ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا لا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فقد قررنا انه ما من نازلة او مسألة الى يوم الدين الا ولله عز وجل فيها حكم. ولذا كانت سمات النصوص الشرعية شاملة والخطاب حكم شرعي خطاب المتعلق بالافعال المكلفين. فلما كان الخطاب متعلقا بافعال المكلفين بغض النظر عن ذواتهم واثارهم وانصارهم كان النص ثابتا. والامر والنهي فيه او استعلاء. بمعنى العرب يفرقون بين الدعاء والالتماس والامر. الدعاء يكون بفعل امر. رب اغفر لي لكن يكون الادنى للاعلى. والالتماس يكون من المساوي للمساوي. انا ان طلبت منك شيئا التمسوا منك ان تفهم. واما الحكم الذي يصدر من الله فيه علو او استعلاء ولما كان الامر كذلك كانت سمة النص التي فيها عيوبه استغلاء كانت فيها عصمة وتختلف عن كلام البشر لبعضهم بعضا. وهذا يفيدنا بتداخل هذه السمات ان هنالك ارتباط بين سمات النفوف. سندندن دندنة سريعة مسح الله في العمر ساكتب ما في بالي عن سمات النص الشرعي بتفصيل وتفصيل وانا في ما مضى وفي هذه المحاضرة متبقية سادبد حول سمة الثبات والحاكمية والعصمة قلنا حتى نفهم النص الشرعي لابد من الاستنباط وفق اللغة العربية وفق الدلالات. وهذا ايضا يفيد وكذلك بالنظر الى مراعاة هالمكلفين. هذا يفيده ايضا الثبات. ويفيد كما قلنا العملية. ان سمة النص عملها. يعني كل النص يفهم على طريقة لا يمكن ان يطبق الفهم خطأ. هذه موازين معايير كل نص تخرج منه بعض الناس بعض الحالات بعض البلدان بعض الاحوال دون اذن من الله هذا مظنة الخطأ. تستطيع ان ترد اخطاء التي تجري في المعتقد وفي الاحكام الفقهية وفي القضايا تستطيع ان تردها الى سمات النصوص الشرعية وان تتكلم بقوة ان بقيت ذاكرا هذه السمات فاهما لها محسنا التفريع عليه. النص حجة ما دام كما انه قد صح. والمستبصر والموفق يكفيه دليل. والمعارض لا يكفيه الف دليل في كان يقول شيخنا البدوي ما دام ثبت ان هذا النص من الله عز وجل او من النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يرد المسألة الا نص واحد فيكفي. فالنص الشرعي هو الحاكم دائما. الحاكم على الاحداث والاشخاص والاهوال وهكذا كان الائمة المرضيون في جميع ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. فان اختلفتم في شيء فحكمه الى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه انيب. فان تنازلت في شيء فردوه الى الله والرسول. تنازعتم ان شرط شيء نكرة في سياق شرط والنكرة في سياق الشرط تفيد العموم. سواء كان هذا الشيء صغيرا كبيرة جليلا ام حقيرا خاصة عامة فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله كما قال الله عز وجل فردوه الى الله والرسول. قال الامام الشافعي الرد الى الله الى كتابه والرد الى الرسول صلى الله عليه وسلم الى شخصه في حياتك والى سنته بعد وفاته. فلو حتى يحكمك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في مسلم حرجا ما قضيت يسلم تسليما. ايمان واسلام واحسان. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله ان يكون له الخيرة من امره. فمذهب اهل السنة تعظيم النص. وجعل النص حاكما على كل شيء. وان النص لا يمكن ان يحكم بشيء. وكلمات ائمة الهدى في هذا الكثير مثلا قوام السنة له كلمة جميلة في كتاب الحجة في بلاد المحجة واما اهل الحق فجعلوا الكتاب والسنة امام وطلبوا الدين من قبلهما وما وقع لهم من من معقولهم وخواطرهم عرضوه على الكتاب والسنة. فان وجدوه موافقا له ما قبلوه. وشكروا الله حيث اراهم ذلك. ووفقهم عليه. وان وجدوه مخالفا لهما تركوا ما وقع لهم واقبلوا على الكتاب والسنة ورجعوا بالتهمة الى انفسهم. كان جنيد وهم ائمة السنة اذ كان يقول تنكت النكتة في قلبي فلا اقيم لها وزنا حتى يشرقوا وشاهد عليها من الكتاب والسنة. تابعي الجليلة عبدالله بن زيد كان يقول من قلت له قال الله وقال رسوله فقال لك دعك هذا وهات الفوق والوجه قال فعلت وهذا العقد قال فاعلم انه ابو جهل وما قلت له قال الله قال رسوله فقال لك دع عنك هذا وهات الفوق والوجد. قال واجعل رشدك على صدره واخلقه فانه شريك. ما في النفس وما يرى في المنامات وما يقع هذه ليست قسيمة للشرب. هذه من ضمن الشر. فمنها الصحيح ومنها الفاسق. فما حكم الشرع بصحته حكمنا بصحتك انتبهت للهام ليس كله باطل. والمنامات ليست كلها باطلة. نحن ننكر ان يكون حديث والالهام وما يقع في القلب والمنام وما شابه ان يكون قسيما للشر. اما هو جزء من الشرع فالشرع حكم على شيء منه بالقبول وعلى شيء اخر منه بالرد. والحقول الشرعي لان النص حاكم وليس لا يجوز ان نجعل الواقع موافقة الواقع موافقة العلوم الشرعية حكما على النص. ومنه يعلم انه لا يصحح حديث الضعيف اذا وافق غيبا او وافق واقعا او وافق علما لاننا ان صححنا بهذه الاشياء جعلنا النص محكوما لا حاكما. فالاصل في النص ان يبقى حاكما والا يكون محكوم ولان الاحكام ولان النصوص عملية والله شرعها من اجل ان يعمل بها. بلا شك ان النصوص لا يوجد بينها تعارض وكل تعارض في الشريعة انما هو من نزع علمائها وانه تفطنوا لشيء دون شيء. وهنا مسألة مهمة. المشرط في الشرق يطلق على من على الله شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا. النبي ابن مسعود يقول ان الله شرع لكم سننا الهدى وتسمية النبي المشرعة باعتبار ان الوحي نزل عليه وهو الذي بينه. ويقول الشاطبي وتسمية العلماء المشرعين باعتبار بيانهم الحاقا له بالنبي صلى الله عليه وسلم مع الفارق الالحاق. واما اصل الشرع فمن اذا السنة من من؟ من الله. اذا كان يقول هشام ابن حسان التابعي الشامي كما استدعى ان جبريل ينزل كما ينزل القرآن لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري عن مكة لا يحلى خلاها ولا يؤمر شجرها قال العباس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد جاءني جبريل انفا وقال لا. النبي يقول ان الله اوحى الي ان تواضبوا كما في صحيح مسلم من حديث حمار السنة وحي. تعارض بين النصوص كتاب تعارض والكتاب والكتاب والسنة امر مستحيل. قل لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا كما قال الله عز وجل. فلا يمكن ان يقع هناك تعرض. اما البشر يقع طعم. اذكر لكم مثلا قوانين الوضعية لها اساطيل ولها مدارس. والقائمون عليها لهم عقول لكن لانها من عند البشر بينها خلاف كثير. لو لو نظرت للقوانين نظرة مجزئة بعيدا عن الشرع ولا يجوز لنا بعيدا عن الشرع. لعل بعض العقول تستسيغها. لكن لما تحاكم بينها يظهر الله ويظهر الخلاف الكثير فيها. مثلا عنده حريات يجوز للمرأة ان يعني ان تتواطى مع اي رجل على قضاء الدين النهمة والشهوة بالزنا لكن اذا كانت ذات بعل فلا يجوز لها ان تصنع ذلك في بيت في فراش زوجها. وان صنعت فان زوجها له ان يطالب بحقه. وفي القوانين جميعها ان هذا الحق شخصي. لا يقبل ان وفي القوانين جميعها ان من تيقن انه سيقتل ولا يستطيع ان يدرأ القتل عن نفسه الا بان يقتل ان قتل فهو ليس بقاتل. لو تخيلنا تداخلا بين هذه الاحكام رجل تواطأ مع معشوقته ذات البعل ان يزني في فراش الزوج فدخل الزوج وكان معه مثلا سلاح واراد ان يقتل الزاني الزاني امهر من القاتل من الزوج. فتخلص منه وقتله. فحق الزوج سقط بوفاته لانه حق شخصي وهي ما اعتدى عليها فلم يذنب بغير رضاء. فالمسألة يتمم زناه ولا شيئا. يعني لا يجرم في القوانين القوانين مفردة قد تراها مقبولة لكن لما تجتمع فلا تراها مقبولة اية عجيبة قل لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا. كثيرا فلا ان يكون في الشرق خلاف الشرع لا يؤتي خلاف البتة ولا يمكن ان تتعارضه. من اوائل وبواتير وجود الخلاف والتعارض بين النصوص الشرعية. اسئلة نافع الازرق لعبدالله بن عباس وادرجها علماء اه الذين كتبوا في علوم القرآن كالسيوط في الاتقان ادرجها في الاتقان بتمامها. وطبعت نافع يسأل ابن عباس عن الايات في ظاهرها تعارض. وابن عباس يجيب. وغالبا ما تكون حالة تعارض ما تكون هنالك نصوص فيها الجمع بين النصوص المتعارضة. بمعنى ان الله في الشريعة في النفوس ما وقع الا لغفلة عن نص اخر. يعني مثلا وجوه يومئذ ناظرة الى ربها نظر لا تدرك الابصار وهو يدرك الابصار. نفي الادراك اثبات الرؤية يظهر تعارض. يظهر بنا نصفين قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر. فالقمر فالنبي قال هذا الحديث صلى الله عليه وسلم وفيه جمع بين الايتين يعني اثبت عدم الادراك ولذا الامام الشنقيطي المعاصر رحمه الله لما اعتكف في المسجد وقرأ القرآن والف كتابه البديع دفع ايها التراب عن اهل الكتاب. وجمع الايات المتعارضة ولما جمع بين الايات التي في ظاهرها تعارض دائما كان يجمع بين الايتين باية ثالثة. كان يجمع بين الايتين باية ثالثة. فاذا التعارض في الشريعة من اين يقع؟ يقع من عدم فطنة المجتهد وعدم فطنة العالم. يقول الشاطبي ادلة طريقة لا تتعارض في نفس الامر. ولذلك لا تجد البتة دليلين اجمع المسلمون على تعارضهما. بحيث اذ وجب عليهم الوقوف. يعني تسلب خاصية العملية. ولكن لما كان افراده مجتهدين غير معصوم من الخطأ امكن التعارض بين الادلة. التعارض في نظر المجتهد. وليس التعارض في عصر الشريعة. فالشريعة ثابتة وثباتها لا يعارض بعضها بعضا. لانها من عند الله عز وجل وهذه سمة مضطردة للنصوص الشرعية. اذا امام الائمة ابن خزيمة رحمه الله كان يقول من عنده نصراني من كتاب وسنة او من كتاب وكتاب وسنة وسنة. آآ يزعم انه متعارضان فارفعوا ارفعوا التعارض لهم. وقرر هذه السمة بشكل واضح جدا في كتابه التوحيد مما قالت الكتاب التوحيد ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الكتاب ولا يكون الكتاب خلاف قول النبي صلى الله عليه وسلم وانما يكون موافقا لكتاب الله لا مخالفا لشيء منه. لكن قد يكون لفظ الكتاب لفظا عاما. مراده تأتي به السنة فتخصصه. اذا النصوص الشرعية الثابتة محكمة حكيم لا تعارض بينها. ولذا وهذه من ثمار سمة انها معصومة. القوانين التمي مسألة دقيقة جدا في نظر تحتاج لتأمل. التقنين في الشريعة مأكول فيه لفساد الذمم ضعف الملكات وعدم وجود المقطوع للاجتهادات لكن التقني له كثير من السلفات. ولما تضييع بهجة النصوص الشرعية تضيع يضيع تحقيق العدل. يعني مثلا في الاصول الاولى المحاكم كانت عنده من درجة واحدة والقضية الحاكم يفصل بينها على عجلة. قصة سليمان وداوود في الحرف واضحة. في نفس اللحظة حلت المشكلة لما صار في تكوين وصار في تداخلات وصار في قوانين البشر انصاغ الاحكام وان زعم انه اخذها من الشريط فان صيانته ناقصة. اذا لما اراد ابو جعفر المنصور من مالك ان يكتب ان يحكم الموطأ وقال قال لمالك اكتب لي كتابا وابطله توطئة واياك وشواذ ابن مسعود. ورخص ابن عمر ورخص ابن عباس وتشديدات ابن مسعود وتشكيلات ابن عمر ابى مالك ان يجعل هذا الكتاب هو اسطورا وقال اصحاب محمد افترضوا ولذا العلماء دائما يحتاجون للبحث والعلم بحث والشافعي في كتابه العظيم جماع العلم قرر تقرير بديعا انه لا يمكن لشخص واحد ان يجمع جميع اهل النبي صلى الله عليه وسلم. وافة بهزم مع مخالفيه انه كان كان يزعم ان جميع النصوص عنده. فكان قاسيا وقسوته ان كانت كنب علم الغيرة ولا يخال ذلك الا كذلك هو مأجور عليها. لكنه هو غافل عن اصل قرره قبله. الامام الشافعي وهو النصوص لا يمكن ان يحيط بها رجل واحد. ولذا العلماء يعرف عنهم دائما الاجتهاد والبحث هو ابن مبارك قيل له الى متى تبقى مع العلم وكتب العلم والاحاديث؟ قال ما ادراكم لعل الحديث الذي فيه نجاة لم يبلغني بعد وهذا من الامور التي ينبغي ان تذكر ونحن نتكلم عن هذه الخصال ان الواجب الاعمال للاهمال. اعمال جميع ما ورد في الباب لا اهمال له هذا شعار لاهل السنة. اسنده الامام دار قطني في مقدمات السنن في الجزء الاول صفحة ستاش. اسند عن الوكيل قال اهل السنة يذكرون الذي لهم وهل البدعة لا يذكرون الا الذي لهم. الحكم الفقهي الحكم الشرعي حكم الشرع سواء كان في لا يؤخذ من نص استقلالا. وانما الحكم الشرعي يؤخذ من جميع ورد في الباب من نصوص سنسعي الحكم الشرعي ينبغي ان من جميع ما ورد في البث الموجود. انت لا تسمى انسانا بيدك ولا برجلك ولا برأسك ولا بوقتك ولا بظهرك. ان تسمى انسانا بهذه الامور جميعها. الحكم الشرعي لا يسمى حكما شرعيا الا ان اخذ من جميع ما ورد في الباب. اما ان تأخذ قصة استقلالا وان تنزعه والا تلتفت الى ما ورد في بابته من احكام وتقول هذا حكم الله هذا ليس بصوابه هذا المنهج ليس بصواب. فالنص ثابت لكن ايضا النصوص لانها فيها العظمى. ولان فيها التكامل للتآكل وفيها اه التآلف فالحكم الفقهي لا يقبل الا ان ينزع من جميع ما ورد في حتى ان بعض اهل العلم قديما قالوا القواعد الكلية الخمسة ينبغي ان تلحق بها قاعدة سادسة وهي الاعمال. اعمال جميع ما ولذا وارجو ان تنتبهوا الاصل في فقه الصحابة والتابعين لسبقهم وفهمهم وورعهم وتقواهم وصفائهم. ومعرفتهم في مقاصد عندي الاصل في الاحكام ايضا عندهم كالاصل في التفسير. ولكن الاختلاف بينهم تكون في احوال اما باختلاف الاهوال واما بوجود مصوغات لاعمال الحكم بالجواز في باب وعدم الجواز في باب وهكذا. ويا ليت هذا الباب يفصل فيه. نقارن بين الخلاف. اليوم للاسف للاسف بحكم الجهل وعدم الاقبال على العلم. وعدم تحرير المسائل والوصول الى الحكم الذي يحبه الله ويرضاه. اليوم بسبب غفلتنا وجهلنا وقلة حيلتنا وكسلنا وعدم على العلم اليوم نغطي سوءاتنا وجهلنا بالخلاف. فاصبح الخلاف دليلا يحتج به. واصبح الخلاف يذكر على السنة على انه اصل ولا تستطيع ان تميز حكم الله جل في علاه الذي يحبه ويرضاه من بين هذه الخلافة. الواجب المختلفين ان يتجردوا. والواجب عليهم ان يجتمعوا. فاذا ما امكنهم من الاختلاف الاختلاف في هذا. اما ليس الاختلاف هو الاصل حتى بين اصحابه لما لم نفقه فقه الخلاف عند الاصحاب اصبحنا للاسف ما طرأ علينا من اشياء ليست عندهم اصبحنا نحتج بالخلاف والاحتجاج به اصبح على الالسنة اكثر من الاحتجاج بالنصوص الشرعية. حتى ان بعضهم يقول ما قال عمر بن عبدالعزيز والقاسم بن محمد ما احب ان لي كذا وكذا من النعم. ولم يتفق اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. اكاد يحب الخلافة. هذا كلام باطل ووجهه الامام الشاطبي بقوله حب عمر ابن عبد العزيز والقاسم ابن محمد بخلاف اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ليس حبهم للخلافة لكم احب خلاف محمد اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لانه لو لم يختلفوا واختلفنا من بعدهم لهلكنا فكان حبهم للخلاف ليس بغضا في الاجتماع. وكان حبهم في الخلاف ليس اعتقادا منهم ان هذا وهذا مصيب. وليس اعتقادا منهم من عدم القضاء على الخلاف. لكنهم يقول الحمد لله ما دام ان من قبل افضل منا واصفى منا اختلفوا فان اختلفنا فلنا سلف. لكن الاصل في الخلاف ان يحاصر وان يلقوا عليه قدر الاستطاعة فان بقي فنقول الحمد لله اختلف من هم افضل منا بضوابطه ومعاييره المعتبرة عند الفقهاء والعلماء هذه السمات تبرز لنا لفيفا من المخالفات يزيف لنا كثيرا من القضايا الكليات. وتنبهنا على على خطورة في في اه اشياء تلومها الالسن وتصنعها اه احيانا تصنع في الفتيا واحيانا تقرر على انها منهج. فاشهد اجهد ما استطعت ان انوع الامثلة ابين لا حتى نحضر منه عرفت الشر لا للشر ولا لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه عدم الالتفات الى ان النص فيه ثبات وفيه عصمة وحاكمية وآآ تعظيم شأن الخلاف يوزع الخلاف على وجه نتعامل مع الشريعة كما يتعامل المحامون مع القوانين الشرعية. يبحثون عن ثغرات عن مصالحهم يلتفون عليها يحققون مقاصدهم والخلاف اذا اردنا نجعله مطردا وان نأخذ كل خلاف فلا يسلم لنا شيء ودائما انا اضرب مثلا لاخواني في خلاف العلماء في مسائل النكاح. مثلا ابو حنيفة رحمه الله لا يرى حق ولي الامر. يجوز المرأة الراشدة والمرأة تزوج نفسها بنفسها. ومالك لا يشترط مشاهدين لانه يشرط الاعلان قال الاعلان شاهدا وزيادة الشاهدين الائمة الثلاثة لا شروط الاعلان. الشافعي لا يشترط في المهر في النكاح ان يكون ممولا ويجوز للناكح ان يقرأ سورة من القرآن. قالوا لو اخذنا هذه الامور خاصة فعقدنا زواجا بدون رضا ولي امر الفتاة زوجة وبدون شاهدين وبدون اعلان وبدون ما هو. ايش هذا اللقاء؟ زنا. زنا. زنا بالتلفيق تلفيق لا تسلب العصمة من النص الشرعي هذا مدعاة لباب قضاء المآرب والتحايل على الشريعة والانسلاخ من احكامنا. وهل هذا الا دين مبدل او تزييف مؤول يعني اه كما كان يقول علي انا مقاتل انهم على تأويل تلك ما قاتل النبي على تنزيه هذا تهويل باطل وهذا دينه يبدل دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اذا اعجبتني عبارة للشيخ الهلالي المغربي السلفي رحمه الله كان يقول الالحاد الالحاد خير من الدين المزيف. الالحاد خير من المزيف الدين المزيف اذا جعلت الدين يدور مع انت دورت الدين كما تشاء وتلعب به كما تشاء وتصبح هنالك قواعد في ذهنك وفي قلبك تستقر على وجه انه يجوز ويزوغ لك ان تسلب هذه السمات من النصوص تعبث النصوص فهذه مشكلة المشقة. والشياطين يسوغون او يبحثون هذه سمات الادلة. لكنها مخرفة مثلا يقولوا لك يقولون للشيخ مش عمر ابطل الحد في عام الرمادة. وانت بتقول النص شرعي شامل ومعصوم وهاكم. طب ما عمر ابطال لو سألنا عمر او سألنا فقيها معتبرا ما هو حكم اقامة الحدود في المجاعة. واذا سرقت السارق ليسد رمقه وجوعه. هل يجوز لنا ان نقطع يده؟ لا طيب مستشرقون كذبوا اكذوبة وافترو ورددنا كذوبتهم. قالوا عمر عطل الحدود هل يجوز لعمر في دين الله في وقت المجاعة ان يقيم حدا؟ منع الشر عمر ان يقيم الحج وعمر تشهرهم نصوص. وعمر النص حاكما عليه وعلى سائر الخلق والنص معصوم ومن غير معصوم. عمر اذا اقام الحد في عام المجاعة اثم وما اقامه الله المطلوب من عمر في المجاعة المطلوب من عمر الا يقيم الحدود. فمن الخطأ ان نقول عمر عطل عمر امتثل امر الله فلم يقم الحدود لان الله يأمره ولا يقيم الحدود. طب ها حين اذ لما نفهم صديق عمر هكذا هل يصح ان يستدل بفعل عمر على ان عمر سلب النص الحاكمية او الشمول او الثبات يصح بل هذا دليل على ان النص حاكم. وان الامر ليس لمصلحة عبده. عباد الله مهما بلغ ومهما كان بعد عمر قطع الوحي وعمر رضي الله تعالى عن كسائر الخلق مأمور بان يقيم الاحكام الشرعية وعمر امتثل امر الله فما اقامه. مش عطل الحال. الشر يأمر ان لا بعض الزائغين والضالين حريصون على ان يعبثوا بهذه السمات ويبحث لهم عن استدلالات لكنها استدلالات باردة. من الاشياء المهمة التي ينبغي ايضا ان ان تذكر في هذا الباب والكلام مهم. موضوع النقل والعقل. قل كلام في النقل والعقل كبير وشيخ الاسلام افظله في درب الارض وهو معلمة واسعة لكن لابد لنا ان نتكلم كلمة حتى نعلم ان الحكم ان حاكم وليس للحكومة وان النص الشرعي ثابت وما هو نصيب العقل؟ اولا اعلم علمني الله واياك ان النقل الصريح لا يخالف العقل الصحيح. وجعل النقل والعقل انتبه. جعل عقل ويعارض النقل والنقل يعارض العقل اصل عند التحقيق الاصل غير صحيح. لكن العقول تختلف انتبه لما كان لما كان النص الشرعي ثابتا وحاكما لزم من ذلك ان لا نلجأ للعقل. لان العقول تختلف. سمعت بعض مشايخي يقول لما وزع الله العقول والارزاق لم يقبل احد برزقه. واصحاب العقول كل رضي بعقله. حتى المجنون يقول يا الله ودخول الناس مثل عقله المجنون ما يرى لا يرى احدا اتم عقلا منه. اذا تدرون متى يتهم الانسان عقله؟ من الذي يتهم عقله ورأيه اكمل الخلق. اكمل الخلق يتهم عقله ولد بعض كان يتمنى لو جلد جلد على كل قول وافتاها برأيه ويرجو عند الله يعني ولا شيء عنه. اليوم تهدم. والنصوص الشرعية الثابتة الصحيحة في بعض الاحايين الامور المتواترة التي اجمع عليها اهل العلم سلفا وخلفا بطاغوت العقل. اذا من بديل كلمة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال الشرع العقل ثم عزله. كلمة بديعة وجميلة. والعقل يعني ما كلف المجنون. لكن ما اعطى ما اعطى مدى عزل ولذا كيف عزل؟ كان يقول شيخ الاسلام رحمه الله الشرع قاض والعقل شاهد ويجوز للقاضي ان يطرد الشاهد متى شاء. الشرع قاض والعقل شاهد ويجوز القاضي ان يطرد الشاهد من دفنه. مع انه قرر رحمه الله تعالى ان العقل والنقل لا يختلفان انتبهوا قلنا لكم تعارض موجود من وين؟ في تعارض في نصوص الشريعة. طب التعارض المزعوم من اين من نظر مجتهدين. يعني العقل لهدوء. والعقل اكثر اخذ مداه باسم الشرع في افساد عقائد الخلق. ايش الاحكام في افساد عقائد الخلق. فالغى النصوص تارة باسم العقل واحيانا هنالك دعاوى خطيرة وخطيرة جدا باسم العقل والى الله المشتكى ولا حول ولا قوة الا بالله. عقل العاقل وعلم العالم اختلفا. من ذا الذي قد احرز الشرف. فالعقل قال انا احرصت غايته والعلم قال انا الرحمن باتصف فايقظ العقل ان العلم سيده فقبل العقل العلم وانصرفه. فالعلم حاكم على العلم حاكم على العقل. العلم حاكم على العقل بالضرورة. المشكلة عند اهل الكلام يقولون وهذا نقل آآ يدل على لا تطعم يعني دلالة قطعية. ثم يجملون النصوص بمثل هذه الدلالات. ثم بعد تجميد اللصوص اه قد يثبتون ما توصلت اليهم عقولهم بادلة نقلية موضوعة. من بديل كلام ابن الوزير في كتابه ايثار الحق على الخلق. يقول ان الدليل العقلي قاطعا اصحاب الوقود والفلاسفة يكون الدليل القطري. الله عز وجل ينزه عن الحركة. هذا دليل قطعي اللهم وزع هذه الجسم. الله ينزه عن كلا. ثم يعطلون نصوصا كثيرة. بالادلة القطعية العقلية زعموا عندهم فيلغون نصوصا ثابتة ثم يلجأون للنقل فيستدلون بادلة ليست صحيحة. فيقول قد ارتكبوا جريمة من اكثر من وجه. يقول ان كون الدليل العقلي قاطع من المواضع الدقيقة التي اختلف فيها اهل الدعوة للذكاء والكمال في التدقيق. فان كثيرا من اهل العقول يقصر في هذا الموضع فيظن في بعض العطيات ان دليله قاطع. وهو ليس بقاطع في نفس الامر. ثم يعارضه دليل ثم يعرضه السبع فيرى في نفسه ان التأويل مرة الى السمع لاحتمال اللفظ اللغوي له دون الادلة العقلية القاطعة في ظنه. وزعمه انها قاطعة ولا يدري ان قطعه بانها قطع بغير بغير تدمير. ولا هدى ولا كتاب. يعني هو يقول هذا دليل عقلي قاطع لكن قوله انه قاطع من غير تدوير ولا هدى ولا كتاب. ولذا موضوع العقل والنقل كان في الحقيقة اخذ بدلا عظيما وكبيرا من اهل العلم والسعيد من انشرح صدره النص الشرعي كما شرح قلب ابي بكر الصديق لما اخبره النبي صلى الله عليه وسلم بانه اسري به الى بيت المقدس. وانه عرج به الى سبع سماوات. لما اخبره جاهل قال المقتل على محمد وصحبه. ابو جهل يقول له وين صاحبك؟ قال له ضاعت المقدس. صعد ست سنوات لو عقل ابو بكر قلبه ابو بكر وعقل ابو جهل قلبه اليوم بعض الناس يتعامل مع النصوص بقلب ابي جهل وعقل ابي جهل. قبله جمعة لك العرب تخبرهم تخبرهم كما تخبرني ماذا؟ ماذا يخبرني؟ فان للناس شرح صدورهم للنصوص كما شرح فضل ابي بكر لامر فوق العقل. يعني في ليلة ما غاب ليلة واليوم الثاني عندهم في فراشه هذا بهيد القلب عقب اذا ثبت النص يقبل ليرد. يقبل هل هكذا نتعامل نحن؟ هل نتعامل مع النصوص كتعامل الصديق على المنهج ضيقي رضي الله تعالى عنه عن اللصوص ان تعامل النصوص على مذهب الرجال؟ الجواب عندهم. الجواب عندكم فالعقل لما يزعم ان هنالك قواطع عقلية. لا تقبلها العقل بالقهر. من خالف القاضي بعضهم نسأل الله الرحمة ايش تقول الله بينزل كل يوم في الثلث الاخير من كل يوم من كل ليلة. طيب ما هو في كل لحظة في ثلث اخير واذا الله بنزل كل يوم في الثلث الاخير. وكل لحظة في ثلث اخير اذا ربنا نازل طالع. يا مسكين ان تظن هذه القاعدة هي التي وضعها الله. انه في كل لحظة ذخير. فانت قصة ربك يقول لك هذا دليل عقلي قاطع على عدم نزول. قبل ادلة متواترة متواترة. وانت عندك عقل فاسد. وعقل الفاسد انك قست ربك على نفسك فخرج عندك هذا التضارب. والا لو علمت ان الله ليس مثلك ان هذا القانون لا يشكر الله عز وجل انت بقيت فرح بالعقل وفرح بالايش؟ بالنقل. وعليها فقس على مثل هذا المثال فقس. فبعض الناس نسأل الله عز وجل العفو والعافية يعني يتعامل مع قل تعامل على غير منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه. وهذه مشكلة كبيرة. مثل التعامل مع النصوص الشرعية بالنظر الى الاعراق الحادثة الفاسدة. اعراض حادثة فاسدة فتسلب الشمول من النص. وتسلب الحاكمية من النص الفاسد. يعني مثلا في الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تنكحوا يجب حتى تستأمر. ولا تنكح البكر حتى تستأذن. قالوا يا رسول الله كيف اذنها؟ قال ايش الان يبحثون لا اله الا الله انظر الى انظر الى حرص السلف ورحمتهم اعرفهم واعرف الناس من حق وارحمهم بالخلق. وانظر الى اعابة الخلف. عبث للخلف. انظر ساذكر لك فبعض الامثلة كما ذكرت لك سابقا. في موضوع الزواج والكتابية والمقاصد. قلت ابن عمر كان يقول ان ان الذين كفروا منها الكتاب في دار جهنم خالدين فيه هؤلاء هم شر البرية. قال الكتابية للتزوج. اليوم بعض الناس سئل واعلن واعلن هذا في بعض الكتب في اين الخطأ في كتابه اسمه اين الخطأ العلالي؟ قال اذا في اسرة ونصراني متزوج مسلمة وبينهم مودة ورحمة الشريعة تحقق. ابن عمر بقول الكتابية اذا كانت تحت مسلم هي كافرة ما يجوز زوجها. اليوم ايش قلنا؟ انه لو كان الكتاب تحته مسلما اذا بينهم ودوا ورحمة من حقق المقصد الشرعي الشرعي. فلا حرج. اذا اليوم لما كنا في اندونيسيا اليوم نسى ظهر رحمة. خواطر اندونيسيات بكل سهولة يتزوجن الكتابيين بسبب هذه الفتاوى الضالة المضلة. انظروا الان الى ابعاد الخلاف. لنسلب سمة الشمول او العصمة او الحاكمية او الثبات بعرف طارئ فاسد. لما جاء بعض مشايخنا للاسف يعني طبعا للاسف انا افخر اني تلمذت على الشيخ مصطفى الزرقاء. رحمه الله الا انه في كتابه المدخل الثاني منه. مدخل الفقه الاسلامي قرر يقال وابن عاصماتها قال له اصبحت جريئة على احكام الله وتفصح وتبدي رغبتها. فكيف اذنها؟ هل يبقى اذنه ما سماتها ام لا نزوجها حتى تستأمر وتصرح كما تصرح السيد. هذا عرف ان تصبح المرأة وتطلب النكاح والزواج وهي بدر. هذا عرف صحيح لا فاسد. متى المسلمة الحيية تصلح اسمعوا هذا حتى تصبح تماثل ايش؟ كفار. حتى تتشبه بالكفار وتعيش بالكفار السن في دولاب في عجلة الانتصار تتطبع باخلاقهم فتصبح القحة عندها في مثل هذه الصورة قال غيرنا النص قال والذكر لا تنكح البكر حتى تستأذن هذا النص ثابت شامل في اصبع ولا يمكن العزيمة. نغيروا المدة. يعني لو صار في هجوم او كحة وقلة ادب. عند البنات. بنقول انت يا بكر ما يريد لنا ان نزوجك حتى تصرفين كما تصرح السيد ام يبقى ابنها سماتها؟ فالعرف الفاسد لا يغيره ولا يسلب هذا من الضلالات التي تكشف. وهنالك تصبح ممارسات اعراف فاسدة وهذه الاعراف الفاسدة تلجأ الناس بان المعصية لها خواتم. والمعصية ما دامت معصية في السلوك منكرة في الفهم. امرها. اما ان اصبحت مألوفة في الفهم. الفهم يبحث لها عن مسوغ ولو حطم النصوص. وصادر سمات النصوص الشرعية فهذه المصيبة الكبرى. هذه شوف السلف يقولون المرأة ان غصبت فزالت بكارتها فاصبحت هل تستأمر؟ ام ان ابنها سماتها؟ لا شك ان انها صماتها انظر الى فقه الخلف وانظر الفقه السلفي. هذه اصيبت مسكينة وهذه حيية وشرقاء مع الستر فالمرأة المصيبة وبقيت وهي عفيفة. فتبقى اذنها سباطها. ولا تعامل معاملتها انظر الى هذا الفقه وانظر الى هذا الفقه. الفرق كبير بين المشلتقين. مثل مثلا الاعراف الفاسدة والناس بتقول لك يا اخي زوجتك مختمرة تغطي رأسها اعتمرت اليوم في رجال حول الكعبة خالف حكم الشرعي احرامها في وجه الله صلى الله عليه وسلم عن شرعه بالرأي فانه لا معنى للنسخ الا اختصاص كل زمان بالشريعة. فمن جوز هذا فقد نسخ بالرأي. بعض الناس النسخ عنده اليوم واسع. بعض الناس بسبب جهلهم. لشرف وذبح يعني اسلم نص الحاكمية. وخلص هذي غير محمود ولا مذمومة؟ مذمومة. اتصل بي احد الاخوة يقول انا عندي غيرة شديدة وعندي زوجة جميلة. وزوجتي وبحثت على متخصصات في الطب من نساء ما وجدت. ومنعتها ان تذهب للرجال حتى ماتت. قلت له انت اثم واخشى ان تكتب عند الله انك من القتلة. هذه غير موهومة. فمعرفة حقائق الاشياء والميزان بميزان الشر. ما الامور الحسنة؟ الشرع قال احرامها في وجهها عالعلم. زوجتي جميلة زوجتي شواء احرام ما في وجهه حرام في وجهه. نص ثابت حاكم في عصمة من الله. نعم شرع على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اعجبني نقل ذكره ابن القيم الامام ابن القيم في بداية الفوائد في الجزء الثالث صفحة مية واتنين واربعين. قد سئل المعاقين الحنبلي عن كشف المرأة وجهها في الاحرام مع كثرة الفساد اليومي. اهو اولى ام التغطية مع الفداء؟ ولا سيما ان عائشة قالت لو علم النبي صلى الله عليه وسلم ما احدث النساء بعده؟ لمنعهم ما المسجد؟ فقال اه فاجاب بان الكشف شعار احرامها. اسمع يقول فاجابها بان الكشف شعار حرامها ورفض حكم ثبت شرعا بحوادث البدع ترفع حكم ثبت للشرع من اجل مخالفة بحوادث بدع قال لا يجوز لانه نسخا بالهواجس ويفضي الى رفع الشرع رأسا. اذا غيرنا هذه المغيرة التي بعدها التي بعدها وبعدين بعض الالوف كما ذكر امام الحرمين وجبت عليه كفارة والكفارة فيها اطعام مسكين فان لم يجد فالصيام. ضياع. فقال فافتاه بعض العلماء هو يضعف الملك يطعم ماذا ينقص من ملكه؟ قال فغير له الحكم قال له انت لازم تصوم شهرين ما تطولش تمشي نظر الى الكفارة في حقه. ثم شن امام الحرمين حملة جميلة رائعة على هذا المفتي. وقال لو كان هذا الحاكم بيعرف انه من صلاحية العلماء يغيروا الاحكام الثابتة في النص. وفق المصلحة والمفسدة تعدوا لهم لاشترى ذمم بعض العلماء وغير انه ما يريد منه. اذا هذا الاصل صحيح. اذا الاصل ثابت نص ثابت الغني والفقير. ولا يجوز ان ان ان ان نسلب النص الثابت في العصمة الحاكم محكوما بمصلحة عنك لبعض الخلق. او لامر طرأ على عقل بعض الناس من الاشياء المهمة ايضا تيقظ الى هذه السمات تبين لنا حرمة التعامل بالاسماء. ان تدور الاحكام بالاسماء والاشكال لا بالحقائق ولد العلماء يقررون فيقولون العبرة بالحقائق والمعاني لا بالالفاظ والمباني وهذا يغلق ابواب الحيلة والشريعة. لما الف كتابا سماه الحيلي. فوقف الله المبارك. قال هذا كتاب ردة. هذا ردة شر. يعني مثلا قالوا في اموالهم حق معلوم عندي عندي زكاة زرف وعندي زكاة ذهب زكاة نقي كيس من كاسة الشعير القمح اضع فيه الذهب. واروح اعطي له فقير. انا الان ثم ارجع لي ثاني يوم واقول له هذا الكيس بدي اشتريه منك. كم تبيع هذا الكيس اشتريت الكيس الجديد دهب. انا اديت الزكاة. في الشكل اديتها. لكن في الحقيقة اديت ولا ما وديتها؟ ما اديتها. طيب الاحكام الفقهية تتعلق بالاسماء ولا بالافعال؟ بالاسماء ولا بالافعال الافعال انتبه لا تعلق حكما شرعيا بشخص باسم بلاد تعلقها بافعال. يعني ممكن جورج تتعامل معه معاملة مالية تكون مشروعة. وممكن بنك اسلامي تتعاون معه. الاحكام تتعلق بايش؟ بالافعال لا بالاسماء. واذا جاءت التحايل وجاءت تعليق الاحكام بالاسماء بالظاهر ومن الباطن وبالاسماء لما سلبت حقيقة كون النص الشرعي حاتما شاملا فيه عصمة. من الاخطاء والشنيعة وارجو تنتبهوا في التعاون مع النص الشرعي وهذا الخطأ يكشف من خلال معرفة نشوف دعوى النسخ. والتعجل في النسخ. او عدم فهم النسخ السلف الصالح. علماؤنا الاقدمون واللاحقون يقررون ان النسخ عند الصحابة والتابعين المذكور في كتب التفسير غالب النقد. النسخة في الحكم شرعي. هل بامكان الخلق ان يرفعوا من شرعية دون نص. ده لماذا؟ لان النص ولان النص حافل بهذه الدقيقة الراهنة من شيخ الاسلام في كتابه المسودة يقول من علل من جعل علة نصه منصوصة الا منصوصة في النص من زعم انها خاصة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. اسمع ماذا يقول في من يقول فيها. يعني الشرع علق على علة ونص الشرع عليها. فجاء رجل فقال هذه العلة خاصة في زمن النبي. صلى الله عليه وسلم يقول هذا عندي اصطدام الدين. ونسخ للشريعة للرأي. ومآله الى انحلال من بعد اصبح وسائل الاعلام تنتفض. اصبحت بعض القنوات الفضائية تنسخ حق متواتر ثابتة ذكرها ربي عز وجل في كتابه في عدد كبير من الايات. ينتظرون نصرا في غير وقت ناصر. ينتظرون من جهة لا يمكن ان ينصرها الله. هذا كله ناس تشعر ولا تشعر. هذا عدم اعماء لسمة الحاكمية ليس بين الله وبين احد من خلقه محابا. نصوص الشريعة الثابتة. اذا طالب العلم لا يزل زلات يزل في ان لا يقف على النص. لا يقف على مسألة. يقف على النص فيما بعد. يقف على ضعيف او العكس. اما السمة عامة سمات النصوص يزل بها ليس هذا براسخ في العلم. كل من زل وهذه الزلة تخالفها سماته التي ذكرت فهذا الذي زل هذه الزلة ليس برسخ. ولذا العلماء يقولون ان في وقت الفتن ان الفتن لا يعرفها الا الراسخون فيها لماذا؟ من انه هذه الكليات لا تغيب عنهم البتة. هذه المسائل الكلية التي نقررها الان لا يمكن ان تغيب عن راسخ الفتنة. اسمع ماذا يقول ابن حزم في الاحكام في موضوع النسخ بعض الناس يسمع كلمة نفخ من قول صحابي تافه تخصيص العام والتقييم المطلق. عند السلف ماذا يسمى؟ نسخا. فبعض الناس يأخذ النسخ من الصحابة على غير مفهومهم. ويسقطه على مفهوم المتأخرين. فيصبح يعبث بالنصوص ويصبح يلغي النصوص. بعض الناس ولا سيما ممن راع ان يجمع كل ما قيل فيه انه من اية او حديث انذر كثيرا من الايات بالقيل والقال. وليس بالتحقيق انه كلمة جميلة يقول فيها في كتاب لا لا يحل المسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ان يكون في الشيء من القرآن والسنة هذا منسوب الى اليقين. قال ومن استجاب خلافا وقلنا قوله يؤول الى ابطال الشريعة كلها. لانه لا فرق بين دعواه النسخ في ما وبين دعوة غيره النسخ في اية ما او حديث ما وحديث اخر. وكل ما ثبت بيقين فلا يبطله الظنون ولا يجوز ان تسقط طاعة امرنا الله تعالى به. ورسوله صلى الله عليه وسلم الا بيقين نسخ لا شك فيه اريد ان الاخطاء التي تكشفها هذه الصفات التوسع في موضوع النسخ. جزاكم الله القضايا العاجلة التي يحب اليها ونعلم ان كثيرا من الاخوة الحاضرين ان الملازمين دروسنا ومؤمنون آآ ان عدم الاستدلال والاحاديث من تخوف وتحسس من احتمالات هذه فضيحة وكل التحقيق وكل مذهب معتزلة وفراخهم قالوا لحديث الاحاد معتمد ممكن وعلماؤنا رحمهم الله تعالى ردوا عليه ما دام وبتخوف الغاء الاشياء بالتخوف هذا ليس من اجل افحص المتخوف منه. ان وجدته فعالجه بما تأذن به. اما والله قد احتمل في ظل وهذا الكلام باطل لانه لان فيه حصرا ان اليقين لا يعرف الى بحد المتواتر. والتواتر والاصطلاحات ليست حاكمة على النصوص بالغاء حجية مصر المتقدم باصطلاح متأخر خطأ. واليقين يقع من غير التواتر. ودائما انا اقول لاخواني القول بعدم الاخذ بالاحان يسر الله لي رده بثلاثة امور لم اجدها في كتابي. ولما هنا افاضوا كثيرا على هذه الفضية وعلى رأسهم الامام ابن القيم في المرسلة الشافع في الرسالة ابن حزم في الاحكام والمباحث قوية انا دائما اذكر ثلاثة امور يحب ان تحصى تكتب فاقول لمن آآ يسلب النص الشرعي غمومه ثباته وحاكميته وعصمته. اه بالتخصص والتخوف والمنهج الصحيح قوله ان لا حاجة يؤخذ في العقيدة عقيدة حتى اقبل قولك احتاج نص متواتر منك على التلات. انا اريد ان اتعامل بكلامك قولك ان العقيدة لا تؤخذ بالاحات عقيدة. فاتني بمتواتر لفظا ومعنى. ولم يجد فحينئذ دفن الباطل في مهده قبل ان يأخذ رأسه او قبل ان تظهر الارنائي. القول الثاني دلني على كتاب واحد لا يذكر الا فيه المتواتر. والان اعلمني عن كتاب انا استرشدك يا من تقول حديث الاحاد. دلني على كتاب في العقيدة لا لا يوجد فيه الا مقررات العقيدة بالكتاب سيقول لا اجد فساقول له لازم قولك ان عقيدة المسلمين ما زالت مضطربة ويكفي شناعة وتكفي هذه الثمرة شناعة وثمرة لهذا القبول. الامر الثالث اريد القرآن اعطني حديثا متواترا. عندك حديث متواتر تعرف حديث انت تعرف حديث متواتر؟ هات حديث متواتر. هات حديث كلكم ستقولون هذا الحدث. ما الكذب عليه متعمدا الا يتبوأ مقعده من النار. ما اسمك؟ عصام استسلام استسلام اخي اسلام هذا صديدك بهذا الحديث حتى يثبت لنا انه تواضع عندك. عندك اسناد واحد للحديث؟ عندك اسناد؟ ما عندك اسناد؟ ما اقدر انه متواتر. قرأ اخونا اسلام فيفتح الباري او في نظم متناثر او في الازهر المتناثرة. انه هذا الحديث تواتر قلب تواتر فاصبح تواتر تواتر معروفا بطريقة حادة. الان متواتر اصبحنا نعرفه بالطريق احد فلو قلنا ان المتواتر لا يؤخذ به في الاحكام بعد عصر قطاع الرواية. فلازم هذا الكلام ويكفي شناعة بالغاء هذا المسلمات. فهذه المسائل تبقى السمة مهمة من سمات النص الشرعي وهي سمة الثبات والمرونة وما تتغير الاحكام تغير الازمان وهذه السمة في الحقيقة نحتاج الى بيان لكن آآ لا يفوتني في النهاية ان انبه على امر المؤمنين الشريعة في دلالاتها على الاحكام وفي شمول على اقسام منها المبكر منها والمتشابه على الراجحي كمقترف والشاطبي انه متشابه باسمي. وتمييز المحكم من المتشابه المهم. وارجو ان تنتبهوا يكفي المسلمين ان يجتمعوا على المحكم من الكتاب والسنة وتحقق جماعة المسلمين باجتماعهم على المحكم بالكتاب والسنة. وتبقى المتشابهة في دائرة الراسخين في العلم يبحثونها ويتناقشون فيها. ولذا جمعت مسلمين تتحقق ان تعتقد المحكم الشرعي. ولد التحرير مهم جدا فانك ان اخرجت منه ما هو فيه ضيعت جماعة المسلمين. وان ادخلت فيه ما ليس منه ادخلت بعض اهل البدع في جماعة المسلمين بالمعنى الخاص فالنصوص الشرعية من حيث دلالت على الاحكام. مع تقريرنا ان جميع ما تقدم سمات عامة للنصوص كلها الا ان الله جل في علاه جعل الايات وهو منكر ما هو في دائرة خلاف المدن. الخوف اليوم من وسائل العلوم الحديثة. ولا سيما الحاسوب وما تفرع عنه ولف لفه صار فيه المسار انه طالب العلم اللي عمره ساعة طالب العلم عمره مئة ساعة يجمعون النصوص ولعل ابني الساعة يجمع من النقولات والنصوص اكثر من ابن لمئة سنة. ولكن هذا لا يميز المتشابه لا بين اثار الشرعية المترتبة مثلا هل كل من خالف مذهب طيب اوزع الادراك. موضوع المعتقد والاحكام الفقهية والقضايا ضد القضايا التزكية. تقسيمات نصية ولتقسيمات من باب التمويل الذي اصطلح عليه تقسيمات تقسيمات ايش؟ تقسيمات اصطلاحية تعليمية اذا النص الشرعي الحكم الفقهي دائما لا ينفك عن اسم من اسماء الله الحسنى. مش كل الاحكام الفقهية سميع علي يعني النص الشرعي شاغل فيه العقيدة والخلق والتربية والعقيدة المعتقد من انكر الصلاة كفر والصلاة ولا في القيد؟ فقهي. من خالفني في فقه النبي والرسول لا اجرؤ ان اودعه. يكفره لا ومبحث الفرق بيننا وبين ربنا ايه؟ من اين؟ في التوحيد مسائل التوحيد قسم نصي في المحكم كما قال في المحكم كفر وقسم من مسائل التوحيد شعار اهل السنة. ظهر بحصول الفرق اذا ابو جعفر الطحاوي مثلا يقول ونرى المسح على الخفين في الحضر والسفر مما ثبت فيه من الخبر والاثر. المسأل خفين طب لماذا ادرس العقيدة؟ الخوارج لا يرون المس على المنعل. الرافض لا يجوز الغسل. ويرون المسع الرجل. فصار وسط القدم. والمس عالخفين. شعار لاهل السنة. فامتازوا بمجموعة شعارات اهل السنة. فدخلت في عقيدتهم لانها شعار اذن نحن نقرر ان من وافق من وافق المبتدعة في شعار خاص بهم هو مبتدئ لا نكفر بالاسماء ولا ولا نكفر بتنويع المباحث في اي العلوم. ونجعل النصوص الشرعية في مثل هذه القضايا هي الحكمة. فنحن نكثر من نحن نبدع من خالف شعار اهل السنة ومن وافق شعار اهل البدعة. نبدعه لكننا لا نكفره. نكفر من؟ من خالف النص الشرعي الذي صادم المحكم من دين الله عز وجل. اذا معركة النصوص امر مهم. وليست كما ورد اني انا اتكلم في القواعد انا ما اتكلم في القواعد. انا ما اتكلم دروس ليست في القواعد الفقهية. دروسي في كيف ضوابط عامة تعظم فيها النص الشرعي ثم ترتب الحكم المأذون لك بمقداره. فمعرفة السمات من المهمات وهذه اسئلة يعني