والعلاقة هتكون بين المعلم والمتعلم هتبقى علاقة تواصلية او تعاملية او تفاعلية آآ اصبحت في رأي ماسة جدا آآ بعد الرحلة الطويلة دي لمنظومة تشغيلية. منظومة تشغيلية هذه المنظومة آآ تخص شوف التهذيب والمعاقبة فدي برضو مهمة قوي في المنظومة التقويمية لان احنا زي ما قلنا احنا عندنا تعليم وتقويم عندنا تعليم وتقويم. وانا عندي تعامل في في وقت التعليم وتعامل في وقت التقويم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن هذا الموسم الجميل الرائع الذي آآ عشنا فيه آآ سويا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء آآ السنة النبوية. وآآ الحقيقة آآ الحاجة تمس بعد هذه الرحلة الطويلة. وخصوصا مع مسألة اصول التعامل بالزات يعني احنا يمكن آآ في الموسم الاول كنا عندنا اهتمام كبير بالمسألة التعليمية وفي الموسم التاني عندنا اهتمام كبير بالمسألة التعاملية التواصلية على اساس يعني القرآن الكريم التعامل معه او العلاقة به علاقة تعليمية تعليم التعامل والتقويم منظومة تشغيلية كده في نقاط محددة وكأننا يعني بنعمل آآ يعني ايجاز كده للي عدى كله المنظومة التشغيلية دي في الحقيقة هي مش مش اختراع آآ يمكن انا في اثناء الحلقات الماضية كنت باكد لحضراتكم دايما على ان احنا عندنا المنهجية اهم المعلومات والاصول اهم التفاصيل والحقائق اهم من الدقائق كنت باكد ان احنا عايزين نعرف اصول الاصول. وكنت باكد ان احنا عايزين نعرف السمات المميزة للمنهاج النبوي سواء كان في التعليم او في التعامل. آآ وكنت بأكد على على برضو يعني مسألة مهمة. آآ وهي ان الحمد لله رب العالمين آآ مش يعني علاقتنا بالمنهاج النبوي مش عايزين يكون الغالب عليها الانبهار والاكبار ان ده مطلوب بس عايزين يكون الغالب عليها التأسي والاعتبار. آآ ولذلك الحمد لله رب العالمين هنحاول في ان شاء الله في الحلقة دي والحلقة اللي بعدها ان احنا نتكلم في عناوين كبرى كده مهمة اوي. آآ منظومة تشغيلية آآ هتساعدنا كثير باذن الله. آآ في آآ رحلتنا في فيما يتعلق بالاطفال وبالقرآن رحلتنا في التعليم. آآ فيما يخص المسألة التعليمية وما يخص المسألة التواصلية التفاعلية والتعاملية ان شاء الله. ولعل الله يقيد او يقدر بعد كده نتكلم بقى عن المسألة المهارية. ونفصل اكتر في مهارات اه بتعليم القرآن الكريم انطلاقا من منهاج النبوي. طيب آآ الحقيقة المنظومة التشغيلية اللي انا هتكلم عنها هي بمثابة تنبيهات عن على ممارسات من شأنها ان تكون ضمانات بان تكون عملية التعليم والتقويم على المنهاج السليم الصراط المستقيم. يعني هي تنبيهات هننبه ان ممكن ما نقدرش يعني طبعا بما انها حلقات تلفزيونية. آآ يعني مش عبارة عن ورش آآ تغلي او ورش تفاعلية او يعني حلقات مدارسة يعني فبصورة اساسية احنا بننبه بنوجه نعلم فهنبه اكتر على ممارسات الممارسات دي لو احنا آآ خدنا بالنا من التنبيهات تبقى التنبيهات دي بمثابة ضمانات ان العملية ان شاء الله تسير في آآ بمسارها السليم. وكمان حابب اكد على ان اللوازم اللي هنتكلم عنها دي في المنزومة التشغيلية. لوازم التعليم والتعامل والتقويم. ان اللوازم دي هتتجاوز فعاليتها وصلاحيتها في الفعالية بتاعتها وفي الصلاحية بتاعتها. تتجاوز ميادين النسك وآآ والصلاة الى كل ما يخص التعليم والتقويم في اي جانب من جانب دي مسألة مهمة ان احنا نتجاوز الميادين النسك والصلاة والقرآن الكريم يعني زي ما خدنا كده في آآ مسلا في الموسم الاول والكلام عن عن التعليم القرآن الكريم وقد ايه هو مفيد اصلا في تعليم اي محتوى تاني الانسان هيتعرض له في حياته. وبرضه لما خدنا الكلام في اصول التعامل وقلنا قد ايه الكلام ده مش هيبقى مفيد بس في التعامل مع الطفل في في محاريب النسك والصلاة في محاريب التعليم هيبقى مفيد كمان آآ في اه في التعامل مع الطفل في اي يعني محراب تاني من محاريب الحياة فدي نقطة ان شاء الله ينبغي الانتباه اليها. يعني مش هنخوض كتير في تفاصيل خليني اقول ان المنزومة التشغيلية دي اللي بنعبر عنها بلوازم التعليم والتعامل والتقويم. المنزومة التشغيلية بتاعتنا آآ ممكن نقول انها تتكون من تلات مجموعات هما حوالي اتناشر حاجة او اتناشر لازم بنأكد عليهم احنا بنقول عليها لوازم لانها فعلا حاجات مهمة ولازمة لازمة عشان آآ فعلا عملية التعليم وعملية التعامل وعملية التقويم تسير في مسارها الايه؟ السليم على على الصراط المستقيم. هنقسمها لتلات ما ادري. عندنا المجموعة الاولى تعليمية محضة اخص التعليم اكتر ودي بتتضمن التأليف المصاحبة والترفق والملاعبة والتفريد والمناسبة والتقدير والمواكبة المراقبة دول خمسة اهو ماشي اه دول كده يعني معتبرها لوازم تعليمية محضة اه وانا كنت حريص الحقيقة ان انا اصوغها بعبارات مسجوعة على بناء واحد بدون تكلف في تحميل الكلمة ما لم تحتمله بس تفضل عالقة في اذهاننا يبقى المجموعة الاولى اللي هي التعليمية المحض دي هيبقى فيها التأليف والمصاحبة. وعايز ااكد كمان ان انا رتبتها بترتيب الوجود. يعني ايه الخطوة الاولى؟ بعد كده هنعمل ايه بعدها بعد كده نعمل ايه بعدها بعد كده نعمل ايه بعدها. ففي بناء الطفل في اي ميدان من الميادين سواء كانت تخصص آآ محراب النسك والصلاة او تخص محراب الحياة آآ هنحتاج للتأليف والمصاحبة في الترفق والملاعبة محتاج للتفريد والمناسبة هنحتاج للتقدير والمواكبة هنحتاج للتعاهد مراقبة. طيب كده خلصت المجموعة التعليمية المحضة ونروح على المجموعة التقويمية المحضة. احنا عندنا تعليم وعندنا تقويم. التقويم ده يسبقه تقييم عشان يتم التقييم او الاصلاح اه المجموعة دي بتتكون برضو من من خمس حاجات التفتيش والمحاسبة فالتبيين والمعاتبة فالتهديد والمغاضبة فالتباعد والمجانبة فالتهذيب والمعاقبة تاني التفتيش والمحاسبة فالتبيين والمعاتبة فالتهديد والمغاضبة فالتباعد والمجانبة فالتهذيب والمعاقبة دي خمسة برضو في المنزومة التقويمية المحضة. طيب هيتبقى لنا اتنين احنا او مجموعة هنسميها المجموعة التتميمية مجموعة تتميمية دي هتتضمن حاجتين تتضمن التعليق والمخاطبة تضمن التسديد والمقاربة طيب خليني ادي مثال كده اختصارا احنا بنشتغل زي ما قلنا بصورة دواير انا قلت آآ في حاجة اسمها لازم التعليم والتقويم آآ لوازم التعليم والتعامل والتقويم وبعد كده اتكلمت شوية وبعد كده قلت ايه هي اللوازم دي عبارة عن تلت مجموعات وبعد كده كل مجموعة قلنا ما يتعلق بها. بعد كده ان شاء الله نتكلم عن كل واحدة بالتفصيل بس لازم اضرب مثال اجيب به الحاجات دي كلها او نتكلم عن حاجة وليكن الا واحنا بنتكلم النهاردة في منزومة تعليم القرآن الكريم اللي هي بالنسبة لنا مهمة جدا. منزومة بناء الانسان ده. اول حاجة انا محتاج تأليف ومصاحبة ان انا الطفل ده آآ تألف قلبه واصاحبه وكذا. النقطة التانية محتاج ان انا في ابان العملية التعليمية الترفق به والملاعبة اللي احنا بنتكلم عنها البيئة آآ اللي ما فيهاش عبئية البيئة اللي فيها اريحية البيئة آآ اللي هي مناسبة للطفل. الوضعية المناسبة. بعد كده انا محتاج التفريد والمناسبة محتاج اخلي بالي ان ده طفل وانه كذا وان النظام التعليمي يكون مناسب له والعملية التعليمية كل ما يخصها من الف ياء تكون مناسبة له. النقطة رابعة محتاج ان انا انتبه لمسألة التقدير والمواكبة. ان انا اقدر طفولته ان انا اواكب طفولته دي واتماشى معها واتعاطى معها في حاجات معينة. النقطة الخامسة محتاجة مني التعهد والمراقبة. هو اصلا المنهاج النبوي في التعليم قام على تعليم العلم وتعليم العمل والتعهد فيما تعلمه من العلم والعمل وما فيش تخلق هييجي بدون تعاهد. ما فيش تزكية هتيجي بدون تعاهد. ما فيش تمكين لحاجة هيجي بدون تعاهد. ما فيش حتى آآ عادة آآ يعني سليمة هتيجي بدون تعويض فالتعهد والمراقبة دي مسألة في غاية الاهمية. ده كده شق تعليمي او دي لوازم تعليمية محضة. المفروض انا بعدها وانا خلاص ده بيتم لازم بقى انا هيزهر حاجات انا بتعاهد وباراقب احتاج افتش واحاسب يعني احتاج طيب انا فتشت وحاسبت خدت بالي ان في المشكلة التانية انا محتاج برضو ان يكون في تبيين ومعاتبة ان انا ابين والله في كزا كزا كزا كزا ويعاتب بعد كده المرحلة دي ما جابتش تخش في التهديد والمغاضبة. بعدين ما جابتش تخش في في التباعد والمجانبة. بعدين ما جابتش نخش الاصول دي هتساعدني كتير ان شاء الله. بعد كده بعد خلاص لو افترضنا ان احنا وصلنا للمعاقبة انا محتاج اعلق على العقاب اللي حصل واعلق على المشكلة اللي حصلت. التعليق والمخاطبة ويدور خطاب وحوار بيني وبين الطفل. ومحتاج بعد كده التسديد والمقاربة عشان ما يحصلش المشاكل دي تاني. محتاج اسدد واقارب وان انا اشوف فين المشكلة بالزبط واحاول وسع فيما يتعلق به. كان هذا هو موجز اليكم الانباء بالتفصيل. نبدأ ان شاء الله بالكلام عن التأليف والمصاحبة تأليف ولا مصاحبة. طيب ايه اللي اقصده بالتأليف والمصاحبة الطفل اصلا بطبيعته لما يألف انسان ويحبه يطيعه ويتجاوب معه بسهولة جدا. واحنا للاسف الشديد كتير بنتعجل ونهمل في اعطاء مرحلة التأليف دي حقها. وبنتجاوزها مباشرة الى التكييف آآ النبي صلى الله عليه وسلم وصانا اصلا ضمنيا بتأليف القلوب. فقال المؤمن يألفها ويؤلف. ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف وقال اكمل الناس ايمانا احاسنهم اخلاقا يعني الموطؤون اكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف يبقى دي حاجة احنا مهمة قوي في البداية مع الطفل في العملية التعليمية مهم قوي مسألة التأليف والمصاحبة. ان هو احنا بنتجاوز التأليف على طول للتكليف احنا بنهمل المسألة دي رغم النبي صلى الله عليه وسلم حض على ان احنا نألف ونؤلف ان احنا نبقى في الحالة دي ان بقى له لا خير في من لا يألف ولا يؤلف. انت بتيجي طلع على طول والطفل اصلا بطبيعته هو يعني هو كائن اليف لو صح التعبير يعني هو هو بيحب الالفة والالفة دي بتفرق معه والجزء الوجداني او الانطباع ده يفرق معه في العملية التعليمية جدا. طيب احنا بنقول احنا مركزين اكتر بما انها منظومة تشغيلية. طب احنا ممكن نعمل ايه؟ ايه اللي بيعيننا على ان التأليف ده يحصل والاحترام اظهار الحرص والاهتمام اشاعة المحبة والوئام افشاء الامان والسلام قوليا وعمليا. تاني التهادي والاحترام الهدية هدية للولد حاجة بسيطة لو انها اصدر احترامه ان احنا يعني زي ما قلنا يعامل والكلام ده قلناه في اصول التعامل. كذلك اظهار الحرص والاهتمام ان انا اظهر حرصي عليه واهتمام به. ده هيؤلف قلبه ويحببه. اشاعة المحبة والوئام. انا شوية الحب والوئام بيني وبينه. افشاء الامان والسلام. ماشي؟ ان انا برضه ده الحاجات اللي بتساعد الحقيقة ده مش اختراعاتي دي دي وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم. وصايا الحبيب في فتح القلوب. وصايا الحبيب في فتح القلوب. في تأليف القلوب. النبي صلى وسلم قال تهادوا تحابوا تصدق النبي ولا لأ؟ ولو شيء بسيط. النبي قال اذا احب احدكم صاحبه فليأتي في منزله فليخبره انه يحبه لله عز ان انت اهو ان انت بتقول له انت بتدشنك بتحبه. والنبي يقول اذا احب احدكم اخاه في الله فليعلمه في رواية فليبين له فانه ابقى وفي رواية خير في الالفة واثبتوا في المودة وفي الرواية ابقى في المودة. ايه المشكلة نعمل كده حبيبي انا بحبك والله وبحبك في الله لان انت بتحب ربنا وبتحب كتاب ربنا وكذا يعني يخبره انه يحبه. النبي صلى الله عليه وسلم قال فانه ابقى في الالفة او خير في الالفة. واثبت او ابقى في المودة. فدي فرصة عظيمة. النبي صلى الله عليه قال والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا لا تؤمنوا حتى تحابوا او لا يدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم. الامهات اللي بيقولوا ولادنا انهم مش حابيننا ومش حابين مجالسنا. المعلمات اللي بيقولوا ولادنا وبناتنا حاسين انهم مش حابينها ومش حابين مجالسنا. دي وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم. وبنأكد ان افشاء لا يقتصر على الاقوال وانما يتضمن ايضا الاعمال والاحوال. ان احنا بالنسبة له نمثل السلام. نمسل السلم نمسل السلامة. نمسل ان احنا الناس اللي بتاخد بايده لطريق السلام للجنة دار السلام ان احنا الناس اللي احنا فعلا كاشخاص احنا يعني بنتعبد المقتضى ايمانا باسم الله السلام. ان هو فعلا يجد ده يعني مش مجرد كلام وخلاص او مجرد حاجة بمشاعة وخلاص. آآ فيبقى الواقع بتاعنا كده. وانا اوصيكم هنا اوي عندنا كتاب اصول التعامل مع الاطفال. قلت لكم الحمد لله ان هو صدر فاحنا هنجد الجزء ده موجود فيه اللي هي المنزومة التشغيلية دي كاملة. وهنجد في مقالة آآ اسمها اشاعة الحب. ومقالة اسمها بث الاشواق. موجودين في كتاب نقراهم برضو بحيس هنفهم المسألة دي ان في بعضنا بيتحرج مسلا اقول للولد ان انا بحبك اقول لبنتي ان انا بحبك اقول لمش عارف الولد اللي هو طالب يعني الراجل يقول له كده او المعلمة مسلا تقول لي بنتها اللي معها في الحلقة انا بحبك ومش عارف وايه اشاعة المحبة والوئام والالفة دي مهمة جدا الحاجات اللي بنأكد عليها جدا في في التأليف والمصاحبة ان احنا يعني ده حتى كان كان عنوان مقالة كده تعرفوا عليهم قبل ان وده كان جزء اتكلمنا عنه في كتاب اطفالنا والصلاة بتفصيل. تعرفوا عليهم قبل ان تعرفوهم. انت قبل ما انت تعرفني اتعرف علي بهني لازم ينفتح شخصيتي لو ان انسان عذرا اوكلنا اليه استعمال اللابتوب ده مسلا او استعمال الكاميرا دي او استعمال الم الالات. طبيعي يبقى حريص ان هو يعرف خصائص كل الالة دي وعشان يتمكن من استعمالها. من المحزن ودي برضو للاسف حاجة يعني اه احنا كنا حريصين على التأكيد عليها في في اسناء الحلقات الماضية كلها. ان احنا بيتصدى لتعليم الاطفال او للتعامل مع الاطفال بتبقى خبراته او معلوماته ضعيفة للغاية. وبيبقى غالب عليها انها تصورات اصلا او انطباعات اساسا آآ وده ده بيعمل مشكلة كبيرة جدا في ان احنا لما بنيجي نعرفهم او بنيجي نعلمهم احنا اساسا ما تعرفناش عليهم كويس ما عرفناش هم ايه اللي يناسبهم وايه اللي يناسبهم لدرجة زي ما قلت حتى في المحتوى التعليمي اللي بيتم اختياره لهم احنا ممكن اساسا نختار لهم محتوى نقول المحتوى ده اللي هيناسبهم. والله مش هينفع وده يناسبهم. لذلك انا كنت دايما بقول اه اه ارى انه لا يحل منهجيا منهجيا لاي احد يتصدى لتعليم الاطفال وهو لم يتعرف عليهم جيدا لانه قد يفسد اكثر مما يصلح. المعرفة المطلوبة مش المعرفة السطحية الجميع تقريبا يعرف الاطفال من الزاوية دي. بس مطلوب المعرفة المساعدة في العملية التعليمية والبنائية والتواصلية والتعاملية. مطلوب النوع ده من عارف المطلوب ان احنا نفهم تصرفات الاطفال بلا تضخيم ولا تقزيم بلا تهويل ولا تهوين بلا افراط ولا تفريط. ونقدر نتعامل معها تعامل سليم. ده هيساعدنا كتير جدا جدا جدا. انا بقول باختصار ان داخل كل انسان كبير فيه طفل صغير. قلنا الكلام ده قبل كده. فاللي هينجح في فهم الطفل الصغير ده كويس والتعامل معه كويس واستسمار قدراته كويس. في الحقيقة هيبقى انجح الناس في التعامل مع اي حد فضروري وقلت يعني ان احنا محتاجين نلبس ثوب الطفولة لما نيجي نتعامل آآ مع الاطفال. وقلت برضو ان يعني اذكركم بان اصلا احنا مش المعلم الجيد اللي هو بيلقي معلومات. اللي عنده قدرة على حسن ادارة المتعلم. لديه مهارات طبيب المتعلم وترهيبه وتحبيبه لديه قدرات تساعده انه يستخرج منه افضل ما فيه ويعينه على تلافي مساوئه. هو ده المطلوب اصلا حسن ادارة المتعلم. يعني مش بس قصة ان انا لما الف قلبه لما اصاحبه لما هعرفه لما هو لازمه هيبقى عندي المفاتيح اللي بتساعدني على حسن ادارة هذا المتعلم. علشان كده يعني في في شوية وسائل وحاجات انتم ممكن ان شاء الله ترجعوا لها في الكتاب. هتفهمكم الموضوع بصورة كبيرة. انا بحاول بس امر سريعا كده على الامور. عشان خاطر ده يسعدنا ان شاء الله آآ على تصور المسألة. دي كانت النقطة الاولى في المنظومة التشغيلية وهي التأليف والمصاحبة. نروح بقى للنقطة التانية وهي الترفق والملاعبة الطريقة اللي بيتم تقديم الاشياء بها بتؤثر ولا شك على منسوب الاستجابة لها لما تقدم الاشياء في جو من البهجة والترفق ده بيجعلها ادعى للقبول. عشان كده مسألة الرفق يقدم الاشياء يعني الطفل في المنزومة التشغيلية سواء كان في التعليم او التقويم الامر يكون الرفق حاضر فيه لأ الامور هتختلف كتير جدا. يا جماعة مم انا قلت قبل كده لما اتكلمت عن في اصول التعامل قلت ان بلاش كلامنا وبلاش تصوراتنا الخاصة يعني احنا مش اعلم من النبي صلى الله عليه وسلم بالانسان لان النبي صلى الله عليه وسلم علمه بالانسان مش جايبه من ومن عند الله سبحانه وبحمده. ولما يكون عندنا قاعدة واضحة وعريضة كده ان ربنا عز وجل يعني كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم آآ وهو بيقول للسيدة عائشة عليك بالرفق فان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه واياك والعنف والفحش فان الله لا يحب الفحش والتفاحش. الشاهد عندي ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف طب لما هو دي القاعدة ان اللي ما هيجيش بالرفق صعب ييجي بغير الرفق احنا ليه يعني بنسلك يعني فجا غير هذا الفج؟ النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان الله اذا اراد باهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق. قل ما اعطي اهل بيت الرفق الا لا نفعهم ولا منعوه الا ضرهم. من يحرم الرزق يحرم الخير كله. ومن من اعطي حظهم من رفقه فقد اعطي حظهم للخير. ومن حرم حظه من الرزق فقد حرم حظه من يقول فان الرفق لا يكون في شيء الا زانه والانزعم شيء الا شانه. كل الحاجات دي بتأكد على يعني ضرورة المفهوم ده ومفهوم الترفق والملاعبة الترفق الترفق ده ضروري جدا حضوره احنا بقى العملية التعليمية تكون بوغة بترفق العملية التعاملية والتواصلية تكون مصبوغة بالترفق. بشكل واضح. مترفقين به. بما يعني يتضمنه الترفق دايما رحمة وما يتضمنه من حكمة وما يتضمنه من رأفة ضروري ده يكون حاضر. طبعا يعني احنا اتكلمنا بتفصيل كتير خالص في حلقات اصول التعامل عن مسألة الملاعبة والممازحة وقد ايه اولا هي حاجة نفسية للطفل. وقد ايه هي بتسهم الى حد كبير في آآ يعني عملية التعليم والتقويم بشكل كويس. النقطة التالتة هي التفريد والمناسبة. التفريد والمناسبة. يعني ايه تفريد؟ فيه مفهوم مشهور كده في التربية والتعليم اسمه تفريد التعليم يعني ايه تفريد التعليم ان انا الولد ده اصمم له حاجة تناسبه. ان البنت دي اصم لها حاجة تناسبها احنا للاسف الشديد كتير من يعني من من تعاملاتنا او يعني من ممارساتنا التعليمية او التواصلية او التعاملية ما بندركش فيها ان الطفل مختلف وان لابد يكون له حاجة متفرقة وان هو نفسه حالة متفردة. انا قلت قبل كده مرة وتكررنا حتى لدرجة ان الكتب اللي بنعملها للاطفال بنتصور ان الكتب دي كل ما هنالك ان احنا هنعمل ايه؟ هنحط خط كبير ونلونها ونحط فيها صور. واذا خلاص صارت هو ده الخطاب المناسب للاطفال يعني ان انت بتقول تقول الحاجات ببتاع الاطفال مسلا بالبلدي يبقى كده هو سهر مناسب للاطفال. هل هو ده المعنى المناسب للاطفال؟ يعني لازم يعني نفهم على طول الخط ان الطفل ده حالة متفرقة عن غيري واحنا لازم نستعد لها ان من الاخر احنا امام خصوصيات بنائية يعني اه للاسف الشديد من اكبر مشكلات كتير من الحاجات الطرائق والاستراتيجيات والمعلومات المستعملة في عالم الطفل انها ما يعني ما بيتمش التفات فيها لخصوصيات الطفل البنائية ان هو عنده خصوصيات بنائية نقعد نلقي باللوم على الطفل والمشكلة تبقى عندنا احنا ان احنا ما راعيناش قضية المناسبة لا زمنيا ولا مكانيا ولا انسانيا الطفل مش بس هو حالة متفردة او عنده خصوصية لأ في الزمن هو علاقته بالزمن مختلفة عن الكبار علاقته بالمكان علاقته بالانسان مختلفة عن الكبار اه يعني في مفهوم كنا بنأكد عليه دايما في المسألة دي. بنقول ان التعليم والاعلام كالتغذية والاطعام كما ان الاطعام تغذية للابدان فالتعليم تغذية تخص الوجدان والايمان المفهوم ده يا ريت يكون حاضر واكدنا عليه قبل كده في الحلقات اللي هو التعليم والاعلام ده تغذية واطعام. بالضبط يعني ايه؟ تغذية واطعام. يعني لازم يكون بالطريقة المناسبة بالقدر المناسب في الوقت المناسب بطريقة مناسبة بقدر انا النهاردة لو بطعم ابني لو عندي ابني مسلا عنده سنة وانا بوكله مسلا على سبيل المسال بان انا المفروض اوكله بمعلقة وبالراحة بوكله بحاجة طب ممكن هو اصلا يشرق ويموت بالقدر المناسب. انا شفت ان هو لأ ادي له كتير كتير كتير ممكن يتعبه. طب في الوقت المناسب هو مش مناسب بياكل الاكل ده في الوقت ده. النوع المناسب. حاجات كتير اوي فيعني احنا لو ما رايناش المسألة دي برضه حاضرة في التعليم طريقة مناسبة قدر مناسب وقت مناسب. ده لازم يكون حاضر معنا على طول خاطر. عشان كده زي ما هناك اطعمة ما بتناسبش الطفل بدنيا هناك آآ يعني معلومات لا تناسبه ايمانيا ووجدانيا وعقليا زي ما في اطعمة نقصانها هيؤذيه بدنيا هناك معلومات نقصانها يؤذي ايمانيا وجدانيا. زي ما هناك اطعمة زيادتها تؤذيه بدنيا هناك اطعمة معلومات زيادتها تؤذيه ايمنينو وجدانية. زي ما هناك اوقات يؤذيه فيها الاطعام بدنيا. هناك اوقات هيؤذيه فيها التعليم ايمانيا وجدانيا زي ما هناك طرائق لاطعام الطفل تؤذيه بدنيا وهناك طرائق لتعليم الطفل تؤذيه ايمانيا وجدانيا يعني يا ريت المسألة دي تكون واضحة عندنا ويا ريت تكون حاضرة آآ ومسألة فعلا التفريد والمناسبة مسألة ضرورية. ولزلك انت قبل ما يعني احنا قلنا تلات حاجات قلنا التأليف والمصاحبة انت تشوف مهارات التأليف والمصاحبة مرحبا وتشوف ايه العوامل اللي تساعد على التأليف والمصاحبة دي؟ بعد كده الترفق والملاعبة تشوف ايه الحاجات فعلا اللي هي تضفي على البيئة بتاعت حضرتك التعليمية بيئة رفق وبيئة رحمة وبيئة آآ حكمة بيئة آآ بهجة آآ اه فيها فيها اللعب ما فيهاش عبئية فيها اريحية انك تراعي المسألة دي. النقطة التالتة اللي كنا بنتكلم عنها تراعي التفريد والمناسبة. ان لا ده الطفل بيخرج خصوصية وفي لابد ان الحاجة اللي تكون تناسبه تناسبه زمنيا ومكانيا وانسانيا. كل الصور المناسبة. ويمكن احنا كنا حكينا آآ قصة كده اسمها دعاء والتدبر يا ريت تبقوا تشوفوها ان شاء الله في الكتاب. اه عشان تبين المسألة دي برضو ان الطفل اصلا هو يعني له خصوصيات لابد انها تراعى في العملية التعليمي. النقطة الرابعة الحقيقة احنا قلنا في المجموعة الاولى عندنا هي مجموعة تعليمية محضة. اللي هي من لوازم التعليم والتعامل والتقويم. مجموعة تعليمية محضة قلنا منها تلاتة احنا على على مشارف الكلام عن الرابعة التقدير والمواكبة. التقدير والمواكبة ايه اللي اقصده بالتقدير؟ تقدير طفولتهم وطبيعتهم. ومواكبة ما يكابدونه ويعانونه من عدم استقرارهم في الحالة المزاجية والنفسية من طرف المرحلة العمرية هي دي مش اللي انت قلتها من شوية اللي هي التفريد والمناسبة لأ التفريدة اقصد بيها ان الطفل حالة خاصة ابتداء نفهم دي حالة خاصة تعليميا ماشي يعني هناك يمكن اكتر كنا مركزين على الجزء التعليمي آآ ان احنا برضو نفهم ان لازم التعليم يكون مناسبه. انواع المعلومات طرق المعلومات كلام من ده. التقدير والمواكبة لأ هي بقى هناك هناك تعليميا وهنا وهنا تعامليا هناك تعليميا النقطة رقم تلاتة تعليميا وهنا تعامليا. تعامليا بقى لازم تقدر تقدر طفولته وتقدر طبيعته وتواكب ما يكابده ويعانونه هو هو بيتطور في المراحل العمرية وما عندوش استقرار في الحالة المزاجية والنفسية. يعني من الاخر الطفل يعني احنا قلنا قبل كده الطفل مش مسألة ان هو غير قادر على القيام تكاليف غير قدر مسلا انه يصلي غير قادر انه يقول شوية ازكار لأ ما هو يقدر يبقى من كده. بس هو هو ناقصه قوة نفسية ان هو يقدر فعلا يقوى نفسيا او يتحمل التحمل قوة التحمل النفسية للتكاليف. الطفل مش بالغ مش مستعد للتكاليف الا لكلفه الله سبحانه انا وبحمده لازم يؤخذ في الحسبان ان احنا في مرحلة تدريب وترغيب وتحبيب تقريب لازم ده يفهم يفهم برضه حاجته ستنا هي كلمة التقدير والله انا ما تفتكروش يعني ان انا جايبها كده ولا باخترعها يعني انا صراحة خدتها من كلمة ستنا عائشة لما قالت فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن الحريصة على اللهو فاقدروا قدر الشيء. نقدر ان احنا بنتعامل مع طفل انت لازم تكون حاضرة معنا. ويمكن يعني مش هيخفى على شريف علمكم علم الكل. الموقف اللي حكته سيدنا عائشة يعني لما النبي صلى الله عليه وسلم قال تشتهين تنظرين ومش عارف ايه هي قالت الكلام ده بعد ما حكت الموقف ده كله. واحنا اتكلمنا عنه في اصول التعامل في في حديسنا عن المؤنسات الغاليات بناتنا وفي حديثنا عن الاصل مهم من اصول التعامل اللي هو الملاعبة والممازحة يعني مراعاة او مراعاة حب البنات للعب والزينة واللعب دي النقطة الرابعة