قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة ان انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما الله عز وجل ومن ادعى محبة الله ورسوله فعليه ان يقيم على لان الدعاوى عليها بينات فهي لا قيمة لها ولا الى جا انسان وقال لك انا عن ذكري الف ريال هذه دعوة اما معناها بينة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله باب حلاوة الايمان. وقال حدثنا محمد بن المثنى. قال حدثنا عبدالوهاب الثقفي ان يحب المرء ما يحبه الا لله. وان يكره ان يعود بالكفر كما يكره ان يقذف في النار الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الحديث يتعلق ببيان حلاوة الايمان والثمرة الطيبة العظيمة التي يجدها من حقق الايمان لانه يجد له حلاوة الا يجدها كل واحد ولما اورد الامام البخاري رحمه الله حديث الحديث الذي فيه بيان محبة الرسول وسلم وانها من الايمان عقب ذلك لهذا الحديث الذي يبين ثمرة المحبة وان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم المحبة الحقيقية يدمر يعني هذا الشيء لانه ورد فيهما بيان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مع محبة الله عز وجل وان من وجدت فيه هذه المحبة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ومحبة ما يحبه الله ورسوله. وكراهية الخروج من هذا النوع والوقوع في الظلمات التي خلق الله منها والتي وقى الله منها من كان كذلك فانه يجد حلاوة لا يجدها من من لم يكن في ذلك وهذا الحديث نسأله يرويه محمد ابن المثنى في البخاري وهو الملقب السند وبنيته ابو موسى ومشهور باسمه ولقبه وكنيته. وهو لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة. لان هذا من صراط شيوخ البخاري. ومات قبله باربع سنوات مات قبله في اربع سنوات وقد ادركه الذين هم متأخرون عن البخاري قليلا. ولهذا فاصحاب الكتب الستة كلهم تلاميذ كلهم يرون عنه مباشرة وبدون واثقة كل واحد يقول حدثنا محمد المنادى حدثنا محمد ابن المثنى وهو من فرار شيوخ البخاري الذين في ليس بين لانه ليس بينه وبين البخاري في الوهاب الا اربع سنوات لان الوفاة في سنة مئتين واربع وخمسين بينها وبينه وبين الذهب. يعني اليوم اربعة وخمسين يعني معناه ليس بينه وبينه الا اثنتين ولهذا ابو داوود روى عنه مسلم روى عنه والنسائي روى عنه كل هؤلاء شاركوا البخاري برواية عام. مع ان البخاري لقي اناس يعني ما ادركهم هؤلاء هؤلاء وخص بهم البخاري ولكن هذا ممن اخرت وفاته وزارك البخاري وشارك البخاري غيره في الرواية عنه. ومثل هذا الرجل شخص اخر الى وملقب بالدار فان هذا يعتبر قرينا لمحمد فهو مثله في امور كثيرة مشاركه في امور متعددة قد كان محمد ومحمد ابن مثنى ولد في عام واحد وتوفي في عام واحد وكل منهما شيخ لأصحاب الكتب الستة وكل منهما شيخ لاصحاب الكتب الستة. بينهما توافق ولهذا قال حافظ ابن حجر عنهما عن لما جاء في ترجمة محمد المثنى قال وكان هو الملياردير يعني معناه مثل بعض ما احد يتكسر على الاخر الشيوخ والتلاميذ والوقوف وسنة الولادة وسنة الوفاة وحصل بينهم صلوات في امورهم المتعددة فكل يعني ننهق بهذين الاثنين شيء رووا عنه مباشرة وبدون آآ الحديث آآ آآ محمد المثنى يروي عن عبد المجيد عن عبد الوهاب بن عبد المجيد ثم هذا يروي عن ايوب السقزياني ثم هذا يروي عن ابي قلابة رضي الله تعالى عنه وارضاه. اه هذا الحديث يقول فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما كنا فيه وجد بهن حلاوة الايمان. ثلاث ما كنا فيه وجد على وترهم ثم بين هذه فقال ان يكون الله ورسوله احب اليه من اليوم فهذه الاولى والثانية وان يحب المرء لا يحبه الا لله. اذا يحب الله ورسوله ويحب الله يحب من يحبه الله ويبغض من يبغضه الله. ان يكون الله ورسوله احب اليهم مثواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود الكفر كما يكره ان يعود كما يكره ان يقذف من النار. يعني معنى هذا ما تمكن من قلبه حتى كان محبة ان يقذف في النار اهون عليه من ان يعود الى الكفر. وان يكون كافرا يعني وقوع في النار لو قير بين ان يقع في النار وان يرجع كافرا ويختار ان يقع للناس ولا يرجع الى النهر. بعد ان منه الله عليه بالدخول في الاسلام. وخلصه واخرجهم من الظلمات الى النور. وفي اول الحديث يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ثلاث امر ان فيه وجد الوضع ثلاثة يعني نفر ابتلي بها لان التنوين قائم المقام المضاف اليه يعني ثلاث فخات يعني ثلاث نقاط ثم اذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر اراد ان يبين هذه الزلال مباشرة وبدون تنهيد فالمشهد لها بهذه العبارات وهذه العبارة التي امنية فليجعل الانسان عندما يسمع هذا التمهيد وهذا التقديم يستعد لها لانها مهمة ولانها عظيمة. لان من كنت فيه ما زالت فيه وجد على اذا هي امور مهمة ثلاثة عظيمة. وهذا التشريع لها ويحرص على ان يفهمها. بخلاف ما لو فينا في البداية من احب الله ورسوله واحب ان الله لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود كما فيها ويغلق النار من كان فيه كان حلاوة وجد حلاوة الايمان ما يكن عرف هذا التشويه لكن لما كان هذا التشويق والتجديد موجود من برا يعني صار الانسان يتهيأ له ويسعد هذا مثال في لان فيه ترغيب لهذا القرآن هو تشويه اليها بذلك بهذه العبارة لان هذه البلاد التي ستأتي فيما بعد او التي ستذكر الان بعد هذا الكلام موصوفة بكلام. اذا من يجمع هذا الوقت يقوم على والا يكون منهجين بكرة ايضا فيها فائدة وهي نمرتين ثلاث الانسان يعرف ان هناك عدد اذا لو فات عليه شيء هذا في سن العدد الاول فهو يقال لنفسه بهذا العدد. فان نقص شيء عرف انفاسه شيء فانه قد يعني هذا هو الحديث. اذا فائدة الاول فيجعل الانسان يطالب نفسه بالمعدول بحيث لا ينقص منه شيء ولو نقص منه شيء عرف ان الله عليك وهذا هاي نتيجة انا الوقت بان من كانت فيه وجد حلاوة الايمان التشويه بحيث الانسان يحرص عليها لا يقوده منها شيء. ولا تفوته لانها عوقب فيها وشوهت اليها ومثل هذا اخر حديث في صحيح البخاري انه من لان النبي عليه الصلاة والسلام قال حديث ابي هريرة كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان خفيفتان في اللسان سبحان الله فكيف سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم؟ نزلت بهذه الصفات فقدم لها قبل ان تأتي بهذا الكلام يحرص على ان ويتفوق ويهاجر ويعيشها ما هذا من الموصوفة بهذه الاوقات كلمتان حبيبتان الى الرحمن حبيبتي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اذا هذا تمهيد بين يديه. الكلام الذي يراد الاهتمام به يأخذ الهمم الى عهده والى الامام له قال هو يا معاذ ثم قال يا معاذ صح؟ هذا البيان فيه تشويه وفيه تهيئة وفيه خوف يدفعه الى هذا الكلام الذي مهدي له رعايته. هذا الكلام الذي ورد له هذا فيما يتعلق وقد جاء مثل ذلك في الترهيب وقد جاء احاديث كثيرة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم المسلم هو المنان هو المنفق سلعته عدا ان يقول هؤلاء الثلاثة ويسميهم هذا قبل ذلك بشيء على ان ثلاثة اذا هذا العدد عندما يطالب نفسه ثم لا يكلمهم الله ولا مع نهاية عندما يسمع هذا الكلام اللي فيه ترهيب يحرص على معرفة هؤلاء الذين هذا شأنهم وهذا وطنهم ولانه المسلم والمنان والمنفق يقول والله اعطاني فلان كذا وكذا هذه اللي عندي والله اثنين اعطاني فيها كذا والله اعطاني حتى يأتي الذي يعني اه يقبل يعني هذا المنام بالشعر على هذا الثوب فلان اعطاني فهو ينفق وهي ان يروجها يجعلها تروج وتنفق في النفوس غالية النفوس لهذه الايمان الكاملة الذي ينفق فيها سلعته يروجها اذا هذا من هذا القبيل. يعني يمكن ثلاثة ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. وعالم الصبر هو ملك الانسان اذا هناك احاديث كثيرة يعني تأتي يعني على هذا المنوال يعني الناس يعني او يرحب منه يأتي بعد ذلك. اذا هذا الكلام وهذا الاسلوب من راحته وبلاغته ومن النصح عليه الصلاة والسلام لانه انصح الناس للناس هو افضل الناس نصحا بيانا واجملهم بيانا ولهذا ان لم الناس على كل خير وحذر من كل شر كما جاء عنه ما بعث الله بالنبي مما كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم ويحذرهم والله يعلمون. وهكذا اي امر وحذره مما يعود عليه مضرته في الدنيا والاخرة وهذا من جمال مسعف اه وانصح الناس بجمال وطاعته وبلاغته وجمال بيانه وايضاحه لانه جمع هذه الصفات على التمام والكمال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هل هن في يعني هن وجدن لان كان يعني تامة ناقصة ان هذه طبعا فيه وجدنا فيه فهي لا تريد خبرا ولا تظنه خبرا وانما هي بمعنى وجد ان كان فيه كذا وجد فيه كذا كنا فيه يعني وجدنا فيه واجتمعت له فيه وجد على وهذا فيه دليل على ان الناس لان من الناس من يقول فيه انا ما بجيش وهذا به ايضا هذا دليل على ان له حلاوة حلاوة تكون في القلوب وتكون في النفوس. من وجدت فيه فانه من وجد في هذه الصفات يجد هذه الحلاوة. التي لا لا يجدها من لم يوجد فيها. واذا والايمان له حياة وله ثمرة وله نتيجة ومن حلاوته ومن نتائجه ومن ثمراته ان من كان متصفا بهذه الصفات وجد في قلبه حلاوة لا يجدها من لم تكن فيه تلك الصفة. واذا لمن يجد حلاوة الايمان لانه توفرت فيه هذه الصفات ومنهم من لم تتوفر فيه هذا القتال وهذه الصفات الا حلاوة الايمان واذا بالناس يتفاوتون في الايمان. الناس يتفاوتون في النار ولمن يزيدها. ومن كان في هذه الصفات فهو اكمل ايمانا مما يثق في هذه البلاد. من كانت في هذا الاتفاق اكمل. ممن يثق فيه هذه الصفات ثلاث منكن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. ومثل هذا بالنسبة للحلاوة وجاء وكل شيء وضعنا الايمان الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه. عن العباس ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاق معنى الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا. ذاق معنى الايمان. يعني معناها ان الايمان له طعن وله حلاوة. وليس معنى ذلك ان كل واحد كل واحد من الناس يعني من المسلمين يكون رضي بالله ربا وبالاسلام بمحمد رسول الله. ليس كل مسلم يقوله في هذه المثابة. ليس كل مسلم يكون بهذه المثابة. لان الذي رضي بالله ربا يعني معناها ان لا يقدموا على طاعته طاعة احد. ولا يقدم على محاسه احبك شيء اخر وبالاسلام دينا بحيث لا يخالفه وعلى نهجه وبحيث يتتبع ما جاء فيه من الفروع والاصول حقيقة لمن جاء وروي وبمحمد رسوله عليه الصلاة والسلام بان نطيعه في كل ما امر. وينتهي عن كل ما نهى عنه ويخطط بكل ما خرج ويعبد ويعبد الله طبقا لشريعته عليه الصلاة والسلام. هذا هو الذي رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا وهو الذي وله حلاوة ليس كل يذوقها وليس كل يجدها وانما من كان فيه هذه الصفات والذي يجبها الاولى من هذه الصفات الثلاث ان يكون الله ورسوله احب فاليه منا سواهم. احب اليه من ما سواهما. ان يكون يكون الله ورسوله لانه جمع بين محبة الله ورسوله لان محبة الله ورسوله مثل جانب محمد رسول الله من شهد ان لا اله الا الله ولا يشهد ان محمدا رسول الله بعد ما بعث رسول الله رسول الله لا ينفعه قوله اشهد ان لا اله الا الله اذا لم يشهد ان محمدا رسول الله فاذا هناك تلازم بين الشهادتين. وهناك تباطؤ بين ولا تنفعه دعوة انه يحب الله قال لابد ان محبة الله ورسوله وتكون محبة الله ورسوله فوق كل محبة كل شيء. ان يكون الله ورسوله احب اليه منا دواهما. لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله. ومحبة الرسول فهذا يعني محبة الله يحب الله لكونه خلقه واوجده وانعم عليه بجميع النعم. ويحب الرسول صلى الله عليه وسلم لان الله تعالى جعله دليلا له وجعله سببا في هدايته فهو يحبه لان الله تعالى ارسله لاخراج الناس مظلوما منهم. وتاق الله تعالى على يدي هذه النعمة التي لا يماثلها نعمة. فمحبة الله ورسوله متلازمة. وطاعة الله ورسوله متلازمة. والشهادة ان واشهد ان محمدا رسول الله واحدة عن اخرى ولا ولا يطلبني واحدة عن اخرى بل لابد منهما جميعا يقول الله ورسوله احب اليه مما سواهم. في هذا التسلية وجمع لله في ضمير واحد لانه قال هنا احب اليه من نفسه وهو الله ورسوله قد جاء في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم سمع يعني سمع خطيبا يخطب ويقول ومن يعطيهما فقد روى فقال بئس الخطيب. على قال ومن يعص الله ورسوله يعني فيفرد فيفصل لا يوجد ولا يجمع يعني ضمير فكيف نوفر؟ بين قول النبي صلى الله عليه وسلم من قال هذا الكلام وقد جمع بين الله ورسوله هذا على الخطيب الذي قاله من يعطهما ارسل الى ان يقولوا من عبد الله ورسوله ومن يعص الله ورسوله قال قالوا في الجواب بان مقام الخطبة مقام التفصيل والايضاح والبيان. والايضاح واما مقام التحذير يحدث اصحابه ويلقي لهم بقواعد الاعتقاد والايجاب لان يوفق بين هذا وهذا لان مقام الخضر مقامه ضاع ومقام تبيين ومقام تفضيل للخاصة والعامة واما مقام التحذير ومقام البيان يعني العلم وتلقي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء عنه الجمع بين الله ورسوله اذا هذا هو التوفيق الذي يمكن ان يوفق به بينما الجهل من كونه عاب على الخطيب فعل ذلك في هذا الحديث الصحيح عن رسول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قوله هو قوله ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. ثم لما ذكر ذكر ان هذه الحفلة يجمعها وهي ان من احب الله ورسوله احب ما يحبه اليه. واعظم ما يطلبه الله لان هذا من احب الله من محبة الله ورسوله ان يحب ما يحبه الله ورسوله ويبغض ما يحبه الله ورسوله ويحب من يحبه الله ورسوله يريد صلى الله عليه وسلم. لهذا عقب هذه التهنئة لانها مبنية عليها. وان يحب المرأة لا يحبهن لله او لما احب الله ورسوله فاذا نحب في الله يحب ما يحبه الله ورسوله من الاعمال والاقوال والافعال ويبغض ما يضره الله ورسوله من ويحب من يحبه الله او المصلين بالاسماء معينة الله ورسوله ممن هو مكاتب المسلمات او من واعية الاشخاص الذين بشرهم في الجنة ان الانسان يسميه ثم يحبهم. او الذي الانهار النصرة وظيفة الهجرة المهاجرين والانصار لان هذا يشمل هؤلاء يشمل هؤلاء اما يعني اناس يعني عليهم باسمائهم العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم او بصفاته المهاجرين والانفاق فانه باذن الله ورسوله محبة كل شيء. وان يحب المرء جاهزه لله الدافع على محبته في كونه مطيع لله ولكله مجاهد في سبيل الله عز وجل في لسانه ولده وماله وما الى ذلك من ما يجاهد فيها في سبيل الله عز وجل. فهو يحب الله ورسوله ويحب ما يحبه الله ورسوله ويحب المرء لا يحبه الا لله. وربما المرء الا والحب في الله من اوثق الايمان ولهذا قال بعض العلماء علامة الحب الا شديدة البر ولا ينقص في الجفاء. الا يزيد في البر ولا ينقص في البر يعني بحيث يكون الدافع له او مضرة. او يعني مضرة من تحت حيث يجفوه المحبة التي يقول لله وبالله من اجل الله هي التي لا يجد فيها البر ولا ينقصها الجفاء لو ان انسان يعني مر به وجد ان عنده يعني ثناء عليه قامت الا او في بشاشة النفس يعني من اجل هذا تزيد. انسان مستقيم ولكن حصل بينه وبين الوحي حصل بينه وبينه واحد على طاعة الله ورسوله لكن حصل بينه وبين وحده في امور دنيوية الا تربط محبة الله من اجل ما بينه وبينه من امور ثانوية او من امور لا علاقة لها بمحبة ومن محبة الله ورسوله يعني القيام محبة كتابه وشرعه محبة ما جاء به من الحق والهدى وايثاره وتقديمه على غيره شهود يشهدون حدود او اقر الودع عليه دعوة ثابتة دعوة صحيحة لانه وجد بينة يشهد لها او وجد اقرار من المدعى عليه اقرار للمدعى يعني اذا الحق ثابت والدعوة صحيحة. لكن من يدعي ما عبد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ما هي البينة؟ طاعة الله وطاعته. واذا استعان محبة الله ورسوله وهو يعبد الله والرسول او ينادي ما جاء عن الله وعن رسوله. فان هذه دعوة مجردة لا عبرة لها ولا قيمة لها. ولهذا جاء هذه الاية الكريمة التي يسميها العلماء اية الامتحان واية الاختبار وهي ان من يدعي محبة الله ورسوله على ان كنتم تحبون الله فاتبعوني عابدين علامة الذي الدعوة وهذه هي البينة التي يقيمها الانسان ليكون صادقا في وبين الله عز وجل. فاذا محبة الله ورسوله هي هذا شأنها وهذا وصولها هو يتبع هذه الحملة محبة ما يحبهما ومن يحبه الله هل يبغضه الله وما يبغضه هذه من علامة محبة الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام. ثم الخطب الثالثة ستذكر الايمان في القلب حيث كان الله ورسوله احب اليه وان يكره ان يعود الله منه معنى هذا كراهية الكفر حقوق الكفر واهله متمثل في قلبه ولو او ان يرجع الى الكفر لكان يطوفه بالنار اهون عليه من ان يكون من وقوعه منها اهون عليك بالله عز وجل. وذلك لتنقل الايمان في قلبه. اذا معنى هذا في تحذير تغذية وتحلية اغذية وتحذية القلب يخير ويطهر في كل ما يبغضه الله عز وجل ورسوله يتبدل فيه كراهية الباطل. وكراهية القبر واهله. وكراهية الباطل واهله ثم بعد ذلك يعني تكون فيه المحبة من من الله عز وجل عز وجل محبة ما يحبه لا يحبه الله ولا يحبه الله فيعني القلب من غير ذلك. ثم يحل بذلك. ثم يحلى الى وخمسين يعني في المحل حتى يعني شيء مستقل والشيء يعني لا ليحل فيه الجنة والليل الى الى ذلك محبة العلم واهله ويحلون حل ذلك محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بحيث نقدر رحمة الله ورسوله على كل شيء. ويسمع بذلك ان يكون ما يحبه الله ورسوله ايضا موجود فيه لان هذا من مما هو تابع لمحبة الله ورسوله. اذا هذا عظيم لجوامع الذي ابان فيه وافصح ونصح عليه من الله عز وجل افضل الصلاة واتم التدريس قال رحمه الله باب العلامة الايمان حب الانفاق وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة قال اخبرني عبد الله ابن عبد الله ابن جبري قالت انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اية واية النفاق بغض النظر رحمه الله الحديث الذي قبل هذا في باب حلاوة الايمان وكان من بين هذه الخصال الثلاثة الوسطى وهي قوله وان يحب المرء لا يحب الا لله. ذكر مثالا ونموذجا من النماذج احب في الله ومن اجل الله. لكون هذه النماذج عانت مصر في دين الله عز وجل في اول الامر في وقت الذي تآلد فيه الغنائم وتعلم اعداء الاسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن معه على رضي الله تعالى عنهم وارضاهم هم الذين بايعوا الرسول لما جاء اليهم لا يعوف على النصرة وواسوه وواطوا المهاجرين. باموالهم. رضي الله تعالى عنه وارضاه فاذا هؤلاء وهذا النوع وهذا النموذج الذين وهو التحق بان نبين للمسلم ان علامة الايمان حبته وعلامة نفاقه وذلك لان الانصار في هذا الدين. ما الذي يفرح فاذا رجل البخاري رحمه الله هذا الحديث بعد الحديث المناسبة بينهما بان عليه الصلاة والسلام وان ذكر في مقدمته من حقه في الله اصحاب رسول الله عليكم بالجنة والانصار الذين يعني يعتبرون انا في اعين الذين هم حاقدون على الدين. لان هؤلاء نصروه وهم يعني من برفاقه ومن احب الانصار فهذه علامة الايمان ان هذا عبر الامام البخاري رحمه الله والحديث جاء باية هذا هي العذاب. يعني عنون لوجه الله علامة الايمان يعني تعزيز العلامة تفسير الاية. والاية هي العلامة. هنا هي العلامة. اذا هذا مثال اوضح الامثلة للمحبة في الله. وان في جملة او في مقدمتك الحمد لله الحمد لله صلى الله عليه وسلم. وهذا الوصل جميعا هي علامة الايمان ولكن كفرة على الانصار لما حصل منهم من البذل ولما حصل منهم من الايواء ولما حصل منهم من استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين ولهذا امن الله عز وجل على المهاجرين والذين جاءوا من الحجر والانهار على على احد الاصناف الثلاثة الا كلام الحق الله هم يطالبون هذه المهاجرين. ثم قال في الحقيقة والذين تبوأوا الجار والايمان من قبله يحبون من هاجر اليه. ولا يجدون في صدورهم عادة مما اوتوا. يؤثرون على انفسهم ولو كان في القطامة ثم الاية الثالثة التي هي في كل في كل من جاء بعد الى قيام الساعة ثم الذين جاءوا من بعده يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سرقون الريف فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا اذا قرأوا القرآن هذي الاصناف الثلاثة الا ولكم امي وليد ما بعدها في الثلاثة احد. لان من وراه هذه الثلاثة مهاجرون ومن جاء بعد المهاجرين على طريقة المهاجرين واذا شافنا الحديث ان الايمان له علامة وانما علامة الايمان محبة من ذكر الله ورسوله نصر دين الله ولا يضر دين الله عز وجل وفي مقدمة هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا بيده ولا يصيبك الا منافق بحق علي. ايضا كذلك محبته علامة الايمان علامة النفاق لا بل هو احد الخلفاء الراشدين الذين امرنا على نهجهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وليس معنى ذلك ان هذا خاص به بل يعني من يغضب لقوله ولكونه عامة على قلوب الجهاد في سبيل الله عز وجل واظهار دينه له نصيب من هذا الطغيان والعياذ بالله. يعني من ابغضه بقوله ومن احب لقوله وكذلك عن ذلك انه اذا قيل ان هذا لا يوجد اليه. والله ما قيل ليس فيها ليس فيها امين لواء ولكن وقد ذكر لذلك لاناس غلبت عليهم ولكن لا تكون موجودة هل موجودة عليه الصلاة والسلام من الفتن وبالنقاب ليس من ناحية النصب الا لله عز وجل. وانما الذي حصل بينهم الوحدة اما وجهة نظر متفقون على انهم ولكن الذين الحق ليس معنى ذلك ان علي رضي الله عنه وارضاه ما كان بينه وبين لوحده وبين الخلاف. وما الى ذلك. معنى هذا ان علي ابن واد وبقية اصحاب السلم الذين كانوا يعني مقابلين له في واد اخر. الخلاف الذي الاختلاف في هذا النظر واختلاف المجتهدين استهدف له اجر واحد. يعني استهدف اقصى وانما ان وجد شيء في النفوس فهو بسبب الامر الطارئ الله ما يتعلق بالروح له والنصرة والهجرة ثابتة لهم وهم جميعا وهم جميعا منتظرون التي احق الناس بها لكونهم احبهم الله. عليه الصلاة والسلام ولهم المودة والمحبة. في قلب كل من يحب الخير لنفسه عمر ان يؤمن يريد ضرر نفسه ويريد السوء لنفسه فهذا هو الذي يقع في علامة البعد عن الحق والصواب عند هذا