ورد في المحاضرة ان الميت المسيء يعذب في قبره تعذيبا برزخيا. وقلتم ان المسيء يفتن في قبري. فكيف تكون الفتنة؟ وهل هناك من منه غير الشيطان في القبور معناها الابتلاء والامتحان. راح دور الشيطان بعد الموت راح راح دور الشيطان وجاء دور الملائكة للشيطان هذا قبل الموت. اما بعد الموت مثل ما قال الله يسكن في القبور فتنة معناها الامتحان والاختبار والاحراق بالنار يسمى بل الميت ان اجاب الدعوة ان اجاب السؤال جوابا صحيحا فله الجنة والكرامة وقبر روضة من رياض الجنة. وان اجاب جوابا سيئا فقال ها ها لا ادري. سمعت الناس قلته هذا يعاقب في قبره ويعذب والنبي صلى الله عليه وسلم رأى قبره اصرعه على قبرين يعذبان يعذبان ثم قال بلى بلى ان هنا خبير اما احدهما هذا لا لا يعني لا يستنزغ منه واما الاخر فكان يمشي بالنميمة نقل الكلام السيء من الناس وغيبة هذا وعيد شديد يدل على ان من مات على النميمة وعدم التنزل من النجاسات انها على خطر من العقاب في قبرك