حديثنا في هذه الدقائق عن المرأة والتراويح اخوات كثر يسألن ويستفسرن عن الافضل لهن هل لها ان تصلي في بيتها ام تصلي في المسجد ثم الامر الاخر اذا كان هناك من ضوابط وشروط اذا ارادت ان تذهب الى المسجد وكيف كان حال الصحابيات عند ذهابهن الى المسجد؟ نعم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فما يتصل فضيلة قيام الليل من حيث الاصل يستوي فيها الرجال والنساء فقول النبي صلى الله عليه وسلم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه من من الفاظ العموم ويشمل هذا الرجال والنساء فكل من حقق هذه الفظيلة فانه يدرك ما رتب عليها النبي صلى الله عليه وسلم من الاجر من قام رمظان ايمانا احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه بماذا يتحقق قيام رمضان؟ يتحقق قيام رمظان بان يصلي من الليل ما يسر الله تعالى له وهذا يختلف باختلاف الناس. من الطرق التي يدرك بها الانسان هذه الفضيلة ان يشهد مع الائمة صلاة التراويح فان شهود هذه الصلاة مع الائمة حتى ينصرفوا هو من وسائل ادراك قيام الليل لما جاء في السنن والمسند من حديث ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه ليلة الى آآ ثلث الليل ويصلى بهم في ليلة اخرى الى شطر الليل اي الى نصف الليل فقال له اصحابه لو نفلتنا بقية ليلتنا يعني لو صليت بنا ما بقي من الليل رغبة منهم في الخير رضي الله عنهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة من قام مع الامام حتى ينصرف اي تنقضي صلاته كتب له قيام ليلة وهذا يشمل ايضا الرجال والنساء. لكن يا شيخ لو بقي ولو لم يصلي هذا الانسان بقي في المسجد. لا فضل الا بالقيام لانه قال من قام مع الامام والمعية ولا تقتضي مشاركة في العمل كونه يكون في المسجد يقرأ القرآن او يلزم المسجد الاعتكاف او لغير ذلك ولا يصلي هذا لا يحقق له الفضيلة المذكورة في الحديث. من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. نعم. اذا اه فهمنا من هذا ان قيام آآ ان ادراك الفضيلة آآ يستوي فيه الرجال والنساء سواء كان ذلك في الصلاة من حيث الاصل او حتى القيام مع مع الائمة. نعم. المرأة من حيث صلاتها في المسجد مأذون لها في الصلاة في المسجد لكنها ليست مأمورة بالصلاة لا مساجد انما امر الناس الا يمنعوا نسائهم من الصلاة في المساجد كما في الصحيحين من حديث آآ عمر رضي الله عنه وكذلك ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعوا اماء الله مساجد الله. لا تمنع من الذهاب الى المسجد. لكن ينبغي لها اذا خرجت الى المسجد ان تخرج على حال تحقق به معنى العبودية لله تعالى فتسلم من التبرج الذي نهى عنه الله تعالى في قوله ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى والتبرج يكون في الملبس. نعم. ويكون في المشية طريقة السير. ويكون ايضا في الروائح التي تضعها المرأة ولذلك نهيت المرأة ان تصيب طيبا اذا خرجت الى المسجد فكأن الصحابيات رضي الله عنهن يخرجن التفلات يعني غير متطيبات ويخرجن وقد استترن حتى في اه ما جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت كن يخرجن متنفعات بمروطهن لا يعرفن افنى من الغلس وهذا يدل على انهن رظي الله عنهن كن يعني يحرصن على حتى في الوقت الذي لا اسفار فيه في وقت الظلام فلا يعرفن من الغلس ومع هذا متنفعات بمروطهن رضي الله عنهن هذه الصفة ينبغي ان تلاحظها المرأة لان من الاخوات من تخرج تريد الخير. صحيح. لكنها اما ان تقع في تبرج او تقع في تطيب او تقع في يعني ما يكون سببا لفتنتها او الفتنة بها. نعم. وهذا لا شك انه يعني ينقص اجرها ويجعلها اه في اه اه فيما دائرة الاثم اقرب منها الى دائرة الطاعة والاحسان. نعم احسن الله اليكم يا شيخ ونفع بكم