الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليكم مواضع الزينة معروفة. اذا المرأة تجاوزت هذه المواضع بان تلبس ملابس بدونكم او لنصف الفخذ فهل تأخذ حكم الكاسيات العاريات الحمد لله بل تأخذ حكم العاريات لا الكاسيات هذه ما اكتست هذه لم تكتسي بل هذه تعرت والعياذ بالله وويلها من الله يا و ويلها من الله يا ويلها من الله. اذا لم تتب الى الله عز وجل التوبة الصادقة النصوح. فان هذا الجسم خلقه الله وعز وجل وجعله امانة في عنقها. واوجب عليها ستره وحمايته واوجب عليها الحياء. في انكشاف شيء منه فلا يجوز لها ان تتبدل هذا التبذل وان تكون سخيفة الى هذا الحد. فاذا كان هذا الامر واقعا فانصحوها ان تتقي الله عز وجل قبل ان يأتيها الموت ثم تحشر يوم القيامة وهي عارية لان العبد يبعث على ما مات عليه والعياذ بالله. فان تعري المرأة سبب من اسباب حرمان دخول الجنة. كما قال صلى الله عليه وسلم ونساء كاسيات عاريات مائلات المميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. فاذا كان هذا فيمن تكتسي ولكنها كسوة شبه عارية فكيف بمن تتعرى بان تبرز فخذيها وليس على شيء من وليس على وليس على ركبتيها ولا على ساقيها شيء من الملابس نعوذ بالله من فساد الدين نعوذ بالله من قلة الحياء. نعوذ بالله من ان تطرح نساء المسلمين جلباب حيائهن بمثل هذه الصورة المستهجنة المشينة القبيحة القذرة التي تنم عن حيوانية وخنزيرية في هذه المرأة. التي تنم عن حيوانها وخنزيرية في هذه المرأة فاذا كان ذلك الامر واقعا فمروها ان تتقي الله وان تكف المسلمين شرها حتى لا يدعو عليها المسلمون فتموت فتهلك في اخرتها كما هلكت في دنياها. نسأل الله ان يتوب علينا وان وان يقي نساء نسائنا ونساء المسلمين من كل ما يغضبه. والله اعلم