رجل فوق الستين يصلي بالناس اماما خاصة صلاة الفجر يحفز اجزاء من القرآن الكريم. من ضمنها بعض السور الطوال ان راجع ما يحفز ليجد الوقت لختم القرآن. وان ختم لا يجد وقتا للمراجعة وهو يعمل عملا حرا بعد المعاش ليساعده على الحياة ايهما افضل؟ التلاوة مع الختم ام مراجعة ما كان يحفز خاصة انه سريع النسيان والناس يقدمونه للامامة هو يبدو انه ينبغي له ان يضرب في كل غنيمة بسهم ان يجعل قسطا للمراجعة وقسطا للتلاوة ويجعل الاولوية لمراجعة ما نسيه مما كان قد حفظه لان من الذنوب ان ينسى الرجل اية كان قد تعلمها فانها تكون نعمة قد كفرها فحتى لا يكفر هذه النعمة يجتهد ان يستعيد ما حفزه وتفلت منه تعاهدوا هذا القرآن فانه اشد تفلتا من الابل في عقدها. لكن الموفق يضرب في كل غنيمة بسحب جزء تلاوة وجزء مراجعة لكن يخلي الاولوية للمراجعة عشان يستعيد ما فلت منه وما فاته. ونسأل الله لنا وله العافية اللهم امين