في تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم بالفعل قال حدثني ابراهيم محمد بن عرعرة السامي عن هرمي ابن عمار ابن عمارة. نعم. عن شعبة عن علقمة عن سليمان ابن بريدة عن ابيه. نعم رضي الله عنه. قال وعن اثره عمرو بن شواد وحرمنة ابن يحيى واللفظ لحرملة. قال قرن ابن وهب قال اخبرني يونس علي ابن شهاب قال حدثني ابو سلامة ابن عبد الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم الحجاج الرشيد النيسابوري رحمه الله تعالى يقول في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال احدثنا ليث ها قال واحدثنا ابن رمح قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب ان عمر ابن عبد العزيز اخر العصر شيئا فقال له عمر اما ان جبريل قد نزل فصلى امام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر اعلم ما تقول يا عروة فقال سمعت بشير بن ابي مسعود يقول سمعت ابا مسعود رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل فامني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه احسبوا باصابعه خمس صلوات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه احاديث ذكرها مسلم رحمه الله تتعلق باوقات الصلوات الخمس واوقات الصلوات الخمس آآ الاتيان بالصلوات فيها شرط من شروط الصلاة. يعني فلا يجوز تقديمها قبل الوقت ولا يجوز تأخيرها عن الوقت بغير عذر وانما تؤدى في الوقت اوقات الصلاة منها ما هو الاختيار وابنها ما هو اضطراري ووقت العصر ما لم تصفر الشمس. ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفقة. ووقت صلاة العشاء الى نصف الليل الاوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس. فاذا طلعت الشمس فامسك عن الصلاة فانها تطلع والصلوات التي لها اوقات اختيارية واضطرابية هما صلاتان صلاة العصر وصلاة العشاء فالعصر انتهاء وقت صلاة الظهر الى الصورة والشمس هذا هو الاختيار واما الاضطراري فهو الى الغروب من ادرك ركعة قبل الغروب فانه يكون قد ادرك الوقت كما مر بنا بعض الاحاديث. والثانية العشاء فان فان وقت الاختيار الى نصف الليل والى طلوع الفجر في وقت لصلاة الفجر هذا وقتها اضطراري. يعني لا يجوز تأخيرها عن وقت الاختيار الا لضرورة. واداؤها في ذلك الوقت اه يعني هو اداء يعني ما بين نصف الليل الى الى طلوع الفجر واما الظهر فان وقتها متصل الظهر وقتها متصل بالعصر اذا انتهى وقت الظهر دخل وقت العصر وليس بينهما وكذلك المغرب والعشاء فان العشاء يدخل وقتها عند انتهاء وقت آآ صلاة آآ وقت المغرب وليس هناك فاصل بينهما. واما الفجر فانها من طلوع الفجر الى طلوع الشمس. طلوع الفجر الى ان يدرك ركعة الى ان يدرك ركعة قبل طلوع الشمس فيكون بذلك مدركا الوقت اداء اداء الصلاة اداء لكن ليس للانسان ان يفرط وان يؤخر الى اخر الوقت لان لانه قد يحصل منه ان آآ يخرج الوقت ويصلي الصلاة في غير وقتها. ليكون الانسان يصلي يعني في الوقت المتحقق بحيث لا يؤخره الى عند انتهاء وقت التي تليها لان كما هو معلوم الحام حول الحماية يوشك ان يقع فيه يعني ان طرب يعني من الوقت التي تليها فانه قد يفوته الوقت ويؤديها في غير وقتها هذه اه الخلاصة فيما يتعلق باوقات الصلوات اورد الامام مسلم رحمه الله اول ما اورد هذا الحديث في امامة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان فيه ان عمر عن دليل اخر الصلاة يعني يوما او صلاة شيئا يعني حصل في بعض الاوقات انه اخرها وليس المقصود تأخيره فعن وقتها وانما عن عن وقت الفضيلة. عن الوقت الذي يعني يستحب وينبغي ان تؤدى فيه. والا فانه لا يعني يظن به انه يؤخر الصلاة يعني الى الى ان يضيق الوقت الذي بعدها او يؤدي او يؤديها في غير وقتها وانما المقصود ذلك انه يؤخرها او اخرها شيئا. يعني في في في بعض الاحيان فقال له عروة ابن الزبير ان آآ قال له في ذلك وقال ان جبريل النبي اما النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آآ نزوله وصلاته به في في كل وقت من الاوقات ولكنه ذكره هنا مجملا ولم يذكر في الصلاة في اول الوقت وفي اخره لكن هذا محمول على الرواية الاخرى التي فيها انه صلى فيه يومين يوما يكون من اول وقت ويوم في اخر الوقت او قبل نهاية الوقت وقال ان الصلاة بين هذين الوقتين ولعل وقد قال له انظر ماذا تقول ولعل المقصود من قول عمر ابن عبد العزيز ما تقول يعني للامام الجبريل للرسول صلى الله عليه وسلم والا فان اوقات الصلاة قد بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة صحيحة ومنها في صحيح مسلم عدة احاديث بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيها ذكر جبريل. ولكن جبريل جاء ذكره في بعض الاحاديث ومسلم ذكرها اجمالا ولم يذكرها تفصيلا وغيره من العلماء مثل ابي داود والترمذي وغيرهما ذكروها مفصلة بالصلاة في اول الوقت في يوم من في يوم وليلة ثم الصلاة في قرب اخر وقت يوم وليلة وقال الصلاة بين الوقفين فهذا هو الذي آآ توقف به عمر بن عبد العزيز والا كونه يعرف ان الصلاة لها بداية اوقع الصلاة لها بداية ونهاية فهذا جاء في احاديث صحيحة لكن الذي توقف فيه هو ما يتعلق بكونه اضاف ذلك الى جبريل. وان جبريل ان الرسول عليه الصلاة والسلام ولا شك ان هذا اصحت به الرواية ولكن ليس التعويل كله على ما جاء في حديث جبريل فان عمر ابن عبد العزيز يعني الذي يبدو انه لم يبلغه ذلك ولكنه بلغه ما يتعلق باوقات الصلوات من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دون ان يكون فيه ذكر لجبريل نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن ليث ابن سعد قال وحدثنا ابن رمح محمد ابن رمح عن الليث عن ابن شهاب عن محمد المسلم من عبود الله من شهاب عن عروة عروة ابن الزبير ابن عوام عن بشير ابن ابي مسعود. نعم. عن ابيه. عن ابيه ابي مسعود عقبة ابن عمرو الانصاري رضي الله عنه قال اخبرنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن ابن شهاب ان عمر ابن عبد العزيز اخذ الصلاة يوما فدخل عليه عروة ابن الزبير ابيا فاخبره ان المغيرة بن شعبة رضي الله عنه اخر الصلاة يوما وهو بالكوفة. فدخل عليه ابو مسعود الانصاري رضي الله عنه فقال ما هذا يا مغيرة؟ اليس قد علمت ان جبريل نزل فصلى؟ فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قال في هذا امرت فقال عمر لعروة انظر ما تحدث يا عروة او ان جبريل عليه السلام هو اقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة وقال عروة كذلك كان بشير ابن ابي مسعود يحدث عن ابيه قال عروة ولقد حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر فذكر هذا الحديث عن ابي مسعود وكان هذا مع المغيرة يعني ابن شعبة وقال يعني مثل ما قال في الاول قال ايش ابن غيرة اخر المغيرة يوما وهو بالكوف فدخل اليه ابو مسعود الانصاري فقال ما هذا يا مهيرا؟ اليس قد علمت ان جبريل نزل فصلى؟ فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مرات ثم قال بهذا امرت وقال بهذا امرت يعني يمكن ان يكون بلفظ امرت او امرت فاذا قال فاذا قوله امرت يعني الرسول صلى الله عليه وسلم انه امر بان يصلي هذه الصلوات في هذه الاوقات وامرت خطاب جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بهذا امرت ان تصلي بهذا امرت ان تصلي الصلاة يعني في هذه هذه في الاوقات وهذا فيه بيان ان عمر رضي الله عنه ولوقتها بعد انتهاء وقت الظهر. ثم المغرب عندما غربت الشمس ثم العشاء عندما قام الشفق ثم الفجر بعد ما طلع الفجر هذا في اليوم الاول صلى الصلوات في اول وقتها يعني ما كان يعلم او ان تردده انما هو في امامة جبريل وليس تردده في ان الصلوات لها بداية ولها نهاية. نعم وقال عمر لعروة انظر ما تحدث يا عروة او ان جبريل هو اقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة قال عروة كذلك كان البشير ابن ابن مسعود يحدث عن ابيه. نعم. قال عروة حدثتني عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر وما ذكر يعني هذا الحديث المتعلق بصلاة العصر وانه كان يصلي العصر والشمس بحجرته لم تظهر يعني لم تظهر يعني يعني انها لم اه تتجاوز الغرفة وانما هي موجودة وهذا فيه الاشارة الى الصلاة في اول وقتها يعني هذا فيه اشارة الى اداء صلاة العصر في اول وقتها. وهذا من الاحاديث التي يعني غير حديث جبريل من احاديث التي جاءت عن بعض الصحابة في بيان اوقات اه الصلوات. نعم قال قال اخبرنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة عن بشير ابن ابي مسعود عن ابي مسعود. نعم. وعن عائشة. نعم قال حدثنا ابو بكر بشيبة عمرو الناقد قال عمرو حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه عليه وسلم يصلي العصر والشمس طالعة في حجرته في حجرته لم يفئ الفيء بعد. وقال ابو بكر لم يظهر الفيء بعد نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عمر ناقل عن سفيان قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخرن ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر الشمس في حجرتها لم يظهر الفيء في حجرتها. نعم. قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة وابن المومن قال حدثنا وكيل عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله كما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس واقعة في حجرته من ثم ذكر هذه الطرق للحديث السابق الذي فيه عن عائشة وانها تخبر ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر يعني في ولوقتها والشمس لم تخرج من حجرتها ولم يحصل الشيء ومعنى ذلك انه في اول وقتها. يعني من حين انتهى وقت صلاة الظهر يعني اه دخل وقت صلاة العصر فكان فيه فيه اشارة في هذا الحديث الى صلاته صلى الله عليه وسلم في اول وقت العصر قال حدثنا ابو بكر شيبته عمرو الناقل عن عن عن سفيان الثوري سفيان عن الزهري اللي هو ابن عويدي عن الزهري عن عروته عن عائشة. نعم. قال وحدثني حرملة ابن يحيى عن ابن وهب عبد الواحد. عن يونس عرف لي شهاب. يونس ابن يزيد الايدي. قال حدثنا ابو بكر بشيبة وابن نمير عن وكيع وكيع بن الجراح عن هشام عن ابيه عن عائشة. نعم. قال حدثنا ابو غسان المسمعي ومحمد ابن المثنى قال احدثنا معاذ وهو ابن هشام. قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي ايوب عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال اذا صليتم الفجر فانه وقت الى ان يطلع قرن الشمس الاول ثم اذا صليتم الظهر فانه وقت الى ان يحضر العصر فاذا صليتم العصر فانه وقت الى ان تصفر الشمس فاذا صليتم المغرب فانه وقت الى ان يسقط الشفق فاذا صليتم العشاء فانه وقت الى نصف الليل ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ذكر اوقات الصلوات يعني بدايتها ونهايتها ونقول ذلك الوقت الاختياري الوقت الاختياري بالنسبة للعصر والعشاء واما بالنسبة الاوقات الاخرى فكما هو معلوم يعني من من اه اه الظهر من الزوال الى دخول وقت العصر والعصر من من دخول وقت من دخول وقت العصر الى اصفرار الشمس والمغرب من غروب الى سقوط الشفق الاحمر الذي هو يبدأ بعده مباشرة وقت صلاة العشاء وهذا وكما عرفنا ان صلاة ان وقت العصر متصل وقت الظهر متصل بالعصر ووقت المغرب متصل بالعشاء وليس بينهما فاصل وليس بينهما فاصل والعشاء من آآ دخول وقت العشاء بعد انتهاء وقت المغرب. وبعد سقوط الشفق الى نصف الليل. واما الفجر قال ايش واذا صليتم الفجر فانه وقت الى ان يطلع قرن الشمس الاول. فانه وقت يعني كل هذا وقت لها. الى الى ان يخرج ان يطلع مرمى الى ان يطلع قرن الشمس الاول. يعني اذا طلوع الشمس بمعنى قام الشمس الاول يعني ظهور بعضها فانه اذا ظهر بعضها معناها انه انتهى وقت الفجر. ومعنى ذلك ان بعضها يظهر وبعضها لا يزال محجوب الارض فقوله قربها الاول يعني الذي يظهر اولا منها لانها اذا ظهرت ما تظهر دفعة واحدة تظهر شيء فشيء يظهر حاجبها الاعلى الذي يعني يظهر اولا ثم بعد ذلك آآ يتكامل وتظهر قوله يعني الى ان يحصل اه طلوع طلوع الشمس. نعم قال حدثنا ابو غسان المسمعي هو ابو غسان وهذا من عمر الواحد ها مالك ابن عبد الواحد ومحمد ابن مثنى عن معاذ وهو ابن هشام عن ابيه معاذ ابن معاذ وعاد طالب من هشام مشان بده السواق. عن قتادة الذي انا السدوسي. عن ابي ايوب عن عبد الله ابن عمر فيه بالاسناد اللي بعده. يحيى ابن مالك الازدي. هذا هو يعني ليش ابو ايوب؟ ليس ابا ايوب الانصاري وانما هذا شخص اخر من التابعين ذكره هنا بكنية فقط وفي الحديث وفي الطريق اللي بعده ذكره باسمه قال هو يحيى ابن مالك الازدي ويقال للمراغي والمراغ حي من الازد. نعم نعم عن عبدالله بن عمرو عبد الإله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابي ايوب واسمه يحيى بن ما لك الازدي ويقال المراغي والمراغ حي عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وقت الظهر ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفقة ووقت العشاء الى نصف الليل ووقت الفجر ما لم الشمس وهذا مثل الذي قبله. يعني في بداية الوقت ونهاية الوقت اه الذي هو اختياري نعم واما الاضطراري فكما عرفناه وخاص بالعصر والعشاء العصر من سورة الشمس للغروب وبالنسبة للعشاء من نصف الليل الى طلوع الفجر قال هل تدع عبيد الله بن معاذ عن بري عن ابيه معاذ بن معاذ القبر عن شعبة عن قتادة عن ابي ايوب عن عبدالله بن عمرو. نعم قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا ابو عامر العقادي قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا عن ابن ابي بكير كلاهما عن لعبة عن بهذا الاسناد وفي حديثهما قال شعبة رفعه مرة ولم يرفعه مرتين. نعم ونحدثنا زهير بن حرب عن ابي عامر العقدي. هو عبد الملك بن عمرو حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن يحيى ابن ابي بكير عن شعبة. نعم. قال وحدثني احمد ابن ابراهيم الدروقي قال حدثنا عبد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن ابي ايوب عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر اذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر قرني شيطان ثم ذكر حديث عبد الله ابن عمر وهو مثل ما قبله فيه بيان اوقات الصلوات. نعم قال حدثني احمد ابن ابراهيم الدروقي عن عبدالصمد ابن عبدالوالف عن همام ابن يحيى العودي عن قتادة عن ابي ايوب وعن عبد الله ابن عمرو نعم قال وحدثني احمد ابن يوسف الازدي قال عمر بن عبدالله بن رزين قال حدثنا ابراهيم يعني ابن طهمان عن الحجاج وهو ابن حجاج عن قتادة عن ابي ايوب عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلوات فقال وصلاة الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الاول ووقت صلاة الظهر اذا زالت الشمس عن بطن السماء ما لم يحضر العصر صلاة العصر ما لم تصفر الشمس ويسقط قرنها الاول ووقت صلاة المغرب اذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق صلاة العشاء الى نصف الليل. نعم. وهذا مثل ما تقدم. قال حدثني احمد ابن يوسف الازدي عن عمر ابن عبد الله ابن رزين عن ابراهيم يعني ابن الرحمان عن الحجاج وهو ابن حجاج عن اساس عن ابي ايوب عن عبدالله بن عمرو قال حدثنا يحب يحيى التميمي قال قال اخبرنا عبد الله ابن يحيى ابن ابي كثير قال سمعت ابي يقول لا يستطاع العلم براحة الجسم. ثم اتى بهذا الاثر الذي هو قول يحيى ابن ابي الكثير للامام لا يستطاع العلم براحة الجسم. اتى به في هذا المكان بعد ذكر حديث عبدالله بن عمرو الذي ذكر فيه الطرق المتعددة في بيان اوقات الصلوات الخمس وقد قيل في وجه ايراده في هذا المكان ان مسلما اعجبه يعني وجود يعني هذه الطرق المتعددة لهذا الحديث المبين لاوقات الصلوات الخمس هو ان وان حصول ذلك لا يحصل الا بالتعب والنصب وبعد ذلك في اليوم الثاني صلى الظهر يعني بعدما يعني آآ قبل ان يأتي وقت العصر يعني في آآ وصلى العصر يعني قبل ان تسطر الشمس وصلى المغرب عند قبل مغيب الشجر او عند مغيب الشجر وصلى والمشقة اعجبه يعني ما اشتمل عليه هذا الحديث مما لا يحصل الا بالتعبد والمشقة. وذكر هذا الاثر يحيى بن ابي كثير مبينا فيه ان ان العلم وتحصيله انما يحصل بالتعب والنصب وانه لا يحصل بالراحة والطمأنينة. ولهذا قال لا يستطاع العلم براحة الجسم لا يستطيع العلم براحة الجسم يقولون مثل الراحة ملء الراحة لا يدرك بالراحة. يعني الشيء القليل لا يحصل يعني بدون جهد. وبدون وانما الامور او المعالي الامور والاشياء المهمة لا تحصل الا بالتعب والنفع النصر ويقول شاعر الجد بالجد والحرمان بالجسد. فانصب عن قريب غاية الامل. الجد بالجد. والحرمان بالكسل الجد الحظ والنصيب يكون بالجد والاجتهاد والحرمان والكسل يورث الحرمان. وعدم تحصيل شيء. وعدم تحصيل شيء. قوله رحمه الله لا يستطاع العلم هذه فائدة نفيسة يعني هذه تجعل طلبة العلم يحرصون على تحصيله وان ولو نادهم ما نادهم من المشقة فان العلم لا يحصل بالراحة والطمأنينة ان ما يحاصر به التعب والنصب وهو اثر عظيم. يعني يعني حري بان يعني يصحب معه دائما وابدا ويتذكره من اجل ان يهون عليه المشاق التي في آآ في في سبيل حصوله الى العلم الى العلم النافع والشاعر يقول لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يذكر والاقدام قتال يعني لو كان السؤدد يحصل بالراحة والطمأنينة. من الذي يبقى وليس بسيء؟ كل الناس يسألون ساجد. من اولهم الى قلبه اذا كانت سؤدد بالبجة بدون ثمن وبدون مقابل وبدون تعب. الناس كلهم يكونوا سادة. لكن ما كل السؤدد لا يحصل الا بمشقة وليس كل يصبر على المشقة لولا المشقة ساد الناس كلهم لولا المشقة صاد الناس كلهم الجود يذكر والاقدام قد سال. العلماء الذين مضوا منهم من هو في غابر الزمان ومنهم من هو في هذا الزمان. وحصل لهم سؤدد وحصل لهم علو ومنزلة كبيرة عند الناس ما حصلوا ذلك الا بتعب ونصب ومعلوم ان انه من مئات السنين يعني هناك علما اشتهروا ولهم مؤلفات والناس يطلعون على مؤلفاتهم ويستفيدون منها ويقولون قال فلان رحمه الله وقد مضى على موته مئات السنين وكذلك في هذا الزمان يعني من المشايخ الذين يعني آآ يعرفهم الكثير من برزوا في العلم وما وما ذاك الا بحفظ الاوقات والصبر على على تحصيل اهل العلم وبذله ومثل شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه وكذلك الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله والشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله. كل هؤلاء ما حصلوا ما حصلوا من العلم الا بالتعب والنصب والمشقة ولهذا برزوا وصار لهم منزلة عند الناس آآ يعني ما يخلفونه من من ما يخلفه العلماء من قديم الزمان من مؤلفات آآ يعني تعود آآ عليهم فائدته آآ بعد موته ولهذا جاء في الحديث في صحيح مسلم اه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح ادعو له نعم قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال اخبرنا عبد الله ابن يحيى ابن ابي كثير. نعم. عن ابيه. نعم. قال حدثني زهير ابن حرب وعباد الله ابن سعيد كلاهما وعن الازرق قال زهير حدثنا اسحاق بن يوسف الازرق قال حدثنا سفيان عن علقمة ابن مرثد عن سليمان ابن بريدة عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا سأله عن وقت الصلاة فقال له صل معنا هذين يعني اليومين فلما زالت الشمس بلالا فاذن ثم امره فاقام الظهر ثم امره فاقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم امره اقام المغرب حين غابت الشمس ثم امره فاقام العشاء حين غاب الشفقة. ثم امره فاقام الفجر حين طلع الفجر فلما ان كان اليوم الثاني امره فابرد بالظهر فابرد بها فانعم ان يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة فوق الذي كان وصلى المغرب قبل ان يغيب الشفق وصلى العشاء بعدما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فاسفر بها ثم قال اين السائل عن وقت الصلاة؟ فقال الرجل انا يا رسول الله. قال وقت صلاتكم بينما رأيتم ذكر هذا الحديث عن بريدة بن حصين رضي الله عنه وهو ان رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اوقات الصلاة فقال ليصلي معنا هذين اليومين يعني يريد ان يعني يبين ذلك له بالفعل. وبين يبين ذلك له بالفعل. فامر بلالا يعني في اليوم الاول من هذين اليومين فاذن واقام الصلاة وصلى في اول وقتها ثم يعني في العصر بعد في اول بعدما اسفر ثم قال اين السائل؟ قال انا قال بين هذين الوقتين. فاذا هذا الذي جاء في حديث جبريل والذي كان يعني لم يظهر لعمر ابن عبد العزيز يعني عنده مثل هذه الاحاديث عن عبد الله ابن عمرو وعن بريدة بن حصيب التي فيها بيان اوقات آآ الصلوات الخمس وهذا حديث عبد الله بن عمرو يعني هو بالقول واما بيان بالقول واما هذا فهو بيان نعم قال حدثنا زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد عن اسحاق بن يوسف الازرق عن سفيان الثوري عن ابن مرثد عن سليمان ابن بريدة عن ابيه قال وحدثني ابراهيم بن محمد بن عرعرة السامي. قال حدثنا حرامي بن عمارة. قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مواقيت الصلاة فقال اشهد فقال اشهد معنى الصلاة بلالا فاذن بغلس وصلى الصبح حين طلع الفجر ثم امره بالظهر حين زالت الشمس عن بطن السماء ثم امره بالعصر والشمس مرتفعة ثم امره بالمغرب حين وجبت الشمس ثم امره بالعشاء حين وقع الشفق ثم امره الغد فنور بالصبح ثم امره بالظهر ثم امره بالعصر والشمس بيضاء نقية لم تخالطها صفرا ثم امره بالمغرب قبل ان يقع الشفق ثم امره بالعشاء حين ثم امره بالعشاء عند ذهاب ثلث الليل او بعضه شك حرامي. فلما اصبح قال اين السائل ما بينما رأيت وما ذكر هذه الحديث عن بريدة رضي الله عنه وهو مثل الذي قبله الا ان فيه ان ان المغرب من العشاء اخرها ليلة في الليل. وقد جاءت رواية صحيحة متعددة انه نص الليل يعني فيكون نصف الليل هو النهاية في الوقت الاختياري النهاية في الوقت الاختياري لكن كما هو معلوم لا يؤخر الانسان الى نهاية الوقت لانه لو اخره للارهاب قد يحصل انه يفوت الوقت لكن اذا تقدم قبل ذلك بوقت كافي يتحقق فيه ان الصلاة انما هي في الوقت ولا يعني يحصل آآ احتمال انها تقع في وقت ثانية لا شك ان هذا هو الذي ينبغي. فاذا هذا الحديث عن آآ ابو هريرة مثل الذي قبله يعني قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا بدر بن عثمان. قال حدثنا ابو بكر بن ابي موسى عن ابيه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا قال اقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا. ثم امره فاقام بالظهر حين زالت الشمس. والقائل يقول قد انتصف النهار وهو كان اعلم منهم ثم امره فاقام بالعصر والشمس مرتفعة ثم امره فاقام في المغرب حين وقعت الشمس ثم امرهما قام العشاء حين غاب الشفقة ثم اخر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقاء ليقول قد طلعت الشمس او ثم اخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالامس ثم اخر العصر حتى انصرف منها والقائل يقول قد احمرت الشمس ثم مؤخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ثم اخر العشاء حتى كاد ثلث الليل الاول ثم اصبح فدعا السائل قال الوقت بين هذين. ثم ذكر حديث ابي موسى الاشعري وهو مثل حديث آآ حديث بريدة والذي الذي كذلك حديث عبدالله بن عمرو وهذا فيه انه لم يقل له يعني يصلي معنا وانما سأله فلم يجبه. فلم يجبه يعني بجواب قولي. يعني لم يجبه بان يقول وقت كذا وكذا. وبعد ذلك ذكر الاوقات ثم قال له اين السائل؟ وقال بين هذين الوقتين هذا فيه فيه فيه اجمال وذلك انه لم يجبه يعني قولا ولكنه ارشده الى ان يصلي معهم يعني لوقتهم فيكون هذا فيه اختصار الحديث السابق الذي قبل هذا فيه البيان وانه قال له صلي معنا فيكون هذا فيه فيه اختصار وقوله لما يجيبه يعني لم يجبه بالتفصيل قولا كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو المتقدم وانما كما مر في حديث اه اه بريدة بن حصين فحديث ابو ابي موسى يعني مثله في كون منهما بيان بالفعل لا بالقول. نعم قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا وكيع عن بدر ابن عثمان عن ابي بكر ابن ابي موسى انه سمعه ان قال سمعه منه عن ابيه ان قائلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مواقيت الصلاة بمثل حديث ابن نمير غير انه قال فصلى المغرب قبل ان يغيب الشفق في اليوم الثاني نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء قال وحدثنا محمد بن الروم قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن ابن عن ابن وابي سلمة بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اشتد الحر فابردوا فابردوا الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. وذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالابراج لصلاة الظهر وفيه بان يفهم منه ان الاولى الانسان يصليها في وقتها. الا اذا حصل شدة الحر فانها يبرد بها بمعنى انها تؤخر الى ان يعني يأتي البراد وتخف حدة الشمس وحرارتها وآآ ومع ذلك وهذا في حق آآ الذين يأتون الى المسجد اما لو كان الناس في مكان مجتمعين يعني واه يعني مثلا في في بر او غيره وهم مجتمعون فانهم يصلونها في اول وقتها يعني نتيجة واحدة بالنسبة لهم وانما الكلام في حق الذين سيذهبون عندما يسمعون النداء ينتقلون من بيوتهم الى الى المسجد فهذا هو هو الذي يكون عليهم يعني مشقة في شدة الحر. واما اذا لم يكن هناك مجيء الى المسجد بان كانوا مجتمعين في مكان معين فانهم لا يؤخرونها من اجل الابراج لان الابراج حتى لا يصيبه مشقة وهم. واما اذا كانوا في مكان فسوا صلوا صلوا وفي اول وقت او سواء النتيجة واحدة بالنسبة لهم. وانما فرق في حق من يأتي الى المسجد هذا هو الذي ولهذا النووي رحمه الله بوب على هذا فقال من يأتي الى المسجد. من يأتي يعني كونه يأتي يأتي الى المسجد يعني انه يأتي في شدة الحر فخفئ فجاءت الشريعة بالابراد من اجل اه عدم حصول المضرة اذا جاؤوا في اول الوقت قال وحدثني حرمنة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس ان ابن شهام اخبره قال اخواني ابو سلمة وسعيد ابن المسيب انه من سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله سواء. نعم. قال وحدثني هارون بن سعيد الايلي عمرو بن سواد واحمد ابن عيسى قال عمرو اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابن وهب قال اخواني عمرو ان بكيرا حدثه عن مسلم بن سعيد وسلمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان اليوم الحار فابردوا بالصلاة فان الحر من فيح جهنم. نعم قال عن اذنه هارون ابن سعيد الايدي وعمرو بن شوال واحمد بن عيسى عن ابن وهب عن عمرو عمرو بن الحارث عن قصري بن سعيد وسلمان الاغر عن ابي هريرة. نعم قال عمرو وحدثني ابو يونس عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابردوا عن الصلاة فان الحر من فيح جهنم. وهذا مثل قوله وهنا في عن الصلاة وبمعنى ابردوا بالصلاة فان شدة الحر من في جهنم يعني هذا من الحر الذي يصيب الناس عند الزوال يعني هو في شدة الحرارة هو من فيح جهنم وسيأتي في بعض الاحاديث بيان كونه فيح جهنم نعم ولا عمر حدثني ابو يونس عن ابي هريرة. ابو يونس هو هو سليم ابن جبير قال عمر وحدثني ابن شهاب عن ابن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو ذلك. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال وحدثنا عبد العزيز عن العناء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان هذا الحر من فيه جهنم فابردوا بالصلاة كما ذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبله اصحاب ابو هريرة نعم نعم قال سعيد عن عبد العزيز عبد العزيز هو وفي ترجمة في ترجمة قتيبة لاروي عام؟ نعم. يروي عن عبد العزيز بن ابي حازم وعن الدراوردي وشيخهما وشيخه ايش؟ من على ابن عبد الرحمن الحرقي يعني يروي عنه آآ الاثنان عبد العزيز بن ابي حازم وعبد العزيز الدروردي لكن في الاشراق نص على انه درى وردي يسعد الاشراف نص المجزي على انه ادرى وردي. نعم عن العناء عن ابيه عن ابي هريرة. نعم. قال حدثنا ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه. قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابردوا عن الحرب في الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. وهذا الحديث من صحيفة امام المنبه التي آآ التي جاء تكبير شنادي الواحد وكونه مائة واربعين حديثا بين كل حديث وحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فيه مئة واربعين مرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفصل بين حديث وحديث وهذه طريقة الامام مسلم رحمه الله كما عرفنا يسوق الاسناد ثم الى الاحاديث التي في الصحيفة وانه تقدم احاديث فيقول فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله فشل وهذه من ميزات يعني دقة مسلم رحمه الله في روايته واتقانه يعني الرواية وطرق نعم قال حدنا لم نرافع محمد ابن رافع عن عبد الرزاق بن همام صنعاني اليماني عن معمر ابن راشد الاجدي انا ما انبه عن ابي هريرة. نعم. قال حدثني محمد ابن مثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة. قال سمعت مهاجرا ابا الحسن يحدث انه سمع زيد بن وهب يحدث عن ابي ذر رضي الله عنه قال اذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الظهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابرد ابرد او قال انتظر انتظر وقال ان شدة الحر من فعل جهنم فاذا اشتد الحر فابردوا عن الصلاة. قال ابو ذر حتى رأينا في التلول. وذكر حديث آآ ابي ذر رضي الله عنه وان الرسول عليه السلام لما اذن مؤذنا قال ابرد فكأنه يعني اراد ان يؤذن لان المعنى اراد ان يؤذن فقال له ابرد ابرد. يعني معناها اغفر الاذان. يعني حتى يأتي الناس بعد ما تنكسر الحرارة حرارة الشمس وذكر الحديث قال حتى رأينا في التلول التلول في التلول من الرمل ومعلوم انها منبسطة يعني ليس قائمة ما يحصل ما يحصل ظلها الا بعد مدة طويلة. ليس مثل جدار القائم الذي يأتي الفئ بسرعة. وانما هذا الكلب منبسط حصول شيء منه يعني ما يحصل في اه يعني في في وقت متقدم وانما يتأخر وانما الشيء الذي يحصل بسرعة هو للجدران والاشياء القائمة. واما الاشياء المنبطحة المنبسطة كالتلول من فانه لا يظهر لا يظهر الا بعد مدة. ولهذا قال رأينا في التلول يعني التي يعني لا يظهر بيعها الا بعد مدة يعني معناه انه ابردوا وذهب وقت شدة الحرارة محمد المثنى عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن مهاجر ابي الحسن. نعم عن زيد الجواب عن ابي ذر. ابو ذر جندب ابن جنادة انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكت النار الى ربها فقالت يا ربي اكل بعضي بعضا فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف. فهو اشد ما تجدون من الحر واشد ما تجدون من الزمهرير. ثم ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي بين ما تقدم في قوله فان الحرم فيح جهنم يعني بين ان ان النار اشتكت الى ربها وقالت هكذا بعضا يعني لشدة الانكتام وعدم خروج في شيء منها فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف ما يجد الناس من الحر في وقت الصيف ومن نفس جهنم ومن حر جهنم وما يجدون في وقت الشتاء من الزمهرير وهو البرد القارس الشديد فهو من نفسها. يعني في في هذا البيان ما تقدم في في الاحاديث لقوله صلى الله عليه وسلم من فيح جهنم انه بينه هذا الحديث وان هذا يعني حقيقة هو ظاهر اللفظ ان ما يجده الناس انه من فح من فح جهنم هذا النفسية الذي اذن الله لهما فيه. ولا يقال بعض العلماء قال انه مثل. يعني مثل بيع جهنم يعني هذا في حرارة وهذا حرارة لكن الحديث واضح بان هذا الذي حصل انما هو شيء يعني حصل آآ باذن من الله عز وجل بها بالتنفس نفسيا صيف فما كان في الشتاء ففي زمهرير وما كان في الحر والصيف ففيه آآ يعني فيه شدة الحر وانا وهددني اسحاق برموس الانصار قال حدثنا معا قال حدثنا مالك عن عبد الله ابن يزيد مولى الاسود ابن سفيان عن ابي سلامة ابن عبد الرحمن ومحمد ابن عبد الرحمن ابن توبان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان الحر فابردوا عن الصلاة فان شدة الحر من فيه جهنم وذكر ان النار اشتكت الى ربها فاذن لها في كل عام نفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف. نعم وهذا في الذي قبله قال وحدثني حربا لتبليغها قال حدثنا عبد الله ابن اب قال اخبرنا حيوة قال حدثني يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهاد عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قالت النار ربي اكل بعضي بعضا فاذن لي اتنفس فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فما وجدتم من برد او زمهرير فمن نفس جهنم وما وجدتم من حرب او حرور فمن فمن نفس جهنم. وهذا مثل الذي الذي قبله قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار كلاهما عن يحيى القطان وابن مهدي. قال ابن المثنى حدثني ابن سعيد عن شعبة قال حدثنا سماك ابن حرب عن جابر بن سمرة قال ابن مثنى وحدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الشعبة عن سماك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر اذا دحضت الشمس ثم ذكر يعني هذه الاحاديث المتعلقة بالمبادرة بالصلاة الظهر وانها عند دخول وقتها اذا لحظت يعني مالت حصل الزوال وذلك في بداية الوقت نعم قال وحدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا ابو الاحوى الصلام ابن سليم عن ابي اسحاق عن سعيد ابن وهب عن سعيد ابن وهب عن خباب قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء فلم يشكنا ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بانهم شكوا الى الرسول صلى الله عليه في الرمضاء قال فلم يشكنا يعني ما حقق لهم ولم يحقق لهم الشيء الذي يريدون. وقيل في معنى هذا الحديث انهم طلبوا يعني آآ زيادة في الوقت يعني عن الابراج او عن وقت الابراج يعني يحمل على هذا او ان هذا كان في اول الامر يعني قبل ان يأتي يعني الحكم بامرهم بالابراج. لان هذا ينافي يعني او يعطيه خلاف مع حديث الابراج وانه لم يشكهم يعني ما حقق لهم شكوى واعطاهم ما يريدون ويحمل على انهم اما ارادوا زيادة على الابراد او انهم كان هذا في اول الامر وبعد ذلك جاء ما يدل على مشروعية الابراد عند شدة اه اه الحرب قال وحدثنا احمد ابن ايوه ثم ايضا يعني قد جاء في بعض الاحاديث ان احدهم يعني يضع يعني يضع ثوبه اسجد عليه وهذا يفيد بان هذا في غير المسجد. لان المسجد مظلل ما فيه يعني آآ رمظة ولا فيه يعني شي يفسد عليه وانما هذا في غير المسجد. نعم قال وحدثنا احمد بن يونس وعون بن سلام قال عون اخبرنا وقال ابن يونس واللفظ لا حدثنا زهير. قال حدثنا ابو اسحاق عن سعيد ابن وهب ابن وهب عن خباب رضي الله عنه قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكرونا اليه خر الرمضاء فلم يشكنا. قال زهير لابي اسحاق افي الظهر؟ قال نعم. قلت افي تعجيلها؟ قال نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال حدثنا بشر ابن المفضل عن غالب الخطاء عن بكر ابن عبد الله عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته من الارض بسط ثوبه فسجد عليه. وهذا يفيد انه في غير المسجد لان وانه يعني يكون في في وقت فيه اه تراب وفيه يعني في الشمس يعني بارزة قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء قال وحدثنا محمد ابن رمح قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب الى فيأتي العوالي والشمس مرتفعة ولم يذكر قتيبة فيأتي العوالي. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم انعمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين يقول السائل هل يمكن الابراد في صلاة الجمعة لا الجمعة لا يبرد بها لان الناس يبكرون يذكرنا يعني ولو حصل الابراج لحصل عليهم مضرة وانما الافراد في الظهر واما الجمعة فلا يفرد بها. ولهذا يعني جاء في الحديث اولا الاحاديث جاءت في ذكر الظهر والابراد بها واما الجمعة فان الناس يبكرون لها وجاءت الاحاديث في الحث على التبكير نرحب الساعة الاولى فكان ما وقر بدنه الى اخر الحديث وايضا كانوا في غير يوم الجمعة يتغدون قبل الزوال ويقيلون قبل الزوال ويوم الجمعة لا يتمكنون لانهم يبكرون. ولهذا جاء في الحديث ما كنا نقيل ولا نتغدى الا بعد الجمعة يعني يوم الجمعة يعني ما ما يتمكنون من الغداء القيلولة لانهم يبكرون. فكانوا يعوضون ذلك ويبقون ذلك الى بعد الظهر الى بعد الجمعة الى بعد الجمعة وهذا فيه انهم كانوا الحديث الذي ما كنا نقيل ونتغدى بيانا انه كان غداءه قبل الظهر وقد مر بنا قريبا من العشاء قبل المغرب من العشاء يكون قبل المغرب عندهم مر بنا قريبا انه اذا اذا قدم العشاء فابدأوا بالعشاء قبل المغرب. يعني معناها ان العشاء قبل المغرب. والغداء قبل الظهر اه احسن الله اليك اذا تأخر المؤذن عن الاذان ربع ساعة فهل يؤذن بعد مضي هذا الوقت اه الذي ينبغي للمؤذنين ان يحرصوا على ضبط الاوقات وعلى الاذان في اول الوقت واذا تأخروا ذلك يشوش عليهم يعني اذا كان مثلا بعض المساجد حصل منه تأخير مثل هذا الوقت فانه لا يؤذن فيه يكتفي او يكتفى بالاذان بالاذان في المشاهد الاخرى اما اذا كان الفرق يعني يسير جدا فلا بأس به اما ربع ساعة هذا هو غالبا الوقت الذي يكون بين الاذان والاقامة تقريبا يقول امام عندنا في البلدة يؤخر صلاة العشاء الى وقت صلاة التهجد في ليالي العشر الاخيرة من رمضان ويقول بان هذا الفعل هو من السنة هذا ليس من السنة اللجان يعني يصلي الصلاة في وقتها ومن يريد ان يتهجد يعني يأتي ويتهجد ومن لا منه التهجد يتهجد في بيته او لا يحمل تهجد لان التهجد ليس بالاجر وليس بواجب وانما يأتي بالواجب في وقته ويقدم الصلاة في وقتها ولا يؤخر الصلاة على وقتها بحيث يعني يفوت على المأمورين الجماعة لان من آآ يعني يحصل له مثل ذلك قد يتأخر عن عن الاتيان المسجد ولا يحصل منه لا هذا ولا هذا ولكن يؤتى بالصلاة في وقتها والتهجد يعني التراويح يؤتى به بعد الصلاة واذا اخر يعني شيء الى اخر الليل فلا بأس بذلك وما كونه يؤخر فهذا فيه ضرار المأمومين واضرار بالناس الذين يعني يجلسون قد يحصل لهم النوم يعني في المسجد قد يحصل لهم عدم المجيء الى المسجد بسبب ذلك. نعم هل يأثم من صلى صلاة العصر او العشاء في وقتهما الاضطراري بغير عذر نعم اذا كان انها يعني بغير عذر فهو يأثم يعني لتركه الواجب الاختياري. واما الاداء فانه صحيح. اداء في وقتها ولا يقال انها قضاء وانما قضاء فلو خرج وقتها يقول بانه في سفر ولم يقف له صاحب الباص هل يجوز له ان يصلي المغرب والعشاء جمعا بعد نصف الليل ما يجوز للانسان ان يؤخر الا مثل هذه الحالة يمكن يكون مضطر يعني بقى لكن على على الركاب اللي مع صاحب الباص انهم آآ يعني يطلبون منه ويؤكدون عليه تكون كلمتهم واحدة الذين يقفوا يصلوا الصلاة في وقتها. لكن لو حصل ولم يجد يعني اه اه سبيل الله انه يصلي بعد نصف الليل نعم له ان يصلي وهو معذور لكن الذي ينبغي ان الركاب انفسهم يطلبون ويؤكدون يعني يلزمونه بان يقف حتى يصلوا ويمشوا يقول نحن في بلدنا في الصيف يمتد وقت العشاء الى الساعة الثانية عشرة. الثاني عشر والفجر في الساعة الثالثة هل علينا ان نحتسب الوقت بين المغرب والعشاء تسعين دقيقة كما هنا في السعودية لرفع المشقة عن المسلمين الذين يشتغلون اه اولا اه النهار اذا طال فكله فكله نهار يعني الناس يصومون يعني من طلوع من طلوع الفجر الى غروب الشمس ولو كان الوقت طويلا والليل يعني قصيرا وبالنسبة للصلاة فانهم يقدرون يعني اذا كان من الوقت يعني طويل يعني بحيث يكفي يكتفي بان يكون يعني الشفق يعني واذا كان هناك عندهم اه بعد ما تغيب الشمس يعني يصير فيه يعني يغيب يعني بعد وقت قليل او وقت طويل يفعلون ذلك يفعلون ذلك واذا كان ان الوقت قصير جدا فانهم يؤدون صلاة المغرب في اول وقتها ويؤدون العشاء في اول وقتها. يقول هل يجوز الابراج بصلاة الظهر في هذه الايام مع وجود المكيفات اه اقول في هذا الوقت لو ان الناس ابردوا عن الصلاة ما يبردون عن الدكاكين يعني هم يكونون في اسواق وفي البيع والشراء يعني يعني يشتغلون في الاسواق والدكاكين ولا يروحون المسجد يقول هل لي ان اقطع صلاة السنة الراتبة؟ حتى ادرك مع الامام صلاة الجنازة خشية ان تفوتني؟ نعم يمكن لان هذه تفوت وهذه لا تفوت يقول عندنا امام يقنت لاخواننا في سوريا يوميا في صلاتي المغرب والعشاء منذ ثلاث سنوات فهل فعله صحيح؟ ماذا يفعل يوميا في صلاتي المغرب والعشاء بلا شك النازلة موجودة ومستمرة وحاصلة فالقنوت فيها قنوت للنوازل والنازلات قائمة وموجودة ما في بأس فمعنى من ضيع ومن ترك صلاة العصر فقد حبط عمله اه معلوم ان صلاة العصر وصلاة المغرب من صلاة الفجر يعني جاء فيهما يعني احاديث يعني تخصهما لا شك ان من ضيعها يعني لم يصعد بها في وقتها يعني فأر اهل العلم اذا اذا تركها حتى خرج وقتها بعض اهل العلم يكفره يعني يعني بذلك يعني ولو كانت المرات قليلة ومعنى ذلك ان من ضيعها وتركها ولم يؤدها في وقتها تعمد اخراجها عن وقتها ولا شك انه على خطأ وان يكون كافرا فيحبط عمله يقول ثبت ان اول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر قال تعتبر هذه اي الظهر هي اول صلاة في اليوم وعليه في الصلاة الوسطى هي المغرب لا صلاة العصر الوسطى جاءت في الاحاديث انها لؤلؤ العصر كاحاديث صحيحة باهل العصر حتى لو كانت للظهر هي الاولى يعني لا يعني ذلك ان الوسط اذا بدأ بالعصر الظهر يعني ثم المنتصف يعني يكون المغرب هذا جاء فيه نص سواء كانت الاولى هي يعني الظهر او غيرها معلوم لا شك ان اول صلاة صلاها الرسول هي الظهر. وان جبريل لما نزل نزل صلاة الظهر واماه صلاة الظهر حتى انتهى الى الفجر اه حتى انتهى الفجر لكن لا يعني ذلك