بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب فضل العشاء في الجماعة. قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني ابو عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. لقد هممت ان امر المؤذن فيقيم. ثم امر رجلا يؤم الناس ثم اخذ شعلا من نار فاحرق على من لا يخرج الى الصلاة بعد الباب اللي بعده. قال باب اثنان فما فوقهما جماعة. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا خالد بقلابة عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حضرت الصلاة فاذنا واقيموا ثم ليؤمكما اكبركما. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. يقول الامام البخاري رحمه الله باب بابنا الاثنان فما فوقهما جماعة يعني بذلك ان الحد الادنى للجماعة هو اثنان. امام ومأموم. لان الجماعة اقل عدد تتكون منه امام ومأموم اثنان احدهما امام والثاني مأموم. هذا اقل شيء او اقل عدد تكون فيه الجماعة واورد فيه حديث ما لك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا حضر الصلاة فاذن واقيما وليؤامكما اكبركما ولامكما اكبركما فقوله لامكما اكبركما يعني معناهما اثنان امام ومأموم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة الطعنبي عن مالك عن ابي الزناد عبد الله بن ذكوان عن الاعرج عبد الرحمن بن هرمز عن ابي هريرة نعم. قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى عن عبيد الله. قال حدثني خبيب بن عبدالرحمن فيؤمهم اكبرهم وهذا فيما اذا كانوا متساوين في في القراءة والفقه فانه يقدم كبير على الصغير يقدم الكبير على الصغير. فالحديث يدل على ان الجماعة تكون الاثنين ان الجماعة تكون من اثنين وانه يؤمهم اكبرهم يعني عندما يكونون متساوين يكونان متساويين في القراءة والفقه في الدين. ويدل لذلك ايضا الحديث الذي فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ من يتصدق على هذا فيصلي معه رجل فاتته الصلاة فالرسول عليه الصلاة والسلام قال من قال هذا يصلي معه. يعني معناه ان الجماعة تحصل باثنين تحصل باثنين اماما ومأموم. وكذلك جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالنافلة في حديث ابن عباس وبياته عند خالته ميمونة. وفيه انه قام وصف بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم على يساره فاداره عن يمينه فاداره عن يمينه. فاذا الجماعة سواء كانت فرضا او نفلا اقل عدد يكون فيها اثنان نعم قال حدثنا مسدد عن يزيد بن زريع نعم عن خالد خالد الحداء عن ابي عبد الله بن زيد الجرمي عن مالك بن الحويرث. نعم. قال رحمه الله تعالى باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل مساجد قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث. اللهم اغفر له اللهم ارحمه. لا يزال احدكم في صلاة ما دام الصلاة تحبسه لا يمنعه ان ينقلب الى اهله الا الصلاة. ثم قال باب باب من جلس في المسجد الصلاة باب من جلس في المنفذ ينتظر الصلاة وفضل المساجد. آآ آآ فضل المساجد اه انا ساجد اه بنيت لاقامة ذكر الله ولاداء الصلوات الخمس واه شرع الاذان فيها والنداء بحي على حي على الفلاح. الذهاب اليها فيه فظل عظيم الاحاديث في ذلك كثيرة. وقد اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث فيما يتعلق بانتظار الصلاة وفضل المساجد وذلك اه في هذا الحديث الذي قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لا يزال الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصيبته يعني هذي قطعة من حديث والملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه. ما دام في ما دام ما دام ما دام في مصلاه. نعم. ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه. الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه يعني الحديث الحديث طويل وفيه ان الانسان اذا خرج آآ ترفع له درجة وتحط عنه خطيئة واذا دخل في المسجد فانه في صلاة منتظر الصلاة والملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يؤذي او يحدث فانتظار الصلاة لا شك ان الانسان آآ يحصل فيه الاجر من حين يبدأ او من حين يخرج من بيته وهو على اجر الى ان يرجع الى بيته وهو على اجر. بحضوره صلاة الجماعة والانتظاره الصلاة. فيكون في جميع احواله على اجر من حين خروجه الى حين الى الى حين رجوعه. ثم آآ كونه اه اه جالس ينتظر الصلاة فهو في صلاة. يعني معناه في حكم المصلي من حيث الاجر والثواب. وان لم يكن مثل المصلي في كونه آآ المصلي لا يتكلم ولا يعني يتحرك ولا ينتقل فان الذي ينتظر ليس مثله ولكنه مثله في الاجر بمعنى انه مأجورا ما دام انه ينتظر الصلاة. ثم اذا فرغ من الصلاة ايظا هو في اه اه الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يؤذي او يحدث ما لم يؤذي يحصل منه ايذاء وما لم يحصل منه حدث يخرج به عن ان يكون من اهل الصلاة. لان ما كان محدثا لا ليس بامكانه ان يقوم ان يصلي. لكنه اذا كان على طهارة فانه بامكانه ان يصلي فيكون حكمه حكم المصلي في انه يؤجر ويثاب. اما اذا حصل الاحداث وحصل نقض الوضوء فانه لا يمكن ان يكون من المصلين. لانه لابد وان يتوضأ واذا فلا يحصل هذا الاجر الذي يحصله من بقي على طهارة وكان في حكم المصلي وان الملائكة تصلي عليه ما لم يؤذي آآ احدا من ناس آآ ما لم يحصل منه ايذاء وما لم يحصل منه حدث يخرجه عن ان يكون ليس من اهل الصلاة وفيما يتعلق بفظل المساجد لان هذا الذي حصل من الاجر والثواب في كون الانسان يذهب والملائكة تصلي عليه ما دام هذا كله على فضل المساجد وعلى فضل الذهاب اليها. وان الانسان عندما يكون فيها فهو على خير عظيم. وعلى ثواب جزيل من الله سبحانه وتعالى عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم انه قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. الامام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه. ورجل قلبه معلق في المساجد. رجلان تحابا احب في الله اجتمع عليه وتفرقا عليه. ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال. فقال اني اخاف الله. ورجل تصدق اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وفيهم الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد. لان هذا الذي يتعلق بفظل المساجد ويتعلق بفظل الذهاب الى المساجد ورجل قلبه معلق بالمساجد. يعني انه مشغول في آآ في مسجد والذهاب اليه والحرص على الصلاة وانه آآ اذا خرج من المسجد فانه ينتظر الصلاة الاخرى يفكر فيها ويستعد لها ويحرص على الا يتأخر عنها. فقلبه معلق بالمساجد يعني ان ان فكره هو شغله انما هو مهموم ومهتم فيما يتعلق بكونه آآ يكون في المساجد آآ ان ان جلس فيها يذكر الله عز وجل ويقرأ القرآن او خرج من من المسجد بعد الصلاة فانه يكون على وتفكير واهتمام الرجوع الى الصلاة للفرظ الذي سيأتي للفرظ الذي سيأتي بعد ذلك فهذا هو الذي يكون قلبه معلق بالمساجد بخلاف الذي اه اه لا يهمه المسجد ولا يفكر في المسجد ولا في صلاة الجماعة وقد آآ يحصل منه تأخير الصلاة عن وقتها فان هذا بخلاف من كان قلبه معلقا بالمساجد الذي قلبه معلق بالمساجد مشغول ومهموم وحريص على ان يكون في المسجد وان يكثر المكتفيه وآآ الصلاة فيه والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن. واذا خرج فهو على حرص ورغبة شديدة في انتظار الوقت الذي سيأتي بحيث يستعد له ويتهيأ له ويحرص على ان لا يتأخر عن الصلاة التي تأتي بعد ذلك. ولهذا فان الصلاة صلة وثيقة بين العبد وبين ربه. لان الانسان في في اليوم والليلة خمس مرات يصلي ويجب عليه ان ويجب على الرجال ان يؤدوها في المساجد. ويجب على الرجال ان يؤدوها في المساجد. وهذا الحديث مشتمل على سبعة يظلهم الله في ظله وبينهم الرسول عليه الصلاة والسلام واشار الى العدد اولا ثم المعدود ثانيا وهذا فيه اه فيه من كمال الايضاح والبيان رسول الله عليه الصلاة والسلام. لانه اذا العدد في الاول يعرف الانسان ان هناك معدود وانه يحرص على معرفة المعدود والا يفوته منه شيء. لان انه ذكر العجز انه سبعة بخلاف ما لو ذكر اه يعني اه اه اه الصفات لاناس دون ان يذكر العدد فانه آآ لا يكون هناك آآ آآ مطابقة او العناية الجمع او حصول الاتفاق بين العدد والمعدود. لكن اذا ذكر العدد اولا فان الانسان يعني يلزم نفسه او يتهيأ لمعرفة المعدود. كما في هذا الحديث سبعة يظلهم الله. ثلاث ما كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. كلمتان حبيبتان الرحمن على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فانه اذا ذكر العدد اولا ثم ذكر المعدود يجعل الانسان على استعداد وتهيئ لاتقان ذلك المعدود حتى لا يفوته منه شيء. وذكر في اول هؤلاء السبعة الامام العادل وهو الوالي الاعظم الذي يعدل بين الناس ويحكم فيهم بالحق فان هذا لعموم نفعه ولاسعة فائدته يعني فانه من هؤلاء السبعة. وكذلك يلتحق به من كان وليا في ولاية خاصة فعجل فيها واحسن في في عمله ما اسند اليه وما وكل اليه فانه من هؤلاء السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. امام عادل وشاب نشأ في طاعة الله شاب نشأ في طاعة الله يعني حياته معمورة بالتقوى في صغره وكبره لانه نشأ على العبادة فصارت حياته وصار شبابه على استقامة وعلى التزام. وهذا من توفيق الله عز وجل للعبد ان ينشأ من شبابه على الاستقامة وعلى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويستمر على ذلك. لان الناس بالنسبة بالنسبة للبدايات والنهايات اه منهم من تكون حياته بدايتها ونهايتها يعني كلها خير ومنهم ان تكون بدايتها ونهايتها شر. ومنهم من تكون بدايتها خير ونهايتها شر. ومنهم من يكون بدايتها شر ونهايتها خير. فالانسان الذي نشأ على طاعة الله هو من الصنف الاول الذي آآ بدايته ونهاية طيبة بدايته ونهايته طيبة فيكون على استقامة والالتزام بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وتكون حياته معمورة بالتقوى والاستقامة على امر الله سبحانه وتعالى فذكر الشاب الذي نشأ على طاعة الله نشأ واستمر ومات على ذلك. فصارت بدايته على خير ونهايته على خير. بدايته على خير وحياته معمورة بالاعمال الصالحة ونهايته على خير. وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه. رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وكلمة رجلان ليس لها مفهوم بمعنى ان النساء يعني ليس لهن هذا الحكم وان يكون بينهن الحب في الله والبغض بالله بل النساء كذلك كل كون الغالب ان الخطاب مع الرجال وان الكلام مع الرجال في الغالب فانه يأتي ذكر الرجال والتنصيص عليهم كما اه جاء في احاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم اه لا لا تتقدم رمظان بيوم او يومين الا رجل كان يصوم فرجل هذه ليس لها مفهوم فالمرأة كذلك اذا كان لها صوم اه مثل يوم الخميس ووافق يوم ثلاثين من شعبان فان كلهم سوى في ذلك والاصل هو التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا ما جاء دليل عليه. وهنا اه اه في هذا الحديث ورجلان تحابا في الله ائتما على ذلك يعني ان الذي آآ جمعه مع الحب هو آآ من اجل لله وفي الله ليس من اجل دنيا او من اجل اه صداقة اه ليست مبنية على الاستقامة ومبنية على على على على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فان اه فان الرجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك على الحب في الله وتفرقا على الحب في الله. ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله يعني اسباب الفاحشة واسباب هذي موجودة لانها جميلة ذات حسب ونسب وشرف وهي التي طلبت ومع ذلك لخوفه من الله تبرأ منها ومن ومن طلبها وقال اني اخاف الله. يعني انه يمنعه من الوقوع في ذلك مخافة الله مع تيسر اسبابها وحصولها له بطلب من تلك الجميلة الحسيبة النسيبة بطلب منها وانما عليه الموافقة وعدم الموافقة فهو لم يوافق من اجل انه يخاف عقاب الله ويرجو ثواب الله عز وجل. وهذا مثل ما حصل يوسف عليه الصلاة والسلام مع امرأة العزيز التي يعني دعته الى نفسها وعملت ما عملت وآآ آآ اه فكون الرجل يحصل له يعني اه اه امور تميل اليها النفوس ومع ذلك يتركها خوفا من الله هذا هو الذي يكون من هؤلاء السبعة. ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة عن الصلاة والسلام انه قال حفت الجنة بالمكاره وحفت فتناه شهوات حفت النار بشهوات هذا عنده شهوة وعنده قوة وعنده آآ رغبة ولكنه ترك ذلك من اجل الله. لان هذا لا يسوغ الانسان ان يقدم عليه. ورجل تصدق بصدقة فاخفاها. حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. يعني مبالغة يا جماعة حتى ان الشمال لا تعرف شيئا عن اليمين هذا من كلام فيه مبالغة في الاخفاء تصدق بصدقة فاخفاها. يعني لا يعلم بها احد. لا يعلم بها احد الا الله عز وجل. حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. وهذا فيما اذا كان الاخفى اولى واحسن. اما اذا كان الاظهار يترتب عليه فائدة ويترتب عليه مصلحة ويكون فيه اقتداء به فهذا الاظهار اولى من الاخفاء كما جاء في في قصة او حديث الرجل في الحديث الذي قال فيه من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها ومن عملها بها من بعده آآ الرسول عليه الصلاة والسلام آآ جاءه قوم يظهر عليهم البؤس والفاقة فحث حث على الصدقة ودخل بيوته وخرج ليخرج منها شيئا لهؤلاء المحتاجين. فحث على له رغبة فيها رجل اتى بصرة تكاد يعني يعجز عن حملها فوضعها. سابعوه على ذلك فعند ذلك قال عليه الصلاة والسلام من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده. يعني ان انه اذا كان قدوة هذا الخير وسبق الى خير وتابعه الناس على ذلك. فانه يؤجر اجرا عظيما. وفي هذه الحالة يكون كان اخ اولى من الاصرار. اما اذا لم يترتب على الاعلان فائدة فان الامر كما جاء في هذا الحديث في قصة السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. ذكر الله خاليا ليس عنده احد. لا يطلع عليه احد بعيد عن الرياء وبعيدا ان يراه الناس. وانما لا يطلع عليه الا الله عز وجل فذكر الله وآآ عيناه بالبكاء من خشية الله سبحانه وتعالى. وكذلك ذكر الرجل هنا ليس له مفهوم. فكذلك المرأة. فكذلك المرأة يعني ذكر الرجل هنا لا مفهوم له. فهؤلاء السبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. وجاء احاديث اخرى فيها زيادات. يعني على هذا الذي جاء في هذا الحديث. وقوله ظله يوم لا ظل الا ظله. يعني اه هذا الظل جاء في بعض الروايات انه ظل العرش وعلى هذا يكون اضافة من اضافة المخلوق الى الخالق. من اضافة المخلوق الى الخالق وليس من اضافة صفتي وليس من قبيل اضافة الصفة الا الموصوف. لانه جاء يعني ما يدل على ان في بعض الروايات انه بظل عرشه ومعلوم ان العرش يعني مخلوق وكذلك الظل الذي يكون للعرش المخلوق وعلى هذا فان فان هذه ليست من ايات الصفاء ليس هذا الحديث من احاديث الصفات يقال ان يعني في هذا ان لله ظل هو صفة من صفاته. وانما هو ظل آآ هو مخلوق مخلوقا سبحانه وتعالى وهو كما جاء في بعض الروايات ظل ظل العرش نعم قال حدثنا محمد ابن بشار هو الملقب من دار. عن يحيى القطان عن عبيد الله العمري عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم. نعم. عن ابي هريرة. وحفص بن عاصم هو جد عبيد الله. الذي بينه وبينه لانه عبيد الله بن عمر وابن حفص بن عاصم. حفص بن عاصم جد الذي بينه وبينه خبيب ابن عبد الرحمن. نعم. هل يدخل في الامام العادل كل من له ولاية على المسلمين صغيرة او كبيرة وهل يدخل فيه صاحب العمل مع عماله؟ ومن هم تحت يده؟ لا شك انها كل انسان له ولاية كبيرة او صغيرة يعدل فيها لا شك انه مأجور. لكن لا شك انه مأجور. ومعلوم انه كلما كانت الولاية الاكبر وكان الذين يعني هو مسؤول عنهم ويعجل فيهم كثيرين لا شك ان انه يكون يعني اكثر لي اجرا واعظم اجرا وذلك لكثرة النفع ولعموم النفع الذي يحصل منه. فيدخل فيه الامام العادل واصحاب الولايات الاخرى الذي الذي هدونه وكذلك من يكون مسؤولا في مسؤولية من المسؤوليات لا شك انه اذا عجل وقام باداء الواجب على يعني آآ الواجب عليه كما ينبغي فانه يرجى له ان يكون من اهل هذا الثواب قال حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن حميد قال سئل انس رضي الله عنه هل اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما؟ فقال نعم اخر ليلة صلاة العشاء الى شطر الليل ثم اقبل علينا بوجهه بعدما صلى فقال صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموه قال فكأني انظر الى وبيص خاتمه. ثم ذكر حديث انس ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخر العشاء وجاء وقال انكم في صلاة ما انتظرتموها وهذا يعني مطابق للترجمة فيما يتعلق باب باب باب انتظار الصلاة. من جلس في المسجد ينتظر الصلاة ينتظر الصلاة وفضل المساجد. ففيه فظل لان هؤلاء جالسين في المسجد ينتظروا الصلاة وهم في صلاة. وكذلك ايضا يعني باقون في المساجد وآآ اه بقاءهم في المساجد تصلي عليهم الملائكة وتستغفر لهم وكذلك ايضا هم في عبادة وهم في صلاة ما داموا ينتظرون صلاة ما لم يحصل منهم الايذاء والاحداث. نعم قال حدثنا قتيبة عن اسماعيل بن جعفر عن حميد. ابن ابي حفيد الطويل. عن انس. نعم. قال رحمه الله تعالى باب فضل من غدا الى المسجد ومن راح. قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا يزيد بن هارون. قال اخبرنا محمد بن مطرف عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم انه قال من غدا الى المسجد او راح من غدا الى المسجد وراح اعد الله له نزله من الجنة كلما غدا او وراح ثم ذكر هذا بابه. فضل من غدا الى المسجد ومن راح. باب فضل من غدا الى المسجد او راح. فضل من غداء المسجد او احيانا غدا ذهب له في الغدوة وفي الصباح وراح في الرواح وفي المساء. في المساء يعني يذهب اليه صباحا ومساء يعني بكرة وعشية يعني اه اه يذهب لاداء الصلوات صلاة الفجر ويذهب يعني لصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وهذه كلها في الرواح. لانها بعد الزوال لانه كلما كان بعد الزوال فهو بالعشي وفي الرواح. وما كان قبل الزوال فهو فهو في الغداة. ولهذا الفجر يقال لها صلاة الصبح وصلاة الغداة لانها تقع في اول النهار. ويدخل في ذلك ايضا من يذهب الى المساجد الجلوس فيها ولقراءة القرآن في الصباح او المساء يعني ليس ليس ذلك خاصا بالصلوات لكن الصلوات هي الذهاب اليها واجب والذهاب اليها لازم لان صلاة الجماعة واجبة في المساجد لكن من يذهب الى المساجد في اوقات في مثلا في الضحى ويجلس فيها يقرأ القرآن ويذكر الله وكذلك ايضا من يذهب اليها يعني في الاوقات الاخرى ليلا او نهارا فان فان الله عز وجل يعد له نزلا في الجنة كلما غدا او راح كلما غدا يعني كلما جاء في الغدو وكلما جاء في الرواح كلما جاء في اول النهار او اخره. وهذا يعني فيه ان الجنة موجودة وانه يعد فيها ويهيئ فيها ويحدث فيها من النعيم ما يحصل بالاعمال الصالحة التي يعملها الانسان. لانه كلما غدا او راح يعني اعد الله نوزه كلما غدا او راح وكذلك من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة. وهكذا. فالجنة موجودة ولكن الله لا يزال يحدث فيها وينشأ فيها ما يشاء من الكرامات ومن النعيم الذي يعده الله عز وجل لاوليائه. نعم. قال حدثنا علي ابن عبد الله بالمدينة عن يزيد ابن هارون نعم عن محمد ابن مطرف نعم عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة. نعم. قال رحمه الله تعالى باب اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابيه عن حفص بن عاصم عن عبدالله بن مالك بن حينة رضي الله عنه انه قال مر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم برجل قال وحدثني عبد الرحمن قال حدثنا باز بن اسد قال حدثنا شعبة قال اخبرني سعد ابن ابراهيم قال سمعت حفص بن عاصم قال سمعت رجلا من الازد يقال له مالك بن بحينة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا وقد اقيمت الصلاة يصلي ركعتين فلما انصرف فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم لاث به الناس وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح اربعة الصبح اربعة تابعه غندر ومعاذ عن شعبة في ما لك وقال ابن اسحاق عن سعد عن حفص عن عبد الله بن بحينة وقال حماد اخبرنا سعد عن حفص عن مالك. ثم ذكر باب اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا مكتوبة. اتى بهذه الترجمة واتى بحديث ليس على لفظها. وقد جاء حديث على لفظ الترجمة في صحيح مسلم. اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا هي مكتوبة. ولهذا يذكر الفقهاء هذه المسألة والدليل عليها والدليل مطابق للمدلول في كتب الفقه واذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة لقوله صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. فالدليل مطابق للمدلول لكن الحديث يعني ليس على شرط البخاري فلهذا اورده في الترجمة. اورده ترجمة الحديث الذي يدل على معناه وان لم يكن مطابقا للفظه. لكن هذا لفظ الذي هو لفظ الترجمة موجودة في صحيح مسلم وفي غير صحيح مسلم اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. والمقصود من ذلك ان الانسان اذا اقيم الصلاة فانه يدخل مع امام في المكتوبة ولا يتشاغل بصلوات اخرى. ولا يتشاغل بنوافل. بعد ما اقام الصلاة. بل عليه ان يدخل مع الناس الصلاة. لقوله صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا مكتوبة. اذا اقيم الصلاة فلا صلاة الا مكتوبة وفي بعض الروايات لا صلاة الا التي اه التي اقيمت يعني اقيمت الصلاة لها يعني معنى ذلك ان الامام اذا كان دخل في الصلاة واقيم الصلاة فالناس يصلون معه. ولا ينشغلون بصلاة يتشاغلون بصلوات اخرى فيما اذا كان ابتداء يعني بمعناه انه ليس لاحد بعد الاقامة ان ينشئ تطوعا انسان جاء الى المسجد وعليه صلاة الفجر ركعتي الفجر ووجد الامام دخل في يعني اقيمت الصلاة لا يجوز له ان يأتي بركعتي الفجر. لقوله صلى الله عليه وسلم اذا اقيم الصلاة فلا صلاة يعني مكتوبة. ويمكن يأتي بالركعتين بعد صلاة الفجر يجوز لانه جاء ما يدل على ذلك. ويمكن ان يأتي بها في الضحى. لكن كونه يأتي بها بعد دخول الامام في الصلاة بعد اقامة صلاة ليس لاحد. اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. وهذا فيما يتعلق بالابتداء. اما اذا كانت اقيمت الصلاة وهو يصلي اقيمت الصلاة وهو يصلي فبعض اهل العلم قال ان هذا يختلف عن ذاك لان ذاك النهي عن الابتداء. واما هذا الابتداء حاصل من قبل. فهو يكمله. وقال ان هذا يدخل تحت قاعدة يجوز في الاستدامة ما لا يجوز في الابتداء. يجوز في الاستدامة؟ ماذا يجوز في الابتداء؟ يعني ليس الانسان ان يبتدي بعد اقام الصلاة ولكن يجوز له ان يستديم ما كان موجودا قبل اقامة الصلاة. والاوضح في هذا او وفي هذا ان كان في اخر الصلاة كملها وان كان في اولها قطعه. وان كان في اولها قطعها حتى يدخل مع الامام في الفريظة. ثم ذكر حديث عبد الله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه ان انه رأى رجلا يعني يصلي يعني بعد ما اقيمت الصلاة فقال النبي آآ الصبح اربعا يعني معناه انه يصلي ثنتين بعد الاقامة ويصلي ايضا الثنتين فتكون الصلاة كأنها صارت اربع ركعات. ركعتين اتى ما بعد الاقامة مع الامام وحدة وركعتين مع الامام. فانكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الصبح اربعا. الصبحية ما تقول له اثنتين لا تكونوا اربعة. وهذا استفهام انكار. وهذا استفهام انكار. وهذا يدل على انه ليس للانسان ان ليدخل في الصلاة بعد الاقامة وان اقيمت وهو فيها وكان يعني في اخرها تم خفيفة وان كان في بدايتها انه يقطعها حتى يكون مع الامام في في في صلاته. نعم قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله نعم عن إبراهيم بن سعد عن أبيه نعم عن حفص بن عاصم عبد الله ابن مالك ابن بحينة. نعم. عبد الله ابن مالك ابن بحينة هو عبد الله ابن مالك ابو حينه هي امه وحين امه وقد اشتهر بالنسبة اليها فيقال له ابن بحينة يشبه الى امه مثل مثل اسماعيل ابن علية. يعني ينسب الى امه عليا ومثل ابن ام مكتوم الى امه وهذا يعني اه عندما يذكر النسب مع نسب ابيه او نسبه ثم يأتي آآ نسبته الى امه فانها ترجع الى اليه هو الذي هو الشخص الذي ذكر او ابوه وذكر امه. ولهذا اذا ذكر النسب فان ان اه يؤتى ابن يعني آآ آآ تابعة للاول واذا ذكر ابوه ثم جاءت ابن بعدها فتكون محفورة. يعني تبعا لانه مضاف اليه. فلان ابن فلان عبد الله عبد الله بن ما لك بن يعني ابن قشنبه وكذا يعني المهم مثل ما قال محمد بن عبدالله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. ابن الاولى تكون تابعة للاسم مرفوعة محمد ابن عبد الله ثم عندما يسأل عبد المطلب يأتي بعد ذلك تكون الاسماء محفوظة. لكن اذا كان ذكر النسب ولكن ذكر بعده آآ يكون مرفوعا يعني مثل نسبته لابيه. مثل نسبته لابيه. ولهذا يقولون عند كتابتها تكتب بالالف تكتب معها الف. تكتب معها الف ولا تكتب بدون الف مثل ما اذا كتبت بين بين اسمين متناسبين متناسبين فانها تكتب متناسلين فانها تكون بدون بدون الف. لكن اذا نسب الى ابيه وكان يعني بدون الف ثم بعد ذلك جاءت نسبته الى امه فانه يكون بالف قبل يعني ابن. قبل ابن يكون قبلها الف. التي هي الف التي همزة وصل. التي هي همزة وصل. الحاصل ان اه هذا الصحابي هو عبد الله ابن مالك ابوه مالك وامه بحينة. ويأتي منسوبا الى ابيه وامه كما يعني في كما هنا ويأتيه احيانا منسوبا الى امه فيقال عبدالله بن بحينة واحيانا قال عبد الله ابن مالك نعم. قال وحدثني عبدالرحمن ابن مهدي هذا عبد الرحمن ابن بشر ابن الحكم العبدي. اه نعم. عن باهز ابن اسد عن شعبة عن سعد ابن ابراهيم. عن حفص بن عاصم قال سمعت رجلا من الازد يقال له ما لك بن بحينة. وهذا هذا قالوا انه وهب. لان لان الذي له حديث عبدالله بن مالك وليس مالك يعني مالك يعني ليس يعني لا يعرف له صحبة نعم وانما الكلام والصحابي هو عبد الله ابن مالك. فذكر مالك وهم في الروايات. والمقصود به عبدالله بن مالك نعم. قال تابعه غندر ومعاذ عن شعبة. محمد ابن جعفر هو معاذ ابن معاذ. نعم شعبة في مالك. نعم. يعني انه قال مالك. يعني هذا وهم في الوهم. وقال ابن اسحاق عن سعد عن حفص عن عبدالله بن بحينة. نعم. يعني عبدالله بن بحينة على الصواب. وهنا نسب الى امه ولم يذكر ابوه. نعم. وقال حماد اخبرنا سعد عن حفص عن مالك. حماد بن سلمة نعم. وهذا ايضا عن مالك ان النفس على الوهم. وفي صحيح مسلم يعني جاء في بعض الروايات عن عبد الله بن مالك انابيه وكلمة ابيه هذه يعني خطأ وهم. قال رحمه الله تعالى باب حد المريض ان يشهد الجماعة قال حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثني ابي قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم قال الاسود قال كنا عند عائشة رضي الله عنها المواظبة على الصلاة والتعظيم لها. قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه حضرت الصلاة فاذن فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. فقيل له ان ابا بكر رجل اسيف. اذا قام في مقام لم يستطع ان يصلي بالناس واعاد فاعادوا له. فاعاد الثالثة فقال انكن صواحب يوسف امروا ابا بكر فليصلي بالناس. فخرج ابو بكر رضي الله عنه فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة يهادى بين رجلين كاني انظر رجليه تخطان من الوجع فاراد ابو بكر ان يتأخر فاومأ اليه النبي صلى الله الله عليه وسلم ان مكانك ثم اتي به حتى جلس الى جنبه. قيل للاعمش وكان النبي صلى الله عليه وسلم اصلي وابو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلات ابي بكر فقال برأسه نعم رواه ابو داوود عن شعبة عن بعضه وزاد ابوه معاوية جلس عن يسار ابي بكر فكان ابو بكر يصلي قائما قال حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام بن يوسف عن معمل عن الزهري قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله قال قالت عائشة رضي الله عنها لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن ازواجه ان يمرض في بيتي فاذن له فخرج بين رجلين خرجناه الارض وكان بين العباس ورجل اخر. قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال وهل تدري من الرجل الذي لم تسمي عائشة؟ قلت لا. قال هو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ثم قال رحمه الله باب حد المريض ان يشهد الجماعة. حد المريض ان يشهد الجماعة. قيل ان المراد بهذه الترجمة حد المريض ان ان حد بمعنى حث حث المريض ان يشهد الجماعة يعني ولو ولو صار عنده شيء من التعب والنصب اذا كان متمكنا من ذلك اذا كان متمكنا من ذلك يعني وهذا مأخوذ من كون الرسول تكلم لما وجد خفة اولا اه امر بان يصلي بكر لانه كان يعني عنده تعب لم يجد خفة ثم بعد ذلك وجد خفة فخرج. وذهب يهادى بين رجلين. ويهادى بين رجلين. فهذا فيه الحث. على حضور الجماعة وعلى ان من كان مريضا وعنده القدرة ولو كان بمشقة فان ذلك ينبغي له وان تخلف فهو معذور. فهو معذور ومأجور لقوله صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد وسافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح اذا مرض العبد وهو سافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. وآآ اورد فيه هذا الحديث حديث عائشة في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم قال في اوله قال الاسود كنا عند عائشة فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها. نعم نعم قال كنا نقول الاسود النخعي كنا عند عائشة فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها. فعند ذلك ذكر في الحديث الذي فيه يعني اه اه ذهاب الرسول صلى الله عليه وسلم للصلاة وحضور الجماعة مع المشقة التي عليه. وانه يهادى بين الرجلين. لان لانها مناسبة في تعظيم الصلاة اه المواظبة عليها لما صار مجال الحديث اتت بمثال وشاهد من فعل رسوله صلى الله عليه وسلم وانه مع وجود مرضه وحصول مرضه فانه قد خرج يهاجم الرجلين لما وجد خفة الذي اه جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام كونه ذهب رجلين هذا هو الذي كان عليه اصحابه رضي الله عنهم وارضاه كما جاء في حديث اثر ابن مسعود رضي الله عنه في صحيح مسلم من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى لهن فان الله شرع نبيكم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ثم فقال ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين. ولقد كان الرجل يعني من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يؤتى به يهادى بين اليه حتى يقام في الصف. يعني من شدة المرض. يعني ما يستطيع ان يمشي على رجليه. بل يحتاج الى من يعضده من اليمين والشمال حتى يأتي الى الصف. لانهم يعلمون الاجر الذي اعده الله عز وجل لمن يصلي الجماعة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام عن المنافقين ولا يعلمون ما فيه من اجر لاتوهما ولو حبوا. واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمون الاجر ولهذا يأتي الواحد منهم يهاجر رجلين اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام هو قدوتهم. لانه خرج يهاجر بين رجلين في مرضه عليه الصلاة والسلام. فكانوا يقتدون به ويأتي الواحد منهم كما اخبر بذلك ابن مسعود ولقد كان رجل يؤتى به يهادى برجلين حتى يقام في الصف من اجل انه يحضر صلاة الجماعة فقال فذاكرنا الصلاة ومداومة عليها وتعظيمها فحدثتهم عائشة في الحديث والمقصود منه كون الرسول صلى الله عليه وسلم لما وجد خفة خرج يهدد رجلين. ففي ذلك حث على حضور الجماعة لمن يكون آآ مريضا ويستطيع واذا كان هذا في حق من يستطيع مريض ولا يستطيع فكيف يكون بمن هو صحيح معافى اعطاه الله الصحة والعافية واعطاه القوة الموفق هو الذي يستعمل قوته في ما يعود عليه الخير في طاعة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام. ولهذا جاء في صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمة مغبون فيهما كثير من الناس والصحة والفراغ. نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. الصحة والفراغ. من الناس من يكون عنده الصحة والعافية ومع ذلك لا يهتم في الصلاة. من الناس من تكون في اه في احسن حال من حيث آآ سلامة الاعضاء سلامة الجسم. ومع ذلك آآ آآ يبقى في فراشه والناس يصلون دول نعم كنا نتذاكر تذاكرنا فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها. نعم. قالت لما مرض رسول الله صلى يعني ساقت هذا الحديث من اجل كونه صلى الله عليه وسلم ذهب يهادئ بالرجلين لما وجد خفة يعني معناه تعظيمه لامر الصلاة ومحافظة على صلاة الجماعة ولو كان الانسان عنده تعب ونصب وعنده مرظ لا يستطيع معه ان على رجليه بل يستطيع بل يذهب يهادى بين رجلين. نعم. قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فاذن فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. اذن للصلاة وجاء وقت الصلاة فقال امروا ابا بكر فليصلي بالناس. يعني يصلي نيابة عنه لانه لا يستطيع. لمرضه نعم مروا ابا بكر فليصلي بالناس. وهذا الامر وهذا الامر الذي حصل منه صلى الله عليه وسلم في في حق ابي بكر انه يصلي بالناس هذا فيه اشارة الى خلافته. والى انه الاولى من بعده. ولهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم السقيفة لما يعني تحدثوا في المبايعة قال عمر ابن ابي بكر رضيك رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر ديننا افلا نرتضيك لامر دنيانا قضية لامر ديننا الصلاة. انه يصلي بهم. افلا نرتضيك لامر دنيانا؟ يعني في الولاية في عليهم في يعني في امور آآ دنياهم ودينهم. نعم. فقيل له ان ابا بكر رجل اسيف اذا قام في مقامك لم يستطع ليصلي بالناس فقيل له ان ابا بكر رجل اسيف يعني عنده رقة وعنده آآ خشوع وعنده بكاء واذا صار يقرأ القرآن يعني آآ آآ يغلبه البكاء ولهذا سبق ان مر بنا ان الرسول ان ابا بكر يعني اذا اتخذ يعني مسجدا في اه اه عند بيته فكان في فكان يصلي فيه وكان في مكة وكان النساء والصبيان يأتون اليه وينظرون اليه وهو يقرأ ويبكي وهو يقرأ يبكي كان رجل اسيف يعني عنده رقة وعنده آآ آآ بكاء في صلاته فلا يعني يستطيع يعني يصلح الناس فالرسول عليه السلام الح وكرر ويريد ان ابو بكر هو الذي يصلي بالناس هو الذي يصلي بالناس وفي ذلك اشارة الى خلافته. رضي الله عنه وارضاه. نعم. واعاد فاعادوا له فاعاد وقال انكن صواحب يوسف. يعني صواحب يوسف يعني اللاتي اه اه يعني اقترحنا عليه ان يعني يولي غير ابو بكر وعائشة رضي الله عنها هي التي قامت بهذا وهي التي ايضا يعني طلبت من غيرها ان يساعدها في هذه المهمة وكان مقصودها من ان من يقف مقام من يقف مقام الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ما يرتاح الناس. يعني ليه؟ لانهم فقدوا الرسول وسلم فتكون مصيبة عظيمة في الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يكون آآ من يقم يقوم مقامه يعني ما يحصل عند الناس يعني تأثر لفقد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام وفي هذا الموقف. فكان هذا هو الذي الذي آآ اخفي ولم يظهر. واظهر الخشوع والبكاء. يعني فكان مقصودها ان لا يكون ابوها رضي الله عنه هو الذي يقوم مقامه في شيء الناس يعني يتأثرون لفقد الرسول فيه عليه الصلاة والسلام. نعم. لكن هذا صواحب يوسف هذا. يعني اه صواحب يوسف بهذا لان اظهرنا شيء واخفينا شيء. نعم. النساء اظهرن صاحب يوسف. اظهر اه اللي فعلت اه امرأة العزيز نعم امرأة العزيز فيقال امرأة العزيز هي التي كانت يعني اه يعني ارادت او راودت يوسف وبعدين تبرعت وقالت انه هو الذي اه راودها وانه يعني يستحق سجن ما جزاه من اراد به الا ان يفتنه عذاب اليم قال وجه المشابهة بينهما في ذلك ان زليخة استدعت النسوة واظهرت لهن الاكرام بالظيافة ومرادها زيادة على ذلك وهو ان ينظرن الى حسن يوسف ويعذرنها في محبته نعم. وان عائشة اظهرت ان سبب ارادتها صرف الامامة عن ابيها كونه لا يسمع المؤمنين القراءة لبكائه. ومراد زيادة على ذلك وهو الا يتشاءم الناس به. نعم. انكن صواحب يوسف مروا ابا بكر فليصلي بالناس فخرج ابو بكر فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني انظر رجليه تخطان من الوجع. هذا هو هذا محل الشاهد لايراد الحديث حج المريض ان يشهد الجماعة. يعني حثه وحظه ان يشهد الجماعة. نعم الحد تأتي معنا الحظ والحظ. هكذا فسرت هكذا فسرت ويمكن ان تفسر بان يقال حد المريض ان يشهد الجماعة يعني اذا كان عنده قدرة يعني ليس هناك مرظ شديد لان الرسول صلى الله عليه وسلم في المرض الشديد الاول ما استطاع ان يذهب لانه لكنه وجد خفة فصار يهادى. فيمكن ان يقال ان حد المريض ان يشهد الجماعة يعني اذا كان عنده قدرة على ان يصل اليها يعني ولو بعناء ومشقة. لكن اذا كان مريضا مضطجعا لا يستطيع ان يجلس يعني ما يحمل ويوضع في صف آآ وهو مضطجع. وانما يعني اذا كان عنده شيء من القدرة فيمكن ان يقال يعني مثل ما قال حد والمقصود به الحظ لان الرسول صلى الله عليه وسلم آآ فعل ذلك وغيره يعني ينبغي له ان يفعل ويمكن ان يقال ايضا حده يعني ان يجد من نفسه قدرة على انه آآ يصلي وذلك بان ولو كان يهادى. وليس اه فيما اذا كان غير قادر على الجلوس. فانه يحمل ويوضع في الصف مضطجع لا ليس كذلك. لان هناك حد يعني يمكن ان يذهب به وهناك شيئا اكثر من ذلك لا يذهب به. هذا المعنى اللي يعني كانه اقرب كما قال ابن الرشيد. نعم. انما المعنى ما يحد للمريض ان يشهد معه الجماعة. فاذا جاوز ذلك الحد لم يستحب له شهودها. نعم. لكن حتى كلمة لانها اه حتى قالوا في بعض النسخ جد المريض. نعم. جد معنى الجد والاجتهاد. نعم وهي تناسب الحظ. الحظ الذي التي هي اخت الطاء اخت الصاد. التي هي حظه وحثه وترغيبه نعم. فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأنه يعني ذهب المرض الشديد عنه. الذي كان فوجد في نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني انظر رجليه تخطان من الوجع. فاراد ابو بكر ان يتأخر فامى اليه النبي صلى الله عليه وسلم المكانك ثم اتي به حتى جلس الى جنبه. قيل للاعمش وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وابو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة ابي بكر فقال برأسه نعم. ثم ذكر ان الرسول عليه سلام لما كان في اول الامر اشتد به المرض فامر ان يصلي ابو بكر بالناس ونفذ ابو بكر بعد بعد التكرار والمراجعة للرسول صلى الله عليه وسلم في ان يجعل غيره انه صلى بالناس فبعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وجد خفة يعني خف عنه المرض واراد ان يذهب ويعني يصلي فذهب به ذهب يهادى بين رجلين واقيم بجوار ابي بكر على يساره وجاء في بعض الروايات مطلقة عن يمينه عن شماله ليس في تحديد وجاء في بعضها عن يساره وكان ابو بكر رضي الله عنه آآ في الاول دخل في الصلاة ثم جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وآآ يعني دخل وصار هو الامام وصار ابو بكر يبلغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم بان صوت الرسول صلى الله عليه وسلم يعني غير مرتفع فكان آآ الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر وابو بكر يبلغ الناس فيسمعون صوت ابي بكر يقتدون بصوته وابو بكر يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في آآ آآ تبليغ صوته عليه سلام تبليغ الناس لان صوت الرسول صلى الله عليه وسلم لا يذهب ولا يسمعها الناس فكان يعني اه وهذا فيه ان ابا بكر دخل في الصلاة وانه الرسول صلى الله عليه وسلم جاء ودخل في الصلاة وصار اماما وتحول ابو بكر من كونه امام الى كونه مأموم. وهذا مثل اه ما جاء في قصة اه ذهاب الرسول صلى الله عليه وسلم عمرو بن عوف يصلح بينهم واستأذن وتأخر واستأذن بلال ابا بكر بان يقيم فاقام وتقدم ابو بكر ولما دخل في الصلاة جاء الرسول صلى الله عليه وسلم حتى صار وراء ابو بكر ترى الناس يصفقون بابي بكر وابو بكر كان لا يلتفت فالتفت فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاراد ان يتأخر فاشار اليه الرسول من يبقى في مكانه ولكنه تقهقر وتقدم الرسول صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس. فهذه من جنس آآ تلك المسألة التي كان ابو بكر دخل في الصلاة والرسول دخلها بعده ثم صار الرسول صلى الله عليه وسلم بدل ما كان اماما مأموما كان اماما تأخر ابي بكر رضي الله عنه. فهذه مثل هذه نعم وزاد عن ابو معاوية قال جلس عن يسار ابي بكر. نعم. وكان ابو بكر يصلي قائما. نعم. يعني الرسول ابو بكر يصلي قائم. نعم. ثم الذي بعده لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه. استأذن ازواجه ان يمرظ في بيت عائشة وهذا فيه انه لم يشد وجعه فاستأذن ازواجه ان يمرض في بيته عائشة لان دورانه فيه من شقة عليه فاذن له فكان في بيته عائشة وعند ذلك حصل هذا الذي حصل يعني في قصة الصلاة الذي كان مريضا وكان اشتد عليه المرض وقال مروا ابو بكر فليصلي بالناس. نعم. فخرج بين رجلين تخط رجلاه الارض وكان ما بين العباس ورجل اخر. وكان ابن عباس تقول عائشة بين العباس ورجل اخر. يعني ذلك الرجل الاخر هو علي رضي الله تعالى عنه. نعم الاسناد الاول قال حدثنا عمر بن حفص بن غياث. نعم. عن ابيه عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود. ابراهيم الاسود النخعي عن عائشة. نعم. قال رواه ابو داوود عن شعبة. ابو داوود الطيالسي. عن شعبة عن الاعمش وزاد ابو معاوية. نعم استاذ ابو معاوية محمد ابن خادم نعم ابو معاوية محمد بن خالد جلس عن يساره ابي بكر. نعم. قال حدثنا ابراهيم بن موسى عن هشام اليوسف عن معمر حدثنا اول إبراهيم بن موسى. نعم. عن هشام بن يوسف. اه. عن معمر. ابن راشد. نعم راشد. نعم. عن الزهري عن عبيد لله ابن عبد الله عن عائشة. نعم. انتهى باب الرخصة في المطار. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق وشافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما قلتم وما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول اذا كان الجالس في المسجد يجمع بين نيتين نية للصلاة ولحاجة اخرى. فهل له الاجر ان الملائكة تدعو وتصلي عليه؟ اقول يرجى له. اقول يرجى له ما دام انه يعني عنده هذه النية الطيبة. ولو كان يعني معه نية اخرى يرجى له. لكن لا شك ان من كان ما عنده الا يعني اما اذا ما عنده يعني الصلاة وانتظار الصلاة واذا كان عندي فيه نية اخرى يتعلم لا شك. هذه يعني يؤجر عليها. يقول هل اذا كنت خاليا فتذكرت ذنوبي وبكيت خوفا من عقاب الله هل اكون ممن ذكر الله خاليا ففاضت عيناه؟ يرجى يرجى له ذلك تأتي في بعض الاحاديث قوله صلى الله عليه وسلم فشكر الله له. ما المراد؟ يعني اه يعني هذا فعل مضاف الى الله عز وجل شكر الله له والله تعالى هو آآ شاكر وشكور من اسمائه الشاكر واسمائه الشكور يقول من خرج من المسجد لكي يتوضأ يجدد فقط من غير احداث. هل يكتب له اجر انتظار الصلاة؟ ما ينبغي للانسان انه يخرج من يجدد ما دام ان هذا وضوء ما حدث ما حدث. الا هو سلطان ما لم يؤذي ان يحدث. فهو يعني في صلاة ويستمر يعني في ذلك اما اذا كان بحاجة اما اذا كان بحاجة الى ذلك فهو يخرج يعني لاداء قضاء هذه الحاجة ومعلوم انها لا شك انها على خير ما دام انه يعني انه خرج من اجل يعني آآ ينقض الوضوء يتوضأ اقول هو على خير. لكن اه كونه يجدد ما كان ينبغي له. يذهب يترك المسجد من اجل ان يجدد وهو على طهارة وهو لم يحدث والرسول صلى الله عليه وسلم قال ما لم يؤذي او يحدث. جزاكم الله خيرا سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك