اذا لم تحصل متابعته فاذا هو جعل ليؤتم به. فالرسول عليه الصلاة والسلام لما سلم قال انما جعل الامام ليؤتم به ثم فصل هذه الجملة ببعض الامثلة. فقال اذا كبر فكبروا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. يقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب انما جعل الامام ليؤتم به ثم قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زائدة عن موسى ابن ابي عائشة عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة انه قال دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت الا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اصلى الناس؟ قلنا لا هم ينتظرونك. قال ضعوا لي ماء في المخضب. قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فاغمي عليه ثم افاق فقال صلى الله عليه وسلم اصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله. قال ضعوا لي ماء في المخضب. قالت فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمي عليه ثم افاق فقال اصلى الناس؟ قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله. فقال ضعوني ماء في المخضب فقال فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمي عليه ثم افاق فقال اصلى الناس؟ فقلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه الصلاة والسلام لصلاة العشاء الاخرة فارسل النبي صلى الله عليه وسلم الى ابي بكر بان يصلي بالناس فاتاه الرسول فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تصلي بالناس. فقال ابو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر انت احق بذلك فصلى ابو بكر تلك الايام ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين احدهما العباس لصلاة الظهر وابو بكر يصلي بالناس ما رآه ابو بكر ذهب ليتأخر فاومى اليه النبي صلى الله عليه وسلم بان لا يتأخر. قال اجلسان الى جنبه فاجلساه الى جنب ابي بكر قال فجعل ابو بكر يصلي وهو يأثم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم. والناس بصلاة ابي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد قال عبيد الله فدخلت على عبد الله ابن عباس فقلت له الا اعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال هات فعرظت عليه حديثها فما انكر منه شيئا غير انه قال اسمت لك الرجل الذي كان مع اه اه قال واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا. لان الرسول عليه السلام اشار اليهم ان اجلسوا. نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن هشام عروة عن ابيه عن عائشة. نعم قلت لا قاله علي رضي الله عنه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله طوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. يقول لنا البخاري رحمه الله باب انما جعل الامام ليؤتم به تقدم في الدرس الماظي ان ان آآ احوال المصلي او احوال المأموم مع الامام انها اربع حالات ثلاث منها غير سائغة وواحدة منها هي المشروعة وهذه الاربع مرتبة مرتبة على حسب البداية والنهاية الاولى منها المسابقة يعني كون كون المأموم يسابق الامام يركع قبل ركوعه ويسجد قبل سجوده ويرفعه قبل هذه يقال لها مسابقة وهي غير جاهزة. لانها تنافي الاهتمام. والامام انما جعل ليؤتم به واذا كان يسابق اي فائدة من هذه المتابعة ومن هذا الاهتمام. والثانية التي تليها الموافقة الموافقة وهي ان يأتي المأموم مع الامام تماما لا يتقدم ولا يتأخر يعني يركع معه فيوافقه في الركوع ويرفع ان يوافقه في الرفع يعني معناه ان في الوقت الذي آآ يبدأ بركوعه يبدأ مع الامام بالركوع والوقت الذي ينتهي من الركوع ينتهي من الركوع فهذه يقال لها موافقة. وهي ايضا غير جائزة لانها تنافي الائتمان والتي تليها المتابعة وهي المشروعة وهي التي لا بد منها وهي انه يأتي بها عقب الامام دون فصل وبدون تأخير. اذا كبر يكبر اذا ركع يركع. اذا سجد يسجد فلا يتقدم وعليه ولا يوافقه. وانما يأتي بافعاله بعد افعال الامام. يأتي بافعاله بعد افعاله الامام ركع فيركع سجد يسجد هذي يقال انها متابعة وهي المشروعة. والرابعة وهي الاخيرة التخلف لكونه يتخلف عنه بحيث انه يبدأ بالركن الذي يليه وهو ما لحقه. هذا لا يجوز. وانما عليه ان يتابعه بدون تأخر. يتابعه بدون تأخر هذه اربع حالات اهتمام او حالات حالات المأموم مع الامام. مسابقة وموافقة ومتابعة وتخلف. ثلاث منها غير سائغة وواحدة منها هي المشروعة ثمان البخاري رحمه الله ذكر يعني اثرين وقد مر ذكرهما في الدرس الماضي ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض واشتد مرضه آآ يعني اه وحضرت الصلاة يعني دعا بماء في مخضب والمخرب هو الوعاء الذي اه يعني سبق مر بنا انه يعني يغتسل به او يحظر فيه ماء للاغتسال فذهب لينوء يعني اراد ان يقوم يعني يعني يتحرك من اجل ان يقوم يصلي فاغمي عليه عليه الصلاة والسلام. اغمي عليه حصل له اغماء. والاغماء جائز على الانبياء لانه مثل النوم. وانما الذي لا يجوز عليهم الجنون. واما الاغماء فهو مثل النوم جائز على الانبياء وهو من الاسقام الالام التي تحصل للناس ومنهم الانبياء فانه يحصل لهم المرض ويحصل لهم النصب والتعب فاغمي عليه عليه الصلاة والسلام فافاق وقال اصلى الناس في كل مرة يسأل اصل الناس؟ يسأل عن الصلاة. مهموم بالصلاة ومشغول بالصلاة صلوات الله وسلام وبركاته عليه ثم يغتسل ثم يريد ان ان يعني يقوم ينوء يعني يتحرك للقيام فيغمى عليه. فتكرر منه عليه الصلاة والسلام ولما رأى عدم قدرته على ذلك وتأخر وتأخره على الناس وهم ينتظرونه في المسجد ليأتي يصلي بهم فامر آآ يعني آآ ارسل رسولا الى ابي بكر ليصلي بالناس ارسل رسولا الى ابي بكر رضي الله عنه ليصلي بالناس. فقال ابو بكر لعمر صلي فقال انت اولى. وهذا يدل على ان الانسان اذا انيب اذا انيب فله ان ينيب. لان ابو بكر رضي الله عنه اراد ان ينيب. اراد ان ينيب عمر رضي الله عنه حيث قال له صلي. وقد امر بان يصلي هو فقال صلي فهذا يدلنا على ان النائب له ان ينيب غيره. وله ان يوكل غيره بان يقوم يعني بهذا الذي اسند اليه فابى ذلك عمر وقال انت اولى فصلى ابو بكر رضي الله عنه بالناس. فصلى ابو بكر دخل في الصلاة عليه الصلاة والسلام ولما دخل في الصلاة يعني في في يعني في صلاة اخرى وقد دخل فيها فالرسول صلى الله عليه وسلم رأى نشاط فخرج يهادى بين رجليه ولما احس به ابو بكر رضي الله عنه اراد ان يتقهقر ليتقدم الرسول صلى الله عليه وسلم ويصلي بالناس فاشار اليه يعني انه يبقى مكانه ثم قال اجلسوني بجواره وابو بكر بدأ بالصلاة وقال اجلسوني بجواره او بحذائه فجلس بجوار فجلس انه لا يستطيع ان يصلي قائما عليه الصلاة والسلام فجلس عن يسار ابي بكر فكان الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة دخل فيها ابو بكر اماما. ثمان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل معه فصلاة وصار هو الامام وصار ابو بكر مأموم فصار الرسول صلى الله عليه وسلم هو الامام وهو يصلي جالس وابو بكر هو المأموم الذي آآ يصلي بجواره صلى الله عليه وسلم وهو يبلغ الناس لان الرسول عليه الصلاة والسلام صوته ضعيف بمرظه وخفيف فكان ابو بكر يهتم برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يهتمون بابي بكر رضي الله عنه. وهذا هو محل الشاهد للترجمة. انما جعل ليؤتم به اورد هذا الحديث الطويل من اجل اخوان ابي بكر يأتم بالرسول صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابي بكر يعني بمعناه ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يصلي بالناس وابو بكر بجواره يأتم به وهو يبلغ والناس يهتمون بابي بكر يعني ويتبعون صوته آآ في تبليغه عن رسوله صلى الله عليه وسلم. فالامام هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي اول الامام ابو بكر في اول صلاة الامام ابو بكر فتحول ابو بكر من كونه اماما الى كونه مأموما. وآآ فصار يهتم بالرسول عليه الصلاة والسلام والناس يهتمون بابي بكر وهذا محل شاهد لقوله انما جعل الامام ليؤتم به ترجمة انما جعل الامام ليؤتم به. هذا هو محل الشاهد يعني آآ منها ثم بعد ذلك ولا تأمرون بها بكر قال عبيد الله ودخلت على عبد الله بن عباس وقلت له الا اعرض عليك ما حدثتني عائشة؟ قال قال عبيد الله الذي هو الراوي عن عائشة قلت على ابن عباس وقلت له الا احدثك ما حدثني في عائشة قال هاتى بالشيء الذي سمعه من عائشة فلم ينكر منه شيئا يعني معناها قره ووافقه على ذلك. وافقها على ذلك يعني معناه انه يروي الحديث كما روته. لانها لانه جمع يعني مما حدثت به فكان ما عنده مطابق مطابقا لما عندها. رضي الله تعالى عنهما ثم قال اتدري من الرجل الذي مع العباس او ذكرت له؟ قال لا. قاله علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى رضي الله تعالى عنه. وعلى هذا فان الحديث آآ هذا الحديث الطويل المشتمل على عدة مسائل آآ محل الشاهد منه ما ذكره من ائتمام ابي باهتمام ابي بكر بالرسول عليه الصلاة والسلام واتمام الناس بابي بكر رضي الله تعالى عنه نعم قال حدثنا احمد بن يونس. نعم عن زائدة ابن قدامة عن موسى ابن ابي عائشة. نعم. عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة. نعم. عن عائشة. نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها انها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما فاشار اليهم ان اجلسوا انصرف قال انما جعل الامام ليؤتم به. فاذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعه واذا صلى جالسا. فصلوا جلوسا ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة ان النبي عليه كان شاكيا في بيته يعني كان مريضا شاكيا لا يستطيع الخروج فجاءوا ناس صلوا بصلاته صلى بهم جالسا عليه الصلاة والسلام لانه لا يستطيع ان يقوم فاشار اليهم ان يجلسوا او ما اليه منذ صلاة ان يجلسوا ويصلوا جلوسا اقتداء به عليه الصلاة والسلام. ولما فرغ قال انما جعل الامام لاتم به انما جعل الامام ليؤتم به. وهذه الجملة هي التي ترجم بها المصنف. حيث قال باب انما جعل الامام ليؤتم به انما جعل يعني مهمة الامام ويعني الذي اه يقوم به الامام انه يصلي بالناس ويهتمون به. فيتابعونه. والا ايش فائدة الامام يعني اذا قال الله اكبر يقولون الله اكبر لا يسبقونه ولا يوافقونه ولا يتخلفون عنه كثيرا وانما بعده مباشرة عندما ينقطع صوته يقولون الله اكبر اذا قال الله اكبر وانقطع صوته قالوا الله اكبر. فهم يتابعونه بدون فصل. وبدون موافقة وبدون مسابقة اذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا. يعني اذا اذا كانوا يرونه ورأوه يعني استقر في الركوع يركع اه واذا كانوا لا يرونه فاذا سمعوا انقطع صوته بالتكبير للركوع فانهم يتجهون الى الركوع حتى يكون فعلهم بعد فعله. اي بعد فعله الامام اذا ركع فاركعوا. واذا سجد تسجد اذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا واذا رفع فارفعوا. يعني اذا رفع من الركوع اذا رفع من الركوع رفع من سجود يرفع الناس عندما يرفع يرفعون بعد رفعه مباشرة وبدون فاصل. وبدون موافقة ومسابقة واذا رفع فارفع واذا رفع من الركوع. وكذلك مثله الرفع من السجود. واذا سجد. واذا صلى جالسا. ما في سجود؟ لا. واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا. واذا صلى جالسا فصلوا جلوسه. وهذا هو الذي اشار اليهم بان يجلسوا. ثم قال انما جعل لم يؤتم به فاذا صلى جالسا فان الناس يصلون جلوسا. وهذا الحديث آآ مع الحديث الذي تقدم الذي قبله فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى جالسا الا انه في الاول الحديث الذي مر هم قيام يصلون قياما وهو جالس واما هنا فبدأ الصلاة جالسا ودخلوا معه في الصلاة واقفين فاشار اليهم ان يجلسوا. يعني معناه يصلون جلوسا من اهل العلم من اخذ او من قال بالاخذ بالحديث الاول الذي هو الذي حصل في مرض موته الذي حصل في مرظ موته صلى الله عليه وسلم وانه صلى جالسا والناس صلوا وراءه قياما والى هذا يعني اه صار البخاري لانه كما سيأتي في كلامه ان ان انه يؤخذ بالاخر من بالاخر في الاخر من اصحابه من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. والرسول عليه الصلاة والسلام في اول الامر صلى جالسا والناس وراءه جلوس وصلى في اخر الامر جالسا وصلى الناس وراءه قياما. فمن الناس من قال ان الاخر ناسخ للاول. وان الحكم هو ان الامام اذا صلى جالس الناس يصلون وراءه قياما. يصلون وراءه قياما لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى وهو جالس في مرض موته وابو بكر على يمينه والناس من وراءه قائمون يعني يصلون قائمين لم يصلوا جالسين قال ان هذا هو الاخر فاذا يكون ناسخا وبعض اهل العلم فصل وجمع بين الحديثين بان قال اذا كان الامام بدأ الصلاة جالس يبدأ معه جلوس واما اذا يعني حصل علة ويعني بدأ صلاة يعني جاء قائم ثم حصل يعني علة انهم يبقون على قيامهم ويستمرون على قيامهم فاذا كان الامام من اول الامر مريض وكان جالسا ودخل في الصلاة جالس الناس يصلون جلوسه يصلون جلوسا واذا كان بدأوا الصلاة قائمين ثم حصل للامام علة فانهم يبقون على قيامهم والامام يصلي كما حصل في اخر الامر من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان الناس بدأوا بالصلاة قائمين وآآ الرسول صلى الله عليه وسلم جاء وصلى بهم جالس لعلة ولمرض فبقوا على قيامهم ولم يجلسوا كما حصل في المرة الاولى. وبعض اهل العلم جمع بين بهذا وبهذا. لكن الذي ينبغي للامام انه اذا حصل له يعني شيء يقتضي انه لا يستطيع انه يقدم وهذا هو الذي ينبغي لكن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الامام وهو القدوة وهذا الذي فعل الذي الذي فعل الرسول هو من سائق ومشروع لفعله صلى الله عليه وسلم لكن الاولى بالامام انه يقدم من يصلي بالناس من يصلي بالناس يعني ممن هو قائم وهو يصلي جالس وراء الامام. يصلي جالسا وراء الامام. هذا هذا هو الذي ينبغي. وان فعل فان ذلك سائغ وجائز. وان فعلك كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فان ذلك سائق وجائز. والرسول صلى الله عليه وسلم ما منع ان يقدم الامام احدا يصلي بالناس. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة وهو الاسوة وهو الذي يأتي بالشرع من الله عز وجل. ولهذا حصل منه ذلك. فاذا وجد من امام مثل هذا فهو عمل صحيح. وان قدم غيره فمن يصلي بالناس وهم يكونون قيام ولا شك ان هذا هو الذي ينبغي لان النبي صلى الله عليه وسلم ما منع من هذا الشيء. ثم ايضا هذا هو الموافق لما كان في اخر الامر منه صلى الله عليه وسلم. من كونه صلى جالسا والناس يصلوا وراءه قياما. وعلى هذا فبعض اهل العلم وفق بين الحديثين بان الاول كان في كان في اه لصحته وقبل مرض موته بمدة وكان له سبب وانه سقط من فرسه جحج فصار يعني يعني لا يستطيع القيام فصلى جالسا وامر الناس ليصلوا وراءه جلوسا. وفي اخر الامر كانوا بدأوا بالصلاة مع ابي بكر قائمين. والرسول صلى الله عليه وسلم جلس فصار امامهم تحول ابو بكر من كونه امام الى كونه مأموم والامام هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهو جالس فبدأوا الصلاة قياما فاستمروا عليها قياما قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرس فصرع عنه فجحش شقه الايمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا فلما انصرف قال انما جعل الامام ليؤتم به فاذا صلى قائما فصلوا قياما فاذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون. قال ابو عبد الله قال الحميدي قوله اذا صلى جالسا فصلوا جلوسا هو في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جالسا والناس خلفه قياما لم يأمرهم بالقعود وانما يؤخذ بالاخر فالاخر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث انس ويتعلق بمرظه القديم الذي جاء في حديث عائشة السابق وان وفي بيان السبب الذي حصل له وكان راكبا فرسا فسقط منه فجحش شقه. يعني حصل فيه يعني اه اه تأثر في شقه اه اه الايمن فصار عليه فكان لا يستطيع القيام عليه الصلاة والسلام بسبب هذه السقطة والوقعة التي حصلت له وجحف شقه يعني معناه اصابه خدوش ويعني آآ آآ ترتب عليها انه لا يستطيع القيام في الصلاة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فصلى وصلى الناس وراءه ويعني وما ذكر انه يعني انه قال اومألهم لانه جاء يعني ما يدل عليه وايضا هو نفسه قال واذا صلى في الاخر واذا صلى جلسة فصلوا جلوسا. معنى ذلك انه او ما لهم. ولكن الحديث فيه اختصار. لانهم كانوا في الاول ثم انهم جلسوا لما اوما اليهم وارشدهم الى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما فرغ من الصلاة قال انما قال انما جعل الامام ليؤتم به فاذا صلى قائما فصلوا قياما فاذا انما جعلهم ليؤتم به فاذا صلى قائما فصلوا قياما. اذا قائما فصلوا قياما. يعني يتابعون الامام ويهتمون بالامام. اذا كان قائما يصلون قياما. فاذا صلى قائما فصلوا قيام واذا فاذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا. واذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا. يعني معناها انكم تتابعونه عندما ينتقل من الركوع الى الركوع تنتقلون الى الركوع بعده مباشرة واذا رفع من الركوع ترفعون بعده مباشرة. نعم واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وهذا يدل على ان المأموم يقول ربنا ولك الحمد ولا يقول سمع الله لمن حمده. لانه لو كان المأمون يقول سمع الله لمن حمده الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله لمن حمده. مثل قوله اذا كبر فكبروا لكن هذا يدلنا على ان المأموم لا يقول نفس اللفظ الذي يقوله الامام في هذا الموضع. وانما عليه يقول ربنا ولك الحمد الامام يقول سمع الله لمن حمده والامام يقول ربنا ولك الحمد كما جاء في ان آآ ان انه كان يعني تبي سمع الله لمن حمده ويأتيه ربنا ولك الحمد واما المأموم فانه قربنا ولك الحمد لانه يقول سمع الله لمن حمده لان قوله صلى الله عليه وسلم واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد بعض اهل العلم يقول انه يقول سمع الله لمن حمده ويستدل بعموم قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما صلاتكم يصلي. وهو يقول سمع الله لمن حمده فاذا الناس يقولون سمع الله لمن حمده اخذه بعموم هذا الحديث. صلوا كما رأيتموني اصلي وهو يقول سمع الله لمن حمده اذا المأمون يقول سمع الله لمن حمده. اخذا من هذا الحديث لكن الحديث الذي فيه اذا قال سمعه فقول ربنا ولك الحمد هذا مفصل ومبين وهذا من جنس ما سبق ان مر اذا اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المهذن. ولما جاء التفصيل جاء انه اذا قال حي على الصلاة وقال ربنا يقال لا حول ولا قوة الا بالله. يعني الرسول بين ان انه عند هذا اللفظ يقال لفظا اخر. واذا فيقول فيكون قوله صلى الله عليه وسلم اذا قسمها فقل ربنا ولك الحمد يعني يصير مستثنى من قوله صلوا كما رأيتموني اصلي كما استثني لا حول ولا قوة الا بالله عند حي على الصلاة حي على الفلاح. من اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن. اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن وعلى هذا فالامام الامام والمنفرد كل منهما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد هو المنفرد. واما المأموم فيقول ربنا ولك الحمد ولا يقول سمع الله لمن حمده. وكما قلت فيه خلاف منهم من قال بانه لا يقول سمع الله لمن حمده وقربا ولك الحمد كما جاء في هذا الحديث المفصل ومنهم من يقول انه يقول سمع الله لمن حمده لانه داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي نعم واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون. واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى سادسا فصلوا جلوسا اجمعوه. يعني انهم يتابعونه. ان صلى قائما صلوا قائمين وان صلى جالسا صلوا جالسين. يعني يتابعون وهذا تفصيل لقوله انما جعل الامام ليؤتم به. انما جعل الامام ليؤتم به. فاذا الناس يتابعون الامام والحديث فيه انه اذا صلى جالسا يصل الجلوس اجمعين فيه التفصيل الذي ذكرناه في الحديث السابق وان من اهل العلم من قال ان هذا منسوخ لان هذا في مرضه القديم ومنهم البخاري وشيخه الحميدي آآ عبد الله المكي لان البخاري رحمه الله نقل كلامه نقل كلامه فهو اختيار يعني الحميدي وكذلك هو اختيار البخاري بان ان صلاة القائم آآ صلاة المأمومين قائمين وراء الامام الجالس ان هذا هو الناسخ. فاذا لا يصلون جالسين وانما يصلون قائمين. وكما قلت بعض اهل العلم وفق بين اه حديث ما رضي موته صلى الله عليه وسلم وانهم صلوا وراءه قياما. والحديث الذي معنا عن انس وعن عائشة والذي فيه انه صلى جالسا يصلون جلوسا لان هذا فيما اذا ابتدأ الصلاة وذاك فيما اذا كانت حصلت العلة في اثناء الصلاة نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن ابن شهاب عن انس. نعم قال رحمه الله تعالى باب متى يسجد من خلف الامام قال انس فاذا سجد فاسجدوا. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن سفيان قال حدثني ابو اسحاق قال عبد الله بن يزيد رضي الله عنه انه قال حدثني البراء رضي الله عنه وهو غير كذوب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن احد منا ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا ثم نقع سجودا بعده كما قال باب متى يسجد من خلف الامام؟ متى يسجد من خلف الامام يعني المقصود ليس متى يسجد فقط في السجود وانما هو في السجود وغيره. يعني معناه متى يفعل المأموم الافعال بعد الامام سواء كانت ركوعا او سجودا او رفعا او رفعا او تكبيرا او غير ذلك. والمقصود انه يأتي بها بعده لا يسابقه ولا يوافقه ولا يتخلف عنه كثيرا. وانما بعده مباشرة وبدون فصل طويل اه متى يسجد؟ ومعنى ذلك انه يسجد اذا سجد الامام. اذا سجد الامام يسجد المأمومون. واذا ركع واذا رفع يرفعون ثم اورد هذا الحديث ثم اورد طرفه من حيث انس المتقدم قال واذا سجد فاسجدوا واذا سجد فاسجدوا يعني تسجدون بعده مباشرة. المأمومون يسجدون بعد الامام مباشرة. ثم ذكر هذا الحديث عن اولا قال عن انس قال انس فاذا سجد فاسجدوا ثم ذكر كما حدث البراء. حديث البراء رضي الله عنه انه اذا قال فسمع الله لمن حمده يعني وقاموا ورفعوا من الركوع فانهم لا يسجدون حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم سجد. لا يحني احد منهم ظهره يعني بالسجود متجه للسجود الا اذا سجد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحن احد ظهره؟ لم يحني احد منا ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا. نعم. ثم نقع سجودا بعده. هذا هو المتابعة يعني اذا وقع ساجدا هم يقعون سجودا بعده. لا يسابقونه ولا يوافقونه فانه اثم وقد جاء التحذير والترهيب من هذا العمل وانزجر منه في هذا الحديث الذي فيه قوله صلى الله عليه وسلم اما يخشى ان اذا رفع احدكم رأسه قبل ان يرفع الامام ان انما يتخلفون عنه يعني يعني يأتون بعده مباشرة بدون تخلف وبدون فاصل بين فعله وبين فعله بل يأتون بعده مباشرة اذا سجد فاسجدوا اذا سجدوا فسجدوا مع بعده مباشرة. وهنا فسر ذلك قال لم يحني احد منا ظهره متجها الى السجود حتى يقع الرسول صلى الله عليه وسلم ساجدا فيقول بعده شدودا. نعم هذا تفسير وتوضيح للمتابعة التي هي المشروعة في الصلاة ثم ان المسابقة ذكر بعض اهل العلم وهو ابن العربي يقول ان الذي يسابق الامام ما يستفيد من مسابقته شيء لانه لن يسلم قبل الامام سيبقى مع الامام حتى يسلم فاذا ما في فائدة من هذه المسابقة ظر نفسه واخل في صلاته او ابطل صلاته مع انه لن يستفيد من هذه المسابقة فيه. لن لن يسلم قول الامام ويمشي ويخرج. وانما سيبقى حتى يسلم الامام ويسلم معه ثم بعد ذلك يقوم فما يترتب على على هذه المسابقة الا اضرار الانسان في صلاته. ويكون الانسان ان يخلوا في صلاته ويحصل منه شيئا فيه اخلال في صلاته. والا فانه لن يسلم قبل سلام الامام اذا هذه المسابقة ما صار فيها فائدة نعم قال حدثنا مسدد عن يحيى ابن سعيد سعيد القطان. عن سفيان ثوري عن ابي اسحاق سريعي عن عبدالله بن يزيد. نعم عن البراء. نعم. قال حدثني البراء وهو غير كذوب. هذه الكلمة ليست تعديلا اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتاجون الى تعديل ولا يحتاجون الى توثيق ولكن هذه يعني جرت العادة انهم يأتون في بعض الصفات من اجل التأكيد لا من اجل اه اه التأسيس وبين نفي الكذب وان الكذب محتمل عليه لا ابدا انما المقصود من ذلك يعني تأكيد يعني ما تلقاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما حدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما يقول يعني بعض الصحابة حدث ابن مسعود حدث رسول الله وهو صادق المصدوق. وهو الصادق المصدوق. عليه الصلاة والسلام فمثل هذا يعني يأتون به للتأكيد يعني آآ وللتثبيت وليس المقصود من ذلك شك في انه يكون يعني غير صدوق اللي هو آآ وهو غير كذوب الذي هو البراء وانما المقصود ذلك يعني التأكيد يعني وانها وان هذا شأنه وليس المقصود من ذلك التزكية فان اصحاب الرسول لا يحتاجون الى تزكية من احد وقد زكاهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يحتاجون الى تعديل المعدلين وتوثيق الموثقين. ولهذا فان الصحابة لا يوجد في تراجمهم بان يقال فلان ثقة فلان كذا فلان كذا لا يوجد في تراجمه. بل يكفي ان قال صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم او صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم او له صحبة يكفي هذا لا يضاف اليه شيء اخر. اللهم الا ان يكون فيه منقبة زائدة كان يقول صحابي شهد بدرا شهيد الحديبية صحابي كذا هذا نعم يصيح لان فيه زيادة منقبة على الصحبة واما هنا يحتاج الى ان يوثق وان يقال ان ثقة هذا لا لا يوجد في تراجم الصحابة ان يقال ثقة وانما يعني المقصود هو آآ آآ ان وصل الصحبة نفسه كاف لا يحتاج الى ان يضاف اليه ولهذا مجهول في الصحابة حكمه حكم معلوم والمعروف بخلاف غيرهم المجهول فيهم يؤثر على ثبوت الحديث. واما الصحابي اذا قيل وعن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولا لم يعرف اسمه يكفي. ما دام انه صحابي خلاص ما يحتاج. ما يحتاج الى ان تعرف حاله. لان المجهول فيهم في حكم معلوم قول آآ التابعي عن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم يكفي اما اذا جاء رجل مبهم في الاسناد فهذا يؤثر على الاسناد. يؤثر على الاسناد اما ويحتاج الى معرفة الرواة ومعرفة حالهم بما دون الصحابي اما الصحابي فلا يحتاج الى معرفة شيء عنه. يكفي ان يقال انه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. قال حدثنا ابو نعيم عن سفيان عن ابي اسحاق نحوه بهذا ابو نعيم الفضل بن دكين نعم قال رحمه الله تعالى باب اثم من رفع رأسه قبل الامام. قال حدثنا حجاج منهال قال حدثنا شعبة عن محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فما يخشى احدكم او لا يخشى احدكم اذا رفع رأسه قبل الامام ان يجعل الله رأسه رأس حمار او يجعل الله صورته صورة حمار ثم ذكر باب اثم الرفع قبل الايمان. يعني كون المأموم يرفع قبل الامام يعني يسابقه. يتقدم عليه يجعل الله صورته يجعل الله رأسه رأس حمار او صورته صورة حمار. فهذا فيه تحذير وتخويف من مسابقة وان الانسان يهتم بالامام فلا يسابقه وكذلك لا يوافقه. لان الامام انما جعل ليتم به واذا كان فكيف يسابق المأموم ليس اماما المأموم تابع للامام. ويأتي بافعال الصلاة بعد الامام. وفي هذا ترهيب وتخويف من مسابقة الامام وان صاحبه يأثم وان وان آآ وان من حصل منه ان سبق الامام فان عليه ان يرجع ويمكث يعني في اه ركوعه مثل المدة التي رفع بها كما سبق ان مر بنا في بعض الاثار عن بعض السلف انه اذا اذا سبق الامام فانه يرجع ويمكث مقدار ذلك الذي حصل فيه الرفع قبل الامام نعم قال حدثنا حجاج بن من هال. نعم. عن شعبة عن محمد بن زياد عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى باب امامة العبد والمولى وكانت عائشة رضي الله عنها يؤمها عبدها من المصحف وولد البغي والاعرابي والغلام الذي لم يحتلم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم يؤمهم اقرأهم لكتاب الله قال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا انس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال لما قدم الاولون العصبة موضع موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى ابي حذيفة وكان اكثرهم قرآنا ثم قال باب امامة العبد والمولى العبد هو الرقيق الذي لا يزال في الرق هذا عبد والمولى هو الذي كان عبدا فاعتق اعتق فصار يعني من اعتقه له ولاؤه لانه آآ سبق الرق المولى سبق له الرقه وحصل له العتق فصار حرا ولكنه سبق ان كان له اه اه رق واه وكان ترتب على هذا العتق ان يكون ولاءه لمن اعتق لمن اعتقه كما جاء انما الولاء لمن اعتق انما الولاء لمن اعتق وهذا سبب من اسباب الميراث اسباب المواريث يعني هي آآ يعني منها يعني الولاء. يعني كونه يعني يرث بالولاء. لكونه اعتق اعتق عبدا فصار حرا باعتاقه فانه يرثه يعني ارث الولاء وهي انه يأخذ ما ابقت الفروض اذا يعني آآ اذا لم يوجد من هو اولى منه من حيث النسب يعني يكون مقدما عليه بحيث لم يوجد عصبة يعني للميت من النسب فانه تكون العصوبة فيه بسبب الولاء. هنا قال المولى يعني المعتق يعني انه كان عتيقا وسبق له رق اه المولى وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف. وكانت عائشة هي امها عبدها دكان من المصحف. يعني اتى بهذا هذا الاثر عن عائشة رضي الله عنها وان لها مولى اسمه ذكوان وكان يؤمها من من المصحف يعني بالتراويح. يعني يصلي بها صلاة التراويح من المصحف هذا يدل على ان انه يجوز القراءة من المصحف اذا يوجد من يحفظ القرآن وانها تجوز ان يصلي الانسان من المصحف حيث لا يكون حافظا للقرآن كما حصل من هذا مولى لعائشة او هذا العبد لعائشة انه كان يؤمها ويقرأ في المصحف. يعني كان يصلي بها رمضان ويقرأ من المصحف. ودل على جواز امامة المولى او العبد وكذلك كونه يقرأ من المصحف. يعني المولى وغير المولى. يعني اذا احتيج للقراءة المصحف اقرأوا من المصحف من اذا لم يوجد من يحفظ القرآن ويصلي بالناس التراويح فانه يعني اه اه يقوم مقام من من لا يحفظه لكن يقرأ من المصحف كما جاء في هذا الاثر عن عائشة رضي الله عنها ثم عطف على ذلك ايضا على العبد والمولى ابن ابن الزانية يعني ولد الزنا وكذلك وكذلك الاعرابي وكذلك الغلام الذي لم الغلام الذي لم يحتلمه صغير يعني هؤلاء اي يتولون الامامة اذا كانوا اقرأ من غيرهم ولهذا البخاري رحمه الله لما ذكر يعني باب عماد كذا لقوله يوم قام اقرأه في كتاب الله. لقوله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة اقامه من كتاب الله. يعني تجوز اذا كانوا اقرأ من غيرهم ويقدمون في الامامة اذا كانوا اقرأ من غيرهم. هؤلاء الخمسة الذي الذي هو العبد والمولى العتيق ابن الزنا والاعرابي الصغير الذي هو مميز لانه قبل التمييز هذا ليس ليس من اهل الصلاة. لا يؤمر بالصلاة واما بعد التمييز فانه يؤمر بالصلاة. واذا كان اقرأ من غيره فانه يؤم الناس كما حصل في اه حديث عمرو عمرو ابن ابن سلمة رضي الله عنه الذي كان يعني اه احفظ من غيره من غيره قرآنا فكانوا يقدمونه في الصلاة وهو يعني مميز لاي احد وان اه ولكن ذكر العبد هنا انما هو للمبالغة. والاشارة الى ان من حصلت له الولاية فانه يسمع له ويطاع. ولا يجوز ان تكون الولاية لعبد يعني باجماع العلماء لابد ان يكون حرا. فلا يجوز ان يكون عبدا من شروط الولاية ان يكون حرا. لكن هنا قالوا اذا تأمر عبده باب امامة الصبي امامة العبد والمملوء والمولى وابن الزنا والاعرابي الاعرابي الذين عندهم الجهل ويغلب عليهم الجهل وعدم الفقه في الدين. فانه اذا اذا حصل فيهم يعني احد يعني اولى من غيره واكثر قراءة من غيره فانه يقدم على غيره. فانه يقدم على غيره. والاعرابي هم سكان البادية. وهم ظد الحاضرة الذين يسكنون المدن والحواضر فهم سكان البوادي والغالب عليهم الجفاء والغالب عليهم الجهل وعدم الفقه في الدين لانهم يعني بعيدون عن المدن التي فيها التعلم والتعليم فيغلب عليهم الجفاء ويغلب عليهم الجهل. ولهذا نص على الاعرابي ومعنى ذلك انه اذا كان عنده آآ قراءة وهو اكثر من غيره قراءة فانه يقدم على غيره. لان البخاري رحمه الله لما ذكر هؤلاء الخمسة وقال امامتهم لقوله يا ام القوم اقرأهم بكتاب الله ثم انه وسط هذا الاثر عن عائشة فيما يتعلق بامامة العبد وانه كان يؤمها من المصحف. وكان يقرأ في المصحف نعم حديث ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الاولون العصبة؟ نعم لما قدم المهاجرون الاولون العصبة العصبة موظعا في قبا موظعا في قبا يعني آآ المهاجرون الاولون الذين جاءوا يعني آآ آآ الى المدينة مهاجرين فكانوا نزلوا في قباء في مكان يقال اهل عصبة من قبا وكان يصلي بهم سالم مولى ابي حذيفة وهو مولى من الموالي. صلى بهم وهو مولى من الموالي المولى هو العتيق وقد اه وقد جاء في الحديث او في الاثر الذي رواه مسلم في اه اه في حديث رواه مسلم في صحيحه وفي وفي وقبله اثر يعني عن عمر رضي الله عنه ان انه لقي اميره على مكة فسأله قال من وليت عليهم يعني في حال غيبتك من وليت عليهم؟ قال وليت عليهم ابن ابزى وليت عليهم ابن ابزى. قال ومن ابن ابزى؟ قال مولى من الموالي قال وليتي عليهم مولى يعني ولى في الامارة المفروض انه ولاه في الامارة ومن معلوم ان الامير هو الذي يتولى الصلاة وله حق التقدم في الصلاة قال وليت عليهم مولى؟ قال نعم يا امير المؤمنين انه عالم بكتاب الله انه عالم بكتاب الله عارف بالفرائض يعني معناه انه قدمه لانه عالم بالكتاب وعالم بالاحكام الشرعية لان الفرائض الاحكام الشرعية. ليس المقصود بها خصوص الفرائض اللي هم لان المواريث هي من الاحكام الشرعية والفرائض هي الامور المفروظة. الله فرض فرائض فلا تضيعوها انه عالم بالفرائض يعني بالاحكام الشرعية. يعني عنده علم بالكتاب وعلم بسنة وعلم بالاحكام الشرعية هذه مسوغات الاختيار. مسوغات الاختيار انه كان عالم بالكتاب والسنة. لاجل ذلك اختاره ليكون على مكة في حال غيبته. عند ذلك تذكر عمر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. فقال صدق محمد صلى الله عليه وسلم قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع بها قرين يعني هذا رفعه رفعه الكتاب ورفعه العلم بالكتاب. رفعه وهو مولى العلم بكتاب الله عز وجل. والعلم مرائض وعلى هذا فان الا آآ المهاجرين الاولين كان يؤمهم ويصلي بهم سالم مولى ابي حذيفة رضي الله تعالى عنه. نعم قال حدثنا ابراهيم بن المنذر عن انس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر. نعم قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى عن قال حدثنا شعبة قال حدثني ابو التياح عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وعلى اله وسلم انه قال اسمعوا واطيعوا وان استعمل حبشي كان رأسه زبيبة ثم ذكر حديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اصنعوا واطيعوا وان تامر عبد حبشي كأن رأسه زبيبا يعني معناها انه يسمع ويطاع للامير ومعلوم ان الامير يعني آآ هو الذي يتولى الامامة عن عبيد الله بن عدي بن خيار انه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو محصور فقال انك امام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا امام فتنة ونتحرج فقال الصلاة احسن ما يعمل الناس فاذا الامير هو الذي يتولى الصلاة بالناس ويتولى امامة الناس فهنا السمع والطاعة لولاة الامور. ولو كان الذي آآ هو يعني صاحب الولاية يعني آآ عبد آآ حبشي كأن رأسه زبيبة. يعني رأسه زبيبة يعني بصغر رأسه او لكون رأسه يعني يتجعد ادوية يعني يعني يلتفت بعضه حول بعض. او يعني آآ المهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بالسمع والطاعة للوالي ايا كان للوالي ايا كان ثم انه معلوم انه في الاجماع لا يجوز ان يتولى يعني ان تكون الولاية يعني وقد فسر بهذا فسر معنى يعني جمع بين هذا وبين هذا بان قوله وان تأمر عبد يعني النطق وغلب الناس بسيفه حتى قهر الناس فانه يسمع له ويطاع فانه يسمع له ويطيع او انه ولي ولاية خاصة من قبل الامام الاعظم يعني ولا هو على قرية يعني اميرهم عبدا فانه يسمع له ويطاع لان الامير امره او الوالي امره. فاذا المقصود بهذا ان ان ولايته انه يسمع له ويطاع وان كان عبدا والعبد لا يجوز ان يكون واليا ولا يختار للولاية ولكن هذا فيما اذا تغلب وقهر الناس بسيفه حتى غلبهم فانه له يطاع لان المتغلب يسمع له يطاع. وكذلك ايضا اه ايضا يدخل يعني او مما به ان يكون اميرا آآ على ولاية خاصة من قبل الامام الاعظم كونه امره على قرية او على جماعة معينة من الناس فان هذا الذين امر عليهم من قبل الامام يسمعون له ويطيعون الحاصل ان المصنف هنا ذكر هنا في باب امامة العبد لان المملوك والعبد يعني آآ اذا صار هو الوالي فانه له حق الامامة له حق الامامة وهذا وجه ايراد في هذه الترجمة اسمعوا واطيعوا ولو تأمل. والامير هو الذي يصلي بالناس. نعم قال حدثنا محمد بن بشار عن يحيى القطان عن شعبة عن ابي التياح نعم بن حميد عن انس. نعم اه الاحتمال الرابع باعتبار ما كان نعم باعتبار ما كان يعني انه كان يعني سبق يعني اه اه باعتبار ما كان يعني يعني سبق يعني انه كان يعني عبدا فيما مضى ولكنه اعتق بعد ذلك. نعم قال رحمه الله تعالى باب اذا لم يتم اذا لم يتم الامام واتم من خلفه قال حدثني الفضل ابن سهل قال حدثنا الحسن ابن موسى الاشيب قال حدثنا عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار عن زيد بن اسلم عن عطاء يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصلون لكم فان اصابوا فلكم وان اخطأوا فلكم وعليهم ثم ذكر اذا لم اذا لم يتم الامام واتم من خلفه يعني اذا حصل من الامام تقصير وخلل في صلاته والمأموم الذي خلفه اتى بالصلاة على الوجه المشروع فان المأموم يعني حصل منه اتمام الصلاة وحصل منه الاتيان بالشيء المشروع والامام هو الذي يعني يتحمل يعني ويتحمل الاثم والضرر الذي يحصل بسبب اخلاله في صلاته يعني اذا لم يتم بالامام واتم المأموم يعني معناها ان الامام يعني حصل منه خلل بان كان عنده يعني شيء من من البدع التي لا تصل الى حد التكبير والانسان الذي وراءه يعني آآ سليما واتى بما هو مطلوب منه فان آآ فداك هو الذي يعني يتحمل الاثم فيما فيما فيه اثم والمأموم سالما من ذلك. ولهذا واورد هذا اذ قال يصلون لكم يعني الامراء الذين هم اهل جور والذين يحصل منهم امور فيها مخالفة يعني لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم يصلون لكم. فان احسنوا فلكم ولهم. ان احسنوا فاحسانهم لكم وان شاءوا فلكم وعليهم يعني لكم احسانكم وعليهم اساءتهم. وعليهم اساءتهم وهذا المقصود اذا لم يتم الامام واتم من خلفه بان الامام صار عنده تقصير والامام هم اتى بما هو مطلوب منه فان ذلك لا يؤثر على المأموم. لا يؤثر على المأموم فان آآ كان الامام محسنا فالاحسان له ولغيره وان كان مسيئا فإساءته على نفسه و وليس على غيره شيء من اساءته. يصلون لكم فان احسنوا فلكم ولهم وان اساءوا فلكم وعليهم. لكم لانكم انتم محسنون وعليهم اساءتهم. نعم قال حدثنا الفضل ابن سهل. نعم. عن الحسن ابن موسى الاشيب. نعم. عن عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار. نعم. عن زيد بن عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى باب امامة المفتون والمبتدع. وقال الحسن صلي وعليه بدعته قال ابو عبد الله وقال لنا محمد ابن يوسف حدثنا الاوزاعي قال حدثنا الزهري عن عن حميد بن عبد الرحمن احسن الناس فاحسن معهم واذا اساءوا فاجتنب اساءتهم. وقال الزبيدي قال الزهري لا نرى ان يصلى خلف الا من ضرورة لا بد منها ثم ذكر باب المفتون المفتون والمبتدع. عمامة المفتون الذي وقع في فتنة والذي حصل منه فتنة. مثل اه الذي خرجوا على عثمان رضي الله عنه وحصروا في داره وصار الواحد منهم يصلي بالناس وقد اه جيء الى عثمان وقيل انك امام عامة. يعني انت امام المسلمين. وهذا الذي يصلي بالناس امام فتنة. يعني هو يعني قائم بفتنة فقال رضي الله عنه ان الصلاة احسن ما يفعل الناس. فان احسنوا فاحسن معهم وان اساءوا فاجعل بساتهم. عثمان رضي الله عنه لما روجع وذكر له الذين يصلون بالناس وهو محصور رضي الله عنه قالوا انك امام عامة وهذا يصلي بالناس امام فتنة يعني فهل نصلي وراءه؟ فقال الصلاة احسن ما يفعل الناس فان احسنوا فاحسن معهم وان اساءوا فاجتنب اساءتهم ومعنى ذلك ان ان ان من صحت صلاته يصلى يصلى وراءه ولكن الذي لا يصح ان يصلى وراءه ومن بدعته مكفرة من بدعته مكفرة هذا لا يصلى وراءه لانه لا تصح صلاته ولا صلاة من خلفه فلا صلاة لا تصح وصلاة من وراءه لا تصح اذا كان يعني صاحب بدعة مكفرة اما البدعة المفسقة فلا يصلح ان يكون اماما لكنه لو حصل ان صلى والناس صلوا وراءه الصلاة صحيحة لان ما صحت صلاته صحت امامته لكن لا يصلح كل احد ان يكون اماما يعني من كان مبتدعا فانه لا يصح ان يكون اماما ولو كانت البدعة غير مكفرة يخسر غيره للامامة ولا يصلي بالناس من فيه يعني هذا النقص. والبدع هي اعتقاد خلاف ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والفتنة هي الوقوع في الفتن مثل الذي حصل لهؤلاء الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه وحاصروه في داره اه في اخر الامر قتلوه رضي الله عنه وارضاه ونال الشهادة بهذا الفعل او هذا الذي حصل منهم رضي الله تعالى عنه وارضاه والحديث اه في اه في اول اسناده قال قال لنا نعم محمد بن يوسف قال لنا محمد بن يوسف هذه العبارة غير العبارة التي يقول حدثنا محمد ابن يوسف فانه يستعمل حدثنا واحيانا يأتي بمثل هذه العبارة التي قال لنا وقد تكلم العلماء في المراد بها مع انها واظحة في الاتصال. لان قوله لنا يعني ما نهناه سمعه منه قال لنا يعني معناه انه سمعه منه ولكن يأتي بها البخاري رحمه الله قيل انه كان في حال المذاكرة لان في حال المذاكرة غير حالة التحديث كونه يتذاكر في شيء ثم يأتي عرضا ذكر شيء هذا يقال له في حال المذاكرة. واما حال التحديث يحدثهم يعني جالس للتحديث يقول وهم يسمعون يتلو عليهم الاحاديث وينقلون عنهم الاحاديث فهو يؤدي وهم يتحملون هو يؤدي وهم يتحملون هذا الذي يأتون فيه وحدثنا واخبرنا وسمعت وانبأنا واما قال لنا فهذه يستعملها البخاري في يعني آآ حالات اخرى منها قيل انها في حال المذاكرة والحافظ ابن حجر يقول انه اذا كان الاثر يعني آآ موقوف فانه احيانا يأتي بهذه الصيغة يأتي بهذه الصيغة وذكر كلاما للعلماء في هذا فقرأ كلامه بهذه بهذه المسألة قيل عبر بهذه الصيغة لانه مما اخذه من شيخه في المذاكرة فلم يقل فيه حدثنا. وقيل ان ذلك مما تحملن له بالاجازة او المناولة او العرض وقيل هو متصل من حيث اللفظ منقطع من حيث المعنى والذي ظهر لي بالاستقراء خلاف ذلك وهو انه متصل لكنه لا يعبر بهذه الصيغة الا اذا كان المتن موقوفا او كان فيه راو ليس على شرطه والذي هنا من قبيل الاول. يعني الذي عرفه الحائظ بن حجر عليه البخاري وصنيعه انه له سببان الاول ان يكون موقوفا والثاني ان يكون في اسناده راو على لا ليس على شرطة راو على شرطه فيأتي بمثل هذه العبارة عن شيخه. قال لنا وهذا الذي آآ معنا في الحديث هو من الاول الذي هو الموقوف. لانه موقوف على عثمان فهو كلام عثمان رضي الله عنه. والموقوف هو الذي انتهى سنده الى الصحابي المرفوع هو الذي انتهى سنده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والموقوف هو الذي انتهى سنده الى الصحابي والمقطوع هو الذي انتهى سنده الى التابع ومن دونه. هذا يقال انه مقطوع هذه المتن اذا انتهى الى الرسول صلى الله عليه وسلم يقال انه مرفوع. وان انتهى الاسناد الى الصحابي قلة موقوف. كما في هذا الحديث الذي معنا لانه موقوف على عثمان وهو رضي الله عنه واثناء الحالة الثالثة ان ينتهي الى تابعي او من دونه ويقال له مقطوع وهذا غير منقطع لانه مقطوع من صفات المتون والمنقطع من صفات الاسانيد يعني اذا قيل استاذه منقطع يعني في سقط منقطع فيه انقطاع في سقط في الاسناد. واما هنا مقطوع يعني متنا انتهى الى تابعي. الاسلام متصل ولكنه انتهى الى التابعين او من دونه فيقال له مقطوع فالمقطوع من صفات المتون والمنقطع من صفات الاسانيد. نعم قال ابو عبد الله وقال لنا محمد بن يوسف عن الاوزاعي الاوزاعي عبد الرحمن بن عمرو. عن الزهري. نعم عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن عن عبيد الله بن عدي بن خيار انه دخل على عثمان وهو محصور فقال انك امام انك امام عامة. ونزل بك ما ترى. ويصلي لنا امام ها ونتحرج فقال الصلاة احسن ما يعمل الناس فاذا احسن الناس فاحسن معهم. واذا اساءوا فاجتنب اساءتهم. وقال الزبيدي المخنث وقال الزبيدي قال الزهري لا نرى ان يصلى خلف المخنث الا من ضرورة لا بد منها. المخنث يعني فسر بانه الذي يعني يفعل كما تفعل النساء ويعني هيئته كهيئة النساء من التكسر والتثني وقيل هو الذي يفعل به الفاحشة وقال يعني لا نرى ان يصلى وراءه الا من ضرورة. لا يرى انه لا يصلى وراءه الا من ضرورة. نعم هذا كلام زهري؟ نعم. نعم راوي عنه الزبيدي. نعم. الزبيدي محمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن ابان قال حدثنا غندر عن شعبة عن ابي التياح انه سمع انس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي ذر اسمعوا واطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة وهذا الحديث مثل الحديث السابق الذي عن انس قالوا اسمع واطع لحبشي كان رأسه زبيبا وهذا كما عرفنا لان الامير يعني هو الذي يتولى الصلاة ويكون اماما للناس اذا حضر فهذا يعني وجه ارادة تحت هذه الترجمة. نعم لكن هو الان قال باب امامة المفتون والمبتدع. نعم هذا يتعلق مبتدأ؟ اي نعم. نعم امامة المفتون والمبتدع يعني اه كأنه يعني ان ان بعض الولاة يكون عندهم بدع وعندهم يعني اه امور من كرة فاذا يعني صلوا فانه يصلى وراءهم. نعم قال حدثنا محمد ابن ابان البلخي عن غندر اه محمد بن جعفر عن شعبة عن ابي التياح عن انس ابن مالك. نعم باب يقوم على يمين الامام والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك