والتحريف والتعطيل الا اذا كان جلوسنا مبنيا على الانكار عليهم وعلى وعلى زجرهم عن عن هذا الغي والضلال والزندقة واما ان نجلس معهم ونحن نسمعهم يخوضون في ايات الله عز وجل بالتكذيب والجحد والتشكيك والرد فان الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قاعدة للمماراة في القرآن كفاعلها. المستمع للمماراة في القرآن كفاعلها. ونعني بالمماراة اي المجادلة المنهي عنها. فمن باب سد الذريعة لا يجوز ان نجلس مع من يخوضون في ايات الله عز وجل بالتكذيب والجحد ننزل منزلتهم بنص القرآن. فان من يستمع للمماراة المنهي عنها في كتاب الله عز وجل فهو منزل عند الله منزلة من فعلها فاذا كان من فعلها كافر فالمستمع لها ايضا يصدق عليه هذا الحكم. يصدق عليه هذا الحكم. وبرهان ذلك قول الله عز وجل قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم. فانزل الله عز وجل السامع لهذه المماراة في كتاب الله منزلة السامع لها عياذ بالله فالواجب الحذر من ذلك. الا ان العلماء استثنوا حالة الانكار. فاذا كنت جالسا معهم بقصد الانكار عليهم وزجرهم عن وضلالهم فلا حرج عليك ولا بأس