سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله يعني اتصل علي رجل نسأل الله ان يتوب عليه وان يعافيه اتصل يشتكي يقول انا كنت الان مصاب بمرض الايدز يقول كنت كثير السفر الى احد البلدان ذكرها لي يقول كنت اعمل المعاصي الان انا في الثلاثين من العمر ومصاب بالايدز واهلي يصرون علي اني اتزوج وانا يقول تائب الى الله عز وجل ولكن اخشى ان تزوجت ان هذه المرأة تصاب بالايدز هل يجوز لي ان اتزوج بدون ان اخبرها طبعا في الكويت الان في فحص ملزم لكن اذا تزوج خارج الكويت ما في فحص وهو يريد ان يذهب الى احد البلدان ويتزوج قلت له هذا ما يجوز لك ما يجوز لك وانت مريظ بهذه الحالة ان تظر مسلمته بل ولا كافرة هذا ظلم فتأملوا رعاكم الله انه بسبب يعني ذنوب عاجلة حرم طول عمره واصبح مصابا بهذا المرض الذي سيظل معه ويتعالج منه الله اعلم كم سيمكث لكنه لابد ان يعالج كل يوم عقوبات المعاصي امراض المعاصي في البدن شيء لا يتصوره الانسان تنظر بعينك الى الحرام والله الذي لا اله الا هو انه يؤثر على العين تسمع باذنك الحرام والله يؤثر على سمعك تفكر بعقلك في الحرام والله يؤثر في عقلك هذا شيء مشاه ومعروف الامام يحيى ابن ابي كثير اليمامي عمره عشرين ومئة سنة ويصلي بالناس التراويح ويختم لهم القرآن عمره عشرين ومئة سنة قالوا له يا امام كيف انت عمرك عشرين ومئة سنة كيف قال كلمة عجيبة قال هذه هذه جوارحنا حفظناها في الصغر فحفظها الله لنا في الكبر اليوم الناس يشتكون من الامراض اشتروا الاطباء كم نسبة زيادة الامراض ولا واحد يفكر ان من اسباب الامراض الذنوب والمعاصي ليش ما نفكر هذا التفكير الصحيح يقول بسبب الاكل بسبب كذا يا اخواني اعظم سبب من اسباب هي الذنوب والمعاصي لو ان الناس يعني يستقيمون على دين الله الله يقول في القرآن ومن اصدق من الله ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذب ولو انهما اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليه من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم هذا خبر الله نشتكي من الامراض ومن كذا. اين توبتنا؟ اين اوبتنا؟ اين رجوعنا الى الله سبحانه وتعالى الامر عجب اذا كان الكفار لا يعرفون الله عن الفردانية والوحدانية بالجو الى غير الله لكن انت مسلم اعلم ان الله اواب تواب سبحانه وتعالى يقبل على عبده ويؤوم ويتوب على عبده فكن اوابا توابا ارجع اليه سبحانه وتعالى لله اشد فرحا بتوبة عبده الله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته في صحراء فنام ففقدها فبحثها فلم يجدها ثم نام ايسا تيقن الموت فلما فاق واذا بها عند رأسه كيف فرحته؟ الله اشد فرحا من عبده هذا بتوبة عبده الراجع اليه وهو الكريم سبحانه وتعالى. نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء الله ذو الفضل