سؤال يقول السائل شاب مصري تعرف على فتاة جزائرية والدها متوفى اشقاؤها رفضوا زواجها وسفرها ما حكم الشرع العكس السؤال يقول انا قلت له هذا السؤال سهل هذا الزواج لا يجوز. ببساطة لغياب الولي لعدم موافقته وما نسب اليه ابي حنيفة مردود لمخالفته للنصوص لكن هم اصروا ان يرسلوا بهذا السؤال وان يستمعوا الى جواب نقول له يا رعاك الله صدقت لا نكاح الا بولي وقد صح بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نكاح الا بولي الشافعي يقول في قوله تعالى واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن العض المنع. ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف يقول لك زكر بعض اهل العلم بالقرآن ان معقل ابن يسار صحابي كان قد زوج اختا له ابن عم له فطلقها ثم اراد الزوج وارادت نكاحه بعد ما اختلفوا شوية وزعلوا حبوا يرجعوا لبعض بعد مضي عدتها يعني عايزين ايه عقد جديد ومهر جديد فابى معقل ما رضيش اخوها. وقال زوجتك واثرتك على غيرك. واكرمتك فطلقتها لا اازوجك اياها ابدا بعد ان كان ما كان انا فضلته كان عندي الف خاطب وقدمتك انت وزوجتك واكرمتك وبعدين طلقتها وسبتها ترن لحد ما العدة خلصت. وجاية دلوقتي تقول جوزهاني تاني ؟ لأ مش ممكن وكانت المرأة تريدها. وكانت المرأة تريده. والرجل يريدها. وكان الرجل لا بأس به فانزل الله تعالى هذه الاية واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن انتهت العدة فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف الشافعي يقول وهذا ابين ما في القرآن من ان للولي مع المرأة في نفسها حقا يعني هو اللي بيجوزها مش هي اللي بتجوز نفسها وان على الولي الا يعضلها اذا رضيت ان تنكح بالمعروف هو يجوزها بس لا يقف حجر عثرة في سبيل يعني زواجها بمن تحب او زواجها بمن اختارت اذا كان كفئا مرضي الدين والخلق لا يجوز ان يعضل الولي موليته بان يمنعها من الزواج من الكفء الذي تقدم لها اذا كان مرضي الدين والخلق اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وبناء على هذا اذا كان هذا الشاب كفئا وكان مرضيا الدين والخلق وتعلقت به الفتاة وتعلق بها ولم يكن هناك مسوغ شرعي لرده جاز للفتاة ان ترجع الى القضاء الشرعي في بلدها تلتمس تدخلا تبتغي به الوسيلة الى والدها لعله ان يصلح بينهما لعله ان يعالج الموقف صلحا او قضاء وفي الباب حديث فان اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له دايما في حل. يا سلطة الولي اه في عقد النكاح. لكن مش نهاية العالم لو ان اني اصر وابى واستكبر استكبارا وقهر موليته ومنعها من الزواج من الكفر. ما فيش سلطان مطلق في الدنيا ففي النهاية جهة يمكن ان يحتكم اليها. وان يخاصم اليها. وان يستعدى اليها. فان اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له. لكن نصيحتي اذا لم يعدو الامر كونه تعارفا عاما عابرا عارضا على على النت فخير لاكليهما طي هذا الامر وعدم تصعيد الامور سير للمكالمة ولا مكالمتين والدنيا ما مشيتش. دايما يقال التيسير علامة الاذن اذا يسر فقد اذن لك. فاذا كان مجرد تعارف عارض عابر ولا تعلقت به ولا تعلق بها ولا نشأ من من ارصدة العواطف النفسية ونحوه واحسن يطوي بساط هذا الامر ويفوضون امرهم الى الله عز وجل والله ولي التوفيق. اللهم امين اللهم امين اللهم امين