محالة وكان لام ولد. فقالت له عائشة ما لك لا لا تحدث كما يتحدث ابن اخي هذا. اما اني قد قد علمت من اين اوتيت هذا ادبته امه وانت ادبتك امك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج البشير النيسابوري رحمه الله تعالى يقول في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا يحيى ابن يحيى وكتيبة بن سعيد كلاهما عن عبد العزيز قال يحيى اخبرنا عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه ان نفرا جاء او الى سهل ابن سعد رضي الله عنه قد تماراوا في المنبر من اي عود هو فقال اما والله اني اعرف من اي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اول يوم جلس عليه قال فقلت له يا ابا عباس فحدثنا قال ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم هي امرأة قال ابو حازم انه ليسميها يومئذ. انظري غلامك النجار يعمل لي اعوادا اكلم الناس عليها فعمل هذه الثلاث درجات ثم امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع هي من طرفاء الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراء وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في اصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من من اخر صلاته ثم اقبل على الناس فقال يا ايها الناس اني انما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله الامام مسلم رحمه الله اورد هذا الحديث في هذه الابواب وذلك من اجل ان ان كون المصلي يمشي خطوات يعني في للحاجة ان ذلك لا بأس به. واورد هذا الحديث الذي فيه ان اناس جاءوا الى الى سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه وسألوه عن منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اي هو من مادته من اي شيء فاخبرهم بانه من طرفاء الغابة وهي الاثل ولكنه رضي الله عنه بين لهم امورا اخرى تتعلق بهذا بهذا الموضوع اكثر مما سألوا عنه وهذا يدخل تحت ما جاء في الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن وضوء بماء البحر قال هو الطهور ماؤها تحل ميتته. فبين لهم الشيء الذي سألوه عنه وزادهم على ذلك. وهنا سعد ابن سعد رضي الله عنه بين لهم الشيء الذي سألوا عنه وزادهم على ذلك وبين لهم قصة هذا المنبر وان وان يقول عليه الصلاة والسلام قال لامرأة يعني من الانصار انها تأمر آآ النجار الذي عندها بان يعمل له اراد ان يكلم الناس عليها وقد جاء في صحيح البخاري انها عرظت عليه انها عرظت عليه ان تعمل له اعوادا اي تعمل له منبرا وان عنده نجار فالرسول عليه السلام قال لها انها آآ تكل الى هذا النجار يعمل لها اعوادا ليكون معنى ذلك ان العرض حصل اولا منها والرسول عليه السلام بعد ذلك ارشدها او طلب منها ان تعمل هذا الشيء الذي عرضته عليه وهو ان يصنع لها له نجار ويعني هذه الاعواد وصنع هو على ثلاثة درجات واوتي بها وضعت ولما وضعت صلى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم ورقى عليها وكبر وصلى ودخل في الصلاة وركع ورفع ثم نزل القهقراء وسجد في اصل المنبر ثم عاد الركعة الثانية وهكذا حتى فرغ من صلاة وبين لهم عليه الصلاة والسلام السبب في هذا وهو انه قال ليتموا به وليعلموا وليتعلموا صلاته وذلك انه اذا صعد المنبر يعني يراه اكثر من الذين يرونه مما لو لم يصعده ممن يكونون وراءه فهذا هذا هو قصة اصل وضع المنبر وانه وان سعد رضي الله عنه اجابهم على ما سألوا وزادهم على ذلك امورا اخرى هم بحاجة اليها ومن اوضحها هذا الذي اورده الامام مسلم رحمه الله من اجله في ابواب الصلاة ان الانسان اذا مشى خطوات آآ يعني فان ذلك لا يؤثر في صلاته اذا كان للحاجة مثل هذه النزول على القهقرة وعندما نزل القهقراني حتى لا ينحرف عن القبلة لانه لا يزال في صلاة فهو يعني رجع القهرة وهو مستقبل القبلة. وقد جاء في بعض ها؟ قال وحدثنا قتيبة ومحمد بن ربح عن الليث بن سعد زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل يعني بنية عن ايوب ها قال وحدثنا ابن رافع قال حدثنا ابن ابي فديك قال الضحاك يعني ابن عثمان هارون ابن عبد الله احاديث ما يدل على ما دل عليه هذا الحديث وهو انه جاء في يعني بعض الاحاديث في السنن وهو باسناد حسن ان عايشة طرقت الباب والرسول صلى الله عليه وسلم يصلي فتقدم وفتح الباب لها ثم رجع وصلى في مكانه الذي يصلي فيه يعني انه يصلي نافلة فدل هذا وهذا الذي معنا على ان الانسان له ان يخطو يعني شيء من خطوات الحاجة مثل ما لو كان فبين ان هناك فرجة امامه في الصف الذي امامه ولم تسد هذه الفرجة ولم يتقارب الناس الذين حولها بحيث يسد هذه الفرجة فانه يمشي خطوات ويسد هذه الفرجة. نعم ابن يحيى وكتيبة ابن سعيد عن عبدالعزيز ابن ابي حازم. يعني عبد العزيز ابن ابي حازم يروي عن ابيه وابو حازم هو سلمة بن دينار الذي يروي عن سعد ابن سعد وسبق ان ذكرت مرارا ان ابا حازم من التابعين اثنان احدهما يروي عن سهل بن سعد ساعدي وهو هذا سلمة دينار والثاني يروي عن ابي هريرة وهو سلمان الاشجيعي. وفي هذا انهم ذكروها وخاطبوه بالكنية وقالوا يا ابا العباس والخطاب للكنية هو من تعظيم الرجل وتوقيره يعني بدلا من ان ينادى باسمه وان يكلف يكلم بالكنية ويخاطب بالكنية قد ذكر كنية ابو العباس وقد ذكر ان الذين يكنون بابي العباس من اصحاب ازنان احدهما هذا الذي هو سعد ابن سهل والثاني عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما فان كلا منهما يثنى ابي العباس وقيل ان هذا هو الذي يعرف او هذان هما المعروفان بهذه التقنية التي هي التقنية في ابي العباس. نعم هل من السنة ان يجعل المنبر ثلاث درجات نعم هذا من الشرك ولكن اذا وجد اكثر من ذلك يمكن ان يصعد عليه ولو كان انه يعني اكثر من ثلاث درجات قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي قال حدثني ابو حازم ان رجالا اتوا سهل بن سعد رضي الله عنه قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب وابن ابي عمر قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي حازم قال اتوا سهلة بن سعد فسألوه من اي شيء منبر النبي صلى الله عليه وسلم وساقوا الحديث نحو حديث ابن ابي حاتم. نعم قال هكذا قتيبة ابن سعيد عن يعقوب عبد الرحمن ابن محمد ابن عبد الله ابن عبده القاري القرشي عن ابي حازم عن سالم ابن سعدة. نعم قال وحدثنا ابو بكر بشيبة وزهير بن حرب وابن ابي عمر. محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني قال رحمه الله تعالى وحدثني الحكم ابن موسى القنظلي. قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد وابو اسامة جميعا عن هشام عن محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ان يصلي الرجل مختصرا. وفي رواية ابي بكر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بالاختصار في الصلاة والاقتصاد في الاختصار في الصلاة ان يصلي واضعا يده على خاصرته. يعني هكذا يعني على جهة الجنب يعني اليمين او الشمال وانما السنة يضعها يضع اليد اليمنى على اليسرى على صدره ولا يعمل هذا الفعل ولا يعمل هذا العمل فنهى رسول وسلم من يرجع الى الرجل يده على خاصرته في الصلاة لذلك فجاء النفي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وفيه مخالفة للسنة التي جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ايضا اليمنى على اليسرى على الصدر هذه هي السنة وهذا مخالف للسنة الذي هو الاختصاص في الصلاة ووضع اليد على الخاصرة. نعم قال حدثني الحكم ابن موسى القنطري عن عبد الله المبارك قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن ابي خالد ابو خالد الاحمر وهو سليمان بن حذيان. وابي اسامة حماد بن اسامة. جميعا عن هشام هشام هشام ابن حسان. عن محمد المشيري عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام رد استوائي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن معيقيب قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم المسح في المسجد يعني الحصى قال ان كنت لابد فاعلا فواحدة ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بالعمل في الصلاة وهو مسح الارض ومسح الارض يعني وتسويتها للسجود عليها فالرسول عليه الصلاة والسلام لما سئل عن ذلك قال ان كنت فاعلا فمرة واحدة يعني يكون في الاول اذا كان في الارض يعني فيها وارتفاعها ليست مستوية فكونه يسويها عندما يريد ان يسجد لاول مرة يفعل ذلك مرة واحدة ثم ذلك لا يعود تسويتها لانها سويت في الاول لانها قد تكون الاول في يعني من حيث المشي عليها فيقوم بعظها فيه علو وبعظها فيه نزول يعني في الرمل وفي التراب فاذا شوهيت صارت متساوية الانسان يسجد عليها وهي متساوية فاذا كان الانسان محتاج اليها فيفعله مرة واحدة في الاول ولا يعود الى ذلك. لا حاجة الى انه يمسح الارض كلما يريد ان يسجد لان التسوية الاول وبعد ذلك لا حاجة الى تسواه وانما هو عمل من غير حاجة اليه. فالرسول عليه الصلاة والسلام ارشد الى انه ان كان فاعلا وهناك حاجة تدعو اليه فمرة واحدة يعني تكون في الاول لتسوية الارض. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن وكيع وكيع بن الجراح عن هشام بن الدستوى عن ابي كثير عن ابي سلمة عن معيقيب قال حديسنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن هشام قال حدثني ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن وعيقيب رضي الله عنه انه سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن المسجد في الصلاة فقال واحدة نعم هذا مثل الذي قبله يعني واحدة يعني في الاول قال وحدثنيه عبيد الله بن عمر القواليني قال حدثنا خالد عن ابن الحارثي قال حدثنا هشام بهذا الاسناد وقال فيه حدثني معيقيب ها قال وحدثناه ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا الحسن ابن موسى قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة قال حدثني معيقيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال ان كنت فاعلا فواحدة. نعم هون حدثناهم ابو بكر عن الحسن ابن موسى عن شيبان. شيبان ابن عبد الرحمن. عن يحيى عن ابي سلمة عن معيقيب. يحيى ابن ابي كثير قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بصاقا في جدار القبلة فحجة ثم اقبل على الناس فقال اذا وكان احدكم يصلي فلا يبص جبل وجهه فان الله قبل وجهه اذا صلى. ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة حتى الوساخة والنخاع الذي يكون في المسجد وكذلك التفت في المسجد ذكر احاديث متعددة في هذا ويقرأ في هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم رأى مخامته في القبلة يعني في الجدار فحكها عليه الصلاة والسلام ثم التفت الى الناس وقال اذا كان احدكم اذا كان احدكم وقال اذا كان احدكم اذا كان احدكم يصلي نعم فلا يقصر قبل وجهه. لا يبص لا يبصر قبل وجهه. وانما انما يبصق في اه ثوبه وقد جاء في بعض الاحاديث هنا انه يبصق على شماله ولكن هذا اذا كان في غير المسجد عن نفسه فانه لا يبصق فيه حتى ولو كان في الارض لانه جاء في الحديث البصاق في النفس خطيئة البصاق في النفس خطيئة وكفارته ودفنه ومعنى ذلك الإنسان لا يقدم على هذا ولكن هذا يحمل على ما اذا كان في غير المسجد لانه يبصق على يساره او تحت قدمه واما اذا كانت مسجد فانه يبصق في ثوبه ولا يبصق يعني في الارض ولو كان البصاق طاهرا لانه ليس بنجس البساط هو ظاهر ولكنه يعني شيئا فيه قذارة وفيه يعني آآ تشمئن النفوس اذا رأته وهو من اجل هذا والا فانه ليس من الجسم. ولكنه قدر والمساجد تصان على القدر سواء في جدرانها وسواء كان في في ارضها وسواء كان في ارضها. والرسول صلى الله عليه وسلم قال فان الله قبله او انه في قبلته. ومعنى ذلك ان الانسان ما دام انه يصلي يبصق امامه كما ان الانسان اذا كان امامه احد من الناس لا يبصق يعني الى جهته. فالله عز وجل من باب اولى ولكن قوله فان الله قبله معلوم ان الله عز وجل محيط بكل شيء وانه آآ وان السماوات والارض يعني في آآ في كفه كالخردل في كف احدنا ومعلوما ان من كان في الخردلة او في ذبح الخردلة فان الذي يقبضها اينما اتجه هو متجه الى من بيده فخرج له. متجه الى من بيده الخردلة ولهذا فسر يعني بعض اهل العلم ومنهم ابن القيم قول الله عز وجل ولله المشرق والمغرب فانما تولوا فثم وجه الله. وان المراد وهي الصفة المقصود به الوجه صفة. وبعض اهل العلم فسرها بالقبلة واهل معنى الوجهة. لكن ابن القيم في كتابه آآ صواعق وهو موجود مختصره اه وقد ذكر ادلة كثيرة يستدل بها على ان المقصود بالوجه انها صفة من صفات الله عز وجل قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير وابو اسامة ابن نمير قال حدثنا ابي جميعا عن عبيد الله ولا حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني موسى ابن عقبة كلهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى رخامة بقبلة المسجد الا الضحاك فان في حديثه مقامة في القبلة بمعنى حديث ما لك. نعم وهذا مثل الذي الذي قبله والرسول صلى الله عليه وسلم حكها ومعلوم ان الحك انه يقع في الارض وذلك وهذا يفيد يعني واضح انه ليس بنجس لانه كان نجس ما يجعل النجاسة تقع في الارض ولو حكت ولو كان نتيجة الحك لكن السيء الذي فيه تقدر يعني هذا هو المقصود ازالته ليس المقصود النجاسة لان لو كان نجاسة كان يعني يمسك يعني لا لا ينزل منها الفيل في الارض. لا ينزل شيء من الارض ولكنه حكها وقعت في الارض يعني حكها والحج معناه انه ينزل في الارض فهو لا للنجاسة وانما له قذارة يعني حكى لا من اجل النجاسة. نعم قال احدثنا ابو بكر ابي شيبة عن عبد الله بن نمير وابي اسامة حاق على حدثنا ابن نمير عن ابيه محمد بن عبدالله بن نمير كان عن عبيد الله العمري قتيبة ومحمد ابن رمح عن الايث بن سعد قال عن اثره زهير ابن حرب عن اسماعيل ابن علية عن ايوب الشخص التاني ها قال حدثنا ابن رافع عن ابن ابي فدير وهو محمد ابن محمد بن اسماعيل قال الوعي. نعم عن عن الضحاك عن عثمان قال وحدثني هارون بن عبدالله عن حجاج بن محمد علي بن جريج. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج. عن موسى بن عقبة كلهم عن نافع عن ابن عمر نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر بشيبة تعم الناقد جميعا عن سفيان قال يحيى اخبرنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن ويسعدني الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاء ثم نهى ما ان يرزق الرجل عن يمينه او امامه ولكن يبزق عن يساره او تحت قدمه اليسرى نعم هل هو هذا كما قلنا في غير نفسه لان الجدل احاديث الاخرى لبعض هذا ان النفي ان المسجد الخطيئة الكون بيوصف خطيئة يعني معناهن لا يجوز للانسان ان يفعله. نعم قال هددني ابو الطاهر وحرمله قال حدثنا ابن وهب عن يونس حا قال وحدثني زهير ابن حرب قال حدثني يعقوب ابراهيم قال حدثنا ابي كلاهما عن ابن عن حميد بن عبد الرحمن ان ابا هريرة وابا سعيد رضي الله عنهما اخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه قامة بمثل حديث ابن عيينة قال حدثني ابو الطاهر احمد ابن وحرمنة لدي ابن يحيى التقيدي. عن ابن وهب عبد الله ابن وهب. عن يونس ابن يزيد العيني. ها قال وحدثني زهير ابن حرب يلعن يعقوب إبراهيم عن ابيه يقول ابراهيم سعد. كلاهما علم بالشهار نعم محمد ابن عبد الله. عن عبيد ابن عبد الرحمن ابي هريرة وابي سعيد. نعم قال وحدثنا قتيبة ابن سعيد عن مالك ابن انس فيما قرئ عليه عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى بصاقا في جدار القبلة او مخاطا او مخامة فحج نعم وهذا مثل الذي يقام به يعني وسواء كان يعني خرج من الانف او خرج من الفم كل ذلك ليس بنجس ولكنه قد فلا يسوغ ان يكون في المسجد واذا كان موجودا في في جدار المسجد فيحك حتى يذهب اثر القدم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وزهير ابن حرب جميعا عن ابن علية قال زهير حدثنا ابن علية عن القاسم ابن مهران عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رخامة في قبلة المسجد فاقبل على الناس فقال ما بال احدكم يقوم مستقبل ربه فيتنقع ويتنقع امامه. ايحب احدكم ان يستقبل فيتنقع في وجهه فاذا تنقع احدكم فليتنقع عن يساره تحت قدمه. فان لم يجد فليقل هكذا. ووصف القاسم بثوبه ثم مسح بعضه على بعض نعم نعم قال وحدثني شيبان ابن فروق قال حدثنا عبد الوارث قال وحدثنا ابن يحيى قال وحدثنا محمد ابن مثنى قال حبيبنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة كلهم عن القاسم نهران عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ونحو حديث ابن علية وزاد في حديث هشيم قال ابو هريرة لاني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرد ثوبه بعضه على بعض. نعم قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم في الصلاة فانه يناجي ربه فلا يرزقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله تحت قدمه وهذا مثل ما تقدم ولكن كما عرفنا كل ذلك في غير المسجد يعني كون يعني عن يسارك او تحت قدمه انما هو في غير نفسه. واما يعني في المسجد فانه يعني يسجد في ثوبه. ولا ان يحصل منه شيء للمسجد وانما لكونه يتفل على يساره او تحت قدمه اذا كان في غير المسجد. نعم قال وحدثنا يحيى ابن يحيى ابن سعيد قال يحيى اخبرنا وقال قتيبة حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها. كما ذكر هذا الحديث عن انس قال بزاق في مسجد خطيئة وكفارته دفنها. وهذا يدل على انه لا يصلح البزاق في المسجد مطلقا يعني على ديار ولا على في الارض اي وكفارتها دفنها يعني بعد ما وجدت هذه الخطيئة فانه يدفنها. وهذا يدل على عدم النجاسة لانها لو كانت نجسة اخرجت وجب اخراجها ولكن المقصود ازالة القدر اذا دفنت دوارى القدر الذي تشمئز منه النفوس اذا رأته فاذا هذا لا يصلح في المسجد وهو خطيئة وان وان وجد من الانسان فانه يدفنه. ولا يبقيه يعني امام الناس يعني يشمهزون من المنظر الكريه الذي يكون يعني بسبب يعني هذا الذي يخرج من الانسان مما ما هو ما هو ظاهر. وعلى هذا فما جاء في بعض الاحاديث من انه اذا كان في الصلاة يعني يبصق تحت قدمه او عن يساره ان هذا انما هو في خارج خارج المسجد ولو كان ايضا في خارج فان الاولى ان يبصق في ثوبه. لولا ان يبصق يعني في ثوبه لكنه يجوز له ان يبسط في الارض قدمه او عن يساره اذا لم يكن في المسجد ولم يكن عن يساره احد. ولم يكن عن يساره احد من الناس. ها قال حدثنا حبيبنا الحارثي قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبة قال سألت قتادة عن التفري في المسجد فقال الزميت انس ابن مالك رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التفل في المسجد خطيئة وكفارته وهذا اخوها قال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء الضبعي وشيبان ابن فروخ قال حدثنا مهدي ابن ميمون قال حدثنا واصل ابي عيينة عن يحيى ابن ابن عقيل عن يحيى ابن يعمر عن ابي الاسود الديني عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي اعمال امتي حسنها وسيئها وجدت في محاسن اعمالها الاذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ اعمالها النخاعة تكون في المسجد فلا تدفن ثم ذكر هذا الحديث عن النبي عليه السلام قال عرضت عن اهل امتي فرأيت حسنتها وسيئها فوجدت في محاسن اعمالها الاذى عن الطريق. وجد في محاسن الاذان مواضعا عن الطريق وهذا من اجل دفع الابر عن الناس ولهذا جاء في الحديث آآ الامام بضعة شعبة انا اقول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق هو الحياة شعبة من الايمان يبين ان هذا من خصال الايمان الذي هو ازالة الاذى عن الطريق حتى لا يؤذي الناس ورأى في سيئاتها وفي النخاع المقامة النخاع تكون في المسجد تدفن يعني انها يعني تكون بارزة ويراها الناس وهو شيء يستقذر وانما عليهم ان يدفنوها يعني اذا كانت موجودة يعني يتخلص من سوء منبرها بدفنها. يعني بحيث يعني لا يراها الناس. ها قال حدثنا عبدالله بن محمد بن اسماء الضباعي شيبان ابن فروخ عن ميمون المهدي ابن ميمون عن واصل مولى ابي عيينة عن يحيى ابن ابن عقيل عن يحي ابن عمر عن ابي الاسود الديني. هو فظالم ابن عمرو بن سفيان عن ابي ذر اذلال في ها ثم واصل ابي عيينة يحيى ابن عقيل يحيى ابن يعمر ومسود الديني ابي ذر نعم قال حدثنا عبيد الله ابن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا كهمس عن يزيد ابن يزيد ابن عبد الله ابن الشخير عن ابيه رضي الله عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته تنخع فدلكها بنعله انا صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيته تنخع فدلكها بنعله. وهذا فيه الاخبار عن عبد الله عن عبد الله بن شكير انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وانه تنقع فدلك في نعله وهذا يعني يحمل على انه بغير مسجد يحمل على انه يعني في غير المسجد. نعم قال هددنا عبيد الله بن معاذ العنبري عن ابيه. يعني دلكها بنعله يعني حتى يعني لا يكون على هذا المنظر الكريه يعني حتى حتى لو كان الانسان يعني برد المسجد يعني وحصل من هذا لا لا يبقي المنظر الكريه يعني امام الناس وانما يعمل على ازالته مما يعني بدفنه او يعني بيحكي او بالنعل يعني كونه يعني يحركها فوقه حتى تزيل يعني هذا الاثر الذي هو منظر واما بالنسبة للمسجد فليس فمعلوم ان الاحاديث التي وردت انه خطيئة وان كفارتها يعني بحيث انها وان كانت يعني في المسجد ووجوده ولكن ما في مكان للدفن يعمل على ازالته منظرها الكريه باي طريقة اما بحكها بشيء او بوضع يعني شيء او عمل شيء يزيل المنظر الكريم يعني اذا كان ليس هناك تراب ها وهذا حديثنا عبيد الله بن معاذ العنبري عن ابيه. معاذ بن معاذ العنبري. عن كهمس ابن الحسن. عن يزيد ابن عبد الله ابن شخير عن ابيه. وهذا اخو قرية بن عبد الله الشقيق من الشخير لان مطرف ويحيى يزيد. ويزيد ابناء عبد الله ابن شقيق قال وحدثني يحيى ابن يحيى قال اخبرنا يزيد بن زبير عن الجريري عن ابي العلاء يزيد ابن عبد الله ابن الشخير عن ابيه رضي الله عنه انه صلى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فتنخع فدلكها بنعله يسرا. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى قال اخونا بشر ابن المفضل عن ابي مسلمة سعيد ابن يزيد قال قلت انس ابن مالك رضي الله عنه اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالنعلين؟ قال نعم وما ذكر هذا الحديث الدال على آآ صلاة النعلين وعن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه يعني احيانا هو معلوم ان الصلاة في النعال جاءت بها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن آآ يعني اذا كان المسجد يعني ترابي وكان الناس يصلون يعني في في بر فانهم يصلون في نعالهم واما اذا كان المسجد مفروش او نظيف ولا يدخل الناس بنعالهم ويوسخوا ويقدروا البرج ويقدروا المسجد انها يعني يكون هذا عند عندما تكون هناك يعني الصلاة فيها على وجه الله مضرة فيه. اما اذا كان فيه مضرة فانه لا ترتكب يعني هذه المصلحة او تفعل هذه هذه المصلحة من اجل ايجاد مفسدة في صلاة النعال جائزة وجاءت بها السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمكن للانسان ان يصلي احيانا يعني اذا كان في العراء من اجل واذا كان المسجد ايضا مفروش ليس مفروش وان كل تراب يمكن الناس يصلوا في نعالهم قال حدثنا ابو الربيع الزهراني قال حدثنا عباد ابن العوام قال حدثنا سعيد ابن يزيد ابو مسلمة قال سألت انسا بمثله. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني عمرو الناقد وزهير ابن حرب حاء قال وحدثني ابو بكر ابي شيبة واللفظ زهير قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها اعلام وقال شغلتني اعلام هذه فاذهبوا بها الى ابي جهل واتوني بامرجانيه وذكر هذا الحديث المتعلق يعني وضع الشيء او لبس الشيء الذي يعني يشعر الانسان في صلاته عشان يعني يحرص على ان يكون لباسه ليس فيه شيء يشغله او يشغل غيره بان يكون فيه زخرفة او يكون فيه هذا شيء يشغل الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بقميصه لها اعناق والقميصة هي الكساء من من الصوف او من غيره ولها اعلام يعني فيها خطوط يعني فيها خطوط يعني سوداء وفيها خطوط بيض فقال انها الهتي عن صلاتي فاذهبوا بها الى ابي جهل واتوني بهم بجانيته. فان آآ فان هذه الخميصة وانما ارسلها الى ابي جهل يعني لعل المقصود بذلك انها وصلت اليه هدية نتيجة الخميصة فاراد ان لا يردها عليه آآ يعني يتعلم برد هديته. واذا ردت اليه واخذ منه آآ منه يعني شيء بين ذلك اطيب لنفسه فيكون هذا من قبيل وطيب خاطره مثل ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم انه لما اهدى اليه الصحابي حماره وحيا يعني تغير وجهه وقال انا لا نرده اليك الا انا حر. يعني بين له السبب. وهنا بين السبب انها الهته عن صلاته ولا يعني ذلك انها اذا جاءت لاذاك انه يستعملها وانما يمكن ان يستفيد منها من غير من غير من غير استعمالها وفي هذا اشارة الى ان الانسان عندما يلبس يعني شيء من لبسه يعني يلبس شيئا يعني ليس فيه شيء يلفت الانظار الناس بالنظر اليه وفيه ايضا اشارة الى ان المساجد لا تزوق جدرانها ولا يعني يعمل لها يعني شيء من من من من الاشياء التي تلهي الناس وتشغل الناس الذين يعني يصلون يعني امامها فينشغلون بالزخارف التي يعني يضعها الناس هذا يعني لا يصلح ولا ينبغي وهذا الحديث يدل على مثل مثل هذه المعنى وقد جاء ما يدل على عن زخرفة المساجد. نعم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في خميصة ذات اعلام. فنظر الى علمها فلما قضى صلاته قال اذهبوا هذه الخميصة الى ابي جهم ابن حذيفة واتونيه فانها الهتني انفاله الهتني انفا في صلاتي. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا وكيع عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت له خميصة لها علم وكان يتشاغل بها في الصلاة فاعطاها ابا جهل واخذ كساء له ام بجانيا. نعم قال رحمه الله تعالى اخبرني عمر الناقد وزهير ابن حرب وابو بكر ابن ابي شيبة قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزوري عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا حضر العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء وهذا يدل على هذا الحي يدل على ان الانسان عندما يعني يقدم العشاء ويأتي وقت الصلاة فانه يعني يأكل ولا يعني يدخل الصلاة ونفسه متعلقة بهذا الطعام ومشوش يعني برؤيتها الطعام كونها قام يصلي وتركه حتى يصلي فليبدأ بالصلاة بل يبدأ بالعشاء وبعد ذلك يأتي بالصلاة حتى يكون مقبلا على صلاته ليس مشوشا في صلاته بهذا الطعام الذي رآه والذي قدم وآآ آآ اه تركه من اجل ان يصلي بل يأكل حتى اذا دخل في صلاته واذا هو مقبل على صلاته بخشوع ليس متعلقا بهذا الاكل ولج اه منشغلة يعني بهذا الاكل الذي اه يعني يريد ان ينتهي من صلاته حتى يأتي اليه. بل يبقى من يأكله ويقضي حاجته منه ثم بعد ذلك يأتي بالصلاة يدخل ليدخل فيها وهو على على راحة وعلى طمأنينة وعلى خشوع نعم هذا الحديث يبين ان عندما يقدم العشاء وتقام الصلاة فان الانسان يأكل حاجته من هذا الطعام. لكن لا ينبغي ان يقدم الطعام الذي اذا كان الصلاة وقتها قريب وانما يعني يقدم بعد الصلاة. اما اذا قدم بفعل والناس يعني رأوه وتعلقت انفسهم به فان عليهم ان يأكلوا حتى اذا دخلوا في صلاتهم واذا هم على خشوع لله عز وجل وعدم تشوش وفكر في الطعام الذي قدم وهو بحاجة اليه. نعم قال حدثنا هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا ابو وهب قال اخبرني عمرو عن ابن شهاب قال حدثني انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قرب العشاء وحضرت الصلاة فابدأوا به قبل ان تصلوا صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم هذا يفيد بانه كان عشاءهم قبل المغرب يعني كان يفيد بانهم كانوا في اكلة يتعشون قبل المغرب يعني هو اشار الى يعني انه يصلي المغرب وهذا يفيد بان العشاء كان في ذاك الوقت انه قبل المغرب في المساء قال فلا تعجلوا على انسان وعن العشاء بان في الصلاة وانتم المشوكين وانما ابدأوا بالعشاء واذا خلصتم ادخلوا في الصلاة ها قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة فقال حدثنا ابن نمير وحفص ووكيع عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عن الزهري عن انس. نعم قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي حاء قال وحدثنا ابو بكر وابي شيبة واللفظ له. قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وضع عشاء احدكم واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء لا يعجلن حتى يفرغ منه. نعم قال وحدثنا محمد ابن اسحاق المسيبين قال حدثنا انس يعني ابن عياض عن موسى ابن عقبة قال وحدثنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا حماد ابن مسعدة عن ابن جريج قال وحدثنا الصلت ابن مسعود قال حدثنا سفيان ابن موسى عن ايوب كلهم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. نعم. قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا حاتم هو ابن اسماعيل عن يعقوب ابن مجاهد عن ابن ابي عتيقة قال تحدثت انا والقاسم عند عائشة رضي الله عنها حديثا. وكان القاسم رجلا قال فغضب القاسم واضب عليها. فلما رأى مائدة عائشة قد اوتي بها قام قالت اين؟ قال اصلي؟ قالت اجلس. قال اني اصلي. قالت اجلس غدر اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الاخبثان. ثم ذكرها هذا الحديث بمعنى الحديث السابق وفيه اضافة الى الى ان الى انه ولا صلاة ايضا وهو يدافع ودام لانه يكون في كل منهم مشوش. لان الاول مشوش يعني يبغض طعام وتعلقت نفسه بالطعام. والثاني مشوش بكونه بكونه يصلي وهو مشغول هذا الذي يدافعه بنفسه وهو يعني البول او الغائط. فاذا كان يعني فيه آآ آآ يعني هذا الذي يحس به وانه مشغول فيه فانه يقضي حاجته اولا ثم يصلي وهو ليس منشغل البال يعني في مثل ذلك عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها حدثت في هذا الحديث بهذه المناسبة وانه جاء اليها القاسم ابن محمد ابن ابي بكر وكذلك آآ عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر عبدالله بن محمد الذي هو يعني يقال له يعني ابن ابي عتيق يعني ابوه يكنى الذي هو محمد محمد ابن محمد ابن عبد الرحمن يكنى بابي عتيق وجاء اليها حزن رجلان وهما من اقاربه وهما من اقاربهم عامة لهم. الا ان الاول اعلى درجات الذي هو القاسم لان القاسم محمد ابن ابي بكر وهذا عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر وهي عمة لهم جميعا. اه وكان لحانا يعني انه يلحن الذي هو ابو قاسم محمد. وقاسم محمد هذا من فقهاء المدينة السبعة المعروفين في عصر التابعين وهو فقيه مشهور وهو ايضا من رواة الحديث من الرواية وكان يعني يلحن يعني في الكلام فقالت ما لك لا تتحدث مثل ما يتحدث ابن اخيك الذي هو عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابي بكر قالت اعلم ان السبب وكان وكانت امهم ولد يعني انها ليست من العرب يعني فاجأه اللحن بسبب منها وقالت اني اعرف السبب لان هذا امه وانت ادبتك امك يعني ان هذا اخذ عن امه وهذا اخذ عن امه. وبينهما فرق فغضب وغضب عليها يعني انه وجد عليها في نفسه وجلس متأثرا ولما قدم الطعام قام وقال اني اصلي ثم امرته بالجلوس وحدثت بالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة بحمل طعام ولا وهو يدافعه عن طولها هدى يعني آآ كلمة يعني ذم او كلمة يب فغضب القاسم واضب عليها. ضب يعني كأنه وجد عليها وجد عليها بسبب هذا الكلام قال حدثنا يحي ابن ايوب وكتيبة ابن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر قال اخبرني ابو حزرة القاص عن عبد الله ابن ابي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر في الحديث قصة القاسم. نعم النهي عن اكل الثوم والبصل. قال حدثنا يحيى ابن ايوب ابن سعيد وابن حجر عن اسماعيل وهو ابن جعفر عن ابي حزرة القاص ابو حجرة هو ابو حجرة هو من جاهد. نعم. هذا مجاهد يساعدنا من البادية في الاسناد ببعضه لا يدخل حديث النهي عن اكل الثوم والبصل من بعده حديث النهي عن اكل الثوب والبصير ابو عذرة ابو عزرة مرتين بحث حاجة قبل هذا يعقوب المجاهد قبله ايه هذا هو نفسه يعني قلت انا مرة باسمه ومرة بكنيته والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اثابكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين امين