طيب لما نيجي نبص بقى ليه هو استبعد يعني ليه هو استبعد في رأيي استبعد لاسباب خليني اقول منها اولا انه ممكن ما يكونش شايف تجربة حقيقية موجودة على ارض الواقع القرآن الكريم. انا ما اساويش قلامة ظفر واحد منهم بس في الحقيقة انا دي تساؤلات انا بطرحها لنفسي الاول وباطرحها على حضراتكم. آآ كلون من المراجعات ان احنا نراجع نفسنا آآ وقلنا ان في حاجات مفقودة زي ان احنا نعتني بالمعاني. نحط المعاني في اه دائرة الاهتمام زي ما احنا حطينا المباني في دائرة الاهتمام النقطة التانية ان احنا هذه المعاني نمثل لها عشان خاطر نقدر الحقيقة نفصل حل ان شاء الله رب العالمين يكون خروج من هذا النفق باذن الله طيب اه ليه بقى الواقع بتاعنا؟ ان احنا بقى سهل علينا اوي ان احنا آآ انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن يا رحمن. اشرح صدري طرقان واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا اه هي الحقيقة الصحابة اشاروا اليها يعني سيدنا عبدالله ابن مسعود رضوان الله عليه لما لما تحدث عن نفسه وعن الصحابة وقال ان سهل علينا العمل بالقرآن وصعب علينا حفظ الفاظه كنا في الحلقات الماضية قد تحدثنا عن اه قضية البحث عن اه المفقود واه ادراك اه الموجود وآآ المعرفة بالمنشود لنبذل لهذا المفقود ما يستحقه من الجهود يعني في الحلقات اللي فاتت احنا كان عندنا اربع كلمات بنحاول ندور على اجابة للاربع كلمات دي الكلمة الاولى هي كلمة المنشود اللي احنا نريد الوصول اليه بالضبط. والكلمة التانية هي كلمة الموجود اللي احنا عليه بالضبط. والكلمة التالتة هي كلمة اه المفقود وهو حاصل طرح الموجود من المنشود والكلمة الرابعة وهي كلمة الجهود اللي احنا ينبغي ان احنا نبذلها لهذا المفقود. تمام طيب دلوقتي آآ احنا في الحلقات اللي فاتت جاوبنا الحمد لله رب العالمين على الاسئلة دي وعرفنا ان المنشود باختصار هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وعرفنا بعد كده ان اه الموجود هو ما نحن عليه الان وعرفنا ان المفقود اه بعض الحاجات يعني على سبيل المثال احنا بنهتم بالمباني فقط ونهمل المعاني. دي مسألة النقطة التانية آآ احنا لما بيكون عندنا اهتمام بالمعاني بينصب هذا الاهتمام على المعاني. آآ في زاوية العلم فقط ونهمل العمل اه كمان لما بنهتم بالمعاني بيكون بعد الانتهاء من العناية بالمباني. ده اللي كان موجود في الواقع بتاعنا اه باختصار شديد اه نهتم بيها اه في مكانها الصحيح يعني من ناحية التراتبية بقى والاهمية الترتيب ان احنا اه نضع كل حاجة في مكانها الصحيح ازاي فنبدأ بالمعاني وبعدين المباني. النقطة التالتة قلنا ان احنا محتاجين هذا الاهتمام بالمعاني يكون على مستوى العلم يكون على مستوى العلم والعمل. ما يكونش مجرد علم بس او بيان قولي بس. لا عايزين كمان العلم واه عايزين كمان العمل والبيان العام وكنت لما اتكلمت عن المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم وخصوصا في تعليم الاطفال القرآن قلت لحضراتكم ان من المشاكل اللي احنا بنواجها اه ان اه احنا للاسف الشديد آآ بنتصور ان الكلام ده كلام خرافي. آآ او يعني على يعني في رأيي ان المشكلة الاولى او الاهم كانت ان احنا اه شايفين من اللي احنا بنعمله صح واللي موجود في المنهج النبوي صح النقطة التانية ان احنا بنتصور ان المنهج النبوي حاجة مثالية قوي يعني مش سهل تتعمل مش سهل تنفز مش مناسبة للواقع اللي احنا عايشين فيه يمكن انا ناقشت في الحلقة اللي فاتت المشكلة الاولى اللي هي مشكلة ان احنا نتوهم ان اللي احنا بنعمله ينفع واللي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ينفع وهو ربما الافضل. تمام؟ دي كانت المشكلة الاولى اللي انا ناقشتها في الحلقة اللي فاتت آآ واكدت ساعتها على ان لا يا جماعة اللي احنا بنعمله ما ينفعش واللي احنا بنعمله آآ الله سبحانه وبحمده آآ ذم هذا التقصير الحاصل. يعني على الاقل التقديرات مش هقول المخالفة آآ اه الصريحة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. لكن على الاقل التقديرات احنا هنشوف ان ده تقصير او قصور حاصل. هذا التقصير او القصور ذمه الله هو ان انكر على من يفعله وذمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكر على ما يفعله. وذمه الصحابة وانكروا على من يفعلوه. تمام؟ ودي انتهينا منها الحمد لله في الحلقة الماضية. سامحوني يمكن ان انا في اول اول كل حلقة بحتاج ان انا اعمل زي خيط جامع كده واربط ما بين الحلقات اللي فاتت عشان نبقى ماشيين في تسلسل واضح لان زي ما قلت انا لي مستهدف من اول ان شاء الله بازن الله يعيننا الله على اتمامه في نهاية الحلقات المهم فبناء عليه انا بقول الاشكالية دي او المشكلة دي احنا اتكلمنا عنها في المرة اللي فاتت. وآآ يعني بما يغني عن يعني اعادة الحديث عنها النهاردة يمكن انا عنونت الحلقة بعنوان المشكلة الثانية لان انا يمكن هخصص الكلام الى حد كبير للمشكلة التانية دي وهي ايه بقى المشكلة التانية؟ المشكلة التانية باختصار زي ما قلت من شوية هي ان احنا بنتوهم ان المنهجية النبوية آآ مش مناسبة شوية للواقع بتاعنا. الكلام ده كلام حلو بس مثالي شوية الكلام ده كلام آآ لطيف وكويس بس فين اللي بيعمل كده؟ مين اللي بيعمل كده؟ تمام والحقيقة ان اه الكلام ده برضو مسألة استصعاب ان احنا نعمل الكلام ده وسيأتي من بعده اقوام يصعب عليهم العمل به ويسهل عليهم حفظ الفاظه او كما قال رضوان الله عليه. فكلام سيدنا عبدالله بن مسعود وكأنه بيحكي الحال اللي احنا فيه النهاردة ان احنا بقى بالنسبة لنا صعب وبعيد وليس من اليسير آآ حاجة هي في الحقيقة هي الاسهل. يعني بكل المقاييس هي بكل المقاييس الاسهل جدا. بقت هي صعبة علينا والاصعب بقى هو الاسهل. يعني الاية اتقلبت باختصار فالكلام ده يعني تم الاشارة اليه سابقا يعني هم اشاروا اليه وانتبهوا اليه ونبهوا عليه اصلا آآ لكن انا عايز اتكلم بقى عن واقعنا احنا. احنا ليه احنا كده ؟ يعني ليه احنا في المشكلة دي ؟ انا الحقيقة مش هدفي من آآ من عرض المشكلة ان احنا نقعد نندب حظنا ولا نقعد آآ يعني آآ نشكو الظلام لأ يعني احنا عايزين نضيء شمعة مش عايزين نقعد نشتكي الظلام في الحياة فبس احنا بنحاول بنحاول نحلل الظاهرة ونعللها يعني اه نقرا اه نجود نحفظ لكن آآ صعب علينا ان احنا نفهم نتدبر نعمل اه لدرجة بقت بتخلينا لما نقول لما حد يجي ينادي يقول يا جماعة عايزين مثلا الاطفال يفهموا ويتدبروا ويعملوا الو اه مع ان هم يقروا يحفظوا ويجودوا اه يقول لك لا لا ده كلام صعب وكلام مش سهل يتنفذ وكلام مثالي قوي اه يمكن انا بقول ان احنا تقريبا في منطقة كلنا متفقين عليها. لكن الحقيقة ما تزعلوش مني. كتير من الفضلاء اللي بيتكلموا عن آآ القرآن الكريم اه ممكن على مستوى الاقوال يعني يكون بيقول كلام هايل جدا. لكن نيجي نبص على مستوى الاحوال نلاقي لأ الدنيا مش كده صراحة يعني واسمحوا لي ان انا اعاتب هذا العتاب ان مثلا على مستوى الاقوال انا كطالب رايح اتعلم القرآن لو سألت طرحت هذا التساؤل على اللي بيعلمني وقلت له طب هم الصحابة اتعلموا ازاي؟ طب هو النبي صلى الله وسلم علم الصحابة ازاي ؟ هيقول لي كانه بياخد العشرة ياخد العشر ايات فلا يجاوزوا العشر ايات دي حتى يتعلموا ما فيها من العلم والايه ؟ والعمل. تمام فعلى اقل التقديرات انا متوقع انه يقول لي خلاص هنعمل زي الصحابة فمش هنتجاوز العشر ايات حتى على الاقل لما نقعد نعدي على تفسيرها ونقعد ايه العمل اللي احنا ينبغي ان احنا نعمله؟ ده على قلة تقديرات مش هقول لحضراتكم بقى ان احنا آآ نشوف نعمل به ازاي الخطة التشغيلية للعمل به. والتعهد في الكلام ده. لأ على قلة تقديرات بس حتى لو وقفنا هنا كده يعني لو وقفنا هنا. انا متوقع كده. لكن في الحقيقة بلاقيه مش بيعمل كده يعني كل الجهد منصب على المنطقة دي. ونقول له طيب يعني امتى هنعمل الكلام ده يقول والله دي مسألة شخصية انت بنفسك بقى تقوم بها رغم ان حضرتك قلت دلوقتي نصا ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي كان بيعمل كده. يعني مش مش المتعلم هو اللي بيعمل كده مع نفسه بس هو بيقعد فترة يتعلم الكلام ده عشان حتى يعرف يعملوه مع نفسه اه ورغم ان حضرتك قلت ان الوحدة التعليمية هي اه العشر ايات. نركز. يبقى ممكن يقول المعلم يشوف ان الطفل او المتعلم هو اللي هيقوم بالدور ده. يعني هو ده ده عليه. انا علي بس الاقراء والتجويد والضبط. وهو عليه الدور التاني انا مش علي الدور التاني خالص آآ يقول لك النبي اقرأ كده. طب النبي اقرأ كده ازاي ما انت لسة قايل دلوقتي النبي ما كانش قراؤه بيقتصر على كده اه حتى سيدنا جبريل زي ما قلنا ما كانش اقراءه للنبي صلى الله عليه وسلم بيقتصر على كده ان علينا جمعه وقرآنه. فاذا واذا قرأناه فاتبع قرآنه اه اه الطبري بينقل في فيتبع قرآنه تلت اقوال والتلات اقوال فاعمل به فاستمع له وانصت. آآ او فاتبع ما فيه. وبيرجح ان معناها فاتبع ما فيه واعمل به وبلاش حتى ثمان علينا بيانا فما كانش الاقراء بتاع سيدنا جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم مقتصر على اقراء المباني. ما هو دا هو يعني الاقراء كان كدا. فانت ليه بتعتبر ان دا الوجه بتاعي انا يعني ليه بتعتبر حضرتك كمعلم قرآن ان ده الواجب بتاع المتعلم او هو آآ حضرتك كاب بتعتبر ان ده على ابنك او على بنتك اللي بتعلمه هم ده واجب عليهم. انا دوري بس الاقراء مش اكتر من كده آآ النقطة التانية بعض الفضلاء ممكن يقول ايه؟ يقول خلاص خليها مرحلة. مرحلة ايه؟ ان احنا والله نخلص القرآن كله وبعد ما نخلصه كله احنا ممكن بقى ايه؟ انا بعد ما اخلص القراء يبقى يقرا القرآن كله بالتجويد او يحفز القرآن كله. نبدأ بقى ان بعد كده يبقى ناخد التفسير وناخد مسلا التدبر والعمل والحاجات دي طيب ما لسه حضرتك قايل لي من شوية ان الوحدة التعليمية كانت عبارة عن عشر ايات وبعد كده لما شفنا الصحابة لقينا الوحدة التعليمية خمس ايات يعني ما حصلش خالص ان الوحدة التعليمية كانت القرآن كله اللي نزل وبعدين بقى ياخد الفهم بتاعه وتدبر العمل. ما هو ما حصلش فبرضو ليه حضرتك بتعمل كده يعني ليه بنصل للصورة دي المهم انا عايز اقول ان لما نيجي نبص للواقع هنلقى على مستوى الكلام ايوة الكلام جميل ولطيف جدا. من كتير من الفضلاء اللي بيتصدوا لتعليم القرآن الكريم او للعناية ومراجعات علشان نعود الى ايه؟ الى امرنا الاول هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. وفعلا نحرر ونجرد الاتباع للسلف الصالح ما يبقاش مجرد زعم وخلاص لا سيما في هذه المسألة طيب كتير من الفضلاء زي ما قلت على مستوى الاقوال ايوة بيقول كويس قوي وتمام وكان وكان. طب نيجي نبص على مستوى الاحوال لأ نلاقي ان الموضوع مش كده يعني نلاقي ان هو على مستوى الاحوال بيعمل يعني هو اللي بيعمله هو مختلف مع اللي هو بيقوله لما انا بطرح التساؤل ده هو جهده كله منصب على المباني بس الاقراء بس على التحفيز بس شايف ان دوره بيقف عند الحد لده وما لوش اكتر من كده طيب في مشكلة تانية مساحة الاهتمام بالمسألة. يعني ايه؟ يعني بعض الفضلاء ممكن تلاقيه مثلا بيقول اه لأ ده مسألة الفهم والتدبر والعمل مهمة والعناية بالمعاني لا ينبغي انها يعني اه تكون اه اه اقل من العناية اه بالمباني بل بالعكس ينبغي انها تكون اعلى منها. لكن نيجي نشوف مساحة القضية في حياته او مساحة القضية في الواقع بتاعه نلاقيها مش كده خالص يعني هقول بمنتهى الوضوح ومنتهى يعني اه اقول ايه؟ الشفافية صراحة النهاردة لما نيجي نتكلم في مسألة المعاني والعودة لما كان عليه الصحابة والعودة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم بعض الفضلاء يقول لك انت طب انت جبت ايه؟ اللي انت بتهري فيه ده كله تحصيل حاصل. يعني انت ما ما جبتش اي حاجة جديدة. هو كل اللي انت بتتكلم فيه ده كله احنا عارفينه اصلا هو تحصيل حاصل بالنسبة لنا انت لم تضف الينا شيئا جديدا وانت عمال بتتكلم في مسألة المفروض انها خلصانة ومستقرة. طيب كويس. هذه المسألة الخلصانة المستقرة اللي هي المفروض ان احنا عارفينها طيب ما نيجي نبص بقى على مستوى الحال واقعنا بيقول ايه؟ هل هي موجودة ولا مش موجودة طيب بعض الفضلاء يقول لك كمان بص يا سيدي اللي انت بتتكلم فيه ده انت مفتكر ايه؟ ما هو الشيخ بتاعنا قاله هنا والشيخ فلان قاله والشيخ فلان قاله والشيخ فلان قاله والشيخ فلان قاله والشيخ فلان قاله وصحيح يعني اولئك الاكارم او الفضلاء هيقولوه. طيب بس النقطة الاهم بقى يعني انا انا دايما بسأل سؤالين السؤال الاول يا ترى الاحوال متطابقة مع الاقوال يعني ان احنا بنقوله من وجوب العناية بالمعاني وانها مهمة وانها ضرورية وان احنا لما نيجي ندرس مسلا مقدمة في اصول التفسير بتاع الشيخ مسلا شيخ الاسلام ابن تيمية نقول ده بيقول كزا ولما تدرس مسلا كتاب الشيخ العثيمين يقول بيقول كزا والشيخ سعد يعني هل هل على الواقع الفعلي فعلا على مستوى الاحوال هل هل الاحوال المتطابقة مع الاقوال؟ ده سؤالي الاول سؤالي التاني هل مساحة الموضوع قد مساحته عند الصحابة يعني مساحة العناية بالمعاني من ناحية التفهم والتدبر والعمل. قد مساحته عند الصحابة. للاسف الشديد مش لاقي المساحة دي طيب وكتير من الفضلاء زي ما قلت لما نيجي نتكلم يقول لك ايوة انت بص كلامك جميل ولطيف وكل حاجة بس مش واقعي. يعني الكلام ده لدرجة فعلا بعض الفضلاء لما كنا نقعد نكلمه عن ان احنا بنتكلم في كزا وكزا وكزا يقول يعني كلامه مثالي شوية بيتكلم في حاجات مثالية شوية. بيتكلم في حاجات مش موجودة في الواقع طيب ده لان هو الشخص مستبعد الموضوع عنده استبعاد لان الكلام ده ينفع نطبقه فبناء عليه لان هو عنده استبعاد لان الكلام ده صالح للتطبيق ارتضى باي صورة من الخير حتى وان كانت الصورة دي قاصرة او كانت الصورة دي ستفضي الى مشكلات بعد ذلك لكن هو ارتضى اي صورة من الخير قال خلاص الصورة دي كفاية وما فيش مشكلة اكتر من كده ولذلك انا كنت بقول للناس اللي بتعمل في احياء المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم آآ علما وعملا تأصيلا وتفعيلا للكبار وللصغار. كنت بقول لهم احتسبوا على الله ان انتم بتؤكدوا للناس على الارض ان منهج النبي صلى الله عليه وسلم واقي وقابل للتطبيق ان اصلا مجرد ان انت مقيم على الكلام ده ده في حد ذاته آآ ما تعرفش هو قد ايه بيثبت غيرك وبيأكد له ان الفكرة دي قابلة للتطبيق ومناسبة للواقع مش عايز اقول برضو ان في ازمة شوية مفاهيمية ان احنا بنقول دايما ان سنة النبي صلى الله عليه وسلم صالحة لكل زمان ومكان وانسان. بل بنقول ان لا صلاح لمكان ولا زمان ولا انسان الا بهدي النبي لعين العدنان صلى الله عليه وسلم آآ لكن بنيجي برضو في مسألة زي كده نقول ايه؟ لا يعني اصل مش مناسب انا مرة دار نقاش بيني وبين واحد من الفضلاء مسلا لما يحملوا القراءات العشرة فيقول لي بس بص الواقع بتاعنا والمناسب له مش المناسب له وكزا طب يعني الواقع بتاعنا ده طب ما هو ده هدي النبي صلى الله عليه وسلم يعني احنا ممكن في اوقات كتير جدا مع مسائل عذرا يعني ممكن تكون كل مسائل الدين مهمة يعني بس ربما تكون اقل الاهمية من المسألة دي وبنقعد نقول لأ السنة لا تترك والجهر يعلم والناس تحمل على السنة مش تحمل على غير السنة يعني كتير بنعمل كده ده لو افترضنا ان الموضوع على مستوى ان هو يعني نافلة ولا مستوى ان ده الافضل من السنة يعني اشمعنا في مسألة زي كده؟ بيقول اصل الواقع ونتعلل بالواقع وده مناسب لناس ومش مناسب للناس. تمام دي النقطة الاولى انه على على ارض الواقع هو مش شايف نمازج آآ كفاية تقنعه ان الكلام ده قابل للتطبيق ولذلك انا كنت دايما لما مثلا حاضر عن الموضوع ده في مكان من الاماكن او في دولة من الدول كنت اقول لهم انا الحقيقة ما بكلمكمش عن كلام آآ هو كلام مثالي او مش على ارض الواقع يعني الحمد لله رب العالمين مثلا عندنا في معهد العلم والعمل او في مشروع القرآن العلمي والعمل او في اكاديمية المتدبر الصغير بنبقى حريصين احنا لا نحدث الناس الا عن شيء هو فعلا حصل او احنا فعلا عملناه او احنا فعلا طبقناه. والحمد لله رب العالمين بنكون اجتهدنا في ان احنا نطبقه بشكل كويس محكم آآ بشكل نقدر نقيس فيه الشغل بتاعنا ونشوف آآ آآ الاخطاء اللي في ونتلافاها ونشوف القصور اللي فيه ونشوف الشيء الناقص فيه ونتممه اه ويبقى في زي يعني احصا كده او رصد للشغل ده آآ ولذلك انا كنت بقول مثلا على مستوى الاطفال لما اجي اتكلم على مستوى الاطفال لما نيجي النهاردة نقول هو ينفع في في اصلا صورة كده ان احنا نعلم اطفال القرآن بالمنهجية اللي بتتكلم عليها دي او اللي اتكلمت عنها في الحلقات اللي فاتت اللي هي الايمان قبل القرآن. ان هو ياخد المعاني فهما وتدبرا وعملا وبعد كده ياخد المباني آآ حفظا وتجويدا ضبطا يعني وقراءة ويكثر منها وبعد كده تتعهدوا في الكلام ده هل الكلام ده فعلا ممكن ويحصل والكلام ده حقيقي انا اقدر اقول لحضراتكم الان اقدر اقول للسادة المشاهدين والمشاهدات آآ السيدات المشاهدات اقدر اقول لكل اب ولكل ام ولكل معلم وكل معلمة يعني بفضل الله عز وجل سبحانه وبحمده ان الكلام ده يعني آآ بفضل الله طبق على ما يربو على خمسة الاف طفل الحمد لله رب العالمين آآ يعني اعمارهم تتراوح ما بين سن الرابعة آآ لغاية سن اتناشر سنة. آآ والسن الاساسي اللي احنا كنا بنشتغل عليه اللي هو السن من من ست سنين تسع سنين اه بناء على حديث جندب اللي احنا شرحناه قبل كده طيب آآ والحمد لله اتطبق على اكتر من خمس تلاف طفل ونجحنا فعلا آآ بمستويات متفاوتة يعني في ولاية في ولاد خدوا آآ اية واحدة في ولاد خدوا تورة فيه ولاد خدوا كم اكبر من كده كم اكبر من كده. الحمد لله على مستويات متفاوتة وقسنا الكلام ده واشتغلنا عليه واكدناه بفضل الله عز وجل. آآ ولقينا بفضل الله بفضل الله ان تقريبا اكثر مشكلات اللي بنعاني منها في واقعنا دلوقتي في التعليم القرآني. الحمد لله يعني لم يكن موجود منها الا النذر اليسير بفضل الله عز وجل اه فانا مش بتكلم عن حاجة اه يعني او بقول ان المنهجية النبوية وكلام من ده والايمان قبل القرآن ونعمل كزا وما نعملش كزا. اه انا بقول ان الكلام ده كلام كده احلام واساطير وممكن ومش ممكن لأ بفضل الله يمكن الخمس تلاف طفل دول الحمد لله في في دول متعددة وفي مناطق متعددة من الدول يعني مسلا عندنا في مصر في مناطق كتيرة الحمد لله رب العالمين في مصر يعني ترجو على خمستاشر او عشرين منطقة آآ مناطق مختلفة يعني من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها وبفضل الله عز وجل اه يعني في مكة وفي المغرب في حتى في دول تانية بفضل الله عز وجل احنا نجحنا ان احنا نوصل لاطفال المسلمين ونعلمهم القرآن بمنهجية بترتكز على المنهجية النبوية فيما آآ يعني سمي بمنهج المتدبر الصغير تمام وبفضل الله عز وجل وفقنا الملك يعني يعني ان احنا آآ نحل كتير من الاشكاليات اللي احنا بنواجهها في التعليم القرآني بالمنهج ده آآ او يعني بهذه الطريقة اللي احنا ما اخترعنهاش بقدر ان احنا ما اعدنا بعثها آآ او احييناها بس في الناس زي ما قلت المنهجية ترتكز على المنهجية النبوية في التعليم القرآني اللي هي الايمان قبل القرآن. والحمد لله رب العالمين الكلام ده موجود واللي انا عايز يستفصل عنه اكتر ان شاء الله هيجد على الانترنت او او غيره الحمد لله او حتى بعض الكتب المنشورة. اللي فيه تفاصيل اكتر عن الامر ده باذن الله. وبعض النماذج مسلا من الاطفال يشوفهم بحيس يتأكد من المسألة دي بس انا يعني هي الماحة سريعة كده واشارة عابرة لقضية ان اللي احنا بنتكلم فيه مش كلام يعني مش موجودة على ارض الواقع اه اكيد في تجارب تانية جميلة وممتازة وجيدة اجتهدت في الباب ده وحاولت انها فعلا تقارب اه او تقترب او حتى تطابق كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في تعليم القرآن للاطفال آآ موجودة اكيد الحمد لله في مناطق كتيرة ومبسوسة في مناطق كتيرة آآ لكن بفضل الله عز وجل يعني احنا انا بتكلم حتى عن عن اللي انا اعرفه كويس جدا ومتأكد منه وباشرته وهو منهج المتدبر الصغير اللي بفضل الله حاز يعني على جائزة افضل منهج تدبري على مستوى العالم بفضل الله عز وجل طيب اه دي المشكلة الاولى يعني اللي هي فكرة استبعاد استبعاد ان المنهج ده او المنهجية دي تتنفز على الارض فانا في رأيي ان من المعوقات او خليني اقول من التحديات اللي بتواجهنا تحدي ان فين يا عم وريني مثال فين الكلام ده طيب آآ ممكن واحد يشوف المثال ويشوفه موجود على الارض فعلا بس يروح ما يعجبوش الميثاق يعني يتفرج عليه او يسمع عنه ما يعجبوش ليه؟ لانه هو عايز يحكم على المثال بنفس النفسية القديمة. فمثلا آآ يعني من الاصول في المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم ان التمهل لا التعجل يعني المفروض ان عملية التعليم القرآني هي عملية بناء وبما انها عملية بناء انساني وعملية تزكية بشرية فهي قامت على التمهل لا التعجب فمثلا لا شك ان ده هيتطلب ان الاهتمام بالتمكين اه الاهتمام بالتدريب كويس جدا. الاهتمام بالتعاهد الاهتمام بالتقويم اكتر من احنا بننجز كم وخلاص ونجري ان برضه من الاصول ان التكثير مقدم على التحسين ان تعارض العزر ان التحسين مقدم على التكفير ان تعارض. يعني آآ يعني نعمل حاجة احسن ولا نعمل اكتر؟ لأ. التحسين مقدم على التكفير ان تعارض لكن المنشود ان يبقى فيه تحسين وفيه تكثير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا من شأنكم اكثر عملا. تمام من برضو من السمات المميزة للمنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم ان ان التحسين مقدم على التكفير ان تعارض. خلاص؟ طيب فالتحسين مقدم التكفير والكيف مقدم على الكم والتمهل مقدم على التعجب. فبناء عليه لو استصحبنا الاصول دي او السمات اللي بتميز المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم لازم لما اجي انا احكم على حاجة احكم عليها وانا مستصحب الاصول دي وانا فاهمها ولذلك كان كان مثلا بعض الفضلاء ييجي يقول انا عايز اجي ابص على التجربة واشوفها واقيمها. اقول له طب هتبص على ايه وتقيم ايه فمثلا ممكن ينزل يقول الولاد يلا سمعوا لي كزا. قل لي مش عارف حفزت كم سورة؟ وصلت لغاية فين؟ عملت مش عارف ايه؟ يعني هو برضه جاي تصحب نفس النفسية القديمة اللي هي مسيطر عليها الحصول على كم معين في المباني بصرف النزر عن اي حاجة اخرى. يعني مش مهم ما عنده اي حاجة تانية. المهم بس ان المسألة دي تكون حاصل ولذلك انا يعني ادعو حضراتكم الحقيقة لمطالعة اه فصل مهم جدا. انا الحقيقة الحقيقة اعتقد يعني ان هو كان خلاصة يعني ما يربو على عشر سنوات الحقيقة من من التحليل للمنهجية النبوية في التعامل مع القرآن الكريم. آآ ووضع قواعد واصول اعتقد ان شاء الله انها تكون باذن الله نافعة فصل اسمه السمات المميزة للمنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم. وان شاء الله هتنزل في كتاب مستقل كده باذن الله في في معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي اه لكن اه هي حاليا هتلاقوها موجود في كتاب لا تسودوا وجهي. فصل من فصول الكتاب لا تسوده وجهي. اللي بيتكلم عن المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم وهو موجود على آآ شبكة الانترنت. وموجودة بالتفصيل في كتابنا رحلة البحث عن اهل القرآن النسخة آآ المنظورة نسقط الاحوال. آآ الفصل ده الحقيقة فصل في منتهى الاهمية. احنا ذكرنا في قرابة خمسة وعشرين سمة تميز المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم. الحقيقة الخمسة وعشرين سمة دول مفيدين جدا في ايه؟ ان انت آآ حاول تستصحبهم لان كل سمة بيبقى يعني. اه حاول تستصحب السمات دي. بحيس ان انت النهاردة لما تيجي تنزل تقيم حاجة يبقى انت عندك اه اسس اصول معايير حتى ومقاييس انت بتقيم بها او بتقيم على اساسها. على الاقل التقديرات قيم على اساس التلات اركان الرئيسية اللي قام عليها المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم اللي هو المعاني والمباني معا المعاني قبل المباني في الاهمية والتراتبية التعليمية المعاني علما وعملا. دي التلات اركان اللي قام عليها المنهج النبوي. السمات المميزة يعني فصلت اكتر من كده قرابة خمسة وعشرين سنة. شوفوا الخمسة وعشرين سمة دول اقراهم حتى اطلع عليهم. وابدأ اتفرج على التجارب وقيم التجارب في ضوء الايه؟ المعايير والمقاييس اللي عند حضرتك. ان انت عندك المفروض مقاييس او معايير انت بتقيم على اساسها. انما عذرا يعني انت بتروح تقيم تجربة او قيم حاجة وانت بتقيمها برضه بخلفيتك انت بالحاجات اللي في دماغك انت طب ما طبيعي ان انت يعني في مش هتقدر تدي حكم كافي او بمعنى ادق حكم موضوعي على الحاجة اللي انت بتشوفها دي آآ فلذلك انت لما هتيجي تحاكم حاجة حاكمها لمعاييرها ما تحاكمهاش لمعايير انت اصلا حطيتها في رأسك او وضعتها في دماغك طيب دي كانت بس ده كان تنبيه على المسألة دي. ان فيه لا شك بفضل الله في الواقع نمازج كتيرة. النمازج دي حاولت تقترب او تقارب او حتى تطابق او ترتكز المنهجية النبوية في التعامل مع القرآن الكريم المفروض ان انت التجارب دي لما تيجي تشوفها بوصي حضرتك بس وبوصي حضرتك ان احنا لما نيجي نقيمها نكون مستصحبين معنا المعايير والمقاييس والاصول والسمات اللي بتميز المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم علشان نبقى عارفينها وبتدور عليها بالضبط زي واحد النهاردة طلب من مهندس ان هو آآ يبني له فيلا مسلا اربع ادوار فهو هيروح يستلم الفيلا من المهندس بطبيعة الحال هو لازم يكون عنده معايير او مقاييس يعرف يقيم بها هل الفيلا دي كويسة ولا مش كويسة؟ هل عملية البناء دي تمام ولا مش تمام؟ انما ممكن يبص مسلا من برة كده يلاقي بهرج ويلاقي دهانات جميلة ويلاقي شوية ديكور هايلين فخلاص يظن الدنيا زي الفل. ولذلك مسلا تجده في في المشروعات آآ في مهندس مسلا بينفذ وفي مهندس بيستلم منه. ليه بيستلم منه مهندس يعني اللي هيستلم منه مهندس زيه؟ لان المهندس اللي هيستلم منه عنده معايير ومقاييس واضحة هو يقيم على اساس البناء ده انا او انت ممكن نبص يعجبنا الشكل والله والدهان جميل ومش عارف ايه وشف الغرف ازاي واسعة وشوف البلكونات وشوف مش عارف ايه لكن لقى المهندس ممكن يبص على بعضه الامور كده المتعلقة مسلا بالاساسات المتعلقة مثلا بالاعمدة المتعلقة بالخرسانة الخرسانة المتعلقة ببعض امور احنا ربما اصل احنا ما ننتبه له ده اللي اقصده بالضبط في في ان يكون احنا مستصحبين للمعايير دي طيب انا كنت بتكلم عن معلش عشان حضراتكم ما توهوش مني بتكلم عن آآ اشكالية استبعاد ان المنهجية دي تطبق في الارض او تبقى واقع عملي. وقلت ان من الاسباب في رأيي ان احنا مش شايفين نمازج كافية بتعمل كده. وانا بقول او بازعم يعني ان الكلام ده موجود بفضل الله اقل التقديرات اتكلمت عن اللي انا اعرفه كويس جدا جدا جدا. والحمد لله الواحد فيه او ربنا من عليه ان هو استعمل فيه. وهو ما سمي بمنهج المتدبر الصغير. تمام؟ وليه يعني مطبق في فروع اللي اسمها اكاديميات المتدبر الصغير. الحمد لله موجودة في اماكن كتيرة طيب ايه المشكلة التانية؟ يعني ايه السبب التاني لهذه المشكلة التانية؟ او الاشكالية التانية او ايه التحدي التاني التحدي التاني الحقيقة ان بعض الفضلاء هو ما التفتش لان احنا بدأنا يبقى عندنا مشاكل المشاكل دي هي اللي وصلتنا للصورة دي يعني بمعنى ايه بمعنى ان بقى فيه سمة عامة غالبة على التلقي في العصور المتأخرة سمع عامة غالبة على التلقي في العصور المتأخرة. ايوة سمعة عامة غالبة اا على التلقي في الايه في العصور المتأخرة يمكن انا قلت لحضراتكو قبل كده ان النبي صلى الله عليه وسلم اتكلم على ان الصحابة هم عندهم علم لكن العلم اللي عندهم بيقول لهم ان من ترك عشر ما علم هلك وبيقول عن المتأخرين اللي زينا او ناس تانية هتيجي بعد الصحابة ان من عمل فيهم بعشر ما علم نجا يعني ايه العلم اللي كان عند الصحابة كان علم الاستعمال يعني هم ما كنش عندهم آآ لو صح التعبير ذلك الزخم المعلوماتي. جمع معلومات معلومات كتير معلومات كتيرة يعني ما كنش بيتعلم معلومة مش هيستعملها مش هينتفع بها مش هيتطهر او يتطور بها او يتزكى بها فكان كانت المعلومات عندهم مش ما فيش زخم بقى ومعلومات كتير وقصص كتير وحكايات كتير. ويمكن كمان كان اصلا العلم مصدر العلم عندهم هو الوحي فما كانش بقى عندهم اسرائيليات ومش عارف ايه حديس موضوع ومش عارف ايه وقصص وحكايات واراء ومش عارف ايه واه اهل كلامه ما كانش عندهم القصة دي فيمكن كانت المعلومة عندهم اه معلومة للاستعمال دي النقطة الاولى عند الصحابة ان ما كانش عندهم الزخم المعلوماتي الكبير ده طيب النقطة التانية ان الصحابة كانوا بيبقوا حريصين جدا على انهم ياخدوا المعلومة الاهم اولا فكان عندهم واضح جدا عندهم ان ايه الاهم آآ وايه المهم وايه الاقل في الاهمية كان واضح جدا عند الصحابة. ولذلك حتى زي ما قال سيدنا عبدالله بن عمر كان الفاضل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من القرآن الا السورة ونحوها قصده رواية ورزقوا علما به وعمل. ده كان المستوى الاول للتعامل مع مع الاية اللي تصل الصحابة. يعني اية وصلت للصحابي كان المستوى الاول من التعامل عنده العلم والعمل بتاعها يفهمها ويتدبرها ويعمل بها. والمستوى التاني بقى المباني الاقراء وما يتعلق به. فبناء عليه كان اللي هو عارف رتب المعلومات عارف الاولى في الاولى وعارف المهم فالاهم يعني كان ده واضح جدا عند الصحابة فبناء عليه لو كانوا لو واحد منهم ترك عشر ما يعلم لان كل معلوماته مستعملة وهو بياخد الحاجات الاهم يهلك طيب تعال نشوف بقى المتأخرين اللي هم زينا من عمل فيهم بعشر ما علم نجا ليه؟ لا لان الصورة مش كده بقى خالص. احنا عندنا زخم معلوماتي عذرا يعني. لو اتنين قاعدين على القهوة بيشربوا شيشة. واتفتحت مسلا قصة يعني مع تمام الاحترام ما بنتقصش منهم بس اقصد يعني هم في حالة اصلا يعني هم بيرتكبوا معصية دلوقتي يعني هم بيشربوا شيشة في الشارع خلاص؟ فهم بيرتكبوا معصية واتفتح مسلا اي موضوع من موضوعات الدين هتلاقيه بيتكلم وبيقول كلام كويس جدا واحاديس وايات طب ما هو عنده معلومات كتيرة اهو. يعني كمية المعلومات اللي عندنا اغلبنا كمية كبيرة جدا لكن للاسف الشديد عشان احنا بقى عندنا ازمة في التلقي. ان ممكن نتعلم للتعلم نقرا للقراية نسمع للسماع او للاستمتاع او للاطلاع اه انما فكرة ان احنا نتعلم المعلومة عشان نستعملها نتعلمها عشان نعمل بها دي مش حاضرة فبناء عليه بقى عندنا معلومات كتيرة جدا جدا. طيب والمستعمل منها قليل جدا تمام بقى ما بقاش عندنا فكرة رتب المعلومات. يعني انهو مهم وانهو اهم؟ يعني كنت اا يعني كانت في اخت بتسأل بتقول طب انا دلوقتي مش درست كزا في الاصول ودرست كزا في المصطلح ودرست كزا في في علوم اللغة. وانا عايزة ادرس علوم الالة كويس واتمكن منها عشان اقدر ان انا نستعين بها بقى على ان انا ايه آآ على ان انا ادرس علم شرعي كويس وامشي في خط العلم الشرعي. اعناكم ان تتخيلوا ان هي يعني آآ آآ تركت ما بالاصول واهتمت بما يتعلق بالتفاصيل. يعني يمكن علوم الالة باجماع الناس اللي بتتكلم في طلب العلم وفي رتبه. آآ تأتي ثانيا بعد العلمين الاساسيين بعد ما تفهم وتتعلم ما يتعلق بكلام الله وما يتعلق بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت بقول يعني احنا مثلا ممكن نخلص كتاب واتنين وتلاتة واربعة في المصطلح ما عملناش ختمة فهم واحدة لكتاب الله ما عملناش خاتمة فهم واحدة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ما قريناش حتى السنة ما جبناش صحيح البخاري في صحيح مسلم او حتى مسلا جمع بين الصحيحين وغيرها من الكتب مسلا قرينا السنة قراية حتى فهمنا حتى النبي بيقول ايه صلى الله عليه وسلم وصلتنا الرسائل دي الواحد ممكن يعيش ويموت وفيه احاديث اصلا ما يعرفهاش ولا يسمع عنها رغم انها ممكن تخص مسائل مهمة جدا في حياته بتتكرر ليل نهار نفس الكلام في القرآن اية تكون الواحد يعيش ويموت وهو ما يعرفش معناها اصلا او يكون في دماغه معنى لها فاحنا نكون مسلا يعني حتى في رتب المعلومات عمالين ندرس مسلا في علوم الالة وسايبين الرسائل الرئيسية الواضحة ليه؟ لان احنا برضو يعني عايزين نتخصص قبل ان نتأسس عايزين نتخصص قبل ان نتأسس للاسف الشديد. فالواحد فينا عايز ايه يتخصص طب يقول لك عشان يبقى معي الادوات اللي انا طب انت مسلا مصطلح انت محتاجه ايه؟ محتاج ان انت تحكم على النص يحكم على النص ده تقول ده صحيح ده ضعيف تفهم يعني ايه صحيح ضعيف تفهم الكلام ده كله. طب ده اصلا هييجي بعد ما اصلا انت تكون مريت على السنة مش واحد يقعد مركز في المسألة دي هو اصلا ما مرش على السنة ما قراهاش انت بتتعلم حاجة خادمة للسنة وانت السنة نفسها ما قريتهاش حتى السنة نفسها انت في احاديس ما فهمتهاش لما تمر عليه حتى مرور سريع كده تفهمها كلها. وبعدين لا بأس انك تتخصص في كده. يعني هو عايز يتخصص قبل ان يتأسس فالكلام ده برضو حاصل في القرآن نقول لأ القراء ومش عارف ايه ونهتم به ومش عارف ايه وخدمته ونرد عنه الشبهات طب انت حتى يعني فئات مش فاهم معناها المهم فبرضو رتب المعلومات مش مش ما كتش مش واضحة في زهننا. طيب بناء عليه انا عايز اقول ايه؟ عايز اقول ان الواقع بتاعنا بقى ايه بقى ان احنا بقينا بنعمل الصعب ولان احنا بنعمله كتير وعرفنا ما يتعلق بيه وانشأنا له مؤسسات وآآ كتبنا فيه كتب وآآ ومجلدات ودبجنا مقالات ومحاضرات فبقى الصعب ده عندنا بالنسبة لنا سهل قريب المنال وبقى السهل المفروض هو صعب. يعني انا كنت بقوله النهاردة بالنسبة لواحدة ست في المطبخ مثلا هي تعمل مكرونة بالبشاميل او تعمل مثلا محشي. هي الست دي اللي لما تعمل الكلام ده. هي اه الاسهل عليها انها تقوم تنفز الكلام ده يعني تعمل المكرونة دي او تعمل المحشي ده ولا انها تسمع مسلا خمس ست صفحات بتصف العملية دي موجودة في كتاب مسلا من كتب الطبخ اكيد اللي اسهل عليها انها تنفز وانها تطبق وده وده يعني هو اللي هو يعني بالنسبة للانسان اسهل بكتير وممكن يكون مناسب له وممكن يكون هو شغفه به اكبر اصلا انه ينفز او يطبق ده الواقع الواقع النهاردة لما تجيلي اية او يجيلي حديث لما تجيلي معلومة في الدين الاسهل ان انا افهمها واعمل بيها انما مسألة ان انا احفزها دي قدرات ممكن توجد عند البعض ولا توجد عند البعض الاخر. مسألة ان انا اجمع او ما اجمعش دي قدرات. مسألة مثلا ان الشخص ده يكون متقن للاقراء او مش متقن اللي دي قدرات في النهاية. لكن النقطة الاساسية ان هو يكون بيفهم الكلام ده وتدبره يعمل به دي دي يعني يعني المفروض انها سهلة وفي متناول الكل. ولذلك في حديث في مسند الامام احمد والحديث صححه الشيخ احمد شاكر رحمة الله عليه. وان كان بعض اهل العلم ضعفوا لكن الشيخ احمد شاكر صححه. آآ هو آآ بيقول ان في رجل اتى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اني اقرأ القرآن فلا فلا اه اجد قلبي يعقل عليه. يعني بيقول ان انا بقرأ القرآن يعني ممكن بحفظ بس بيتفلت مني فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ان قلبك قد حشي الايمان. وان الايمان وان الايمان يعطى العبد قبل القرآن. يعني النبي صلى الله عليه وسلم خلاصة الكلام بيقول له ان انت طالما بفضل الله اعتنيت بالايمان بتاع الايات. اللي هو ما يتعلق بفهمها وتدبرها والعمل بها زي ما قلنا اللي هو العناية بالمعاني آآ لا يضرك ان انت بتجاهد في المباني لكن ما قدرتش تصل للصورة اللي انت تريدها. ويمكن الكلام ده قلناه مثلا فيما يتعلق باهل القرآن اهل القرآن هم العاملين بالقرآن. يمكن السؤال اللي اتعرض له الشيخ العثيمين لما ارسل اليه ورجل من من اوتاد المساجد او من رواد المسجد اه ارسل الي سؤال بيقول له ان انا مهتم جدا باني احاول اتفهم كلام ربنا واحاول اعمل به قدر الطاقة. اه واشوف التفاسير واسأل المشايخ علماء وكده آآ لكن يعني قدرتي على الحفظ ضعيفة وعندي في المسجد آآ فيه مجموعة من الطلاب او المحفظين او المعلمين للقرآن هم مهتمين جدا من باب الحفز والتعليم وبيزعموا يعني او بيضايقوني ويؤزوني وبيستعلوا علي ويتكبروا علي فالشيخ العثيمين يعني قالت كلاما يعني ما في حواه انه يخبرهم انه اولى بوصف اهل القرآن منهم لان اهل القرآن مش هم الناس اللي ايه؟ اللي مجرد حافزين وخلاص ما بيفهموش ما تدبروش وما بيعملوش به ما اثرش في اخلاقهم. هي دي الصورة فاللي اقصده برضه مستويات نفسها طيب النقطة اللي عايز اقوله ان اصبح الصعب بالنسبة لنا سهل والسهل بالنسبة لنا صعب. الصعب بالنسبة لنا اللي هو آآ مسألة ان احنا نفهم ونتدبر اللي هو المفروض انه سهل وفي متناول كل الناس. ويا جماعة المفروضات مقدورات ميسورات. لما هنبص على الرتب رتب الفهم التدبر العمل دي واجب مات مفروضات ربنا فرضها على الكل خلاص كل على قدر طاقته على قدر ما يصله. تمام؟ طيب انما الحفظ التجويد الحفظ فرض كفاية على احسن التقديرات. التجويد آآ في علماء بيقولوا ان كله مستحب. وفي بعضهم بيقول انه منه واجب ومنهم ومنه مستحب. الواجب اللي هيلحقنا لحنا جليا وده يمثل مسلا خمسة وعشرين في المية من التجويد. تمام آآ القراءة مستحبة. طيب آآ دلوقتي دي مستحبات ودي فرائض. فالمفروضات مقدورات ميسورات. الحاجات اللي ربنا افترضها علشان كله يقدر عليها كله يقدر يعملها. طيب السبب التالت والاخير هو متعلق في رأيي بفهم طبيعة الاطفال. وتصورات مغلوطة عن الاطفال وان احنا متخيلين لا لا لأ اصل الكلام ده بعيد قوي والاطفال ما ينفعش معهم الكلام ده ومين قال ان الطفل الصغير يقدر يفهم ويتدبر ويعمل وده ان شاء الله هنجيب لانه باذن الله في الحلقات القادمة لما نتكلم عن الاطفال وعن قدراتهم. والسبب الرابع آآ في رأيي هو ان احنا ما عندناش ادوات حاضرة وما مارسناش الكلام ده. يعني ما مارسناش مسألة ما بزلناش جهد في التفهيم وفي الاعانة على العمل والتدبر زي ما بزلنا جهد مسلا في التحفيز وفي التجويد فلذلك الامر بالنسبة لنا مرهوب وحاسين انه وهو بعيد وما عندناش فيه اليات او ما عندناش فيه ادوات. آآ ولذلك برضو ان شاء الله في الحلقات القادمة هنتناول الاليات دي. ونتناول الادوات دي بحيث ان الامر ان شاء الله يكون سهل ميسور في المقدور. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته. اقول قولي هذا استغفر الله لي ولكم ودمتم بخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن الشرع صدري