اذا ثبت اذا ثبتت سرقة في حق مسلم. فهل يحل لي ان ان يرد الي مالي على الا ابلغ القاضي ليقيم عليه حد السرقة علما بان المبلغ المسروق حوالي مئة الف ريال. لا بأس به. اذا ترضيت انت واياه واعطاك مالك سترت عليه لا بأس ولكن اذا كان شره كثير او علمت انه يتعاطى هذا مع الناس بل ينبغي ان يرفع عنه ويعتدى عليه حتى يكفى شره الناس اما اذا كانت مرة واحدة بينك وبينه او مرتين ليس من اهل الشر معبود فلا بأس بالستر عليه المصالحة معه. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما خلق رجال صفوان الامية اتى به النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ان هذا سرق رجال فما من بضع يده فقال يا رسول الله قد غفلت عنه ردائي هنا قال هلا كان هذا قبل ان تأتيني به؟ اذا بلغت الحدود فلعل الله المقصود انها قبل الحرب قبل ان تبلغ السلطان لا بأس ان ان تعفو عن الاسراء منك العون لا بد من اقامة الحدود بعد بلوغ