نبحث نبحث رواية الاقران وهذا المبحث فيه اولا التعريف ما هي رواية الاقران ما هي فائدة رواية الاقران؟ ما ما فائدة معرفتها؟ ما فائدة معرفة رواية الاقران ثم ما اكثر ما وقع من رواية الصحابة عن بعضهم عن بعض ثم المدبج ما هو المدبج؟ ثم بعد ذلك آآ المقلوب الذي جاء في المدبج اما التعريف فهو ان يروي الراوي عن من هو مقارب له في الاسناد والسن. مقاربة الاسناد بان تكون اه معه في طبقة واحدة. وان تكون اساندهما متقاربة اسانيدهما متقاربة بحيث يكون الرجال بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم متقاربون لانه في عصر واحد وفي زمن واحد فاسنادهما متقارب. وكذلك السن ايضا يكون كذلك. يعني غالبا وليس فرواية الاقران رواية الراوي عن من هو مثله في السن او من هو مماثل وفي الاسناد او مقارب له في الاسناد. هذا هو التعريف. عن من هو مقارب له في الاسناد؟ بما انه الرجال الذين يكونون بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم آآ عددهم واحد او متقارب وذلك مثل رواية التابعين عن الصحابة رواية اتباع التابعين عن الصحابة مثلا بينهم اثنين صحابي وتابعي وقد يكون ايضا اكثر من ذلك لكن اذان القرينان متماثلان يعني متقاربون متساوون في الشيوخ متماثلون في الشيوخ يرويان عن شيوخ معينين فيكون الاسناد عند ذلك متقاربة. والسن ايضا كذلك متقارب. بان تكون ولادتهما ووفاتهما متقاربة. هذا هو ما يتعلق بالتعريف. واما الفائدة فائدة معرفة هذا النوع من انواع علوم الحديث الا يظن هناك زيادة في الاسناد على سبيل الخطأ. لان ان يأتي اثنان من طبقة واحدة كل واحد يروي عن الثاني قد يظن ان واحدا منهما يزيد خطأ لان ما في بينهم آآ تفاوت في في في الطبقات قال لانه من طبقة واحدة فقد يظن ان احدهما زيد خطأ وكذلك ايظا ما قد يظن مما لو كان التعبير ان تكون عن جاءت بدل الواو. يعني بان يكون الراوي يقول عن فلان وفلان فابدلت ابدلت الواو وجاء بدلها عن. وجاء بدلها عن فيظن ان عم ابدلت عن خطأ يعني فيكون اه معرفة هذا النوع يندفع به امران. الامر الاول ان يظن ان شخص قد زيد في الاسناد والامر الثاني ان يظن ان يندفع ان يظن ان عن جاءت بدلا من الواو العاطفة يعني معناه ان التلميذ يروي عن شيخين عن فلان وفلان فيكونان في طبقة واحدة فتكون الواو ابدلت عن فزاد الاسناد. ومن المعلوم ان الواو اذا جاءت الاسناد لا في زيادة لان ما قبلها وما بعدها في في درجة واحدة. لكن اذا جاءت عن معناها الاسناد زاد. لان معناه ان ما قبل ان يروي عن ما فوق عنه عما قبل يعني ما بعدها يروي عن ما قبلها وان ما قبلها تلميذ لمن كان بعدها فيندفع بمعرفة الاقران او ان هذا من رواية الاقران هذان الامر ان يندفع هذا من الامران ظنوا ان هناك شخص زيد في الاسناد غلطا وظنوا ان الواو اه ابدل عنها عن فجاء زيادة في الاسناد وليس هناك زيادة في الاسناد بل شخص معطوف على شخص جاءت عن فصار الاسناد فصار في الاسناد زيادة. فهذه فائدة هذا النوع من انواع علوم الحديث ثم آآ رواية الاقران لا يلزم منها ان يكون كل واحد اخر بل يكفي ان يكون واحدا منهما روى عن من هو في درجته. ولا يلزم ان تكون الرواية من الجانبين هذا بالنسبة لولاية الاقران. بخلاف المدبج الذي سيأتي فانه لا بد فيه من رواية من الجانبين لابد فيه من الرواية من الجانبين. ثم رواية الاقران بعظهم عن بعظ بالنسبة للصحابة اكثر ما في ذلك خمسة اشخاص من الصحابة يروي بعظهم عن بعظ وجاء اربعة من الرجال والنساء اربعة رجال من صحابة يروي بعضهم عن بعض واربع نساء يروي بعضهن عن بعض وهذا يعني يعتبر من الاقران على اعتبار انهم اشتركوا في رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم اللي هم الصحابة. لكن كما هو معلوم هم طبقات وليسوا طبقة واحدة اللي هم الصحابة. لكن هناك قدر يجمعهم وهو ان الكل تشرف برؤية النبي عليه الصلاة والسلام فلهذا اعتبروا كأنهم في طبقة واحدة وكأن كل واحد روى عن قرينه والا فانهم ليسوا قرناء يعني باعتبار الطبقة لان مثلا طبقة الخلفاء الراشدين غير طبقة صغار الصحابة الذين ولدوا في اخر حياة عليه الصلاة والسلام ورأوه ادركوا من حياته اربع خمس سنوات او ست سنوات او سبع سنوات او ثمان سنوات لكنهم رووا عنه وسمعوا منه رواية او ذكر عدد من الصحابة روى بعضهم عن بعض هو باعتبار انهم اشتركوا في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فصاروا طبقة بهذا المعنى. والا فهم طبقات كثيرة. والا فهم طبقات كثيرة. لكن هذا الاعتبار باعتبار الاشتراك في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم قيل لهم طبقة باعتبار المعنى الاعم لا باعتبار المعنى الخاص او المعنى الاخص لان المعنى الاخص هم طبقات. كما سبق ان مر بنا كما سبق ان مر بنا انهم طبقات عديدة اذا المدبج آآ بعد هذا ننتقل الى المدبج المدبج هو ان يروي كل قرين عن قرينه بمعنى انه لا يروي احد القرينين عن الاخر والثاني ما رواه بل لا بد من ان يروي هذا عن هذا وهذا عن وهم متفاوتون ليسوا على حد سواء لكن هذا الكلام على اعتبار انه خمسة اجتمعوا في اسناد من الصحابة واربعة على اعتبار آآ الاشتراك في المعنى العام الذي هو رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم وكلهم اشتركوا وان كان بعضهم لازمه مدة طويلة وبعضهم ما رآه الا مرة او مرتين او ثلاث. من امثلة ذلك في الصحابة الاربعة ما جاء يعني رواية السائب ابن يزيد عن اه حويطن بن عبدالعزى عن عبدالله بن السعدي ان آآ عن عمر ابن الخطاب الحديث الذي فيه ما اعطاك الله ما ما اتاك الله من هذا المال من غير اشراف فخذه والا فلا تتبعه نفسك. يعني هذا الحديث جاء فيه يعني عند بعض العلماء جاء في ذكر هؤلاء الثلاثة الاربعة وفي بعض الروايات ليس فيه ذكر الا ثلاثة من هؤلاء الصحابة. وبالنسبة للصحابيات جاء في حديث زينب بنت جحش رضي الله عنها ويل للعرب من شر قد اقترب. الحديث فان في اسناده اربع صحابيات اربع صحابية زينب بنت ام سلمة تروي عن حبيبة بنت ام حبيبة وام حبيبة بنت ام حبيبة تربية عن امها ام حبيبة؟ وام حبيبة تروي عن زينب بنتجاج زوجتان وربيبتان زوجتان للرسول صلى الله عليه وسلم وهما ام حبيبة وزينب بن جحش وربيبتان وهما ابنتا زوجتيه آآ بنت ام حبيبة وبنت ام سلمة بنت ام حبيبة وبنت ام سلمة واربع صحابيات كلهن من اه لهن صلة بالنبي صلى الله عليه وسلم احداهما زوجتان واثنتان منهما اثنتان واثنتان منهما ربيبتان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانهن اجتمعن في اسناد واحد وكذلك جاء اه خمسة من الصحابة وهو اقصى ما جاء واقصى ما ذكر وهو رواية عبد الله بن عمرو بن العاص عن عثمان عن عمر عن ابي بكر عن بلال. عن بلال في حديث الموت كفارة لكل مسلم فانهم آآ انه ذكر انهم اجتمعوا في هذا الاسناد خمسة من اصحاب رسول صلى الله عليه وسلم اجتمعوا في اسناد واحد. وكما قلت هذا الاجتماع انما هو باعتبار المعنى العام للطبقة وهي طبقة الصحابة. لا التقارب في السن او التقارب في الاسناد. التقارب في التطرف في الاسلام نعم ممكن لان كلهم يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن التقارب في السن يعني في تباعد في تباعد شديد لكنه قيل قيل له اه رواية اقران باعتبار اه اشتراكهم في رؤية النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. فان روى كل من القرينين ان آآ آآ وهذا اللي ذكرت امثلة امثلة من امثلته في الصحابة وهناك امثلة لمن بعدهم ومن امثلة ما جاء في ذلك في طبقة آآ الامام احمد وما في طبقته الذي آآ فيه الامام احمد يروي عن جهير ابن حرب ابو خيثمة وابو خيثمة يروي عن يحيى ابن نعين معين يروي عن علي المديني وعلي المديني يروي عن معاذ بن عبيدالله عبيد الله معاذ بن عبيد الله بن معاذ عبيد الله بن معاذ هؤلاء خمسة في طبقة واحدة يروي عن بعضهم عن بعض الحديث الذي فيه ان ان ازواج رسول الله عليه الصلاة والسلام لما توفي كن يأخذن من شعور رؤوسهن حتى يكون كالوفرة فانهم خمسة في درجة واحدة وفي طبقة واحدة وروى بعضهم عن بعض. ومن المعلوم ان الاسانيد عند البخاري اه اعلاها الثلاثيات وانزلها التساعيات تاعي تسعة اشخاص يعني والسبب في هذا انه يعني يجتمع وجماعة منطلقة يروي بعظهم عن بعظ مثلا طبقة الصحابة طبقة التابعين طبقة اتباع التابعين من دونهم فيرميهم عن بعضهم عن بعض فيكثر العدد واحد يعني اه اه يكون نفس البخاري يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا في ثلاثة اشخاص بيني وبينه واحيانا من تسعة اشخاص لكن هؤلاء التسعة جاء عن طريق رواية الاقران بعضهم مع بعض رواية الاقران بعضهم عن بعض فطال الاسناد حتى صار ظعفي آآ الاسناد العالي اللي هو الثلاثي يعني صار الاسناد تسعة بعدين الثلاثة تسعة بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الذي قيل عنه انه آآ اعلى اسناد عند البخاري هو هذا الحديث الذي فيه اربع من من اه من الصحابيات يروي عن بعظهن عن بعظ في حديث اه ويل للعرب من شر قد اقترب. ويل للعرب من شر قد اقترب فانه اه اجتمع فان للاسناد عند البخاري تسعة. تسعة اشخاص لكن اربع صحابيات. اربع فيه صحابيات والخمس او الخمسة الرواة الباقين هم بين يعني اه تابع اين واتباع التابعين ومن بعدهم وهذا هو السبب في طول الاسناد وقصره. طول الاسناد وقصره يأتي عن وجود بعض الرواة يروي بعضهم عن بعض. فيطول بذلك هذا يسمونه المدبج وهو اخص من رواية الاقران لان رواية الاقران اعم. ولهذا فيقولون كل مدبج اقران وليس كل اقران مدبجة. لان ما دام كل واحد روى عن الاخر يكون برواية الاقران لكن ليس كل روايات اخرى ان تكون مدبج لان من شرط المدبج ان يروي كل واحد عن الثاني فاذا رواح كل واحد عن الثاني قال له اقران لكن اذا روى احدهما عن الاخر والثاني ما روى عنه يقال له اقران ولا يقال له مدبج. فالفرق بين رواية الاقران والمدبج ان رواية الاقران اعم ورواية المدبج اخص لان كل مذبج اقران وليس كل اقران مدبجا ليس كل اقران مدبجة. آآ ثم قيل له يعني والتدبيج هو التزيين. قيل لان كلا من كل واحد منهما روى عن الاخر كالخدين المتعادلين المتساويين يعني في الجمال يعني بخلاف ما لو لم يكن هناك شيء من التساوي فصار هذا فيه حسن وجمال فقيل له مدبج اخذا من الخدين وهما يقال لهما ديباجة الوجه ديباجة الوجه وهما متساويان والقرينة متساويان هذا يروي عن الثاني هذا يروي عن هذا وهذا يروي عن هذا واذا فقد عرفنا المدبج ما هو؟ وهو ان يكون كل من القرينين يروي عن صاحبه لا ان يكون احدهما روى عن صاحبه والاخر ما روى عنه بل لا بد من حصول التبادل في الرواية بان يكون هذا اخذ عن هذا وهذا اخذ عن هذا والمدبج يكون في الصحابة يعني وجد منه في الصحابة وفي غيرهم. فمن ومنه في الصحابة رواية ابو بكر عن عمر ورواية عن عمر عن ابي بكر لان كل واحد منهما روى عن الاخر. وعائشة عن ابي هريرة وابو هريرة عن عائشة. وفي التابعين عطاء بن ابي رباح عن الزهري والزهري عن عطاء بن ابي رباح وفي اتباع التابعين مثل مالك عن آآ اه عن الاوزاعي والاوزاعي عن ما لك. لانهم كلهم في طبقة اتباع التابعين. ومن بعدهم مثلا في طبقة اه اه اتباع الاتباع مثل الامام احمد يروي عن اه علي بن المديني وعلي المديني يروي عن الامام احمد. فهذا يقال له المدبج يقال له المدبج ثم قد يتحد آآ يعني في رواية في المدبج ان يعني آآ يكون آآ يكون يتحد الراوي عن القرينين وكذلك الشيخ الذي روى عنه قريناه يعني يكون القرينان روايتهما عن شيخ واحد والذي روى عنهما تلميذه فيتحد الراوي عنهما عن القرينين وكذلك يتحد الشيخ الذي روى عنه قريناه بان يكون الشيخ الذي روى عنه قرينا واحد. والتلميذ الذي روى عن القرينين واحد. وقد يختلف يعني بان يعني يكون التلميذ واحد ولكن الشيخ ما يكون واحد يكون عدد وقد يكون شيخ واحد ولكن التلاميذ يعني يكونوا متعددين. فقد يتحد التلميذ الذي روى عن الشيخ عن القرينين والقرين اتحد شيخهما وقد يكون الاتحاد في احدهما بان يكون الشيخ واحدا دون الذي روى عنهما او الذي روى عنهما واحد دون الشيخ بان يختلف شيوخهما بان يختلف شيوخهما آآ ثم بعد ذلك هناك نوع من انواع المدبج يقال له المقلوب وهو غير المقلوب في الاسناد الذي سبق ان مر ذكره وهو من انواع الضعيف هذا لا يكون من انواع الضعيف ولكنه كونه جاء اه اسناد على صورة ثم جاء عكسه باسناد اخر على صورة مثل اه اه الزهري مالك مالك ابن انس يروي عن الثوري عن عبد الملك ابن جريج والاسناد الاخر يقابله عبد الملك يروي عن الثوري والثوري يروي عن عن مالك فيكون هذان الاسنادان يعني متقابلان وكانهما كل واحد منهما مقلوب للاخر وهما ليسا يعني اه من المقلوب وانما تأتي الرواية هكذا وتأتي الرواية هكذا. تأتي الرواية هكذا وتأتي الرواية هكذا. فكان التدبيج من جهة يساوي يعني في هذا الاسناد في رجاله وهذا الاسناد كذلك في رجاله هذا جا على صورة وهذا جاء على صورة متماثلان بالرجال وفي العدد الا انهما متعاكسان هذا اسناد جاء بهذه الصورة وهذا جاء اسناد بهذه الصورة وكل من هو يعني يأتي وهو صحيح لكنه يعني تساوي بين هذين الاسنين يعني مو تسوي في شخص وانما تساوي في مجموعة تساوي في مجموعة الا انه معكوس مقلوب وهذا القلب لا يؤثر وانما الذي يؤثر هو القلب في الاسناد الذي يكون فيه اه اه يعني التلميذ شيخ او الشيخ تلميذ فيأتي مقلوبا او المتن كذلك يأتي مقلوبا بان يعني آآ يؤتى بالمتن على صورة غير صحيحة. فيكون من قبيل الشاذ من جنس ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. هذا مقلوب. والاصل الثابت حتى شماله ما تفوق يمينه. يعني فيكون في عكس ذاك هو النوع الضعيف واما هذا فلا دخل له في الضعيف ولكنه من النوع الذي آآ فيه صورة آآ التدبيج وان كان ليس باعتبار شخص واحد ولكنه باعتبار مجموعة جاءوا في اسناد ثم جاء الاسناد معكوسا وكل من هذا صحيح وهذا صحيح. لان فيه رواية الاقران بعظهم عن بعظ