بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال فصل ورود ورد في اساليب العربي لفظتا مثل وغير. هنا مثل وغير لهما استعمال خاص عند العرب هو الذي سنركز عليه فانا اقول انت لا تكذب. باسلوب بليغ ابلغ من لا تكذبوا فعندي درجات لا تكذب وهذي جملة فعلية لدرجة اخرى اعلى منها اقول انت لا تكذب لانني كررت المسند انت لا تكذب انت. فاسندت الكذب ان لا تكذب لانت واسندتها الى انت الفاعل. ولي طريقة اعلى من ذلك ان اقول مثلك لا يكذب. هذا يكون من باب الكناية. الكناية على النسبة مثلك لا يكذب ابلغ لانها بذكر الشيء مع دليله. ايها ابلغ ان ان نقول انت كريم او اقول فلان كثير كثير وما ابلغ لان فيها تصويرا وكأنه دليل على ما اقوله. وهنا عندما اقول مثلك لا يكذب الا اذكر الشيء مع دليلي كأنه كأني اقول المتصف بصفاتك العظيمة هذه الكاملة لا يكذب وهو وهو داخل في عموم من كان متصفا بهذه الصفات فكأنني اقول انت لا تكذب. وفي هذا الاسلوب انا لا اريد اريد ان اعرض باخرين. الهدف من هذا الاسلوب ليس اثبات المثل له. ولا كلام على مثل اخر له. انما الهدف من الكلام ان اقول انت لا تكذب باسلوب بليغ. فاجتمع عندنا اجتمع عندنا الكناية والكناية من ابلغ الاساليب لانها ذكر شيء مع دليله. وايضا العرب التزمت تقديمه كلمة مثل. وهذا التقديم يعطي تأكيدا مثل انت لا تكذب الم نقل ان تقديم المسند اليه يفيد تقوي الحكم؟ لا. هم لا يعلمون هم لا يعلمون ابلغ لا تكذب انت لا تكذب ابلغ. في العرب كان يمكنه ان تقول لا يكذب مثلك ومثلك لا يكذب. ولكن لما اراد التأكيد كلام وتقوية الكناية التزمت بالتقديم كلمة لما التزم تقديمها؟ مع ان المعنى لا يختلف لا يمكن لا يكذب مثلك ومثلك لا يكذب. لانها ارادت تقوية الكلام بالكناية وبتقديم المصلي اليك. فتقديم المسند اليه ها يعطي قوة في الكلام المراد به التقوى يا اصالة التقوية الاصلية بالكناية والتقوية الاخرى بتقديم كلمة من اما اذا اردنا التعريض باخر مثلك لا يكذب الكلام عن واحد اخر هنا لا يجب التزام التقديم فنقول لا يكذب مثلك زيد او عمرو او مثلك لا يكذب. لكن اذا اردت هذا الكناية كما قال مثلك يحمل على الادهم والاشهر مثلك يحمل على الادهم والاشهد. وعندنا ايضا كلمة غير غير امته مثلا. انت عندنا استعمالان لهذا. ان تريد التعريض بآخر غير يخون امته والتعريض لا نعني به التعريضة الاصطلاحية لا ينطبق عليه تعريف التعريض الاصطلاحي انما هو التعريض اللغوي من حيث انك ان تصرح بالمذكور هنا. فاذا اردت التعريض باخر لك ان تقول يخون غيري او غيري يخون لكن اذا انت اردت انك انت لا تفعل هذا. فالان الصفة اما ان تتصف بها انت او يتصف بها غيرك فقال غيري يخون. اذا انا لا اخون. فانت تنفي الخيانة عن نفسك والكلام على هذا اصالة ليس على التعريض باخر. فاذا اردت هذا وهذا فيه كناية ايضا. لانك اذا اثبت الخيانة لجميع الغير فلم يبق الا انت انك لا تخون. والكناية ابلغ والكناية ابلغ فتقديم المسند اليه اكد الكلام واعطى تقوية في الكلام فلذلك التزمت العرب تقديم المسند اليه في هذا الاستعمال فقالوا مثالها مثلك لا يبخل وغيرك يسيء الى اصحابه كأني اقول انا لا اتكلم عن غير هنا. اذا اردت ان اتكلم عن الغير يمكن لكن العرب لا تلتزم التقديم. تقول مثلا يسيء غيرك الى اصحابه او غيرك يسيء الى اصحابه لكن اذا اراد المعنى الذي نحن ذكرناه في البداية يجب التقديم. قال يثني الحزن عن عن صوبه ويسترد الدمع عن غربه. نعم. اي انت قادر على ان كف الحزن بصبرك وثباتك فلا تدع النفس تبلغ احزانها. بتعرف الحزن يقودك الى اليأس او يقودك الى ما لا خير فيه. فقال مثلك يثني الحزن عن صوبه عن اتجاهه القوي هو لا يمشي مع الحزن. ويسترد الدمعة عن غربه عن الغرب هو مجرى العين. فالدمعة اذا ارادت ان تنزل هو يردها. وهو قادر على تحمل المصائب. فعندما قال مثلك اثبتها لنفسه لهذا الشخص الممدوح مع الدليل. وتعرفون قول القبعثرة مع الحجاج قال لاحملنك على الادهم على القيد. فحمل الكلام على غير المراد فقال مثل الامير يحمل على الادهم والاشهى عمل انه سيحمله على الفرس. الادهم الاسود والاشهب. قال اردت فالحديث قال لان يكون حديدا خير من خير من ان يكون بليدا. ومن هذا القول في عندنا شيخ اذا قلت قصرت معك يقول قصورك عالية قال غيري باكثر هذا الناس ينخدعوا. غيري باكثر الناس ينخدعو لا يريد الكلام عن غيره. ويريد ان يقول انا لا انخدع. هذا التركيز فيه. التزموا التقديم هنا. غيري يأكل المعروف وفسحتا انا لا افعل هذا. هذا الاسلوب الذي سنتكلم عنه الان. تفضل استاذ ورد في اساليب العرب لفظتا مسل وغيره في نحو قولهم مثلك يرعى يرعى الود وغيرك لا يفي. من غير ان يقصدوا الى التعريف باحد بالا يريدوا بلفظ مثل او غيري غير ما اضيفتا اليك. طبعا مثله غير متوغلتان في الابهام تعرف مثلك تبقى نكرة الا اذا اريد بها مثلية معينة. نعم. غير ما اضيفتا اليه وان انما يريدون اثبات رعاية الود للمخاطب في الاول واثبات الوفاء له في الثاني. من طريق الكناية قصدا الى الاببغية في الحكم. قال المتنبي في هذا المعنى ولم اقل ولم اقل مثلك اعني به سواك يا فردا بلا شبهي. نعم. او بلا مسلم. فانا لم اقل مثلك عندما اقول مثلك انا لا اعني به واحدا اخر اخر اه سواك يا فردا بلا مشبه. انما اعنيك انت فعندما اقول مثلك لا يكذب ومثلك لا يفعل. انا لا اريد فردا اخرا ومع هذا المثال للمعنى لا مثال لما نحن فيه هو يريد ان يبين المعنى الذي يقصد نعم وبيان في المثال الاول هو انك اذا قلت مثلك يرعى الود فقد اثبت رعاية الود لكل من يماثل المخاطب في صفاته نعم والمخاطب متصف بهذه الصفات طبعا فهو فرد من هذا العلم اه نعم اقول مثلك لا يكذب كأني اقول من اتصف بصفاتك لا يكذب فكل من اتصف بصفاتك لا يكذب وانت واحد ممن اتصف بهذا هذه الصفات فانت اطلقت الملزوم واردت اللازم فكأني اقول انت لا تكذب بطريق الكناية. وعدم التصريح نعم. فهو فرد من هذا العام فيلزم ثبوت رعاية الود له. لان الحكم على العام ينسحب على كل فرد من افراده فقد اطلق الملزوم وهو اثبات رعاية الود للمماثل واراد اللازم وهو اثباتها المخاطبة وهذا هو الكناية. الكناية نطلق الملزوم ونريد اللازم ولكن يجوز ان نريدهما معا. ان نريدهما معا. فاطلقا الملزوم واثبات رعاية الود المماثل. فكل من اتصف بصفاتك العظيمة لا يكذب. كل من اتصف هذه الصفات لذلك كقوله تعالى آآ ادفع بالتي هي احسن. ادفع بالتي هي احسن ما قال بالحسنى التي التي مشهور دائما التي يستخدم في الشيء المعروف المشهور. هي احسن دائما احسن. ما احسن من اي شيء. احسن على الاطلاق. ما هي التي دائما مشهورة بانها ثابت لها انها احسن على الاطلاق بان واحد يعتدي عليك عندك درجة ان تسامحه. الدرجة الثانية ان آآ اولا ان تقابله بالمثل ان تسامحه ان تحسن اليه. فانت هذه التي هي احسن. ادفع بالتي هي احسن. ما قال ادفع السيئة بالتي هي احسن. ادفع بالتي هي احسن. كانت سيئة غير موجودة فاذا الذي سيحصل شيء مفاجئ لا يتوقعه احد. يحصل ما هو الشيء المفاجئ؟ فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وما يلقاها هذه الصفة من الذي يلقاها ويعمل بها ويستطيعها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم من الاخلاق العالية. فكذلك لما في قصة قارون قال وما يلقاها ولا الا الصابرون. ما هي التي لا يلقاها؟ هذه الموعظة والزهد في الدنيا. وعدم الاغترار بالدنيا والصبر على ما والتزام العرب لتقديم مثل وغيره بهذا نكون قد اخذنا اسباب تقديم المسند اليه. وفي الدروس الاتية اه نأخذ تأخير المسند اليها. اسباب تأخير المسند اليه. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت. نستغفرك ونتوب يؤتاه هذا لا يلقاها ولا يعمل بها ولا يمتثل بها الا الصابرون. الصابرون على قضاء الله الصابرون على الفقر الصابرون على البلايا او نحو ذلك فعنده رصيد عالي فمثلك لا يكذب من كان متصفا بصفاتك العالية اه لا يكفي كل من كان فنحن اطلقنا هذا الملزوم وهو اثبات هذا للمماثل واردنا اللازم وهو اثباته للمخاطب. فما نوع الكناية عندنا كناية عن صفة كناية عن موصوف كناية عن نسبة كناية عن صفة كثيرة الرماة اريد صفة الكرم قراية الموصوف نقول لغة طعنته في مجمع الادغام. ما هو مجمع الادغام؟ قل. القلب. كناية عن نسبة نقول يسير الكرم حيث تسير. الكرم في في ثوبه. المجد في بلديه. المجد في برديك. هنا انا اثبت عدم او اثبتت الاتصاف بهذه الصفة للمماثل. وانا اريده هو. فهذه كناية عن نسبة. تفضل سيدي وكقول القبعثرين. لا البعثرة. نعم. البعثرة للحجاج على سبيل المغالطة حينما توعده لاحملنك على الادهم. نعم. مثل الامير يحمل على الادهم والاشهب. فليس قال احملنك على القيد فحملها على الفرس الادهى الاسود والاشهب. نعم. فليس المراد بمثل في المثالين التعريضة بان يراد شخص بعينه غير المخاطب وانما المراد ان من كان على مثالك في القدرة على دفع الحزن او من كان على مثالك في قوة السلطان وبسطة اليد يفعل كذا وكذا. وبيان بيان كناية في مثل بيان الكناية فيه غيرك يفعلك نعم وبيان الكناية في الثاني وهو انك اذا قلت غيرك لا يفيد فقد نفيت الوفاء عن كل من عدا المخاطب والوفاء صفة وجودية لابد لها من محل تقوم به. الان صفة وجودية اما ان تقوم بالمخاطب او بغيره المخاطب او بغيره فاذا نفيتها عن جميع غيره ثبتت للمخاطبين. نعم. وهذا المحل منحصر في امرين ومن عدا المخاطب وقد نفيت قيامها بكل فرد غير المخاطب. لكل فرد غير المخاطب. نعم. فلزم قيامها بالمخاطب فقد اطلق الملزوم وهو نفي الوفاء عن كل من عدا المخاطب. واريد اللازم وهو اثبات ذاته للمخاطب منه قول ابي تمام وغيري يأكل المعروف سحتا. وتشحب عنده بيض الايادي البيض الايادي البيض اه تصير عنده شاحبة لا يحفظ المعروف وغيري يأكل المعروف سحتا ها اما انا انا لا افعل ذلك. اصل السحت اذا سحبت الشيء آآ كأني استأصلته من من اصله استأصلته من اصله فسمي المال الحرام صحتا لانه يشحت جميع المال والبركة. نعم. بيسحتوا جميع المال والبركة. نعم. وقول وقول الشاعر الاخر غيري باكثر هذا الناس ينخدعوا. فهو اذا يريد ان يقول انا لا انخدع. نعم. وهو في الاول لم يرد ان يعرض بشاعر سواه. فيزعم ان الذي اتهم به يزعم تمام؟ فيزعم ان الذي اتهم به من هجو الممدوح كان من ذلك الشاعر لا منه. بل اراد ان ينفي عنه كفران النعمة جحودها فحسب ولم يرد في الثاني ان يعرض بواحد اخر فيصفه بالانخداع. من اراد ان يصف نفسه بانه وليس ممن يجوز عليهم الانحداء. اذا اما لو اراد التعريض يجوز التقديم والتأخير ولا يلتزم التقديم واضح؟ نعم. لماذا نحن نلتزم التقديم؟ لاننا اردنا تأكيد الكلام بالكناية وقوينا هذا التأكيد بتقديم بالتزام تقديم مثل وغيره. نعم. ووجه كون الكناية ابلغ هو انها كدعوة الشيء ببينة. لان الكناية دائما انت تذكر الشيء ببينة. اه تقول الضحى كثير الرماد ما هو القرب؟ اه نحو ذلك هذا ابلغ من التصريح. نعم. فقولك مثلا فلان كثير في قوة قولك فلان كريم لانه كثير الرماد. بعد ما فيها من التصوير البليغ نعم. فكذلك قولك مثلك يرى الود بمثابة قولك انت ترعى الود لان من كان على صفاتك يرعاك. نعم. وقولك غيرك لا يفي. في معنى قولك انت تفي بان غيرك لا يفي والدعوة المشفوعة ببينة اكد واقوى من دعوة لا تؤيدها بينة. فنحن قوينا الكلام بالكناية ثم قويناه بالتزام تقديم مثل وغيره. نعم. هذا ولما كان الغرض من التعبير الكنائ في مثلي وغيره ونحوهما اثبات الحكم من الطريق الابلغ وكان تقديمها حينئذ مما يعين على تحقق هذا الغرض لما علمت من ان تقديم المسند اليه على الخبر الفعلي يفيد تقوية تقوية الحكم وتقريره بسبب تكرار الاسناد. نعم. لما كان الامر كذلك كان لهما الصدارة في الكلام. ولهذا لم يردا في استعمالات العرب الا مقدمين كما رأيت. اذا اريد هذا المعنى اما اذا لم يرد هذا المعنى اريد التعريض لم يلتزمه. نعم. اذا علمت هذا تبين لك ان لزوم التقديم فيهما لم ياتي من ناحية القياس. اذ القياس يقتضي جواز تأخيرهما. لان المقصود بهما وهو اثبات الحكم بالطريق مبلغ حاصل بالكناية مع التأخير ايضا. نعم. وانما جاء اللزوم من استعمال العرب. نعم. فهم لم يستعملوها ما استعملوهما الا مقدمين. من حيث ان التقديم يعين على تحقق الغرض كما قلنا فاشبهتا مقتضبة القواعد تقديمه حتى لو استعملا غير مقدمين عند قصد الكلاب بان قيل مثلا يرى ويقرأها مرة ثانية حتى لو مع التكملة نعم حتى لو استعملا غير مقدمين عند قصد الكناية بان قيل مثلا يرعى الود مثلك مثله. ولا يفي غيرك لكان الكلام بمعزل عن مواطن الذوق البلاغي السليم اذا اذا لم نريد التعريض هذا الكلام يكون من حيث البلاغة ضعيفا. نعم. فان لم تستعملا على سبيل الكناية بان اريد به التعريض بغير المخاطب لكن التعريض هنا لا نعني بالتعريضة الاصطلاحية لان التعريضة ان تعطي المعنى من عرض الكلام. التعريض ان تأتي بالمعنى من عرض الكلام. وهنا انت لم تأتي به من عرض الكلام قلت غير صرحت. لكن التعريض اللغوي بمعنى انك لم تصرح لمن؟ غير من هو الغير؟ زيد ولا عمرو ولا خالد؟ فهذا التعريض اللغوي. نعم. اي ان يكون المراد بمثلي او غيري او ما بمعناهما انسانا اخر معينا جاز فيهما التقديم والتأخير. لان التقديم انما كان شبيها باللازم في الاول لانه اعون على اثبات الحكم بالطريق الابلغ وهو طريق الكناية. فنحن التزمنا التقديم لنقوي الكلام وهو الكناية هنا. نعم. وحيث اريد التعريض كناية فلا حاجة الى لزوم التغذية. لماذا نخو الكلام اذا ما اردنا الكناية؟ وانت ما تريد تقوية الكلام اصلا. فلم يلتزموا تقديم مثل وغير هذا نعم. وانما لم يكن مثل هذا من قبيل الكناية لانه لا يلزم حينئذ من ثبوت رعاية الود لشخص بعينه مماثل للمخاطب ثبوتها للمخاطب. يعني مرة لا يلزم من ثبوت رعاية الود ها لشخص بعينه مماثل للمخاطب ثبوتها. انت لو اردت ان اقول غيري او مثلك لا يكذب نقصد زيدا او عمرا هذا لا يلزم اثباتا للمخاطب. الخلاف الاول ان احنا اردنا من هو متصف على صفتك اه لا يكذب فانت لا تكذب اما اذا اردت اثباتها للغير فلا يلزم اثباتها لايكوت ان واثبتها لنفسي. وكذلك غيري لا يكذب اذا اردت التعريض وبالغير لا يلزم اثباتا للنفس لكن ان اردنا بالغير كل من غيري يفعل هذا انا لا افعل هذا هذا يفهم. واضح فيقول اذا اردنا التعريض فلا تفيد اثباتها للمخاطب. هذا معنى وانما لم يكن مثل هذا. اي مثل هذا اذا اردنا عريض من قبيل الكناية لانه لا يلزم من ثبوت رعاية الود لشخص بعينه مثل آآ ثبوتها للمخاطب نفس الشيء اذا انا قلت غيري لا يكذب واردت زيدا لا يلزم انها انها ثبتت لزيد ان تثبت لي. لكن اذا اردنا ان كل من عداي يفعل ذلك هنا يلزم اني لا افعله او العكس. نعم. كما لا يلزم من نفي الوفاء عن شخص معين ثبوت الوفاء للمخاطب لانه يتحقق بشخص اخر مغاير لذلك الغيب ولهذا المخاطب. وبهذا يعني الذي اخذناه نكون استوفينا جميع الدواعي التي تذكر تقديم اه المسند اليه فاخذنا ايراد المسند اليه مقدما يؤتى بالمسند اليه مقدما لاسباب. هذه اسباب تقديم المسند اليه ان ان التقديم هو الاصل هذا شرحناه هذا اولا. تمكين الخبر في ذهن السامع والذي حارت البدية حيوان مستحدث من جماد تعجيل المسرة للتفاؤل او المسائل التطير وهذا اخذنا مثالا لها سعد قادم وحرب مقبل. التعجيل باظهار تعظيمه او تحقيره ابن الامير في منزلنا. ايهام ان ايهام السامع ان المسند اليه لا يغيب عن خاطر الحبيب يحدثنا وليلى رأيتها افادة تخصيص اليه بالمسند وقلنا عندنا مذهبان مذهب عبد القاهر متى يفيد التخصيص؟ الى عندما نحوهما في نحوه ما زيد مثلا ما انت علينا بعزيز ولكن ما اعد القاهر في الفعل ما انت تفعل ذلك اذا تقدم النفي ثم جاء مسند اليه سواء كان المسند اليه معرفة او نكرة ضميرا او اسما ظاهرا ثم جاء بعده فعل فهذا يفيد تقديمه الحصر اما اذا قلنا انت لا تكذب او انت تكذب هذا يفيد التأكيد فقط ويحتمل الحصر هناك مذهب اه ذكرناه ثم اخذنا في هذا الدرس وفي الدرس اه السابق عموم السلب وسلب العموم