بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وامام المرسلين ورحمة الله العالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين يا رب صل على النبي واله عدد الخلائق حصرها لا يحسب رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين وبعده في لقاء سابق وقفنا في كتاب آآ المسائل السفرية في النحو لشيخنا العلامة ابن هشام رحمه الله عند المسألة السابعة. قال الشيخ رحمه الله على ما انتصب هدى وموعظة في سورة المائدة قال الجواب على العطف على محل فيه هدى ونور فان محله النصب على الحال من الانجيل طيب نأتي الى الاية من اولها يا شيخ سيد. الله قال في قرآنه بعد قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدى ونور قفينا بمعنى اتبعنا قفينا على اثارهم يعني اثار النبيين والربانيين والاحبار المذكور المذكورين في الاية قبل ذلك وقفين على اثارهم بعيسى سيدنا عيسى بالعبرية اسمه يسوع ابن مريم عليهما السلام مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدى ونور نأتي لاعرابي يا مولانا قفينا فعل وفاعل يبقى قفينا فعل ماضي مبني على سكون اتصاله بضمير رفع متحرك ما الدال على العظمة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل وقفينا على اثارهم على حرف جر واسار اسم مجرور باعلى علامة الجر الكسرة الظاهرة واثار مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه. والميم علامة جمع الذكور الجار والماجور متعلقان بالفعل قفينا بعيسى الباء حرف جر وعيسى اسم مجرور بالفتحة بمجرور علامة الجر الفتحة المقدرة عالاف منعة من ظهورها تعذر. طب ليه ما جبنا الفاتحة يا شيخنا؟ لانه ممنوع من الصرف قلنا كل اسماء الانبياء عليهم السلام اعجمية ما عدا اربعة هود وصالح وشعيب ومحمد صلى الله عليه وسلم ويضاف اليهما نوح ولوط عليهما السلام مجموعة في عبارة صن شمله فالصاد يعني صالح وانهم يعني نوح والشين يعني شعيب والميم سيدنا محمد واللام لوط والهاء هود لكن بقيت الاسماء اعجمية خلاص يا مولانا لكن الشارح هنا المؤلف يقول علامة جره كسرة مقدرة على الالف للتعذر طيب وقفينا باثر بعيسى الجار والمجر في محل نص مفعول به على اعتبار ان الباء زايدة يا شيخنا الباء ايه يعني قفينا على اثرهم عيسى الباء دي زائدة والحرف الزائد يفيد التوكيد يبقى عيسى هو ايه مجرور مجور لفظا لكن منصوب محله طيب مجهول لفظا منصوب محلا عيسى ابن ابن ده صفة لسيدنا عيسى خلاص ابن مضاف ومريم عليها السلام مضاف اليه موجود بفتحة يبع الكسرة لانه على مؤنث ماشي يا مولانا وقفينا على اثام بعيسى ابن مريم مصدقا مصدقا كحال من عيسى عليه السلام ماشي هل من مين يعني حالة مصدقا لما بين يديه لما بين يدي اللام حرف جر وما اسم اصولي؟ يعني للذي بين يديه وبين ده ظرف مكان منصوب عليها في نص بالفتحة الظاهرة ماشي يا مولانا طيب مم بين مضاف ويدي ده مضاف اليه مجموعة من جر والياء والهاء برضو في محل الجر المضاف اليه ماشي يا مولانا لما لما بين يديه ايه من التوراة والانجيل كده ولا لأ طيب الاية في اه لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدى ونور فيه دا جرخاب مقدم هدى ده مبتدأ مؤخر لكن مرفوع بضمة مقدرة على الالف منع منذورها التعذر خلاص طيب يبقى هدى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف خلاص؟ الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين لانه في تنوين وفي الف فحذفت الالف في الالتقاء الساكنين وثبتت وقفا او ثبتت خطا بس لكن اما حذف نطقا. شف بتقول هدى ونور معطوف على هدى. والمعطوف على المرفوع مرفوع هذه الجملة فيه هدى اللي احنا عرضناها الان يا شيخنا سامعني يا شيخنا ايوة هذه الاية في محل نصب حال من الانجيل هل منين ايوة وليس حال من وليس معطوفة على مصدقا هو الشيخ عايز يقول كده يعني فنشوف الشيخ بيقول ايه يا مولانا بيقول علام انتصب هدى وموعظة لا ده احنا لسه ما جبناش هدى وموعظة ده لسه في اخر الاية. اه صحي مولانا ايوة ايوة لأ شف بالاية بتنشخنا وقفين على اثار بعيسى ابن مريم ومصدقا لما بين يديه ايوة اقل ومصدقا لما بين يديه من التوراة قال وهدى وموعظة المتقين. هو ما بيعرفش الهدى الاولى عايز يعرب الثانية وهدى وموعظة للمتقين. قال علام انتصب هدى وموعظة لنلاحز قبلها هدى هدى ونور مش كده ولا؟ ايوة صح فهو قال على العطف على محل فيه هدى ونور ان في هدى ونور هذه الجملة في محل نصب حال من مين؟ حال من الانجيل يعني حالة كون الانجيل فيه هدى ونور فلما قال في الاية بعد ذلك قال ايه هدى وموعظة ده معطوف على مين على محل فيه هدى ونور وضحت يا شيخنا ازن كده واضحة يعني يبقى الاية الكريمة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه ايه؟ الانجيل فيه هدى ونور صح يبقى اتيناه الانجيل حالة كونه في هدى ورود هذه الجملة بعدما عربت بعد ما اعربناها قلنا فيه جار ومجهول خبر مقدم وهدى ده مبتدأ مؤخرا مرفوع البضلمة المقدرة على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين ونور معطوف على هدى. هذه الجملة في محل النصب حال ممن؟ حال من الانجيل حال منين فعندما قال في اخر الاية ها وهدى وموعظة فنصب ايه نصب على محل فيه هودى ونور محلها النصب صح يا شيخنا؟ ايوة طيب يقول الشيخ ولا يحسن عطفه على مصدقا لانه حينئذ يصير حالا من عيسى لا من الانجيل ايوة ايوة يعني لا يجوز انك تعطف في وهدى وموعظة على مصدقا لماذا لانه في هذه الحالة يكون حال من عيسى مش حل من الانجيل وطبعا الانجيل هو اللي فيه هدى ونور مش سيدنا عيسى اللي فيه هدى ونور سيدنا عيسى ربنا سبحانه وتعالى قال عنه مصدقا صح ولا؟ ايوة صح. يبقى مصدق الحال من سيدنا عيسى ماشي يا شيخنا لكن واتيناه الانجيل فيه هدى ونور. هذه الجملة اللي احنا عندنا الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال الاية تقول يا واتينه الانجيل صح ولا لأ؟ فاصبحت الجملة في محل نصب الانجيل لان الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال. فاتت الاية الكريمة اللي هي اخرها قال ايه؟ هدى وموعظة خلاص لماذا نصبت نصبت لانها خلاص معطوفة على ايه؟ على محل فيه هدى لان محلها النصب لانها حالة. والله اعلى واعلم وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد