر انه يوجد قطعة منه ولم يطبع ولم تطبع هذا هو التعريف فما يغير نطقه مصحفه فما يغير كما يغير فما يغير ايش خذوا مصحفكم فما يغير نطقه مصحفه. فما يغير نفطه يعني ما كان التغيير فيه من نقض الحروف على ما هي عليه رسمها لكن التغيير بالنقط مثل مزاحم ومراجم فان الهيئة الصورة واحدة ولكن التغيير بين في النقطي حيث صار بدل ما تكون النقطة على الجيم صارت النقطة على الراء فصار مزاحم بدل مراجم وهو العوامة ابن مراجم العوام ابن مراجم في اسناد الحديث عن ابي عثمان النهدي عن عثمان لتؤدون الحقوق الى اهلها لتؤدون الحقوق الى اهلها فان هذا الحديث جاء في اسناده العوامة ابن مراجم وصحفه بعضهم فقال العوامة ابن مزاح العوامة ابن مزاحم فهذا تغيير في النقط تغيير في النقط وما يكون التغيير فيه بالشكل يعني بدل الظم فتح وبدل الفتح ظم او او كسر او ما الى ذلك هذا يقال له محرم وقال له محرف مثل عقيل وعقيل. عقيل وعقيل. النقط هي على ما هي عليه. والرسم على ما هي على ما هو عليه وانما تغيير بالشكل عقيم وعقيل. وحجر حجر وسليم ايه كل هذه اسماء متفقة في الرسم والفرق بينها انما هو بالشكل والفرق انما هو بالشكل لا بالنقط لان النقط على ما هي عليه ولكن الفرق والتفاوت انما هو بالشكل مع بقاء الصورة والرسم على ما هو عليه كما يغير نفسه ايوه محرف لاحرف يعني انه ما يكون التغيير بالحروف وانما التغيير بالشكل ولكن توسعوا فيه حتى جعلوا منه ما كان التغيير فيه بالحروف مثل ابن وابو ومثل المثال الذي ترى هو المصنف في النظم احتجر واحتجم احتجر واحتجم فان هذا تغيير في الحروب وتغيير في بعض الحروف تغيير في بعض الحروف. وقد يكون سندا ومثنى وسامعا وباطرا ومعنى. فقد كونوا سندا ومتنا وسامعا وظاهرا ومعنى هذه خمسة انواع فيكون في الاسناد قولوا في المتن ومن امثلة الاسناد ما ذكرت عقيل وعقيل وسليم وسليم وحجر حجر ومزاحم ومراجم وما الى ذلك. كل هذا من قبيل التصحيح في الاسناد والمتن مثل الخطب والحطب ومثل ابي وابي ومثل احتجم واحتجر احتجر واحتجم فان هذا تصحيف وتحريف او او تحريف في المتن ويكون سامعا يعني ليس بالشكل والصورة في في الكتابة ولكن قد يكون مع تفاوت في الكتابة وتباين في الكتابة ولكن الخطأ يأتي عن طريق التصحيف في الفهم في السماء فيتصحف بدل عاصم الاحول واصل الاحدب. وبدل خالد ابن علقمة مالك بن عرفطة فهذا يأتي عن طريق السمع. لا عن طريق الكتابة. لان هناك تفاوت وتباعد بين واصل الاحدب وعاصم الاحول. ويكون ظاهرا يعني في اللفظ ويكون في المعنى. يكون ظاهرا مثل احتجر واحتجم. ويكون في المعنى مثل عنزة لكن ذكر آآ عنزة من قبيل التصحيف في المعنى هذا لا يستقيم لان لانه لا تغيير في الشكل ولا تغيير في النقط وانما هذا من قبيل الخطأ في الفهم في المعنى اذ يفهم له معنى اخر غير المعنى الذي اريد به. مثل انذا الذي كان يصلي به الرسول صلى الله عليه وسلم هي عصا في طرفها حديدة لها سنان اذا غرست في الارض غاصت بها يصلي اليها الرسول صلى الله عليه وسلم. ففهم ان المراد بها قبيلة عنزة هذا من قبيل الخطأ في الفهم وليس من قبيل التصحيف لانه لا تغيير رسمي ولا لا تغيير في النقد ولا تغيير بالشكل. فالشكل واحد والحركات واحدة والنقط واحدة وانما الخطأ انما هو في الفهم