فهو المسجد الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم بالانبياء. وهو المسجد الذي تعاقب عليه انبياء كثر من بني اسرائيل فهي الارض المباركة والتي آآ فيها آآ الخير من قديم الزمان فالله عز وجل بارك فيها للعالمين البركة التي فيها آآ ثابتة حتى في زماننا هذا وفي لم تنتهي ولم ترتفع بمجيء الاسلام بل فيها البركة سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله. والمباركة شف ما قال انظر لم يقل الذي باركناه انما قال باركنا حوله ليدل ان البركة التي حصلت حول هذه البقعة هو بسببها هذا بسبب هذه البقعة وهو ما يجري في هذه البقعة من خير وما جرى فيها من نبوات ونسأل الله ان يمن علينا بصلاة فيها وان يخلصها من آآ آآ المعتدين. فيما يتعلق آآ هذه البقعة آآ هي ثالث التي يشرع قصدها والمجيء اليها بالمناسبة المسجد الاقصى يعني يمر بظروف صعبة ويجب ان صحيح يعني ان لا يغفل المسلمون عما يخطط لهذا المسجد من حفريات ومن اعمال تخريبية بدعوى التنقيب والبحث عن الهيكل المزعوم فان مآل ذلك العمل هو ان يسقط المسجد. نسأل الله ان يخيب سعيه. امين يا رب. من يمكر بهذا هذه البقعة المباركة التي لا خصوصية فيها لاهل الاسلام بالتحديد بل هي لكل النبوة الانبياء النبي صلى الله عليه وسلم صلى في في هذه البقعة بالانبياء كلهم اه كما جاء في ليلة ترافق صلى بموسى وعيسى وابراهيم ونوح وسائر النبيين الكرام صلوات الله وسلامه عليهم. فهذه البقعة لها من المزهية والمكانة ما جعلها آآ في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى