الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قاعدة المرية فيما اثبته الوحي كفر. المرية فيما اثبته الوحي كفر. وهي من اعظم القواعد التي تبين لك سد الشارع لكل الطرق التي تفضي الى المجادلة في القرآن بالباطل. ولذلك يقول الله عز وجل ولا يزال الذين كفروا في مرية منه اي من البعث او القرآن على خلاف بين اهل العلم في مرجع الظمير فمن كان في مرية من القرآن كلا او في مرية من بعض اياته ودلالاته فانه كفر والعياذ بالله. وهو الذي يسميه العلماء كفر الشك فان الكفر قد يكون كفر قول او كفر عمل او كفر شك والعياذ بالله. قال الله عز فلا تكفي مرية منه اي احذر ان ينقدح في قلبك شيء من المرية في كتاب الله عز وجل. فالمرية فيك كتاب الله من الخوض في القرآن والمجادلة في القرآن بالباطل. قال الله عز وجل فلا تكفي مرية فلا تكن في مرية من لقائه وقد وقد ثبت لقاء الله بالادلة القاطعة في القرآن فجعل الله عز وجل المرية في شيء مما اثبته القرآن من الكفر. فكل مرية في شيء مما اثبته الوحي فانه كفر. قال الله عز وجل الا انهم في مرية من لقاء ربهم. وقال الله عز وجل فلا فيهم الا مراءا ظاهرا. وقال الله عز وجل افتمرونه على ما يرى فافادت هذه الايات؟ صحة هذه القاعدة من ان المرية فيما اثبته الوحي كفر. فمن كان في مرية مما اثبته الوحي من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ومن وحدانية الله او كان في مرية مما اثبته الوحي من البعث والجزاء والجنة والنار او غير ذلك من موضوعات القرآن فان هذه المرية توصله الى الكفر فاذا من جملة ما يدخل تحت قول الامام الطحاوي ولا نجادل في القرآن المرية في شيء مما اثبته الوحي