سؤال بعد هذا اخ يسأل عن صلاة الشروق يصلي الفجر في المصلى اذا فرغ ذهب الى مكتب بجوار المصلى وبقي فيه يقرأ القرآن ويذكر الله. فاذا طلعت الشمس صلى ركعتين في ذلك المكتب ثم انصرف هل بقاؤه بالمكتب ثم يصلي الشروق؟ في صحيح يكتب له ما جاء في الحديث من الاجر ام الاولى به ان يبقى في المصلى ويصلي الشروق ليصيب الاجر. ام ان الامر يستوي الجواب يا رعاك الله انه جاء في الحديث الذي رواه الترمذي مرفوعا من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين قالت له كاجر حجة وعمرة تامة تامة تامة هذا الاجر مخصوص بمن بقي في مصلاه بعد الصلاة وحبس نفسه فيه على ذكر الله عز وجل فمن اراد تحصيل هذه الفضيلة وما جاء فيها من المثوبة فليبقى في مصلاه اما من انصرف الى بيته او الى مكتبه وجلس يذكر الله فيه حتى الشو. ثم صلى ركعتين فهو على خير ان شاء الله وهو مأجور ان شاء الله لن يتره الله من عمله شيئا. لكن لا يظهر انه يحصل له من الاجر ما حصل لمن بقي في مصلاه. والله تعالى لا اعلى واعلم اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين