بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن المسيحية وعلاقتها بالديانات الوثنية وبالتحديد مصر الفرعونية في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة هي ايضا طبعا اللي حابب يرد على الكلام ده هيرد على القمس منى جت جرجس ونقله هو من هذا المرجع انا ما ليش دعوة انا بنقل اعتراف للقمص من نجاة جرجس بان الثالوث الوثني الفرعوني القديم زي الثالوث المسيحي. يقول حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. في البداية يجب التنبيه على ان هذا الفيديو ليس اول مرة نتكلم فيها عن العلاقة بين المسيحية والديانات الوثنية. هناك فيديوهات اخرى تكلمت فيها عن هذا الموضوع. ساضع روابط هذه الفيديوهات اسفل الفيديو. ويجب التنبيه مرة اخرى على معنى الوثنية. فالاقدمية او الاسبقية لا تعني الوثنية. بمعنى ان مش علشان مصر الفرعونية اقدم من المسيحية هناك تشابه ما بين الديانة المصرية القديمة والمسيحية يبقى الديانة المصرية القديمة وثنية والمسيحية نقلت من هذه الوثنية. الاقدمية والاسبقية لا تعني بالضرورة الوثنية. حتى نستطيع ان نحكم على شيء بانه وثنية هذا الشيء يجب ان يخالف الوحي الصحيح الثابت الذي لم يحرف. وهذا الامر يجب ان يكون متعلق بالدين والطقس عبادة والعقيدة. فبالتالي عندما نجد شيء متعلق بالدين والعقيدة والممارسة والطقس والعبادة. وهذا الشيء مخالف للوحي الصحيح الثابت الذي لم يحرف فهذا الشيء نطلق عليه وثنية. يجب التنبيه ايضا على ان العلاقة بين الديانة المسيحية وديانة مصر الفرعونية علاقة واضحة جدا وصريحة اعترف بها الكثير جدا من المسيحيين المتخصصين في دراسة كانت مصر الفرعونية وذكرنا من قبل اقتباسات لكبار الاباء المسيحيين الاوائل اعترفوا بوجود التشابه بين الديانة المسيحية ديانات الوثنية وهذه الاعترافات يتعامل معها النصارى بطريقة من اثنين. الطريقة الاولى هو الاعتراف بان هذا التطابق حقيقي ثم التبرير لهذا التطابق. والطريقة الثانية هي انكار وجود علاقة بين المسيحية والديانات الوثنية وانكار وجود اي على الاطلاق وتبرير ذلك بانه نوع من انواع التنزل في المناظرة. اليوم سنقرأ بعض الاقتباسات الهامة من بعض المراجع المسيحية التي تتكلم عن التشابه بين الديانة المسيحية وديانات مصر القديمة. نبدأ اولا بكتاب المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول صفحة رقم تمانين لباخوم فاخوري حنا. وهذا الكتاب انتظرت له الجزء الثاني منذ سنوات ولم يصدر الجزء الثاني حتى الان بحسب علمي ولعل الكنيسة اعترضت اصلا بعد صدور الجزء الاول ومنعت اصدار الجزء الثاني. لعل يجب التنبيه على اني باخون فخور يحنا مفتش اول اثار مصرية بمعنى انه متخصص في هذا المجال. يقول لا يوجد فكر له اوتي وثني في العالم اجمع يضارع فكر لاهوت مصر القديمة الفرعونية. هو يمدح هذا الفكر الوثني انه مقارب جدا للفكر واللاهوت المسيحي. يقول فارتفع فكر المصري القديم يزكي الديانة المصرية القديمة ديما فارتفع فكر المصري القديم وارتقى تطوره ليصل الى ظل الحقائق اللاهوتية لابعد حد ممكن يمكن ان يصل اليه الفكر البشري والايمان بالوحدانية. يقول بان الديانة الفرعونية القديمة اقرب ما يكون للحق الالهي هو يصف الديانة الفرعونية بانها قمة الفكر اللاهوتي بسبب مدى التشابه بين ديانة مصر الفرعونية والديانة المسيحية نقرأ من كتاب كنيستي عقيدة وايمان للقمص من جات جرجس. الصفحة رقم مية اربعة وتلاتين ومية خمسة وتلاتين. يقول وقد جاء في في كتاب الادب والدين عند قدماء المصريين صفحة رقم ستة وسبعين. وانا لا يعنيني مدى صحة النقل. انا لم اتحقق من مدى صحة النقل لكن القضية هي ان هناك قبول شديد جدا لهذا التشابه بين ديانات مصر الفرعونية والمسيحية لدرجة ان المسيحيين نفسهم بيعترفوا بده بكل اريحية وبيقوموا بتزكية هذه الديانة الوثنية الخاصة بمصر الفرعونية. يقول واعتقد اهل طيبة بالثالوث. وهو عبارة عن امون وخنو وموت بغض النزر لان كان فيه اكثر من ثالث وكانوا يرون انهم ثلاثة اقاليم في اله واحد. هذا الكلام صحيح ام غير صحيح؟ المهم النقطة الرئيسية التي احب بان اعبر عنها وجود فكرة السالوس يعني ثلاثة يقوموا بعبادة ثلاثة في اكثر من من الديانات الوثنية القديمة. بمعنى ان الرقم ثلاثة هذا مميز في الديانات الوثنية ومميز ايضا في المسيحية. النصارى يعبدون ثلاثة وايضا الديانات الوثنية يعبدون ثلاثة وهناك نوع من انواع الوحدة بين الثلاثة كما في المسيحية والديانات الوثنية قد ورد في هذا الكتاب المشار اليه عند ديانة قدماء المصريين وما ساعد على انتشار المسيحية في البلاد المصرية وجود الشبه في كثير من مبادئ المصرية والتعاليم التي نشرها المسيح والاثنى عشر رسولا يعني الديانة المصرية القديمة شبه المسيحية فلما دخلت المسيحية مصر الفراعنة دخلوا المسيحية بسبب التشابه الشديد بين الديانة الفرعونية والديانة المسيحية. هو الذي يقول هذا وما ساعد على انتشار المسيحية في البلاد المصرية وجود الشبه الكبير يقول فان القواعد التي وضعها بتاع حتب قبل المسيح بثلاثة الاف سنة هي من اسمى ما كتب وتماثل ما ورد في الامثال والجامعة. طبعا هو بيقول ان الكلام ده اللي عند الفراعنة يماثل اللي موجود في الامثال والجامعة. وتذكر ان اليهود اصلا عاشوا في مصر وفكرة الخروج من مصر وموسى ذهب الى فرعون وهكذا. فطبيعي جدا ان اليهود اكيد تأثروا بالديانة المصرية هي القديمة هو بيؤكد على هذا. حتى ان نصوص في الكتاب المقدس اليهودي يقول انه مشابه لنصوص موجودة عند قدماء المصريين سم يقول وكانوا يعتقدون بان الها يتجسد ويعيش على الارض في شكل انسان. وهذه الفكرة موجودة في الديانات الوثنية بشدة. فكرة ان الالهة تنزل وتعيش على الارض كالبشر. نرجع مرة اخرى لكتاب المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول صفحة رقم مية وتسعتاشر ومية وعشرين باخون فاخوري يحنا يقول واعتقد المصري القديم ان الاله موجود بذاته ولم يخلقه احد ازليا وان الاله التشابه بين قصة الخلق في مصر الفرعونية وقصة الخلق في العهد القديم. وتذكر مرة اخرى ان اليهود عاشوا اصلا اصلا بين الفراعنة وصفر التكوين اللي بيحكي قصة الخلق عند اليهود والنصارى كتاب اليهود اصلا واليهود عاشوا في مصر الفرعونية. وان الاله كان يطوف على المياه طائرا في شكل طير. وظل هكذا الى ان ظهرت قمة يابسة هرمية ووقف عليها ثم بدأ عمليات الخلق. هو يقول والحقيقة يخبرنا بها موسى النبي في سفر التكوين. في البدء خلق الله السماوات والارض وكان الارض خرب وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرفها على وجه المياه. روح الله يرف على وجه المياه هو يقول بنفسه وجه التشابه بين العقيدة الفرعونية والحقيقة الالهية هنا هو ان روح الله يرف ويطوف على وجه المياه. المسلمين عندهم اي حاجة متعلقة ان الاله بيلف على وجه المياه ما لهمش اي علاقة بالكلام الفاضي ده. وروح الله هو الذي يمثله شكل الطير اي روح الله ذاته هناك تشابه اخر في غاية الاهمية هو لم يتكلم عنها فكرة ان خلق الاله عبارة عن تغيير الحالة اللي المادة كانت عليها اصلا. فالنص الصفر التكوين بيقول في البداية خلق الله السماوات والارض يعني في بداية معينة الله خلق السماوات والارض. لكن هل الخلق ده من عدم؟ لأ هو بيقول ان الارض كان لها حالة وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الارض ارض وعلى وجه الغمر ظلما وروح الله يلف على وجه المياه. وقال الله كزا وبدأ يخلق نفس الكلام عند الفراعنة. ان المادة او الارض كان لها شكل معين والاله كان يطوف على المياه طائرا في شكل طير وبعدين ظهرت قمة يابسة حرامية وقف عليها ثم بدأ عمليات الخلق. انا ارى ان التشابه كبير جدا جدا. اللي عايز يرد ده ما يردش علي انا يرد على باخوم فخوري حنا. هو اللي بيدعي التشابه وهو اللي بيجيب المراجع. هو اللي يسأل عن كل شيء. انا انقل اعتراف شخص مسيحي. مرة اخرى المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول صفحة رقم مية واحد وعشرين باخون فاخوري حنا يتكلم عن استراحة اليوم السابع يقول تذكر عقيدة منفاح الفرعونية استراح متاح بعد ان عمل كل الاشياء وكل الله بعد الخلق استراح الكلام ده موجود فين؟ في سفر التكوين. لاحز مرة اخرى ان اليهود عاشوا ما بين الفراعنة. لهذا اعتاد المصري قديم ان يستريح يوما واحدا في عمله اسبوعيا. وهي تذكرنا قطعا لازم يخطر في بالك استراحة الله في اليوم السابع من اعماله كخالق في خليقته. فاستراح الله في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسوا لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا. في سفر التكوين الاصحاح التاني العدد الثاني والثالث يقول ثم في المسيحية اصبح يوم الاحد هو يوم الراحة هو يوم الرب المسلمين عندهم اي حاجة متعلقة بالراحة بعد الخلق قولا واحدا الخرافة دي مش موجودة عند المسلمين. والقرآن الكريم ينفي عن الله عز وجل اي نصب او تعب. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب. يعني بدايات التعب لم يتعب ابدا الله عز وجل ولم يسترح. مرة اخرى من كتاب المسيحية ومصر الفرعونية. الجزء الاول صفحة رقم مية تمانية وعشرين جم فخور يحنا يقول والتشابه هنا بين الفكر الفرعوني والحقيقة يتكلم عن خلق ادم والجنة وشجرة الحياة كما في سفر التكوين يقول والتشابه هنا بين الفكر الفرعوني والحقيقة بحسب اعتقاده هو في ان كل منهما ذكر وجود شجرة الحياة موجودة وسط الجنة. فكرة شجرة الحياة وفكرة ان ادم يأكل من شجرة يا فيحيى الى الابد هذه فكرة موجودة في سفر التكوين. مش موجودة نهائيا في الاسلام وفي القرآن. القرآن ما ذكرش ايه هي الشجرة دي اصلا خلي بالك قصة سفر التكوين تتكلم عن شجرة معرفة الخير والشر. وهناك ايضا شجرة الحياة. ادم اكل ومن شجرة معرفة الخير والشر فالاله خاف انه يأكل ايضا من شجرة الحياة فيحيا الى الابد. فراح طرده من الجنة وحط حرس على شجرة الحياة. فهنا بيقول فكرة شجرة الحياة دي واللي ياكل منها يحيى الى الابد والكلام ده كله موجود في مصر الفرعونية. ومذكور في سفر التكوين فهو بيقول ده وجه شبه وجود شجرة الحياة موجودة وسط الجنة. ومن يقتات منها يعود للحياة او يحيا. وعليها وضعت حراسة مشددة في كائن قوي فوق مستوى البشر. ده الكلام ده في الكتاب المقدس وفي مصر الفرعونية. وعند المصري القديم كان حورس يرتفع المستوى الشعبي بالوهيته وهو ممثلا في الصقر له اربعة وجوه. والحقيقة الالهية ان الملاك ارفع من البشر مكانة كمخلوق والكيروبيوم هو ملاك من درجة سامية فكان الكروبيم هو حارس لشجرة الحياة. يعني عند الفراعنة حورس الاله بيحمي شجرة الحياة عند النصارى ملايكة هي اللي بتحمي شجرة الحياة علشان الانسان ما يرجعش وياكل منها فيحيا الى الابد. مرة اخرى من كتاب المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول صفحة رقم مية تمانية وعشرين ومية تسعة وعشرين باخون فاخوري حنا يقول ولقد اخبرنا الكتاب المقدس عن حقيقة اصل الشيطان انه كان ملاكا وسقط. وبيقتبس النصوص من سفر الرؤيا حدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته حربوا التنين وملايكته فطرح التنين العظيم الحي القديم المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله الى الارض وطرحت معه ملائكته. وايضا من سفر اشعياء كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ يقول وكان اسم الشيطان قبل السقوط لوسي فور او زهرة الصبح وكان رئيسا لملائكة وبسقوطه سمي الشيطان اي المعاند. ورمز له بالتنين كناية عن قوته. اي ان الشيطان تكبر سقط في تلك الخطية وحاربوا رئيس الملائكة ميخائيل الجليل ثم طردوا الملاك ميخائيل من السماء الى الهاوية ده بحسب فهمهم لنصوص كتاب مقدس. وبيقول ويقول القديس بطرس الرسول لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة. هنا هو بيقتبس النص لم يشفق على ملائكته لكن بحسب ترجمة الفانديك النص بيقول على ملائكة قد اخطأوا. بل في السلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء هنا بيقول ايه بقى هنا التشابه بين الفكر الفرعوني مع الحقائق الالهية في ان هناك حربا حدثت بين الخير والشر. هذه الثنائية الغير موجودة تماما في القرآن والاسلام. ما فيش حرب ما بين قوة الخير وقوة الشر. الشيطان ضعيف جدا ربنا طرده من الجنة. الصراع ما بن ادم والشيطان والصراع معنوي مش حرب حقيقية. لكن ما فيش صراع ما بين الاله وملايكته والشيطان وملايكته هنا يقول فكانت عند المصري القديم بين الاله رع واتباعه وبين اعدائه الهة بيحاربوا مع بعض. في اله خير بيحارب اله وده موجود في وثنيات كثيرة جدا. وانتصر على اعدائه وطرحهم في جزيرة اللهب. زي ما سفر الرؤيا بيقول ان الخير هينتصر وبعدين هيطرحهم في بحيرة النار والكبريت وفي الحقيقة الالهية ان رئيس الملائكة ميخائيل طرح الشيطان الى الهاوية مع اتباعه. نقرأ ايضا من كتاب شمس البر للقس منس يوحنا صفحة رقم متين اربعة وتلاتين يتكلم عن ديانة مصر القديمة يقول وكذا نجد اصلا لسر التجسد في وثنية المصريين. نجد ايه؟ اصلا لسر التجسد في وثنية المصريين. ثم ويقول فان اوزوريس وازيس يمثلان القوتين الفاعلة والمفتعلة وان فلكي تضع الالهة حدا لهذه المفاسد ولد لازيس من جوبيتر طفل يسمى اورس فسحق التنين فسحق مين؟ التنين. سحق مين مرة تانية؟ التنين. النصارى عندهم فكرة التنين؟ اه عندهم. وخلص الانس البشري واعاد اليه السلام. تشابه واضح. نرجع مرة تانية المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول صفحة رقم اربعة وتلاتين وخمسة اقتباس بتصرف يسير وهعرض لكم الصفحة الاصلية لباخون فاخوري حنا يتكلم عن بعض الرموز في اللغة الهيروغليفية فجاء برمز اللي هو شبه الصليب بس عليه دايرة من فوق ينطق عنخ يقول هذه الكلمة الهيروغليفية تنطق عنخ وتعني الحياة ونجدها كثيرا في النقوش المصرية اللي هو مفتاح الحياة ده ونجدها كثيرا في النقوش المصرية القديمة وفي المناظر. ما لها بقى العلامة دي اللي شبه الصليب يقول وهي مفتاح الحياة الابدية له. وبدونها لا يستطيع ان ينال الحياة الابدية الموهوبة له من الاله. وهذه كلمة اشبه بالصليب يحمل الكرة رأسيا. وهذا الشكل يعطي الحياة. فنرى في ذلك ونرى في فنرى في ذلك ان المصري القديم حوى في لغته معنى الفداء على الصليب. احنا بنقول دي وثنية بحتة. ليه؟ لان القرآن اصلا بينفي صلب المسيح وبينفي فكرة الصلب والفداء كله من بابها. وبيقول قطعا ولا شك ان هذه وثنية. اسسها بولس خدها من الديانات الوثنية القديمة وفكرة الخلاص والفداء والصليب موجودة في وثنيات كثيرة هو بيقول هذه الفكرة ايضا كانت عند الفراعنة اللي يرد علي يرد على بخون فاخوري حنا ما يردش علي انا. هنا يقول فعندما حمل السيد المسيح له المجد خطايا العالم كله على الصليب اعطى له هنا الحياة الابدية ورد ادم وحواء نسلهما من القديسين الى الفردوس وبيقول وبذلك رمز المصري القديم في لغته الى ان الحياة الابدية لم ينالها الانسان الا اذا اعطي رمز الحياة عن من الاله اللي هو فيه صليب او انه باتمام حمل المصلوب على الصليب لخطايا العالم كله. يبرز مصطلح الرمز الى الحقيقة معلنا المرموز اليه محل الرمز. وبيقول لك ولقد حدثت ذلك في سنة تلاتة وتلاتين ميلادية حينما صلب السيد المسيح على الصليب. فهو بيقول لك فكرة الصليب وان الصليب مفتاح الحياة الابدية ده موجود عند الفراعنة. تشابه واضح جدا. اقتباس اخر من كتاب المسيحية ومصر الفرعونية. الجزء الاول صفحة رقم مية خمسة وستين ومية ستة وستين. بخون فاخوري حنا يتكلم عن زيت الشفاء وطقوس موجودة عند المصريين القدماء شبه جدا طقوس عند الكنيسة القبطية الارثوذكسية. يتكلم عن زيت الشفاء تقول هذه المادة لها خاصية تخفيف الالم وشفاء الجروح وبالصلوات والطقوس التي يمارسها المصري القديم لتقديس هذا زعيت يجمع بين طبيعته المادية والتدخل الروحاني بالممارسات الدينية اسرار الكنيسة السبعة سر مسحة المرضى. سر مسحة المرضى وسر الميرون. هكذا اعتقد المصري القديم. فكان يصلي على سبعة سبعة برضه رقم سبعة سبعة اواني. يقول وكل طقس له زيت يختلف عن الطقس الاخر. ويقول وكان يستعمل للاحياء للتحصين ضد الشر وقوات الظلمة وكان الطبيب الفرعوني يقوم بدهن المريض بزيت طبي عليه طقوس وصلوات في اماكن الم المريض لينال المريض الشفاء. سر مسحة المرضى. سم يقول وفي المسيحية نجد ان هناك زيتا مقدسا اول تشابه وهو زيت مسحة المرضى ويعتبر سرا من اسرار الكنيسة السبعة. ولكن التشابه بين زيد مسحة المرضى وزيد الشفاء الفرعوني ان كلاهما ما هدفهما واحد وهو الشفاء المريض من علله بصرف النظر عن مكونات كل منهما او طقوسهما او حقيقة الله في سر مسحة المرضى هي الفكرة واحدة بينما في مصر القديمة كان اعتقادا يعمل فيه معرفة العلوم الطبية والكيميائية والعوامل النفسية ونجد في المسيحية ينال بهذا السر شفاء الجسد ومغفرة الخطايا. بينما في زيت الشفاء الفرعوني ينال الانسان شفاء الجسد. ويعتقد في انه يتحصن من الارواح الشريرة حتى اختلط الطب بالدين. اقتباس اخر من كتاب المسيحية ومصر الفرعونية. الجزء الاول صفحة رقم مية اربعة وستين. باخون فخوري يتكلم عن الزيت المقدس وفكرة مسح الميرون وتقديس الزيت والكلام ده. يقول اعتقد المصري القديم انه بصلوات وطقوس معينة يتم تقديس الزيت النقي ويتحول الى زيت مقدس. ويتكلم عن زيت التكريس. يقول عرف المصري القديم التكريس والتدشين بالزي بيت الكلام ده عند المسلمين ما فيش خالص الكلام ده عند المسلمين الكلام ده عند النصارى بيقلدوا فيه اليهود المسلمين ما عندهمش تكريس زيت ولا مسح بزيت. فمثلا عند تأسيس معبد جديد او كنيسة جديدة كان من شعائره ان يضع في اركانه وتحت اعتاب ابوابه قربانا متمثلا في عناصر معينة منها الزيت المقدس. فكرة تكريس المبنى اللي هنعبد فيه الاله. المسلمين ما عندهمش تكريس المساجد. بنبني المسجد عادي ونبدأ نصلي في ما فيش طقس معين علشان نكرس المسجد. لانه مر بطقوس وصلوات معينة واخر طقس يتم الافتتاح المعبد الجديد هو طقس يعرف باسم اعطاء البيت لسيده. ثم يقول وبهذا الطقس يكون التمثال اخذ صفة مقدسة. الطقس ده فيه ايه ايه بقى حاجة شبه فكرة الايقونة وتكريس الايقونة يقول اي تسليم المعبد لاله المعبد بواسطة الملك نفسه وبحضوره بموكب عظيم كذا كذا ومعه تمثال اله المعبد وفي قدس اقداسه او الهيكل يقوم الملك بتطهير التمسال. لاحز ان كل الكلام ده عند اليهود. واليهود عاشوا في مصر فرعونية. يقوم الملك بتطهير التمثال بالماء مرتين ويبخره ثم يدهنه باطياب فاخرة. الزيت المقدس يكرسه بالزيت ويلبسه لابس ويزينه وكذا وكذا وبهذا الطقس يكون التمثال اخد صفة مقدسة جواز السجود للايقونة والتماثيل والكلام ده ليه؟ لانها كراسة وبهذا الطقس يكون التمثال اخذ صفة مقدسة تجيز تقديم طقوس العبادة له بالمعبد نفس كلام النصارى لما بيقولوا احنا بنسجد للصليب او بنسجد لاي شيء مكرس زي الايقونة او التمثال عند الكاثوليك. اما الكنايس والادوات الخادمة والطقوس يتم تدشينها بزيت الميرون المقدس بيد كبير الكهنة. نفس فكرة الفراعنة. وبذلك تصبح الكنيسة مهيئة لتأدية الطقوس والشعائر الدينية فيها. والتشابه هنا هو ايه؟ التكريس بالزيت لتستحق المادة المكرسة ان تخدم والشعائر الدينية مع ملاحزة الفروق الجوهرية بين المسيحية ووثنية الديانة المصرية القديمة. ويقول وهناك تكريس اخر يتم بالزيت المقدس وهو في طقوس منح وظيفة الكهنوت للكهن الجديد. اليهود كانوا بيعملوا كده الفراعنة من قبلهم اليهود عاشوا بين الفراعنة. بان يعطي كبير الكهنة بيده زيت مقدس اصل الكاهن الجديد في يده ويدهنهما وبهذا الطقس الفرعوني في مصر القديمة يكون الكاهن الجديد مستحق لرؤية تمثال الاله في قدس الاقداس لاول مرة في حياته في حق له الخدمة في المعبد. اقتباس اخر من المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول صفحة رقم مية خمسة وخمسين بخون فاخوري حنا بيتكلم عن التشابه بين المعمودية المسيحية والتعميد الفرعوني. يقول التخطيط الفرعوني. لقد اقدم المصري القديم الماء في الطقوس الدينية. خل بالك انا لما كنت بتكلم عن فكرة ان الشخص بيدخل اسلام وبعدين هو يحتاج الى ان يغتسل. ده مش طقس دخول الدين ده شيء هو بيعمله بعد ما دخل الدين. يعني اول عبادة بيعبدها لله عز وجل الصلاة لازم يغتسل ويتوضأ بعد كده صلي. لكن هو دخل الدين بالشهادتين. لكن عند النصارى تقصد دخول الدين لازم المعمودية والتخطيس. التخطيط تحديدا فيه طقس في طريقة معينة لازم تعملها. لقد استخدم المصري القديم الماء في الطقوس الدينية واهم تلك الطقوس الطقوس التي يمكن ان نقول عليها انها ترمز او تتشابه مع المعمودية المسيحية ليس في جوهرها على الاطلاق ولكن في طقس ممارستها. الطريقة والهدف في تشابه واضح. نختم هذا الفيديو باقتباس خير من المسيحية ومصر الفرعونية الجزء الاول. صفحة رقم مية اربعة وسبعين. بخون فاخوري حنا يتكلم حتى عن فكرة الطلاق. ان الطلاق عند مصر الفرعونية شبه الطلاق في المسيحية يقول العجيب حقا ان الطلاق في مصر القديمة لم يسمح به الا في حالة الزنا فقط ويتم التطليق عن طريق المحكمة وتعتبر هذه الجريمة ليست جريمة مدنية فقط. وانما جريمة مدنية ودينية. لذلك كان الطلاق عن طريق معابد والمحاكم معا ولابد ان تنزر المحكمة القضية لان لها سلطة توقيع العقوبة على الطرف الجاني في الزنا بعد الطلاق بموجب احكام القانون المصري القديم. وهنا نجد ان في المسيحية لا يجوز الطلاق الا لعلة الزنا وهذا هو التشابه بين المسيحية والفرعونية. مرة اخرى بكرر دي اقتباسات من مراجع مسيحية. اللي عاوز يرد يرد على المراجع المسيحية اللي بتقول هذا تشابه الواضح في الثلوث في التجسد في طقوس في تفاصيل عقيدة في حاجات كثيرة جدا جدا. هذا يعني زي ما بيقولوا كده خطرة من بحر فقط للمعرفة كمدخل لهذا الموضوع. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجاب ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ويا ريت تشاركي الفيديو مع نصارى. نوروهم. ولو كنت قادرا على الى دعم ورعاية محتوى القناة فزور صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته