قال الامام البخاري رحمه الله باب كلام الرب مع جبريل ونداء الله الملائكة. وقال معمر وانك القرآن ان يلقى عليك وتلقاه انت. وتلقاه انت. ايها ومثله فتلقى ادم من ربه كلمات. وقال حدثني اسحاق قال حدثنا عبد الصمد. قال حدثنا عبد وابن عبد الله ابن دينار عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى اذا احب عبدا نادى جبريل ان الله قد احب فلانا فاحبه يحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء ان الله قد احب فلانا فاحبوه ويحبه اهل السماء ويوضع له القبول في اهل الارض بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله كلام كلام الله عز وجل لجبريل ونداءه الملائكة وهذه الترجمة من التراجم المتعلقة بكلام الله عز وجل وباثبات كلامه وانه تعالى يتكلم لانه كلم الملائكة كلم جبريل كلم الملائكة وكلم من شاء من خلقه فهذه من جملة تراجم المشتملة على اثبات صفة الكلام لله عز وجل وما انه اشار الى اثر في في تفسير قوله وانك لتلقى القرآن آآ قال وقال قال نعم والمراد من معمر هنا ابو عبيدة معمر ابن مثنى ابو عبيدة معمر ابن مثنى اليس معمر بن راشد الشيخ عبد الرزاق وانما المقصود به هذا الرجل الذي هو من اهل اللغة وقد فسر هذه الكلمة في القرآن او هذه الاية من القرآن قوله وانك لتلقى اي اه ان يلقى عليك وتلقاه يوقع عليك اي الملائكة تلقيه على النبي صلى الله عليه وسلم وتلقاه وتلقاه انت تتلقاه منهم هم يلقونه عليك وان تتلقوا منه هل تأخذه وتسمعه وتحفظه هذا هو المقصود من هذا الاثر اني بيان تفسير هذه الكلمة او هذه الاية من كتاب الله عز وجل وانك لتلقى قرآن ثم ذكر بعد ذلك حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال ومثله فتلقى ادم من ربه كلمات يعني ان الملائكة تلقي عليه او ان الله سبحانه وتعالى كلمه ان الله تعالى كلمه فتلقى يعني آآ القي عليه فتلقى فهذه مثل هذه هذه الاية وهذه الاية ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام اذا احب الله عبدا نادى جبريل وقال ان ان الله تعالى اذا احب عبدا جبريل ان الله قد احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في اهل السماوات ان ان الله تعالى احب فلانا فاحبوه ويحب اهل السماوات ثم يوضع له القبول في الارض وهذا يدلنا على ان الله عز وجل بهذه الصفة اللي هي المحبة وان الله تعالى اذا احب عبدا فان آآ فانه ينادي جبريل لان الله تعالى يحب فلان فاحبه فيحبه جبريل وهذا يدلنا على عظم شأن جبريل وتفضيله وانه وانه هو الذي يبدأ به ثم هو ينادي في اهل السماوات ان الله تعالى يحب فلان فاحبوه ويحبه اهل السماوات واذا احبه الى السماوات وهم الملائكة فانهم يدعون له ويستغفرون له لا شك ان في دعاء المؤمن الملائكة له واستغفاره له آآ لذلك الخير الكثير والثواب الجزيل ثم ايضا نضع له القبول في الارض يعني فيحبه او يقول له القبول في اهل الارض ويحبونه كما قال الله عز وجل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ليجعل لهم الرحمن ودا ويجعل لهم الرحمن ودا فان الله تعالى يلقي آآ له او لهؤلاء القبول والمودة في قلوب العباد واذا فالحديث من الاحاديث الدالة على تكريم كلام الله عز وجل وانه كلم جبريل وانه نادى جبريل لان الله لان الله واخبره بانه يحب فلانا اذا احب عافية هي الحقيقة ان الله تعالى اذا احب عبدا نادى جبريل. الشاهد منه قوله نادى جبريل يعني انه كلمه ومن المعلوم ان النداء كلام يسمع من المتكلم فيسمعه جبريل من الله عز وجل يسمع هذا النداء ثم آآ يقال له او يقول له ان الله تعالى يحب فلانا فاحبه حدثنا خصومة بن سعيد عن مالك عن ابيه يعني في الحديث فيه اثبات صفتين لله عز وجل صفة الكلام وصفة المحبة وكل منهما يثبت لله عز وجل على ما يليق به لا تأويل ولا تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل بل كما يليق بالله عز وجل على حد قول الله سبحانه وتعالى سورة الشورى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وتثبت له صفات مع نفي مشابهة المخلوقات هذا هو الحق في هذا الباب اثبات قد سئلنا لذلك الاثبات من التعطيل ومع الاثبات لا تشبيه يعني اللي فات يحتمل التشبيه ويحتمل الانجيل على ما يليق به سبحانه وتعالى وابن المال ومن الحق الذي لا شك فيه الاثبات الذي لا تنفيه لا تأصيل معه لا تشبيه معه وللذات ننافي التشبيه ينافي التعقيد الافلاج هنا في التعطيل والاثبات يحتمل التشبيه ويحتمل التنزيل والحق هو الافلات عن على حضن قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع العليم وقوله هو السميع البصير ده غضب المشابهة ان يشابهه احد من خوفه في سمعه وبصره وكذلك باقي الصفات لان الصفات كلها من باب واحد وكلها على طريقة واحدة يقال في بعضها ما يقال في بعض اخر وكلها تثبت لله عز وجل اي التي اسفها لنفسه له اثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم لكن على ما يليق بكمال الله وجلالة دون تشبيه له بخلقه والاثبات ينادي قال حدثنا خزيفة بن سعيد عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرض الذين باتوا فيكم ويسألهم وهو اعلم بهم. كيف تركتم عبادي؟ ويقولون تركناهم وهم يصلون واوليناهم وهم يصلون ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة الحديث الذي سبق ان مر يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر واذا صعد الذين كانوا من قبل سألهم ربهم وهو اعلم يعني ليس هذا السؤال عن عدم علم بل هو عالم بكل شيء ولكن ليظهر ذلك وليتحدث الملائكة بذلك. وليس ذلك لعدم علمه بل هو عالم بكل شيء. ولهذا حصل الاحتلال لقوله وهو اعلم يعني هذا سؤال يسأله وهو اعلم بالذي حصل وبالذي وقع لكن ليظهر ذلك من الملائكة وليعلن ذلك الملائكة وليحدث بذلك الملائكة وليحصل ذلك على على السنة الملائكة بان يتكلموا بذلك فليتكلموا بهذا الكلام ويخبر بما سمعوا لا لان الله تعالى لم يعلم بل هو اعلم ولهذا قال ويسألهم ربهم وهو اعلم عن السؤال كيف يسأل وهو العالم بكل شيء سؤاله هو اعلم ليظهر ذلك ليظهر ذلك على في كلام الملائكة ليظهر ذلك في كلام الملائكة فهو تنويه واشادة وذكر للملائكة لما رأوه وجاهدوه وعاينوه بمحل الشاهد منه ايراد الكلام مع الملائكة افضل يفعلهم يسأله ابوه ما اعلم لان السؤال هو بالكلام نسألهم كيف تركوا العبادة هذا هو السؤال كيف ترد العباد؟ هذا كلام من الله عز وجل يكلم به الملائكة الذين يتعاقبون وهذا البلاغ يعني كما هو معلوم يحصل فجاء في الوقت الذي يذهب فيه الملائكة من الارض ومن المعلوم انهم يذهبون في كل صلاة صلاة عصر وصلاة رجب يأتي الملائكة ويذهب ملائكة الملائكة الذين يذهبون الذين باتوا عندما يذهبون بعد صلاة الفجر يسألهم ربهم كذلك السؤال يحصل في ذلك الوقت الذي به يصعدون ويسألهم ربهم وهو اعلم اذا في الحديث آآ بيان او دلالة على حصول كلام الله عز وجل حيث سأل الملائكة قائلا كيف تركتم عبادي لان القول كيف ادرس من عباده؟ وهو يخاطب الملائكة كلام من الله سبحانه وتعالى ملام دين الله سبحانه وتعالى والحديث فيه ايضا مثال من الامثلة التي استشهدوا بها على مسألة من مسائل النحو وهو وهي وجودها اليه يعني معا آآ في جملة واحدة وهي وهو قوله يتعاقبون فيكم ملائكة لان فيه ضمير وفيه اسم ظاهر وكلها وكلها فاعل يتعاقبون فيكم ملائكة المتعاقبين هم الملائكة ويعني يقول اللغة المعروفة والمشهورة يتعاقب فيكم ملائكة بدون واو بدون الظمير لكن لما جاء ظن الظمير صار مجيء الضمير مع الاسم الظاهر وهي اللغة الذي يسمونها ويقول لغة اتالون البراغيث ابذلوني البراميل بالواو اللي هي الجمع والباغين التي هي الاسم الظاع ومثل ومثل ذلك قول الله عز وجل واشر النجوى الذين ظلموا واشروا النجوى الذين ظلموا الضمير في قوله شروا وفيه الذين ظلموا التي هي اثم ظاهر فهذا يدل على يعني صحة هذه اللغة وان الجواهد في القرآن وفي السنة المطهرة نعم هذا من الحديث القدسي لان في اشتمال كلام الله عز وجل لمن؟ على كلام الله عز وجل قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غنة قال حدثنا شعبة عن واصل عن المعروض قال سمعت ابا ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اتاني جبريل فبشرني انه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلوا وان سرق وان زنى سرق وان زنى امور للبخاري رحمه الله حديث ابي ذر رضي الله عنه قال كان جبريل فذا بشرني ان الممات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة هو ان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق المفروض من اراد الحديث هنا ذكر البشارة عشان يجيني فبشرني اي انه جاء بكلام من الله عز وجل فيه البشارة وهذا هو محل الشاهد من ايران المنام كلام الله مع الملائكة ومع جبريل لان هذه البشارة تجابها من جبريل كلامه سمعه من الله عز وجل كلام سمعه من الله ففيه تكليم جبريل تكريم الله عز وجل لجبريل لان جبريل جاء بالبشارة والبشارة اخذها من الله وقد صنع كلام الله من الله وبه شاهد هذا هو محل الشاهد من الحديث بما ترجى له البخاري في كلام الله عز وجل لجبريل ونداءه الملائكة فان هذا من كلام الله عز وجل لجبريل لان هذه البشارة التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء بها من عند الله هي كلام الله عز وجل الذي سمعه جبريل من الله سبحانه وتعالى سمعه جبريل من الله سبحانه وتعالى وشيخ البخاري محمد ابن بشار ولقبه بنزار وغندر شيخه هو محمد ابن جعفر وقلنا هذا نقص بمحمد ابن جعفر ويأتي ذكره باسمه لمحمد بن جعفر ويأتي ذكره بلقبه وانذر كما هنا ومن المعلوم ان معرفة القاب المحدثين من كان له لقب فيه فائدة كبيرة وهي الا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر مرة باسمه ومرة بلقبه كما هنا يا اخي احيانا محمد ابن جعفر محمد ابن بشار يقول حسن محمد بن جعفر ومن هنا قال حدثنا بندر وقلنا مو محمد بن جعفر مرة يذكر باسمي ومرة يذكر بلقبه والذي لا يعرف اذا رأى مر محمد ابن جعفر ومرة واذا عرف فالانسان ان هذا لقب لهذا اندفع هذا الاحتمال وهو احتمال ان يظن الشخص الواحد شهرين حيث يذكر مرة في الاثم ومرة في باللقب ومن دار كما قلت لقب لمحمد ابن بشار عمل البشار من من صغار شيوخ البخاري من صغار شيوخه الذين يعني اه آآ يعني آآ وفاتهم قريبة من وفاته بان وفاة محمد النشار قبل البخاري باربع سنوات عصفت والبخاري مئتين وستة وخمسين وهو من صغار الشيوخ اما في شيوخه هم الذين ادركهم في حال كبرهم ومات وهو صغير فمات وهو صغير هؤلاء هم كبار شيوخك مثل الجماعة اللي روى عنهم الاحاديث السلفية الذي يكون بين البخاري وبين رسول الله ثلاثة اشخاص هذا هو شيخه وجامعي الذي هو شيخ شيخه هو صحابي هذه هذه شيوخه الذين روى عنهم السلفيات ومن كبار شيوخه الذين ادركهم في حال صغره وهم في حال كبرهم في اخر اعمالهم وهو في اوائل عمره هؤلاء هم كبار شيوخ وهم من اتباع التابعين الذين روى عنهم ثلاثيات ان محمد بن بشار هذا فهو من كبار شيوخه الذين منه قريب منهم والوفاة قليلة من الوفاة الوفاة قريبة من الوفاة لانه من صغار شيوخه وهو محمد ومحمد ابن محنى الذي يلقب الزمن ايضا هو من خلال شيوخه وكان هو ومحمد ابن بشار اه اتفق في سنة الولادة هو سنة الوفاة يعني ولادتهم في سنة واحدة وهو غاده بسنة واحدة وشيوخهم هم متماثلون في الشيوخ ومتماسلون في التلاميذ ولهذا قال الحافظ ابن حجر وكانا كفرت رهان ومات بسنة واحدة ثغرة الرهان اللي اللي يعني هذا محاذ لهذا ما يسبق هذا ولا يعني بينهم شيء من الزمان وهم متفقون في سنة الولادة ومتفقون في سنة الوفاة ومتناثون في الشيوخ ومتناثرون في التلاميذ ال محمد البشار اللي هو معنا ولقبه بن دار وكان زميله آآ محمد المثنى الذي يلفظ الزمن الذي يلقب الجميع والمعروف وهذا من تروي عمان يروي عن ابي ذر صحابي وهو من الذين عمروا وطالت اعمارهم يعني هو وسويد ابن غفلة ايضا وهو من التابعين من كبار التابعين ممن طالت اعمارهم احدهم ما اصبر اي الاثنين لكن القصة للاثنين اثنين لكن اي هذه لهذا ولهذا لا اتذكر التي ذكرت في واحد منهم كان يصلي بنا في التراويح وعمره مائة وخمسون وخمسة وعشرون سنة مئة وخمس وعشرون سنة والثاني عمره مئة وعشرين وكان اسود شعر الرأس واللحية طبعا يقول ثواب لانهم ما يقضيون بالزواج وانما كان يعني مع طول عمره كان شعره اسود يعني شعر رأسه اسود وشعر لحيته اسود وعمره بهذا السن الذي هو مئة وعشرين يعني احد لا ادري القصة لهذا ولهذا لكن للاثنين بس لا اميز بين هذه لهذا وهذه لهذا قال بعض قول الله تعالى انزله بعلمه والملائكة يشهدون. قال مجاهد يتنزل الامر بينهن بين السابعة والارض السابعة. وقال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو الاحور. قال حدثنا ابو اسحاق الجنداني عن البراء بن عازب رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان اذا اويت الى اللهم اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك وفوضت امري اليك وانزعت ظهري اليك ورهبة اليك يا من جاء ولا منجى منك الا اليك. امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسل فانك بالنسبة ليلتك مت على الهجرة وان اصبحنا اصبحت اجرا. باب قول الله عز وجل انزله علمه وملائكته يشهدون اي القرآن انزل القرآن بعلمه سبحانه وتعالى القرآن منزل كما جاء في ذلك القرآن والسنة وهم ليس من غير مخلوق غير مخلوق بل الله تعالى تكلم به ونزل به جبريل على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهم نزلوا من عند الله عز وجل تكلم الله تعالى به ونزل به جبريل على رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ومن صفاته انه منزل والايات كثيرة والاحاديث عديدة وتنزيله من عند الله وكثير ما يبدأ بالسور المقطعة بذكر تنزيل القرآن من الله تنزيل القرآن من الله العزيز الحكيم في عدة مواضع في عدة مواضع في هذا اللفظ ان الله العزيز قال القرآن منزله من عند الله وكتاب الله منزل من عند الله عز وجل وتنزيله منه بمعنى انه تكلم به ونزل به جبريل الى رسول الله عليه السلام بعد تكلم الله عز وجل به بعض الفرق الضالة يقولون ان انزال القرآن مثل انزال الحديث والانزال ثمانية انعام من الازواج وانزال المطر هذا منهج يعني نزول الشيء مما من من فوق الى الى تحت وانزال ولا يلزم ان يكون نزل به جبريل من الله وانما خلق بمكان ونزل به او نزل به من ذلك المكان فيكون النزول ويجعلون هذا النزول مثل ذلك الانزال وفرق بين الانزال الانزال لان الانزال انزال القرآن مقيد بانه من عند الله واما انزال الحديث وانزال ثمانية من الانعام وهو مطلق ومن المعلوم ان انزال ثمانية من الانعام هو انزالها من قبورها على الارض كونه يعني يريد وينزل من بطونها على الارض هذا هو النزول بحق الانعام يعني انزل عن ثلاثة ازواج يعني بهذه الكيفية كونها تنزل من فوق عندما تجد فيكون على هذا نداء انزل الحديث هذا الحليب من الدماء انزل الحديث من الاماكن المنقطعة من الجبال الحديث مو مطلق اما انزال القرآن فهو مقيد بانه من الله وفرق بين ما قذف بانه من الله فيكون كلامه نزل منه وبين ما هو مطلق فيصلح او هو المناسب له ان يكون نزل من مكان عالي الى مكان ينزل نزل من مكان عالي الى مكان نازل فلا مساواة ولا مماثلة بين الذلالين بل كلام الله عز وجل خلافه تكلم به وسمعه جبريل ونزل به من عند الله عز وجل اما اذا جاء الحديث ما جاء بانه من عند الله او بانه من الله وانما جاء بانه مطلق يعني يقوم بالمكان الى ويقولون ان الحديث يعني يكون من الجبال وانه كلما كان اعلى كلما كان اجود كلما كان اعلى في الجبال كلما كان اجود فانزال كل شيء من حسبه لا يسوى بين الا لهذا وانزال هذا فانزال هذا مقيد بانه من الله وان قال هذا ما قيد بل هو مطلق فيحمل هذا على ما يناسبه هذا على ما يليق به واذا فكلام الله عز وجل منزل غير مخلوق وعقيدة المسلمين وعقيدة سلف هذه الامة انهم يقولون ان القرآن كلام الله منه بدأ واليه يعود وهو منزل غير مخلوق ونزل من عنده سبحانه وتعالى فكلم به وهذا وهذه والانزال يدل ايضا على صفة العلو القرآن من الله عز وجل يدل على صلة العلو لان الانسان اذا ما يقوم بالعلوم والله تعالى عال على خلقه فوق عرشه نضيف بقى صفة الجناد وفيه بقى صفة العلو لله عز وجل لان ايات الانزال انزال القرآن يدل على على تكلم الله بالقرآن وتدل على علو الله عز وجل على خلقه لان الانسان انما يكون انما يدل على العلو انزاله من الله يدل على علو الله عز وجل يدل على علو الله عز وجل آآ نعم ثم ذكر اثر مجاهد اذا نزل الامر بينهن في اخر سورة الطلاق الله الذي خلق سبع سماوات وما ارض مثلهن يتنزل الامر بينهن قال بين السماء السابعة والارض السابعة بين السماء السابعة هنا وفي السابعة اه كونه يتنزل الوحي بين السماوات وينزل من سماء الى سماء وينزل بجبريل من سماء الى سماء حتى يصل الارض ويلقيه على محمد عليه الصلاة والسلام هذا امره واوى اما قضية انزلت السماء الى الارض السابعة فهذا غير واضح لانه لم يثبت ان الاراضين انها مثل السماوات معنى انها كل كل اراضيه فيها سكان وان الارض العليا منهن هي التي فيها محمد عليه السلام وامته وفيها يعني هذه الامم المتعاقبة على ظهر هذه الارض لم يأتي ما يدل على ان الاراضين انهك السموات وانها كل ارض مستقلة وان فيها سكان كما ان السماوات فيها سكان ما فيها شيء. جاء في ذلك حديث ضعيف الذي فيه يقول ان ان كل ارض فيها ادم كأدم وموسى كموسى وكذا وهذا لم يثبت اي هذا غير ثابت بالخشامة يدل على ان الاراضين انها متلاصقة وهو وهو الحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم من اقتطع شبرا من الارض طوقه مثل اراضيه انها متلاصقة لانه لو كانت من ارض فيها فتيان كان يطوف الارض التي يعني لحله واما الارض التي فوقها تكلل فوقها ايش علاقة الانسان فيها يعني حتى يوحن اياها فقوله شبر فهذا الشبر يعني مقداره الى الى اوصف له ثابت يسأل على كتفه يوم القيامة لانه ظلمه واخذه ظلما فيؤتى به يحمله يوم القيامة مطوقا على عنقه فقوله صلى الله عليه وسلم من ظلم شبرا الارض رزقه مثل الاراضين يدل على ان الاراضين متصل بعضهم ببعض متفقين؟ بعضها ببعض لان كونه يطوق العربي كلها يجمع انه يدل على ان ما في صبيان هذا هو الذي يفهم والله تعالى اعلم قوله يتنزل الامر بينهن بين الامر الارض السابعة اه ذكر ذكر هذا وان نقوله يعني يروح للسماء للاراضين اللي هي؟ صح هذا ليس بواضح لكن الكون بين السماوات والارض انا مدير الجوافة لان وجهاء رسول الله. عليه الصلاة والسلام وهو في ارض وهو في اعلى الارض والحديث جاء لان الاراضي جاء فيه ما يشعر بان الاراظيين متصل بعظها بعظ انه متلاصقة والله تعالى اعلم نعم حديث من ثم ذكر حديث المرأة ابن عازم الذي سبقه المرأة في كتاب الدعوات وفي غيره ومحل الشاهد منه وبكتابك الذي انزلت وبذلابك الذي انزلنا فان قوله انزلت هذا هو مطابق انزله بعلم الكتاب وبجذبك الذي انزلته القرآن او الكتاب لانه منزل من عند الله عز وجل لانه منزل من عند الله عز وجل ففيه المطابقة لما ترجم له البخاري وكما قلت آآ يدل على تكلم الله بالكتاب القرآن وعلى احداث صفة العلو لله عز وجل لان النزول انما يكون من علو والله تعالى عال على خلقه فوق عرشه هو ورب كل شيء هو ملكه سبحانه وتعالى له علو القدر وعلو القهر وعلو الذات ايش لان الارض الدنيا قريبة منه ولقد كان السماء الدنيا بمصابيح ها الاولى والثانية والثالثة والسابعة كما حصل في سورة الاخلاص قطعة من السماء الدنيا ثم فتح له ثم السماء الثانية وجد فيها فلان ثم الثالثة ثم الرابعة ثم السابعة يعني فاولاها هي الدنيا واعلاها هي السابعة هذا قد نزل من السنة السابعة يعني يبدأ من فوق طبعا تحت لا يعني الارض السابعة السابعة هي نعم اذا كان المراد السابعة انها ماشية اقول ما في اشكال يصير كلام مستقيم اذا كان لكن يعني اذا كانت في السماوات هو الاكبر عددا فمعنى ذلك ان ان المعنى هي اه نعم تقول السابعة نعم نعم اذا كان العليا هي تطابق يعني مماثل السنة السابعة اللي فوق يعني هذه السابعة من جهة وقتها يستقيم مثلا يستقيم امتلا اذا كان المقصود به بالنسبة لاحياء الدنيا وهذا هو المناسب او هذا هو الذي يليق بالكلام لان ما ما يعني في شيء يعني يفيد بانه يروح بعد فاذا اه آآ الامر يكون واضح على على على هذا المعنى يعني اذا كان في الارض بر عليها يعني يماثل السماء النابعة يعني هذه العليا وطبعا هي العليا والكلام يكون مستقيم ومعناه ان السادسة ولا الخامسة والثالثة والرابعة والاولى هذه كما قلنا متناسقة كما جاء في الحديث انها تصل بعضها البعض والمعنى يكون مستقيم لكن بس يعني ما يكون معناه ان السماء ان الاراضي كلها ليتخللوا هذاك الوحي وانه ينزل لان الرسول صلى الله عليه وسلم على الارض التي تلي السماء الدنيا الارض التي تلك السماء الدنيا طبعا وهي سابعة على اعتبار ان انها هي اعلى شيء من السبع وان الارض السفلى هي ديال تكون هي الاولى او هي الدنيا لان يكون صحيح ثلاثين مياه في بعض الاثار يعني الكعبة بين اربعة عشر بيتا يعني طبعا يعني سبع فوق وسبع تحت هذا يعني فيه الاشارة الى ان ان الاراضين يعني فيها سكان لكن ما ثبت ما ثبت في ذلك شيء ما ثبت في ذلك الحين من الاشياء اللطيفة وهي تتعلق يعني يعني ذكر السماء السابعة والارض السابعة كان واحد من الجماعة اللي كانوا يدرسونه في الجامعة الاسلامية من المشايخ يعني ذهب الى اهله فقال جئت من السماء السادعة في الارض السابعة يعني اذا جاء من مكة والمدينة الى مصر ويقول انا جئت من السماء السابعة الى الارض السابعة العلو وهذه في غاية النزول يعني تمثيل نعم ها قول اليمن نعم ولد يظهر انه يعني في السنة السابعة له سابعة يعني معناه انها الارض العليا التي يعني نحن عليها والتي انزل القرآن فيها على محمد عليه الصلاة والسلام لكن في بعض الاثار اللي ذكره الحافظ ابن حجر مع هذا الاحر يعني كل يعني الزنا في في الارض فيها بيت وكل زنا فيها بيت يعني وان الكعبة بين هذه البيوت على اربعة عشر قال حدثنا قصيمة ابن سعيد قال حدثنا سفيان عن اسماعيل ابن ابي طالب عن عبدالله حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن اسماعيل بن ابي طالب عن عبدالله بن ابي اوفى رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحد اللهم منزلا الحساب ذريع الحساب باسم الاحزاب ثم ورد البخاري رحمه الله علاش حديث عبدالله بن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال يوم الاحزاب دعا فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب يهدم الاحزاب وزلزلهم محل الشاهد من قوله ملزم الفداء لان هذا هو محل الشاهد من الحديث بما انزله بعلمه انزله بعلمه لان القرآن والكتاب منزل من عند الله اللهم مجري الكتاب سريع الحجاب الاحزاب وزلزلهم فالحديث واضح الدلالة على ما ترجم له وهو دال على ما دل عليه اه الذي قبله قال الزاد الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابن ابي خالد قال سمعت عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه ثم ذكر يعني هذا الاسناد يعني من الحميدي وان فيه التصريح بالسماع بهذه المواضع التي اه فوقه قال حدثنا مقدس عن هشيم عن ابي بشر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ولا تجهر بصلاة ولا تبادر فيها قال انزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوال بمكة فكان اذا رفع صوته سمع المشركون فكبوا القرآن ومن انزله ومن جاء به. وقال الله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخاطب بها حتى يسمع المشركون. ولا تخاف فيها عن اصحابك فلا تطيعهم. وابتغوا بين ذلك سبيلا ضيعهم ولا تجهر حتى يأخذوا عنك القرآن. ثم اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث الذي هو في قوله عز قال انزلت هو النبي صلى الله عليه وسلم متوار بمكة يعني قد اذاه كفار يعني اذا جهر بالقرآن سبوا القرآن وسبوا الله وسبوا سبوا من انزله من انزل اليه تبوا القرآن ومن انزله ومن انزل اليه. تبوا الله وسبوا الرسول صلى الله عليه وسلم والله عز وجل انزل او انزلت عليه هذه الاية ولا تذهب بصلاتك؟ من حتى لا يسمع الكفار فيسبوا الله ويسبوك ويسبوا القرآن ولا تخاف بحيث لا يسمح باصحابه بين ذلك سبيلا بحيث يسمع اصحابه ويتلقوا عنك القرآن ولا تجهر الجهر الذي نسمع الكفار فيسبون ومحل يشاهدون قالوا انزلت يعني هذه الاية انزلت وان الغير متوارى من مكة. ففي ذكري انزال القرآن وانزال كلام الله عز وجل على رسوله الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فغمر عليه الصلاة والسلام ان ينبغي طريقا وسطا في القراءة لو يسمعها الكفار فيسبون الله ورسوله والقرآن ولا مخافة فيها بحيث لا يسمع اصحابه فلا يتلقون عنه وانما يقرأ قراءة متوسطة ليس فيها مخالفة لا يسمعها الصحابة وانما بحيث يسمعها الصحابة ولا جهر فيها بحيث يصل الى اذان الكفار ويسبون الله ويسبون الرسول ويسبون القرآن. قال باب قول الله تعالى نقف والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وغدا ان شاء الله نقرأ في المصطلح والقراءة