قال حدثنا عبد الله بن براد الاشعري ومحمد بن علاء عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن بريد ابن ابن عبد الله ابن ابي بردة عن ابي بردة. ابو بردة جده وهذا يدل على على الاطالة لان ثلاث سور ثلاث سور في مقدار خمسة اجزاء يعني اتى بها في في ركعة واحدة يعني هذا واضح الدلالة على ان على ان فيه اطالة لكن الانسان يكون له نصيب يعني من هذا سواء قل او كثر ولكن المهم المداومة على ذلك كما سيأتي في احاديث بعد هذا لكن توجيه الحديث على انه فاتته الصلاة الصبح استمر معه ولكنه رضي الله عنه استمر معه وواصل وتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحصل منه مع انه الانسان اذا كان احتاج الى الجلوس يجلس المأموم الا اذا كان حصل الاطالة من الامام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام مسلم للحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى كتابه الجامع الصحيح قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير وابو معاوية حا قال وحدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم جميعا عن جرير كلهم عن الاعمش قال وحدتنا ابن نمير واللفظ له. قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الاحنف عن صلة ابن زفر عن حذيفة رضي الله عنه انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح ال عمران فقرأها يقرأ مترسلا اذا مر اية فيها تسبيح سبح واذا مر بسؤال سأل واذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه. ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ربي الاعلى فكان سجوده قريبا من قيامه. قال وفي حديث جرير من الزيادة فقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد بعبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الحديث عن حذيفة رضي الله عنه يتعلق باطالة القراءة في قيام الليل وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل قراءة اي في صلاة الليل وقد اخبر رضي الله عنه بانه صلى مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني في بعض الليالي او في احد الليالي صلى معه صلاة الليل فكان افتتح بالبقرة فظن انه يقف يعني في اثنائها ثم بعد ذلك واصل حتى ظن انه يعني ينتهي قبل ان يكملها ثم اكملها وبدأ بسورة النساء فاكملها ثم بدأ بسورة ال عمران فاكملت وكان يصف صلاته صلى الله عليه وسلم بانه كان يقرأ مترسلا اذا مر باية فيها يعني تسبيح سبح واذا اراد مر باية فيها يعني عذاب تعوذ وآآ ثم انه ركع واطال الركوع وقال انه قريب من القيام ثم رفع واطال كذلك ثم سجد واطال كذلك ثم رفع من السجدة الاولى ومثل ذلك ثم انه قال في اخره وقال ان ان هذا قريبا من هذا لكن آآ كما هو معلوم جاء في بعض الروايات ان التطوير والطول انما هو في قيام وفي التشهد الذي قبل السلام فان هذا يطول يطول الجلوس ويطول القيام. وقد جاء في بعض الروايات في صحيح البخاري فكان يعني اه وكان ركوعه وقيامه وسجوده واه اه يعني جلوسه بين الشريفين قريبا من السواء ما خلق قيام ما خلق القيام والقعود هذا فيه الاشارة الى ان ان من القيام الذي هو في محل القراءة وكذلك الجلوس للتشهد الذي يطال فيه الجلوس اما ان ما سواهما انهما متقاربان وان هذين هذين الركنين الذين هو القيام والجلوس في التشهد ان هذا انما يعني يكون فيهما الاطالة فاذا تقارب وتماثل وتشابه انما هو في غير القيام والقعود بغير القيام والقعود الذي هو للتشهد وكان سجوده قريبا من قيامه. نعم وقال وفي حديث جرير من الزيادة فقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد مسألة اا النساء قبل ال عمران ها في هذا ذكر يعني تقديم النساء والقراءة على ال عمران وهذا استدل به بعض في العلم على ان ترتيب السور ليس يعني بالنص وانه ليس متحتما بل يجوز ان تقرأ سورة يعني سورة متقدمة يعني بعد سورة متأخرة عنها لان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قرأ ال عمران وهي متقدمة على النساء وهي متأخرة متأخرة عنها وقالوا ان ترتيب الصور انما هو باجتهاد ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة في كتابتها فصار فيه تفاوت وهذا انما هو على مصاحف بعض الصحابة وعلى مصحف ابي تقديم آآ سورة النساء على ال عمران وفي المصحف الذي جمعه عثمان رضي الله عنه واستقر عليه هذا الترتيب الذي يعني يعرفه الناس هذا هو هو الذي ينبغي ان يعني تكون الصور يعني بكل سورة بعد التي قبلها ولكنه يجوز ان يقدم بعضها على بعض لان في القراءة وذلك ان يكون في ركعة يقرأ فيها بسورة وتقدم ذاكرة ثم يقرأ في ركعة الاخرى سورة متقدمة لا ان يقرأ في الركعة الواحدة يعني صورا يعني متفاوتة فيأتي بالمؤخرة المتأخرة ثم يأتي بالمتقدمة وانما يأتي به على الترتيب والجواز جائز. ولهذا يعني اكثر العلماء على ان تنفيذ السور انما هو جهاد لا بالنص واما الايات فترتيبها بالنص. وانه لا يجوز تقديم اية على اية. وانما يقرأ من على في كل سورة تقرأ على ترتيبها ولا يبدأ باية متأخرة ثم بيؤتى باية قبلها وانما يأتي بالقرآن مرتبا فيما يتعلق بالايات واما السور فانه يجوز تقديم صورة تقديم صورة على صورة قال محدثنا ابو بكر ابي شيبة عن عبد الله بن نمير وابي معاوية. محمد بن خازم الضري الركوبي. ها قال وحدثنا زهير حرب واسحاق بن ابراهيم جميعا عن عن جرير جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي كلهم عن الاعمش. الاعمى سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي ها قال وحدثنا ابن نمير واللفظ له ابن نمير محمد ابن عبدالله ابن نوير يروي عن ابيه عن الاعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الاحنف عاصلة بن زفر عن وهذا فيه اربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض واولهم الاعمش الذي هو من صغار التابعين وثلاثة بعدها فوقه يعني فهؤلاء اربعة يعني في اسناد واحد وكلهم من التابعين. نعم قال وحدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل قال قال عبدالله رضي الله عنه صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطال حتى هممت بامر بامر سوء. قال قيل وما هممت به؟ قال هممت ان اجلس وادعه وذكر هذا الحديث الذي فيه الاطالة ويدل على الاطالة لان الاحاديث تتعلق باطالة القراءة حزب الحديدة وحديث ابن مسعود وقال انه صلى مع الرسول صلى الله عليه وسلم وانه اطال حتى هم ان يعني يجلس وان لا وهو يشق عليه الاستمرار فانه يجلس ولا بأس بذلك قال المتنفل يصلي جالسا والمتنفل يصلي جالسا لا بأس بذلك نعم مع ان يعني همام يعني سماه امر السوء نعم يعني معناها انه ما هو طيب ليس بطيب يعني غيره اولى منه قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل. ابو وائل شقيق ابن سلمة. عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه يقول النووي كلهم كوفيون الا اسحاق. نعم اسحاق ابن راوية بروزي قال وحدثناه اسماعيل بن الخليل وسويد بن سعيد عن علي بن مزهر عن الاعمش بهذا الاسناد مثله قال رحمه الله تعالى حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق قال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى اصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في اذنيه او قال في اذنيه ثم ذكر الاحاديث المتعلقة قيام الليل وعدم وعدم كون الانسان يصير له نصيب يعني من قيام الليل ذكر احاديث منها هذا الحديث انها انه ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام حتى اصبح وقال ذاك رجل بار في اذنه يعني معنى ذلك ان ان السمع هو يعني انما يحصل عن طريق السمع وما وما يسمع من الاصوات وما يسمع يعني من الحركات يعني ولهذا قال بارك في اذنه يعني فما حصل منه انه يتنبه ان يستيقظ وانما يعني الشيطان يعني باد في اذنيه وقد قيل في معنى البول باذنيه يعني معاني متعددة ومنها ان ذلك يعني حقيقة ولا مانع من بدأ بذلك ان يكون الشيطان حصل منه هذا الشيء وذلك حتى تتسكر يعني مسامعه ولا يسمع شيئا يجعله يتنبه ويقيم ويقوم واينما واصل النوم واستمر عليه حتى حتى طلع الفجر نعم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق قال عثمان حدثنا الجليل عن منصوب ابن المعتمر عن ابي وائل نعم عن عبد الله قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن علي بن حسين ان الحسين بن علي حدثه عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة رضي الله عنها فقال الا فقلت يا رسول الله انما انفسنا بيد الله فاذا شاء ان يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان النبي انطلق عليا وفاطمة ليلا واتى اليهما وقال الا تصلون الارشلون وهنا قولهم لا يصلون يخاطب الاثنين وآآ انغلاق الجمع على الاثنين سائق عن اثنين سائق كما في قوله فقسقت قلوبكما وهما قلبان وكذلك قول الله عز وجل عن سليمان ابن داوود داوود وسليمان لحكمهم شاهدين بحكمهم وضمير يرجع اللي هو الجمع هذا الى داوود وسليمان عليهما الصلاة والسلام وكذلك قول الله عز وجل فان كان له اخوة فليؤمن سدس فان الاخوة فان الام تحجب من الثلث الى السدس بوجود بوجود عدد من الاخوة واقل العدد اثنان واقل الجمع اثنان. فاطلق على كل ما زاد على الواحد آآ الذي يعني يكون به حجب الام من الثلث الى الى السدس يعني فيدخل فيه الاثنان ما زاد عليهما الحاصل ان مثل هذه الصيغة انها صائغة وجائزة واطلاق الجمع عن الاثنين يعني هذا امر معروف وقال الا تصلون؟ يعني يرشدهم الى انهم يصلون من الليل وقال علي رضي الله عنه انما نفوسنا بيد الله عز وجل اذا شاء ان يبعثها يعني بعثها يعني معناها ان ان الانسان عندما تقبض روحه واذا شاء الله عز وجل ان تعود اليه في اليقظة فانها تحصل في الوقت الذي الله عز وجل فالرسول صلى الله عليه وسلم ذهب وجعل يصدق بيده على فخذه ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا وهذا الاسناد فيه ثلاثة من من يعني من ال البيت يعني وهما وهما الحسين علي بن حسين وابوه وجده علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنهما وقد قال الحافظ بن حجر في هذا الاسناد انه من اشرف الاسانيد يعني من الاشراف من اهل الشرف في النسب ان هذا من اشرف الاسانيد علي الحسين وهو تابعي عن ابيه الحسين وصحابه الصغير عن علي رضي الله تعالى عنه اعيد الحديث قال واحد اذا قتيبة ابن سعيد عن ليث عن عقيل عن الزهري عن علي ابن الحسين ان الحسين ابن علي حدثه عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة فقال الا تصلون فقلت يا رسول الله انما انفسنا بيد الله. فاذا شاء ان يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك. ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول وكان الانسان اكثر وشيء جدلا ترجمة اللي ذكرها النووي لهذه الاحاديث. ما روي فيمن نام الليل اجمع حتى اصبح هذا الترجمة؟ هنا نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث الشعب المصري عن عقيل ابن خالد بن عقيل عن عن الزهري محمد مسلم من عبود الله. عن علي ابن حسين نعم. هو زين العابدين. نعم عن الحسين بن علي عن ابيه علي بن ابي طالب قال حدثنا عمر الناقد وزهير بن حرب قال عمرو حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم يعقد الشيطان على قافية رأس احدكم ثلاث عقد اذا نام بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا. فاذا استيقظ فذكر الله انحلت عقدة. واذا توضأ انحلت عنه عقدتان فاذا صلى انحلت العقد فاصبح نشيطا طيب النفس. والا اصبح خبيث النفس كسلان. ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشيطان هذا الشيطان على قافية في احدكم يعني ثلاث عقد بعقد ثلاث عقد ويقول في كل واحدة منها عليك ليل طويل. يعني ان امامك ليل طويل فابقى في فراشك وابقى في من امك ولا تقم بل استمر على ما انت عليه في حق الذين يصلون الجماعة يصلون الجماعة في المساجد. وكذلك ايضا كون الانسان يصلي في غيره غير رواتب التي تدفع الصلوات مثل صلاة الضحى وصلاة الليل وغيرها من الصلوات التي لا تتعلق اه فاذا قام وذكر الله انحلت عقدة فاذا توضأ انحلت العقدة الثانية واذا صلى انحلت العقدة الثالثة فاصبح طيب النفس يعني منشرح الصدر والا اصبح خبيث النفس النفسي كسلان نعم وما حدثنا عمر الناقد وزهير ابن حرب قال عمرو حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد. هو عبد الله بن دكوان عن الاعرج عبدالرحمن بن هرمز عن ابي هريرة يبلغ به النبي. يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم هذه من الصيغ ليست محددة الصيغة. لان الصيغ يعني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا. قال رسول الله صلى عشان كده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا يعني آآ رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل كذا فهنا يعني كلمة يبلغ يعني هي بمعنى الرفع ولعل الذكر ذكرها انه لم يتحقق الراوي من نفس الصيغة التي حصل بها البلوغ الى الرسول صلى الله عليه وسلم اتى بعبارة محتملة تصلح لكل صيغة تصلح ان سمعت قال احسن الله اليك آآ لما سألتنا عن آآ تبويب النووي ها سألت قبل قليل عن تبويب النووي ايه ايه تعلمون الشيخ علي هذا غير بعض التوبيبات لانه فيه بعض الابواب عند النووي لا تكون موافقة لبعض الاحاديث التي ذكرها النووي يبوب على هذه الاحاديث الثلاث ما روي فيمن نام الليل اجمع حتى اصبح ها الشيخ قال باب بيان كراهيتي ان ينام الرجل ليله كله لا يصلي فيه وبيان ان ذلك من اثر الشيطان معنى ذلك؟ من اثر الشيطان على كل النووي يعني ابوابه المشهورة وهي التي يعني يعني يذكرها العلماء وهي التي يعني غالبا في نسخ يعني آآ الصحيح في صحيح مسلم لان صحيح مسلم خالي من الابواب ولكن بعض الذين طبعوا فادخلوا ابواب النووي وانه ذكر قال ان انه غير مبوب وهو في حكم مبوب وان جماعة عملوا ابواب يعني واختلفوا في صيغتها وانه اجتهد في ان يعمل ابوابا يعني تكون يعني مناسبة وموافقة للاحاديث ولهذا كان ولهذا لما ذكر في مع الحاشية مع حاشيته فالابواب ما ذكرت في المتن وانما ذكرت في الحاشية بعد. لانها من عمله ولكن بعض التابعين للصحيح ادخلوها في ضمن في ضمنه يعني الكتاب وهذا ليس من مسلم وانما هو من عمل نووي ولكنه مسلم رحمه الله جمع الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد فهو غير مبوب ولكنه في حكم مبوض هو غير مبوب ما في ابواب ولكنه في حكم المبوب جاءت اسئلة كثيرة عن احاديث يعني بال الشيطان في الحديث الاول بال الشيطان في اذنيه نحن الان اذا قلنا ان صلاة الليل غافلة مستحبة فهنا بول الشيطان في الاذنين كأنه شيء في انه يحول بينه وبين الخير يعني معناها انه يعني يمنعه من تحصيل الخير لكن لا يعني ذلك انه واجب وانما قيام الليل مستحب نام حتى اصبح يعني طلعت عليه الصلاة فاتته الصلاة له وجه توجيه الحديث سأل صلى الله عليه وسلم رأى عن رجل او ذكر عنده رجل نام ليلة حتى اصبح قد يكون قد يكون لكن اصبح تطلق على دخول الصبح قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال اخبرني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه سلم انه قال اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ثم ذكر هذه الاحاديث الدالة على ان الصلاة نافذة ينبغي ان يكون للبيوت نصيب كبير منها وان وان صلاة الرجل في بيته يعني افضل من صلاته في المسجد الا في الامور تشرع لها الجماعة يعني يعني كصلاة التراويح وصلاة الا الصلوات الاخرى التي يشرع لها الجماعة التي تشرع لها الجماعة والا فان الانسان اذا يعني علم الفضل في المسجد وعلم ان الصلاة في البيت تكون افضل فاذا كان صلى في المسجد صلى في المسجد ثم ذهب واتى بالنافلة هذا يعني يكون افضل يعني لا يصلي في المسجد لا يصلي في المسجد ويعني يكون يعني صلاته في في بيته افضل هذا يكون لمن صلى في المسجد وتذهب من اجل انه يحصل الفضل ويحصل الاجر. يعني في ذلك يعني اه اه المسجد جاء اليه ولكنه اه للحديث الدال على ان الصلاة في البيت انها افضل لان فانه ترك ما هو دونه الذي هو صلاة المسجد اي الاتيان بالنافلة وذهب للاتيان بها في بيته ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف منهجه انه كان يصلي النافلة في البيت ثم يخرج وتقام الصلاة واذا انصرف ذهب وصلى في البيت واذا انصرف ذهب وصلى بالبيت فاذا هديه وقوله وفعله كل ذلك يدل على الترغيب في صلوات النوافل في البيوت هنا حدثنا محمد بن المثنى عن يحيى عن سعيد القطان عن عبيد الله العمري عن نافع نافعون ابن عمر عن ابن عمر قال وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال اخبرنا ايوب عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ثم ذكر هذا الحديث عن من علي بن عمر. نعم. صلوا في بيوتكم واتخذوها قبورا لان القبور يعني ليست محل للصلاة فاذا عملت البيوت معاملة القبور معناها انه ما يصلى فيها والرسول صلى الله عليه وسلم امر وارشد الى ان يصلى في البيوت. وانها لا يعني يعني تجعل مثل المقابر التي ليست مكانا للصلاة فان المقابر لا ليست مكان للصلاة وانما الصلاة في البيوت ولهذا قال ولا تجعلوها قبورا ولا تجعلوها قبورا يعني تعاملوها معاملة القبور وكذلك ايضا يدل على ان المشاهد لا تكون لان البيوت لا تكون محلا للقبر لقبر احد فيها وانما تكون القبر يكون في المقابر. فاذا الحديث يدل على على امرين على ان افصل البيوت لا يقبر فيها وعلى ان انها لا تعامل مع المقابر بحيث لا يصلى فيها اي البيوت لانه لا يصلى في المقابر فلا تعامل البيوت معاملة المقابر والرسول عليه الصلاة ولهذا الواجب والدفن في المقابر ولا يجوز الدفن في البيوت ودفنوه في البيوت من خصائصه صلى الله عليه وسلم في البيوت من خصائصه لانه صلى الله عليه وسلم جاء عنه ان الانبياء يقبرون حيث يموتون ولما كان موته صلى الله عليه وسلم في بيته دفن في المكان الذي بات فيه. دفن في المكان الذي مات فيه. وكان يعني مات في بناء ودفن في ذلك فلا يقاس غيره عليه. لهذا قال الذهبي في سير بتربية عبد الله بن ذريعة يعني ان الدفن في البيوت من خصائصه صلى الله عليه وسلم البيوت من خصائصه صلى الله عليه وسلم قال حدثنا ابن المثنى عن عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي عن ايوب ابن تميم عن نافع عن ابن عمر قال وحدثنا ابو بكر بشيبة وابو قريب قالا حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قضى احدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فان الله جاعل في بيته من صلاته خيرا. وذكر هذا الحديث الذي يتعلق يدل على ما تقدم من ان الانسان يصلي في في بيته وانه اذا صلى في المسجد يعني لا يجعل يعني صلواته كلها في مسجد يعني فرائض ونوافل يجوز الاتيان بالنوافل في المسجد ولكن الاولى والافضل ان تكون في البيوت في هذه الاحاديث ولهذا قال اذا قضى حجم صلاته في المسجد يعني فانه يصلي في بيته يعني النوافل وهذا يفيد بان بان كون الانسان يحظر الجماعة ولكنه من اجل فضيلة صلاة النافلة في البيت يذهب ويصلي فيه كما كان ذلك كما هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عرفنا انه كان يصلي في البيت ثم يخرج وتقام الصلاة واذا انصرف من الصلاة ذهب الى بيته وصلى النافلة وقد جاء هذا عنه قولا وفعلا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابوه قريب؟ محمد ابن علاء ابن قريب عن ابي معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان. وهو طلحة بن نافع. عن جابر قال حدثنا عبد الله بن براد الاشعري ومحمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت. وذكر هذا الحديث عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا في البيت الذي يذكر الله فيه والذي لا يذكر بالحي والميت الذي يذكر الله فيه هو الحي هو الذي لا يذكر هو الميت ومن المعلوم ان من ذكر الله الصلاة وهي محل ذكر الله ومشتملة على الاذكار مشتملة على قراءة القرآن ولا شك ان ان حصول يعني الاشتغال بالصلاة البيوت وقراءة القرآن فيها وذكر الله عز وجل. فان هذا يجعلها عامرة بذكر الله بخلاف ما اذا كانت الى ذلك فانها تكون خربة يعني في من حيث هذا المعنى وشبهها الرسول صلى الله عليه وسلم اذا كانت يصلى فيها او يذكر ما فيها في الحي واذا كان في خلاف ذلك شبهها بالميت عن عن عن ابيه ابي موسى الحديث في رواية حفيد عن جد وابن عنب حفيد الذي هو بريد ابن عبد الله عن جده ابي بردة وابو بردة يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري. وهو من رواية حفيد عن جد هو ابن العنب اه يعني بريدة يعني هذا يعني يروي كثيرا عن جده ابي بردة. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب وهو من عبد الرحمن القاري عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر. ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. ثم ذكر هذا الحديث قال ثم قابل ان الشيطان ينفر من البيت اللي تقرأ فيه سورة البقرة وسواء قرأت للصلاة او بغير الصلاة لان هذا من ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن من ذكر الله سبحانه وتعالى واذا يعني جمع بين ذلك بكونها في الصلاة فكان خيرا على خير والا فانه لو حصل في القراءة بدون صلاة فان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة سواء كانت في الصلاة او في غير صلاته قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن يعقوب وهو ابن عبدالرحمن القاري عن سهيل عن ابي صالح عن ابيه وابوه ابو ابو صالح هو هو آآ السمان وزيت عن ابي هريرة قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثنا سالم ابو النضر عمر بن عبيد الله عن بسري بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال احتضر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة او حصير. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها. قال فتتبع اليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته قال ثم جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قال فلم يخرج اليهم فرفعوا اصواتهم وحصدوا الباب فخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت انه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا الا الصلاة المكتوبة ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه تنصيص على فضل الصلاة في البيوت وان النبي صلى الله عليه وسلم قال فان صلاة الرجل في بيته افضل الا المكتوبة مكتوبة سيكون في البيوت تكون في المساجد. واما النوافل فان الافضل فيها ان تكون في بيوت. كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي اول ذكر اه ما يتعلق بصلاة التراويح فيهم في اصحابه في بعض الليالي وقد مر جملة من الاحاديث يعني في ذلك ولكنه اورده هنا من اجل الجملة الاخيرة الذي جاءت فيه وهي المتعلقة بصلاة النافلة في البيوت. والا فان اوله جاء قبل ذلك في كونه صلى الله عليه وسلم آآ صلى بهم وقد احتجر يعني مكانا في حصير فخرج وصلى فيه وصلى وراءه ناس ومن الليلة الثانية جاء ناس ابلغ بعضهم بعضا وبعد ذلك كثروا حتى جاء في هذا الحديث انهم حصدوا الباب يعني معناها انه حتى يسمع بوجودهم وخرج مغضبا وقال قال انه يعني انما فعل ذلك يعني خشية ان يفرض على الناس يشقى في اخره فخرج مغضبا فقال لهم صلى الله عليه وسلم ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت انه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة. يعني يعني الحديث الاول الحديث الرسول ترك ان يصلي بهم جماعة في رمضان في المسجد خشية ان يفرض على الناس في شق عليهم نعم قال وحدثنا محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر. وهو ملقب بندر. عن عبدالله بن سعيد. نعم عن سالم ابي النضر مولى عمر ابن عبيد الله. نعم. عن مسلم بن سعيد عن زيد ابن ثابت احسن الله اليك ما دام ان سياق الحديث في صلاة التراويح ثم قوله صلى الله عليه وسلم ان خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة يستدل به البعض ان صلاة التراويح يعني في البيت افضل لان سبب الحديث جاء انه ترك الصلاة ليالي انه كان يصلي في بيته هو كان صلى الله عليه وسلم يصلي بيته ولكنه فعل هذا الفعل يعني ليبين ان هذا سنة ولكنه ان يفرظ فتركه فالتراويح تشرع لها الجماعة صراصير تشرعوا لها الجماعة فاذا صلاة هذا البيت افضل من في المسجد افضل. يستثنى من قوله فان خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة يعني هذا يعني يفيد بان يعني الناس يعني يصلون في بيوتهم فرادى. واما بالنسبة للجماعة فالشيء الذي شرع كانوا في جماعة يأتون به في المساجد قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا بهج قال حدثنا بهيب قال حدثنا موسى ابن عقبة قال سمعت ابا النضر عن بسري بن سعيد عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فيها ليالي حتى اجتمع اليه ناس فذكر نحوه وزاد فيه ولو كتب عليكم ما فقمتم به نعم قال حدثني محمد بن حاتم عن بهز ابن اشد عن وهيب ابن خالد عن موسى ابن عقبة عن ابي النظر عن مسلم ابن سعيد عن زيد ابن ثابت. نعم قال رحمه الله تعالى وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي قال حدثنا عبيد الله عن سعيد بابي سعيد عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يحجره من الليل فيصلي فيه. فجعل الناس يصلون بصلاته ويبسطه بالنهار فثابوا ذات ابتلينا فقال يا ايها الناس عليكم من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا. وان احب الاعمال الى الله ما دوم عليه. وان قل وكان ال محمد صلى الله عليه وسلم اذا عملوا عملا اثبتوه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير. وكان يحجره من الليل فيصلي فجعل الناس يصلون بصلاته ويبسطه بالنهار. فثابوا ذات ليلة فقال يا ايها الناس عليكم من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا. وان احب الاعمال الى الله ما دوم عليه وان قل وهذا فيه اه هذه الاحاديث تتعلق بالمداومة على العمل ولو كان قليلا وان ذلك خير من الاكثار من العمل ثم الانقطاع عنه اه كون الانسان ينشط في يعني اه او وقت معين ثم يهمل في اوقات هذا يعني ما ينبغي ولا يليق لان نعم قال حدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر. روى مسلم رحمه الله يروي هذه الصحيفة كلها باجساد. اما حامد رابع عن عبد الرزاق عن ابن عمر عن همام عن ابي هريرة قليلا تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه. وذلك الانسان اذا داوم على العبادة ولو كانت قليلة فانه اي وقت يأتيه الاجل يوافيه وهو على عمل صالح. بخلاف الذي ينشط في بعض الاوقات ويهمل في اوقات فقد يأتيه الاجل وهو مهمل وغير يعني طالب بالعبادة ولهذا يقول الله عز وجل يا ايها الذين اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يعني معنى ذلك دوموا على عباد الله ودوموا على الاسلام حتى اذا جاءكم الموت يأتيكم وانتم متصفون بهذا الوصف ومتصفون وعاملون بهذه الاعمال الصالحة فاذا المداومة على الاعمال مطلوبة ولو كانت قليلة. ثم آآ الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد بقوله عليكم بعمل ما تطيقون. يعني آآ اعملوا الاعمال التي تطيقونها ولا تشقوا على انفسكم تكثروا من شيء ثم تنقطعون عنه. قال فان الله لا يمل حتى لا تملوا لان الله لا يمل حتى تملوا. بعض العلماء قال ان هذا يدل على انتصاف الله بهذه الصفة وبعضهم قال ان هذا لا يدل لذلك وانا المقصود وانه لا يمل واما نلجؤ وان حصل منكم ملل فانه لا يحصل منه الملل والمقصود من ذلك هو ان الانسان يداوم على عمل صالح ولو كان قليلا بان يكون مثلا في الصيام يصوم ثلاثة ايام كل شهر ثلاث ايام من كل شهر يعني وهذه شيء قليل. وصيامها كصيام الدهر. وصيامها كصيام الدهر. وكذلك ايضا كونه يصلي يعني من الليل يعني شيء قليل يعني خمس ركعات او اه ثلاث ركعات يعني يداوم يداوم عليها ولا ينقطع عنها خير من كونه يأتي بركعات كثيرة في ليلة ثم يهمل في الليالي الاخرى قال وحدثنا محمد بن مثنى عن عبدالوهاب عن الثقفي عن عبيد الله للعمري عن سعيد بن ابي سعيد عن ابي سلمة عن عائشة وكان ال محمد صلى الله عليه وسلم اذا عملوا عملا اثبتوه وكان ال محمد يعني مقصود بخواصه وازواجه وقرابته يعني هذا شأنهم انه اذا عملوا عملا اثبتوه يعني اذا يعني عملوا عبادة وحصلوا عبادة داوموا عليها واستمروا عليها وسيأتي حديث فيه يعني ما ينص نص على ان عائشة يحصل منها هذا الشيء حديث سيأتي في ذكر عائشة وانها كانت في داومت عليه او استمرت عليه فهذا يبين او هذا مثال من الامثلة التي فيها ان ال محمد اذا عملوا شيء يعني اهله يعني ازواجه وخواص اهل بيته نعم قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم انه سمع ابا سلمة يحدث عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل اي العمل احب الى الله؟ قال ادومه وان قل ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه فظل العمل القليل وانه احب الى الله قال احب العمل سئل عن احب العمل الى الله قال ادومه وان قال يعني الذي يداوم عليه ولو كان قليلا هذا هو الاحب الى الله وهو احب من القليل الذي الكثير الذي يفعل في يوم هو الاهمال الذي يكون في ايام والاهمال الذي يكون في ايام احب العمل الى الله عز وجل ما داوم عليه صاحبه وان قل نعم ترجمة التي ذكرها النووي لهذا وش هي؟ فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره ذوي؟ نعم. نعم ها فضيلة العمل الدائم. نعم. من قيام الليل وغيره. نعم قال حدثنا محمد المثنى عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابي سلمة نعم عن عائشة قال وحدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال زهير حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن علقمة قال سألت ام عائشة رضي الله عنها قال قلت يا ام المؤمنين كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل كان لا يخص شيئا من الايام قالت لا كان عمله ديمة وايكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع وهذا مثل الذي قبله وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني يرشد الى المداومة على العمل وان هذا احب الى الله وهذا فعله صلى الله عليه وسلم وانه كان عمله دينا يعني يداوم على الاعمال الصالحة يعني يستمر عليها ويداوم عليها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهذا فيه آآ البيان بالقول والفعل الفعل كان يداوم على العمل الصالح والقول الحث على المداومة عليه ولو كان قليلا ولو حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال زهير حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم. ابراهيم النخعي. ابراهيم اليزيد النخعي. عن علقمة. عن النخعي. عن ام المؤمنين عائشة. نعم. قال وحدثنا ابن نمير. قال حدثنا أبي قال حدثنا سعد بن سعيد قال أخبرني القاسم محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم احب الاعمال الى الله تعالى ادومها وان قل. قال وكانت عائشة رضي الله عنها اذا عملت العمل لزمته وهذا يبين الحديث الاول الذي مر ان ال البيت اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يداومون على العمل هذا من امثلته لان عائشة رضي الله من اخبرت عن ان احب العمل الى الله عز وجل ما داوم عليه صاحبه انقلب وكانت عائشة رضي الله عنها اذا عملت عملا اثبتته يعني انها استمرت عليه وداومت عليه. نعم قال وحدثنا ابن النمير عن ابيه عن سعد بن سعيد عن القاسم بن محمد القاسم محمد احد فقهاء المدينة في عصر التابعين عن عائشة. نعم قال رحمه الله تعالى وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا ابن علية حاء قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس رضي الله عنه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وحبل دود بين ساريتين فقال ما هذا؟ قالوا لزينب تصلي فاذا كسلت او فترت امسكت به فقال حلوه ليصلي احدكم نشاطه فاذا كسل او فتر قعد. وفي حديث زهير فليقعد ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان العمل الشاق والعمل الذي فيه مشقة انه لا يفعل وذلك ان زينب بن جحش رضي الله عنه كانت تجعل يعني اه حملة بين عمودين وانها تصلي واذا يعني حصل منها يعني للتعب فانها تتمسك به الرسول صلى الله عليه وسلم سأل عن هذا الحبل فقالوا انه لزينب وانها تمسك به اذا حصل الفتور يعني في صلاتها فقال حلوه ثم ارشد الى ان الانسان يصلي مع امكن او واذا يعني كسل او حصل منه يعني يعني تعب فانه يعني يستريح ويجلس. نعم قال وحدثنا بشيبة عن ابن علية هو اسماعيل ابن ابراهيم بن علي كما قال حدثني زهير بن حرب عن اسماعيل هو ابن علي. عن عبدالعزيز بن صهيب نعم. عن انس ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه انها اذا كان قام من الليل فاستعجل القرآن على لسانه يعني معناها انه يسير بالنوم يصير به معاش ويستعجل القرآن على ولا يعني ينطق به كما ينبغي قال وحدثناه شيبان بن فروخ قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال حدثنا شيبان فروق عن عبد الوارث عن سعيد الانفري عن عبد العزيز عن انس قال وحدثني حربلة ابن يحيى ومحمد ابن ومحمد بن سلمة المرادي قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة النبي صلى الله عليه وسلم اخبرت ان الحولاء بنت تويت ابن ابن حبيب ابن اسد ابن عبد العزى مرت بها وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذه الحولاء بنت تويت وزعموا انها لا تنام الليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تناموا الليل خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأل الله حتى تسأموا ثم ذكر هذا الحديث في قصة هذه المرأة التي هي الحول بنت دويت وان انها ذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم من شأنها انها نصلي وان هذا تنام فقال انكر يعني وعبر بهذه العبرة التي قالوها يعني مستنكرا قال تنام ولا تصلي وزعموا انها لا تنام الليل انها لانها لا تنام ليل قال لا تنام الليل يعني مستنكرا. نعم. بل آآ الانسان يصلي وينام. والرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بان الجماعة الذين قالوا اه بعضهم يعني يصوم الدهر وبعضهم يقوم الليل بعضهم لا يتزوج فقال ما بال اقواما يقولون كذا وكذا اما اني اخشاكم الله واتقاكم له انا اتزوج النساء واصلي وانام واصوم وافطر فمن رضي عن شدة فليس فليس مني العمل الشاق والعمل الذي يعود بالمضرة على الانسان وقد يؤدي به الى يعني الترك او يؤدي به الى التقصير يعني في المستقبل يعني لا يفعله الانسان وانما يفعل شيئا اه يقدر عليه وما يعني يحيي الليل ويقوم الليل كله فهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير الناس خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا. هذا مثل الملل. لان هالشعب هو الملل انا هو واحد قال وحدثني حربلة بن يحيى ومحمد بن سلمة المرادي عن ابن وهب عبد الله عن يونس عن يزيد الايدي عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو كريب قال احدثنا ابو اسامة قال حدثنا ابو بكر وابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عروة قال وحدثني زهير بن حرب واللفظ له قال حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال اخواني ابي عن عائشة رضي الله عنها انها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة فقال من هذه فقلت امرأة لا تنام تصلي. قال عليكم من العمل ما تطيقون. فوالله لا يمل الله حتى تملوا كان احب الدين اليه ما داوم عليه صاحبه. وفي حديث ابي اسامة انها امرأة من بني اسد. نعم قال حدثنا ابو بكر بشيبة وابو بكريب عن ابي اسامة عن هشام ابن عروة قال وحدثني زهير بن حرب واللفظ له عن يحيى ابن سعيد عن هشام عن ابيه عن عائشة قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن نمير قال وحدثنا ابن ابي نمير قال حدثنا ابي حا قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو جميعا عن هشام ابن عروة قال وحدثنا قتيبة بن سعيد واللفظ له عن ما لك ابن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نعس احدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم فان احدكم اذا صلى وهو لعله يذهب ويستغفر فيسب نفسه. وذكر هذا الحديث المتعلق بان الانسان عندما يصلي من الليل ثم يعني يشعر بالنعاس فانه يعني يرقد ويأخذ صحابه من النوم ولا يستمر في الصلاة وهو على هذه الهيئة انه قد يحصل منه انه بدل ما يستغفر الله عز وجل انه يسب نفسه او يدعو على نفسه نعم قال وحدثنا او قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن عبد الله بن نمير حاقر وحدثه بن نمير عن ابيه قال حاء وحدثنا ابو كريب عن ابي اسامة جميعا يعني هشام ابن عروة قال حا وحدها كتبت ابن سعيد واللفظ له عن ما لك ابن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قال وحدثنا محمد بن رافع. قال حدثنا عبد الرزاق. قال حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدري ما يقول فليضطجع وبسبب اه المعاش فانه يرقد او يضطجع يعني حتى يأخذ حظه من النوم فهو مثل الذي قبله وهذا الحديث من احاديث صحيفة الامام ابن منبه التي جاءت باسناد واحد يعني فيهم مسند الامام احمد وهي تشتمل على مئة واربعين حديثا اه اه جاءت بإفساد واحد ويفصل بين كل حديث وحديث بجملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا فاذا هذا حديث في مسند ابي هريرة من مسند الامام احمد اشتمل على اه مئة واربعين حديثا تقريبا وكلها بهذا الاسناد وهذه الاحاديث كلها صحيحة. اللي جاء في المسند والبخاري رحمه الله انتقى منها احاديث ومسلم انتقى احاديث واتفقا جميعا الاحاديث منها وترك احاديث. وهذا من اوضح الادلة الدالة على ان البخاري ومسلما لم الصحيح ولم يشترط استيعابه لانه لو كان من شرطه من الاستعاذة ما تركوا شيء من هذه الصحيفة وانما اخذوا منها ما اخذوا وتركوا ما تركوا فهذا من اوضح الادلة الدالة على ان البخاري انما اودع صحيحه وكذلك مسلم جملة كبيرة من الاحاديث لا انهما ارادا استيعاب الاحاديث لا انهما ارادا استيعابها وانما تركوا اشياء كثيرة ولكن كل وفيها اوردوه على انه على انه صحيح. ولو كان آآ انهم لا يتركون حديث صحيحا ما تركوا شيئا من هذه الصحيفة الذين رحمه الله له طريقة حسنة يعني في الرواية منها فانه يذكر الاسناد الى الى اخره ثم يقول هذا ما حدثنا به ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف غيره مثل البخاري فانه يسوق الاسناد ثم يأتي باي جملة من من الحديث مركبة على اسناده واول الحديث اول صحيفة نحن الاخرون الاولون يوم القيامة. هذا اول حديث في الصحيح هذا هو حديث اول حديث في الصحيفة فكان يعني البخاري رحمه الله يأتي باي حديث من الصحيفة مركبا على هذا الاسلام. اما مسلم فيأتي بعبارة تفيد بانه تقدم هو احاديث وان هذا منها كلها تأتي بهذا الاسناد امام فضائل القرآن وما يتعلق به والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. امامكم الله الصواب وفقكم للحق جزاكم الله وعافاك ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين امين عندما مر الحديث عن قراءة سورة البقرة كثرت الاسئلة من ضمن الاسئلة ان هذه الان الناس يفتحون المذياع او المسجل هل يغني هذا؟ لا ما يغني عن هذا وانما مقصود القراءة وان فتح المسجل يعني فهذا يعني آآ لا يقال انه قرأ فيه القرآن وانما فتح فيه التسجيل وقد يتحدثون وقد يتكلمون والقرآن يسمع يعني من هذا المسجل لا يكتفى بذلك ولا يعني تترك القراءة من لاجل ذلك هو انه يكفي انه يعني يفتح المسجل يعني يكون قراءة القرآن عن طريق المسجل وانما تكون عن طريق التلاوة من اهل البيت او بعض اهل البيت اه كذلك من الاسئلة احسن الله اليك هل يمكن ان تكون يعني في مجالس متفرقة؟ او لابد تقرأ كاملة في مجلس واحد؟ لا يمكن ان تكون المجلس متفرقة يمكن ليس بلازم ان تكون هناك سوى وكذلك يقول ان ممكن ان يتقاسمها اهل البيت احد يقرأ مثلا الجزء الاول الذي ينبغي الذي ينبغي ان كل واحد يقرأ ولا يتقاسمون يعني الصورة وانما كل واحد يقرأ ما امكنه اخر يقول يعني انسان سكن بيتا جديدا فقرأ هذه السورة عند نزول البيت هل هذا يكفي الاستمرار الاستمرار على قراءتها والاكثار من قراءتها مطلوب ما هو بس مرة واحدة في العمر وانتهى آآ احسن الله اليك في من ضمن الاسئلة لما مر بنا اذا مر به اية التسبيح سبح الاخوة يطلبون كيفية ذلك كيف يكون يعني اذا اية تسبيح متى يسبح؟ ماذا يقول؟ اية سؤال يسأل تعوذ يستعيذ. اعوذ بالله اعوذ بالله من النار حضرتك سبحان الله نعم. هل يمكن ان يطبق هذا في صلاة التراويح؟ والانسان مأموم او امام يعني اذا مر باية يقف الامام كل هذي وصلت الليل اقول هذي بصلاة الليل لكن ما ما نعلم ان ان الامام يقف ويقول هذا الشيء وانما يعني عندما كان يصلي الانسان يصلي من الليل يقول هذا الكلام لكن يصلي صلاة التراويح يقرأ واذا وقف عند هذا وقف ما ما اعلم يعني شيء يدل على هذا جزاكم الله خيرا