مطردة هي الاصل السائر والمضطرد في الاسماء لذلك انا سادرس ما خرج عن هذا الاصل. لذلك قال العلماء الاصل في الاسم انه نكرة. طيب ما الذي يتفرع عن النكرة؟ المعرفة بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثاني والثلاثين من دروس المدخل الى النحو والصرف والاملاء قلت لكم سابقا ان فكرة هذا المدخل هي الولوج الى النص من باب المعنى للتدرب على مهارتين. المهارة الاولى اتفكيك النص الى جمل وتفكيك الجمل الى كلمات. والمهارة الثانية تصنيف الجمل الى صغرى وكبرى تصنيف الكلمات الى افعال وحروف معنى واسماء في الدرس السابق بدأنا الحديث عن الاسماء فعرفنا الاسم بانه كل كلمة دلت على معنى غير مقترن بزمن محصل من بنيته وقد اوضحت ذلك في هذا الدرس ان شاء الله تعالى اريد ان تتعلموا هذه القاعدة. هذه القاعدة هي اساس اه معرفة نحو الاسماء اعراب الاسماء ينطلق من هذه القاعدة. لذلك هذا الشكل الذي ترونه يلم جميع ابواب الاسماء في بنظرة واحدة كما فعلنا في الافعال لعلكم تذكرون. اتينا بجدول توليد الافعال فجمعنا جميع الافعال بنظرة واحدة هذه القاعدة الاصل في اسم اي اسم الاصل بالاسم انه نكرة معرب بعلامات اصلية ظاهرة او مقدرة والمراد بقولنا معرب بعلامات اصلية اي يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة. هذه صلات ساعود لها بعد قليل. المهم ان نركز على هذا الاصل الكلي الاصل في الاسم انه نكرة معرب بعلامات اصلية ظاهرة او مقدرة. والمراد بالعلامات الاصلية انه يرفع بالضمة وينصب بالفتحة جروا بالكسرة. اذا لاحظوا معي الاصل الاول انه نكرة. من حيث المعنى والدلالة وانه معرب من حيث اللفظ المراد بالنكرة انه شائع المعنى شائع المعنى يعني يصح ان يطلق على كل فرد من افراد جنسه. لذلك حين اقول قلم قلم فهذا الاسم لا يخص هذا القلم الذي في يدي بل يصح اطلاقه على كل فرد من افراد جنسه. لذلك هو نكرة لانه اه شائع. شائع الدلالة نكرة قلم ولكن حين اقول هذا قلمي هذا قلمي فلاحظوا معي اني نقلته من حيز النكرة الذي هو الاصل الى حيز المعرفة الذي هو الفرع كما سيأتي ان شاء الله تعالى اذا الاصل في الاسم من حيث الدلالة انه نكرة. شائع مشاع بين جميع افراد جنسه. لذلك حين اقول رجل اسم وهو مشاع بين افراد جنسه. كل من حقق فيه المعنى فهو رجل رجل ها اسم نكرة هذا من حيث الدلالة طيب معرب بعلامات اصلية ظاهرة او مقدرة طبعا الاصل ان تكون ظاهرة هذا من حيث اللفظ. انا بينت لكم ان قلم نكرة طيب نعرب قلم قلما قلم. لذلك اللفظ يتغير بالظم والفتح والكسر حسب الموقع الاعرابي قلم قلما قلم ظم فتح كسر. ظم فتح كسر اذا هو من حيث المعنى الاصل في الاسم انه من حيث المعنى نكرة وانه من حيث اللفظ معرب بعلامات اصلية ظاهرة ويتفرع عنها المقدرة هذا هو الاصل قبل ان اتي الى هذه الفروع سانتقل الى الطرف الاخر لابين هذه القاعدة انزلها على ما ونزلها على مجموعة كبيرة من الاسماء من الاسماء. لاحظوا معي قلنا الاصل في الاسم ان يكون نكرة من حيث الدلالة ومعرب من حيث اللفظ. لاحظوا معي انا وضعت اه اه خمسة حقول وتستطيع ان تقيس على هذه الحقول الالاف من الاسماء. لاحظوا معي لو اخذنا المدرسة عندنا مجموعة من اسماء مدرسة مدير معلم طالب طاولة كرسي درس قلم شرح كتاب ورقة تلميذ الى اخره. هذه الاسماء تنتمي الى حقل دلالي واحد. الاصل فيها انها نكرة لاحظوا معي مدرسة كل فرد من افراد هذا الجنس يسمى مدرسة في اي مكان. مدرسة فهي من حيث الدلالة نكرة مدير معلم طالب طاولة نكرات كما ترون هذا هو الاصل الاصل وسابقين لكم لماذا جعلنا التنكير هو الاصل بعد قليل ان شاء الله تعالى؟ هذا من حيث المعنى. طيب من حيث اللفظ من حيث اللفظ يتنقل الظم والفتح والكسر. لاحظوا مدرسة مدرسة مدرسة. مدير مديرا مدير. معلم معلم معلم طالب طالبا طالب وهكذا بقية الاسماء في هذا الحقل. اذا هو معرب لانه عن نفسه. لذلك حين ترى هذه الكلمة مدرسة فهذه الظمة تقول لك انا اسم مرفوع. طيب فاذا ارأيت التنوين الفتح مدرسة او الفتح مدرسة كذا. الفتح فهذا الفتح وهذا التنوين الفتحة الثانية هي التنوين. حين ترى الفتح فهو يقول لك انا اسم منصوب. طيب مدرستي او مدرسة بالتنوين هذه الكسرة كأن الاسم يقول لك انا اسم مجرور لذلك هو معرب لانه يعرب عن نفسه هو يناديك يقول انا مرفوع اذا كان الظم انا منصوب اذا رأيت الفتح انا مجرور اذا رأيت الكسر. ايضا بقية الاسماء بهذا الشكل. لذلك الاصل فيه انه نكرة نكرة من حيث الدلالة وانه معرب بعلامات اصلية ظاهرة من حيث اللفظ اه لاحظوا معي انا وضعت لكم امثلة فقط لتتأملوا لان طالب العلم لا بد ان يتأمل. يأخذ القاعدة ثم اه يتأملها وينطلق معها من اجل تعزيزها وترسيخها في نفسه. لاحظوا معي نأخذ هذا الحقل كل هذا الحقل داخل المسجد مسجد امام مأموم محراب قبلة مصحف صلاة ركوع سجود تكبير الى اخره لاحظ نكرة يصح اطلاق هذا الاسم على كل فرد من افراد جنسه في الارض ها مسجد هذا من حيث الدلالة نكرة طيب من حيث اللفظ الظن الفتح هنا الكسر لاحظ معي حين ترى الظم او التنوين الظم او ترى الفتح او ترى الكسر فهذا اعراب اي بيان نقول اعرب عما في نفسي اي اوضح ما في وابانه. لذلك هذه الحركات الاسم يعرب بها عن آآ عن آآ موقعه الاعرابي. فكأنه حين يكون مظموما يقول انا اسم الفتح انا اسم منصوب الكسر انا اسم مجرور وهكذا هكذا في بقية الاسماء في هذا الحقل. طيب ننتقل الى حقل اخر من الملعب ملعب مباراة لاعب حكم جمهور مدرج حارس كرة ظهير دفاع الى اخره. الكلام نقوله هنا الكلام نفسه. لاحظوا معي ملعب اسم شائع نكرة يصح ان يطلق على كل فرد من افراد جنسه. هذا من حيث الدلالة. طيب من حيث اللفظ هو بعلامات اصلية بالظمة والفتحة والكسرة. قلنا معرب لان هذه الحركات تعرب اي تبين وتكشف عن حالته الاعرابية. مرفوع الضمة تقول مرفوع الفتحة منصوب الكسرة مجرور انظر معي الى حقل رابع دولة وطن حاكم ملك امير رئيس وزير شعب وزارة جيش امن قضاء اه حكومة الى اخره. ايضا الكلام نفسه دولة دولة دولة ومن حيث المعنى هو نكرة. لان اسم دولة يطلق على كل فرد من افراد هذا آآ الجنس. هذا الجنس. طيب لاحظوا معي ننتقل الى حقل جديد شعر قصيدة بيت شطر قافية وزن مطلع القاء مدح هجاء رثاء هذه المجموعة من اسمى ايضا تجد انها من حيث الدلالة نكرة شعر كل ما صح اه ان يطلق عليه هذا الاسم فهو شعر في كل عصر وفي كل زمان وعند كل امة فهو شائع. شعر شعر كلمة شائعة من حيث الدلالة. طيب من حيث اللفظ لاحظ معي شعر شعرا شعر ها لاحظوا معي الظمة تعرب وتبين وتكشف الفتحة تعرب وتبين وتكشف كثرة تعرب وتبين وتكشف لذلك قلنا الاصل في الاسماء لاحظوا معي في هذه الحقول الخمسة الاصل في الاسماء ان نكرة وانها معربة وان هذا الاعراب بالعلامات الاصلية. طبعا تستقرأ مثل هذه الاسماء الاف الاسماء بالعربية. لذلك هذا هو الاصل جاري في جميع الاسماء. ان الاسم نكرة وانه معرب بعلامات اصلية معنى علامات اصلية يرفع بالضمة ينصب بالفتحة يجر بالكسرة. هذا هو الشائع. هذا هو المعتاد في في جميع الاسماء. طيب بعظ الاسماء اه اه بعظ الاسماء يأتي الحرف الاخير منها الف او يأتي الحرف الاخير منها ياء ياء طيب هل وجود الالف او الياء الالف والياء كما تعلمون من حروف العلة هل هذا يجعل هذه الاسماء معربة بعلامات اصلية لا نقول يجري عليها ما يجري على الحكم الاصلي الشائع في جميع الاسماء لماذا؟ لان عدم ظهور الظمة والفتحة والكسرة على الاسم الذي اخره الف من هذه الاسماء التي غيرها معرب من نظائرها معي اه اه هدى لو ان مكان الالف باء او جيم او دال او اي حرف من الحروف الصحيحة كان معربا لكن الالف ساكنة لا تتحرك ابدا. لذلك يقولون الالف يتعذر تحريكها اه يتعذر تحريكها لا بالظم ولا بالفتح ولا الكسر. لاحظوا معي اه مرمى هي مثل ملعب هي اسم مكان مثل ملعب ومسبح. طيب ملعب ملعب ملعبا ملعب لكن مرمى لا تستطيع ان تظهر الحركات لذلك نقول هو معرب وهو معرب بعلامات اصلية الا ان هذه العلامات الاصلية لم تظهر لا الظمة ولا الفتحة ولا الكسرة لماذا قالوا لم تظهر لعلة صوتية وهو ان هذه الاسماء اخرها الف والالف يتعذر تحريكها. لذلك يقولون هي اسماء من حقها من حقها ان تعامل معاملة اه نظائرها لان لاحظ معي كلمة فتى هي مثل كلمة جبل جبل فتى جبل لكن جبل الاخر لام فظهرت عليه الحركة جبل جبلا جبلا لكن فتى لا يمكن تحريك الالف. لذلك هذه الاسماء معتلة الاخر بالالف تأخذ الحكم نفسه ولكن العلامات هنا الظمة والفتحة والكسرة نقول هي مقدرة. وامتناع ظهورها لعلة صوتية هي التعذر معنى التعذر انه يتعذر تحريك الالف لاحظوا معي هدى تقى فتى مرمى مسعى ملتقى منتدى مستشفى مستلقى الى اخره. هذه اسمى ختمت بالالف فتعذر فتعذر تحريكها. طيب هذه الاسماء داعي رامي ملقي منهي مدعي منتهي مستولي مستلقي. هذه ختمت بالياء تأملها العلماء فوجدوا ان داعي يمكن ان تظهر عليه الظمة ويمكن ان تظهر عليه الكسرة الا ان في ظهور الظمة والكسرة ثقل. لذلك لاحظ معي اذا قلت داعيوا داعيي ثقل على اللسان لذلك العرب لم تظهر الظمة ولم تظهر الكسرة. طيب الفتحة داعيا داعيا ليس هناك اي ثقل لذلك قالوا هذه الاسماء المنقولة مختومة الاخر بالياء الظمة لا تظهر طيب الفتحة؟ قالوا تظهر طيب الكسرة لا تظهر. لماذا؟ هل علة عدم ظهور الظمة والكسرة هنا؟ انه يتعذر تحريك الياء؟ لا. وانما في تحريكها ماذا في تحريكها في تحريكها ثقل بماذا؟ بالظمة والكسرة في تحريكها ثقل. لذلك نقول الظمة مقدرة والكسرة مقدرة طيب والفتحة؟ نقول لا ثقل في ظهور الفتحة لذلك الفتحة تعود الى الاصل وهو ان تعرب بعلامات اه ظاهرة لاحظوا معي جميع هذه الاسماء التي ترونها. اذا اعطينا هذه الاسماء حكم الاعراب لان نظائرها اه صحيحة الاخر معربة بعلامات اصلية ظاهرة فهذه معربة الا انها بعلامات اصلية مقدرة وانما قدرت لعلة صوتية وهو التعذر هنا والثقل والثقل هنا كما ترون. اذا هذا فهو معنى آآ معنى قولنا ان الاصل فيه الاسم ان يكون نكرة من حيث الدلالة وان يكون من حيث اللفظ معربا بعلامات اصلية ظاهرة ثم فرعنا على ذلك مجموعة من الفروع ففرعنا على ظاهرة مقدرة وقد جمعتها هنا فقلت ظاهرة او مقدرة. نعود الى هذه القاعدة الاصلية التي ستظل معنا حتى ننتهي من باب الاسماء لاحظوا معي اعود هنا ها لاحظوا معي اذا قلنا الاصل الثابت في الاسم انه نكرة معرب بعلامات اصلية ظاهرة وفرعنا عنها قلنا او مقدرة. ومعنا بعلامات اصلية يرفع بالضمة او ينصب بالفتحة او يجر بالكسرة هذه القاعدة هي الاصل الاصل لا يدرس وانما ندرس ما خرج عن الاصل لانه الاقل. ومن الحكمة ان تدرس الاقل خلاص هذه عندك قاعدة اذا الغالبية العظمى في الاسماء هي ماذا؟ النكرات طيب والمجموع الصغير هو المعارف اذا من الحكمة ان اعرف المعارف ثم اقول وما عداها فهو نكرة ما عداها فهو نكرة ولذلك هذا وجه من اوجه حكمة النحاة وجه من اوجه حكمة آآ نحات العربية رحمهم الله انهم درسوا المجاميع التي هي اقل وتركوا ما عداها اه اه يمضي على الاصل المضطرد. لذلك الاصل في الاسم انه نكرة والقليل انه معرفة اذا انا سادرس المعارف واقول وما عدا هذه الانواع فهو نكرة. لذلك سنبدأ ان شاء الله تعالى من الدرس القادم في دراسة انواع المعارف ما الاعلام؟ ما معنى المعرف الظمائر؟ اسماء الاشارة الاسماء الموصولة ثم المضاف الى واحد من هذه الانواع الخمس ثم النكرة المقصودة بالنداء. هذه المعارف وما عداها نكرة. طيب حين ادرس المعرفة فانا بالظرورة درست نكرة لان النكرة هي ما عدا هذه الانواع. لذلك لا بد ان تفقه وان تعلم تركيبة الابواب النحوية التي تدرسها في اوضح المسالك في قطر الندى فلاج الرومية الى اخره. لماذا؟ بدأنا بدراسة المعارف لماذا؟ لان انطلقنا من هذا الاصل الاصل في الاسم انه نكرة اذا حتى اعرف النكرة وهي الاصل المضطرد لا بد ان اعرف ما خرج عنها ها ما تفرع عنها وهو المعرفة. لذلك سندرس انواع المعارف طيب ما فائدة ذلك؟ فائدة ذلك عند التفكيك تقول هذا اسم نكرة او هذا اسم معرفة. طيب يسأل فيقال لماذا قلت هذا الاسم معرفة؟ تقول لانه علم لانه معرف بال لانه ضمير لانه اسم اشارة لانه اسم موصول لانه مضاف الى علم لانه مضاف الى معرف بالف اكتسبت تعريف من غيره كما سيأتي ان شاء الله تعالى. طيب النكرة المقصودة بالنداء يا رجل تعال رجل هذه هل هي نكرة ولا معرفة تقول الاصل انها نكرة ولكن عرفها القصد بالنداء. لانه حين قال يا رجل يا رجل بالظن فهو تقصد معينا معينا وسيأتي ان شاء الله تعالى. طيب الاصل في الاسم انه نكرة يتفرع عنه المعرفة والاصل في الاسم انه معرب يتفرع عنه الاسم المبني. معرب يعني يعرب عن نفسه. مبني يعني ثابت كالبناء كالبنا ليس هناك علامة ها تدل على حالته كما قلنا هنا ان الضمة تقول انا اسم مرفوع الفتحة انا اسم منصوب الكسرة انا اسم مجرور. طيب عندي مجموعة من الاسماء هذه الاسماء مبنية غير معربة طيب ما الاكثر؟ نقول المبني قياسا الى المعرب لا يكاد يذكر. لانه قليل جدا. طيب الحكمة ان ادرس المعرب ام ادرس المبني الذي هو القليل؟ الحكمة تقول اعرف المبني الذي هو القليل. ثم قل وما عداه فهو معرب لذلك حين ننتهي من المعارف وقد تفرعت عن قولنا الاصل في الاسم انه نكرة. سندرس المبنيات وقد تفرعت عن قولنا الاصل في الاسم انه معرب. لذلك سندرس الظمائر. اسماء الاشارة الاسماء الموصولة. لاحظوا معي هذه الثلاثة في هذه الثلاثة فقد ذكرناها هنا لانها من المعارف. وذكرناها هنا لانها من المبنيات. اسماء الاستفهام اسماء الشرط اسماء الكناية الظروف المبنية بناء لازما اسماء الافعال اسماء الاصوات. سنعرف هذه المجاميع الخاصة. اسميها المجاميع الخاصة من الاسماء. لماذا؟ لانها خرجت عن الاصل. طيب بعلامات اصلية يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة يتفرع عنها المعرب يعني ليس مبنية هو معرب. هناك علامة تقول انا مرفوع وعلامة تقول انا اسم منصوب وعلامة تقول انا اسم مجرور الا ان هذه العلامات ليست اصلية وانما فرعية ماذا لذلك يعني انه اسم مرفوع ولكن بغير الظمة واسم منصوب ولكن بغير الفتحة. واسم مجرور ولكن بغير الكسرة اه لذلك عندنا لاحظوا الاسماء الستة المثنى جمع المذكر السالم ذكرت هنا وذكرت هنا وذكرت هنا لماذا لانها ترفع ولكن بغير الظمة وتنصب ولكن بغير الفتحة وتجر ولكن بغير الكسرة. اذا هي معربة لان هناك علامة تعرب عن الحالة الاعرابية لهذا الاسم. تأملوا معي الاسماء الستة. ابو هريرة على سبيل المثال. ابو هريرة وفي حال النصب ابا هريرة الجر ابي هريرة لاحظوا معي الذي يقول انا انا اسم مرفوع ليست ظمة بل الواو ابو هريرة. اذا هناك علامة ولكن العلامة ليست الظمة. فاذا ابو هريرة فالواو تقول انا اسم مرفوع. طيب ابا هريرة الالف تقول انا اسم منصوب وليس الفتح طيب ابي هريرة الياء تقول انا اسم مجرور وليس الكسرة. اذا الاسماء الستة هي معربة ولكن ليست معربة بعلامات اصلية بل بعلامات فرعية. لانها ترفع بالواو وليس بالضمة. وتنصب بالالف وليس بالفتحة وتجر بالياء وليس بالكسرة. كذلك المثنى ذكرناه هنا وهنا وهنا. لماذا؟ هناك علامة الطالبان الالف تقول انا اسم مرفوع وليس الظمة. طيب الطالبين الياء تقول انا انا اسم اما منصوب واما مجرور لانه ينصب ويجر بالياء وليس بالفتحة وآآ الكسرة. وكذلك جمع المذكر السالم المسلمون الواو تقول انا اسم مرفوع. طيب المسلمين الياء تقول انا منصوب او مجرور حسب الموضع. اذا هناك علامة ولكن العلامة في هذه الابواب الثلاثة ليست الظمة ولا الفتحة ولا ولا الكسرة لذلك ذكرت في الاسماء بعلامات فرعية في موضع النصب اضفنا اه جمع المؤنث السالم لماذا؟ طيب هنا في الرفع لا جمعنا في السالم يسير على الاصل في الرفع ويسير على الاصل في الجر لماذا؟ لانه بالضمة اذا لا داعي لذكره هنا ويجرب الكسرة فلا داعي لذكره هنا لانه يسير على الاصل ولكنا ذكرناه في حالة النصب لانه ينصب بالكسرة وليس بالفتحة. فقد خرج عن الاصل فوظعناه هنا فقط. لاحظوا معي الاسماء الستة المثنى جمع المذكر السالم خرجت عن الاصل في المواضع الثلاثة فذكرناها في آآ الاقسام الثلاثة جمع المؤنث السالم هو يسير على الاصل هنا وعلى الاصل هنا وخرج عن الاصل هنا فذكرناه هنا فقط. طيب الممنوع من الصرف؟ ذكرناه في المجرور بغير الكسرة طيب لماذا لم نذكره في حال الرفع وحال النصب هنا لانه يرفع بالضمة فهو يجري على الاصل وينصب بالفتحة فهو يجري على الاصل ولكنه يجر بالفتحة فقد خالف الاصل اذا لاحظوا معي ان هذا الاصل فرعنا عنه جميع الابواب التي خرجت عن قيوده قيود اي قيد ان ان انه نكرة وانه معرب وان هذا الاعراب بعلامات اصلية ظاهرة او مقدرة اذا هذه الابواب انا اسميها مجاميع الاسماء الخاصة فاذا درسناها عرفنا المعارف فقد عرفنا النكرات لان النكرة هي ما عداها طيب عرفنا المبنيات اذا عرفنا المعرب لان المعربات هي ما عداها. طيب عرفنا المعرب بعلامات فرعية فقد عرفنا المعرب بعلامات اصلية لانه ما عداه. لذلك هذه الابواب القليلة المحصورة من حكمة النحا انهم شرحوها وحدوها وبينوها وفي بيانها وشرحها ومعرفتها معرفة الاصل الاول اذا عرفنا ما خرج عن الاصل فقد عرفنا الاصل وبضدها تتبين الاشياء. لذلك كان من الحكمة ان تدرس هذه في هذه اه المجاميع والخاصة. اذا الم شتات هذا الدرس فاقول الاصل في الاسم انه نكرة معرب بعلامات اصلية ظاهرة او مقدرة هذا هو الاصل الجاري في جميع الاسماء ولاحظوا معي هناك ان قد مثلنا لهذا الاصل بالكثير من الاسماء واكتفيت بمجموعة من الحقول ولك ان تتأمل لك ان تتأمل جميع الاسماء هذه هي القاعدة المطردة في جميع الاسماء. لذلك هذا الاصل لا يدرس ولكن يدرس ما خرج آآ عنه ما خرج عنه. ولاحظوا انه لا فرق بين هذه الكلمات آآ المقصورة بالالف والمنقوصة بالياء هنا وبين نظائرها من الاسماء صحيحة الاخر الا هذه العلة الصوتية الالف تعذر تحريكها. اذا نحن لا نحرمها من الاصل لان الذي اخرجها عن الاصل هنا هو العلة الصوتية. فقدرنا الحركات الثلاث هنا وقدرنا والكسرة هنا وظهر الفتح لان علة علة تقدير الظم والكسر وهو الثقل تنتفي مع الفتح كما ينتوا اه لكم. اذا نحن رسخنا هذا الاصل ثم قلنا لكم ان هذه الابواب خرجت عن هذا الاصل. ولذلك درسها العلماء. درسها قبل ان يبدأوا في النحو لان النحو نحو الاسماء مباشرة الوظائف وظائف الاسماء المرفوعات المنصوبات المجرورات لذلك هذه تعد من النحوية وليست من النحو هي مقدمة للنحو. لذلك لا بد ان تدرس في المدخل الى النحو والصرف والاملاء. واذا اتقننا هذه المعرفة ثم دخلنا في نحو الاسماء وهو يشكل معظم النحو. لذلك اذا اتقنا هذا الاصل بما تفرع عنه الله تعالى سنلج الى علم النحو وقد وضعنا اساسا متينا لاتقانه ان شاء الله تعالى. اذا هذا الاصل مع هذه الفروع ستبقى معنا وسنبدأ من الدرس القادم في دراسة كل باب من هذه الابواب حتى نأتي عليها ان شاء الله تعالى ولكن ماذا؟ انطلاقا من هذا الاصل لان من الامور التي ادت الى تعقيد النحو ان الطالب يظيع يظيع بين هذه الابواب ولا ينطلق في معرفتها من صورة كلية. لذلك هذه الصورة الكلية تنفي هذا السبب هذا السبب من من من اه اسباب صعوبة النحو على الطالب فقد عرف ان دراسة هذه الابواب تنطلق من هذا الاصل انطلاقا منطقيا كما آآ ترون وصلت الى نهاية هذا الدرس والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد