اي قول يتكلم به ويلفظ به فانه مكتوب عليه ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد يعني من هيئ لكتابة ما يصدر منه قال ابن عباس يبشر بالخير والشر قال الامام البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ والطول وكتاب مذكور خلق سادة مكتوب عالقتاد مكتوب يذكرون يحبون في ام الكتاب جملة الكتاب واصله ما يلفظ من قول ما يتكلم من شيء الا كتب عليه. وقال عباس رضي الله عنهما يكتب الخير والشر. يحركون يزيلون. وليس احد يزيل لفظ لفظ كتاب من كتب الله عز وجل. ولكنهم يحرصونه. يتأولونه عن غير تأويله دراسته من تلاوتهم واعية حافظة وسعيها تحفظها واوحي الي هذا القرآن بانذرة بك يعني اهل مكة. ومن بلغ هذا القرآن فهو له نذير قال وقال لي خليفة ابن خياط حدثنا معتمر قال سمعت ابي عنف سادة عن ابي رابح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لما قضى الله الخلق كتب كتابا عنده غلبته قال سبحت رحمتي غضبي وهو عنده فوق العرش. وقال حدثني محمد ابن ابي غالب قال حدثنا محمد بن قال سمعت ابي سمعت ابي يقول حدثنا قسادا ان ابا رافع حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله كتب كتابا قبل ان يخلق الحمد ان رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول البخاري رحمه الله وهم وقول الله عز وجل فهو قرآن مجيد في لوح محفوظ ذكر في آآ هذه الاية هذه الاية الكريمة تدل على ان كتاب الله عز وجل الذي هو القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ انه مما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ ومن المعلوم ان المحفوظ كتب الله تعالى به ما هو كائن قبل خلق السماوات بخمسين الف سنة والقرآن مقصود في اللوح المحفوظ اي ان القرآن نفسه مكتوب في اللوح المحفوظ وهم الله عز وجل لا يمسه الا المطهرون وللملائكة يعني لا يمسون القرآن باللوح المحفوظ الا مطهرون و وذكر في هذه وهذه الاية فيقول الله عز وجل بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ يعني ان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ مسطور مدون باللوح المحظور والطور والكتاب المحفور وقولي وكتاب منصور اي هذا مطلوب يعني مسطور معناه مطلوب والقلم وما يسطرون يعني يخطوه ويكتبوه والقلم وما يسطرون يعني يخطون ويكذبون ايوه في ام الكتاب هي جملة الكتاب واصله الذي هو اللوح المحفوظ فان الله عز وجل كتب فيه كل ما هو كائن وكل ما هو حاقد كما قال عز وجل ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون المراد بالذكر هو اللوح المحفوظ والزبور هو الكتب السابقة هي كتب الانبياء الذي انزله الله عز وجل عليه ولقد جزئنا في زبور بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون فام الكتاب المراد به اصله يعني اصل الكتب وهو اللوح المحفوظ الذي كتب الله تعالى به مقادير الخلائق الذي كتب الله تعالى به فيه مقادير الخلائق ولما خلق الله القلم قال له اكتب وجاء في الحديث ان اول ما خلق الله القلم وقال له اكتب لجرى بما هو كائن الى يوم القيامة وكذلك جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام حديث وصيتي لابن عباس وفي اخره يقول واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا ولا يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف يعني رفعت الاقلام اي التي كتبت بها المقادير وجفت الصحف يعني التي كتب الله تعالى بها المقادير يعني ان هذا شيء عندها هو شيء قدر وما قدره الله تعالى فانه كائن لا محالة رفعت الاقلام وجفت الصحف يعني بما هو كائن ما يلفظ من قول يعني ما يتكلم من شيء يعني ما يلفظه الانسان وما يفعله الانسان فانه مكتوب عليه سواء كان خيرا او شراء ملك يكتب الحسنات وملك يكتب السيئات وقد مر في الحديث ان النبي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يقول الله عز وجل بملائكته اذا هم العبد بسيئة وقال ارقبوه فان كان عملها فانها تكتب سيئة وان تركها فانها تكتب له حسنة انما تركها من اجلي واذا هم بحسنة ولم يفعلها كتبت له حسنة واطلبوها له حسنة وين فعلها؟ له عشر حسنات والملايكة تسب الخير والشر يكسبون الخير والشر يطلبون الاعمال الصالحة والاعمال الصالحة يرصدون الاقوال والافعال التي تصدر من الناس غيرها وشرها ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فليحرفون يزيلون يعني يزيلون الكلام عن وضعه وعن آآ وعن معناه ثم قال وليس احد يزيل الفاظه وليس احد يزيل لفظ كتاب من كتب الله وانما ولكنهم يحرفونه يتأولونه يعني يصرفونه الى معاني اخرى وهذا الكلام الذي ذكره البخاري هنا يعني معناه ومقتضاه ان التحريف انما يكون للمعاني وليس للالفاظ وهذا ليس بصحيح لان اهل الكتاب تحركوا بالالفاظ والمعاني تحركوا في الالفاظ وحرفوه في المعاني بل ازالوا شيئا من كلام الله عز وجل في كتبهم وهي قد دخلها التحريف لا من حيث الحلف والزيادة ولا من حيث آآ التأويل وهو آآ تفسير الكلام بمعاني اخرى وغير ما يدل عليه الكلام كل هذا حصل من اهل الكتاب ومن الادلة على ذلك ان كتبهم الله عز وجل ذكرنا في القرآن مثل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوراة والانجيل وقال عز وجل محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار ورحماءه بينهم تراهم ركعا سجدا يبلغون فضلا من ربهم ورضوانا ذلك مثلهم في التوراة يعني هذا الكلام الذي تقدم هو مثلهم في التراث هم قالوا ومثلهم في الانجيل اخرج شطأه فازره فسوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار فان هذا مثلهم في الانجيل ومن المعلوم ان هذا لا وجود له في كتبهم هذا لا وجود له بالدراج والاجير التي بايدي اليهود والنصارى هذا الكلام الذي ذكره الله في القرآن عن التوراة والانجيل وان هذا موجود في التوراة وهذا موجود في الجيل اذا هذا تعريف لللفظ من حيث هو وازالته وحذفه استخراج هذا بالنسبة للحلف اما بالنسبة للزيادة فان في كتبهم الموجودة في ايديهم الان وقبل الان فيها كلام مضاف الى بعض الانبياء من اقبح ما يكون ومن ابشع ما يكون ولا يصح ولا يسوغ ان يلزم الى احد من الانبياء فهو من افضل الباطل واعظم الكذب عليهم اللي بتحاسب ذكر في كتابه الفصل عن ما هو موجود في كتبهم ان وهو من اقبح ما يكون الانسان لبعض من يتكلم به لكن من اجل بيان ما عنده من المخازن قد ذكروا ما عندهم لاننا لك مما ذكر هذا الحزم وهو موجود في كتبهم الان ان لوطا عليه الصلاة والسلام انه ابنتان اذا قساه الخمر وفعل الفاحشة بهما يعني بابنتي هذا كلام لو اضيف الى احد الناس فانه من ابشع ما يكون ومن اسوأ ما يكون فكيف وقد اضيف الى رسول كريم من رسل الله عليهم الصلاة والسلام فهذا من الزيادة هذا من الزيادة التي في كتبهم التي زادوها وهي من افضل الباطل واقبح الكذب فاذا ما ذكره البخاري لان عليك احدا يزيل لفظ كتاب من كتب الله ولكن بالتحريف يعني وتأويل المعاني هذا قاله بعض العلماء وهذا مقتضى كلام البخاري لكن هناك اقوال اخرى غير هذا وهي من العلماء من قال ان معظم ما في الدورات والانجيل الذي بايدي اليهود والنصارى انه مبدل ومنهم من قال ان الازهر هو غير المبدل ولكن هناك تبديل وتغيير وازالة وحلف واضافة وحذف واذا فما ذكره البخاري من انه ليس احدا يزيل لفظ كتاب من كتب الله الواقع بخلافه الواقع بخلاف ذلك فانهم زادوا ونقصوا وحذفوا واظافوا وحرفوا بان حملوا اللفظ على غير معناه واذا والذي حصل منهم كل هذه الامور الاظافة والحلف تأويل الكلام وتحريفه الى معاني غير ما يقتضيه لفظ الجدال دراستهم تلاوتهم دراستهم لغافلين يعني دراستهم تلاوتهم الدراسة بالتلاوة ايوه جاية اذن وواعية يعني حافظة تسير لواعية لانها حافظة وسعيها تحفظها. ومن بلغ هذا القرآن فهو نجم الدين روحي لي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ اي هو للمخاطبين وهم اهل مكة ومن بلغه هذا القرآن فهو ايضا له نذير يعني معناه للموجودين الذين كانوا الذين بعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم والذين آآ اول من بدأهم بالتبليغ وهم اهل مكة وكل ما بلغه القرآن فهو له نذير كل من بلغه القرآن فقد قامت به الحجة قامت الحجة عليه ببلوغ القرآن اليه وقد قال عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه والذين في بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمنوا بالذي جئت به الا كان من اصحاب النار على سعيد بن جبير وكنت اذا سمعت شيئا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم تأملت وجدت ما يشهد له من كتاب الله عز وجل ولما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يسمع باحد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمنوا بالذي جئتم الا كان من اصحاب النار تأملت ووجدت ذلك في كتاب الله عز وجل قال الله عز وجل ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده قربه من الاحزاب فالنار موعده واذا القرآن حجة الله عز وجل على وعلى هذه الامة ومن حين بعث رسول الله عليه الصلاة والسلام الى قيام الساعة ولهذا جاء في هذه الليلة الكريمة لانزلكم به ومن بلى يعني فكل من بلغه القرآن فقد قامت الحجة عليه وهنا ويضع له نذير اي القرآن والرسول انذرهم فيما اوحاه الله عز وجل اليه اي اهل مكة وكل من بلغه القرآن القرآن له نذير قامت الحجة عليه ولا ينفعه الاعتذار عند الله عز وجل يوم القيامة وقد جاءه النذير وقد جاءه ما تقوم به الحجة عليه وهو هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال وقال لي خليفة ابن قياس حدثنا معتمر قال سمعت ابي عن قتادة عن ابي رابح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن صلى الله عليه وسلم انه قال لما قظى الله الخلق كتب كتابا عنده غلبت او قال صدقت رحمتي غضبي وهو عنده فوق العرش ثم ذكر حديث ابي هريرة اورد حديث ابي هريرة لما قضى الله الخلق كتب كتابا عنده فوق العرش ان رحمتي سبق الغضب هذا بس سبقت رحمتي غضبي وفي رواية غلبت وهو عنده فوق العرش فالمقصود من ذلك ذكر الكتابة وان الله تعالى كتب في ذلك الكتاب وانه عنده فوق العرش وما ذكر الحافظ ابن حجر شرح ان ذلك هو اللوح المحفوظ لان الترجمة بل والقرآن مجيد في لوح محفوظ والله تعالى اعلم ان هل ذلك هو اللوح المحفوظ او غيره ايوه قال حدثني محمد ابن ابي غالب قال حدثنا محمد ابن اسماعيل قال حدثنا معتمر قال سمعت ابي يقول هل يا قتادة ان ابا رافع حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول ان الله كتب كتابا قبل ان يخلق الخلق ان رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش ثم اورد حديث ابي هريرة طريق اخرى وهو بمعنى الحديث المتقدم الله كتب كتابا قبل ان يخلق الخلق ان رحمتي سبقت غضبي فهو عنده فوق العرش قال بعض قول الله تعالى والله خلقكم وما تعملون. ان كل شيء خلقناه بقدر. ويقال للمصور احيوا ما خلقتموه. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في عدة ايام ثم استوى على العرش الليل النهار يطلبه حديثا والشمس والقمر والنجوم بامره. الا له الخلق والامر الله رب العالمين. قال ابن عيينة بين الله الخلق من الامر بقوله تعالى الا له الخلق والامر وصم النبي صلى الله عليه وسلم الايمان عملا. قال ابو ذر وابو هريرة رضي الله عنهما الى النبي صلى الله عليه الجنة اي الاعمال افضل؟ قال ايمان بالله وجهاد في سبيله. وقال نساء بما كانوا يعملون وقال وفد عبد الصيد للنبي صلى الله عليه وسلم امرنا بامم من الامر ان عملنا بها دخلنا الجنة فامرهم بالايمان والشهادة واقامة الصلاة وايتاء الزكاة. وجعل ذلك كله عملا قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن ابي قلابة والحاكم الديلي عن قال كان بين هذا الحي من كرسي وبين الاشعريين وكنا عند ابي موسى الاشعري رضي الله عنه وقرب اليه الطعام فيه لحم دجاج وعنده رجل من بين دين الله لانه من الموالي ودعاه اليه رأيته شيئا فقدرته ما حلفت لا اكله وقال اني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نظر من الاشعريين نستحمله. قال والله لا احمل اسمه وما عندي ما احملكم واوتي النبي صلى الله عليه وسلم بنهب مسجده فسأل عنا فقال اين النفر الاشعريون؟ فامر لنا بخمس زوج ثم انطلقت كما قلنا ما صنعنا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحملنا وما عنده ما يحملنا ثم حملنا لقد رسلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا والله لا نخلف ابدا ورجعنا اليه وقلنا له انا لست انا احملكم ولكن الله حملكم اني والله لا احلف على يميني وارى غيرها خيرا منها الا اني خير منه وتحملتها ثم ذكر البخاري رحمه الله ترجمة وهي باب قول الله عز وجل والله خلقكم وما تعملون هذه الاية الكريمة او هذه الترجمة فيها الدلالة على قول الله عز وجل افعال العباد وان افعال العباد مخلوقة لله عز وجل وهي كسبهم يعني بها صاروا طائعين وبها صاروا عاصين يعني بما حصل منهم من العمل بالارادة والمشيئة منهم قالوا بذلك طائعين وعاقين ومحمودين ومذمومين ومثابينا ومعاقبين ولكنهم ما خلقوا اعمالهم ولا اوجدوها بل كتبوها والله تعالى هو الذي خلقها لانه خالق كل شيء فبقول له ماشي والله فهو مخلوق والله تعالى الخالق ومن عداه مخلوق فهو خالق العباد وخالق افعال العباد خالق الزواج وخالق الصفات فالكل خلقه ولا يخرج عن خلق الله شيء لانه لا ليس هناك الا الخالق والمخلوق والله تعالى هو الخالق وكل من سواه فهو مخلوق سواء في ذلك الزواج والصفات فهو خالق الذوات وخالق الصفات والافعال ومن المعلوم ان نتراجم السابقة التي تتعلق بالتلاوة هي تندرج تحت هذه القاعدة وهي ان الله تعالى خالق افعال العباد ومن افعالهم تلاوتهم واخواتهم وحسن حسن القراءة والجهر بالقراءة كل هذا من افعالهم التي خلقها الله عز وجل فيهم والله تعالى خلق العباد وخلق افعال العباد وهذه الاية الكريمة يقول الله عز وجل والله خلقكم وما تعملون يعني خلقكم وعملكم يعني خلقكم وخلق عملكم وهذا على ان ما مصدرية يعني خلقكم وعملكم يعني ما وما بعدها تحول الى مصدر الذي هو العمل خلقكم وخلق عملكم صدقكم وما تعملون خلقكم وخلق عملكم ومن العلماء من قال انها موصولة ومعنى كونها موصولة يعني خلقكم والذي تعملونه والذي تعملونه هو الذي يعملونه قوى الاصنام الذي يبحثونها وهي انما صارت اصناما بنحدهم وقبل ذلك هي حجارة غير منحوتة وان ما صارت على هذه الاصنام بفعلهم واذا فهم والله عز وجل هو الذي خلقهم وخلق اعمالهم او الذي عملوه هو الذي عملوه هو النحت الذي عملوه هو ان يحكي الذي بيتحول في الحجارة الى اصنام حيث جعلوها على هيئة الاصنام فهي ما كانت اصناما الا بفعلهم واذا انفرج الامر الى ان فعلهم مخلوق كما ان المعبودات الذي يعبدون يعبدونها هي مخلوقة قبل النحت وبعد النحت وقبل النحث هي خلق الله عز وجل ولا دخل للعباد بفعلها بفعل لهيئتها ولكن وجدت منهم وجد منهم الفعل الذي هو اه التصرف فيها من نحت حتى صارت على هيئة الاصنام كيف المعبودات هي مخلوقة وهي ما كانت معبودات الا بنحتهم لانها قبل ذلك كانت حجارة وهم يعبدون الحجارة بعد ان صارت منحوتة ولنحن ان ما حصل بالفعل والناس فان ما حصل بالفعل والمعتزلة الذين يقولون ان العباد هم يخلقون افعالهم يقولون ان هذه الاية لا تدل على ان العباد مخلوقة لله عز وجل لان معناها ان الله تعالى خلق خلق العباد خلق الاصنام التي هي المعبودات وكلها ذوات مخلوقة لله عز وجل كلها ادوات مخلوقة لله عز وجل لكن من المعلوم انها ما كانت اصناما الا بنحبهم واذا المنحوت والنحت والناحت كل ذلك خلق الله عز وجل الله خلق الناحية والمنحوت والنحت الذي هو الفعل الذي هو الفعل فعلى قول اهل السنة هي محضرية وكذلك يصح الاستدلال بها على انها موصولة على هذا المعنى الذي هو ان انها ما كانت منحوتة الا بنحتهم ومن المعلوم ان نحتهم فعل من افعالهم واذا الزواج وصفات والهيئات كلها خلق الله سبحانه وتعالى والله خلقكم وما تعملون فهو خالق العباد والاية يقول يعبدون ما تنفتون والله خلقكم وما تعملون فهي معمولة لهم حيث حولوها من حجارة الى اصنام على هيئة معينة تحولها من كونها حجارة الى كونها على هيئة معينة بالنعش هو فعل له وعمل لهم وكسب لهم والله تعالى هو الذي خلق ذلك واوجد ذلك ولا يكون في ملك الله عز وجل شيء الا وهو مخلوق لله عز وجل وبارادته ومشيئته ما شاء الله تعالى كم وما لم يشأ لم يكن ايوه الله خلقكم ما تعملون ان كل شيء خلقناه بقدر هذه الاية الكريمة يدل على ان كل شيء مخلوق لله وانه بقدر الله تعالى قدر وذلك قبل ان يخلق ثم اوجده وفقا لما قدر كل مخلوق كل شيء مخلوق لله عز وجل الله تعالى خلق كل شيء وقد سبق تقدير الله عز وجل لما يخلقه ثم اوجده على وفق ما قدر وكتب في اللوح المحفوظ ان يكون عليه ان كل شيء خلقناه بقدر وكل شيء خلقه لله عز وجل وقد سبق قضاء الله تعالى وقدره بهذه المخلوقات يكفى القلم بما هو كائن كل ما هو كائن فقد يقوى به القلم كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلصك بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء واذا فكل شيء هو خلق الله وهو مخدر ومن ذلك افعال العباد ومن الاشياء المخلوقة لله عز وجل افعال العباد لان الله تعالى خالق العباد وخالق افعال العباد لكن ليس معنى خلقه لافعال العباد انهم مجبورون وانه لا لا ارادة لهم ولا مشيئة ولا كسب ولا اختيار بل لهم ارادة ومشيئة ولهم كسب وله اختيار ويحصل منهم بمشيئتهم وارادتهم ايام اكتسبوها يحمدون على حسنها ويذمون على سيئها و يعاقبون على ما يستحق العقوبة ويثابون على ما يستحق الثواب افعال العباد فاذا ايش مجبورين عليها بمعنى انه لا ارادة لهم ولا مشيئة لانه لو كانوا مجبورين والناس مجبورين على اعمالهم ما لهم ارادة ولا لهم اختيار ما لهم ارادة ولا اختيار ولا مشيئة لهم ارادة واختيار روسية لكنها ما تخرج عن ارادة الله ومشيئته. وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين الا يشاء الله العبادة هم شيعة وهي تابعة لمشيئة الله وارادته سبحانه وتعالى فهم غير مجبورين ومن المعلوم ان هناك فرق بين وليفعل بمشيئته وارادته وبين من من يحصل له شيء خارج عن مشيئته وارادته فان الاول يعتبر من كسبه والثاني لا يا جبريل شسمه بل هو من صفاته التي خلقه الله عز وجل عليها ولهذا يقول بعض النحاس في تعريف الفاعل الفاعل هو من حصل منه الحدث او قام به الحدث هو من حصل منه الحدث او قام به الحدث يعني ما حصل منه لكنه محل لك صار مثل قام به الحدث لانه قد اكل فلان الجريمة هنا يعني هكذا يشعر بمشيئته وارادته لكن كونه مرض فلان مات فلان المرض ليس من فعله وقال به المرض والموت ليس من فعله بل هو عام به والمرتعش ارضي عاجل ليس منك يا خارج عن مشيئة وايران لكن كونه يأكل ويشرب ويتصرف ويحسن ويسيء عاد بمشيئته وارادته بين ما يحصل من العبد وهو لا دخل له فيه كحركة المرتعش وبين ما يدخل تحت مشيئته وارادته لان ما يدخل تحت مشيئته وارادته يثاب عليه ويعاقب عليه ان كان حسنا اجيب عليه وان كان سيئا عقب عليه وما كان خارجا عن الارادة فما له دخل فيه. لا يكلف الله نفسا الا وسعها الموتى عشرين اربعة وعشرين ما يجي احد يعاقبه يقول يعني ما يستطيع ان يفيده هذا الله تعالى جعله كذلك لكن الانسان يؤذي الناس ويضرب الناس يأتي احد يناظر بحديث الناس يعني يستطيع ان يطوف عمر بن لان بعض الناس مشيئة وارادتك لكن اصطعاش يده ليس بمشيئته وارادته فغرب اينما حصل من العبد باختياره وبين ما لا دخل له فيه على الانتعاش يقال مجبول عليه الله جبنه عليه لكن ما يقال ان الله جبر وجبله على والمعاصي وان ليس له مشيئة ولا ارادة لا له مشيئة وارادة لكنها لا تخرج عن مشيئة الله ورسوله وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين هؤلاء طرف الجبرية طرب قالوا العباد ليس لهم مشيئة ولا ارادة هم مثل المرتعش وفي الريش اللي تطير بها الرياء الهواء وكده يحركها الرياح ظدهم القدرية الذين قالوا ان العبد يخلق فعلا والله ما قدر عليك يعني هذا الذي جانب ولا في جانب واهل الحق وسط بين هؤلاء وهؤلاء قال والعبد له مشيئة وارادة ويحمد وله يحمد على حسنه ويذمه على سيئه لكن ما يحصل له من فعل وهو خلق الله عز وجل وبمشيئته وارادته بمشيئته سبحانه وتعالى وارادته وهم ما اسمك الذين قالوا ان العبد يخلق فعله والله ما قدر عليه شيء ولا ولا كالذين قالوا ان العبد مجهول على تصرفاته وحركاته وسكناته لا فرق بينه وبين الريش الذي يطير في الهواء وبين الاغصان تحركها الاشجار تحركها الرياح ولا ولا بين حركة المرتعش وغيرها كل ذلك عندهم على حد سواء ليس للانسان في مشيئة ولا ارادة طرفان متناقضان والحق وسط بين هؤلاء وهؤلاء والله تعالى خالق كل شيء ولا يقع في ملك الله الا ما هو خلق لله وما هو بمشيئة الله وارادة لكن من الاعمال التي تقع ما يكون للعباد فيه دخل من حيث انهم عندهم عقول وبين عن طريق الخير وطريق الشر الموفق يخدم على فعل الخير بمشيئته وارادته ويمدح على ما يحصل منه لكنه لا يخلق هذا الفعل ولا دخل لله عز وجل بل الله تعالى خالق العلاج وخالق افعال العباد لكن ما يحصل منهم بمشيئتهم وارادتهم هو كسب من كسبهم يحمدون عليه وينمون عليه لكنهم ليسوا مستقلين بل مشيئتهم تابعة للمشيئة ولا يحزن منهم الا ما قدره الله وقضاه وكل ما يحصل منهم فهو خلق الله عز وجل ويفرقون بين حركة المرتعش وحركة الذي يعمل بمشيئته ويرى يديه فان هذا لا دخل له ايه حركته اي المرتعش وهذا له دخل ولهذا يعاقب ويقام عليه الحد اذا كان يستحق حجا ويذب كيف له ذنب وهو ليس له دخل ان هذا يدل على ان آآ يعني الحق وسط بين الجبرية والقدرية الذين قالوا ان الذين اخرجوا افعال العباد تكون من خلق الله والذين جعلوا كل شيء من الله عز وجل والعباد لا ليس لهم لا دخل له في اعمالهم بل هم مجبولون عليها لا فرق بين المرتعش وغير المرتعش ويقال المصورين احيوا ما خلقتم المصورين الذين عملوا الصور يبي فعلا يعني هم الذين قدروا هذا التقدير والمفروض ان الخلق التقدير لانهم لا يستطيعون ان يوجدوا شيئا غير موجود لكن اذا كانت المادة عندهم موجودة يعني مثل العجين يعني افضل ما يجد العجين هي فرض الله عز وجل الذي انبتها واخرجها من الزرع وهم يطعنونها ثم يخلطونها بالماء هذه المادة يعني يمكن ان يشكلوها على ما يريدون يمكن ان يجعلوها قرص يمكن ان يدعونها على هيئة يعني صورة صورة انسان صورة حيوان فالذين يصورون ويقدرون هذه الاشياء يقال لهم احيوا ما خلقتم يعني ينفخ به الروح يعني هذه الهيئة التي عملوها يكلفون بان ينفخوا الروح وعليكم مستطيعين لذلك واذا وتصويرهم الذي ذموا عليه وعوقبوا عليه انما حصل بفعلهم انما حصل بفعلهم وبكسبهم لكن جسمهم والذي حصل منهم من التصوير لا يقال ان الله تعالى لم يخلق هذا الفعل بل الله تعالى هو الذي خالق خالق هذا الفعل هو خالق كل شيء. الله تعالى خالق كل شيء ثم اراد ان وصل الى امره الا له الخلق والامر ومحل الشاهد على له الخلق والامر فله الخلق وله الامر والامر هو الذي يكون به الخلق يقول للشيئ كن وهو الامر فيكون المخلوق نتيجة ان الامر الخلق بعد الامر الخلق بعد الامر ففرق بين الامر والخلط والخلق يكون بالامر انما امرنا شيء اذا اردناه نقول له سوف يكون يقول للشيئ كن فيكون نقول امر من الله عز وجل بالشيء ووجوده نتيجة لهذا الامر هو الخلق ففرق بين الخلق والامر فالخلق خلقه والامر امره يقول للشيء كن فيكون وكل شيء يكون بامره كل ذلك افعال العباد ومن ذلك لانها مخلوقة لله عز وجل وكائنة بامر الله عز وجل ولا يقول شيء الا بخلق الله وايجاده سبحانه وتعالى بين الله الخلق من الامر. نعم. لقوله نعم. قال وصلى النبي صلى الله عليه وسلم الايمان عملا قال ابو ذر وابو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ قال ايمان بالله وجهاده. وثمن من سلف الايمان عملا هل يقال احد سئل مثلا اي ذنب؟ اي اي العمل افضل قال ايمانوا بالله والجهاد في سبيله ايمان بالله وقال اي العمل فقال ايمان اذا الايمان من العمل كون الانسان يؤمن يأخذ بالاسباب التي تقوي ايمانك كل هذا عمل من اعمالك يمدح عليها ويحمد عليها ويثاب عليها وهذه الاعمال الله تعالى هو الذي يخلقها كما انه خالق العباد فهو خالق اعمال العباد. ايوه جزاء بما كانوا يعملون يعني اضاف العمل اليه الذي هو شهادة الضلال وغيرها كلها وكذلك ايضا دخولهم في الاسلام دخولهم في الايمان ومن اعمالهم التي يحمدون عليها قال حدثنا عن ثم ذكر حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه الذي كان اه يعني قدم اليه لحم دجاج وكان هناك رجل من بني تيم الله آآ طلب منه ان يأتي وكأنه استقذر يعني هذا اللحم اللي هو لحم الدجاج وحلف الا يأكله فقال ادلوا وقال انه حلف الا يأكل فقال لعلي اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اخبره انهم كانوا جماعة من الاشعريين جاؤوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه ان يحملها يعني في الجهاد في سبيل الله يعني يعطيهم ابل يركبونها ليغزوا في سبيل الله لانهم ما كان عندهم قدرة مالية يتمكنون بها من شراء ابل يركبونها الجهاد في سبيل الله. وطلبوا منه ان يحملهم فقال والله لا احملكم وليس عندي ما احمله ثم انه بعد مدة دعا ابا موسى ومن معه وكان جاءه يعني شيء من الغنائم ومن وهي ابل واعطاه خمس يعني خمسة من الابل طالعة للركوب فاخذوها ثم ذلك تذكروا الحلف الذي حلفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا اننا ملأ ما ما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ما الذي حصل لنا وانهم يعني ما ذكروه باليمين التي حصلت وخشوا من العقوبة عليهم في ذلك كون الرسل حلف الا يحملهم ثم انه بعد ذلك اعطاهم وقد حلف الا يحملها فندموا على ما حصل وجاؤوا اليه وقالوا انك حلفت على انك اعطيتنا انا حملتكم ولكن الله حملكم انني والله لا احلف على يميني فارى غير الحرم منها الا كفرت عن يميني واجد الذي وقعت وهل هو محل الشاهد من ايراد الحديث من ابي موسى لهذا الرجل الذي حلف ان لا يأكل الدجاج يعني معناها قال قصر عن يمينك واتي الذي هو خير الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحلف على اليمين ثم يرى ان غيرها خيرا منها ويكفر عن يمينه ويد الذي هو خير فانت اذا حلفت على يمين انك ما تاكل الدجاج كلهم وكفر عن يمينك يعني اليمين تحلها الكفارة ويتخلص الانسان منها للكفارة قال لا احلف على يميني فارى غيرها خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت الذي هو خير محل الشاهد منه قوله انا حملتكم ولكن الله حملكم يعني ان هذا الذي حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم من كونه عطاهم الابل هذا هو من الله عز وجل الله تعالى هو الذي اقدره على هذا وهو الذي اوجد هذا قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا ابو عاصم قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا ابو جمرة الضباعي قال قلت لابن عباس وقال قدم وقت عبد القيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ان وبينك المشركين من مضر وانا ما نصل اليك انا في اشهر الحرم. فمرنا بجمل من الامر ان عملنا دخلنا الجنة وندعو اليها من وراءنا. قال امركم لاربع وانهاكم عن اربع امركم بالايمان بالله وهل تدرون ما الايمان بالله؟ شهادة ان شهادة ان لا اله الا الله واقامة الصلاة وايتاء الزكاة وبعض من المغنم كله. وانهاكم عن ارضه لا تشربوا فيه الماء والنخيل الجهود ثم ذكر حديث ابن عباس في قصة وفد عبد القيس وهو الذي اشار اليه في الترجمة اشار اليه ثم اورده مسندا ثم اورده مسندا والحديث سبق ان مر في كتاب الامام وبغيره من الابواب وجاء هنا كما اشار في الترجمة ان ان هذه من الاعمال ان هذه التي ذكرها وهي الايمان الذي فسره في هذه الامور الاربعة بشره يعني في اعمال فاذا الايمان من العمل الايمان عمل وهو يشتمل على اعمال والله عز وجل خالق العباد وخالق اعمال العباد وافعال العباد سبحانه وتعالى وافعال العباد سبحانه وتعالى وهم يعملون اعمالا بمشيئتهم وارادتهم وهي خلق الله عز وجل وايجاده ليست خلقهم وايجادهم وانما هي خوف الله عز وجل وايجاده. ولهذا هم قالوا نعمل بها ونبلغها من وراءنا فهم يعني يحصل منهم العمل لكن هذا الذي يحصل منهم والذي يقع ليس خلقهم وايجادهم بل هو خلق الله عز وجل وايجاده. والله تعالى خلقه كل شيء سبحانه وتعالى قال حدثنا اصيب ابن اسماعيل قال حدثنا الميت عن نافع عن القاسم ابن محمد عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اصحاب هذه الصور معذبون يوم القيامة ويقال لهم احيوا ما خلقتم ثم اورد حديث عن عائشة رضي الله حديث عائشة رضي الله عنها ان اصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم احيوا ما خلقتم ويقال لهم احيوا ما خلقتم وقد ذكر هذا في الترجمة فاورده هنا مجندا يعني ما ذكره في الترجمة ذكره مسندا وهو انه انهم يعذبون يعني على فعلهم ويقال لهم احيوا ما خلقتم يعني ما عملوه من التصوير يعني يحيونه يعني يطلب منه وينفخ فيه الروح ولا يستطيعون ذلك يعني تعجيزا لهم وتوفيقا لهم وتقريعا وتعنيبا على ما حصل منهم في الدنيا من المخالفة بما جاء به الشرع ولما جاء عن الله وعن رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اصحاب هذه الصور المعذبون يوم القيامة ويقال لهم اهل ما خلقتم وهذا ايضا حديث ابن عمر هذا حديث عائشة وهو بمعنى حدثنا محمد ابن العلاء قال حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن ابي زرعة انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل ومن اظلم ممن ذهب يغلب كخلقي ان يخلقوا ذرة القول يخلقوا حبة او شعيرة ثم ذكر حديث آآ حديث ابي هريرة رضي الله عنه انا قال قال الله عز وجل ومن اظلم ممن ذهب يخلق كخلقي يعني بالتصوير تطهير ثم قال فليخلقوا ذرة او حبة او وليخلقوا حبة او شعيرة يعني فانهم لا يستطيعون ان يوجدوا المعدوم وانما الذي يوجد هو الله عز وجل وهم انما يقدرون ويصورون ويأتون بالمادة الموجودة فيجعلونها على شكل على شكل مخلوق من مخلوقة لله عز وجل قال لي ازاي يأتي مثلا بالحجارة وينحتها حتى تكون على شكل انسان او يأتي بقطعة العجين ويأتي بها على صورة حيوان او انثى او يأتي بمادة من المواد فيجعلها على هيئة ايوة هذا تصوير الله عز وجل يقول للمصورين آآ اه فليخلقوا كذا فليخلقوا فليخلقوا ونخلق ذر او ليخلقوا حبة او شعيرة يعني ان هذا امر تعجيز لهم وتوبيح وفيه بيان عظم خطورة التصوير وعظم عقوبته عند الله عز وجل وجاب والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين