وبعض القوم يخلق ثم لا يحلف نقدر ولكن عندما يجي بس يعروش يروح له يمين ويسار فلا يطلع فلا يخرج على على ما قدر تقول ولا انت تفري ما خلقت قيل ان مراد البخاري بهذا ان الله عز وجل لما آآ لما حصل منهم هذا التناجي نزل على اثر ذلك وبعد ذلك وما كنتم تستترون واذا فالله عز وجل يتكلم اذا شاء كيف شاء يتكلم اذا شاء كيف شاء وقد تكلم ونزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الاية الكريمة بعد ما حصل التناجي ونزل بسبب ونزل على اثر ذلك هذه الاية الكريمة ومن المعلوم ان القرآن كلام الله عز وجل من كلام الله عز وجل لان كلام الله عز وجل لا يتناهى ولا ينحصر كما عرفنا انه لا بداية للمتكلم به ولا نهاية للمتكلم به ولا نهاية لكلامه سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا وقال ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمدهم بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله كلمات الله واذا وكلام الله عز وجل لا ينتهي ولا ينحصر لانه لا بداية للمتكلم به ولا نهاية للمتكلم به سبحانه وتعالى والله عز وجل يتكلم بلا بداية متكلم بلا بداية ويتكلم بلا نهاية ويتكلم بلا نهاية يتكلم اذا شاء كيف شاء والقرآن كتب في اللوح المحفوظ كما قال الله عز وجل وانه لقرآن كريم في كتاب في كتاب مكنون لا ينسوه الا المطهرون يعني في اللوح المحفوظ فلا اقسم مواقع النجوم وانه لقسم الا كلام عظيم انه لقرآن كريم. في كتاب مكنون لا يمسه الا مطهرون. يعني في اللوح المحفوظ فالقرآن مكتوب في اللوح المحفوظ ولكنه الله عز وجل يعني يتكلم به ويسمعه جبريل منه ثم ينزل به على محمد صلى الله عليه وسلم فهو متكلم به قبل ان ينزله على نبيه عليه الصلاة والسلام ومكتوب في اللوح المحفوظ ومن المعلوم ان اللوح المحفوظ كتب الله تعالى فيه ومقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عفوه على الماء قبل ما يخلص السماوات والارض بخمسين الف سنة كتب في اللوح المحفوظ كل شيء كل شيء ومما كتبه في اللوح المحفوظ هو القرآن ولكنه يتكلم به ولكنه يتكلم بالوحي ويسمعه منه جبريل في الوقت الذي شاء الله عز وجل ان ينزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم. فانزل الله عز وجل هذه الاية وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم. وذلك ان الله عز وجل اذا جاء يوم القيامة فان الله تعالى يختم على الافواه وتنطق الايدي والارجل والجلود بما حصل منها في الدنيا فينطقها الله عز وجل الذي انطق كل شيء الذي هو على كل شيء قدير وانطق كل شيء عندك الانسان وانطق الجمال حيوان وانطق الجماد بالكلام الذي سمع منه كما ثبت في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا مر كان هناك حجر بمكة اذا مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم يقول السلام عليك يا محمد السلام عليك. يا محمد قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء يعني الجلود والايدي والارجل ما كان معهودا انها تتكلم ولكن الذي انفق كل شيء انطقها بالشهادة على ما حصل منها من من من صاحبها تشهد الايدي بما بما فعلت والارجل بما فعلت اه تشهد الاعضاء بما فعله الانسان عندما يقسم على الافواه وهم ينكرون ويقولون ما فعلنا كذا فيختم الله على افواههم وينطقوا ايديهم وارجل ايديهم وارجلهم وجلودهم فتشهد لما حصل منها في الحياة الدنيا وبما حصل من صاحبها في الحياة الدنيا وعند ذلك ينقطع نقول تلك الاعضاء انطقنا الله الذي انطق كل شيء والاسناد فيه الحميدي شيخ البخاري الحميدي واعد الله ابن الزبير المكي هو الذي روى عنه اول حديث في صحيحه هو حديث انما الاعمال بالنيات اول شيخ له جاء في الصحيح الحميري عبدالله بن الزبير المكي شيخ سفيان وهو ابن عيينة لان سفيان سفيان سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة لان عيينة مكفي وسفيان الثوري كوفي هذا من الكفر وهذا من اهل من اهل مكة واذا فعندما يذكر سفيان والراوي عنه الحميدي المراد بسفيان ابن عيينة لان هذا مكسي وهذا مكي عندما يأتي ابهامه واهماله دون ان ينسب فانه ينصرف الى سفيان ابن عيينة وهنا قال حدثنا سفيان ولم يذكر ابن عيينة ولا الثوري واذا فالمقصود به ابن عيينة لانه مكي كما ان تلميذه الحميدي مكي والحميدي هذا اه شيخ البخاري هناك شخص اخر يوافقه في هذه في هذه النسبة وقال الحميدي وهو اندلسي متأخر وهو صاحب الجمع بين الصحيحين الجمع بين الصحيحين الحميدي الاندلسي محمد بن فتوح اما هذا عبد الله بن الزبير هذا متقدم وذاك متأخر هذا متقدم وذاك متأخر هذا شيخ من شيوخ البخاري وذاك متأخر له كتاب اسمه الجمع بين الصحيحين يعني بين صحيح البخاري وصحيح مسلم وما جاء في الحديث من ذكر انهم كثير شحم بطونهم وقليل فقه قلوبهم يعني هذا الكلام الذي قالوه يدل على ذلك اول اول منهم سائل قال هل ترون ان الله يسمع ما نقول هل ترون ان الله يسمع ما نقول وهذا يدل على على قلة الفهم فهم العقل قال اهل القلب والثاني قال ان الله يسمع اذا اذا جهرنا لا يسمع الى اخرين وهذا ايضا يدل على عدم فقه القلب وايضا قاس قياسا فاسدا لانه قاس الله على خلقه لان الخلق لا يعلمون الا في الجهر واذا حصل لصوم لا يسمعون مقاس الخلق عن المخلوق فهو قياس فاسد ويدل على عدم فقه اما الثالث وقال ان كان يسمع اذا جهرنا فهو يسمع اذا اخفينا وهذا قياس صحيح لكن وصف بانه بما وصفوا به جميعا من قلة فقه قلوبهم لانه قال ان كان لانه لم يكن مؤمنا بهذا ولم يكن جازما بهذا ولكن قال ان كان فهو يعني لم يحصل منه الاستيقان والجزم ولكنه حصل منه قياس وغير صحيح ولكنه لم يكن جازما بان الله تعالى يعلم السر والنجوى ويعلم ما خفي وما وما اعلن واخفي يوم اعلم فمن اجل ذلك من اجل ذلك وصفوا جميعا بانه كثير شحم بطونهم هل ينفقه قلوبهم بعض قول الله تعالى كل يوم هو في شأن وقوله وقوله وما يأتيهم من ذكر من ربهم قوله تعالى لعل الله يحدث بعد ذلك امرا وان حدثه لا يجد حدث المخلوقين قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. قال ابن مسعود رضي الله عنه عن صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله عز وجل يحدث من امره ما يشاء فان مما احدث ان لا قال عبد الله بن مسعود قال ابن مسعود ان الله عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحدث من امره ما شاء وان مما احدث الا تتكلموا في الصلاة وسلموا في الصلاة وانني من احدث الا تكلموا في الصلاة قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا حاتم انا حدثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال كيف تسألون اهل الكتاب عن كتبهم وعندكم كتاب الله اقرب الكتب عهدا اقرب الكتب عهدا بالله يقرأونه محضا لم يشد ايه ان عبدالله بن عباس قال يا معشر المسلمين كيف تسألون اهل الكتاب عن شيء وكتابكم للذي انزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم احدث الاخبار احدث الاخبار بالله محضا لم يشك فقدكم الله ان اهل الكتاب قد بدلوا من كتاب ان يغيروا وكتبوا بايديهم قالوا ومن عند الله او او لينهاكم ما او لا ينهاكم؟ او لا ينهاكم ما جاءكم من العلم؟ عن مسألتهم فلا والله ما رأينا رجلا منهم يسألوك يسألكم عن الذي انزل عليكم. كما ورد البخاري رحمه الله ترجمة وهي باب قول الله عز وجل كل يوم هو في شأن. يعني انه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد كل يوم مفرشا يخلق يحيي ويميت ويرزق وآآ يضر وينفع ويغني ويفقر آآ يصح هذا ويمرض هذا فكل يوم هو في شأن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ثم ذكر بعد ذلك آآ ايش قال وما يأتيهم وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وما يأتيه من ذكر من ربه موحدا اذا سمعوه وهم يلعبون فالمقصود من من هذه الترجمة اولا قوله كل يوم هو في شأن يعني معناها انه يتكلم اذا شاء كيف شاء ويغني ويفطر ويعطي ويمنع وينفع ويضر ويفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وكلامه سبحانه وتعالى متعلق بمشيئته وارادته يفعل ما يشاء يتكلم اذا شاء كيف شاء ثم ذكر بعد ذلك وما يأتيه من ذكر من ربهم وحده الا سمعوه وهم يلعبون. والمقصود من ذلك محدث ذكر محدث يعني ان الله عز وجل انه حديث النزول من عند الله عز وجل وان الله تعالى تكلم به وسمعه جبريل ونزل به على محمد عليه الصلاة والسلام. وقد ذكرت انفا وان الله عز وجل تكلم ان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ قبل خمسة وخمسين الف سنة لان اللوحة المحروس كتب فيه كل شيء المهم اخوتي كتب فيه كل شيء هو كائن وواقع آآ الله تعالى تكلم في القرآن وكتب في اللوح المحفوظ. ثم يتكلم به عندما يريد انزاله على الرسول صلى الله عليه وسلم يجمعه بجبريل من الله ثم ينزل على محمد عليه الصلاة والسلام قد ذكرت اني ذكرت فيما مضى ان كلام الله عز وجل عند اهل السنة قديم النوع عادة الاحاد ما معنى قديم النوع يعني انه متكلم بلا بداية وان الله تعالى لم يكن غير متكلم ثم بدأ له ثم حدث له الكلام بل الله عز وجل متكلم بلا بداية لم يكن غير متكلم ثم تكلم ولكنه متكلم بلا بداية ويتكلم متى شاء كيف شاء بلا نهاية ومعنى حادث الاحاد بمعنى انه كلم موسى في زمانه الكلام الذي كلمه في موسى كلمه موسى متى حصل في زمن موسى والكلام الذي كلمه محمد صلى الله عليه وسلم حصل في زمن محمد ليلة المعراج واذا دخل اهل الجنة الجنة يكلمهم ومتى يكلمهم؟ يكلمهم اذا دخلوا الجنة وكلام الله عز وجل ليس له نهاية وليس له حصر لانه لا بداية للمتكلم به ولا نهاية للمتكلم به واذا فقوله ما فيه من ذكر من ربه محدث يعني محدث نزوله لان الله عز وجل انزله تكلم به وانزله على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل ايوه ايش بعده لعل الله يحدث بعد ذلك امرا يعني فيما يتعلق النساء اذا طلقه طلقهن الانسان طلقوا طلاقا رجعيا تبقى عنده في بيته لم ينتهي من العدة لعل الله يحدث بعد ذلك يعني بعد هذا الطلاق امرا يعني من من رجوع ومن ومن رغبة الرجوع اليها والاستمرار استمرارها معا ويراجعها يعني يعني ماذا يحصل بعد ذلك بان يحدث في قلبه يعني الليلة اليها والرغبة في الاستمرار معها اصرارها مع فيراجعها اذا طلقها طلاقا رجعيا فانها تبقى عنده ولا يخرجها من بيته العدة خلاص تنتهي وتصير اجنبية اما زوجة ولو مات وهي وهي في عزتها فانها ترثه. ولو ماتت وهي في عدتها فانه يرثها لانها زوجة ولهذا فامر الله عز وجل بان ان يبقى والا تخرج من البيت فلعل الله يحدث بعد ذلك امرا يعني بعد هذا الطلاق يحدث امرا وهو ما يقذفه في قلبه من الميل اليها او الندم يندم على ما حصل فتكون عنده الفرصة لانها في العدة فيراجعها ما دامت في العدة. وتبقى على على زواجها والعقد باق على ما هو عليه لا يحتاج الى الى الى عقل ولا يحتاج الى شيء مراجعة يقول راجعت زوجتي ويشهد على ذلك فتبقى العقد على ما هو عليه ولكن ذهب طلقة من الطلقات الثلاث التي يملكها يعني حسب عليه طلقة فيبقى عنده بعد ذلك طلقتان يعني معناه ان ان الله عز وجل يحدث يعني انه آآ يقذف في قلب الرجل اه الميل اليها والرغبة في الابقاء عليها فيكون الامر بيده فيراجعها ويشهد على رجعتها وتبقى في عصمته مستمرة في العقد الاول ولكن مضى عليه طلقة ونفذ مما يملك طلقة واحدة نفد مما يملك طلقة واحدة واذا فهذا من مما يحصل من الله عز وجل مما يوجده كل يوم هو في شأن كل يوم هو في شهر ايوة وقال ابن مسعود رضي الله تعالى معاذ قال وان حدثه لاجل خلق المخلوقين لقوله تعالى ليس بما هو السميع البصير. نعم. نعم. نعم هذا من كلام البخاري. من كلام البخاري وان حدثه لا يشبع حدث المخلوقين. يعني كونه يخلق شيئا ويوجد شيئا لا ويقدر شيئا يعني لا يشبه ما يحصل من المخلوقين مما يفعلونه بارادتهم ومشيئتهم لان الله عز وجل على كل شيء قدير وهم لا يقدرون الا على ما اقدرهم الله عز وجل عليه. ولهذا قال آآ فتبارك الله احسن الخالقين تبارك الله احسن الخالقين يعني فالخلق الذي يضاف الى العباد هو التقدير يعني كونهم مقدرون وهو يقدر ولكن تقديره لا يختلف عن تقدير غيره لان الغير قد يقدر ولا يملك ان ينفذ ما قدر والله عز وجل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد التقدير فالخلق الذي يضاف الى مخلوقين هو التقدير واما الايجاد من العدم فهو من خصائص الله عز وجل لا يستطيع احد ان يوجد شيئا من العدم وانما يستطيع ان يتصرف في المواد الموجودة يعني قطعة العجين يعني الدقيق يجعل الماء معه ثم يكون قرصا يعني يستطيع ان يتصرف فيه بهذا التصرف اما كونه يوجد شيء لا وجود له بان يوجد مثلا الحد يعني بفعله يعني بكونه يوجده بغير يعني هذا الذي امره الله عز وجل به لا يستطيع ان يفعل ذلك لان الله تعالى هو الذي يوجد المعلوم وكون الانسان يفعل الاسباب قد يذر الحب ولا ينبذ ما يحصل الا بأس لان كل ذلك يرجع الى خلق الله وايجاد الله وقدرة الله سبحانه وتعالى بل يوجد من العدم من خصائص الله عز وجل ولكن الخلق الذي يضاف للمخلوقين هو التقدير كون الانسان يقدر ويعني آآ يحصل منه تقدير والله عز وجل يقدر ولكن تقدير الله عز وجل يختلف عن تقدير المخلوقين ويقال فتبارك الله احسن الخالقين فالمخلوق يقدر والله تعالى يقدر وتقدير الله عز وجل آآ آآ ينفذ ما ما يريد هو المخلوق قد ينفذ ما يريد اذا اراد الله عز وجل و يمكن ان يفعل الاسباب ولا يحصل له ما يريد ولا يحصل له ما يليه. فتبارك الله احسن الخالقين اي المقدرين ولهذا يقول الشاعر يمدح ممدوحه ولا انت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفرد والمقصود من هذا ان الحزاء الذي يصنع الاحذية قد يكون ماهرا وقد يكون غير ماذا فيرسم على الجلد بخط بالمرزام على مقدار الرجل على مقدار الرجل يضع رسم اول قبل ان ان يقص هذا يسمى تقديم يعني قدر الشيء الذي يقصه قبل ما يقص يعرف مقدار الرجل ثم يعمل على شكل الرجل وعلى مقدار حجمها بالمرصاد ثم يقص على مقدار الرجل هذا يفري ما خلق يعني قدره انت اذا قدرت تقصه وفقا لما قدرت اما غيرك فانه يقدر ثم لا يفرك ما يستطيع انه يعني ينفذ وفقا لما رحم لنفسه وفقا لما رسم لنفسه واذا والله تعالى يقدر وغيره يقدر ولكن تقدير الله عز وجل يختلف عن تقدير المخلوقين وهذا هو الذي يتفق مع قول البخاري وحدث الله وما يحدثه الله لا يشبه ما يحدث المخلوقين لانه ليس بمثل شيء. فلا ليس كمثل شيء في ذاته ولا صفاته ولا في خلقه ولا في افعاله. سبحانه وتعالى. نعم. وقال ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يخجل من امره ما يشاء وان مما احدث الا تكلموا في الصلاة. ثم قال يعني كونه شرع للناس ان لا يتكلموا في الصلاة هذا حسن اخيرا بعد ان كان يتكلمون كانوا يتكلمون ثم نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بان لا يتكلموا في الصلاة بان يسكتوا وان يسكتوا في الصلاة ولا يشتغلوا الا بما هو مطلوب فيها من قراءة وذكر ودعاء واما ان يتكلموا فيما بينهم او يتكلم الانسان بكلام خارج عن الصلاة وعما يسوغ في الصلاة فان هذا لا يجوز وان مما احدث يعني مما شرعه الله عز وجل ونزل الوحي به ومنع بعد ان كان اه معمولا به يعني انه انه حدث الانزال من الله عز وجل بان بان بان اوحى الى نبيه على ان يمتنع الناس من الكلام في الصلاة الذي كانوا يتكلمون به فيما قبل ذلك يعني الواحد يتكلم مع صاحبه في الصلاة قبل ذلك لانهم ما نهوا وما منعوا ولكنه نزل بعد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بان لا يتكلموا في الصلاة وهذا محدث انزاله من الله سبحانه وتعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كيف تسألون عن الكتاب عن كتبهم وعندكم كتاب الله اقرب الكتب عدا اقرب الكتب عهدا اقرب الكتب عهدا بالله تقرأونه محضرا والثاني ابو اليمان قال اخبرني سعيد عن الزهري قال اخبرني عوف الله ابن عبد الله ان عبد الله ابن ابن عباس قال يا معشر المسلمين اهل الكتاب عن شيء وكتابكم للذي وكتابكم للذي انزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم احدث الاخبار لله احدا لم يشر. قد حدثكم الله ان اهل الكتاب قد بدلوا من من قلوب الله. وغيروا فكتبوا قالوا اخوة من عند الله ميسر به ثمنا قليلا اولا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم لا والله ما رأينا رجلا منهم يسأل القوم عن الذي انزل عليه. ثم ذكر هذين الاثرين الموقوفين على عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وهما يعني اه مطابقان لما ترجم له من كون الله عز وجل ينزل الوحي يعني شيئا بعد شيء وانه ينزل به جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الله تعالى يتكلم بالوحي ثم ينزل به جبريل على رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذان الاثران يعني هما بمعنى الا ان الثاني او يعني اشمل من الاول وايضا العبارة التي وردت فيه يعني وهي ذكر احدث هي المطابقة لما هو موجود في يعني في هذا الباب ولما جاء في قوله وما يأتيه من ذكر من ربه محدث اذا سمعوه وهم يلعبون فان فيها ذكر آآ يعني آآ الاحداث وكونه محدث النزول قال ابن عباس رضي الله عنه وارضاه كيف تسألون اهل الكتاب وكتاب وكتابكم احدث الكتب عهدا بالله يعني معناها ان الكتب السابقة الله تعالى تكلم بها وانزلها على رسل سابقين هو كتابكم اخر ما انزل نزل جبريل بالوحي من الله عز وجل في القرآن فاوحى الله الى جبريل ونزل به على محمد فهو احدث الكتب عهدا لله عز وجل. وهو محض لم ينشب. يعني معناه انه سليم. ما خالطه شيء من التحريف والتبديل الذي حصل للكتب السابقة كيف تسألون اهل الكتاب وكتابكم احدث من كتبي عهدا بالله وايضا كتبهم الله اخبر بانهم حرفوا فيها وبدلوا وان الموجود فيها فيه تحريف وتبديل فكيف تسألونهم؟ وكتابكم احدث الكتب عهدا بالله وايضا الله اخبر بانهم غيروا وبدلوا وحرروا فكيف تسألونهم وعندكم الكتاب الذي انزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم محضا يعني ما حصل فيه خالصا آآ سليما ما حصل فيه تحريف وما حصل فيه زيادة ولا نقصان كما حصل من في الكتب السابقة التي حرفها اليهود والنصارى وغيروا فيها وبدلوا واضافوا آآ اشتروا به ثمنا قليلا كتبوا اه اه ثوراتها بايديهم وكتبوا الانجيل بايديهم وزادوا ونقصوا وشروا بايات الله زمنا قليلا فكيف هذا يحصل منكم اولا ينهاكم ما عندكم من العلم من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ان تسألوهم في الوقت الذي لا نراه وهم يسألونكم لا لا نراهم يكرهون فكيف تسألونهم انتم وانتم عندكم العلم الخالص السليم المحفوظ الذي لم يصب ولم يخالط به يخالطه غيره وهم كتبهم متقدمة وقد نسخت فيها نساء فيها ما دزت واضيف اليها ما اضيف وحرفت وبدلت وكتبوها بايديهم واضافوا اليها ما اضافوا وكيف تسألونهم وانتم تعلمون انهم بدلوا وكتابكم فيه الكناية وفيه وفيه العلم الخالص الاشدليف الذي ما ما حصل له تحريف ولا تبديل في الوقت الذي هم لا يسألونكم فكيف تسألونهم يعني هذا اه يعني انكار من ابن عباس رضي الله عنه على يعني سؤال اهل الكتاب وان ما جاءوا به من العلم ما جاءهم به نبينا صلى الله عليه وسلم من العلم فيه الكفاية وفيه الحق والهدى فلا يحتاجون معه الى الى ان يرجعوا الى غيرهم مع ان غيرهم قد حرف وبدل ان غيرهم قد حرف وبدل بقول الله تعالى لا تحرك به لسانك وفعل النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي فقال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى انا مع عبدي اذا ذكرني وتحركت وقال حدثنا خطيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو عوامة عن موسى وابي عائشة عن سعيد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في قوله تعالى لا تخلف به لسانك قال كان النبي صلى صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وقام يحرك شفتيه وقال لابن عباس يحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما قال سعيد انا احركهما كما قال ابن عباس يحركهما وحركت الله عز وجل لا تحرك بي لسانك لتعجل به. ان علينا جمعه وقرآنا. قال جمعه في صدرك ثم فاذا قرأناه فاتبع القرآن قال فاستمع له وانفث ثمان علينا ان تقرأه قال فكان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم اذا اتاه جبريل عليه السلام استمع فاذا انطلق جبريل اتى فاذا انطلق جبريل فرآه النبي صلى الله الله عليه وسلم انا اقرأه ثم قال البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل لا تحرك به لسانك هذه الاية الكريمة انزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وكان قبل ان تنزل عليه هذه الاية عندما يأتي جبريل ويتلو عليه القرآن كان في الوقت الذي يتلو فيه جبريل القرآن يحرك شفتيه يقرأ معك يريد يريد ان يحفظ حتى لا ينسى شيئا والله عز وجل قال لا تحرك بي لسانك علينا جمعه قرآن. يعني اسمع استمع ثم بعد ذلك اذا فرغت تقرأه كما سمعت فلست بحاجة ان تحرك به لسانك لست بحاجة الى ان تحرك به لسانك فكان عليه السلام لحرصه على اه حفظ القرآن عندما يتلى عليه يحرك شفتيه في الوقت الذي كان جبريل يتلو عليه القرآن مخافة ان يفوته منه شيء. والله تعالى تكفل له بان آآ يحفظه وانما عليه ان يستمع ثم اذا فرغ جبريل من السماع من التلاوة فاما ان يقرأه كما جمع يقرأه كما سمعه ولا وقد نهاه ان يحرك به لسانه وقد نهاه ان يحرك به لسانه والمقصود من هذه الترجمة بيان ان كلام الله عز وجل هو ما يتلوه التالي وما يحفظه الحافظ وما هو موجود في المصاحف لكن تلاوة التالي وصوته مخلوقة لله عز وجل واما المتن المسموع المحفوظ المطلوب فانه كلام الله عز وجل غير مخلوق ولهذا يقول السلف الكلام كلام الباري وصوت صوت القارئ يعني عندما يقرأ الانسان القرآن فهو يقرأ كلام الله عز وجل وصوت الانسان من فعله وحركة وحركة بالقرآن من فعله وهو يمدح عليه ويؤجر عليه لان له بالحرف الواحد عشر حسنات اذا قرأ القرآن وهناك متلو وتلاوة ومقروء وقراءة والمغرور هو كلام الله والقراءة فعل القارئ الصوت والحركة والفعل الذي يحصل من العبد بتلاوة القرآن وبقراءة القرآن يؤجر عليه ويثاب عليه. بالحرف الواحد عشر حسنات واما المكلوب المسموع الذي يتلوه هو ويسمعه السامعون من الكلام فهو كلام الله سبحانه وتعالى فصوت صوت الخارج والكلام كلام كلام الباري لا يقال ان الافوات قديمة ولا يقال ان ان كلام الله عز وجل المسموع من الدالين انه مخلوق هذا الكلام والله تعالى غير مخلوق وفعل العبد مخلوق لله عز وجل وهو مأجور على تلاوته للقرآن ومثاب على تلاوته للقرآن وهذا وهذا هو المشهور بمسألة اللفظ بالقرآن لفظي بالقرآن مخلوق او لفظي غير بالقرآن غير مخلوق كان السلف كرهوا التعبير بمثل هذه العبارة لا بالنفي لا نفيا ولا اثباتا. وذلك حسما للمادة وبعدا عن ان يتذرع احد الى ان يقول ان القرآن مغلوب ولكن عند التفصيل وعند الايضاح والبيان يبين ما هو مخلوق وما هو غير مخلوق فاللفظ للقرآن فيه ملفوظ ولهو الذي هو التلاوة فيه ملفوظ الذي هو المسلوب وتلاوة التي هو حوث القاري وحركته بالقرآن فان هذه مخلوقة لله عز وجل وتعالى خالق العباد وخالق افعال العباد وافعال العباد التي منها كلامهم ومنها قراءتهم لكلام الله عز وجل فقرائتهم وفعلهم مخلوق ولكن المتن الذي هو الكلام الذي تلوه غير مخلوق بل هو كلام الله عز وجل منزلا غير مخلوق كما قال السلف ال الكلام كلام الباري والصوت صوت القارئ. تعيد باب قول الله عز وجل لا تحرك به لسانك. لا بقول الله تعالى لا تحرج به لسانك وفعل النبي صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه الوحي قال ابو هريرة عن النبي يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني عندما ينزل عليه القرآن ينزل عليه جبريل بالقرآن ويتلوه عليه كان الذي يفعله انه يحرك شفتيه بالقرآن يريد يستعجل حفظه خشية ان ينسى والله عز وجل قال سنقرئك فلا تنسى سنقرئك فلا تنسى وقال لا تحرك به لسانك علينا جمعا وقرآنه يعني جمعه في صدره وقرآنه تقرأه على الناس والقرآن هنا المراد به القراءة لان القرآن في هذه الاية يراد بها القراءة فاذا لا تعرف به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه يعني قراءته واذا قرأناه فاتبع قرآنه يعني قراءته. فالقرآن هنا القراءة يعني القرآن يأتي بمعنى القراءة ويأتي بمعنى القرآن الذي هو كلام الله عز وجل المحفوظ في الصدور المكتوب في المصاحف المتن بالالسنة فالقرآن هنا بمعنى القراءة وقرآن الفجر يعني قراءة الفجر ان قرآن الفجر كان مشغولا يعني قراءة الفجر القراءة في صلاة الفجر المراد القرآن يأتي ويراد به نفس كلام الله عز وجل الذي نزل على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ويأتي لفظ القرآن ويراد به القراءة وهنا في هذه الاية في الموظعين القراءة المراد لا تحرك به لسانك ان علينا جمعه هو قرآنه يعني قراءته يجب ان تقرأه على الناس فاذا قرأناهم واتبعوا قرآنه يعني اذا قرأه عليك جبريل فاتبع يعني اسمع استمع قراءته القرآن في الموضعين يراد به القراءة واما القرآن في قوله واذا قرأ القرآن فاستمعوا له المراد به كلام الله عز وجل موجود المسموع المحفوظ المتن المقصود. ايوا. قال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى انا مع عبدي اذا دخلني وتخرج شفتاه ثم ذكر هذا الحديث المعلق عن ابي هريرة ان مع عبد اذا ذكرني وتحركت به شفتاه اذا ذكرني وتحركت به شفتاه يعني معناها ان ذكرى الانساني ربه وتسبيحه ان الله تعالى يقول معه يعني بحفظه وتأييده وكلئته يعني فهي معية خاصة هناك اجمعية معيتان معية عامة ومعية خاصة معية خاصة بالحفظ والتأييد والتسديد ومعية عامة تكون لجميع المخلوقات ما يكون في نجوى ثلاث الا هو رابعهم ولا خاصة الا هو الثاني ولا ادنى من ذلك ولا كان الله معهم اينما كانوا فهذه معية عامة انني معكم ما اسمع وارى هذه معية خاصة وهنا ان الله معنا الرسول صلى الله عليه وسلم لابي بكر لما كانوا في الغار ان الله معنا يعني بمعية خاصة. وهنا ان الله تعالى مع قال انا مع عبدي اذا ذكرني وتحركت بي شفتاه اذا ذكرني وتحركت بي شفتاه فاذا كون الانسان يذكر الله عز وجل هو فعل من افعاله واذا قال لا اله الا الله فان هذا ذكر ذكر الله عز وجل به يثاب عليه ويؤجر عليه وذكره وتحرك شفتيه وهذا من من فعله من فعله يعني ان ان التلاوة والذكرى الذي يكون من العبد هو مخلوق لله عز وجل لكن كلام الله غير مخلوق واذا ذكر الله عز وجل وجاء ذكر الله على لسانه فالذي يرى ذكر الله عز وجل على لسانهم ومن المعلوم ان الله عز وجل بذاته وصفاته الخالق من سواه مخلوق وكون الانسان يقول الله ويقول لا اله الا الله هذا ذكر لله عز وجل الذكر الذي حصل منه هو المخلوق والله عز وجل هو المذكور وهو خالق كل شيء سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء سبحانه وتعالى وتحركت به شفته واذا فتحرك الشفتين يعلن للانسان يؤجر عليه ويثاب عليه الانسان اذا ذكر الله وتحركت الشفتان بذكر الله عز وجل فهو فعل من العبد يؤجر عليه لسانه فكذلك قراءته للقرآن فعل منه يؤجر عليه ولكن المقروء هو كلام الله عز وجل غير مخلوق التلاوة التي هي فعل الخارج والحوثي الخاري مخلوقة واما المتلو الذي هو الكلام الذي يتلوه التالي ويقرأه القارئ وهو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق وهذا هو معنى قول السلف الصوت صوت القارئ والكلام كلام الباري ايوة عن عن موسى ابن ابي عائشة عامل ايه عباس رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى لا تحرق به لسانك. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان يحرك شفتيه فقال لابن عباس يحركهما لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما قال سعيد انا احركهما كما قال ابن عباس يحركهما وحرك جبتيه الله عز وجل لا تحرك به لسانك لتعزل به ان علينا هو قرآنه قال جمعه في صدره ثم تقرأه ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه بما كان يلقاه النبي صلى الله عليه وسلم من الشدة عند نزول القرآن عليه فانه كان آآ ويحرك شفتيه عند تلاوة جبريل للقرآن عندما يقرأه عليه يحرك شفتيه استعجالا لحفظه لان لا ينسى منه شيء وكان يصيبه هم ويصيبه شدة ويحرص على الا يفوته شيء وكان يحرك شفتيه عند قراءة جبريل القرآن عليه فانزل الله عز وجل عليه لا تحرك به لسانك لتعجل به يعني انه يستمع عند تلاوة جبريل واذا فرغ جبريل فان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بقراءته كما سمعه من جبريل لا يفوته منه شيء لان الله تعالى تكفل له بذلك ايوه لا تحرك به لسانك ايوه لا تحرك به لسانك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل بشدة نعم وكان يحرك شفتيه كيف وصل للعطاس يحركهما؟ كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما النبي صلى الله عليه وسلم كان ابن عباس يرى يعني يرى النبي وهو يحرك شفتيه عندما يعني فلا تنسى سنقرؤك فلا تنسى. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين