ثم ذكر ابو عبيدة يعني ما كان بهذه الصيغة مكنى فهو فهو آآ بهذه الصيغة يعني لا يأتي عبيده. لا يأتي ابو عبيدة بل كل ما جاء من هذه الصيغة فهو ابو عبيدة نحن لا زلنا في المؤتلف والمختلف وقد مر في الدروس الماظية ذكر امثلة عديدة هو من قبيل المؤتلف والمختلف الذي تتفق فيه الالفاظ من حيث الصورة والصيغة وتختلف بالنسبة للعبارة والنطف فيتفق الرسم والخط ويختلف النطق هذا هو المؤتلف والمختلف. وفي هذه الابيات التي امثلة عديدة لما هو من قبيل المؤتلف والمختلف فاول هذه الابيات تتعلق بلفظ عمارة وعمارة بلفظ عمارة وعمارة ففي والد ابي ابن عمارة يكسر الكسر. وفي غيره يكون بالظن. عمارة. ولفظ عمارة وعمارة متفقان في الرسم ويختلفان في الشكل بكسر العين وبضمها. هذا هو الفرق بينهما. وما عدا ذلك فالحروف واحدة والشكل واحد والفرق بينهما انما هو بكسر الحرف الاول او ظمه فهذا هو الفرق بينهم فهو من قبيل المؤتلف والمختلف. فابي ابن عمارة والده مكسور العين وهي الكلمة الاولى او الحرف الاول من حروفه فهو مكسور عينه مكسورة التي هي الحرف الاول ومن عدا هذا الرجل فهو بضم العين عمارة. وكذلك عسى وعسل فان عسل بفتح العين وفتح السين يطلق على شخص معين انفرد بهذه التسمية وابن ذكوان عسل ابن ذكوان فانه بفتح العين والسين. وهذا هو القليل. مما جاء بهذا الرسم. والكثير بير عسل بكسر العين وسكون السين. بكسر العين وسكون السين هذا هو الكثير والذي انفرد باللفظ وليس له مشارك فيه عسل عسل ابن ذكوان مفتوح العين والسين وهو منفرد بهذه التسمية. اما عسل بكسر العين وسكون السين فهذا فيه جماعة وعلى هذا فان عسل وعسل من قبيل المؤتلف والمختلف وما ورد نبي لفظ عسل شخص واحد وما ورد بلفظ عسل اشخاص ثم بعد ذلك ايش بعده؟ انا في البصرة العيشي ثم ذكر ثلاث نسب العيش في والعنف والعبس. وكلها متقاربة في الرسم. الا ان الفرق بينها وبين الفرق بينها بالنقض والا فان رسمها واحد والنطق بها واحد من حيث الشكل ولكن من حيث النقط يكون الاختلاف بينها. فالعيش بالياء والشين بالياء المثناة والشين عيشي وفيه عنفي بالنون والسين وفيه عبسي بالباء والسين الذين هم من اهل الكوفة عيشيون ومن اهل الشام عن سيون ومن اهل البصرة عبسيون وهذا هو الغالب في المنسوبين الى هذه البلدان او ما كان من اهل هذه البلدان من العلماء فان من كان بالكوفة فغالب نسبته بانه عيشي وما كان بالشام فغالب نسبته انه عنفي بالنون وما كان بالبصرة فغالب نسبته انه عبسي بالباء. هذه نسب ثلاث متشابهة مؤتلفة مختلفة الفرق بينها انما هو بالنقط ولكن انتسب الى هذه النسب جماعات الغالب على المنسوبين الى نسبة لانه قال عيشي انهم كوفيون والى عنس انهم شاميون والى عبس انهم بصريون عبسي. نعم. نعم. الخوف والبصر. هي الاولى؟ نعم في البصرة صح. في البصرة يعني العكس بين الكوفة والبصرة. العكس بين الكوفة والبصرة. بالبصرة عيشي وبالكوفة عبسي. بالنون والاعجاب كل غنام الا ابا علي ابن عثان. آآ بعد ان عرفنا النسب الثلاث التي هي عايشي منسوب الى البصرة عنسي منسوب يعني اه اه من كان بهذه النسبة هو من البصرة وعنسي من كان من هذه النسبة هو من اهل الشام. وعبسي ومن كان من هذه النسبة فهو من اهل الكوفة. وهذا هو الغالب بعد ذلك غنام وعثام. غنام عثام كلمتان متقاربتان من حيث الرسم والفرق بينها النقط الفرق بينها انما هو في النقد. واما الشكل فهي متفقة. غنام بالغين وبالنون. وعثام بالعين وبالثاء المثلثة وبالثاء المثلثة. فكل من هو موجود بهذا الرسم فهو بالغين والنون الا شخص واحد وهو والد علي الذي هو عثام علي ابن عسام فانه بالعين والثاء المثلثة. اذا التسمية في عثام قليلة ويوجد شخص واحد بهذه الصيغة ومن كان وما ومن سواه فهو غنام بالغين والنون فالرسم مؤتلف والنطق مختلف بين غنام وعثام قليل يطلق على شخص واحد وغنام كثير يطلق على اشخاص متعددين. نعم والامير بنت عمرو لا تصغري وفي خزاعة كريز كبري ثم ذكر قمير وقمير قمير وقمير قمير بالتكبير فيه امرأة فيه امرأة امير بنت انت عامل النيابة بنت عمرو؟ نعم يا شيخ. امير بنت عمرو. وهي زوجة مسروق ابن الاجدع. اه التكبير ومن عداها فهو قمير بالتصغير ومن عدا هذه عدا هذه المرأة الواحدة بهذه الصيغة المكبرة فهو مصغر قمير وكل ما جاء من هذا الرسم فما فهذه المرأة اسمها بالتكبير قمير ومن عداها هو بالتصوير قمير ثم كريج وقريش. فما كان من خزاعة فهو كريز كريز التكبير بفتح الكاف وكسر الراء و في غيرهم كريز وفي غيرهم كريز بالتصغير لضم الكاف وفتح الراء وسكون الياء واخره زاي فالفرق بالتكبير والتصغير فالتكبير في خزاعة والتكبير والتصغير انما هو في غير في غير نعم. ونجل مرزوق رأوا مسور وابن يزيد وسوى ذا مسور. ثم اتى باللفظين المتشابهين بالرسم ومختلفان في النطق وهما مسور مسور مسور ومسور مسور بضم الميم والسين والواو المشددة ومسور بالميم المكسورة والسين الساكنة والواو المفتوحة. ففيه اثنان على صيغة مسوغ. اثنان على هذه الصيغة التي هي مزور ومن عداهم انما هو مصور ومن عداهم من هذين الاثنين فهو مشوار آآ ايش يقول في البيت؟ ونجل مرزوق رأوا مسور وبني شخصان مشور ابن مرزوق ومشور ابن يزيد. هذان بهذه الصيغة مغمومة والسين مفتوحة والواو مشددة والواو مشددة ومن عدا هادن الاثنين فهو مسوار بالمياه المقهورة والسين الساكنة والواو المفتوحة. ومنهم المسور بن مخرمة الصحابي المشهور. هو صحابي بن صحابي آآ رسمه او ضبطه انه بفتح بكسر الميم واسكان السين وفتح الواو فاثنان مسور ومن عاداه او من عداهما فهو من اسوار والفرق بين هذين اللفظين انما هو الشكل. واما الحروف فانها واحدة. والنقط آآ ليس منقود يعني خالي من النقط ولكن رسمه واحد والفرق انما هو بالشكل الحروف واحدة والشكل مختلف. كل فبالفتح سوى ابي سعيد فالوجهين حوى. ثم ذكر مسيب ومسيب. مسيب مثيب وهما لفظان مؤتلفان من حيث الخط ولكنهما مختلفان من حيث النطق والحروف واحدة الا ان الفرق بالشكل الحروف والنقط واحدة الا ان الفرق انما هو بالشكل مسيب ومسيب فكل من جاء على هذه الصيغة فهو مسيب. اه الياء المشددة بالياء المشددة المفتوحة مثيب الا والد سعيد ابن سعيد المسيب او سعيد المسيب فانه بالوجهين جاء جاء والده الذي هو المسيب ابن حزم يقال فيه المثيب يقال فيه مسيب مسيب مسيب ابن حزم صحابي ابن صحابي شهيد اذا العطاء شهد بيعة الرضوان ولفظه قيل فيه مسيب وقيل فيه مسيب والمشهور هو الفتح. لكن جاء عن ابنه سعيد انه كان يكره ذلك وقيل انه دعا على من اتى به مفتوحا بان قال سيب الله من سيب ابي جاء بالوجهين الياء المفتوحة المشددة المفتوحة والياء المشددة المكسورة. واما من عدا والد سعيد المسيب فانه المسيب بالياء مفتوحة وسعيد المسيب هذا آآ مشهور في التابعين فقيه المحدث وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين. ابو عبيدة بضم اجمع زيد بن اخزما سواه يمنع وليس هناك احد اخر يعني يكنى بابي عبيدة. بل كل ما جاء من هذه الصيغة فهو عبيدة لكن بالنسبة للاسماء عبيدة يأتي عبيدة وعبيدة بالنسبة للاسماء يأتي عبيده عبيدة وموجود في التقريب جملة ممن يسمون عبيدة وجملة ممن يسمون عبيدة ومنهم عبيدة ابن عمرو السلماني الذي يروي عن علي من التابعين المشهورين بفتح بفتح العين وكسر الباء عبيدة كله بالظم وليس فيه شيء وليس فيه شيء بالفتح يعني ما كان في الكنى اما ما كان بالاسماء فيأتي عبيده عبيدة. يأتي فيه عبيدة ويأتي فيه عبيدة. ولهذا قال ابو عبيدة بظن اجمعوا يعني ان كل ما جاء بهذه الصيغة فهو آآ فهو مضموم العين وليس في وليس هناك شيء مفتوح العين مما جاء في الكنى. ليس هناك مفتوح العين مما جاء في الكنى. اما بالنسبة للاسماء ففيها ما هو مفتوح العين وفيها ما هو مضموم العين. ابو عبيدة بظم اجمعوا زيد ابن اخزن وزيد ابن اخزن سواه يمنع وزيد ابن اخزن اخزم الذي هو للزيد بالهمزة والخاء والخاء والزاي والميم ليس هناك الا والد زيد بهذا الاسم الذي هو اخزن لكن فيه اخرم وفيه احرم وفيه احزم للصيغ الاخرى لكن بهذه الصيغة التي هي خاء وزاي خاء وزاي وميم فاء فيها شخص واحد هو لزيد ابن اخزم وهو من شيوخ البخاري فان والده بهذه الصيغة والرسم واحد كما هو واضح ولكن الفرق انما هو بالنقط آآ والاهمال احرم اخرم اه احزم يعني يأتي اه هنا اخزم وما سواه ففيه احرم وفيه اخرم وفيه احزن ثلاثة لكن هذه الصيغة التي اخزن آآ لا يعرف ممن هو وبهذه الصيغة التي هي اخزم الا والد زيد ابن اخزم شيخ البخاري. وليس في الرواة من حضين الا ابو عن يقينه وليس في الرواة من حظين يعني ممن هو حاء وضاد وياء ونون الا شخص واحد الا شخص واحد هو حضين ابن المنذر الملقب بابي ساسان وكنيته ابو محمد فانه بالظاد ومن عداه فهو حصين. وهو كثير ومن عداه فهو حصين بالصاد وهو كثير فحضين وحصين كلمتان متفقتان في الرسم والفرق بينهما النقط بين الصاد والظاد فحضيم بالظاد شخص واحد هو حظين ابن المنذر وحصين كثير وحصين كثير كل ما جاء في الرواد بهذا الرسم فهو حصين. فهو حصين وليس فيهم حظين الا شخص واحد. وفيه ايضا حصين. لكنها في الكنى ابو حصين. ابو حصيد يعني احد الرواة الذين يعني يأتي ذكرهم في النسائي وفي غيره ابو حصيد يعني بفتح الحاء وكسر الصاد لكن آآ فعيل فهو بين الضاد والصاد حظين شخص واحد وحسين اشخاص كثيرون. ايوا. وللقبيل نسبة الهمدان اعد بلا اسكان. ثم ذكر همدان وهمدان. همدان وهمدان. فهمدان اسم قبيلة كبيرة من قبائل اليمن ينسب اليها فيقال الهمداني وكثيرا ما يأتي في الرواة هذه النسبة الهمداني الوادعي الهمداني ومنهم ابو اسحاق السميعي الذي يأتي ذكره كثيرا في الاسانيد ابو اسحاق السبيعي الهمداني نسبة عامة وسابيع نسبة خاصة. لان سريع بطن من همدان. فما كان نسبة الى قبيلة فهو بالميم والدال. الميم الساكنة والدال همدان. اما ما كان نسبة الى بلدة فهي همزان مدينة من المدن اسمها همزان بالميم المفتوحة والزار المعجمة الرسم مؤتلف والنطق مختلف. فالفرق هو بالنقد والشكل الفرق بالنقد والشكل لان همدان فيها اسكان واهمال يعني قال واما همذان ففي فتح للميم واعجام للذال. الذال المعجمة همذان ثم قال ان النسبة في المتقدمين انما هي الى همدان. هذا هو الغالب فيها انه الى القبيلة واما في المتأخرين فهو الى همزان المدينة الحاصل ان همدان وهمدان لفظان متقاربان مؤتلفان في الرسم مختلفان في النطق غالب النسبة الى القبيلة في المتقدمين وغالب النسبة الى المدينة في المتأخرين