كان في ابواب الاعتقاد ام في ابواب اه الفقه؟ لا اطيل في في الاثار لان الوقت اه يزاحمني كثيرا اذا نظرنا ايضا في التفسير تفسير المعاصر او في التفسيرات القديمة لها اسباب متعددة يمكن ان يتوجه اليها الباحث في البحث ومن هذه الاسباب المهمة ازمة المصطلح وتأثير المصطلح الناس لهذا احسن بعض الباحثين او بعض الحكماء وبعض الفلاسفة اذ قال فيما يسمونه بالحدود والتعريفات ويجعلون ثمة فرقا بين التعريف والحد والحد هو المصطلح فيقولون مثلا لفظ كذا تعريف كذا يعني من جهة صناعة الحدود يأتون مثلا بلفظ الفقه فيقولون الفقه المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا يكافئ نعمه ويوافي مزيده. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فاني احمد الله جل وعلا على ان هيأ لنا مثل هذه اللقاءات العلمية التي يجتمع فيها العلماء والدعاة والباحثون والمهتمون بشؤون هذه الامة في طرح المسائل العلمية والعقدية والثقافية وما يكون فيه صلاح لامة الاسلام. ولهذا فان هذا المركز في هذه المؤسسة مؤسسة الملك فيصل الخيرية. يقوم بابئ كبير تجاه هذه المسائل فلهم مني الشكر اولا على هذه الدعوة واخص بها صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل بن عبد العزيز على دعوته لي لالقاء هذه المحاضرة والمشاركة في برنامج المركز لهذا العام كما اني اشكر اه لكم جميعا اه هذا الحضور وارجو ان شاء الله تعالى ان يكون نافعا لي ولكم وان يجعلنا ممن يتعاون على الخير ويدعو اليه على بصيرة. موضوع هذه المحاضرة تتعلق بالمصطلحات واثر هذه المصطلحات في العلم والفكر والثقافة في تاريخ الامة الماضي ولمحه ايضا عن اثرها في الواقع المعاصر. وكما ذكر اخي الاستاذ الدكتور ناصر مساعد الرشيد جزاه الله خيرا فان هذا الموضوع للمتتبع لحال العالم اليوم العالم الاسلامي ولغيره يجد ان هذا هو موضوع الساعة لان الاثر النفسي الذي يلقيه المصطلح على الامم اثر لا نهاية له فكم تعثرت عقول وبنت اجيال مفاهيمها على مصطلحات ولدت ووجدتها امامه فغذيت بها العقول قلوب كفارة المفاهيم منطلقة من تلك المصطلحات ربما كانت صحيحة وربما كانت خاطئة. لهذا توجهت النظر في هذا الموضوع ولم يتح لي من لم اطراف الموضوع وتتبع ما يتعلق به ما اه يرضي ما يرضيني حول اه ما ساطرحه لكن هو فتح باب لبحث هذا الموضوع ولتأصيله مستقبلا ان شاء الله تعالى. المصطلحات نشأت قديما ونشأت لحاجة الناس اليها ذلك يتولد المصطلح شيئا فشيئا وتزيد المصطلحات الى ان صارت في عصرنا الحاضر لعبة من اللعب واثر او عامل مهم في التأثير في اتجاهات الناس وفي تفكيراتهم لهذا يمكنني ان اجمل آآ سبب اختياري لهذا الموضوع ان موضوع المصطلحات والبحث في ذلك مهم لان المصطلحات تمثل مفاتيح متعددة لانواع المعرفة. فالمعرفة في اي نوع من انواع العلوم مفاتيح تلك المعارف والعلوم انما هي في المصطلحات. الامر الثاني ان المصطلحات لها تأثير سلبا وايجابا في العلوم من حيث هي وفي المعرفة من حيث هي وفي سلوك الناس من حيث هي من حيث هو وفي سياسات الدول وتأثير تلك السياسات على الناس وفي السلوك والتعبد وفي تنمية المجتمعات والمدنية واقامة الحظائر المصطلح وسيلة لنقل الافكار بالفاظ محدودة وتركيز المعاني الظاهرة والباطنة في الفاظ ربما خدمت بعد ذلك وولدت من اللفظ الذي لا يحتمل معنى ولدت منه معان متجددة في المستقبل لاجل جمال اللفظ او لاجل اشتماله بالتعلم او بوظع اهله على عدة اتجاهات ومعارف ايظا المصطلح من حيث هو يوجه العقل الى معنى يرسخ فيه. فهو في الحقيقة كالاسم للذات فانه يتصور الشيء اذا اطلق المصطلح فاذا اطلق مصطلح جديد وجعل هذا المصطلح على شيء ما فهو كاسم فلان لانه يتبادر الى المراد به كذا وهل هذا المصطلح يدل على ما جعل بازائه من المعنى او لا يدل؟ وهل هو صحيح ام ليس بصحيح خارج عن البحث اي من انشأ هذا المصطلح لان المصطلح يجعل العقل لا يفكر في الكلمة اذا وردت الا بالتفسير وقد صدق القائل في نحو هذا المعنى اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكن فاذا كان القلب خاليا من المعرفة فانه اذا اتى له وجعل بازائه معنى او معالم فانه سيرسخ فيه. ايضا من اسباب اختيار هذا الموضوع انني الاحظ ان ثمة ازمة في تفكير المسلمين. وبعض الناس يعبر بالفكر الاسلامي لكن اقول ازمة في تفكير الى المسلمين تجاه علوم الاسلام بانواعها وتجاه قضايا الامة وتجاه انواع المعرفة والعلوم المدنية بعامة نشأ عن هذه الازمة في تفكير المسلمين اضطراب كبير في فهم الحقائق. وهذا هذه في التفكير يشعر باهمية الالفاظ والمصطلحات وتأثير تلك الالفاظ والمصطلحات في الناس يقول من الالفاظ ما يشعر بوجود افكار عدة لا تتناولها لا تتناولها تلك الالفاظ ويقول ايضا اذا شاع اللفظ تشعبت معانيه بحسب معقول مستعمليه. اذا شاع اللفظ تشعبت معانيه حسب معقول مستعمليه يعني انه ربما فسر هذا اللفظ والمصطلح فلان من الناس غير تفسير الاخر. لانه محتمل ولماذا يفسر؟ لانه اثر عليه بان يفسر هذا اللفظ بهذا التفسير بتأثيرات اخرى ولهذا وجود المصطلحات في بعض الانحاء له ارتباط بالعلوم الانسانية وله ارتباط بعلوم اجتماع وله ارتباط بالاعلام وله ارتباط بالتأثير الثقافي وباحداث التقليد وبنزع باحداث التبعية بنزع الاستقلالية في الفكر وفي تصور الامور على حقيقتها لكن كما ذكرنا منها ما هو ايجابي ومنها ما هو سلبي. وايضا يقول القائل في اثر المصطلح في الامم يقول من ضرورات فن سياسة الامم من ضرورات فن سياسة الامم معرفة طائفة من الالفاظ المؤثرة لان فعلها اشد من فعل الادلة العقلية غالبا. الناس اكثرهم عاطفي من الناس برهانيون يعتمدون على التحليل والبرهان والدليل لكن اكثر الناس لا يفكرون بالدليل لا يفكرون بالبرهان لا يبنون النتائج على المقدمات وانما هم يؤثر عليهم. لهذا كان من ضروريات فن السياسة الامم وقد انتبه اليها الغربيون مبكرا وانتبه اليها كثير من قادة الامم في الماضي والحاضر ان تطلق الفاظ تؤثر في الناس فهي اشد فعلا في الناس واشد تعليقا للناس تلك السياسات من الادلة العقلية ومن الواقع ومن البراهين مختلفة وهذا تنظر اليه من جهة تأثير الشيوعية فيما اثرت فيه ومن جهة تأثير الرأسمالية فيما اثرت فيه ومن تأثير الوجودية وكثير من المذاهب التي تبنتها دول وصارت عليها اه حضارات او قامت فيها مدنيات فانها اثرت وساقت الناس بالفاظ لا يفهمون تمام الحقيقة حتى اذا تكشفت تخلوا عنها وقال ايضا في علاقتها علاقة الالفاظ بسياسة الناس قال اهمية المسميات في السياسة دون اهمية الاسماء لاهمية الاسمى اكبر من اهمية المسمى فكم نفذت نظريات هي من الخرق بمكان في ظل الفاظ حسنة الانتقام وهذا ايظا موجود في بعظ التيارات الاسلامية وبعظ الافكار التي خالفت نهج سلف الامة في انه تم افكار والفاظ حسنة الانتقاء اثرت ونفذت نظريات كما قال هي من الخرق بمتى؟ اذا تبين ذلك من كلام بعض العقلاء تأملين في المصطلح واثر ذلك في الناس. فان المصطلح من حيث هو كان موجودا استعمالا. ولكل اهل علم كما سيأتي اصطلاح وعني المتأخرون يعني في هذه الازمنة عنوا بتجسيد هذا العلم فجعلوا علما خاصا سموه علم المصطلح وهو يبحث او يبحث كثيرا في اللسانيات وفي اللغويات. لكن هذا العلم له ارتباط في فهم معنى الاصطلاح ومعنى المصطلح. فعرف علم مصطلح الذي يبحث في الاصطلاح والمصطلح والالفاظ عرف بانه علم يبحث في العلاقة بين المفاهيم العلمية والمصطلحات اللغوية التي تعبر عنها. ومن اهم الموضوعات التي تبحث في هذا العلم النظرية العامة لعلم المصطلح بحسب وضع اهلها لها وهي قريبة يعني ليس فيها يعني غلط فيما بحثوه بل هي صحيح من حيث عقلية البحث ومن حيث تجسيد العلم. من اهم الموضوعات النظرية العامة لعلم المصطلح. اولا البحث في طبيعة المفاهيم قبل ان يبحث في اللفظ والمصطلح يبحث في المفهوم حتى يكون المصطلح مطابقا للمفهوم. طبعا هذا من جهة اهل العلم الخاص به هم يرعون النزاهة لانهم لا يطلقون مصطلحا الا بعد ان يحدد المفهوم فيكون المصطلح مطابقا للمفاهيم التي سيدل عليها هذا المصطلح ايضا يبحثون في تكوين المفاهيم وخصائص تلك المفاهيم والعلاقة بين المفهوم وبين اللفظ حاضرة والمستقبلية من حيث اصول العلم ومن حيث اثر تلك الالفاظ ايضا يتعاطون او يبحثون في تعريفات المفهوم المسمى واللفظ من حيث هو وايضا يبحثون في كيفية تخصيص المصطلح للمفهوم لان المصطلح لفظ وله معان كثيرة لكن كيف يخصص هذا المصطلح لهذا المفهوم المعين؟ هذا يحتاج الى دراسة آآ علمية متخصصة حتى يكون المصطلح دالا على المفهوم او على المسمى دلالة ليس فيها تجاوز. وايضا مما يبحثون المصطلحات ووظع المصطلحات في القديم كان علم المصطلح يبحث في المنطق او يبحث في اصول الفقه هو كذا المنطق فيحدونه حدا يجعلونه هو المفهوم يجعلون هذا الحد هو المفهوم فيما اذا اطلق هذا اللفظ لكن لم يسلم هذا لهم من جهة اه ان الحدود ثمة اعتراضات عليها بحسب ما وضعوه ومع ان المناطق من لدن اليونان الى المناطق مسلمين الذين بحثوا في الكلام والمنطق والفلسفة مع انهم تحروا الدقة لكنهم لم ينتج عن تعريفاتهم ما يخدم العلوم خدمة صحيحة كما سيأتي في البحث ان شاء الله تعالى. لهذا الناظر والمتأمل اليوم في العلم والكتب تب والبحوث يجد ان لكل فن من الفنون مصطلحا خاصا به ومصطلحات متنوعة تتعلق بهذا الفن فاذا نظرنا في العلوم الشرعية العقيدة مثلا تشمل التوحيد والعقيدة العامة والخاصة ثم مصطلحات كثيرة تتناولها تلك العلوم. اذا نظرنا في الفقه ثم مصطلحات الف في مصطلحات العقيدة. واذا عطفنا الفلسفة فهو الكلام وما يتعلق بها على مباحث الاصطلاح في علوم العقيدة يعني سواء كانت بحق او بباطل اه اذا عطفنا عليها وجدنا ان كثيرا من الكتب الاصطلاحية الفت في هذا الميدان اصطلاحات الفلاسفة اصطلاحات المناطق اصطلاحات آآ اهل الكلام آآ اصطلاحات آآ اهل السلوك الاصطلاحات الصوفية اصطلاحات العلوم اه بعامة. العلوم الشرعية من؟ العلوم الفقهية. علوم الحديث. الحديث في علم نخاف علم المصطلح مصطلح الحديث هذا ينظرون فيه الى معاني الالفاظ التي استعملها علماء وائمة الحديث في توضيح تلك المعاني. وجدت تلك الاستعمالات ثم بحث العلماء في تفسيراتها بحسب مصطلح اهل ذلك العلم. ولا احب افصل في اه والمسألة لان الوقت يضيق عن آآ بحث كل مسألة بتفصيل في العلوم الانسانية الاجتماع وعلوم النفس وحركة المجتمعات وحركة المدنية وتأثير المتقدم على المتأخر تأثير السياسة والجو السياسي على انفعال الناس وعلى علومهم وعلى اه اقدامهم وترهلهم والى اخره. هذا ايضا ثم مصطلحات نشأت منها اعتنى بها عدد منهم ابن خلدون في المقدمة كما هو معلوم. التاريخ ثمة من آآ اعتنى بوضع طلح للتاريخ يبحث فيه اصطلاح في بوضع ضوابط للمؤرخين وايضا في وضع في تحديد معاني المؤرخين فيما اه اصطلحوا عليها وتكلموا حوله اذا نظرنا الى التاريخ العرب كما سيأتي وتاريخ المسلمين الاصطلاحات متنوعة ففي كل فن فنون في الاقتصاد مثلا اذا نظرت اليه من حيث هو وفي المال والمدنية والسياسة والقانون وعلوم النفس والاجتماع وكلفا من الفنون ثمة كتب كثيرة والان اه احصيت اكثر يعني في هذه الايام احصيت اكثر من ثلاث مئة كتاب معاصرة في الفنون الاصطلاحية تعريف المصطلحات المختلفة وهذا يدل على ان حركة فهم المصطلحات حركة حادة وقوية وذلك لاهمية المصطلح ودور آآ المصطلح في حياة الناس وان الناس يهتمون بفهم العلوم والمصطلح. بل قال بعض العلماء وهو التهانوي في كشاف اصطلاحات الفنون قال فاذا اخذت كتاب مصطلح لفن من الفنون لم تحتج الى معلم في ذلك الفن. لان دقة الفن وفهم فن من الفنون الفقه او او الكلام مثلا او المنطق انما هو مبني على فهم اصطلاحات اهله فاذا فهمت اصطلاحات اهل ذلك الفن فانه يمكن لك ان تدرك الباقي لان العقدة انما هي في الاصطلاح فاذا علمت الدلالات فان آآ فانه يؤثر بعد ذلك فهم ذلك العلم. لكن هل الاصطلاحات هل المصطلح الواحد لا يوجد له الا معنى واحد؟ الجواب لا. لان العلوم متداخلة. فنجد مثلا ان لفظا واحدا مصطلح في علم من العلوم تجد ان هذا اللفظ موجود في علم اخر وفي علم ثالث وفي علم رابع. مثلا اذا نظرت المسند والمسند اليه هذا يستعمل في الحديث وله معنى يستعمل في البلاغة له معنى اذا نظرنا للخبر الخبر الحديث له دلالة في النحو له دلالة في في المنطق له دلالة وهكذا مثلا لفظ الرجعة الرجعة اذا سألت ما معنى الرجعة؟ لا بد ان قال في اي فن تريد تعريف الرجعة؟ الرجعة عند الفقهاء لها معنى. والرجعة عند بعض الفرق آآ لها معنى. رجعة الامام او نحو ذلك ورجعة المسيح عند النصارى لها معنى الى اخره. فاذا اه كثير من الالفاظ المصطلح يؤثر في تلك العلوم اه وفي فهم تلك العلوم. اذا قلبنا الصفحات والتاريخ الى ما قبل الاسلام وجدنا ان حقيقة المصطلح والاصطلاح ناشئ عن الحركة المدنية للامة. الحركة المدنية من حيث هي يعني بمعنى في وسائل المدنية ووسائل العيش دعا الناس في بحث المصطلحات التي تعينهم على امور المدنية. ثم بعد ذلك دخلت المصطلحات الفكرية او دخلت المصطلحات التي تبحث في علوم اه العقائد او في اه في ما وراء الغيب او في اه اشياء كثيرة كما هي عند اليونان وغيرها اذا نظرنا في العرب الذين جاءت الرسالة اليهم وجدنا ان العرب استعملوا كثيرا من المصطلحات. اللسانيون يبحثون في المصطلح من حيث كيف وسائل اه مثلا نشأة نشأة المصطلحات اه كيف ننحت هذا المصطلح النحت والاشتقاق والى اخره اه تعريب اه التعريب هل هو للمعنى او للفظ؟ اهل اللسانيات يبحثون بحوث مختلفة في ذلك. لكن العرب على اي استعملت المصطلحات وانشأت مصطلحات في في علوم كثيرة بين يدي مثلا في تنظيم الادارة اه ثم مصطلحات مثلا استدانة اه والرفاد ونحوها في الزراعة العرب تستعمل للمهندس لفظ القناقل مثل ما قاله ابن سيدف في المخصص نقلا عن الخليل في العين وهو المقدر لمجاري المياه. الق ناقض. لاحظ لها ارتباط بالقناة والى اخره من جهة الاشتقاق. لكن هذا مصطلح القناقل او حتى قال وهو المهندس المقدر لمجاري المياه. استعملت ايضا في الطب الاسر وهو احتباس البول والحمى والجدري الى اخره من مصطلحات طبية او آآ مرظية معينة. في النقود استعملوا مصطلح الدينار. معنى مصطلح يعني ما تقدر ما له اشتقاق معين او الدينار والدرهم والنش والدانق والفلس واشباه ذلك. في الموازين ايضا استعملوا الرطل والمثقال في المكاييل المد والصاع الى اخره وفي تقدير المسافات استعملوا مصطلحات الفرسة والميل وفي الفلك ايضا استخدموا اه مصطلح مجموعة من النجوم بانها الثور ومجموعة اخرى بانها الحسد ومجموعة اخرى بان الجدي الى اخره. في النجوم سموا هذا نجم الثريا وهذا نجم الشعرة وهذا نجم اه سهيل سهيل اسم لكن لماذا اطلقوا على هذا النجم سهيل هذا اصطلاح لكن هل فيه ارتباط بين بين الاسم والمثملة انما هو مجرد اصطلاح. اذا فحركة الاصطلاح حركة مدنية حركة مدنية مهمة لا يمكن ان نغيب جانب اهمية المصطلح الا اذا غيبنا اهمية جانب التمدن في حياة الناس وحركة الناس لهذا كان كانت النظرة للتمدن والمدنية والحضارة لابد ان يكون معها في تقييمها النظرة للمصطلحات التي نشأ فبقوة امة من الامم في مدنيتها وفي حضارتها تكون قوة المصطلحات ودقة تلك المصطلحات معلوم انه عندنا انه عندنا نوعان من العلوم. ثم علوم لا يدخلها الهوى. وثمة علوم يدخلها الهوى اما العلوم التي لا يدخلها الهواء هي التي يشترك الناس في عقولهم بادراكها. علم الرياضيات مثلا واحد زائد واحد يساوي اثنين اه اثنين في اثنين سموا هذه العملية ضرب. اثنين في اثنين ضرب. يعني الاصطلاح يساوي مثلا اربعة الى اخره. لو قال واحد واثنين في اثنين يساوي اثنين هذا سيرد عليه ولهذا الشريعة لم تأتي في تحديد المصطلحات التي لا يدخلها الهوى. ولا اعتنت بها وانما وافقت الناس على ما كانوا فيه اذا كانوا متجردين في العلم يعني متحرين للحقيقة في العلم اذ انشأوا او وضعوا تلك المصطلحات لكن ما يدخله الهوى فاننا نجد ان الشريعة جاءت باسماء خاصة سماها بعض العلماء الاسماء الاسلامية سماها ابن فارس الاسباب الاسلامية. ويسميها علماء الاصول الحقائق الشرعية. ونحو ذلك والشريعة اهتمت اماما كبيرا كما في الكتاب والسنة بالمصطلح بل الشريعة انما هي مصطلحات يعني جديدة جاءت على خلاف ما تعهده العرب يعني مثلا اذا نظرنا للوضوء هل الوضوء اذا اطلق لفظ الوضوء تبادر الى ذهنك المعنى المعين لكن هذا عمل معين هل كانت تعرفه العرب؟ لا يعني على هذا التفصيل وانما هو عرف بعد الشريعة الصلاة الصلاة في لغات العرب الثناء او الدعا لكن جاءت بهذه الصفة الزكاة آآ الحج الصوم والفاظ كثيرة اه مما استعملته الشريعة. يعني جاء في القرآن والسنة نقل الفاظ كثيرة بنوع من النقل من استعمالاتها العربية الى استعمال جديد. فيصح ان يقال ان هذه اسباب اسلامية. لكن او حقائق شرعية لكن هل يقال انها مصطلحات؟ او لا؟ هذا اختلف فيها اه الباحثون في هذا الميدان والاصح انه لا يقال عنها عن مصطلحات لانه كما اه قد يتبادر الى الذهن ان المصطلح هو اصطلاح جماعة على شيء كما قاله بعض العلماء في تعريف المصطلح هو تواضع جماعة على جعل لفظ يؤدي الى معنى او على جعل لفظ بازاء معنى تواضع جماعي عن اتفاق. قد يكون الاتفاق باجتماع هذا وقد يكون اتفاق واتفاق مجموعة من علماء فن من الفنون في التوارد على استعمال هذا المصطلح على هذا النحو. لكن ايضا هل العلوم تتفق في في المصطلحات؟ لا يعني في النحو مثلا هل الاصطلاحات النحو متفقة؟ سيأتينا انه اه ان اتسع الوقت ان النحويين آآ نحات الكوفة لهم اصطلاح ونحات البصرة لهم اصطلاح وربما تجد ان عندنا الان نستعمل لفظا الرجل يعرب على طريقة البصريين ويستعمل في اعرابه اه طريقة الكوفيين مثل الان الناس. يقول هذا نعت مثلا في في اي مثال قال هذا نعت وهذا استعمال الكوفيين او يقول هذه صفة وهذا استعمال البصرية فثمة تداخل في المصطلحات المقصود من ذلك ان الشريعة جاءت بالاهتمام بالمصطلح. حتى ان بعضهم كتب محمد صلى الله عليه وسلم والتربية الاصطلاحية وذكر عدة اشياء ان محمدا عليه السلام اهتم بالمصطلح واصله وجعل العقل يفكر في الاشياء بحسب المصطلحات التي جاءت في في الشريعة. وهذا يسلم في في ميادين كثيرة. لماذا نهتم واصطلاح لان الشريعة اهتمت به كما ذكرت لك ربنا جل وعلا يقول في كتابه في سورة البقرة يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرن لا تقولوا راعنا راعنا كلمة طيبة كلمة حسنة راعنا يعني من المراعاة والانتظار والرأفة والاخذ في الانتظار في الحديث وتجاذب ذلك. لكن هذا اللفظ كان مصطلاحا عند اليهود فمعناه السب كما قال ابن عباس في ذلك كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا على جهة الطلب والرغبة من المراعاة اي الينا وكان هذا بلسان اليهود سبا فقال الله جل وعلا لا تقولوا راعنا مع انها كلمة حسنة وقولوا وقولوا انظرنا. قال القرطبي بعد آآ ما ساق التفاسير في الاية في هذه الاية دليلان احدهما على تجنب الالفاظ المحتملة والثاني دليل على سد الذرائع. ايضا النبي الله عليه وسلم لم يقر موافقة الاعراب على بعض الاصطلاحات بل ابقاها على الاصطلاح الشرعي ونهى ان يترك ان يترك اللفظ الشرعي او الحقيقة الشرعية لاجل مراعاة او اه انسياقا مع فعل الاعراب. مثال ذلك ما رواه مسلم في الصحيح عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يغلبن الاعراب على اسم صلاتكم الا انها العشاء وهم يعتمون الابل. كانوا يسمون العشاء العتمة والعتمة لفظ متعلق باشياء دنيوية بحلب الابل او بما يبقى من الحليب على الاختلاف في تفسيرها. واسم العشاء جاء في قرآن من بعد صلاة العشاء فقال لا تغلبنكم لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم. فدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل امام الناس بما جاء من الحقائق الشرعية في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والا نترك هذه الحقائق من نقص في دينه ولم يكمل دينه. ولهذا ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم اورد مخالفة الاعراب في التسمية في ان الشريعة جاءت بالنهي عن التشبه بالكفار والشياطين والتشبه بمن لم يكمل دينه او يكمل دينه او لم يحسن اسلامه على الحقيقة وهم الاعراب فقال في معرض كلام الله وقريب من هذا يعني مخالفة الشياطين مخالفة من لم يكمل انه من الاعراب ونحوهم. وايضا روى البخاري عن عبد الله ابن مغفل وهو المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبن الاعراب على اسم صلاتكم المغرب قال والاعراب تقول هي العشاء. كانوا يسمون المغرب العشاء والعشاء العتمة. قال ابن تيمية رحمه الله فقد كره موافقة الاعراب في اسم المغرب والعشاء. بالعشاء والعتمة. وهذه الكراهة عند بعض علمائنا تقتضي كراهة هذا الاسم مطلقا وعند بعضهم انما تقتضي كراهة الاكثار منه حتى يغلب على الاسم الاخر وهو المشهور عندنا. يعني انه اذا تعمل نادرا فلا بأس لكن ان يغلب فيصير هو الغالب فهذا هو المنهي عنه. وهذا الذي ذكره ابن تيمية في ما نسبه قوله وهو المشهور عندنا يعني عند الحنابلة هو مذهب الامام مالك والشافعي وابن المنذر وجماعة وكان ابن عمر رضي الله عنه اذا سمعهم يقولون العتمة صاح وغضب كما رواه ابن ابي شيبر في المصنع. ايضا من الدلائل على اهتمام الشريعة بالاصطلاح. ما رواه ابو داوود من طريق ما لك بن ابي مريم عن ابي ما لك الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليشربن ناس الخمر يسمونها بغير اسمها. فيشربن ناس الخمر يسمونها بغير اسمها. تلحظ العلاقة انهم هم من الامة يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها كأن تغير الاسم سهل لهم شرب الخمر فكان تغير الاسم آآ سبيلا لتسهيل شربها لانها اختلف الوازع بتغير الاسم. ولهذا روى الدارمي في نبيه بسند اه لين من طريق القاسم عن عائشة قالت قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما يكفأ الاسلام كما يكفى الاناء كفؤ الخمر قيل وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال يسمونها بغير اسمها فيستحلونها. يسمونها بغير بها فيستحلونها. الحظ هذا الربط ان تغير المسميات يتغير تغير الاسم. تغير معه الحكم حتى في نفسية الناس هذا الحديث اخرجه ابن ابي عاصم من وجه اخر عن عائشة. ايضا مما جاء في الشريعة في في مثل هذا الباب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية العنب كرما. وكانت العرب تسمي العنب كرما. مثل ما قال الشاعر اذا مت فادفني الى جنب كرمة تروي عظامي موت عروقها الى اخره. كلامه والكرم من من انه شيء كريم. شيء متميز يعني آآ فاق غيره اه فروى البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسموا العنب الكرب. وفي رواية فانما الكرم قلب المؤمن. وفي صحيح مسلم لا يقل احدكم للعنب الكرب. انما الكرم الرجل المسلم انتبه الخطابي لهذه العلاقة في الاصطلاح والمعنى وما يؤديه من التأثير على النفوس. فقال رحمه الله المراد بالنهي تأكيد تحريم الخمر بمحو اسمها ولان في تبقية هذا الاسم لها يعني اسمها الذي كان عند العرب عند الجاهلية تسميتها كرب شريعة سموها سمتها خمر واكدت على ذلك واستعملت قالته ونهت عن غيره فقال لان في تبقية هذا الاسم الذي هو الكرم لها تقريرا لما كانوا يتوهمونه من تكرم شاربهم فنهى عن تسميتها كرما وقال انما الكرم قلب المؤمن لما فيه من نور الايمان وهدى الاسلام وقال المازلي رحمه الله ايضا كره ان يسمى هذا المحرم باسم تهيج طباعهم الى تهيج طباعهم اليه عند ذكره فيكون ذلك كالمحرك لهم. وهذا في الحقيقة الصحيح لان اه الشريعة اه حينما رعت ها رعت جانب العبودية في الناس وكما ذكرت لك الاسماء التي لا تدخل في جانب الهوى يعني في جانب السلوك في جانب التعبد هذي تركتها لحال الناس فلم تغير فيما اسموه وما اصطلحوا عليه. لكن ما يتعلق بالسلوك وما يتعلق بالتعبد وما يتعلق بالحلال والحرام ما له اثر في العقيدة وفي الديانة فان الشريعة جاءت باسماء سماها العلماء الحقائق الشرعية وامرت بالالتزام بها ونهت عن استعمال غيرها لما في ذلك من ابقاء شعار الديانة وعدم الالتفات الى غيره هذا الامر نمى في امة الاسلام على هذا الفهم على انه في العلوم المدنية والتي لا تأثير للسلوك فيها هذا افعل من الاصطلاحات وانشئ من الاصطلاحات ما شئت. انا ما اول ما نمى اصطلاحات العلوم الخاصة ففي النحو بدأ المبتدأ والخبر والحال والنعت والصفة الى اخره والتمييز الى اخر فنون النحو وفي اه الشعر جاء لما جاءت اوزان آآ جاءت كثير من الاصطلاحات وتمييز البحور والهلل والزحاف المجموع والمفرق وليس عندي قبضة انا بهذه المسائل اه ايضا في اه الاصطلاحات الاخرى في الحديث سموا الخبر والاحاديث الضعيف والصحيح والحسن والمعلل والمضطرب الى اخره فنشأت علوم كثيرة ووضعت لها اصطلاحات في حركة هي اقوى حركة علمية مؤصلة شهدتها المدنيات اكثر اصطلاحات مرت على على التاريخ هي اصطلاحات التي وضعت في في تاريخ الاسلام. وذلك في مجال في مجال كبير هو مجال العلوم التي لا اثر لها لهذه الاصطلاحات في اه السلوك او التعبد او العقائد الى اخره لكن ايضا نشأت اصطلاحات يدخلها الهواء وهي اصطلاحات كثيرة. لكن متى نشأت؟ هل كانت وليدة هذه الامة؟ لا. وانما جاءت من تعريب مصطلحات اليونان. لما ظهرت الترجمة في في العهد الاموي بداية تراجم اه الكتب اه يحفظ لنا اه تحفظ لنا المكاتب شيئا من اه بدايات التراجم في العهد الاموي تراجم في العهد الاموي وانما اه ما وجدناه هو تراجم في العهد العباسي المقصود انها ترجمت كتب كثيرة وتعلمون القصة آآ في اصل الترجمة حينما والوقت يضيق آآ على الاستفراد لكن اه حينما بعث اه هارون الرشيد احد العلماء اه يعني عنده ليأخذ الكتب الموجودة آآ في عند اليونان لي تترجم ينقلها مدة سنة او الى حسب ما ورد فابى آآ القيصر ابى ذلك ثم قال له من عنده اعطهم كانت اكثرها من مواريث اليونان اعطهم هذه الكتب فانها لم تدخل على اصحاب ملة الا افسدت ملة وحمل معه ما حمل ثم بدأت الترجمة ابن المقفع اه منح نحوه فترجموا كتبا وحنين ابن اسحاق ترجموا كتبا كثيرة هذه التراجم للكتب كانت تترجم بوظع مصطلحات فترجم في العقائد ترجم في الكلام ترجم في في السلوك اشياء كثيرة متنوعة منها تراجم تراجم في اشياء مدنية ومنها تراجم في اشياء تتعلق بالديانة وجاء هذا الكم الهائل الى الامة فحصل هناك زخ كبير من المصطلحات قواه المأمون بنشر هذه الكتب مأمون الخليفة العباس فانتشرت المصطلحات الجديدة فنشأ ما يسمى بعلم الكلام حقيقة علم الكلام هو خليط من النظر في البراهين الاسلامية والنظر في الاصول اليونانية فمنها جعلوا خليطا سموه الكلام. كذلك التصوف هو ما بين اشراق الاشراق والفيض عند اليونان عند افلوطين وافلوطين غير افلاطون افلوطين بعد ارسطو افلاطون ثم ارسطو ثم افلوطين جاء بنظرية الاشراق واصطلاحات عن الفيض واتصال النفس بالملأ الاعلى ودخلت فنشأ عن هذا الخليط من رؤية بعض الزهاد للتمسك بالاسلام والتأثر بهذه الكتب الاشراقية في مدرسة الاسكندرية المعروفة فخرج عندنا شيء اسمها التصوف الغالي فنشأ نشأ هذان الانحرافان الكبيران انحراف في العقيدة بانشاء علم الكلام والفلسفة يسمونها الفلسفة الاسلامية والتصوف وما ال اليه آآ بالقول بوحدة الوجود نضرب امثلة على المصطلحات التي نشأت في العلوم واثر هذه المصطلحات في الامة. مثلا في في مباحث العقيدة احدث لفظ الجسم اثباتا لله او نفيا لفظ العرب السلوك في الصفات التأويل في الغيبيات بعامة هذه الفاظ سلاحية لم تكن في الكتاب ولا في السنة. احدثت هذه الالفاظ انحرافا كبيرا جدا في فالامة فجاء لفظ الاعراظ حينما نظروا في قصة معروفة في اه القول بالاعراض وعلاقة الجسم بالعرظ واثبات وجود الله عند جهم والجهمية اه المقصود انهم فسروا العرب بشيء وفسروا الجسم بشيء الجسم والعرب التفسير والجوهر والهيولة الى اخر التفاسير الفاظ مستعملة عند اليونان. نقلوها بتفسيراتها وحين اذ نظروا في الشريعة فوجدوا ان ما لم يوافق هذا المصطلح وما يدل عليه يجب نفيه فلهذا نفوا عن الله جل وعلا الصفات واعدوا اثبات الصفات اه اثبات للجسمية لله تعالى والشريعة اصلا ليس فيها نفظ الجسم لله جل وعلا لا نفيا ولا اثباتا ولا لفظ العرب ولا الفاظ السلوك الى اخره. فحدثت هذه الكمية من المصطلحات احدثت هذه الكمية من المصطلحات ظهور فرق جديدة تتبنى هذه المصطلحات وتعارض بها الاصول الشرعية فحصل اختراقات كثيرة في الامة واثار في علوم مختلفة. اذا نظرت في جانب توحيد العبادة لفظ التوسل والوسيلة فجاء في القرآن. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله او ابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله وابتغوا اليه الوسيلة الوسيلة الحاجة يعني اذا كانت لكم حاجة فابتغوها عند الله جل وعلا دون غيره. هذه الوسيلة استعملت ايضا في الدعا يعني حاجة الحي من حي اخر في الدعاء كما كان عمر رضي الله عنه كما قال عمر رضي الله عنه مرة آآ كنا اذا توسلنا بعمنا بنبينا. والان نتوسل بعم نبينا يا عباس قم فادعو فادعوا الله لنا فقام فدعا في الاستسقاء فلفظ التوسل له معنى شرعي. ثم بعد ذلك جاء جعل هذا اللفظ لفظ التوسل يشمل عبادة الاموات والاستغاثة بهم سؤال الميت سواء اكان نبيا او غيره او سؤال الجني او سؤال الملك جعل ذلك هو رغبة في الوسيلة ولم يجعلوه شركا لم يجعلوه آآ بدعة قالوا هذا توسل. التوسل اصله في الشريعة آآ موجود. فلكن اصطلاح مختلف الاصطلاح او اللفظ في دلالته مختلفة كما هو معلوم. لفظ التأويل هو موجود في الكتاب في القرآن في قوله جل وعلا نبئنا بتأويل وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين. هذا التأويل بمعنى التفسير او معنى ما تؤول اليه حقائق الاشياء. اما في الدنيا او في الاخرة لكن جاء لفظ جديد سموه التأويل وجعل له معنى يعني مصطلح جعل له معنى سلط على النصوص وهو صرف اللفظ وعن ظاهره المتبادل منه منه الى غيره لقرينه هذا سلط على النصوص فحصل انفراج كبير في فهم الادلة الشرعية سواء التفسير وهو تفسير لاية القرآن فاذا اريد نقل التفسير الى لغة اخرى فهل ينقل المصطلح او هل ينقل تنقل الحقيقة الشرعية يعني مثل الوضوء الوضوء حقيقة شرعية. الصلاة حقيقة شرعية. الكفر حقيقة شرعية. النفاق حقيقة شرعية. الايمان حقيقة شرعية. هل تنقل هذه الحقائق الشرعية في الترجمة كما هي او ينظر فيما يقابلها في اللغات الاخرى. في الحقيقة اذا نظرنا في حركة سواء القديمة او الحديثة وجدنا ان من نقل هذه الالفاظ الشرعية والحقائق الشرعية بما يقابلها من معنى في لغات الناس الاخرين في اي لسان نجد انه قصر في اداء المعنى الذي دل عليه اللفظ. في الصلاة مثلا في في في الشريعة ليست هي عند في الانجليزية محدود يعني معنى خاص يتبادر الى ذهن المتلقي له انه هو المعنى الذي يعرفه من الصلاة في الكنيسة او دعاء الى اخره. ولهذا كان من الانحراف الانحرافات الكبيرة في حركة الترجمة عدم البقاء على الحقائق الشرعية او نقول تجوزا طيب على المصطلحات ولا نعني بالمصطلح ما اصطلح عليه الناس او تواضعوا لان عرفنا المصطلح في اول الكلمة او اول المحاضرة التعريف لا يدخل فيه التواضع والاجتماع عليه انما هو لفظ جديد له معنى يدل عليه. هذه الالفاظ الشرعية الحقائق الشرعية يجب ان تبقى في حركة الترجمة كما وان يتصور من نقلت اليه اتصور المعنى كما يتصور المعنى اي كلمة يريد ان يفهم معناها فالصلاة هي هذه هذا الذي تراه هو الصلاة. الزكاة هو هو اداء المال في في نصابه المخصوص في وقته المخصوص الى اخره. الصوم هو هذا الصوم الشرعي المعروف ونقل الربط بين اللفظ والمعنى بين الاسم والمسمى هذه هي حركة الاصطلاح. فاذا نقلت اللفظ في ترجمة معنى الى لغة اخرى حرفه تماما. الوضوء يحرفه تماما لو نقلت بيلغة لانه لا وجود له على هذا النحو. اذا نقلت النفاق النفاق فستنقله ايضا لفظ الرب والاله مثلا فيجب ان يرعى معنى هذه الكلمة عند النقل والا يجعل الرب مثلا في كل مورد وردت فيه في الشريعة يعني في النصوص انه كما وجدت في كثير من الترجمات سواء كانت في الترجمات في الدعوة او