فانه يؤذن ويقيم لانه لو كان فردا وكان في في الخلاء وفي البر فانه يؤذن ويقيم. كما سبق ان مر في الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال وحدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال حدثنا ثابت عن عبد الله بن رباح عن ابي قتادة رضي الله عنه انه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انكم تسيرون عشية وليلتكم وتأتون الماء ان شاء الله غدا. فانطلق الناس لا يلوي احد على احد. قال ابو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى نهار الليل وانا الى جنبه قال فنعس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فمال عن راحلته فاتيته فدعمته من غير ان اوقظه حتى اعتدل على راحلته. قال ثم سار حتى ورى الليل مال عن راحلته قال فدعمته من غير ان اوقظه حتى اعتدل على راحلته. قال ثم سار حتى اذا كان من اخر السحر مال ميلة هي اشد من الميلتين الاوليين حتى كاد ينجفل فاتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا؟ قلت ابو قتادة. قال متى كان هذا مصيرك مني؟ قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة. قال حفظ الله بما حفظت به نبيه ثم قال هل ترانا هل ترانا نخفى على الناس؟ ثم قال هل ترى من احد؟ قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب اخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب. قال فمال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا. فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا ببيضاء كانت معي فيها شيء مما قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء. قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال بابي قتادة احفظ علينا ميضئتك فسيكون لها نبأ ثم اذن بلال رضي الله عنه بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كما كان يصنع كل يوم. قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه قال فجعل بعضنا يهمس الى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ثم قال اما لكم في اسوة؟ ثم قال اما انه ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الاخرى. فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها. فاذا كان الغد فليصلي عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا؟ قال ثم قال اصبح الناس فقدوا نبيهم قال ابو بكر وعمر رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم لم يكن ليخلفكم وقال الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ايديكم. فان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدوا. قال فانتهينا الى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا قال لا هلك عليكم ثم قال اطلقوا لي عمري. قال ودعا بالمضاءة فجعل رسول الله صلى الله عليه سلم يصب ابو قتادة يسقيهم فلم يعدو ان رأى الناس ماء في الميضئة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم احسنوا احسنوا الملأ احسنوا الملأ كلكم احسنوا الملأ كلكم سيروى. قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم صبوا واسقيهم حتى واسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشرب فقلت لا اشرب حتى تشرب يا رسول الله. قال ان ساقي القوم اخرهم شربا. قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال فاتى الناس الماء جامين رواء. قال فقال عبد الله بن رباح اني لاحدث هذا الحديث في مسجد الجامع اذ قال عمران قال ابن حصين رضي الله عنهما انظر ايها الفتى كيف تحدث؟ فاني احد الركب تلك الليلة قال قلت فانت اعلم بالحديث فقال ممن انت؟ قلت من الانصار قال حدث فانتم اعلم بحديثكم قال فحدثت قوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت ان احدا حفظه كما حفظته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الحديث من الاحاديث التي فيها قضاء الفوائت بعد خروج الوقت وكان فيه وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام نام في ومعه جماعة من اصحابه وقام بعد ما طلعت الشمس فتحولوا من مكان الذي هم فيه مكان اخر وفي اول هذا الحديث ان عن ابي قتادة ان الرسول صلى الله عليه وسلم خطبهم وقال انكم تأتون تأتون الماء غدا؟ انكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء ان شاء الله غدا. انكم تسيرون انكم تسيرون عشيتكم وليلتكم. تسيرون عشيتكم وليلتكم وانكم اتونا الماء غدا ان شاء الله وهذا فيه اه بيان ان ان امير الجيش وان المسؤول عن الجيش والمسافرين يكون يخطبهم ويبين لهم انهم يعني ما امامهم وما هم بحاجة اليه وان بينهم وبين ما سألنا هذه المسافة او هذه المدة من الزمن وانهم يصيرون عشيتهم وليلتهم ويأتون الماء غدا ان شاء الله يعني ان انه ليس ليس الماء قريبا منه وانما بينه وبينهم هذه المسافة التي يمشونها هذه المدة وفيه قول ان شاء الله يعني الاخبار بالامور المستقبلة وذلك جاء في القرآن ولا تقولون لشيء من فعل يعني في غدا الا ان يشاء الله فبين لهم عليه الصلاة والسلام انهم آآ يصلون الماء بعد هذه المدة التي يسيرونها فعرف الناس اه الماء او ان بينه وبينه هذه المدة اقدموا ومشوا لا يلتفت احدهم لاحد وانما رسمت لهم هذه الخطة التي عليها حتى يصلوا حتى يصلوا الماء الذي اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام. قال قال انكم انكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء غدا ان شاء الله. وانطلق الناس لا يلوي احد على احد. يعني انطلق الناس متجهين يعني يعني ما دام بينهم بيننا هذه المسافة يعني معناه ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين لهم انهم يحصنون الماء بعد هذه فطلقوا لا ينوي بعضهم على احد يعني لا يعطف بعضهم احد لا يلتفت بعضهم الى الى احد وانما متجهون الى هذا المال اليه لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرهم بانهم سيصلون اليه بمشيئة الله بعد هذه المدة. فانطلقوا لا احد على احد؟ قال ابو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى اظهار الليل يعني يعني كثر الناس الذين تقدموا اتجهوا الى الماء يعني كانوا كثيرين والرسول عليه الصلاة والسلام كان مع يعني بعض اصحابه وهم قلة قليلة كانوا وراء الركب. قال ابو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى الليل. بينما رسولهم يسير حتى نهار الليل يعني وصل الى نصف الليل نعم وانا الى جنبه قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فاتيته فدعمته من غير ان اوقظه حتى اعتدل على راحلته. نعم. قال ثم سار حتى تهور الليل. مال عن راحلته. قال فدعمته من غير ان اوقظه حتى اعتدى عن راحلته. قال ثم سار حتى اذا كان من اخر السحر مال ميلة هي اشد من الميلتين الاوليين حتى كاد ينجفل فاتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا؟ قلت ابو قتادة. قال متى كان هذا مسيرك مني؟ قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة. قال حفظك الله بما حفظت به نبيك. ابو قتادة رضي الله عنه كان مع الذين مع من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وملازما له فبعد ما انتصف الليل ابحار الليل يعني رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد نال عن راحلته يعني وحصل الا في النعاس فجاء ودعمه يعني يعني مسكه حتى لا يسقط حتى اعتدل. ثم انه مشى مدة اخرى حتى ابهار الليل يعني ذهب اكثره ذهب اكثره فحصل منه ايضا مثل ما حصل للمرة الاولى فجاء ودعمه بمعنى انه صار له حتى لا يقع وحتى لا يسقط من راحلته حتى اعتدل ثم سار حتى لما كان في اخر الليل ناد ليلة جديدة خشي ان يندفل يعني يسقط منها فجاء يعني دعمه وكل ذلك يعني لا لا يوقظ الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتكلم معه وانما يعني يدعمه حتى لا يسكت فانتبه عليه الصلاة والسلام في هذه المرة الثالثة فقال من هذا؟ فقلت ابو قتادة وهذا فيه دليل على ان الانسان عندما يعني آآ ينادى ويقال من انت او من فلان؟ فيقول انا فلان ما يقول انا او يعني يأتي بشيء لا يعرف به. ولهذا جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يدل على ان المستأذن اذا استأذن انه يذكر او يسمي نفسه او يذكر سواء باسمه او بكليته او بشيء يعرف به. ولا يقول كلمة انا لان كل واحد تصلح له كلمة انا وانما يذكر اسمه او يذكر كنيته وهكذا فعل ابوه قتادة فقال ابو قتادة وكان مشهورا بكنيته واسمه الحارث بن الربعي الانصاري رضي الله عنه وكان مشهورا بهذه الكنية وهي ابو قتادة رضي الله عنه فقال مما من متى وانت على هذه الحال؟ فقال من الليل. وقال فقال حفظك الله بما حفظت به نبيه حفظ الله بما حفظت به نبيه فجعله عليه الصلاة والسلام بان يحفظه الله عز وجل بسبب حفظه لنبيه وكونه ان يكونوا معه يعمل على عدم سقوطه ويعني دعمه يعني في وهذا فيه دليل على ان من حصل منه احسان الى احد فانه يدعو له. وقد جاء في بعض الاحاديث ما صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم ادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه وهنا دعا له الرسول عليه الصلاة والسلام بان يحفظه الله بما حفظ به نبيه صلى الله عليه وسلم ثم ثم قال هل ترانا نخفى على الناس؟ قال هل ترانا نخفى على الناس؟ يعني ان ما احد يرانا يعني واننا نكون في في في خلاء لا يراه احد من الناس فقلت ثم قال هل ترى من احد قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب اخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب وكانوا متفرقين ولكن ابا قتادة هو الملازم للرسول عليه الصلاة والسلام. فذكر ان قال هذا راكب وهذا راكب حتى يجتمع سبعة حتى الجامعة سبعة سبعة من ركب نعم قال فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا. ما له عن الطريق يعني انهم يعني ارادوا ان يرتاحوا وان يعني يرقدوا فما لي عن الطريق؟ يعني خرج عن الطريق لان الطريق لا ينبغي ان ان ينزل به لان هذا يعني مسلك الناس وايضا قد يعني يكون فيه مسلك يعني بعض الهوام لانها تجد المكان اللين والمكان الموطوء الذي وطأت فيه الاقدام فيعني يكون في ذلك مضرة يكون في ذلك مضرة على المارة وعلى من يمشي في الطريق فما له عن الطريق؟ يعني خرج عن الجادة التي كان يعني يمشون عليها ونزل يعني فهذا فيه بيانا الطرق يعني لا ينبغي ان ينزل يعني عليها وانما يتنحى عنها يكون في جهة لا يلحق به يتسبب بضرر على احد ولا ايضا يلحق به ضرر بسبب لوجوده في الطريق الذي هو ارض لينة قد يعني يكون فيها يعني شيء من الدواب والاشياء التي تؤذي تؤذي الانسان الرسول عليه السلام رقد وقال احفظوا علينا صلاتنا يعني انتبهوا للصلاة. انتبهوا للصلاة اذا جاء الوقت. يعني نصلي قال احفظوا احفظوا علينا صلاتنا. نعم. فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره وكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظهره يعني طلعت الشمس يعني انهم ناموا واستمر نومهم حتى طلعت الشمس. نعم قال فقمنا فزعين. ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضة كانت معي. فيها شيء ما قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما استيقظوا اول من استيقظ رسول الله عليه الصلاة والسلام وكانت الشمس يعني في ظهره فقال يعني انتقلوا يعني حتى جاؤوا في مكان اخر حتى جاؤوا نزلوا و قال فكان قام فقمنا فزعين قال اركبوا فركبوا قاموا فزعين من الذي حصل من كونه فاتتهم الصلاة وخرج وقت الصلاة يعني وهم لم يصلوا فزعين من هذا الحدث الذي قد حصل. نعم وركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضاءه. كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء. اه الميظة والميظة هي الاناء الذي فيه الماء الذي يتوضأ به. وكان الماء فيها قليلا. فتوضأ الرسول صلى الله عليه وسلم وضوءا خفيفا يعني اه يعني معناها انه استوعب الاعضاء ولكنه لم لم يكرر الغسل يعني حتى يبقى شيئا من يستفيدون منه فيعني هذا فيه ان المائدة كان قليلا والناس بحاجة اليه وتوظأوا او حصل توضأ فانهم يخففون الوضوء ولا يعني يكررونه بان يغسلوا ثلاث مرات وانما اذا حصل الغسل مرة واحدة حصل المقصود قال وضوءا خبيثا وقد اسبغ الوضوء يعني انه استوعب الاعضاء. استوعب اعضاء الوضوء وان لم يكرر ذلك وهذا من اجل الاحتفاظ بشيء من الماء يستفيدون منه للشرب فيما بعد. نعم قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال يا ابي قتادة احفظ علينا ميضائتك فسيكون لها نبأ ثم قال يا ابا بقي شيء من الماء؟ قال احفظ علينا ماءك فانه سيكون لها نبأ سيكون لها خبر يعني وهذا من اخباره عليه الصلاة والسلام عن امور المستقبلة يعني تقع طبقا لما اخبر به وكذلك ايضا قوله انكم ستأتون غدا يعني هذا اخبار لهم بان المسافة بينه وبينهم هذه مدة وانهم يسيرون حتى يصلوا الى الماء فصار اكثرهم لا يلوون الاحد والرسول صلى الله عليه وسلم بقي ومعه هؤلاء العدد القليل الذين صاروا وراء وراء الركب او وراء الجيش نعم ثم اذن احفظ علينا مرضعتك يعني فسيكون لها نبأ يعني احفظ الماء الذي فيها احتفظ بها وبالماء الذي فيها سيكون لها نبأ نعم ثم اذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم ثم اذن بلال ثم اذن بوهاب فيه ان بلال كان معهم مع مع هؤلاء المتخلفين الذين كانوا وراء الجيش مع رسول الله عليه الصلاة والسلام فاذن ويعني ولم يذكر الاقامة ولكن ولكن الاذان والاقامة كل منهما ذكر احدهما لا ينفي الاخر كما سبق في بعض الاحاديث انه انه آآ اقام الصلاة ولم الاداء فانه قد يذكر احد الاثنين ولا يذكر الثاني لكن لا يعني ان الذي لم يذكر انه غير مذكور بل يعني يكون اه ذكر احدهما او تلك الاخر على سبيل الاختصار. وهنا ذكر الاذان ولم يذكر الاقامة في فيما مضى ذكر الاقامة هو لم يذكر الاذان. وكل منهما يعني مطلوب وكل منهما يحصل لا سيما المسافر حتى لو كان فردا واحد يعني راعي غنم يعني يؤذن يعني اثنى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام الذي سبق ان مر ها قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه قال فجعل بعضنا يهمس الى بعض ما كفارة ما معنى بتفريطنا في صلاتنا ثم قال اما لكم في اسوة ثم قال اما انه ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الاخرى. ثم ذكر انهم كانوا يتحدثون فيما بينهم بكلام خفي وانهم متألمون يعني من هذا الذي قد حصل وعل يعني وانهم فرطوا وان يعني هل له كفارة؟ فالرسول عليه الصلاة والسلام قال في رسول الله اسوة يعني انتم معي والذي حصل لكم هو حصل لي فانتم يعني تابعون لي ثم قال ليس في النوم تفريط انما التفريط على من على من يترك الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة التي بعدها. ليس منا من تفريط لان الانسان في نومه معذور ومرفوع عنه القلم كما هو معلوم كما جاء في الحديث وفي القلم عن ثلاثة وعن النائم حتى يستيقظ فليس في النوم تفريط وانما التفريط ان يؤخر الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة التي بعدها وهذا يدلنا على ان كل الصلوات يمتد وقتها الى وقت التي بعدها ما عدا الفجر فان فانها ينتهي وقتها بطلوع الشمس والمسافة التي بين طلوع الشمس وبين الزوال كل هذه ليست من اوقات الصلوات الخمسة. ليس فيها وقت للصلاة فاذا يعني يستثنى من ذلك قوله حتى يأتي وقت الصلاة اللي بعدها يستثنى من ذلك الفجر لانها لا ترتبط بالوقت الذي بعدها ظهر وانما ينتهي وقتها بطلوع الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الفجر قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك الصلاة يعني معناه انه ادرك الوقت ومعنى ذلك اذا طلعت الشمس خرج وقتها فيكون الاداء فيها في بعد ذلك قضاء كما حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة وفي قصص اخرى ليس في النوم تفريط انما التفريط على من يؤخر الصلاة حتى يأتي الوقت التي بعدها ومعلوم ان صلاة العصر مغرب متصلة بالعشاء وليس بينهما فاصل واما العشاء فانها تمتد الى طلوع الفجر يعني الوقت الاختياري والاضطراري والاختيار الى نصف الليل وامل اضطراري سيكون بعد نصف الليل الى طلوع الفجر. ولكن لا يجوز للانسان ان يؤخر عن نصف الليل الا اذا كان مضطرا ولكنه اذا كان مضطرا واداها فانه اداء في الوقت. ولكنه خاص بالضرورة وليس في الاختيار فاذا المغرب وقتها متصل بالعشاء والعشاء وقتها متصل بالفجر والظهر وقتها متصل يعني العصر وليس بينهما يعني فاصل ويمتد وقت العصر الى غروب الشمس ولكن آآ وقت فيه ايضا اختيار وفيه اضطرار. الاختيار الى اصفرار الشمس والاضطرار الى غروب الشمس يعني فاذا الصلوات التي لها في وقت اختياري واضطراري صلاتان يعني صلاة العشاء وصلاة العصر نعم ليس منهم تفريط انه التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الاخرى. فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها. فاذا كان من الغد فليصلي عند وقتها. ثم قال يعني ان يعني من فاته الصلاة يصليها يعني في الوقت التي ذكرها ولا يؤخرها عن ذلك الوقت فاذا جاء اه وقت الغد فانه يصلي الصلاة في وقتها. يعني معناه هذه الصلاة التي حصل قضاؤها في هذا الوقت ليس هذا وقتا لصلاة الفجر وانما هذا حصل اضطرار لانهم ناموا عن الصلاة ناموا عن الصلاة فلا يقال ان ان ان وقت الفجر وقتها تغير وتحول الى ان يعني يؤتى بها بعد في هذا الوقت وانما هذا اوتي بها قضاء لاضطرار واذا جاء وقت الغد فان صلى الصلاة في وقتها تصلى الصلاة في وقتها يعني وليس معنى ذلك ان الصلاة اقر الى ذلك الوقت او انه يعني يؤتى بصلاة اخرى يعني قضاء عند يعني وقت التي بعدها يعني من اليوم الثاني وانما تصلى الصلاة في وقتها. الفجر تؤدى في وقتها من الغد. لا يقال انها انه تحول او حصل التحول الى الوقت انه يكون بعد بعد طلوع الشمس. وانما هذه ضرورة وتؤدى عند ذكرها والصلوات يعني لا تتحول وليس نسخا للوقت بحيث ان يكون يعني وقت الفجر يعني بعد طلوع الشمس وانما هذا حصل في هذه الحالة وكان قضاء وفي اليوم الذي يليه يصلى الفجر في وقتها ولا تؤخر النافلة الى وقت الفجر من الغد لا تؤخر يعني ولا ايظا اه اه يؤتى بها مرتين مرة بعد طلوع الشمس ومرة يعني في وقت اه اليوم الثاني. نعم قال ثم قال ما ترون الناس صنعوا؟ قال ثم قال اصبح الناس فقدوا نبيهم. ثم اخبر عليه الصلاة والسلام عن امر يعني اه حصل مع اصحابه الذين تقدموا اصحابه امامه لا شك ولكن الرسول قال ما ترون الناس صنعوا؟ يعني الذين سبقوا فاخبر عليه السلام بالذي حصل منهم فمنهم جماعة قالوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم وراءكم ولم يخلفكم ويترككم وانتم سيرون وراءه. وانما كان هو وراءكم وهذا رأي ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وقال جماعة كثيرون النبي صلى الله عليه وسلم امامكم يعني رايح للماء الذي قدام فقال عليه الصلاة والسلام ان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدوا. يعني الرأي الذي قالوه بان الرسول صلى الله عليه وسلم وراءهم وانهم يعني لم يخلفهم وانه لم يكن تقدم وهو رأي ابي بكر ان يطيعوهم فينتظرون ينتظر الرسول صلى الله عليه وسلم ويعلمون بان الرسول ورأهم فانهم فانهم يرشدون وقد حصل ذلك فانهم يعني انتظروا وجاء الرسول عليه الصلاة والسلام ويحلق بهم مع اصحابه الذين معه. نعم ايضا من من علامات نبوته حيث اخبر عن الذي جرى مع اصحابه الذين تقدموا وان منهم من قال كذا ومنهم من قال كذا وان الرأي الشديد هو رأي ابي بكر وعمر وانهم ان اطاعوا او اخذوا بما قاله بكر وعمر من انهم ينتظرون الرسول صلى الله عليه وسلم وانهم يعرفون انه ورائهم فانهم فانهم بذلك يرشدون. ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتأخر عن اصحابه في الاسوار وقد وقد جاء في حديث جابر وما مرجعهم من تبوك وان الرسول عليه الصلاة والسلام كان وراءهم وانه كان على جمل قد اعيا وانه تخلف عن عن القوم فالرسول عليه السلام يعني جاء يعني وضربه فتحرك اسرع حتى كان يسبق الجيش حتى يسبق يعني يعني الرحال الاخرى التي عليها اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فكان وراء عليه الصلاة والسلام اعاد شأنه عليه السلام انه يكون وراءهم لا يكون يتقدمهم الا اذا كان يعني شيئا يعني يبين لهم او يرشد اليهم يرشدهم انه سيتقدم كما حصل ايضا في قضية الحوار بانه يعني سيتقدم الى المدينة. نعم قال فانتهينا الى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا وعطشنا. يعني وصلوا اليهم حيث امتد النهار واشتدت الحرارة وهم يقولون هلكنا عطشنا يعني ما عندهم ماء ما عندهم وهذا يعني عند ذلك يتبين ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لابي قتادة في الاول احفظ يعني علينا مضائتك فسيكون لها نبأ. يعني نبأه الان سيأتي تحقيقه نعم فقال فقال لا هلك عليكم. نعم. ثم قال اطلقوا لي غمري. قال ودعا بالميضاء فجعل رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يصب ابو قتادة يسقيهم. قال اطلقوا لغمر والغمر يعني المقصود به يعني قدح صغير وكانوا يعني يعني يصبوا يصبوا فيه من الميضة وهم يشربون يعني الغمر هذا هو الوعاء الذي يشرب منه. والميضة التي فيها الماء القليل الذي بارك الله تعالى فيه. وصار يصب يعني في الغمر الذي هو قدح الصغير حتى شربوا جميعا حتى شربوا جميعا ورأوا يعني حصل لهم الري يعني وهذا هو معنى قوله فسيكون لها نبأ وهو ان هذا الماء القليل الذي توضأ منه الرسول صلى الله عليه وسلم وضوءا خفيفا وبقي شيء يسير وقال احفظ علينا ميظأتك فسيكون لها نبأ هذا هو النبأ الذي اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام انه سيحصل فلم يعدو ان رأى الناس ميضاء ان رأى الناس ماء في الميضئة تكابوا عليها. يعني الصحابة رضي الله عنهم قالوا هلكنا وقال لا هلك عليكم فلما رأوا المرء فيها ما تكابوا يعني اجتمعوا يعني حريصين على ان يشربوا لانها لانه اشتد بهم العطش نعم قال فقال صلى الله عليه وسلم احسنوا الملأ كلكم سيروى. يعني لما رآهم متزاحمين قال احسنوا يعني احسنوا المعاملة والعشرة والخلق فانكم سترون جميعا. كلكم كلكم سيروى. يعني من هذا الماء الذي جعل الله تعالى فيه نعم. قال ففعلوا فجعل صلى الله عليه وسلم يصب واسقيهم حتى ما بقي غيري بالغمر. يصب في الغمر الذي هو القدح. نعم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشرب فقلت لا اشرب حتى تشرب يا رسول الله قال ان ان ساقي القوم اخرهم شربا. ثم ان انه لما فرغوا جميعا وشربوا ورووا آآ صب آآ في القدح لابي قتادة وقال اشرب قال لن اشرب الا بعد ان تشرب يا رسول الله فقال اشرب فانها ساقي القوم اخرهم شربا لان الرسول هو الذي كان يستيقظ يعني يصب في القدح ويعطي ويناولهم حتى شربوا ولم يلقى الا قتادة الاباقة فشرب ابو قتادة ثم شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال فاتى الناس الماء جامين رواء. يعني هذا الماء الذي اخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في اول الامر انهم سيصلون اليه غدا ان شاء الله وكانوا اتجهوا متجهين لا يلوون على احد من اجل ان يصلوا الى الماء. فلما وصل الماء واذا هم قد رووا يعني من هذا الماء المبارك الذي كان في في الميضة قالوا يعني معناها انهم يعني مطمئنين يعني مرتاحين يعني اه يعني شربوا ولم يكن هناك بهم حاجة الى الماء نعم قال فقال عبد الله بن رباح اني لاحدث هذا الحديث في مسجد الجامع اذ قال عمران ابن حصين انظر ايها الفتى كيف تحدث فاني احد الركب تلك الليلة قال قلت انت اعلم بالحديث فقال ممن انت؟ قلت من الانصار؟ قال حدث فانتم اعلم بحديثكم قال فحدثت القوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت ان احدا حفظه كما حفظته ثم ذكر ان ان ان عبد الله بن رباح هذا الذي روى عن ابي قتادة كان يحدثه المسجد وكان آآ ابو وكان عمران بن الحسين رضي الله عنه يعني موجودا فقال انظر ماذا تحدث ايش ينظر قال قال انظر ايها الفتى كيف تحدث؟ فاني احد ركب تلك الليلة. يعني انظر كيف تحدث؟ احد راكب تلك الليلة يعني انه حضر القصة وحضر يعني الذي حصل يعني في هذه في هذه في هذا المسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معهم يعني معناه انه عنده علم قال له اذا حدث انت حدث ما سمعته قال ممن انفق؟ قال من الانصار وقال حدث فان آآ بين ما صار قال فانتم اعلم بحديثكم؟ فانتم اعلم بحديثكم. نعم قال فحدثت القوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت ان احدا حفظه كما حفظته. ثم انه لما حدث به او عبد الله بن رواحة وكان يعني حديثه مطابقا لما عند ابي نجيد عمران العصيم رضي الله عنه يعني قال ما شعرت ان احدا حفظه مثل ما حفظته يعني يخاطب آآ عبد الله بن رباح او قال يعني كما لانه قيل انه بالظن وبالفتح ظن يرجع الى ابو قتادة يقول ما كنت اظن احدا حفظه مثل ما حفظته او انه ما احد حفظه مثل ما حفظته الذي هو عبد الله بن رباح. نعم قال وحدثنا شيبان ابن فروق عن سليمان عن ابن المغيرة عن ثابت ابن اسلم البناني عن عبدالله بن رباح عن ابي قتادة نعم وهو الحارث ابن قال وحدثني احمد بن سعيد بن صخر الدارمي قال حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد قال حدثنا سلمة بن ابن زرير العطاردي قال ابا رجاء العطارلي عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما قال كنت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فادلجنا ليلتنا حتى اذا كان في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا اعيننا حتى بزغت الشمس قال فكان اول من استيقظ منا ابو بكر وكنا لا نوقظ نبي الله صلى الله عليه وسلم بمنامه اذا واذا نام حتى يستيقظ ثم استيقظ عمر رظي الله عنه فقام عند نبي الله صلى الله عليه وسلم فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بدغت قال ارتحلوا فسار بنا حتى اذا ابيضت الشمس فصلى بنا الغداة فاعتزل رجل من القوم لم يصلي معنا. فلما انصرف قال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا ما منعك ان تصلي معنا؟ قال يا نبي الله روتني جنابة فامره رسول الله صلى الله عليه وسلم فتيمموا بالصعيد فصلى ثم عجلني في ركب بين يديه نطلب الماء. وقد عطشنا عطشا شديدا. فبينما فبينما نحن نسير اذا نحن بامرأة سادلة رجليها بينما زادتين فقلنا لها اين الماء قالت ايها ايها لا ماء لكم قلنا فكم بين اهلك وبين الماء؟ قالت مسيرة يوم وليلة قلنا انطلقي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت وما رسول الله؟ فلم نملكها من امرها شيئا حتى انطلقنا بها فاستقبلنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألها فاخبرته مثل الذي اخبرتنا واخبرته انها موتمة لها صبيان لها صبيان ايتام. فامر بلاويتها فانيقت فمج في العزلاوين العليا قل يا ويل ثم بعث بروايتها فشربنا ونحن اربعون رجلا عطاش حتى روينا وملأنا كل قربة معنا واداوة وغسلنا صاحبنا غير انا لم لم غير انا لم نسق لم نسق بعيرا وهي تكاد تندرج من الماء يعني المزادتين ثم قال هاتوا ما كان عندكم فجمعنا لها من كسل امر وصر لها صرة فقال لها اذهبي فاطعمي هذا عيالك. واعلمي انا لم نرزأ من مائك. فلما اهلها قالت لقد لقيت اسحر البشر. او انه لنبي كما زعم كان من امره ليت وذيت فهدى الله ذاك الصرم بتلك المرأة فاسلمت واسلموا. ثم ذكر هذا الحديث عن عمران بن الحسين رضي الله عنه وهذا يختلف عن الحديث الاول لان الحديث الاول يعني كان الرسول صلى الله عليه وسلم آآ يعني آآ اه كان عليه الصلاة والسلام تخلف هو وجماعة من اصحابه وابو بكر وعمر كانوا في الجماعة الذين سبقوا وتقدموا واما هذا الحديث فيه ان ابو بكر وعمر كانوا موجودين معهم وانهم ناموا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وانه استيقظ ابو بكر وعمر وان عمر الذي كان يرفع صوته بالتكبير وكانوا يوقظون الرسول صلى الله عليه وسلم لانه آآ في منامه يعني يحتمل ان يكون يوحى اليه وكانوا لا يوقظونه وانما حصل منهم حصل من عمر التكبير يذكر الله عز وجل ويرفع صوته حتى تنبه وقام وقام من نومه هذا الحديث الطويل عن ابي عن ابي نجيد عمران الحصين رضي الله عنه يعني غير الحديث الذي رواه وفي قصة اخرى او قال انه حضرها وانه يعني كان يعلمها وان وان عبد الله بن رباح يعني حفظ يعني ذلك الشيء الذي كان يعلمه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الوقعة في اول الحديث قال ال عمران كنت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فادلجنا ليلتنا حتى اذا كان في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا اعيننا حتى بذرت الشمس قال كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في نشير فلما جاء في اخر الليل يعني عرسوه اهل التعريص هو ان انهم يعني يستريحون يعني قبل قبل الفجر قبل ان يصلوا ولكنهم يعني حصل لهم النوم وناموا نعم عن راسنا فغلبتنا اعيننا حتى بزغت الشمس. نعم بزغت الشمس وهم وهم ياني نائمون نعم وكان اول من استيقظ منا ابو بكر نعم. وكنا لا نوقظ نبي الله صلى الله عليه وسلم من منامه اذا نام. حتى يستيقظ ثم استيقظ عمر. لا يوقظونه حتى يستيقظ يعني يوحى اليه ولكنهم لما رأوا ان الشمس طلعت وهم يعني يعني خرجوا وقت الصلاة يعني قام ابو بكر استيقظ اولا ثم استيقظ عمر وجعل عمر يكبر ويقول الله اكبر ويرفع صوته حتى تنبه رسول وسلم وقام نعم ثم استيقظ عمر فقام عند نبي الله صلى الله عليه وسلم فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه رأى الشمس قد بزغت قال ارتحلوا فسار بنا حتى اذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداء نعم حتى يعني لما استيقظوا ارتحلوا من مكانهم. وهذا تكرر من رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يرتحل من مكانه الذي يعني طلعت عليه الشمس وهو نائم فيه الى مكان اخر وقد مر في بعض الاحاديث انها مكان حضر فيه الشيطان حضر يعني فيه شيطان وهذه كلها ثلاث قصص يعني كلها حصل فيها آآ يعني طلوع الشمس والرسول صلى الله عليه وسلم لم ينم. المصلحة الاولى التي التي كان فيها بلال. يعني قال له ارقبوا الفجر فاستناد على راحلته ثم واخذت عيناه ونام ولم يستيقظ الا بعد ما طلع الشمس وهذه القصة التي ذهبت التي مرت قبل هذا وهي ان ابا بكر وعمر كان في المتقدم والرسول صلى الله عليه وسلم كان ما تأخر عنه وهذه القصة الثالثة التي فيها انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم ابو بكر وعمر وانهم يعني اه حصل يعني منهم انهم استيقظوا قال فاستيقظ ايش النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بدأت قال ارتحلوا فسرنا فسار بنا حتى اذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداء. نزل طلابهم الغداة يعني صلى بهم الفجر صلى الغداة وصلى بنا الغداة فقط؟ نعم. نعم سبق ان مر انه كان يصلي ركعتين بان يصلي ركعتين اللي هي راتبة الفجر وهنا الغداءات وهذا لا ينفي انه ما صلى الركعتين بل الاحاديث السابقة تدل على انه انه صلاهما فهذا يعني لا لا يعني انه لم يصلي ركعتين والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على ركعتي الفجر في الحضر والسفر وكان يقضيها كما في الحديثين السابقين يعني قضاها يعني آآ اللي هي ركعتي آآ الراتبة قبل اداء الصلاة. نعم فاعتزل رجل من القوم لم يصلي معنا. فلما انصرف قال له صلى الله عليه وسلم يا فلان ما منعك ان تصلي معنا؟ قال يا نبي الله اصابتني جنابة فامره صلى الله عليه وسلم فتيمم بالصعيد فصلى. يعني فكأنهم يعني تيمموا يعني لما جاء وقت وخرج تيمموا ولما صلى واذا رجل قد اعتزل لم يصلي معهم فقال لماذا؟ قال لانه اصابته جنابة. فقال تيمم فامره بان يتيمم وصلى يعني بتيممه وهذا يدل على ان ان الموية للجنب اذا فقد الماء وجاء وقت الصلاة فانه يتيمم ويصلي ولكنه اذا وجد الماء يعني يمسه بشرته كما جاء في الحديث وكما جاء في الحديث الذي معنا فانهم اعطوا صاحبهم يعني هذا الذي صار جنبا ماء اغتسل فيه من هذا الماء الذي آآ اخذوه من هذه المشركة. نعم ثم عجلني في ركب بين يديه نطلب الماء وقد عطشنا عطشا شديدا. ابا عمران الحسين مع جماعة معه يبحثون عن الماء فما وجدوا وجدوا امرأة راكبة على بعير وقد اسدلت رجليها يعني وهي راكبة بين بين يعني كبيرتين والمزادة هي الجلد الذي آآ زيد فيه من جلد اخر حتى يكون كبيرا يعني فصار الجلد وحده يعني لا يكون كبيرا ولكن اذا اضيف اليه من جلد اخر يعني خرز يعني به وصار كبيرا يسير يعني راوية كبيرة ويصير وعاء كبير فهي معها مزادتين يعني كل واحد على يعني من جانب وهي وهي قد ركبت على على على بعيرها وسدلت رجليها نعم وقالوا فبينما نحن نسير اذ نحن بامرأة سائلة رجليها بينما زادتين فقلنا لها اين الماء؟ قالت اي ها اي ها لا ماء لكم قلنا فكن بين اهل وبين الماء قالت البشيرة يوم وليلة. قل ننطلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وما رسول الله؟ فلم نملكها من امرها شيئا حتى انطلقنا بها فاستقبلنا بها حصلها عمران بن حصين ومع يعني سألوها عن الماء قالت ايه ها يعني ما هناك بعيد وصولكم الى الماء الماء بعيد قالوا كم بين بين اهلك وبين الماء ايش المدة التي يسيرون من اهلك الى الماء فقالت يعني يوم يوم وليلة فقالوا انطلقي معنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت نملة هو ايش؟ قالت وما رسول الله؟ قالت وما رسول الله؟ قالوا فلم يملكوها من شأنها ما ما تركوها وانما يعني ذهبوا بها الى الرسول صلى الله عليه وسلم وما مكنوها من انها تذهب الى اهلها وقد جاء في يعني في في صحيح البخاري ان انهم لما قالوا ان رسول الله قالت يعني ومن هو؟ اهو الصابر يعني الذي يعني سمعت به وانه ترك دين قومه قالوا هو الذي تعنيه ما قالوا نعم هو الصابر وانما قالوا هو الذي تريدين يعني وهذا من حسن التعبير لانهم ما وافقوها على ما قالت بانه صابر ولكنهم عبروا بالعبارة التي اه اه تفيد المقصود وانها هو الذي هو الذي تعنيه هو الذي تعنيه وهذا من من من كمال ادبه وتعبيرهم لم يقولوا مثل ما قالت انه الصابر الذي ترك دين قومه الذي يعني وانه خرج من دين قومه وانه يعني شيء مذموم عندهم يعني عنده عند هذه المرأة المشركة فقال هو الذي تعنيني حتى جاءوا بها للرسول صلى الله عليه وسلم فيعني انا اخوه راحلتها ايش استقبلناهم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها فاخبرته مثل الذي اخبرتنا واخبرته انها موسمة لها صبيان ايتام. فامر برويتها اريقت فمج في العزلاوين العليا وين؟ يعني امر براويتها وانيحت الراوية تطرق على الجمل او على البعير الذي الماء وتطلق على ايضا الوعاء من الماء يعني يقال له راوية يعني يقال للقربة يعني راوية ويقال المجادة راوية ويقال للجمل الذي يحمل الماء يقال له راوية وقال اناخ الراوية يعني اناخ الجمل انا هو الجمل الذي كانت راكبة عليه. نعم فمجت العزلاوين العليا وين؟ يعني نجى يعني نجى ماء يعني ماء بفمه ومجه فيه يعني فجعل الله تعالى فيه البركة بهذه المجة التي مجها رسول الله عليه الصلاة والسلام في يعني هذه العزلاوين يعني بالقربتين يعني المكان الذي يعني يدخل معه الماء او المكان الذي يخرج معه الماء يعني مج فيه صلى الله عليه وسلم يعني فصاروا يعني يفرغون يعني باوعيتهم التي يعني شربوا يعني آآ ملأ وعيتهم وتوضأوا ولكنهم ما اسقوا الابل يعني ما اخذوا منها شيء يستلبل لان تصدر اكثر مما يصدر الناس يعني ولهذا ما سقوا شيئا منها لان لانهم ارادوا ان يستفيدوا هم انفسهم بان يشربوا ويتوضأوا. قالوا شربنا وتوظأنا و وعلى سرنا صاحبنا ثم بعثنا ثم بعث براويتها فشربنا ونحن اربعون رجلا عطاش حتى روينا وملأنا كل قربة معنا واداوة وغسلنا صاحبنا. غسلنا صاحبنا عطوه معنى يغتسل لان الذي يكون جنب ويتيمم اذا حصل الماء يغتسل. اذا حصل الماء يغتسل ولا يكتفي بالتيمم وانه يفتح بل عليه اذا وجد الايمان انه يحتسب نعم غير ان غير ان لم نسق بعيرا يعني ما ما اخذوا ما ان يسقون الابل وانما يشربونهم ها هو ملأوا اوعيتهم يعني التي اه يعني يستفيدون منها في اه شربهم ووضوئهم نعم وهي تكاد تندرج من الماء. يعني هذه الراويتين او المزادتين بعد ما اخذوا منها هذا الماء الكثير ويعني كادت قالت تندرج تندرج يعني تتشقق من من الابتلاء يعني انهم بعد ما اخذوا منها هذا الماء بقيت على ملئها وعلى امتلائها حتى كادت تتمزق او تنشق يعني من شدة في الامتلاء يعني بالماء ومع انهم اخذوا من هذا المال كثير وشربوا هم اربعون وملأوا اوعيتهم ويعني اسقيتهم نعم ثم قال هاتوا ما كان عندكم فجمعنا لها. هذا فيه دليل على ان جسد الكافر انه انه طاهر لان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني استعمل هذا الماء الذي مع هذه المشركة ومعلوم انها قد لمسته بايديها فدل هذا على ان مجرد يعني لبس الكافر للمال لا ينجسه لان الكافر ليس نجس العين وانما نجس يعني الوصف الذي هو الكفر الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه لهذا الماء الذي لمسته تلك المرأة المشركة يعني يدل على ان نجاسة الكفار انما نجاسة حكمية وليست نجاسة عينية يعني يعني ابدانهم يعني الاصل فيها الطهارة الا اذا جاءها نجاسة او طرأ عليها نجاسة فيكون التهيج بسبب هذا الطارئ. والا فان يعني اه يعني اديانهم بارشادهم الطاهرة. الا اذا عرفت النجاسة التي طرأت عليها ولهذا لمسهم للماء او حصول يعني اه اه يعني اه مثل ذلك منهم لا يؤثر لان الرسول استعمل هذا الماء الذي لمسته على ان النجاسة ليست عيني عينية وانما هي حكمية نعم شو هالبيت ثم قال هاتوا ما كان عندكم فجمعنا اما ان الرسول طلب منهم ان وقد اخبرتهم في الاول انها مؤتمة يعني صاحبة ايتام وان لها اولاد ايتام فالرسول صلى الله عليه وسلم طلب منهم ان يجمعوا لها شيء من الطعام فجمعوا كسرا تمرا وصروه لها في يعني في وعاء واعطوها قال اطعمي اهلك ونحن لم نرزع معك شيء معك على ما هو عليه. لانك ما هو كادت ان تتشقق من الابتلاء. بعد ان اخذوا منها هذا فاخذوا فذهبت ولما وصلت الى قومها قالت اني جئتكم من اسحر الناس او انه رسول كما زعم يعني اما انه اسحر الناس ليس هناك احد اسحر منه واشد تمكن من السحر او انه رسول كما زعم ثمان ذلك كان سببا في هدايتها وهداية تلك الابيات او الابيات التي كانوا نازلين يعني في خيام يعني فاسلموا فاسلم يعني اهل ذلك الصرف يعني تلك الابيات المتقاربة التي منها هذه المرأة وكان ذلك سببا في اسلامها واسلام تلك الجماعة الذين هم في هذه الابيات الذين منهم هذه المرأة المشركة التي هداها الله للاسلام وهدى بها قومها للاسلام نعم قال حدثني احمد بن سعيد بن صخر الدارمي عن عبيد الله بن عبد المجيد عن ابن زليل العطاردي عن ابي رجاء العطاردي وعمران بن ملحان عن عمران ابن حصين قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا النظر في شوميل قال حدثنا عوف بن ابي جميل الاعرابي عن ابي رجاء العطاردي عن عمران ابن حصين رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسرينا ليلتنا حتى اذا كان من اخر الليل قبيل الصبح ان تلك الوقعة التي لا وقعة عند المسافر احلى منها. فما ايقظنا الا حر الشمس. وساق الحديث بنحو حديث ابن جرير وزاد ونقص. وقال في الحديث فلما استيقظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورأى ما اصاب الناس وكان اجوف جليدا فكبر ورفع صوته يعني جريدة يعني شديد الصوت يعني صوته يخرج من جوفه يعني بقوة نعم فكبر ورفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم لشدة صوته بالتكبير. فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه الذي اصابهم فقال صلى الله عليه وسلم لا ضيق ارتحلوا واقتص الحديث ومثل مثل ما تقدم ردوا قال حدثني اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن بكر ابن عبد الله عن عبد الله ابن رباح عن ابي قتادة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه واذا عرس قبيل نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه ثم ذكر هذا الحديث عن ابي قتادة الذي يخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان عرس بليل يعني انه آآ نام او نام في وسط الليل او في جزء كبير من الليل وان في مسافة بينهم وبين الفجر فانهم يعني ينامون واما اذا كان قرب قبيل الفجر فان انه لا يضع رأسه على الارض وانما يعني يعني ينصب يعني ذراعه ويجعل رأسه على يده يعني معناها ان راسه يعني يده هي التي تمسكه يعني وذراعها على الارض مرفقه على الارض وذراعه ممتد وعليه يعني عليه رأسه لان مثل هذا يعني يتنبه اذا حصل منهم عاش او كذا يعني كذا يتنبأ بخلاف الذي مضجعه رأسه على الارض فانه يستغرق في النوم وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا كان قريب الوقت يليق على هذا واذا كان في وسط الليل فانه يعني ينام عن الارظ قال هل يضع رأسه على الارض؟ نعم. قال هلزني اسعاف بن ابراهيم عن سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة عن حميد. ابن ابي حميد الطويل قال حدثنا هداو ابن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نسي صلاته فليصليها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذاك. قال قتادة واقم الصلاة لذكري. نعم قال وحدثناه يحي ابنيحة وسعيد ابن منصور وقتيبة ابن سعيد جميعا عن ابي عن ابي عوانة عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم اذكر لا كفارة لها الا ذلك. نعم. قال وحدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا عبد الاعلى. قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم من نسي صلاة او نام عنها فكفارتها ان يصليها اذا ذكرها. قال وحدثنا نصر نصر ابن قال حدثني أبي قال حدثنا المثنى عن قتادة عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رقد أحدكم عن الصلاة او غفل عنها فليصلها اذا ذكرها فان الله يقول اقم الصلاة لذكري نعم ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة ببيان ان من نسي الصلاة او غفل عنها فان فانه يؤديها اذا ذكر لا يؤديها الى ذكاء اذا ذكرها. وقد مر الحديث في هذا وان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك. وان انه تلا الاية واقم الصلاة لذكري وقد سبق مر الحديث يعني في ذلك وكلها هذه الاحاديث او هذه الطرق بمعنى بمعنى واحد وهي ان من فاتته الصلاة او نام عنها او نسيها فانه يبادر الى صلاتها عند ذكرها ولا يوفرها عن ذلك الوقت التي ذكرها فيه. نعم شهيد قال حدثنا هداب بن خالد عن همام دابا يحيى العودي عن قتادة عن انس. نعم. قال حدثناه يحيى ابن يحيى وسعيد ابن منصور وكتيبة ابن سعيد جميعا عن ابي عوانة. الوظاح ابن عبد الله قال وحدثنا محمد المثنى عن عبدالاعلى ابن عبد الاعلى عن سعيد عن قتادة سعيد ابن ابي عروبة قال وحدثنا علي الجاظمي عن ابيه عن المسمى المثنى بن سعيد عن قتادة عن انس. نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وخلقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم اجمعين امين امين اكثر الاسئلة جاءت التوفيق بينما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من النوم مع قوله عليه الصلاة والسلام تنام عيناي ولا ينام قلبي. يعني هذا يعني ذكر العلماء ان ذاك الذي جاء انما هو في كونه لا ينتقض وضوءه بالنوم لانه تنام عيناه ولا ينام قلبه فيعني لا يحصل منه ان يحصل منه حاجة اذا نام بخلاف غيره. واما هذا الذي الذي معنا فهمنا الا ان ان عيناه نامت. حصل النوم يعني حصل النوم من عينيه لان هذه تتعلق بالرؤية. واما ذاك يتعلق بكونه لا يحصل منه حدث. والاحاديث التي وردت تنام عين قلبي جاء في كونه يعني انه ينام ثم يعني يحصل منه وصول النوم فقال امنع عينيه تنام ولا ينام قلبه يعني انه لا يحصل منه الحدث. وانه يعني يعلم وذلك وانه يبقى على طهارة