سلسلة الفتاوى المختارة لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير اه اولا اقوم لصلاة الفجر والحمد لله واصلي الركعتين الراتبة في البيت ثم اذهب للمسجد واجد الصلاة لم تقم فهل اصلي ركعتين ام ماذا افعل؟ لانني سمعت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اه يصلي راتبة الفجر ثم يذهب فتقام الصلاة مباشرة نعم ثبت انه عليه الصلاة والسلام انه كان يصلي الركعتين ركعتي الصبح في بيته ثم يضطجع على جنبه الايمن ثم يؤذنه بلال بإقامة الصلاة باعتباره امام تقام الصلاة اه حضوره عليه الصلاة والسلام. واما بالنسبة للمأموم فاذا اراد ان يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام فانه لا يملك الاقامة المأموم لا يملك الاقامة انما الذي يملك الاقامة الامام. نعم. فاذا اقتدى به وصلى الركعتين في بيته ثم اضطجع مقتديا به عليه الصلاة والسلام ثم ذهب الى المسجد ثم ذهب الى المسجد فانه آآ قد يدخل المسجد قبل الاقامة فاما ان ينتظر واقفا او يصلي الركعتين ركعتي تحية المسجد ولا اشكال في ذلك لان هذا وقت اه موسع تصلى فيه تحية المسجد لكن قد يقول قائل لكن قد يقول قائل ايهما افضل ان اقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام واصلي الركعتين في البيت واضطجع ثم اذهب الى المسجد او اذهب الى المسجد مباشرة واصلي الركعتين في المسجد يتيسر لي الحضور قبل الاقامة ويتيسر لي الصف الاول ويتيسر لي انتظار الصلاة هذه مفاضلة بين عبادات. اما بالنسبة للامام فالافضل له ان يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام لان هذه صفته وهو امام عليه الصلاة والسلام اما بالنسبة للمأموم فلو تقدم الى الصلاة ومن اول من سماع الاذان وصلى الركعتين وجلس ينتظر الصلاة وذكر الله وقرأ قرآن وما اشبه ذلك هذا جاء الترغيب فيه وعلى كل حال هذه المفاضلة بين عبادات ولو فعل هذا احيانا وهذا احيانا امتثالا لفعله عليه الصلاة اقتداء بفعله عليه الصلاة والسلام وامتثالا لقوله فيحصل على الخير ان شاء الله تعالى