قال الامام البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الناهر بالقرآن مع سفرة الكرام من ضرره وسجل القرآن بافواتكم. وقال حدثني ابراهيم ابن حمزة قال حدثني ابن ابي حازم ليزيد عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما حدنا الله بشيء ما اذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين نسأل الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وزينوا القرآن باصواتكم هذه الترجمة والمقصود منها هو المقصود هو المقصود من مثيلاتها فيما تقدم من ان القرآن او قراءة القرآن يشتمل على تلاوة ومتلو قراءة ومقروء المقروء والمتلو كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق والتلاوة والقراءة هي فعل القارئ وهي مخلوقة لله عز وجل لان الله تعالى خالق العباد وخلق افعال العباد ومن افعال العباد القراءة قراءة القرآن وتحسين الصوت به والتغني به وهو تحسين الصوت به والجهل به فالمقصود من الترجمة هو هذا اي ان حسن التلاوة وتزيين الصوت بالقراءة هو فعل العبد وكسبه وهو مخلوق لله عز وجل واذا وهناك تلاوة ومتلو وقراءة مقروء المتلو المقروء المحفوظ المسموع هو كلام الله عز وجل وقراءة القارئ وتحسين صوته به من فعله وكسبه وفعله وكسبه قوله صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة المهر بالقرآن الماهر هو الحاذق المتقن الذي جمع بين حسن التلاوة وايجاد في الحفظ اجادة الحفظ وحسن التلاوة واجادة التلاوة هذا هو الماهر بالقرآن لانه يعني سهل عليه القرآن وهو يقرأه بسهولة ويسر ومن يسمعه آآ يحرص على سماع تلقى القراءة منه لحسن تلك القراءة ولكون تلك القراءة فيها حسن كونه قد يسر له القرآن من حيث تلاوته وعدم التلعثم فيه وعدم الشك والتردد فيه وانما يسر عليه وسهل حتى كان حتى كان ماهرا فيه فهو مع السفرة الكرام البررة الذين من شأنهم انهم مطيعون لله عز وجل اه يحفظون او يتلون الشيء الذي يؤمرون بتلاوته دون ان يحصل منهم اخلال فاذا اجاد المسلم وكان ماهرا لقراءته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مع سفرة الكرام البررة وسفرهم الملائكة الكرامة الذين هم مكرمون عند الله وبررة مطيعون لله عز وجل لا يعطون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وقوله صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن باصواتكم المقصود من ذلك القرآن من من القرآن القراءة لان زينوا القراءة باقواتكم يعني لان حسن صوتي بالتلاوة والقراءة يجلب الناس فيجب السامعين ويجعلهم يحرصون على سماع القرآن والتلذذ بسماع القرآن لانه فرق بين قراءة القرآن بالصوت الحسن مع لحصول التأمل والاعتبار وبخلاف ذلك لهذا قال عليه الصلاة والسلام زينوا القرآن باقواتكم وهذا يبين لنا ان تزيين القرآن تزيين القراءة بالصوت نعم الانسان ولهذا امر به امر امر به بقوله زينوا اذا هذا كذب وفعل وهو شيء فمن كان الانسان وكسبه ولكنه مخلوق لله عز وجل لان الله تعالى خالق العباد وخالق افعال العباد خالق العباد وخالق افعالهم والله خلقكم وما تعملون وهو خالقهم وخالق اعمالهم ولكن كونه يحسن الصوت ويزينه بالقراءة يعني معناه ان هذا عمل يحمد عليه ويمدح عليه ويؤجر عليه قال حدثني ابراهيم ابن حمزة قال حدثني ابن ابي حازم عن يزيد عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به ثم ورد حديث ابي هريرة ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوتي بالقرآن يجهر به ما اذن يعني ما استمع كما عرفنا فيما مضى ما استمع لشيء اجتماعه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به. حسن الصوت بالقراءة يعني حسن الصوت بالقراءة يعني انه حسن الصوتي لقراءته للقرآن يجهر به وقوله يجهر به فيه بيان يعني بيان او الاشارة الى شيء من بيان اثني حزني الصوت به فهو حسن يعني يجيد التلاوة ويشد الناس اليه بحسن صوته وايضا يجهر به لان الجهر به ورفع الصوت به يمكن الغيرة من السماع تمكن غيره من سماعه واذا والحديث دال على ما دلت عليه ترجمة لان الجهر بالقرآن وحسن الخاتمة بالقرآن هذا من فعل الانسان وكسب الانسان يعني تحسين الصوف والجهر هذا نفع الانسان وهو من كسبه واما المتلو المجهول به المسموع من التالي فانه كلام الله عز وجل غير مخلوق وافعال العباد مخلوقة لان الله خالق العباد وخالق ذو صفات العباد نعم لا هذا حديث آآ موصول لكنه موصول في غير الصحيح هذا من الاحاديث التي لم توصف في مكان اخر في صحيح البخاري لان البخاري احيانا يأتي باشياء من هذا القبيل وتكون موصولة في مكان اخر. اختصارا وفي بعض ومنها ما لا ما يعني ما لم يأتي في البخاري مطلقا غسولا ولكنه موصول عنده في خلقه وموصول عند غيره وموصول عند غيره اما الاول فهو الماهر بالقرآن مع الكفرة الكرام البررة وهو ليس عند البخاري ومقصود بالبخاري لكن بدون نقض المذهب وانما فيه آآ مع السفرة الكرام البررة وفيه وفي صحيح مسلم بهذا اللفظ والماهر بالقرآن مع كفرة الكرام البررة. قال حدثنا بالليل قال حدثنا الليل عن يونس عن ابن شهاب قال عروة ابن الجبير وسعيد ابن المسيب وعلقمة ابن وقاص وعبيد الله ابن عبدالله عن حديث عائشة رضي الله عنها ها حين قال لها اهل الاثم ما قادوا. وكل حدثني طائفة من الحديد. قالت رضي الله عنها فاضطجعت على وعلى قيل اذ اعلم اني بريئة. وان الله يبرئني. ولكن والله ما كنت اظن ان الله ينزل في ولا شأني في نفسي كان احقر من ان يتكلم الله بي بامر مثلى. وانزل الله عز وجل العشر الايات كلها ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث عائشة او قطعة من حديث عائشة في قصة الافك وهو عن يرويه الزهري عن جماعة من التابعين هم اه عروة ابن الزبير وسعيد مسيب وعلقمة ابن وقاص الذي وعبد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود اربعة من التابعين يروي عنهم الزهري حديث الافك هو حديث طويل وهذا قطعة منه اورده هنا من اجل اشتماله على المراد وهو ما جاء عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها كانت تعلم انها بريئة وان الله عز وجل ليبرئها وكانت آآ وامل ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا يبرئه الله يبرئها الله عز وجل بها ورؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وعي ولكنها ما كانت ولكنها كانت اه تستهون امرها وتقلل في نفسها من شأنها وتتواضع لله عز وجل وتقول آآ ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله تعالى فيه قرآنا يتلى ولشأني في نفسي يعني انها في نفسها شأنها يعني لا يصل الى هذا الحد الذي كونه ينزل فيها القرآن يتلى وهذا من تواضعها رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين هذا هذا تواضع اهل الكمال اهل الكمال يعني يجمعون بين الكمال والتواضع واما السفلة فانهم يجمعون بين الهواني والترفع والتكبر وهذه ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها نقول هذه المقالة ولا شأني في نفسي اهون من ينزل الله تعالى في ايات تتلى وهذا شأن اولياء الله يجمعون بين بين الايمان ولهم الكمال في الايمان ومع ذلك يتواضعون لله عز وجل وقد قال عليه الصلاة والسلام ومن تواضع لله رفعه الله الجواب عن الله رفعه الله ومن امثلة ذلك ما جاء عن ابي بكر من التواضع لما ولي الخلافة قال اني وليت عليكم ولست بخيركم مع انه خيرهم وهو افضلهم رضي الله تعالى عنه وارضاه وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لما طعنه المجوسي الطعن التي كانت بها نهايته رضي الله عنه وارضاه ونال بها الشهادة لما كان او لما حصل له ما حصل كان يغمى عليه ويفيق وكانوا يسقونه اللبن فيخرج من جوفه ويسقونه الماء فيخرج من جوفه ويأتيه الناس يزورونه وكان ممن زاره شاب جاء نزوره اثنى عليه وقال هنيئا لك يا امير المؤمنين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدث صحبته ثم صحيت ابو ابا بكر واحسنت صحبته ثم وليث الخلافة فعزلت وعملت كذا وكذا ثم شهادة قال وددت ان يكون ذلك كفافا لا علي ولا لي ان يكون ذلك كفافا لا علي ولا لي هذا هذا شأنه الجمال والله عز وجل والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة اويس القرني لما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ما اخبر وقال انه يأتي مع امداد اهل اليمن رجل يقال له هو ايش كان له ام هو بار بها وذكر من شأنه ثم قال فمن لقيه منكم فليطلب منه ان يستغفر له وكان عمر رضي الله عنه وارضاه عندما تأتي امداد اهل اليمن الذين يذهبون في طريقهم الى فارق والى العراق وكان يسأل عن وين حتى لقيه في جملة الامداد الذي جاءوا ليمدوا الجيوش يدونا مرينا بالمدينة ويذهبون الى للاكفار بمثال لقتالهم يعني اه والجهاد في سبيل الله عز وجل فلما لقيه عمر وسأله وجد ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم منطبقا عليه ومتوفرا فيه قال له استغفر لي واخبره وعمر رضي الله عنه وارضاه وهو افضل ممن افضل من مشى على الارض بعد الانبياء والمرسلين وبعد ابي بكر يطلب من اويس ان يستغفر له وعمر افضل منه افضل من الصحابة اجمعين ما عدا وقت لكن هذا شأن اولياء الله عز وجل يتواضعون لله سبحانه وتعالى ثم ماذا كان موقفه لما قال له عمر استغفر لي قال له انتم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم انتم الذين يطلب منكم الاستغفار انتم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم انتم الذين يطلبونكم الاستغفار وعمر يتواضع من جانبه وهذا يتواضع من جانبه هذا هو هذا هو هذا هو عمل اهل الكمال وصنيع اهل الجمال الذين جمعوا بين الكمال والتواضع وعائشة رضي الله عنها وارضاها تقول في هذا الحديث ولا شأني بنفسي اهون من ان ينزل الله تعالى فيه ايات فتنة محل الشاهد منه قوله تتلى من ارادة هنا لان فيه تلاوة ومن المعلوم ان عن تلاوة تتجاوز فيها يتفاوتوا فيها الصالون من حسن وغيره فهم متفاوتون وليسوا على نفق واحد وليسوا على على هيئة واحدة بل فيهم الاحسن تلاوة وفيهم من دونه وفيهم من يكون سيء التلاوة والمقصود ان التلاوة وتفاوت الناس بها وتحسين الصوت بها وغير ذلك كلها من افعال العباد من افعال العباد التي هي كسبهم وهي خلق الله عز وجل لان اكاليل الذين يتلون كتاب الله يتفاوتون ريم حسن الصوت وفيهم غيره وتحسين الصوت وغير ذلك هو ومن كسب العباد وفعل العباد وافعال العباد مخلوقة لله عز وجل والتلاوة وقراءة القرآن فيها قراءة ومقروء وتلاوة ومتلوه والمطلوب المقروء المسموع المحفوظ المكتوب هو كلام الله عز وجل ولى القراءة والتلاوة الكتابة في افعال العباد وافعلي بل مخلوقا لله عز وجل هو كلام الله عز وجل غير مخلوق ثم اه الاسناد في ثلاثة في اربعة من التابعين ثلاثة منهم من فقهاء المدينة السبعة ثلاثة منهم من فقهاء المدينة السبعة وهم عروة ابن الزبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وسعيد ابن سيد هؤلاء ثلاثة من فقهاء المدينة السبعة المشهورين بالفقه في زمن التابعين وعندما يأتي بعض المسائل في كتب الفقه التي اتفقت عليها اقوال كثير من اكثر العلماء يقولون اتفق عليه الائمة الاربعة والفقهاء السبعة الائمة الاربعة ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد ولا والفقهاء السبعة اللي هم من التابعين وفقهاء المدينة وهم هؤلاء الثلاثة عروة بن الزبير بن العوام وعبدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وسعيد ابن المسيب والاربعة الباقون هم خارج اهل زيد ابن ثابت وقاتل بمحمد ابن ابي بكر الصديق وسليمان ابن ابن يسار وابو بكر بن عبدالرحمن بن حارث بن هشام هؤلاء اربعة مع الثلاثة اللي موجودين في الاثنان يعني ابن وقاص الليثي ليس منهم وهو من التابعين لان الاثنان فيها اربعة من التابعين ثلاثة منهم من فقهاء المدينة والخامس الرابع اللي هو علقمة هذا ليس ليس من منهم وانما المفروض الاربع الثلاثة اللي هم عروة وسعيد وعبيد الله يضاف اليهم هؤلاء الاربعة هم فقهاء الذين سبعة الذين ذكرهم القيم في اول كتاب اعلام الموقعين وذكر فيهم بيتين من الشعر يشتمل على ذكرهم حيث يقول اذا قيل من في العلم سبعة او حرم روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان غاريا فهؤلاء سبعة في بيت من الشعر سبعة اشخاص جمعهم او ذكر اسماءهم في بيته من الشعر يجمعهم ويشتمل عليهم الزهري من صغار التابعين الزهري هو من صغار التابعين قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا مصعب عن عدي بن ثابت وراه عن عن رضي الله عنه انه قال ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء وما سمعت احدا احسن خوفا او قراءة وما سمعت احدا احسن خوفا او قراءة منه. ثم ذكر بعد ذلك حديث البراني عازب رضي الله عنه ظن انه سمع ان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء والتين والزيتون قال فما سمعت احدا احسن صوتا احسن قراءة منه فما سنة احسن صوتا او قراءة منه المقصود منه قوله ما رأيت احدا ما سمعت احدا احسن فوزا او قراءة منه لان باب لان الترجمة بابواتكم المهرب بالقرآن مع السفرة الكرام البررة يعني تحسين الصوت وحسن الصوت يعني اه تحسين صوتي بالقراءة هذا من فعل الانسان وكسبه والحديث فيه للاشارة الى تفاوت الناس في الحسن وانه ليس هناك احد احسن فوتا وقراءة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن وقد سمعه يقرأ بالعشاء بالتين والزيتون بهذه الصورة في صلاة العشاء قال فما سمعت احدا احسن صوتا او قراءة منه واذا وتفاوت الناس في حسن القراءة والنبي صلى الله عليه وسلم احسن الناس قراءة عليه الصلاة والسلام يعني ان تحسين الصوت للقراءة من افعال العباد وهي كسب لهم ولهذا يقال فلان حسن القول او فلان احسنوا صوتا من فلان يعني هذا كذب وهذه صفات قامت بهم واصواتهم هي من خلق الله عز وجل وتلاوته من حوض الله عز وجل اما ما يتلونه ويقرأونه وهو كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق لان الكلام من صفات الله يعني في الصحف ولم يجعل في ولم يجمع في مصحف واحد ثم في عهد عثمان وقد جمع في مصحف واحد وعثمان رضي الله عنه وارضاه جمع الناس على حرف واحد وصفات الله غير مخلوقة ومنها الكلام قال حدثنا حداد بن المنهام قال حدثناه شيء عن ابي بكر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم متواليا بمكة وكان يرفع صوته فاذا سمع المشركون سب قال ومن جاء به وقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك ولا تقابل بها ثم ذكر حديث ابن عباس بنزول قول الله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخاطب فيها والمقصود منه قوله يرفع صوته يعني بالقرآن رفع الصوت وخفضه وتحسين القراءة وتزيين الصوت بالقراءة هذا مثل اللسان وهنا قال يرفع صوته يرفع صوته اذا محل الشاهد من ايراد الحديث هنا يرفع صوته يعني رفع الصوت والجهر بالقراءة من فعل الانسان والناس يتفاوتون في حسن القراءة وفي الجهل في القراءة وفي الاقوال والتفاوت فيها. قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي عن فيه انه اخبره ان اباك عندي من كبري رضي الله عنه انه قال له اني اراك تحب الغنم والبادية واذا كنت ففي غنمك او باديتك فاسلمت به واذنت للصلاة فارفع صوتك في النداء. فانه لا يسمع صوت مؤذن جن ولا انس ولا شيخ الا شهد له يوم القيامة. قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله وعليه وسلم. ثم ورد البخاري رحمه الله حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال وهو الحديث قال له اني اراك تحب الغنم والمادي ايوه يعني آآ ابو سعيد اخبر عبدالرحمن بن ابي صعصعة قال اني اراك تحب الغنم والبادية فاذا كنت في البادية في وجاء وقت الصلاة فاذن وارفع صوتك فانه لا يسمعك انس ولا جن ولا شيء الا شهد لك يوم القيامة قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لانه اولا نصحه وارشده الى ان يفعل هذا الفعل ثم بين بعد ذلك في الاخر ان هذا ليس من كلامه وانما هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم من كلام النبي صلى الله عليه وسلم يعني فهو مرفوع لان لان قوله سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرفوع ثم لو لم يأتي رفعه فان قوله لا يسمعك انس ولا جن شهيد هذا لا يقال بالرأي هذا من امور الغيب لكن زاد ذلك ايضاحا وبيانا قوله في الاخر سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ولو لم يقل سمعته من رحول الله لكان مرفوعا حكما لان المرفوع الحكمي المرفوع حكما هو ان يقول الصحابي كلاما لا مجال للرأي فيه ومن المعلوم ان مسائل الاخبار عن يوم القيامة وما يشهد يوم القيامة من انس وجن وما الى ذلك هذا من امور الغير. التي لا تعرف الا عن طريق الوحي لا تعرف الا عن طريق الوحي لكن ليس هذا من قبل المرء حكما بل هو من قبول المرفوع تصريحا لان ابا سعيد قال سمعته من رسول الله. سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن المعلوم ان المرفوع عند العلماء ينقسم الى قسمين مرفوع سواء تصريحا ومرفوع حكما فالمرفوض تصريحا هو الذي يقول فيه الصحابي قال رسول الله الله سلم كذا او سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقول كذا هذا مرفوع تصريحا لانه اظافه الى النبي صلى الله عليه وسلم صرى احدا عنا المفهوم حكما والصحابي يقول قولا لا مجال للرأي فيه ولا يغيظه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو مضاف اليه حكما لان مثل ذلك لا يقال من قبل الا اذا كان هذا صحابي الذي جاء عنه هذا الكلام الذي لا مجال للرأي فيه معروفا بالاخذ عن بني اسرائيل فانه لا يعتبر مرفوعا حكما لاحتمال ان يكون مما اخذ من بني اسرائيل. الاحتمال ان يكون مما اخذ من بني اسرائيل من قوله ارفع صوتك يعني بالاذان ورفع الصوت يعني من افعال العباد رفع الصوت وخفض الصوت فهو ليس في القرآن ولكنه في الاذان والمفروض ان ان رفع صوتي وخفضه وحسن الصوت ورداءته هذي من من افعال العباد ومن صفات العباد التي هي غير يعني اه التي هي افعالهم واجسامهم والتي آآ يتفاوتون فيها حسنا بالحسن والرداءة يتزوجون ثم من كان في الحسن فليتفاوت يعني آآ الحسن يتفاوت والرجاء ايضا تتفاوت قال حدثنا حديقة قال حدثنا سفيان عن منصور عن امه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن ورأسه في حجري وانا حائض. ثم تخبر عائشة رضي الله عنها بهذا الحديث ان النبي كان يقرأ القرآن ورأسه في حجرها وهي حائض وهي حائض المقصود من ذلك يقرأ القرآن لان القراءة قراءة القرآن فيها قراءة ومقروء تلاوة ومسلوب فالقراءة فعل الانسان وكسبه وهي مخلوقة لله واما المقروء فهو كلام الله والحديث يدل على ان يعني قراءة القرآن يعني ملامسة الحائض وكون يعني جسده الرجل يعني يمس جسدها وهو يقرأ القرآن لا بأس بذلك لا مانع منه يعني الرسول صلى الله عليه وسلم فعله عائشة تقوم حائضا وصدره ورأسه في حجرها عليه الصلاة والسلام. ودل ذلك على ان يعني القرب من الحائض وقراءة القرآن مع القرب منها ومع ملامسة جسدها وكون الرجل في حجرها انه لا مانع من ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام فعل هذا كان يقرأ القرآن ورأسه في حجرها رضي الله تعالى عنها وارضاها والمقصود من ذلك يتلو لان في القرآن فيها تلاوة والتلاوة فعل العبد وهي مخلوقة لله والمتلو كلام الله وهو غير مخلوق. نعم قال باب قول الله تعالى فاقرأوا ما تيسر منه. وقال حدثنا يحيى ابن المكين. قال حدثنا الليل عن عقيل عن الازدهار قال حدثني عروة ان المكور ابن مكرمة وعبد الرحمن بن عبد من قارئ انه ما حدث اعد الله انهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت هشام ابن حكيم رضي الله عنه اسطورة القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاستمعت لقراءتي فاذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يخرجنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي نفسي اجاوره في الصلاة وتصبرت حتى سلم برمائه فقل من اقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال اقرأ ليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت كتبت فاقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به اقوده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت اني سمعت هذا يقرأ سورة على حروف لم تطردنيها. وقال ارسله اقرأ يا هشام وقرأ القراءة التي سمعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك انزلت ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا عمر وقرأت وقال كذلك انزلت ان هذا القرآن انزل انا سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه ثم يقول البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل فاقرأوا ما تيسر منه. فاقرأوا ما تيسر منه واورد في حديث عمر بقصة هشام ابن حكيم وانه كان يقرأ سورة الفخام على حرف ما كان يقرأ فيه عمر رضي الله عنه فسمعه يقرأ وهو في الصلاة فانتظر حتى فرغ من صلاته ثم اخذه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال ان هذا قرأ سورة الفرقان على حرف او حروف ما كنت تقرئني اياها قال اقرأ يا هشام فقرأ ثم قال هكذا انزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأ قال هكذا انزلت ثم قال عليه الصلاة والسلام ان القرآن انزل على سبعة احرف واقرأوا ما تيسر منه فاقرأوها تيسر منه والمراد من ذلك ان القراءة هي فعل العباد وتقول بما تيسر من القرآن يعني اه يكون قراءة القرآن لقول الله عز وجل فاقرؤوا ما تيسر منه يعني من حيث الكمية بالمقدار ان يقرأ في الصلاة يعني مقدار يعني معين المراد بالمتيسر من حيث الكمية اما ما جاء في حديث عمر وهو من حيث الكيفية اقرأوا ما تيسر منه يعني من حيث الكيفية لانه نزل على حروف متعددة اقرأوا ما تيسر منه بهذا الحرب او بهذا الحرب او بهذا الحرف ما تيسر من يقرأه فهذا تيسير او قراءته الميسر من حيث الكنية وفي الحديث قراءة الميسر من حيث الكيفية. والاحرف السبعة التي نزل بها القرآن كانت اولا قبل ان يتزلل السنة العرب لانهم قبل لغات متعددة ولما جمعهم الله عز وجل في الاسلام لما يعني جاء الاسلام وكانت اه السنتهم مختلفة نزل القرآن على عدة احرف على سبعة احرف ثم لما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وجمع القرآن بعد وفاته جمعتين الجمع الاول في عهد ابي بكر وكان ثم احرق بقية المصاحف ونسخ من هذا المصحف عدة مصاحف ووزعها في الافاق والقرآن او الموجود في المصحف على حرف واحد لان القرآن انما نزل بسبعة احرف من اجل التيسير على الناس ولما ذلت الالسنة واختلط بعض الناس بعضهم ببعض وعرفوا لغة قريش ابقي الحرف الذي بلغة قريش وصار يعني هذا الذي عمله عثمان حتى لا يحصل الاختلاف والاحرف غير القراءات لان القراءات موجودة ورسم المصحف يتحملها ويشتمل عليها لان رسم المصحف يختلف عن رسم الكتابة لان له رسم خاص وقد جاء هذا الرسم وبقي حتى يكون يحمل او يتحمل القراءات مثل قال وقل يكذب على وجه يصلح لقاله وليقل نقول القاف مربوطة ثم عند قراءته قل يقول ضمه على القاف وسكون على اللام وعند القراءة قال رفع القاف والف بعدها يعني آآ يعني تدل على المد ثم لام مفتوحة الرسم يتحمل لانهما لو جاءت قال ما ما تحمل الخلد مع كتابة خالة واللامنفصلة ما يمكن تأتي كلمة تقول ولا يمكن تفهم قل لكن اذا كتبت قاف لام مربوطة القاف باللام وعند قراءة قل تكون القاف مضمومة واللام ساكنة وعند قراءة خالة تكون القاف مفتوحة وبعدها الف قصيرة كذا تدل على المس واللام مفتوحة فصارت صارت القراءة او الرسم يتحمل وفي قوله تعالى قال اولو جئتكم باهجام لو جئتم عليها بعد قل او لو جئتم راجعين في اخر سورة مريم ومريم ابن عمران التي احسنت فرجها ونفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتابه كتابه قراءة الجمهور وكتبه قراءة حفص ما كتابه اخذ التعريف نعم اخر دور التحرير كتابه يعني جاءت مرتبطة بالباء وعند قراءة كتبه نقول التاء مضمومة والتاء مضمومة الباء مكسورة وعند قراءة كتابه يقول الكاف مكسورة والسنة مفتوحة وبعدها علم تدل على المد قررت اني اتحمل الرسم يتحمل ولهذا في الرسم عند قراءة بكتبه يعني يماثل قراءة كتابه من حيث ان الرسم واحد ولو كتبت كتابه بعدها الف ما تحملت كتب فالقراءات هي موجودة ويتحملها رسم المصحف ها الشاهد الشاهد منه قوله فاقرأوا ما تيسر منه فاقرأوا ما تيسر منه لان هناك فقر وما تيسر منه في القرآن والمقصود من ذلك التيسر من حيث الكمية بل يقرأ الانسان في الصلاة ما تيسر يعني من حيث الكمية وفي حديث عمر ما تيسر من حيث الكيفية يعني على كيفية لانه جاء على احرف اذ قرأت بهذا الحرف؟ حق وان قرأت بهذا الحرف حق؟ وان قرأت بهذا الحرف حق آآ اصل الناس على حرف واحد الذي فعله آآ فعله عثمان رضي الله عنه عمله من باب سد الذرائع لان نزول القرآن على سبعة احرف كان في الوقت الذي كان العرب ما اختلط بعضهم ببعض كما جمعهم الاسلام فلهؤلاء لغة ولهؤل لغة وقد يكون بعض الناس ما يفهم يعني ما يفهم معنى الكلمة يعني اسم الشيء عند الاخرين مثل ما جاء عن عمر عن ابي هريرة في صحيح البخاري الذي مر بنا السكين والمدية يعني عندهم المدية ما كان يعرف انه جلس يبكي يعني عند حديث ان السنة فعظموا اما واما الظفر فمن الحبشة هدى يعني سكاكين يعني احد عندهم السكين ولا يعرف المدير؟ واحد عنده المدير ولا يعرف السكين وكلها اسم الالة التي يذبح بها الاية التي يذبح بها يقال لهم وبعض الناس ولا يعرف السكين وبعض الناس يعرف السكين ولا يعرف المدير وكلها لغة العرب هؤلاء لغتهم كذا وهؤلاء لغتهم كذا. فنزل القرآن على سبعة احرف ولما اجتمعوا وجمعهم الاسلام وعرفوا الالسنة وذلت الالسنة وعرف هؤلاء ما عند هؤلاء وهؤلاء من عند هؤلاء اختصر عثمان رضي الله عنه على حرف واحد مشتمل على القراءات فعله هذا يعتبر من سد الذرائع ومن ادلة سد الذرائع لان اذا الرأي تؤدي الى الاختلال وكان انزال القرآن على سبعة احرف من اجل ما كان عليه الناس في اول الامر ولما زال الحاجة وخشي من الاختلاف بعد ذلك في المستقبل غفر الناس على حرف واحد عثمان في المصحف الذي كتبه واحرى بقية واحرق بقية المصاحف حتى لا يحصل بعد ذلك اختلاف وتشويش بين الناس في القرآن وابن القيم رحمه الله لما ذكر في كتابه اعلام الواقعين ادلة شد الذرائع ذكر تسعة وتسعين دليلا تسعة وتسعين دليلا منها جمع عثمان القرآن على حرف واحد انه ييسر له اعمال اهل السعادة ومن خلقه الله للشقاوة فانه ييسر له يهيئ له اعمال اهل الشقاوة كل ما يشعر لما خلق له. ايوا. وقال مجاهد يسرنا القرآن يعني بلسانك هونا قراءته عليه يعني جعلناه هينا سهلا عليكم ايوة وقال مطر الوراق هل ولقد القرآن الذكر؟ قال هل من طالب علم فيعان عليه هل من طالب علم فيعان عليه يعني المقصود من ذلك حصول الانتفاع وحصول الاستفادة وحصول الاعتبار والاتعاظ. نعم. ورد حديثنا. ايوة. اقرأ. قال حدثنا ابو معمر. قال حدثنا الوالد قال قال حدثني مطرف بن عبدالله عن عمران رضي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله فيما يعمل عاملون قال كل ميسر لما خلق له. كما ورد البخاري رحمه الله حديث عمران ابن حصين قلت يا رسول الله فيما يعمل العاملون يعني اذا كان اهل الشقاوة اهل السعادة قد كتب في اللوح المحفوظ من هم واهل الشقاوة كتب في اللوح المحفوظ منهم فيما يعمل العاملون؟ ما دام سبق القضاء والقدر السعيد سعيد والشقي شقي امر قد فرغ منه انتهى كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ اهل الجنة واهل النار اذا فيما يعمل العاملون الرسول قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له الرسول عرفني الى العمل لان الله تعالى كتب كتب الغايات والوسائل كتب النهايات والامور التي تؤدي الى النهايات كسب الاسباب والمسببات والله تعالى كتب المسببات وان هذا شقي وهذا سعيد وكتب الاسباب وان هذا يعمل بعمل اهل السعادة فيؤول امره الى الى الجنة وهذا يعمل بعمل اهل النار فيؤول امره الى النار اذا كله مقدر الله تعالى قدر ان هذا من اهل الجنة وقد جرى انه يعمل اعمالا صالحة وقدر ان هذا يكون من اهل النار وقدر انه يعمل اعمالا سيئة تؤدي به الى النار اذا الرسول قال اعملوا ما تتكلون على الكتاب اعملوا وكل ميسر لما خلق له كل ميسر لما خلق له. اما اهل السعادة وييسرون لعملهم سعادة كما جاء في الحديث الاخر. واما اهل الشقاوة في ييسرون لعمل اهل الشقاوة واذا فالاسباب والمسببات كلها مقدرة الله تعالى قدر المسببات وقدر الاسباب والاسباب بقدر والمسببات بقدر واذا الله تعالى بين لنا طريق الخير وطريق الشر فمن سلك طريق الخير بمشيئته وارادته التابعة لمشيئة الله وارادته انتهى به الامر الى الجنة ومن سلك طريق الشر بمشيئته وارادته التابعة لمشيئة الله حجى به ذلك الى النار. قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا عنذر قال حدثنا شعبة عن منصور والاعمش انه ما سمعا سعد بن عبيدة عن ابي عبدالرحمن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان في الجنازة فاخذ عودا فجعل ينسك في الارض فقال ما منكم من احد الا كتب مقعده من الجنة او من النار الا كتب مقعده من الجنة او من النار على نفسكم قال اعملوا فكل ميسر. فاما من اعطى واتقى الاية. ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث علي رضي الله عنه ان النبي كان في جنازة فحوله اصحابه وجعل معه عودا كتبه الارض ثم رفع رأسه وقال ما منك وبين احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار او مقعده من النار ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار. يعني ما منكم من احد الا وهو من اهل الجنة او من اهل النار قد كتب ذلك في اللوح المحفوظ قالوا الا نتكل يعني على كتابنا قال اعملوا فكل ميسر يعني ما تتكلون لان الله تعالى قدر النهايات وقدر الاسباب اللي تؤدي الى النهايات وقد امر وقد بين لنا طريق الخير وطريق الشر فاعملوا وكله ميسر. اما اهل السعادة يشترون اعمال السعادة والشقاء يشترون اعمال الشقاوة ثم قال من اعطاه الشقاء وصدق بالحسنى فنيته اليسرى. الايات قال بعض قول الله تعالى قل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين