قبل ان يكبر ذكر فانصرف وقال لنا مكانكم فلم نزل قياما ننتظره حتى خرج الينا وقد اغتسل ينطف رأسه ماء فكبر فصلى بنا. ثم ذكر هذا الحديث ان انهم واقيمت الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى يقول في كتابه المسند الصحيح قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا جدير عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. هذا هذا الحديث يتعلق بالذكر بعد تكبيرة الاحرام وقبل البدء بقراءة الفاتحة. وكان عليه الصلاة والسلام كما جاء في اذا كبر للاحرام سكت هنية يعني يعني سكتة يعني قصيرة ثم انه يبدأ يبدأ بقراءة الفاتحة آآ فكان ابو هريرة رضي الله عنه سأل الرسول عليه الصلاة والسلام ان يخبره يعني عما يقول بين في هذه السكة التي هي بين تكبيرة الاحرام وبين البدء بقراءة الفاتحة فذكر له دعاء الاستفتاح او نوعا من انواع ادعية الاستفتاح. وهو قوله اللهم باعد بيني وبين خطاياي اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اوصني من خطاياي بالثلج والماء البرد هذا هو الدعاء الذي كان يدعو به الرسول عليه الصلاة والسلام بين تكبيرة الاحرام وبين الشروع في قراءة الفاتحة وهذا دعاء وقد جاء يعني آآ ذكر يعني وليس بدعاء وانما هو ثناء على الله عز وجل في الحديث الذي فيه انه كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك فهذا دعاء وهذا ثناء وذكر الامام مسلم رحمه الله يعني هذا الحديث وهو من اصح او اصح ما ورد او من اصح ما ورد في ادعية الاستفتاح ومعلوم ان ادية الاستفتاح الخلاف فيها من قبيل اختلاف التنوع التنوع مثل الفاظ الاستفتاح والفاظ التشهد والفاظ الاذان. كل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يأتي الانسان بواحد لكن لا يجمع بينهم لا يجمع بين اذية الاستفتاح ولا يجمع بين الفاظ الاذان ولا يجمع بين الفاظ التشهدات وانما يأتي بتشهد واحد مما ثبت ودعاء وافتتاح واحد مما ثبت ادان بلفظ واحد مما ثبت. فلا يجمع بين الالفاظ المختلفة. لان هذا يسمى اختلاف التنوع يعني فيأتي بهذا ان شاء ويأتي بهذا ان شاء. لكنه لا يجمع بينهما لان فيه تطويل ولم يأتي ما يدل على الجمع بينهما بينها اي بين ادوية الاستفتاء وكذلك التشهدات وهذا الدعاء اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بيني وبين اللهم اغسلني من خطايا اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الارض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد وهذا يعني معنى ذلك هذا التكرار يعني في هذا الدعاء من ناحية المباعدة ومن ناحية التنقية كما ناقته بالارض من الدنس والغسل من الخطايا كل ذلك المقصود منه زوال تلك الخطايا عنه وذهابها عنه بان اكون نقيا وان يكون سليما وان يكون سليما من من الذنوب والمعاصي. نعم قال حدثني سهير بن حرب نعم. عن جدير. جرير ابن عبد الحميد ظبي. عن عمر ابن القعقاع عن ابي زرعة. وهو ابو زرعة ابن عمرو ابن جرير. عن ابيه هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابن نمير قال حدثنا ابن فضيل قال وحدثنا ابو كامل قال حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد كلاهما عن عمارة ابن القعقاع بهذا الاسناد نحو حديث جرير. نعم هذا حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وبن نمير محمد بن عبد الله بن نمير عن ابن فضيل محمد بن فضيل بن غزوان ها قال حدثنا ابو كامل الحسين ابن فضيل الجحدري عن عبد الواحد عن ابن زياد عن عمر ابن القعقاع بهذا الاسناد. قال مسلم وحدثت عن يحيى ابن حسان ويونس المؤدب وغيرهما قالوا حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثني عمارة ابن القعقاع قال حدثنا ابو زرعة قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين ولم يسكت ثم ذكر هذا الحديث المعلق الذي هو من تعليقات مسلمة القبيلة والتي سبق قال لي ذكرت ان النووي رحمه الله في مقدمته نقل عن بعض اهل العلم حصرها في اربعة عشر حديثا او اربعة عشر موضعا معلقا في جميع الصحيح وهي قليلة جدا. واما البخاري فتعليقاته كثيرة كثيرة جدا واما مسلم فتعليقاته قليلة وقد ذكرها النووي في اول في اول حاشيته على صحيح مسلم اه ذكر مر بنا يعني اه واحد منها وهذا هو الثاني وهذا هو الثاني وفيه موضع اخر سبق ان مر بانه انه في نسخة غير نسخة النشرة التي معنا وهي التي التي هي يعني التي رواها او وابو هريرة ابو ابو اسحاق يعني ابراهيم ابن سفيان يعني هذه هذا يعني هذا الحديث للذي مر ليس فيها وانما يعني في نسخة اخرى من نسخ مسلم القوات التي روى عن مسلم. ولكن هذا هو الثاني مما مر بنا. او مما مر يعني ما قرأناه في هذا الكتاب. هذا هو الموضع الثاني وهو يتعلق بشيء يعني يتعلق بالاستفتاح ولكنه ليس من الاستفتاح وذلك ان الاستفتاح هو الدعاء قبل تكبيرة الاحرام واما هذا ففيه انه اذا نهض الى الركعة الثانية فانه يبدأ بالحمد لله رب العالمين ولا يسجد يعني ما في سكوت بين كونه ينهض الى الركعة الثانية ويعني ويبدأ بالقراءة فليقرأ ولم يسكت وافاد ان هذا السكوت ان الذي مر في الحديث السابق ان ما هو بين تكبيرة الاحرام وبين القراءة الفاتحة الركعة الثانية فانه لا استفتاح فيها وانما يكون فيها القراءة. يعني ينهض الى الركعة الثانية ويقول آآ ويقرأ الفاتحة وقاله يبدأ بالحمد ولم يسكت ويبدأ بالحمد ولم يسكت وها والعبارة هنا قال اذا قام من الركعة الثانية ومعلوم ان القيام من الركعة الثانية من الركعة الثانية حينما يكون بيت التشهد الاول والقيام الى الركعة الثالثة ما فيها قراءة لانها سكوت ليس فيها القراءة فيها سرية ليست جرية وانما الجهر يكون الثانية فاذا كلمة من هنا غير واضحة ولعلها اذا قام الى الركعة الثانية اذا اذا قام الى الركعة الثانية لان القيام من الركعة الثانية الى الثالثة ما في قراءة ولا يسمع المأمون قراءة لانها يسر فيها يعني في الثنتين من الثالثة من المغرب والثنتين من العشاء يعني ليس فيها قراءة وانما قراءته في الاولى والثانية فاذا المعنى انه اذا قام او نهض من الى الثانية اذا نهض الى الثانية يبدأ بالحمد لله رب العالمين مثل ما سكت قبل ان يقرأ قبل ان يقرأ الفاتحة. معناها انه في الركعة الاولى وبعد تكبيرة الاحرام وقبل الفاتحة يأتي وفيه سكوت واما بعد واما في الركعة الثانية اذا قام الليل ليس فيه سكوت. وانما فيه البدء بقراءة الحمد لله رب العالمين البدو في قراءة الحمد لله رب العالمين وهذا الاسناد كما قلنا معلق من التعليقات التي عند مسلم يعني كما عرفنا هذا واحد منها وقد ذكر الحافظ ابن حجر في اه في اه اه تعليقه او في نكته على صحة الاشراف ان ابا نعيم رواه في المستخرج عن طريق محمد ابن سهل ابن عسكر ومحمد ابن سهلة في العسكر هذا من شيوخ الامام مسلم وعلى هذا فقد عرف هذا الذي روى عنه مسلم والذي يعني اسقطه ولم يذكره انه جاء في في مستخرج ابي نعيم على صحيح مسلم ان ان انه رواه يعني او روي من طريق محمد محمد ابن سهل ابن عسكر وذكر ايضا وهذا عن طريق هذا عن طريق الاول الذي هو يحيى بن حسان نعم. يعني يحيى بن حسان يعني آآ صاحب المستخرج اللي هو ابو نعيم رواه من طريق محمد ابن حسن ابن في شهر من عسكر عن ابي حسان وذكر ان الطريق الثانية التي فيها يعني آآ التي فيها حسين يونس يونس ابن محمد المؤدب هذا يعني رواه من طريقه ابن حبان يعني من طريق محمد ابن قال رواه يعني ابن حبان جاءت به من طريق محمد ابن اسلم وعلى هذا فان هذا الذي فيه لا يؤثر لانه جاء في مستخرج ابي نعيم انه يعني ثابت وانه من طريق احد شيوخ الامام مسلم الذي هو محمد ابن سهل ابن عسكر اه يكون يعني هذا الانقطاع لا يؤثر لانه قد اه اه هذا التعليق الذي فيه وجد يعني اه اخلاقه في اه عند ابي نعيم وعند اه ابن حبان قال حدثت عن يحيى بن حسان ويونس المؤدب وغيرهما قالوا حدثنا عبد الواحد بن زياد عن عمر بن القعقاع الحسين ابن محمد المؤدب يونس محمد المؤدب وذاك يحيى بن حسان نعم عن عبد الواحد بن زياد. نعم. عن عمر بن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة. نعم قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد قال اخبرنا قتادة وثابت وحميد عن انس ان رجلا جاء فدخل الصف فقد حفزه النفس فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه صلاته قال ايكم المتكلم بالكلمات؟ فارم القوم فقال ايكم المتكلم بها؟ فانه لم يقل بئسا فقال رجل جئت قد حفزني النفس فقلتها فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرون نهى ايهم يرفعها ثم ذكر هذا الحديث يعني في في هذا الموضع وليس بواضع انه من نبية الاستفتاح وانما ذكر ان رجلا جاء حفزه النفس يعني انه مسرع وانه يعني ظهر نفسه بسبب آآ اسراعه وقال يعني هذه المقالة وسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قول الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه الحمد لله الحمد لله حمدا طيبا حمدا كثيرا حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم من القائل هذه الكلمات فارم القوم يعني سكتوا ما احد تكلم ثم عاد الكلام وقال انه لم يقل بأسا يعني كلامه ما في بأس فعند ذلك قال انا حفزني النفس وقلتها. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه انه رأى اثني عشرا اثني عشر ملكا يبتدرون اثني عشر ملكا يبتدرونها ايهم ايهم يرفعها اول وهذا يعني في بيان يعني فضيلة هذا الذكر ولكنه ليس بواضح انه في الاستفتاح لانه يمكن ان يكون في الاستفتاح ويمكن ان يكون بعد الركوع لانه جاء مثله يعني بعد الركوع يعني هذا الدعاء ونعم قال وحدثني زهير بن حرب عن عفان ابن مسلم صفار عن حماد بن عن من؟ عن قتادة وثابت وحميد عن محمد بن زيد وحماد بن سلمة بالسلامة ابن سلمة نعم عن قتادة وثابت وحميد ابن ابي حميد الطويل عن انس انس بن مالك رضي الله الله عنه قول الحديث وهذا ايضا فيه دليل كما قال بعض اهل العلم ان من الاعمال يعني ما يعني يشارك فيها غير الحفظة وانهم يعني ينقلونها ويرفعونها. لانه قال رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها. ايهم يرفعها اول نعم ويمكن ان يكون يعني آآ يعني انهم اخذوها من الحفظة ويمكن ان يكون احدوها بدون الحفظة محتمل الله اعلم قال حدثنا زعير بن حرب قال حدثنا اسماعيل بن علي فقال اخبرني الحجاج بن ابي عثمان عن ابي الزبير عن عون ابن عبد الله ابن عتبة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال رجل من القوم الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائل كلمة كذا وكذا؟ قال رجل من قومي انا يا رسول الله قد عجبت قال قد عجبت لها فتحت لها ابواب السماء. قال ابن عمر فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. ثم ذكر هذا الحديث يعني عن عن ابن عمر عن عبد الاله بن عمر رضي الله عنهما ان رجلا دخل وهو في الصلاة مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا فالنبي صلى الله عليه وسلم سأل عن الذي قالها فاخبر انه قالها الذي قالها يعني بين نفسه فقال عجبت لها فتحت لها ابواب السماء نعم نعم عجبت لها فتحت لها ابواب السماء ومسلم رحمه الله ذكر هذا يعني في هذا الموضع الذي هو اه سكوت يعني بعد تكبيرة الاحرام وهو محتمل كالذي قبله ان يكون هذا وان يكون يعني وان يكون في غير هذا الموضع نعم قال حدثنا زهير بن حرب عن اسماعيل ابن ابن علية عن الحجاج اسماعيل ابن ابراهيم ابن محشم الاسدي نعم. عن الحجاج ابن ابي عثمان عن ابي الزبير محمد المسلم ابن تادرس عن عون ابن عبد الله ابن عتبة نعم عن ابن عمر. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وحدثني محمد بن جعفر بن قال اخبرنا ابراهيم نعلي ابن سعد عن الزهري عن سعيد وابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء قال وحدثني حرملة ابن يحيى واللفظ له قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون واتوها تمشون وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا ثم ذكر هذا هذه الاحاديث المتعلقة بالمشي الى الصلاة وانه يكون بهدوء وسكينة ووقار وعدم اسراع وانما يكون بهدوء او سكينة فلا يعني يعبث ولا يحصل منه افعال يعني غير طيبة وكذلك للوقار فلا يقول يعني يعطي الطريق حقه ولا يحصل منه اساءة الى احد ولا يحصل منه سكينة يعني هذا يتعلق بنفسه هو الوقار بان لا يحصل منه شيئا مع مع غيره بانه ينظر الى غيره مما لا تصوغ النظر اليه وانما يعطي الطريق حقه ويمشي بهدوء وسكينة آآ قال ان الحديث اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون. اذا اقيمت الصلاة يعني يعني حصلت الاقامة للصلاة فلا تأتوها تبي تسعون يعني تبي تبيعون تجرون بانه سرعة واتوها وانتم تمشون وعليكم السكينة والوقار فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. وما فاتكم فاتموا. فهذا فيه بيان ان الاقامة اذا حصلت فالانسان لا يسرع من اجل ان يدرك الركعة الاولى او يدرك تكبيرة الاحرام وانما نص على الاقامة لان الاسراع يعني يعني الاسراع فيها فيه احتمال من جهة الانسان اسرع من اجل يدرك لان الصلاة اقيمت لكن كذلك ما كان قبل هذا من باب اولى فانه لا يسرع لانه لا يفوته شيء من الصلاة. واذا كان الذي يخشى ان يفوت فيه من الصلاة امر بان يمشي بالسكينة والوقار فالذي يمشي قبل ذلك هو من باب اولى لانه لن يفوته شيء. وانما نص على هذا لان هذا هو الذي يمكن ان يحصل منه شيئا يدفعه الى الاسراع فنهي عن ذلك فما كان قبل ذلك فانه من باب اولى انه انه لا يسرع لانه لا يفوته شيء. لا يفوته شيء. وقال فما ادركتهم فصلوا وذكر ان انه لو فات الانسان شيء بعد ان سمع الاقامة ولم يسرع فانه فانه يصلي مع ادراك ويتم الشيء الذي بقي عليه. ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا وهنا جاء التعبير باتموا في الصحيحين وفي غيرهما وجاء في بعض الروايات في المسند وغيره اقضوا وقد استدل كثير من اهل العلم لهذا الحديث او هذا الحديث اللي في الصحيحين من ذكر ان ما يدركه المسبوق هو اول صلاته الذي يدركه المسبوق مع الامام هو اول صلاته وما يقضيه هو اخر صلاته الاول اول والاخر اخر ويوضح ذلك ان تكبيرة الاحرام تحصل في اول ركعة ومعلوم ان تكبيرة الاحرام انها تكون في البداية. فاذا وجدت تكبيرة الاحرام يعني فيما ادركه فهذا اول صلاته هذا اول صلاتك الاول اول والاخر اخر وذهب بعض اهل العلم الى ان ما يدركه المسروق هو اخر صلاتك الامام فيكون مشابه للامام لان الامام اخر صلاته هذا الذي ادركه المأموم فما يقضيه بعد يكون يعني هو اول صلاته اول صلاته ويستدلون بقوله فاقضوا اقضوا بان القضاء يعني منعت ذلك في انفات ولكن الذين قالوا ما جاء في الصحيحين من الاتمام وان هذا اخر الصلاة قالوا ان القضاء يأتي معنى يعني لا يأتي بمعنى قضاء الشيء الفائت وانما يأتي بالفعل وانتهاء الفعل مثل ما جاء في القرآن فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض قضيت الصلاة يعني فرغ منها يعقوب يتاني فرغ من الصلاة فعلت صلاته يعني اذا قضيتم مناسككم يعني فرغتم من مناسككم فاذا تأتي بمعنى الاتمام وبمعنى التمام فتتفق مع رواية واتموا التي في صحيحهم ويترجح بهذا القول لان ما يدركه المسبوق هو اول صلاته لا سيما وفيها تكبيرة الاحرام وهذا في غاية الوضوح وما يقضيه بعد ذلك هو اخر صلاته وليس اول صلاته نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عمر الناقد وزهير ابن حرب عن سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة. سعيد ابن مشيب ما قال وحدثني محمد ابن جعفر ابن زياد عن إبراهيم عن ابن سعد عن الزهري عن سعيد وابي سلمة وهذا فيه زيادة ابن سلمة في الطريق الثاني نعم. قال وحدثني حرملة ابن يحيى واللفظ له عن ابن وهب عبدالوهاب عبدالوهاب لوحده. عن يونس عن ابن يزيد الايدي من شهاب محمد المسلم من شهاب الزهري. عن ابي سلمة عن ابي هريرة. نعم. قال حدثنا يحيى ابن سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف قال حدثنا يحيى ابن ايوب كتيبة ابن سعيد وابن حجر اسماعيل ابن جعفر قال اي قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابيه هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا ثوب للصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون واتوها وعليكم سكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا فان احدكم اذا كان يعمد الى الصلاة فهو في صلاة ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ما في الذي قبله وفيه ان انه يعني يمشي وعليه السكينة وانه في صلاته يعني ما دام انه عامد الى الصلاة فهو في صلاة سواء في طريقه اليها او في جلوسه في المسجد قبل ان ان تصلى لانه ما دام الصلاة وهو في صلاته بعدين ينتظر صلاة وهو في صلاته. وكذلك ما دام يمشي فانه في صلاته يعني انه يؤجر ويثاب على ذلك. فكحالة المصلي الذي يؤجر ويثاب يعني ذكر يعني يعني قال ثوب وثوب هو المقصود به الاقامة. وقد سبق ان مر بنا ان الشيطان اذا نودي بالصلاة هرب وله ضراط وانه ثم يعود ويوسس اللسان فاذا ثوب صلاته يعني رجع الى ذكر الله بالاقامة يعني ثوب يعني رجع الى ذكر الله بالاقامة فيقال للاقامة تذويب لانها جاءت بعد النداء الاول الذي هو الاذان فهذا مثل قوله اذا اقيمت الصلاة اذا توب يعني مماثل لقوله اذا اقيمت الصلاة لانه آآ معناهما واحد اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون. فلا تأتوها وانتم تسعون يعني مسرعين فلا تفعلوا اذا اتيتم الصلاة فعليكم السكينة وما ادركتم فصلوا وما سبقكم فاتموا ثم ذكر حديث ابي قتادة ومثل حديث ابي هريرة وكان له سبب انه سمع جلبة يعني حركة وكذا واصوات يعني كذا يعني يعني شيء من يعني بسبب السرعة نعم واتوها وانتم وعليكم السكينة وما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. نعم فصلوا وما فاتكم فاتموا فان احدكم اذا كان يعمل الى الصلاة فهو في صلاة هذا بيان السبب وان الانسان هو في صلاة ولو كان في الطريق ولو كان جالسا قبل قبل ان ان تأتي الصلاة يعني معناه انه في صلاة فعليه ان ان يكون على هيئة حسنة وعلى يعني ادب حسن والا يحسن منه يعني آآ عبث ولا يحصل منه اساءة الى احد وهو في طريقه وهو في طريقه الى الصلاة. وقد جاء في بعض في القرآن فاسعوا الى ذكر الله. وليس المقصود بقوله اسعوا الى ذكر الله الاسراع. وانما المقصود به الذهاب. لانه جاء النهي عن جاء النهي عن الاسراع في هذا الحديث. فيقول ذاك الذي في القرآن معناه الذهاب. وليس معنى ذلك السعي الذي هو الجري وسرعة والرسول صلى الله عليه وسلم بين ذلك بفعله عليه الصلاة والسلام وانه كان يمشي يعني في مجيئه من الصلاة وكذلك اصحابه رضي عنهم وارضاهم كانوا يمشون ولا ولا يسرعون. فاذا ما جاء في القرآن يعني من ذكر السعي لا يعني ان فيه يعني مخالفة بينما جاء في القرآن وما جاء في آآ سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فان سنة الرسول هي تعليم لهم الا يسرعوا واما يسعوا فليس المقصود بالاسراع وانما المراد به الذهاب. نعم قال حدثنا يحيى ابن ايوب وكتيبة ابن سعيد وابن حجر علي بن حجر. عن اسماعيل بن جعفر عن قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل قال اخبرني العلاء عن ابي عبد الرحمن ابن يعقوب الحرقي نعم. عن ابيه عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نودي بالصلاة فأتوها وانتم تمشون وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموه. وهذا مثل الذي قبله وهو من احاديث صحيحة. صحيفة الامام المنبه التي يعني يأتي آآ رواية مسلم منها بهذا الاسناد الذي يفيد بانه ترك احاديث قبل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وهذا كما عرفنا من دقة مسلم يعني في في في ايراد من الاحاديث وارادة الاسانيد فانه يعني يأتي بهذه العبارة فيقول فذكر احاديث يعني قبله احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق نعم عن معمر عن همام بن منبه عن ابي هريرة قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال الصحيفة كلها في مسلم يأتي بها بهذا الاسناد. محمد ابن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة. هذا هو الصحيفة او الاحاديث التي يأخذها من الصحيفة كلها عن شيخه محمد بن رافع قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الفضيل يعني ابن عياض عن هشام قال وحدثني زعير ابن حرب واللفظ له قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ثوب بالصلاة فلا يسعى اليها احدكم ولكن ليمشي وعليه السكينة والوقار صلي ما ادركت واقضي ما سبقك ثم ذكر هذا الحديث قال اصلي ما ادركت ويعني مع الامام ومعلوم انه يكون اول صلاته واقضي ما نشاطك. واقض ما سبقك لانك تأتي بالشيء الذي سبقت به ولكنه هو اخر صلاتك هو ليس اول لان القضاء يعني كما عرفنا يأتي بمعنى الاتمام ليكون متفق مع قوله اتموا نعم قال على هذا فيتضح ان القول بان ما يدركه المسبوق هو اول صلاته وما يقضيه بعد سلام امامه هو صلاته هذا هو القول الصحيح لا سيما وان تكبيرة الاحرام جاءت في الركعة الاولى التي ادركها مع الامام. اذا هذا اوظح دليل على انها اول الصلاة. هم قال حدثني اسحاق ابن منصور قال اخبرنا محمد ابن مبارك الصوري قال حدثنا معاوية ابن ابن سلام عن يهب ابن ابي كثير قال اخبرني عبد الله ابن ابي قتادة ان اباه رضي الله عنه اخبره قال اينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع جلبة فقال ما شأنكم؟ قالوا استعجلنا الى الصلاة قال فالرسول يعني سأل عن هذا فقالوا ايش الو قالوا استعجلنا الى الصلاة قال استعجلنا الى الصلاة يعني هذا الجلبة وهذا الاصوات والحركة انما هي بسبب الاستعجال فنهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال انهم يأتون يعني وعليهم السكينة وانما ادركوه صلوه وما فاتهم فانهم يتمونه ها قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا شيبان بهذا الاسناد. شيبان ابن عبد الرحمن قال رحمه الله تعالى وحدثني محمد بن حاتم وعباد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن حجاج للصواق قال حدثنا يحيى ابن ابي عن ابي سلمة وعبدالله بن ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني. وقال ابن حاتم اذا اقيمت او نودي ثم ذكر الاحاديث المتعلقة بالقيام الى الصلاة عند الاقامة عند اقامة الصلاة متى يقوم متى يقوم المأمومون معلوم ان الاقامة هي اعلام الحاضرين بالقيام الى الصلاة والنداء اعلام الغائبين بالاتيان الى الصلاة الذين خارج المسجد يأتون للمسجد والاقامة اعلام الموجودين في المسجد ان يقوموا الى الصلاة فمتى يقوم من العلماء من قال انهم يقومون عندما يبدأ بالاقامة لان هذا اشعار لان الاتيان بها معناه آآ آآ الاشارة او على ان الناس يقومون ومنهم من قال عند اخرها ومنهم من قال عند قد قامت الصلاة يعني يجلس الى ان تأتي قد اقام الصلاة ثم يقوم. لكن ما دام ان الصلاة ان ان الاقامة هي اعلام الحاضرين بالقيام والصلاة معناه يقومون يعني من حين يسمعون يبدأون بالقيام من حين يسمعون الاقامة يبدأون بالقيام هذا هو الاولى والاقرب لان لان الاقامة انما هي لاقامتهم لقيامهم الى فيقومون اذا سمعوا الاقامة او بدأ بالاقامة يقومون. وان قاموا بعد ذلك او هي في اثنائها او في اخرها لا بأس. لكن كون الاقامة شرعت للقيام فانهم اذا سمعوها يقومون قال ايش؟ قال اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروه. قال عليه السلام اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني. لانه صلى الله عليه وسلم يخرج من حجرته وبلال يعني يرقب خروجه فاذا خرج اقام اقام الصلاة فاذا يعني فالرسول قال لا تقوموا حتى تروني لانهم قد يقومون يعرظ عارض فيحتاجون الى الجلوس وانما يعني يبقون يبقون حتى يروه. واذا رأوه وقد اقيم الصلاة قاموا وقد اقيمت الصلاة قاموا الى الصلاة ولان لا يحصل يعني شيء يعرض فيحصل بقاءهم قائمين يعني مدة يعني بسبب انه قد يعرض له صلى الله عليه وسلم شيء ويبقون قائمين لكن اذا كانوا جالسين حتى يروا الرسول صلى الله عليه وسلم قد اقبل فانهم يقومون. نعم قال حدثنا محمد بن حاتم وعبيد الله بن سعيد عن يحيى بن سعيد. عن حجاج الصواف. نعم عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة وعبدالله ابن ابي قتادة عن ابي قتادة. نعم قال وحدتنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن معمر قال ابو بكر وحدثنا ابن علية عن حجاج ابن ابي عثمان ها قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس وعبد الرزاق عن معمر وقال اسحاق اخبرنا الوليد بن مسلم عن شيبان كلهم احبابي كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد اسحاق في روايته حديث معمر وشيبان حتى تروني قد خرجت نعم وهذا مثل الذي قبله خرج من حجرته حتى يروه خرج من حجرته وحجرته قريبة من من موضعها. نعم قال وعددنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن سفيان ابن عيينة عن معمر ابن راشد قال ابو بكر وحدثنا ابن علية هو اسماعيل ابن ابراهيم بن عليان. عن حجاج ابي عثمان بن ابراهيم عن عيسى ابن يونس وعبد الرزاق عن معمر وقال اسحاق اخبرنا الوليد المسلم عن شيبان كلهم على كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه. قال حدثنا هارون بن معروف وحرملة بن يحيى قال احدثنا ابن وهب. قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخواني ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول اقيمت الصلاة فقمنا فعدلنا الصفوف فعدلنا الصفوف قبل ان يخرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى اذا قام في مصلاه وانهم شوهوا صفوف يعني يعني صار بعضهم يعني يقوم ببعض ويسوون الصفوف فيما بينهم بحيث يقرب من بعضهم بعض ولا يتقدم احد على احد حتى جاء الرسول صلى الله عليه وسلم ووقف وقبل ان يكبر تذكر انه بحاجة الى غسل واشار اليهم بان يبقوا يعني يمكثوا يعني على ما هم عليه فدخل واغتسل ورجع ورأسه ينظف ثم ودخل في الصلاة ودخل يعني في الصلاة. فهذا يعني فيه انهم كانوا قائمين. والرسول صلى الله عليه وسلم يعني اراد ان يبقوا على ما هم عليه ثم اغتسل وجاء ورأسه ينطف يعني الماء يعني يتساقط من رأسه عليه الصلاة والسلام بسبب اقتصاده فدخل في الصلاة ومعنى ذلك ان كونهم كونهم يعني يعني يبقون حتى يرونه قد خرج لانهم اقيمت الصلاة وهو لم يخرج كان في الاول قال ولم يخرج لوهبنا ان يخرج فعدلنا اقاموا قبل ان يخرج يقيم الصلاة قبل ان يخرج والرسول قال حتى تروني نعم قال حدثنا هارون معروف وهربلة بن يحيى عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن ابي هريرة قال وحدثني زهير ابن حرب قال حدثني الوليد ابن مسلم قال حدثنا ابو عمرو يعني الاوزاعي قال حدثنا الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اقيمت الصلاة وصف الناس صفوفهم. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام مقامه. فاومى اليهم بيده ان مكانكم خرج وقد اغتسل ورأسه ينطف الماء فصلى بهم. وهذا مثل الذي قبله لان فيه ليس ذكر انه اراد ان يكبر وهذه الرواية الذي هي غير مبهمة تبينها الرواية السابقة وانه كان قبل ان يدخل الصلاة قبل ان يدخل في الصلاة يعني تذكر انه بحاجة الى غسل اشار اليه ان يبقوا في مكانهم وذهب واغتسل ورجع صلوات الله وسلامه ايوا وصل لعبهم قال وحدثني ابراهيم بن موسى قال الوليد بن مسلم عن الاوزاعي عن الزهري قال حدثني ابو سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان الصلاة كان قد تقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ الناس مصافهم قبل ان يقوم النبي صلى الله عليه وسلم مقامه نعم يعني ان ان انه اه كما جاء انه اذا رأه بلال خرج اقام الصلاة وقاموا رتب وترتب في الصف ونظر بعضهم الى بعض قبل ان يقوم الرسول مقامه فاذا وصل يعني قام مقامه والمكان الذي يصلي فيه دخل في الصلاة. نعم قال وحدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا الحسن بن اعين قال حدثنا زهير. قال حدثنا سماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة قال كان بلال يؤذن اذا دحضت فلا يقيموا حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا خرج اقام الصلاة حين يراه. ثم ذكر هذا الحديث عن جابر ثمرة ان بلال كان يؤذن اذا دحرت يعني اذا ماتت الشمس اذا حصل الزوال يؤذن واذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم اقام اذا خرج النبي من حجرته اقام الصلاة. معليش فاذا فاذا بلال يؤدي اذا لحظة فلا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا خرج اقام الصلاة حين يراه. نعم مع ان في الاولى يعني في روايات كان يقيم قبل ذلك نعم الروايات السابقة وفي انها كان اقام قبل ان يخرج. نعم ولكنه يعني في هذه الروايات التي يعني فيها يعني بيان وقد يكون حصل هذا في بعض الاحيان لكن الغالب هو هذا الذي يعني ارشدهم اليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله لا تقوموا حتى تروني او يكون كما جعله مسلم في اخر اخر الباب حيث جعل حديث هذا في اخر الباب يعني هذا اخر ما انتهى اليه فعل بلال يعني ليس ليس بالهزم ليس بلازم لاننا قال اذا خرج نعم هنا فاذا خرج اقام الصلاة حين يراه. اي نعم فاذا خرج اقام الصلاة هذا متفق مع مع الروايات السابقة. واما الروايات التي في الوسط فقد يكون في بعض الاحوال ولو حدثني سلمة ابن شبيب قال حدثنا الحسن ابن اعين عن زهير زهير بن معاوية ابو خيثمة عن شماك ابن حرب عن جابر نعم قال رحمه الله تعالى وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة ثم ذكر هذا الحديث الذي يعني يكون بادراك الجماعة الذي يكون به ادراك الجماعة وهو قوله صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة يعني ادرك ركعة واحدة من الصلاة فانه يكون ادركها هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على ان ادراك الصلاة يعني وان الانسان يعني ادرك شيء يعتد به يدرك ركعة ولكن لا يعني ذلك ان الانسان لو جاء وقد مضت الركعة فانه يدخل معه نظر ركوع لانه يدخل معه ويعني يكون حصل شيئا من حال الصلاة ولكنه وما حصل يعني الاكمل الذي يكون به الانسان مدركا للصلاة. لكن فضل الجماعة هو كونه دخل مع الناس في الجماعة لا شك انه على خير ولكن الادراك انما يكون بادراك ركعة يعتد بها لان معلوم ان سيد ركعة يعني اذا كانت مثلا الرباعية بقي عليه ثلاث عشر ركعتين يعتد به. واما لو جاء بعد الركوع يدخل ولكن انه ما ادرك شيئا حتى الدول اذا قام يأتي باربعة اذا قام يأتي باربعة لكنه يدخل مع الامام يدخل مع الامام ويحصل يعني فضيلة الصلاة او فضيلة صلاة الجماعة وان لم يحصل منه انه ادرك شيئا من الركعات لكن انه اذا ادرك ركعة واحدة هذا هو الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه يكون مدركا للجماعة. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ادرك ركعة من الصلاة مع الامام فقد ادرك الصلاة. نعم. قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عمر ناقل وزهير ابن حرب قالوا حدثنا ابن عيينة قال وحدثنا ابو كريب قال اخبرنا ابن المبارك عن معمر والاوزاعي ومالك ابن انس ويونس حاء قال وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي حاء قال وحدثنا ابن مثنى قال حدثنا عبد الوهاب جميعا عن عبيد الله كل هؤلاء الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يحيى عن مالك وليس في حديث احد منهم مع الامام وفي حديث عبيد الله قال فقد ادرك الصلاة كلها ثم ذكر هذا الحديث ذكر الاشارة بهذه الطرق المتعددة الى الحديث السابق وفي بعض الفاظه ادرك الصلاة كلها ومعنى ذلك انه ادرك الفضيلة وان الصلاة قد فاته اذا كان ادرك ركعتا واحدا فقد فاته ثلاث ركعات ولكنه من ناحية الفضيلة ادرك يعني الفضيلة التي ادرك شيئا يعتد به من الصلاة ادرك شيء يعتد به الصلاة وهي الركعة الواحدة ولا يعني ذلك انه يعني ادرك الصلاة كلها لان الصلاة كما هو اهله بعد سلام الامام سيأتي بثلاث ركعات سيأتي بثلاث ركعات وانما مفهوم الفظيلة قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عمر الناقد وزهير ابن حرب عن ابن عيينة ها قال حدثنا ابو كريب حمد ابن على ابو كريب عن ابن المبارك عن معمر والاوزاعي ومالك بن انس ويونس يونس ابن يزيد الايدي. قال وحدثنا ابن نمير محمد بن عبد الله. عن ابيه قال وحدثنا ابن المثنى محمد المثنى عن عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي. جميعا عبيد عن عبيد الله. نعم العمري. كل هؤلاء عن الزور عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار وعن مسلم ابن سعيد وعن الاعرج حدثوه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ادرك ركعة من الصبح قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك الصبح ومن ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بادراك وقت الصلاة يعني اذا ضاق الوقت يعني وقت العصر ووقت الفجر فانه يدرك الوقت بان بان يدرك مقدار ركعة احدى الركعتين يعني احدى احدى ركعتي الفجر وواحدة من ركعات العصر وواحدة من ركعات العصر فانه اذا ادرك ركعة واحدة قبل ان تغرب الشمس يعني يأتي بها ويأتي بعد الغروب بالثلاث. يواصل ويأتي بالثلاث. واذا ادرك ركعة قبل طلوع الشمس فانه يأتي بالاخرى يعني بعد ذلك ففي هذا ان الوقت الذي اذا ضاق فانه يدرك بادراك ركعة من الصلاة. نعم قال حدثنا قال قرأت على مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار وعن مسلم ابن سعيد وعن الاعرج حدثوه عن ابي هريرة عددوا الظمير يعود على هذا الذي روى عنه زيد ابن اسلم نعم زايدين مع جميع اهل العمل. عطاء ابن يسار. هو. وعن مسلم بن سعيد. ايه وعن والاعرج. نعم. ثلاثة. نعم. حدثوه يعني حدثوا جيد بنفسه طلق مشايخنا الثلاثة قال وحدثنا حسن بن الربيع قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس ابن يزيد عن الزهري قال حدثنا عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حاء قال وحدثني ابو الطاهر وحرملة كلاهما عن ابن وهب والسياق لحرملة قال اخبر يونس عن ابي شهاب ان عروة ابن الزبير حدثه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادرك من العصي سجدة قبل ان تغرب الشمس او من الصبح قبل ان تطلع فقد ادركها والسجدة انما هي الركعة ثم ذكر الحديث عن عائشة وهو مثل الذي قبله الا ان فيه تحديث السجدة كل سجدة يقال بها الركعة تطلق على الركعة قال وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه بمثل حديث ما لك عن زيد ابن اسلم قال وحدثنا حسن بن الربيع قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس عن ابي هريرة رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادرك من العصر ركعة قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك ومن ادرك من الفجر ركعة قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك. نعم. قال وحدثناه عبد الحق عبد الاعلى بن حماد. قال حدثنا معتمر. قال سمعت معمرا بهذا اسناد قال رحمه الله تعالى اوقات الصلوات نعم الصلوات؟ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين امين يقول احسن الله اليكم هل الاستعاذة والبسملة في غير الركعة الاولى غير واجبة مع ان الامر قد جاء بها عند القراءة القرآن الاستعاذة الاستعادة يعني ليست بواجبة حتى في حتى في الاول يعني هادشي هذا انه مستحبة واما بالنسبة للركعات الاخرى بالنسبة للركعات الاخرى فلا فلا يستعيذ وانما يقرأ بدون وان استعاذوا لا بأس بذلك لكن الاستعاذة مستحبة في الاول وهي ليست بواجبة لا في الاول ولا في ولا ولا في الاخر وين الاستعاذة مع مع البسملة؟ لا بأس بذلك يعني في الركعات الاخرى يقول اذا دخلت المسجد والناس جلوس في التشهد الاخير. هل ادخل معه او انتظر الجماعة الثانية الدخول معهم اولى الدخول معهم اولى لان الانسان يدرك الجماعة الاولى التي هي الاصل نعم يقول قضية السلام من الصلاة مرتين هل احدثت عندنا في بلدنا نيجيريا اختلافا شديدا في هذا الباب؟ خصوصا عند اهل السنة حتى صار الامر انه لا يصلي من يرى بعدم التسليمتين وراء من يفعل ذلك. فما توجيهكم؟ جزاكم الله خيرا. الاختلاف شر ولكن اه الذين يعني يريدون تسليمة الواحدة يعني عليهم ان يبين لهم ان هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وان التسليمتين جاءتا عام خمسة عشر من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يعني كلها في اثبات تسليمتين كلها فيها اعداد تسنتين فيبين لهم ويوضح ويمكن انهم اذا بين لهم ان هذا جعل عن هذا العدد الكبير من الصحابة وتسليمته وهذا هو الامر الواضح البين الذي نقل فيه مع ان التسليمة الواحدة فيها فيها خلاف في ثبوتها ولو ثبتت يمكن ان تكون التسليمة الثانية انها انها ما ظهرت وما دام ان هذا كله فيه احتمالات للشيء الذي هو سالم من الاحتمالاتان وقد جاءت عن خمسة عشر من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هذا يعتبر من المتواتر لان رواية الحديث هو عن خمسة عشر صحابي يعتبر منه من المتواتر يقول حديث الرجل الذي قال حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يستدل به الصوفية على اورادهم وقالوا هذا الرجل قالها ولم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك اه ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم اقره على ذلك فاذا ثبت بالسنة واما اورادهم ما جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من سلف هذه الامة. وانما هي من محدثات الامور لكن هذا الصحابي بكون رسول اقره على ذلك صار زنا يقول من سبق بركعتين وقد سهى الامام في الركعتين في الركعة الاولى فهل المأموم يسجد مع الامام سجدتي السهو بركعتين وقد سهى الامام في الركعتين الاوليين الذين لم يدركهما هذا هذا المأموم. اي نعم. فاذا سجد الامام للسهو هل المأمور يسجد السهو مع انه ما ادرك هذا السهو سابقا اولا الامام اذا سجد للسهو هو يقوم للصلاة يعني ما يسجد معه ثم يقوم ما يفسد معه يعني اذا صحى قبل الصلاة اذا فجأ قبل السلام بلا شك كتابة حتى يسلم يتابعه حتى يسلم ولا يفارقه الا بعد السلام فاذا كان المقصود ان يعني انه يعني يسجد معه نعم يسجد معه ولو ما ادركه. لان السجود هو قبل السلام وهو يتابع الى ان يسلم ولا يترك السجود معه والناس يسجدون وهو جالس. وانما يسجد معهم واذا فرغ من السماء قام يقضي ما فاته اذا حضر الامام عند المحراب ورآه الناس ولم يقم المؤذن الصلاة بعد. فهل يشرع القيام ام لا يقومون