قال الامام البخاري رحمه الله تعالى بقول الله تعالى شوفوا قولكم او اجهروا به انه علم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. لثقافة يتسارون وقال حدثني عمرو ابن زرارة قال حدثني عمرو ابن زرارة عنه شيء قال اخبرنا ابو بشر عن ابن زبير عن ابن عباس رضي الله عنهم انه قال في قوله تعالى ولا تجعل للصلاة ولا تخاطب بها قال نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وكان اذا صلى باصحابه رفع صوته بالقرآن فاذا سمعه المشرك هنا سب القرآن ومن انزله ومن جاء به. قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر لصلاتك اي ويسب القرآن ولا تخاطب فيها عن اصحابك ولا تسمعهم وابتغي بين ذلك سبيلا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلقه اللطيف الخبير هذه الترجمة هي من التراجم المتعلقة بكلام الله عز وجل وان ان ما يتلوه التالي ويقرأ في القارئ هو مشتمل على متلون وتلاوة وان المتلو هو كلام الله وهو غير مخلوق واما التلاوة وهي فعل القارئ فانها مخلوقة لانها فعله وكسبه وقوله واسروا قولكم او اجهروا به قوله اسروا قولكم القول هو ما يصدر من الانسان وما يتكلم به وما يلفظ به وقد يكون ما يصدر على يحصل يعني ما يجري على لسانهم قرآن يقرأه فهي تلاوة منه للقرآن فالتلاوة فعله وكسبه وهو مأجور على ذلك واما المتن المتلفظ به فهو كلام الله عز وجل كلام الله سبحانه وتعالى واذا فقوله اسروا قولكم او اجهروا به كلمة القول تشمل ما اذا كان هذا بتلاوة القرآن او غير ذلك فاذا كانت تلاوة القرآن فان هناك لفظ وملفوظ وتلاوة ومتلو بل متلوه كلام الله عز وجل والتلاوة فعل التالي والقارئ وهذا هو معنى قول السلف الكلام كلام الباري والصوت صوت الخاري يعني ان صوته جهره واخفاده حركة لسانه بالقرآن هي فعله وهو يؤجر على قراءته للقرآن وتلاوته للقرآن وله بكل واحد بكل حرف واحد عشر حسنات كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف الحرف الواحد فيه عشر حسنات لان الحسنة بعشر امثالها واذا فهو فعل يؤجر عليه ويمدح عليه واما ما يتلوه وما يتلفظ به وما يسمع منه فهو كلام الله عز وجل غير مخلوق قول فمراد البخاري من قوله واسروا قولكم كلمة القول لانه يشمل ما اذا كان ذلك بقراءة القرآن او غيرها فان كان بقراءة القرآن فهو لا وهو يشتمل على تلاوة متلو بل مثل كلام الله غير مخلوق والتلاوة فعل القارئ وهي مخلوقة لله عز وجل وهو يؤجر على ذلك والقول مطلقا يعني قد يكون حسنا وقد يكون سيئا واحسن ما يكون القول بقراءة القرآن ويكون سيئا بالكلمات القبيحة والكلام الساقط والكلام سيء فانه قول يضاف الى الانسان يحمد على حسنه ويذم على سيئه يمدح على ما كان منه حسنا ويذم على ما كان منه سيئا ويؤجر على ما يكون منه حسنة ويأثم ويعاقب على ما يكون منه سيئا ويأثم على ما يكون واسروا قولكم او اجهروا به. اذا القول اضيف اليهم والقول يكون حسنا ويكون سيئا والحسن يثاب عليه من حصل منه والسيء يعاقب عليه من حصل منه والقول الحسن قد يكون بقراءة القرآن وقد يكون بغير ذلك وقراءة القرآن تشتمل على الاثنين التلاوة والمتلو والتلاوة فعل القارئ وكسبه وعمله والمتلو هو كلام الله سبحانه وتعالى والمتلو هو كلام الله سبحانه وتعالى وقد جاء عن بعض العلماء منهم الامام احمد وغيره انه كان ينكر ان يقول الانسان لفظي بالقرآن مخلوق او يقول لفظي غير مخلوق وانما يجتنبون مثل هذه الالفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل لانه اذا قال لفظي بالقرآن مخلوق فيحتمل ان يكون الملفوظ به وهذا معنى باطل لان كلام الله عز وجل ليس مخلوق ويحتمل ان يكون الفعل الذي يحصل من القارئ وهذا بلا شك مخلوق لكن لما كان اللفظ محتملا بالحق والباطل كرهوا الاطلاق كرهوا الاطلاق في الاثبات لقوله لقوله قائل لفظي بالقرآن مخلوق لانه قد يحتمل ان يفهم منه ان المراد به المتلو المتلفظ به الذي هو كلام الله اما لو فصل وقيل ان اللفظ يشتمل على شيئين كلاهما تلو فالمتلو كلام الله وهو غير مخلوق والتلاوة فعل القارئ وكسبه وهي مخلوقة وهذا هو معنى قول السلف او بعض السلف الكلام كلام الباري والصوت صوت القارئ يعني ما يحصل من من القارئ شيئان تلاوة ومتله والتلاوة هي فعل القارئ والمتلو هو كلام الباري سبحانه وتعالى والمتلو هو كلام الباري سبحانه وتعالى اذا قول البخاري رحمة الله عليه او ارادة ترجم في قوله واسروا قولكم وجربوا به المراد من ذلك كلمة الخوف لان القول يكون حسنا ويكون سيئا وهو كسب من الانسان وفعله من الانسان يمدح على حسنة ويذم على سيئة والقول الحسن قد يكون بقراءة القرآن وقراءة القرآن تشتمل على متلو وتلاوة وقراءة مقروء فالمقروء كلام الله والمتلو كلام الله والتلاوة والقراءة هي فعل قارئ التي هي من كسبه وعمله وهو يؤجر عليها بالحرف الواحد عشر حسنات كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ورد البخاري اتى بكلمة يتخافتون يتسارون يتخافتون يتسرون من المسارة وهي الكلام الخفي الذي اه لا يراد ان يظهر وان يسمع تخافت فيما بين المتخابتين هو التسار فيما بينهم لما ذكر واسروا قولكم او اجهروا به لان الاصرار هو منه التخافت والاية التي جاءت بعد ذلك ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها يعني الذي هو الاصرار ولما كان وهناك اية اخرى في القرآن لفظها على لفظ هيتخافتون فسر كلمة يتخابثون بانها تسرب يتخافتون بينهم في سورة طه فسر كلمة يتخافتون لانها بمعنى الاصرار في قوله واسروا وايضا هي اه بمعنى ولا تخافت بها في الحديث الذي جاء به بعد هذه الاية او بعد بعد هذه الاية التي ترجم بها وجعلها ترجمة للباب ثم ذكر بعد ذلك حديث ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان بمكة كان آآ يجهر بصلاته يعني بقراءته من صلاة فكان كفار قريش اذا سمعوا قراءته سبوا القرآن وسب من انزله ومن جاء به يسبون الله ويسبون القرآن ويسبون الرسول صلى الله عليه وسلم والله عز وجل ارشده الى ان لا يجهر بالقراءة الجهر الذي يسمع به يسمع المشركين فيسبون الله ويسبون الرسول ويسبون القرآن ونهاه ان يخافت يعني يصر اصرارا بحيث لا يسمعه اصحابه وانما يبتغي بين ذلك سبيلا يعني وسطا بين الجهر والاصرار وسطا بين الجهر الذي يبلغ الكفار ويترتب على ذلك منهم السب والاصرار الجهر الذي يسمعه الكفار ويترسب عليه السمع لله وللرسول والقرآن والاصرار الذي لا يستفيد منه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بحيث لا يسمعون وانما يبتغي بذلك طريقا وسطا يعني في القراءة بحيث لا تكون عالية يجمعها الكفار ولا المجرم بها بحيث لا يسمعها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم والمقصود من ذلك ان الجهر والاصرار من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وقد نهي عن الجهر وهو فعله وعن الاصرار وهو فعله واذا فقراءة الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن سواء كان جاهرا بها او مصرا بها هي تشتمل على تلاوة ومتلو وقراءة ومقروء فالمقروء كلام الله سبحانه وتعالى والتلاوة والقراءة فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قال ولا تجهر بصلاتك يعني لا ترفع صوتك بالقراءة ولا تخافت بها يعني تخسر صوتك بحيث لا يسمعك اصحابك فيستفيدون من قراءتك ويستفيدون منك وابتغي بين ذلك سبيلا يعني طريقا وسطا لا صوت عالي يسمعه الكفار فيسبون الله والرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن ولا اه خفيا بحيث لا يسمعه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واذا فقوله لا تجهر ولا تخاف وابتغي بين ذلك سبيلا ارشاد من الله تعالى لنبيه بان يفعل هذا الفعل والا يفعل هذا الفعل الذي هو الجهر والاصرار وانما الوسط واذا فقرائته فعل له وكسب له يرفع صوته به ويخفض صوته ويكون وسطا اين ذلك؟ واذا فهو فعل للرسول صلى الله عليه وسلم فعل للرسول صلى الله عليه وسلم اذا التلاوة ما يحصل من التالي ما يحصل من الرسول صلى الله عليه وسلم سواء جهر او اثر او كان بين ذلك وهو يقرأ القرآن يشتمل على تلاوة ومتلو قراءة ومقروء والمتلوه كلام الله غير مخلوق والتلاوة هي فعل الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان جهرا او او مخافة او توسطا بين هذا وهذا وهو فعل للرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا امره نهى اه وان يجهر وان يخاذل وامره بان يبتغي بين ذلك سبيلا بان يكون الصوت وسطا بحيث لا يبلغ الكفار ولا يخفى عن اصحابه ولا يخفى عن اصحابه اذا يعني ما جاء في الحديث مطابق بما ترجم له بقوله واسروا قولكم من ان القراءة تشتمل على تلاوة ومتلو وقراءة ومقروء والمتلو كلام الله والقراءة فعل القارئ وكسبه قال حدثنا عبيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت نزلت هذه الاية ولا تزهر بصلاتك ولا تصدق بها في الدعاء. وثم ورد البخاري رحمه الله حديث عائشة رضي الله عنها قوله ولا تجهر بصلاتك قالت نزلت نزل قول الله عز وجل ولا فجر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا في الدعاء بالدعاء يعني كون كونه يعني يرفع صوته به ويخفض صوته ويتوسط وامر بان لا يرفع والا يخفض وان يتوسط وان يتوسط يعني بين الجهر والاحرام ان يكون ذلك بين الجهر وبين الافراغ. نعم ونقول لابي بري البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه ليس منا من لم يتغنى بالقرآن زاد غيره يجهر به. تفسيرا لقوله يتغنى بالقرآن. يعني يحسن صوته بالقرآن مع الجهر به التغني هو تحسين الصوت في القراءة يعني القراءة التي فيها جرجير وتحسين للصوت وتزيين للصوت بالقرآن بالقراءة وليس المقصود من ذلك يعني تنطيط وما يحصل يعني من التكلف في القراءة بحيث تكون هي الشغل الشاغل عن فهم المعاني وعن تأمل المعاني والتفكر في المعاني وانما قراءة مرتلة يحسن بها الصوت ومن المعلوم ان حسن الصوت بالقراءة يعني يجذب النفوس وتميل اليه القلوب ويكون فيه من التأثير ما لا يكون في من لم يكن حسن الصوتي بالقراءة من لم يكن حسن صوتي بالقراءة الحديث قال قال نحو الحديث ليس بالقرآن فذهب غيره يجهل به. ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يعني يحسن صوته بالقرآن مع الجهر به مع الجهر به وقوله يجهر به زاد غيره يجهر به يعني زاد غير آآ الزهري لان الاسناد فيه ابن شهاب الزهري عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن زاد غيره يجهر به يعني زاد غير الزهري الذي روى عن ابي سلمة وقد جاء في بعض الروايات عند البخاري ان محمد ابن إبراهيم التيمي وهم من صغار التابعين مثل ابن شهاب الزهري من صغار التابعين روى نفس الحديث عن عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يجهر به يعني متصلا وهي ومحمد ابن إبراهيم التيمي هو المراد بغيره لقوله زاد غيره يعني زاد زاد غير الزهري الذي جاء او روى الاسناد في روى الحديث بهذا الاسناد لان لانه قد جاء اسناد اخر في هذا الحديث عند البخاري من طريق محمد ابن إبراهيم التيمي بدل ابن جهاد عن ابي سلمة ورواية محمد ابن ابراهيم التيمي فيها يجعر به ولفظه ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يجهر به وكلمة يجهر به هي من رواية محمد ابن إبراهيم التيمي وجاء في رواية مضت وزاد صاحب له يعني زهري يجهر به ولذلك الصاحب الذي سبق ان مر والمراد بالغير المبحم في هذا الحديث هو محمد ابن إبراهيم التيمي الذي جاء بسند اخر عند البخاري وفي وفيه يجهر به يعني انها من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم انها من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يجهر به يعني ففيه تفسير وبيان للتغني وانه مع تحسين التلاوة به وتحسين الصوت به يكون فيه جهرا بحيث يحصلوا السماء والمقصود منه هو ما جاء ما تقدم في غيره من ذكر الجار وان الانسان يحسن صوته ويتغنى بالقرآن يعني يحسن صوته وتحسين الصوت والجهل بالقراءة نحن القارئ وكسبه وفعله وكسبه مخلوق ولكن المتلفظ به والمتلوة والمسموعة منه والكلام المسموع منه هو كلام الله سبحانه وتعالى واذا فهناك فرق بين التلاوة والمتلو والقراءة والمقروء والجهر والاصرار والتوسط بين ذلك وتحسين الصوت بالقرآن هذا من فعل من فعل التالي القارئ ومن كسبه وهو مأجور على ذلك ومحمود على ذلك اما المتن المسموع المقروء وهو كلام الله سبحانه وتعالى وكلامه غير مخلوق وكلامه غير مخلوق. اذا مقصود البخاري من الايراد الحديث ما جاء فيه من ذكر التغني لانه تحسين الصوت بالقراءة وتحسين الصوت بالقراءة فعلوا يعني الانسان وفعل البخاري وان يحسن صوته بالقراءة يعني هذا كسبه وفعله وقوله يجهر به ايظا الجهر به وعدم الافرار بحيث يستفيد الناس من القراءة ويسمعه الناس ويستفيدون من قراءته اذا هذا من فعله وهذا من كسب ولا والاسناد فيه ابو عاصم وابو عاصم هو النبيل الضحاك بن مخلد وهو من شيوخ البخاري الكبار الذين روى عنهم بواثق بغير واسطة ويروي عنه احيانا بواسطة ومثل هذا الحديث لانه روى عنه بواسطة وهناك احاديث عديدة ومنها بعض الثلاثيات اللي في البخاري شيخه فيها ابو عاصم النبي لانه من من اه من اتباع التابعين وهم شيوخنا الكبار الذين روى عنهم الثلاثيات فهو يروي عنه بغير واسطة كما في بعض الاحاديث الثلاثية لانها من طريق شيخه ابي عاصم النبيل واحيانا يروي عنه بواسطة كما في هذا الحديث يعني يروي عنه اسحاق وهو ابن منصور ابو عاصم النبيل هو الضحاك بن مخلد وهو جد احمد ابن عمرو ابن ابي ابن ابي عاصم آآ صاحب السنة كتاب السنة صاحب كتاب السنة ابن ابي عاصم يعني جده منسوبا الى جده بانه احمد ابن عمرو ابن ابي عاطف وهو يقال له ابن ابي عاصم نسبة الى جده مشهورا بالنسبة الى جده وهو حفيد له وليس ابنا له وانما هو حفيد ابن ابن احمد ابن عمرو ابن ابي عاصم صاحب كتاب السنة صاحب كتاب الديات وصاحب كتاب الادب الذي ينقل عنه الحافظ ابن حجر في الفتح وله كتب اخرى يعني غير هذه الكتب وهو افيد لابي عاصم هذا الذي هو من شيوخ البخاري الكبار الذي روى عنهم بعض الثلاثيات روى عنهم بعض الثلاثيات التي عدتها اثنان وعشرون حديثا بالمكرر وستة عشر حديثا بدون بدون تكرار وشيوخ فيها اي في الثلاثيات من هم ابو عاصم النبيل هذا ليس منا يعني مثلا المقصود منه يعني ذم من لم يحصل منه ذلك يعني انه آآ ذم له من لم يتغنى بالقرآن يحسن صوته لكن المقصود من ذلك التحسين الذي ليس فيه تكلم اما ما يفعله بعض القراء من التكلف والذي يكون همه النطق ويغفل عن المعنى ويحرك رأسه ويجعل يديه في اذنيه وكأنه يؤذن على هيئة الاذان ويهز رأسه ويعني من اجل ان آآ يعني آآ يعني حصول آآ آآ الصوت بالحركة فهذا من التكلف وانما القراءة المراد من ذلك تحسين القراءة التي لا تكلف فيها وترتيل القرآن وتجويده مطلوب لكنه ليس واجبا وانما هو مستحب وقد ذكر الحافظ ابن حجر انه لا خلاف بين العلماء بانه مستحب واذا فهو غير واجب واذا المقصود من ذلك هو تحسين آآ الصوت بالتلاوة والجهر بها بحيث يستفيد من ذلك الحاضرون لكن ليست القراءة المتكلفة التي تشغل عن فهم المعاني ويكون المقصود من ذلك الالفاظ وكثيرا ما يحصل من القراء ان يكون عنده اناس يقرأ القرآن وهم يقولون الله الله يعني استحسانا وتعجبا بل احيانا يعني يأتي يقرأ القرآن كما قيل ان قارئا قرأ فقال بسم الله الرحمن الرحيم قاف فقالوا الله الله الله الله ايش العيشة ايش فهموا منقار يعني من المعنى الذي آآ الذي آآ آآ تحركوا من اجله ما فيه الا كلمة الا في النطق ايه معناها الله تعالى اعلم حرف مقطع حروف مقطعة الله تعالى اعلم بمراده بها لكن كما قلت بعض الناس همه من الصوت وهمهم الكلام النطق وليس همهم المتلو والتلاوة فالذي يقول قاف ثم يقول عندها الله الله يعني ايش الذي ايش الذي جعله يتأثر من المعنى الذي اشتملت عليه القاطرة الله اعلم بمراده بالمعنى ما يدروا ايش معنى؟ الله اعلم لكن هذا هو الصوت اللي يعني يعني يقولون الله الله وهم لا يدرون ايش الذي قيل لا يدرون ماذا قيل لقول النبي صلى الله عليه وسلم رجل اتاه الله القرآن وهو يقوم به فهو يقوم الليل وعلى النار ورجل يقول مثلما اوتي هذا فعلت ما يفعل فبين الله قيامه بالكتاب هو فعله وقال من ايات خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم قال جل وافعلوا الخير مع انكم تفلحون. قال حدثنا قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسد لا تحاسد الا باثنتين رجل اتاه الله القرآن وهو يتلوه اناء الليل واناء النهار. وهو يقول لو اوصيت مثل ما اوتي هذا لفعلت ما يفعل اعطاه الله مالا فهو ينفقه في حقه فيقول لو اوتيتم الى ما اوتيها لولا لو اوتي بما اوتي عملت فيهم لما مثل ما يعمل. قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان على الزهري عن وفيه مثل ما يعمل. ثم ذكر حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه لا تحاسد الا في اثنتين يعني لا تغابط يعني لا غبطة هذا هو المقصود ليس المقصود بذلك الحسد عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله القرآن وهو يتلوه اناء الليل النهار ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه اناء الليل واناء النهار سمعت من سفيان سفيان مرارا لم اسمعه يرسل الخبر وهو وهو من صحيح حبيبه. ايش بعده؟ شو الباب اللي بعده قول الله تعالى تعيد الباب تعيد الباب بابه بقول النبي صلى الله عليه وسلم رجل اتاه الله القرآن فهو يقول به اناء الليل واناء النهار ورجل يقول لو اوتي بالممر قولي هذا فعلت كما يفعل. فبين الله ان قيامه من كتابه وفعله وقال ومن اياته خلق السماوات والارض عليكم والوانكم. ثم اورد البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ورجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار ورجل اخر يقول لو اوتيت مثلما اوتي هذا لفعلت كما يفعل. وجعل هذا من فعله يعني جعل يعني قيامه بالقرآن من فعله وهو يعني مثل الترجمة السابقة وهو ان القرآن يعني آآ يشتمل على تلاوة ومتلو وقراءة ومقروء والقراءة فعل القارئ وهي فعله وكسبه ويؤجر عليه ويمدح عليه. ولهذا قال فهو يقوم به وذاك الثاني يقول فعلت مثل ما يفعل. يعني اقوم به كما كان يقوم اذا القراءة كسب وفعل وهي مخلوقة واما المقروء المسموع المتلفظ به المتنو فهو كلام الله سبحانه وتعالى وهي فهي مسألة اللفظ التي فيها لفظي بالقرآن مخلوق او غير مخلوق وكان السلف يكرهون اطلاق مثل هذه الكلمة لما تشتمل من الحق والباطل كما تشتمل عليه من الحق والباطل في النفي والاثبات فانه اذا قال لفظي بالقرآن مخلوق يحتمل ان يكون الملفوف الذي هو المتلو وهذا معنى باطل ويحتمل ان يكون المراد به التلفظ الذي هو فعل القارئ وهذا مخلوق وليس غير مخلوق بل هو مخلوق لانه كسب الانسان هو فعلا وحركة لسانه وحركة انسانة مخلوقة لله عز وجل والله تعالى والله خلقكم وما تعملون قوله لفظي بالقرآن غير مخلوق يحتمل ان يكون المراد به ان يرادوا به اه التلفم والقراءة نفسها فيكون نفي لان يكون مخلوقا مع انه مخلوق الافلات الاثبات قد يترتب عليه اثبات معنى باطل والنفي قد يترتب عليه نفي معنى الحق والامر يحتاج الى تفصيل فاذا فصل بين التلاوة والمتلو والقراءة هو المقروء وان المتلو كلام الله والتلاوة في علم الخاري وكسبه عند ذلك يزول الاشكال ويندفع الاحتمال اما مع بقاء اللفظ مجملا ويحتمل عند الاثبات ان يثبت معنى باطل وعند النفي يحتمل ان ينفى معنى الحق احتمل ان ينفى معنى حق وقوله في الحديث رجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به يقوم به كلمة يقوم به يعني معناه يقوم به الليل يقرأ يصلي ويقرأ القرآن ويتلوه رجل اخر يقول لو اوتيت مثل ما اوتي يعني لو اوتيت القرآن لفعلت كما فعلت اذا قوله لفعلت كما فعل سمي فعلا له التي هي التلاوة فعلا له وكسبا ايوه ايش بعدين قال وقال جل ذكره. نعم. وافعلوا الخير لعلكم تفلحون. وقال جل ذكره وافعلوا الخير لعلكم تفلحون لان كلمة الخير تشمل ما كان قولا وما كان فعلا والخير الذي هو يكون قولا يعني يحتمل ان يكون يعني اه قراءة وان يكون دعاء وان يكون غير ذلك لان هذا مفعول الخير فيما اذا كان قولا ومثل قوله واسروا قولكم اللي مضت لانه يحتمل يكون القول حسنا وان يكون سيئا والقول الحسن قد يكون تلاوة وقد يكون غير تلاوة للقرآن وهذا من جنسه هذه هذه الاية وافعلوا الخير لعلكم تفلحون الخير لفظ عام يعني يشمل ما كان من الافعال وما كان من الاقوال وما كان من الخير من الاقوال يحتمل ان يكون قراءة قرآن ويحتمل ان يكون غير ذلك وقراءة القرآن تحت فيها تلاوة واتلو والمتلو كلام الله والتلاوة فعل القارئ وكسبه. قال حدثنا قصيدة قال حدثنا جليل عن ابي صالح عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسد الا في اثنتين رجل اعطاه الله القرآن فهو يكتبه النهار وهو فيقول المقدوس ثم ما اوصي هذا لفعلت ثم يفعل. ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه في حقه. فيقول لو اوتيتم لما اوتي الذي تمني زوال النعمة عن الغير بان هناك حسد مذموم اسد ممدوح وهو الغبطة التي جاء ذكرها في هذا الحديث التي جاء ذكرها في هذا الحديث فالحسد المذموم هو تمني زوال النعمة عن الغير سواء جاءت للانسان او ذهبت عنه وان لم تأتي اليه وانما يهمه ويحرص على ان ليحرم من اوتي تلك النعمة تلك النعمة التي اوتيها سواء جاءت اليه او لم تأتي اليه. المهم ان تزول عن من يحسده هذا هو الحسد المذموم اما الحسد المحمود الذي هو الغبطة الذي يقول لو اوتيت مثل ما اوتي فلان لفعلت كذا. كما يفعل فلان وهو يتمنى ان يؤتى مثل ما اوتي لا ان يزول عنه ما اوتي ويأتي اليه او لا يأتي اليه وانما يود ويحب ان يبقى ذلك الخير الذي اعطيه غيره يبقى عند غيره ويأمل ويتمنى ان يحصل له مثل ما يحصل في عمل مثل ما يعمل لا تحاسد الى اثنتين رجل اتاه الله القرآن فهو يتلوه انا الذي وانا النهار كلمة يتلوها المقصود من هنا يتلوه لان التلاوة هي تشتمل على تلاوة ومتن وقراءة ومقروء والتلاوة من كسب الانسان وفعله يحمد عليها وله بالحرف الواحد عشر حسنات والمتلوه هو كلام الله عز وجل ليس بمخلوق. والتلاوة التي يفعل البخاري مخلوقة كما ذكرت انهم يقولون القول قول للقارئ الكلام كلام الباري والصوت صوت القارئ والحديث الثاني ورجل اتاه الله ما لم فينفق في حقه فيقول يعني رجل اخر الذي يعني يحسده ان يغبطه لو اوتيت مثل ما اوتيت مثل ما اوتي فلان لفعلت مثل ما يفعل لفعلت مثل ما يفعل فان هذا مأجور على تمنيه الخير وذاك مأجور على فعله الخير قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان عن الزوري قال حدثنا سفيان قال الزهري عن سالم عن ابيه عن النبي صلى الله عليه انه قال لا حسد الا مهنتين. رجل اتاه الله القرآن فهو اناء الليل واناء النهار. ورجل النهار لم اسمعه ثم ذكر آآ بعد ذلك حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو مثل حديث ابي هريرة يعني يتعلق بالحسد الذي هو الغبطة والمقصود منه مثل ما في الذي قبله يعني ذكر التلاوة التي هي تشتمل على تلاوة ومتلو والتلاوة كلام فعل القارئ والمتلوه كلام الباري سبحانه وتعالى ثم قال في اخر الاسناد في اخر الحديث وقال آآ سمعت من سفيان ميران يقول هذا علي بن مديني علي ابن عبد الله ابن متين شيخ البخاري سمعت من سفيان اي ابن عيينة مرارا يعني سمعت الحديث منه مرارا لم لم اسمعه يذكر الخبر يعني ذكر الاخبار حدثني او اخبرني وانما هو بالعنعنة يعني الذي يسمع منه بالعنعنة قال وهو من صحيح حديث وهو يعني من صحيح حديثه وان كان بالعنعنة ومن المعلوم انه يقال عن سفيان ابن عيينة انه لا يحدث الا عن ثقة كان يعنعم ويدنس ولكنه لا يدلسه الا عن ثقة لا يدلس الا عن ثقة. فيقول علي بن مديني شيخ البخاري سمعت من سفيان مرارا يعني هذا الحديث لا يذكر الخبر يعني لا يقول اخبرنا ليس فيه ذكر الاخبار بالاسناد يعني سفيان لا يذكر لا يقول اخبرنا الزهري او حدثنا او سمعت وانما بنعنعنة او بما هو مثل العنعنة مثل قال لان قال مثل لان عنوة قال بمعنى واحد لان التدريس او ان يروي عن من لقيه ما لم يسمع منه بلفظ ملهم السماع كأنه قال لانه قال مثل عن هي حكمها عفوا عنعنعنة هي ليس فيها تصريح بالسماع ولا بالاخبار فهي مثل عن فقال علي ابن ديني سمعت من سفيان مرارا من الحديث لا يذكر الخبر يعني لا يقول في حديثه اخبرنا كلمة الخبر يعني لا يقول اخبرنا وانما يذكر يأتي بالعنعنة او بما يماثلها التي هي كلمة قال وهو من صحيح حديثه يعني هذا من صحيح حديث سفيان والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك علي عبد نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين