بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح ابواب تترك المصلي باب سترة الامام سترة الامام سترة من خلفه قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما انه قال اقبلت راكبا على حمار اتان وانا يومئذ قد ناهلت احتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى الى غير جدار. فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وارسلت فترفع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي احد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب صفة الامام صفة الامام خلفه المصلون ثلاثة اصناف امام ومأموم ومنفرد فالامام والمأموم ان نتحد اهل السترة الامام والمنفرد واما المهموم فانه لا يحتاج الى سترة بل صفة الايمان صفات الله ولهذا المرور بين يدي المأمومين لا يؤثر ولكن لا ينبغي ان يشار اليه الا لحاجة بان يكون هناك فرجة يعني يمشي في الصف او بين الصفين من اجل ان يصل اليها لا بأس بذلك واما يعني اتخاذ المرور من غير حاجة فان فيه تشويش على على المصلين وعلى المأمومين ولكن للحاجة والامر الذي يقتضيه لا بأس بذلك وانا مو بالمنفرد هما الذين يتخذون السترة ليس فيه يعني جدران وليس فيه يعني بحيث بحيث انه يتخذ آآ سترة وانما كان يتخذ الحربة فخرج يوم عيد غرزت له الحربة وصلى اليها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكذلك كان ولو كان كل مأموم يستحل السترة لامتلأت لامتلأ المسجد من السترات وهذا غير صحيح ولهذا قال البخاري رحمه الله باب سفرة الامام سفرة لمن خلفه. يعني ان المأمومين لا يحتاجون الى سترة. لان السترة سترة له سترة لهم ولا ولا يدخل احد يمر احد بينه وبين سترته واما كون احد يمر بين الامام والمؤمنين او بين صفوف المأمومين لا بأس بذلك لا بأس بذلك للحاجة لا بأس بذلك للحاجة اورد احاديث منها حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما انه كان اما كان النبي صلى الله عليه وسلم في منى يصلي الى غير جدار وفسر بمعنى انه كان يصلي الى غير سترة يصلي الى غير سترة وهذا استدل به على ان السترة ليست بواجبة. ولكنه جاء نصوصا كثيرة فيها وهي تدل على استحبابها والانسان يحرص على ان يصلي الى سترة وان صلى الى غير سترة فان ذلك لا يؤثر ولو ان انسانا آآ لم يتخذ سترة وصلى وليس له سترة فان المسافة التي امامه وبينه وبين القبلة لا يمنع من المرور فيها وانما يترك مقدار ثلاثة اذرع من اه من موقف الانسان الذي يصلي الامام او المأموم الامام او المنفرد اذا كان يصلي وليس له سترة فهو لا يمتنع من المسافة الطويلة التي امامه بل يترك مقدار ثلاثة اذرع بين قدمه وبين يعني قدمه ثم يمر من وراء ذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام في اه لما صلى بالكعبة صلى بين العمودين الا بين العمودين وبينه وبين الجدار فهكذا وبينه وبين الجدار جدار الكعبة ثم الجهة الغربية المقابل الباب مقداره ثلاثة اذرع وعلى هذا فالذي فالذي الذي ينبغي للانسان ان يحرص عليه اتخاذ السترة ولا ولا يمر بينه وبين سترته ولا يمر بينه وبين سترته وانما يمر من وراء السترة. واذا كان هناك غير سترة ليس هناك شكرة فالامر كما ذكرت انه يترك مقدار ثلاثة ريال حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما اه اه كان راكبا اه حمارا يعني انثى الانثى من الحمير يقال لها اتان فكان راكبا حمارا اتانا وجاء راكبا ونزل ومر من بين يدي الصف وترك ثم نزل وتركع ولم ينكر ذلك عليه احد وارادة لقوله لقول الترجمة صفة الايمان خلفه يعني ان مروره بين يدي الصف لا بانه مرورا بين المأمومين وليس مرورا بين الامام ليس امورا بين يدي الامام وانما هو مرور بين يدي المأمومين او بعض المؤمنين وسترة الامام سترة وسفرة الامام لمن خلفه نعم قال اقبلت راكبا على حمار اتان نعم وانا يومئذ قد ناهزت الاحتلال. وهذا في حجة الوداع كان في منى في حجة الوداع منها هسل الاحتلام قاربت الاحتلام ناهز ناهز البلوغ ناهز الاحتلام يعني قاربه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى الى غير جدار. نعم ومررت بين يدي بعض الصف فنزلت وارسلت الاذان تركع. المحل شاهد لايراد للترجمة وهي صفة الامام ستر المؤمنين بين يدي الصف بين يديه وبعض الصف يعني بذلك لان ذلك لا يؤثر لان سترة الايمان سترة مؤمنة ولم ينكروا عليه لانه لو كان المرور بين يدي صف يعني بين المؤمنين انه منكر لا ينكره عليه ولكنهم ما انصروه فدل على ان المأموم لا يستحي ستره وان سترة الامام الشكوى لله. نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن عبد الله بن عباس. نعم قال حدثنا اسحاق قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج يوم العيد امر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي اليها. والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الامراء ثم ذكر هذا الحديث عن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الى حربة كان اذا خرج يوم العيد امر بالحرم نعم كان اذا خرج يوم العيد امر بحربة والحربة هي مثل العنزة لانها عصا فيها حديدة يعني حادة ويعني اذا غرزت في الارض ثبتت بخلاف العصا فانها قد لا تثبت في الارض اذا كان في ارض صلبة ما ما تنجز فيها ولكن يمكن تنزل في الرمل اذا كان في رملية العصا تنزل فيها وتقف لكن الحربة التي لها حد والعنزة التي فعصى فيها حد فانها اذا غرست في الارض فانها تثبت والمقصود من ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذها في صلاة العيد لانه كان في خلاء وكان في مكان يعني آآ آآ العنزة في السفر يتخذها في السفر بمعنى انه آآ حيث يكون في خلاء ويصلي فانها تغرز له الحربة ويصلي اليها او تغرد له العنزة ويصلي اليها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثنا اسحاق منصور عن عبد الله بن نمير عن عبيد الله عن نافع عبيد الله العمري ابن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن عون ابن ابي جحيفة قال سمعت ابي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم بالبطحاء وبين يديه عنزة الظهر ركعتين والعصر ركعتين يمر بين يديه المرأة والحمار ثم ذكر حديث ابي جحيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ببطحة الى عنزة واضحة يعني في مكة بالاصح رفع ذلك بحجة الوداع وكان يصلي الى عنزة والناس وراءه ايوا يمر يمر الحلب يمر بين يديه المرأة يمر بين يديه فالمرأة والحمار يعني بين يديه مو وراء يعني من وراء الحربة ليس بينه وبين الحربة ليس بينه وبين الحرب او العنزة وانما من ورائها. لان مرور المرور من وراء السترة لا يؤثر. وانما ليؤثر ما كان انا داخل انا داخل السترة هذا هو الذي يؤثر وهذا هو الذي يمنع منه ويمنع من المرور فيه اما اذا وظع الى ستره فان المرور من ورائها اي مار لا يؤذن اي مال سواء من انسان او حيوان او غير ذلك فانه لا يؤثر النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم في البطحاء وبين يديه عنزة الظهر ركعتين والعصر ركعتين الظهر ركعتين يعني انه يقصر الصلاة والعصر ركعتين يعني في وقتها ما كان الجماعة. ما كان يجمع صلى الله عليه وسلم في حجته الا في عرفة ومزدلفة واما غير ذلك فكان يصلي كل صلاة في وقتها ركعتين الرباعية مقصورة ورسوله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع جاء اليوم الرابع من شهر ذي الحجة ونزل في الابطح وكان يصلي كل صلاة في وقتها مقصورة لان الصلوات منها الصلوات الرباعية كل صلاة يصليها في وقتها والرباعية مقصورة ثم انه خرج الى منى في اليوم الثامن وصلى الظهر ركعتين في وقتها والعصر في وقتها ركعتين ثم في مزدلفة وفي منى جمع بين الظهر والعصر جمع بين الظهر والعصر وعرفة والمغرب والعشاء في مزدلفة ثم لما رجع الى منى في ايام التشريق يوم العيد والعشرين كان يقصر ولا يجمع ثم بعد ذلك بعد ما رمى الجمرة في اليوم الثالث عشر ذهب وكان رماها قبل ان يصلي في اليوم الثالث عشر وصلى الظهر في في في الافصح ركعتين ثم العصر في وقتها ركعتين ففعله صلى الله عليه وسلم في حجته كله يصلي كل صلاة بوقفه وقوله هنا صلى الظهر وركعتين والعصر وركعتين ليس من ذلك انه جمع بينهما الافطار وانما صلى هذه في وقتها وهذه في وقتها. نعم قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك عن شعبة عن عون ابن ابي جحيفة. نعم. عن ابيه. ابوه فهب بن عبدالله السوائي وهب بن عبدالله السوائي رضي الله عنه وهذا من الرباعيات الرباعية في البخاري قال رحمه الله تعالى باب باب القدر كم ينبغي ان يكون بين المصلي والسترة قال حدثنا عمرو بن زرارة قال اخبرنا عبد قال اخبرنا عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه عن سهل رضي الله عنه انه قال كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة ثم طال باب قدر ما يكون بين المصلي وبين السترة يعني ان الانسان اذا فقد سترة فيكون قريبا منه ما يجعلها بعيدة منه فيعني يحجز المكان ويعني يمنع الناس من الاستفادة من النشافة بل تكون قريبة منه حتى ما يكون من وراء السترة منه في المرور بالحاجة الى ذلك مما ورد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وبينه وبين الجدار والمرة الشاة يعني بينه وبين سفرة فيه ممر الشام يعني مقدار ما تمر الشاة يعني معناها ان المسافة قصيرة جدا اذا شاف قصيرا جدا هو واقف وفيه مقدار يعني مقدار ممر الشاة فيعني لا تتخذ الفطرة ويبتعد الانسان عنها بل يدنو منها فليدنو من سترته ولا يتباعد عنها ويتأخر عنها. لان النبي صلى الله عليه وسلم هذا يدل على يعني اه اسر المسافة او قلة المسافة التي بينه وبين السترة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم انا بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجدار وكان بين مصلى يعني مصلاه يعني مكان سجوده يعني مصلاه يعني المكان اللي يسجد فيه مقدار ممر الشاه يعني اه هذه المسافة القصيرة هي التي تكون بينه وبين بين مصلاه وبين نعم بين مصلاه وصلناها في المكان الذي يصلي فيه ليس جديد الذي يسجد وليس الذي يقوم عليه بقدميه. لا لانها لان لان يوم القيامة قدميه عن مقدار الشاة يعني قد يكون هذا مقدار آآ سجوده او او بعض مقدار سجوده اذا معنى ذلك ان الانسان لا يوفق رأسه في السجود عند السترة واليد مجال بينه وبين ليس بلازم لا ممكن. يمكن يعني اذا قربها ما في بأس. لكن هذا يبين انها في هذا الحديث مقدار آآ مقدار ما حصل يعني لو كانت بهذا المقدار لا بأس بذلك. ولو قربها لا بأس بذلك المهم ان المسافة ما تكون طويلة بينه وبين الفكرة وسواء لصق بها او جعل هذا المقبر بينه وبينه قال حدثنا عمرو بن زرارة نعم عن عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه عن سهل عن ابن سعد السعدي رضي الله عنه وهو الذي كنيتها ابو العباس وقيل ان الذين عرفوا بالكنية بابي العباس شفناه سهل ابن سعد الساعدي وعبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهم قال رحمه الله تعالى قال حدثنا المكي قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة رضي الله عنه انه قال كان جدار المسجد عند المنبر ما الشاة تجوزها ثم ذكر حديث سلمة بن الاكوع رضي الله عنه انه كان انه كان قال ايش الهم جدار المسجد عند المنبر يعني كان جدار المسجد الامامي الذي يصلي اليه الرسول عليه الصلاة والسلام عند المنبر ما كانت الشاة ما كادت الشاة تجوزها ما كادت الشاة تجوزها يعني يعني معناه انه كان يعني قليل بينه وبين مصلاه يعني ما كادت لسيادته يجوزها يعني معناها ان المكان يعني ضيق او قليل الذي بينه هناك مرة انه مقدار الامام الرشاد وهنا ما كان تجوز يعني معناها انها اقل يعني من مقدار ممر الشاه هو المفروض من ذلك ان المنبر ما كان متكئا على الجدار وانما فيه يعني يعني فيه مدخل يعني وراء الجدار بين المنبر وبين الجدار. والرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي كان يصلي يعني وهو محاذ للمنبر والمسافة التي بين المنبر وبين الجدار هي المسافة التي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الجدار الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الى جدار وهناك مقدار ممر الشاة او قريب من ذلك يعني بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الجدار وبين المنبر وبين الجدار يعني معناه ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مسامر لاخر المنبر وهذه المسافة التي بين المنبر وبين الجدار هي المسافة التي بين رأس الرسول صلى الله عليه وسلم اذا سجد وبين الجدار. نعم قال حدثنا المكي اه هذا الحديث من ثلاثيات البخاري هذا الحديث من هذا الاسناد من ثلاثية البخاري لان فيه آآ ثلاثة مكي بن ابراهيم يزيد ابن ابي عبيد وسلمة بالاكوع صحابي وتابعي وتابع وما فيه ابن ابراهيم يقال انه مكي بالالف واللام ويقال مكي يأتي مكي ويأتي المكي يأتي المكي مثل العباس وعباس العباس وعباس والوليد ووليد يعني تأتي الالف واللام وتحذف فهنا المكي الذي هو احد شيوخه هو من كبار شيوخه. الذين روى عنهم الثلاثيات ابراهيم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه. نعم وكما ذكرت مرارا الثلاثي عند البخاري ستة عشر بدون تكرار في جميع الصحيح واثنان واثنان وعشرون بالتكرار اثنان وعشرون للاستقرار وستة عشر مليون سكران وقد مر فيما مضى واحد وهذا هو الثاني ما مضى من الصحيح مر من الثلاثيات واحدة وهذا هو الموضع الثاني من الاحترافيات نعم قال رحمه الله تعالى باب الصلاة الى الحربة. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله. قال اخواني نافع عن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يركز له الحربة فيصلي اليها. ثم ذكر الصلاة الى الحربة والحرب هي قيل العنزة وقيل انها غير العنزة وان يعني حديدتها تختلف عن حديدة العنزة والحربة هي يعني معروف انها تتحد في الجهاد انحراف الحرام يعني يتخذ الجهاد وتكون يعني من الاسلحة او نسح في الجهاد في سبيل الله وكانت تركز له فيصلي اليها. والمقصود اتخاذ السترة. لان الابواب ابواب السترة. ابواب الستر في المصلي ابو سيف في المصلي فهذا فيه اتخاذ السترة وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج له الحربة وتغرز له العنزة ويصلي اليهما صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال حدثنا مسدد عن يحيى يحيى هو القطان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر. نعم قال رحمه الله تعالى باب الصلاة الى العنثة قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عون ابن ابي جحيفة قال سمعت ابي رضي الله عنه انه قال خرج علينا رسول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالهاجرة واتي بوضوء فتوضأ فصلى بنا الظهر والعصر وبين يديه عنزة والمرأة والحمار يمرون من ورائه فيها وهذا الحديث يعني في بوب له من اجل الصلاة الى عنزة وقد سبق المرء الحديث ولكنه انا اورده من اجل ابواب السترة وان كانت من من جدار او من يعني من بنيان او من يعني آآ افيان او يعني اي يعني شيء وكذلك اذا كان في خلاء وفي فضاء فانه تركز له العنزة وترتز له الحربة ويصلي اليها يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الى سفراه والسترة قد تكون جدارا وقد تكون بعيرا وقد تكون يعني عن الزفن وقد يكون حربة وقد تكون غير ذلك قال خرج عليه الصلاة والسلام بالهاجرة يعني في وسط النهار يعني في الهجرة وسط النهار فرفع صلى الظهر والعصر صلى الظهر والعصر يعني هذا هو مثل الذي قبله يعني الظهر في وقتها ركعتين والعصر في وقتها ركعتين قال حدثنا ادم ابن ابي اياس عن شعبة عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه قال حدثنا محمد ابن حاتم ابن بديع قال حدثنا الشاذان عن شعبة عنقار ابن ابي ميمونة انه قال سمعت انس بن رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا خرج لحاجته تبعته انا وغلام ومعنا كازة او عصا او عنزة ومعنى اداوة فاذا فرغ من حاجته ناولناه الاداوة لما ذكر يعني هذا الحديث عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج لحاجته خرج ومعه غلام وكان معهم اذا وهو فيها ماء وفي عكازة او عصا او عنزة وقد سبق المرة الحديث في ذكر العنزة وحدها وهنا ما ذكر المقصود من العنزات يعني المقصود ان العنزة هو كونه اتخاذ السترة المقصود ان يكون يذهبون بالعنزة كان اذا توضأ يعني يرفزها ويصلي ركعتين تنفذها في الارض ويصلي ركعتين فهنا ماذا ترى؟ لكنه جاء في بعظ الطرق الاخرى يعني اتخاذ العنزة فطرة وصلى فيها العنزة وانها يعني من حديث انس نفسه وان المقصود بالعنزة انه كان من اجل الصلاة اليها وقيل كما عرفنا فيما مضى من اجل انها الارض اذا كانت شديدة صلبة فانها تحرك فيها حتى تكون لينة حتى اذا نزل البول عليها لا يتطاير فاذا كان بارض صلبة وقع عليها البول فانه يريد طاير لكن اذا كانت الارض رخوة فان البول يسلك فيها فاذا كانت صلبة فانها تحرك بالعنزة وهذه من فوائد العنزة التي كانت تحمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يتحرك بها الارض من اجل ان ترتفي وتكون بدل ما تكون شديدة وصلبة تكون رخوة وايضا كذلك تنصب له ويصلي اليها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال احدثنا محمد بن حاتم بن فزيع عن شاذان اللي نقض الاسود بن عامر الشامي عن شعبة عن عطاء ابن ابي ميمونة عن انس ابن مالك قال رحمه الله تعالى باب السترة بمكة وغيرها قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن الحكم عن ابي جحيفة رضي الله عنه انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه عليه وعلى اله وسلم بالهاجرة فصلى بالبطحاء الظهر والعصر ركعتين ونصب بين يديه عنزة وتوضأ فجعل الناس يتمسحون بوضوءه احد باب السترة بمكة وغيرها. نعم. قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا عن شعبة عن الحكم. عن ابي جحيفة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فصلى بالبطحاء الظهر والعصر ركعتين ونصب بين يديه عنزة وتوضأ فجعل الناس يتمسحون بوضوءه. ثم ذكر باب السفرة في مكة وغيرها يعني ان مكة يكون تحت فيها سترة لان الرسول صلى الله عليه وسلم بالافضح بهجة وكان يصلي الى العنزة ينصب بين يديه فيصلي اليها الشفرة فيكون بمكة وتكون بغير مكة ولهذا اورد هذا الحديث الذي سبق ان مر عن ابي جحيفة وهو انه صلى الله عليه وسلم كان في الابطح وخرج في الهاجرة اتي بوضوء فتوضأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صار الصحابة يبتدرون ذلك الوضوء يتبركون بما لامسته يد رسول الله صلى الله عليه وسلم والاحاديث في التبرك بما لامسه جسده الشريف صلوات الله وسلامه وبركاته هذه كثيرة. كثيرة جدا تبلغ حد التواتر وجاءت على على وجوه مختلفة فكانوا يتبركون بوضوءه وبفضل وضوءه ويتبركون بعرقه ويتبركون ببصاقك ونحامى ويتبركون بشعرة ويتبركون بكل ما نسه جسده. يعني مثل الرجل الذي اه المرأة التي اعطت النبي صلى الله عليه وسلم حلة وكان محتاجا اليها وقد صنعتها واتتها بالرسول صلى الله عليه وسلم ليلبسها اه فالرسول صلى الله عليه وسلم لبثها وجاء رجل وقال اعطنيها يا رسول الله فانثر الناس عليه في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي حلة وكان محتاجا اليها ثم يصلها فلما لاموه وعادوا الرسول دخل المنزل واعطاه اياها غيرها واعطاه اياها. فقالوا كيف تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم اياها وهو محتاج قال ما سألته اياها لالبسها بل لتكون كفني لان مسح جسد الرسول صلى الله عليه وسلم لانها نفسها جسد الرسول صلى الله عليه وسلم الاحاديث في التبرك بما مسه جسده كثيرا. وكذلك كانوا يتبركون تحنيته في الصبيان. عندما يأتون اليه ليحنكه وما كانوا يفعلون هذا مع مع غيره من الصحابة ودل على ان هذا من خصائصه فلا يؤتى ما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خير الناس يتبركون بفضل وضوء ابي بكر وعمر وعلي وعثمان وغيرهم وانما هذا خصوه بالرسول صلى الله عليه وسلم وما كانوا يأتون اليهم ليحنكوا اولادهم كما كانوا يأتون الى الرسول صلى الله عليه وسلم يحنك اولادهم بمعنى انه عندما يولد الصبي ولا يدخل جوفه شيء قبل ان يدخل جوفه اي شيء يأتون اليه الرسول صلى الله عليه وسلم يمضغ ثمرة حتى تكون هنا انت ثم يصبها في فمه ويحركها في حلقه حتى يكون اول شيء يدخل جسده هذا التمر الذي امتزج بريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام ولهذا لا يجوز ان يعمل ذلك مع احد سواه عليه الصلاة والسلام التبرك انما يكون به وبشخصه واما مسه جسده عليه الصلاة والسلام اما غيره فلا يعامل هذه المعاملة آآ صار الناس يتمسحون او يتبركون بفظل وضوئه ثم غرزت له العنزة وصلى اليها وهذا محل شاهد يعني وغيرها لان الناس بمكة وقد يتخذ شكره. نعم قال حدثنا سليمان بن حرب عن شعبة عن الحكم الحكم بن عتيبة الجندي عن ابي جحيفة. نعم قال رحمه الله تعالى باب الصلاة الى الاسطوانة. وقال عمر المصلون احق بالثواري من المتحدثين اليها ورأى عمر رضي الله عنه رجلا يصلي بين اسطوانتين فادناه الى سارية فقال صلي اليها ثم ذكر الصلاة الى الاسطوانة هي العمود العمود يعني ستة وخمس سترة يصلي الانسان اليها ويجعلها سترة كما انه يصلي الى الجدار يصلي لي اسطوانة بحيث تكون الاسطوانة موجودة والعمرة موجودة فانه يصلي اليها وذكر هذين الاثرين الاول عن عمر قال عمر المصلون احق بالسواري من المتحدثين اليها المصلون يعني في المساجد احق بالسواري من المتحدثين اليها. يعني بعض الناس يأتي يستند الى السارية يعني سماته يتحدث او جالس او يتحدث مع غيره لكن كون المصلين حق بان يصلوا الى السونات من الذين يجلسون اليها يتحدثون لان الصلاة اليها شكرا وصفاتها سترة وهذا فينا اذا كان من الجهة الخلفية اما كونه يصير احد من الجهة الامامية يعني اه حيث يعني اه تكون رأه وهو شق بالقبلة هذا ما فيه شأن. وانما المقصود من ذلك كونه يستند اليها والقبلة على ظهره على ظهره فان المصلين اولى بان تترك لهم بحيث يصلوا اليها ويتخذوها سترا وهي توحيدوها سترة احق من الذين يجلسون يتحدثون. نعم وقال ورأى عمر رجلا يصلي بين اسطوانتين فادناه الى سارية فقال صلي اليها. ورأى عمر يصلي يعني منفردة بين القريتين فادناه الى ثانية وقال صلي اليها يعني من اخذ به حتى جعل السارية امامه متى جعل السارية امامه وقال صلي اليها يعني بدل ما يكون يعني يصلي بين العمودين يعني الى غير سترة فانه قربه الى ان كان وراء العمود فصارت سترة له وقال صلي اليها. نعم قال حدثنا المكي ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد قال كنت اتي مع سلمة ابن الاكوعي رضي الله عنه فيصلي عند اسطوانة التي عند المصحف فقلت يا ابا مسلم اراك تتحرى الصلاة عند هذه الاسطوانة؟ قال فاني رأيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يتحرى الصلاة عندها. ثم ذكر هذا الحديث عن سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه وهو ان انه كان يتحرى الصلاة عند الاسطوانة التي عندها مصحف ومعنى ذلك كانه في ذلك الوقت يعني المصحف يعني اه موجود في ذلك المكان وكأنه المصحف الذي يعني آآ ارسل الى المدينة او الذي في المدينة من يعني من المصاحف التي يعني كتبت في زمن عثمان ان عثمان رضي الله عنه لما جمع القرآن في مصحف وفي مصاحف وزعها تلك المصاحف على البلدان فلعل المقصود بالمصحف يعني الذي هو يعني آآ نصيب المدينة يعني من مصاحف التي جمعها عثمان رضي الله تعالى عنه لانه ارسل الى مكة وارسل الى جهات اخرى مصاحف يعني متعددة فكأن هناك يعني مكان حاصل للمصحف عند هذه العمود التي كان يتحرى صلاتها عندها يعني اليها يعني من يعتقدها سترة وقال انه نعى انه بانه يفعل ذلك لان النبي كان يتحرى الصلاة عندها كان يتحرى اصلت عندها يعني معنى ذلك في النوافل يعني مع ذلك ان في صلاة النافلة كان يتحرى الصلاة عندها يعني اليها. يعني يتخذها سترة وهذا فيه اتخاذ السترة من الشواري و وغير الشوارب. نعم يقول يزيد ابن ابي عبيد كنت اتي مع سلمة ابن الاكوع يعني يزيده مولى سلمة نعم فيصلي عند الاسطوانة التي عند المصحف نعم عنده يعني اليها ليس معنى ذلك يصلي اليها بجوارها وانما يصلي متجها اليها يعني المقصود الابواب هي ابواب سترة المصلي يا شيخ رب يكون وتكون بالجدران وتكون عنزة وتكون بالحربة باي شيء شاخص. نعم وقلت يا ابا مسلم اراك تتحرى الصلاة عند هذه الاسطوانة. قال فاني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها سترة قد يقال ان هذه سنة ها صلى الله عليه وسلم يتحرى لا شك ان الاسير يتحرى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم مكانه معين انه له ميزة عن غيره يعني لان هذا تحري يعني معناه اننا يعني يتكرر منه ليس اتفاقا حصل مرة واحدة قال حدثنا المكي ابن ابراهيم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوان وهذا الموضع الثالث من ثلاثيات البخاري قال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عمرو بن عامر عن انس رضي الله عنه انه قال لقد رأيت كبار اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يبتدرون الثواري عند المغرب وزاد شعبة عن عمر عن انس حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر هذا الحديث عن انس قال رأيت كبار اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواد يعني قبل صلاة المغرب او عند يعني عند المغرب عند المغرب عند صلاة المغرب يعني قبل الصلاة قبل الصلاة يعني يصلون النافلة متحدين سترة حتى ان الاجانب يعني جاء يظن الناس قد تفرقوا وانه قد فرغ من الصلاة لانهم ما رآهم يعني رأهم متفرقين على الشوارع يعني لاتخاذ السترة وهذا فيه اتخاذ السترة وان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا يتحدونها ويصلون الى اذا يصلون الى السواري ويتوزعون عليها. نعم يجتبرون السواري عند المغرب المغرب يعني بعد اذان المغرب يعني اذا جاؤوا اذا جاؤوا فان الانسان يتجه الى عمود ويصلي اليها سترة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم واذا خرج اه سووا صفوف قال حدثنا قبيصة نعم ادوس عليه عقب استوائي نعم عن سفيان هو ثوري عن عمرو بن عامر ها عن انس وزاد شعبة عن عمرو عن انس قال رحمه الله تعالى باب الصلاة بين السواري في غير جماعة قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت واسامة ابن زيد وعثمان ابن طلحة وبلال رضي الله عنهم فاطال ثم خرج كنت اول اول الناس دخل على اثره فسألت بلالا اين صلى؟ قال بين العمودين المقدمين ثم ذكر الصلاة الى الشوارف ايه؟ بين بين السوارف غير جماعة يعني معناه اذا كان في جماعة لا يوصف بين السواري لان السواري يقطع الصفوف اللهم الا ان تكون امتلأ المسجد ولم يبقى الا ان يصلي بين السواري لا بأس بذلك لا بأس بذلك لكن لا يصلي وحده الإنسان بين الشوارع لانه يكون منفردا فيكون فجا والانسان لا يصف وحده لا يصف وحده وانما يصف مع غيره فاذا في غير الجماعة يجوز ان يصلى بين الشوارب وفي الجماعة لا يصلى بين السواري لانها تقطع الصفوف. لان الصف الذي يكون بين السواري مقطع لكن اذا امتلأ المسجد ولم يكن هناك وكان هناك حاجة الى الصلاة بين السواد يصلى بين السواد. لكن لا يصلي الانسان لا يصلي الانسان وحده لما ذكر هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو حديث بقول النبي صلى الله عليه وسلم للكعبة عام الفتح وكان معه وبلال واسامة ابن زيد هؤلاء هم الذين مع النبي وسلم وقد دخلوا واغلقوا عليهم الباب ومكث فيها يعني طويلا ثم انه خرج وسأله وسأل ابن عمر ابن بلالا اين صلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال بين هاتين العمودين لدينا ما لدينا قال بين العمودين المقدمين بين العامودين المقدمين لان الكعبة فيها ستة اعمدة ثلاثة صف وثلاثة وثلاثة صح متصلة متقابلة هو صلى الله عليه وسلم صلى بين العمودين المقدمين ما صلى بين العمودين المتأخرتين قريبات من الباب وانما تقدم حتى جاوز العمودين القريبة من الباب حتى جاء للصف الثاني الاول الذي من الاعمدة فصلى بين العمودين الاماميتين منه اذا دخل مع الباب وآآ وجاء في بعض الروايات العمودين اليمنيين يعني من جهة اليمن الركن اليماني لان هناك عمودين من جهة وعمودين من جهة الحجر العمودين المؤخرتين قريبة من الحجر والعمودين مقدمتين قريبتين من الركن اليماني عمودين المقدمتين قريبتين من الركن اليماني. الرسول صلى بين العمودين وهذه نافلة يعني فدل على هذا ان النافلة تصلى بين الاعمدة النافلة صلى بين الاعمدة. نعم ناموا ناموا ثواب الصلاة بين الثواني في غير جماعة. نعم في غير جماعة يعني الا اذا كان هناك حاجة الى الصلاة لان السواد في الجماعة بحيث ان ثلاث صفوف ولم يبقى الا ان يصلوا بين السواد فلا بأس بذلك عن ابن عمر قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت واسامة ابن زيد وعثمان ابن طلحة وبلال فاطال ثم خرج كنت اولا دخل على اثره وسألت بلالا اين صلى؟ قال بين العمودين المقدمين. نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل نموذج انت عن جويرية للاسف عن نافع عن ابن عمر قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة اسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجري رضي الله عنهم. فاغلقها عليه ومكث فيها بلالا حين خرج ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال جعل عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة اعمدة قراءة وكان البيت يومئذ على ستة اعمدة ثم صلى وهذا مثل الذي قبله لان لما سأل ابن عمر بلالا قال له جعل عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاث اعمدة من وراءه يعني معناه انه ترك سطرا المؤخر الذي من جهة يعني آآ الذي اخره من جهة الجنوب جهة الحجر الحجر الحجر الاسود والذي في اخر من جهة الحجر يعني من جهة مؤخرة فترك هذه السطر الذي تلت اعمدة وتقدم الى السطر الاول الذي فيها اعمدة فصلى بين العمودين العمود الوسطى جعلها عن يمينه والعمود اليسرى جعلها عن يساره وصلى بين العمودين فهو مثل الذي قبله بين العمودين المقدمتين المتقدمتين فهذا من جنسه يعني من ترك السطر الاول الذي فتحت اعمدة وراح الى السطر الثاني الذي نستعمله فصار جعل العمود الاوسط عن يمينه والعمود الايسر الذي هو قريب من الركن اليماني عن يساره. نعم والمقصود انه صلى بين السواري النافلة قال له ناقله بين السواري. نعم صالح الاثنى عبد الله بن يوسف عن مالك عن نافع عن ابن عمر وقال لنا اسماعيل حدثني ما لك وقال عمودين عن يمينه نعم عمودين عن يمينه وهذا هو الواقع لان هي ثلاث اعمدة صفر يعني عمود عن يساره وعمودين عن يمينه وهو وهو يعني بين العمود الوسطى والعمود الجنوبية يعني عمودين عن يمينه يعني سطره ثلاثة وكان عمودين عن يمينه وعمودا عن يساره قال وقال لنا اسماعيل اسماعيل عن مالك نعم اسماعيل ابن ابي يوسف قال رحمه الله تعالى باب قال حدثنا ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا ابو ضمرة قال حدثنا موسى ابن عقبة النافع ان عبد الله رضي الله عنه كان اذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي على وجهه قريبا من ثلاثة اذرع صلى يتوخى المكان الذي اخبره به بلال ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في قال وليس على احدنا بأس ان صلى في اي نواحي البيت شاء. ثم ذكرها هذا حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما وهو ان ابن عمر اذا دخل البيت فانه يمشي امامه ويجعل الباب خلفه ويتجاوز السطر الذي اه اذا تعمده من الخلف حتى يصل الى السطر الاول الذي فيها الاعمدة ويعني يعني يكون بين العمودين المقدمتين ويجعل بينه وبين الجدار الذي هو من جهة الجنوب من جهة الغرب المقابل للباب قدر ثلاث اذرع يتحرى المكان او يتوقف المكان الذي يصلي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ويشاء هناك يعني بأس ان يصلي الإنسان في اي مكان يعني معناها انه يعني لما صلى في هذا المكان صلى فيه. لكن ليست الصلاة مقصورة عليه باب الكعبة كلها يصلى فيها الكعبة كلها يصلى فيها فكان ابن عمر رضي الله عنه يفعل هذا الفعل يعني اذا دخلوا الكعبة يتحرى او يتوخى المكان الذي كان صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وبين مع ذلك ان الصلاة في اي مكان من الكعبة انه انها شاعرة وانه لا بأس بها ايوة كده في اخر الحديث وليس على احدنا بأس ان صلى في اي نواح البيت شاء. نعم. ليس على احد لا بأس اذا صلى في اي نواحي البيت فيها الكعبة لكن هذا هو المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فكان ابن عمر يتحراه نعم قال حدثنا ابراهيم ابن المنذر عن ابي ضمرة وهو انس ابن عياض. نعم. عن موسى ابن عقبة عن نافع عن عبدالله. نعم قال رحمه الله تعالى باب الصلاة الى الراحلة والبعير والشجر والرحل. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين كانوا يودون انكم تكملون حتى ينتهي المجلد الاول يعني الموجز الاول ينتهي به قبل قبل المواقيت الى اخر حديث كم رقمه؟ الى اخر المواقيت الى الى المواقيت كثير يعني باقي كثير باقي ستة عشر حديث الشرح قليل. باقي ستة عشر او اربعة عشر اربعة هذا رقمنا كم؟ خمس مئة وستة الذي وصلنا اليه ايه خمس مئة وعشرين نهاية الكتاب خمس وعشرين. يعني معناه بقي اربعة عشر حديث درس واحد ان شاء الله؟ ها؟ يمكن يقول اذا اتم الامام الصلاة فهل المأموم الذي يقضي ما فاته؟ يجعل له سترة لا اذا اتم الامام الصلاة فهل المأموم المسبوق الذي يقضي ما فاته؟ هل يجعل له سترة ليس بلازم ان كان قريبا من حمود يتقدم اليها والا فانه يصلي في مكانه ويكمل صلاته في مكانه ومن قرب منه فانه يرده ولكن ليس للمأمومين انهم يعني يتركون ما فيهم ويبحثون عن ستره المسبوقين يقول ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم يقطع صلاة احدكم المرأة والحمار والكلب؟ ما المراد بالقطع هنا جمهور العلماء قالوا انه يعني يضعف اجرها وينقص اجرها ها؟ يأتي ان شاء الله يأتي ان شاء الله. نعم خلاص اذا جاء يقول تعالى فيقول هل الاولى شد الفرجة او ادراك الركعة سؤال ايش الاولى سد الفرجة او ادراك الركعة آآ الاولى للانسان انه اذا جاء يعني يستمر حتى يصل الصف فان وجد فرجة يعني دخل فيها وان كان صف يعني غير كان جعل فيه ولا يركع قبل ان يصل الى الصف وانما يستمر حتى يصل الى صف ما يعني يدخل فيه ان كان فيه فرجة دخل في فرجة وان كان الصف متصلا له جوانب يعني خالية ليس فيها احد فانه يستمر حتى يصل اليها كما جاء في الحديث امشوا عليكم السكينة فهذا صلوا وما فاتكم فاتموا. نعم يقول ما الفائدة من وضع السترة وعدم اه ترك احد يمر يعني السفرة وضع السفرة يعني حتى لا يشوش على الناس احد في مروره بينه لان الانسان ينظر الى مصلاه سجوده ما ينظر امامه ينظر الى مكان سجوده فيعني مكان سجوده هو الذي بينه وبين السترة يعني فيضعه يعني حتى الناس يعني يمشون من وراءه ولا يحتاج الى الى انهم يعني اذا رأوها عرفوا ان هذا يصلي وان هذه سترته ينفون من ورائها يقول هل ورد ان الرسول صلى الله عليه وسلم ينحرف عن العنزة قليلا الى اليمين او اليسار ورد فيها احاديث ها بس ما تذكر الان شيئا عن صحته لا ادري فما حكم المرور امام الذين يصلون في ممرات الناس ممرات الناس التي هي الطرق التي لا بد لهم منها اذا كان الانسان يمكنه ان يعني ينتظر انتظر والا فانه له ان يمر. لانها لانهم يعني هذا هو الطريق ليس هناك طريقا اخر اللهم اذا كان هناك طريق اخر يعني غير هذا المكان بحيث انه ينتقل من صف ثم يمشي بين الصفين يعني او بين حتى يصل الى يعني آآ مكان خروج الذي يخرج منه لكن ليس للناس ان يصلوا في الممرات وان صلوا في الممرات فالانسان يحرص على ان يبتعد ان يمر بين يدي المصلي يترك مسافة مقدار ثلاث اذرع ويمر من ورائها اذا كان يعني هناك. وان كان الانسان مضطر ولا يستطيع ان يصبر لان يده بحاجة الى ان يذهب لقضاء الحاجة قل هل يجوز لي ان اصلي والى رجل يجلس امامي واعتبره سترة لي اه يعني في هذا سيأتي في باب هذا يتعلق بهذا الموضوع في اول باب استدل البخاري ان سترة العيون سترة لمن وراءه بحديث ابن عباس مع النبي انه صلى الى غير جدار والمقصود بذلك ان المرور بين يدي المأموم الا بأس به يعني الرسول ما مر بين يديه وانما مر بين يدي المأمومين ومعنى ذلك ان المأمومين ان المأمومين لا يحتاجون الى صفرة. ولذلك مر ابن عباس في اخر الصف بين يديهم بعض الصف من لم يتخذ سترة هل يجوز ان اضع له سترة ما نعلم شيئا يمنع هذا ما نعلم بشيء ان يمنع هذا يعني كون انسان يعني اراد انه يمر ووضع يعني له سترة يعني لا اعلم شيئا يمنع هذا والبعض المصنفين في الرجال يبدأ بذكر من اسمه محمد ابن الرواة ايش؟ من بعض المصنفين في الرواة الرجال يبدأ بمن اسمه محمد معللا ذلك بانه تبرك باسمه عليه الصلاة والسلام هل هذا يصح؟ هذا حصل يعني من العلماء الان في التقريب وغير التقريب يعني في حرب همزة يبدأون بما اسمه احمد اسمه احمد وفي حرب حرف الميم يلجوهم اسمه محمد التقريب وغير التقريب من هذه الكتب يبدأون بنصف الرسول صلى الله عليه وسلم احمد اذا بالهمزة ويأتون بعده بادم وابراهيم الذين هم قبله مقدمون قبل الحائط الذين هم قبل الحاء يأتون بها بعدهم وكذلك محمد يأتون به في اول حرف الميم من اجل آآ والذي بعده مثل آآ مثل يعني الذي بقى الميم الف. مالك. مالك وغيره يعني يأتي بعد ذلك. وكذلك مجاهد وغيره. وانما يبدأون بمن باسم النبي صلى الله عليه وسلم منذ هذا فعله كثير من العلماء كتاب التقريب وغيره من الكتب التي بنيت عليه فيها التي بني عليها هي على على هذا المنوال اقول لا بأس به يعني كلامه في ذلك واسع لا شك لان اسم الرسول صلى الله عليه وسلم لان هذا اسم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مبارك عليه الصلاة والسلام. فاذا فعلوا ذلك من اجل ان هذا اسم الرسول صلى الله عليه وسلم فان هذا سائر هذه سائلة تقول زوجي ميسور الحال ولم يعق عن ابنه وعمره الان اكثر من عام هل تجزئ العقيقة لو قمت انا بها من مالي؟ يمكن يمكن ليس بلازم ان تكون العقيقة من الاب بل هل ورقة ابن نوفل يعتبر صحابي هو ما ادرك الاسلام هذا كالدعوة الى النساء لانه ادرك الوحي ونزول الوحي لكنه ما ادرك الرسالة يقول ما حكم ظرب الحيوان الذي قد ذبح؟ يظرب بعد ذلك بالكهرباء بعد الذبح مباشرة من اجل توقف حركته بعدين ما ذبحت؟ نعم يضرب بالكهرباء لاجل ان تتوقف الحركة. هذا لا بأس به. نقول لا بأس بذلك. يعني كونه يعني اي شيء يشكل حركته بسرعة. مع انه ذبح ذبحا كامل وانما بس ينتظرون سكونه اذا حصلنا في لا اعلم شيئا يمنع هذا ما في تعذيب لانه خلاص انتهى. هذه حركة الحركة التي تكون في بقية الحياة. او على اثر الحياة فاذا حصل اي شيء او انه يعني ضرب باليد او ضرب بكهرباء او غير ذلك من اجل انه يعني او كذلك تحرك ان يحرك اخونا من اجل النهي عن يعني آآ يسكن بسرعة نعم لكن في الحركة الا تساعد في اخراج به حركة البهيمة يعني حتى يخرج هذا الدم المسفوح الا يبقى في في العروق؟ هذا كله هذا كله لا نقول انه لا يجوز لا نقول ان هذا غير جائز وما نعلم شيئا يدل على عدم جوازه يقول هذه امرأة مقيمة في فرنسا تركها زوجها هناك وانتقل الى بلد اخر من غير نفقة ولا يتصل بها منذ ثلاث سنوات هي تريد الان ان تطلب فصل العقد من الجهات المسؤولة في فرنسا فهل لها ذلك اذا كان مكان المعروف اذا كان مكان المعروف يراسل يعني منها او من غيرها واذا يعني يعني لم ينفق عليها واصر يعني هذا فيمكن انها تطلب اما مجرد يعني اه تغيبه عنها مدة ودون مراجعتها مع وجوده ومعرفة مكانه فهذا لا يصلح الا بعد مراجعته يقول لي جار كافر قدم الي طعام بمناسبة اليوم يحتفلون بوفاة عيسى كما يزعمون في هذا اليوم هل اكل من هذا الطعام الذي قدمه لي بهذه المناسبة عندهم اقول مثل هذه المناسبات ما ينبغي للانسان ان يعني يعني يستعمل مثل هذه الاشياء ويقول انه يعني يخبره بانه مثل هذه المناسبات لا يريد ان تدفعوا تقدموا لي شيئا لا يعني يعني يخبر جيرانه اذا كان بينه وبينهم عادة. وهذي اذا كانوا اهل الكتاب نصارى اما بالنسبة للمشركين فطعامهم لا يؤكل المشركين الذين هم غير اليهود والنصارى فان ذبائحهم لا تؤكل وطعامهم ليس حل لنا وانما الحل لنا ما كان من اهل الكتاب لكن مثل هذا يعني الذي آآ صنع بمناسبة يعني آآ مبتدعة ومناسبة يعني غير صحيحة وهذا مثل مثل المسلمين اذا عملوا يعني شيئا يعني في المورد ما ينبغي للانسان انه يعني وانما يقول له مثل هذا يجوز ولا ولا اريد ان تقدموا لي شيئا من هذا هذه تسأل امرأة تريد ان تحرم هل يمكن ان تغتسل في الفندق؟ ثم تنوي الاحرام من ابيار علي؟ نعم الذين يسكنون المدينة او يسكنون في اماكن قريبة من المواقيت فانهم يغتسلون في اماكن سكنهم واذا مروا بالمواقيت احرموا منها دون ان ينزل فيها وانما ينوون الاحرام والاغتسال سبق في المنزل. لا بأس بذلك قالها الثانية تقول ما الذي تفعله المرأة في الحائض اذا استمر معها الدم حتى السفر الى بلادها تنتظر حتى تظهر تنتظر حتى تطهر اذا اذا كانت طواف طواف الافاضة اما اذا كان طواف طواف الافاضة فطواف الوداع يسقط عنه ان كان ما بقي عليه لا يسقط عنه. وان كان بقي عليه طواف الافاضة فهذا ركن من اركان الحج. لا يتم الحج الا به. وعليها ان تبقى حتى تأتي به بعد طهرها واغتسالها تأتي به بعد طهرها واذا كان آآ البقرة يعني صعب وسفر سهل والرجوع الى مكة بعد آآ انقطاع الحيض فتذهب لا سيما الى الاماكن القريبة يعني كونها تأثير المدينة وتذهب للرياض وتذهب الى اماكن اخرى او تذهب الى اي بلد ما دام رجوع سهل البقاء غير يعني منكر فلها ان تذهب ولكن باقية على احرامها لا يطردها زوجها