والناس يقولون لهم هذا حرام الربا فالاصل ان يقولون الربا مثل البيع فهو جار على في الاصل انتم ايش حجة من قال بالقلب من قال بالقلب قال نحن الايش الاقوى عندنا فيها قلب ما الذي جعل معنوي ما هو؟ انه المعروض عليه لا بد ان يكون ايش؟ عاقلا عاقلا له ارادة يقبل معروضة ويرفضه والحوض ليس كذلك. عرضت الناقة على الحوض بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى القلب في الصفحة الخامسة عشر بعد المائتين تفضل استاذ محمد بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلمه في الدارين امين. قال القلب يبعث ثالث يعني من خروج على مقتضى الظاهر. نعم. هذه الحالات التي نخرج عن مقتضى الظاهر. نعم سيدي قال هو ان يجعل ان يجعل احد اجزاء الكلام مكان اخر والاخر مكانه مع اثبات حكم كل للاخر وهو مهم جدا مع اثبات حكم كل للاخر. هذا قيد مهم الان عرضت الحوض على الناقة هذا الاصل عرضت الحوض على الناقة فمن المعروض والمعروض عليه النافع عندما اقلبها عرضت الناقة على الحوض من المعروض الان؟ الناقة والحوض حوض معروض عليه فانا لكل منهما حكم الاخر. ليس مجرد قلب لو لم نأخذ هذا القيد يعني قلنا فقط ان يجعل احد اجزاء الكلام مكان اخر والاخر مكانه ولو قلنا في الدار زيد لدخل في التعريف بالدار الزايد ايش رجعت؟ اصلها زيد في الدار. جعلت الخبر موضعا مبتدأ والمبتدأ موضع الخبر. ولكن هذا ليس من القلب في شيء وايضا ضرب عمرا زيد ضرب زيد عمرا اصلا ان الشيخ عمر عندنا في عمر عندنا هنا؟ ضرب عمرو زيد اه فعمرو هنا وضعناه مكان زيد لكن ما جعلنا لكل حكم الاخر حتى في اكريم زيدون انا ما جعلت ان هو ان كان او كسر الزجاج وان اقمنا الزجاج مقام زيد لكن يبقى واقع عليه الفعل فهذا قيد مهم جدا ان يجعل احد اجزاء الكلام مكان اخر والاخر مكانه مع اثبات حكم كل للاخر هذا قيل يخرج في الدار زيد ويخرج ضرب عمرا زيد ويخرج ايضا ضرب اه زيد. وهل هذا من باب اه الحقيقة؟ ام من باب المجاز اه او الكناية؟ وهل هو من مباحث علم المعاني او البديع. قال ابن جماعة الظاهر انه من الحقيقة. لان كل كلمة مستعملة في في معناها. هو من الحقيقة نعم ولم يرد من التركيب شيء ولم يرد من التركيب شيء مغاير لما اريد من الكلمات. نعم ربما يدعى انه من قبيل المجاز العقلي يعني هو من الحقيقة لان كل لفظ استعمل في معنى لكن ممكن ان نجعله من باب المجاز العقلي مثل بنى الامير المدينة. بدأ ان نقول بنى العمال المدينة نسبنا البناء لمن؟ للامير. واضح؟ فممكن نجعله من مباحث علم من مباحث المجاز العقلي المهم المجاز العقلي وعلى هذا يكون من علم المعاني العلماء وضعوا المجاز العقلي في علم المعاني. لا من علم البيان. وقد يكون من علم البديع باعتبار لانه فيه تحسين لنا ان نجعله من علم المعاني باعتبار انه مجاز عقلي. ولنا ان نجعله من البديع باعتبار فيه محسن يعني. كان في نكتة يا شيخ اه سنأخذ الان اذا كان بعض العلماء رده مطلقا وبعضهم قبله مطلقا وبعضهم قال ان كانت هناك نكتة ولطيفة يقبل والا فلا. هذا ما الذي سيأتينا الان؟ تفضل السيد نعم. قال وهو ضربان الف ما يكون موجبه تصحيح حكم لفظي فقط. والمعنى صحيح بدونه يعني عندنا الذي يوجب هذا نعتبره قلبا اما حكم لفظي اعرابي والمعنى تابع او المعنى هو الذي يجعلنا ان نقول في الكلام قلب. لا نصير الى ان في الكلام قلبا الا سبب هذا السبب اما لفظي واما معنوي. ما الذي جعلنا نقول في عرضت الناقة على الحوض هذا اكيد فيه قلب فيه قلب. فاذا عندنا اما دليل سبب لفظي او سبب معنوي يدعونا ان نقول في الكلام ان ان في الكلام قلب. نعم سيدي قال يكون موجبهم الف ما يكون موجبه تصحيح حكم لفظي فقط والمعنى صحيح بدونه كما في قول القطامي في مطلع قصيدة يمدح بها زفر ابن الحارث الكلابي قال في قصيدة يمدح يمدح بها زفرة ابن الحارث الكلابي. عندما احاط بهذا القطامي يعني بالشاعر آآ قيس اه احاطت قيس قبيلة قيس بنواحي الجزيرة احاطوا به. وارادوا قتله. قتل هذا الشاعر قطامي فجاء هذا الزفر الممدوح وحال بينهم وبينهم ومنعهم وكساه واعطاه مئة من الابل وخلى بين وخلى سبيله. فقال قصيدة في بدايتها هذا البيت اه قفي قبل التفرق يا ضباعا ولا يكن موقف منك الوداعة نعم. وضباعة هذه بنت صغيرة للممدوح الذي مدحه اه الشاعر وهي ضباعة بنت زفرة الكلابي وهو الذي مدحه الشاعر. لذلك قال بعده قفي فافدي اسيرك ان قومي وقومك لا ارى لهم اجتماعا. الم اخبرك ان حبال قيس وتغلب قد تباين انقطاعه. الى ان قال في مدح زفر اكفرا بعد رد الموت عني؟ وبعد عطاءك المئة الرتاعة. هذا البيت يأتي به النحاة لعمل المصدر اسم المصدر وبعد عطائك مش اعطائك وبعد عطائك المئة الرتاعة فلما انجرى سمن عليه هذا البيت سيأتينا في اخر القلب ايضا فيه قلب فلما ان جرى سمن عليها كما طينت بالفدن السياع امرت بها الرجال ليأخذوها ونحن نظن ان لم تستطاع قصيدة طويلة هذا بعضها نعم سيدي الاشخاص قال قفي قبل التفرق يا ضباعا ولا ولا يكم موقف منك الوداعة. وباعها فيها نسميه ترخيم فيها تدخين اصوات باعة كما نقول عائشة فحذف التا على وجه التلخيم والالف فيها للاطلاق. والالف للاطلاق. نعم سيدي ولا يك اصله لا يكن وهذه حذفت النون تخفيف ها ومن حيث المعنى ولا يكن كونا قليلا يعني فهو يقول لها قفي حتى اودعك واسلم عليك قبل ان نتفرق ومعنى قوله ولا يكم موقف منك الوداع هو دعاء بالا يكون الوداع له منها في موقف من المواقف كانه قال قفي ودعينا ان عزمتي على فرقتنا ولا كان منك الوداع لنا في موقف من المواقف لما نكر آآ موقف آآ وهو في موضع مبتدأ في الاصل وعرف الوداع وهو في موضع الخبر في الاصل جعل من باب القلب. الكلام في هذا البيت تابع للخلاف النحوي تعرفون ان النكرة لا يبتدأ بها الا بمسوغ واذا جاء جاءت كلمتان احداهما نكرة والاخرى معرفة نجعل المعرفة مبتدأ والنكرة خبرا نحو سلام هي فسلام خبر وهي مبتدأ. وهنا جمهور العلماء قالوا تبعا لسي بوي جمهور العلماء تبعا لسيبوي قالوا حكم اسم ان وخبرها وحكم اسم كان خبرها كالمبتدأ والخبر فلا يجوز هنا الاسم نكرة والخبر معرفة فورد في هذا البيت ولا يك موقف منك الوداعة ورد الاسم نكرة والخبر معرفة فقالوا على القلب وهذا مذهب سيبويه والجمهور المذهب الثاني هو مذهب المبرد وابن يعيش ان النكرة اذا وصفت يصح وهنا وصفت موقف منك منك صفة للناكرة فيصح ان يكون الاسم نكرة اذا لانها وصفت والخبر معرفة المذهب الثالث اختاره ابن مالك والرضي وهو الذي ذكره النحو الوافي ان اسم كان وخبرها واسما ان وخبرها ليس كالمبتدأ والخبر فيجوز ان يكون الاسم نكرة والخبر معرفة لانه لا لبس فيه. لان الاعراب يظهر اين الاسم واين اه الخبر فيجوز ان يكون الاسم نكرة والخبر معرفة كما في هذا البيت. وهذا ليس بالضرورة لانه يمكن ان يقول الشاعر ولا يك موقفي لان الضرورة عند ابن مالك هي ما ورد في الشعر وليس للشاعر عنه ممدوحا اما ما يمكن ان يحل غيره محله مع سلامة النظم والمعنى فليس بضرورة فهذا ليس بضرورة وايضا اه استعمل القياس في الاستدلال على هذا وتبعه الرضي والنحو الوافي وجماعة فعلى قول المبرد وابن يعيش وقول ابن مالك والرضي هذا لا يكون من باب القلب واضح؟ لكن هنا حقيقة المعنى ايضا يساعد ولا يكأ الوداع موقفا منك. مو هذا المعنى حقيقة فاجتمع المعنى واجتمع القاعدة فقالوا به هنا فاجتمعت نكرة ومعرفة هنا موقفه والوداع فايهما الاصل ان يكون اسما لكانا؟ الوداع او يكب من اكب فيعثر. نعم سيدي نعم قال والشاهد قوله او يكب فيعثر اذ كان اذ كان مقتضى الظاهر ان يقول او يعثره فيكب فالعثار اولا ثم الاكباب ثانيا الوداع لانه هو المبتدأ في الاصل. فكان عليه ان يقول ولا يكن وداع موقفا لكنه طلب الكلام فقال ولا يكن موقف منك الوداعة. والذي دل عليه امر لفظي. لكن يمكن ان يقال هذا امر معنوي ايضا نعيد من البداية لو سمحتم. ما يكون موجبون. قال الف ما يكون موجبه تصحيح حكم لفظي فقط. والمعنى صحيح بدونه كما في قول القطامي في مطلع قصيدته يمدح بها زفر ابن الحارث الكلابي قفي قبل التفرق يا ضباعا ولا يك موقف منك الوداعة لما نكر موقف وهو في موضع المبتدأ في الاصل وعرف الوداع وهو في موضع الخبر في الاصل جعل من باب القلب وان الاصل ولا يكن الوداع موقفا منك. نعم قال فما يكون موجبه تصحيح المعنى كقولهم عرضت الناقة على الحوض. الموجب الاول امر لفظي الموجب الثاني هذا امر ايش؟ معنوي. نعم. كقولهم عرضت الناقة على الحوض. فكان مقتضى الظاهر ان يقال عرضت الحوض وعلى الناقة اي اظهرته لها لتشرب. فالحوض هو المعروض والناقة هي المعروض عليها اذ المعروض عليه يجب ان يكون ذا شعور واختيار ليقبل على ليقبل على المعروض او يحجم عنه. لكن قلب هذا الوضع على خلاف مقتدى الظاهر ان كل من الجزئين مكان الاخر واعطي كل منهما حكم صاحبه. فقالوا عرضت الناقة على الحوض فصارت الناقة هي المعروض في حين انها هي المعروض عليها ما الذي سوغ هذا ما الذي سوغ هذا؟ انه معروف يعني ليس لانه معروف وعادة المعروض هو الذي يحرك صحيح انا عارضت الجنود على القائد صح؟ فالقائد كانه واقف وانا اعرض عليه الجنود. فالاصل ان اقول عرضت الحوض على الناقصة. لكن هل حوض يحمل ما الذي يحرك للاخر انها فهذا سوغ القلب حتى انكر ابو حيان قلبه هنا. قال كلاهما مستعمل عند العرب وليس من باب القلب انا ابو حيان يعني. لكن هو حقيقة كلام البلاغين منطقي اكثر. والذي سوغ هذا القلب ان الناقة هي التي يؤتى بها للحوض اه سوغ القلب قلب الكلام انه الناقة اشبهت المعروض هنا لاخر اشبهت المعروض عادة نأتي بالجندي للقائد. نعم سيدي نعم. قال اه في حين انها هي المعروض عليها وصار الحوض هو المعروض عليه. في حين انه هو المعروض والسبب في هذا النقل هو ان المعتاد ان يؤتى بالمعروض لاجل المعروض عليه. وهنا لما كانت الناقة يؤتى بها الى الحوض وهو باق في محله نزل كل منهما منزلة الاخر وجعلت الناقة كأنها هي المعروضة وجعل الحوض كانه هو المعروض عليه. نعم. ومن نظائر هذا قولهم ادخلت الخاتم في الاصبع من عادة ادخلت الخاتم في الاصبع الاصل ان نقول ادخلت الاصبع في الخاتم نعم سيدي. والقلنسوة في الرأس ومقتضى الظاهر ان يقال ادخلت الاصبع في الخاتم والرأس في القلنسوة. اذ الطرف هو المدخول فيه والمظروف هو الداخل. كيف هذا؟ انا اقول اضع الماء في الوعاء صح تضع الماء في الوعاء فما هو الظرف مظروف اما ظروف الماء والظرف هو الوعاء. مم الاصل ان اقول هل هو وضعت المظروف في الظرف الان الخاتم ظرف واصبعي مضروب صحيح؟ في الاصل ان اقول وضعت اصبعي في الخاتم لانه الاصل وضع ايش؟ الظرف في المظروف. نعم سيدي. نعم. نعيده. قال ومن نظائر هذا قولهم ادخلت الاصبع الخاتم الاصبع والقلنسوة في الرأس. ونفس الشيء القلنسوة في الرأس. القلنسوة يعني هي ظرف والرأس والمظروف في الاصل ادخلت الرأس في القلنسوة. لكن ما الذي سوغ العكس انه عادة انا احرك ايش؟ الخاتم لوضعه في اصبعي. والقرنس اضعها في الرأس وليس العكس هذا صبغ القلب في الكلام واضح؟ نعم. ومقتضى الظاهر ان يقال ادخلت الاصبع في الخاتم. والرأس في القلنسوة اذ الظرف هو المدخول فيه والمظروف هو الداخل والسبب في هذا ان العادة جرت ان ينقل المظروف الى الظرف. وهنا نقل الظرف وهو الخاتم او الخلل الى المظروف وهو الرأس او الاصبع فنزل احدهما منزلة الاخر ونقل في ونقل كل في مكان صاحبه. الان اقوال العلماء في قبول القلب ورده ثلاثة اقوال. قول رفضه مطلقا وقوله قبله مطلقا وقلب القول المفصل. قال ان كان المعظم بلاغي لطيف يقبل والا فلا. ايش قال؟ قال قبوله او رده. اما السكاكين اذهب الاول الان. رقم واحد نعم. اما السكان فقد قبله مطلقا سواء تضمن اعتبارا لطيفا او لا وعلل ذلك بان قلب الكلام يحوج الى التنبيه للاصل وذلك مما يورث الكلام ملاحة وظرفا. ايش معنى هذا الكلام انت عندما تقلب ايش يجعلك تفكر يعني ايش الاصل ايش هذا الاصل الذي كان عليه لما يحوجك الى التنبيه للاصل فهذا فيه ايش؟ ظرفا وملاحة فيه لطف فكأنه يقول كل قلب فيه ملاحة وظرف كيف ذلك؟ لانه يحوجك الى ان تبحث عن اصل لو قلت لك خرق المسمار الثوب غرقا مسمار الثوب اه الطبيعي لكن اذا قلت خرق الثوب المسمار عليك ان تبحث ما سبب القلب يعني ماذا كان الاصل اسف؟ ماذا كان الاصل؟ فالقلب يحوج الى التنبيه للاصل وهذا يورث ملاحة. فكأنه يقول كل قلب فيه ملاحة لانه يحوجك الى ان تبحث عن الاصل. وهذا فيه ملاحة هذا فيه ملاحة وظرف. نعيد قال قبوله او رده. اما السكاكين فقد قبله مطلقا. سواء تضمن اعتبارا لطيفا او لا. وعلل ذلك بان قلب الكلام الى التنبيه للاصل وذلك مما يورث الكلام ملاحة وظرفا ورده غيره هذا المذهب الثاني. رده مطلقا. نعم. ورده غيره مطلقا لانه عكس المطلوب ونقيض المقصود وحمل وحمل ما ورد منه على التقديم والتأخير. قال لسعة القلب هذا فيه تقديم وتأخير. كيف نقول في الدار زيد؟ ما في قلب. زيد انحلت في الدار زي نقول مبتدأ مؤخر وخبر مقدم فقط. نعم قال والحق التفصيل وهو انه ان تضمن المذهب الثالث المختار وهو انه ان تضمن اعتبارا لطيفا ومغزا طريفا غير الملاحة التي او التي آآ اورثها القلب قبل قبل من غير الملاحة التي اورثها القلب تكلم عن السكاكي مش السكاكي قال كل قلب فيه ملاحة انه يحوجك الى البحث عن الاصل نقول غير هذا نريد شيء اخر لطيف يعني امر معنوي لطيف غير هذا نعيد العبارة نعم قال والحق التفصيل وهو انه ان تضمن اعتبارا لطيفا ومغزا طريفا غير الملاحة التي اورثها القلب قبل. كما في قول رقبة ابن العجاج ومهمه مغبرة ارجائه كأن لون ارضه اقرأ في الاسفل مهما. نعم. قال اه اه فازة. المفازة هي المفازة هي الارض التي لا ماء فيها ولا نبت سميت مفازا من من قبيل التفاؤل. العرب يسمون اللديغ سليما. تفاؤلا ان يسلم بيسمونه المهلكة اللي هي الصحراء التي لا ماء فيها ولا نبات ما فازت. تفاؤلا ان يفوزوا فيها ينجو من المكروه واضح قال فمهما المفازة هنا والمقبرة هذا فيه خطأ اكيد هذي المقبرة ما وجدت لها اصل في يعني ما في مهما على المقبرة. والله اعلم هم قالوا البلد المقفرة. فممكن هذا خطأ بلد او المغفرة فصار تصحيب يعني ما وجدت في كلام منهم قالوا اه المفازة او البلد المقفرة فهذا الذي ذكروه يعني اما المقبرة ما رأيت اي علاقة بالمقبرة في في الكلام. قال معجم الوسيط مثلا المفاسد البعيدة والبلد مقفرة وبعضهم قال المهما الخرق الاملس الواسع. لكن ليس المقبرة يعني. فيبدو انها والله اعلم المفازة والبلد المقفرة تنبت فراغه ليس فيها نبات ولا ماء ولا شيء اول ما فاز القفر او المقفرة المملوءة المقفرة يعني ممكن عند الاحتمالات المفازة والبلد المقفرة او المفازة المقفرة المفازة المغفرة المملوءة بالغبار يعني واضح اقرأ بمعنى قال المهمها اه المهمه المفازة المقفرة المقفرة المملوءة بالغبرة. نعم. والارجاء الاطراف والنواحي جمع اه رجا بالقصر ديال الاهواء جمع هوى هذا مثل قوله تعالى والملك على ارجائها. لكن في التفسير فرق بين الاشجار والاطراف انها الاطراف التي يرجو فيها النجاة. كأن الملك الملائكة يتعلقون بالاطراف التيان فيها النجاة الارجاء ليس مطلق الاطراف الاطراف التي فيها النجاة. نعم سيدي. وقوله كان لون ارضه سماؤه قال اذا ومهمهن مغبرة مهما ايش الجرة؟ لماذا جرة لربما مهما ربما مهما ان مغبرة ارجاءه كأن لون ارضه سماؤه. هذا نسميه تشبيه المقلوب. تذكرون التشبيه المقلوب بدل ما نقول زيد كالبحر نقول البحر كزيد البحر المقلوب. فالاصل ان ان يقول كان لون كأن لون سمائه كلون ارضه لانه ما هو المخبر عادة الذي يوصف بانه مخبر الارض ام السماء الارض. فالاصل ان يقول كان لون سمائه كلون ارضه في انها مخضرة. لكن اراد لشدة قوة السماء في انها مخضرة جعلها كالاصل بان الارض تشبه بها كما نقول وجه الخليفة كالقمر نقول القمر كوجه الخليفة. زيادة في المدح نعم ثم هنا في حذف مضاد كأن لون ارضه سماؤه اي لون سمائه. لانه ليس لون الارض يشبه بنفس انما على حث مضاف كأن لون ارضه كلون سمائه نعم. وقوله كأن لون ارضه سماؤه على حرف مضاف اي آآ لون سماء. لون سمائه اه اذ لا مناسبة بين لون الارض وذات السماء حتى يشبه بها. فالمشبه به اذا محذوف وتقديره وتقدير العبارة هكذا ان لون ارضه آآ مفهوم عبدالقادر كيف لماذا قدرنا هنا؟ ما قلنا كأن لون ارضه سماؤه لماذا ما اللي قدرنا هل لون الارض يشبه بنفس السماء؟ لا. لون الارض كلون السماء. لهذا؟ نعم سيدي. نعم ارجع فوق في المصرعة. قال في المصراع الاخير من باب القلب اذ يريد ان يشبه لون سماء هذا المهمه بلون ارضه في شدة غبرتها فكان مقتضى الظاهر ان يقول كان لون سمائه لون ارضه. ولكنه خالف الظاهر فجعل المشبه به مشبها. والمشبه مشبها به على القلب فقال كأن لون ارضه لون سمائه مبالغة في وصف لون السماء بالغبرة الشديدة حتى صار بحيث يشبه به لون الارض. مع ان لون الارض اصل في هذا التشبيه. فحقه ان يجعل مشبها به وهذا هو الاعتبار الزائد على لطافة مجرد القلب. صار عندنا امران لطيفان انه قلب وهذا يستدعيك ان تطلب الارض وهناك ايضا آآ في لطيفة زائدة انه جعل السماء لكثرة غبرتها هي الاصل الذي تشبه به الارض معنى الارض هي التي فيها توصف بانها مغبرة يعني واضحة؟ نعم. كيف نقول اه خليفة وجه الخليفة كالقمر؟ هذا الاصل لكن نجعل قمر كوجه الخليفة كأن وجه الخليفة هو الاصل في الضياء تشبيه المقلوب نعم سيدي قبل ما نقرأ هاد نقرأ التعليق فيه خطأ طباعي لابد ان نقرأه. ثم ان قصد به الان اه لما نرجع لكلام السكاتي قلنا ثلاثة مذاهب مذهب اجازة مطلقا وهو السكاكن مذهب مانعة مطلقا مذهب هناك مذهب فصل. لكن في تعليق على كلام السكاكي ثم ان قصد قال ثم ان قصد وبه قصد السكاتة. ثم انقص اللي هو قال لما قال مما يرث الكلام منحة وظرفا. نعم. قال ثم ان قصد به المطابقة لمقتضى الحال كان من مباحث علم المعاني والاصح فيها خطأ هذه والا صحة صلحوها والا صحة الان ثم ان قصد به المطابقة لمقتضى الحال الان ايش قصد ماذا هو قال قال الامام السكاكي بان قلب الكلام يحوج الى التنبيه للاصل واضح وذلك مما يورث الكلام ملاحة وظرفا هل قصد هنا مطابقة كلام لمقتضى الحاء في الملاحة هنا والظرف فيكون من مباحث علم ايش؟ المعاني. والا يعني ان لم يقصد ذلك لم يقصد ذلك صح والا صح ان يعد من فن اخر كفن البيان ان قصد به المبالغة كما في التشبيه المعكوس المبالغة تكون من ايش؟ اه من تشبيه المقلوب فهاي من علم البيان او فن البديع ان لوحظ انه يورث الكلام ملاحة وظرفا. واضح. فصار عندنا ثلاث احتمالات. الاحتمال الاول انه يقصد به مطابقة لمقتضى الحال هذا القلب يقصد به المطابقة لمقتضى الحال فيكون من علم المعاني او يقصد انه المبالغة في الوصف وهذا يكون من تشويه المقلوب وهذا علم بيان او يقصد به الملاحة والظرف فهو هو من علم البديل. نعم سيدي مفهوم الكلام. نعم. وثم ينقصد به المطابقة لمقتضى الحال. ايش قصد به الضمير يعود به؟ بالقلب ايش نقصد بالقلب؟ هل نقصد مطابقة الكلام المقصود الحاد فهو من علم المعاني؟ ومش هنا والاصح نصححها والا صحة اي ان لم يقصد مطابق الكلام نقطة الحاء صح ان يعد من فن اخر فان قصد المبالغة فهو من علم البيان او قصد لانه تشبيه مقلوب اه او قصد اه انه يورث الكلام ملاحة وعرفا فهو من علم البديع. فهم الفكرة نعم. نعم. ومثل قول ابي تمام يصف قلما ممدوح لعاب الافاعي القاتلات لعابه. وارى الجنا. واريه اري الجنا واري الجنا اشترته ايد عواسل. نعم. يتكلم عن يا شيخ يتكلم عن القلم هذا الممدوح لعاب الافاعي القاتلات لعابهم. يعني اولا فيه استعارة. جعل الحبر كأنه اللعاب او لك ان تجعل السعار مكنية كأنه انسان او حيوان او افعى يعني جعل له لعابا يعني لعاب الافاعي يعني هذا القلم في كتابته كلعاب الافاعي لعاب الافاعي القاتلات لعابهم يعني لعابه كلعاب الافاعي القاتلات ويمكن ان نقول فيها تشبيه مقلوب صح ما قال لعابه كلعاب الافاعي الخاتمات قال لعاب الافاعي القاتلات لعابهم يعني ان جعلت لعابه مبتدأ الكلام ما فيه التشبيه مقلوب لعابه كلعاب الافاعي القاتلات ان جعلت لعاب الافاعي القاتلات مبتدأ واللعاب خبر يكون من التشبيه المقلوب. نعم. واريوا وهذا الاري اللي هو العسل اري النحل قالوا عسل النحل. قال الازهري ارجوا السماء ما ارته الريح اي تصبه شيئا بعد شيء من المطر واري النحل العسل تريه من افواهها. يعني تخرجه من افواهها وارجو الجمع اي ما يجتمع في الاضافة بيانيا. يعني كانه الجنا هو العسل كانوا قال اشترته اشترى العسل اخذه ايد عواسل الايدي العواسل اي الايدي المتقنة لاخراج العسل هناك من هو عنده اتقان في اخراج العسل فهو يقول انا على لسان قلم الممدوح على الاعداء كلعاب الافاعي وقلم الممدوح على الاصدقاء كأنه العسل الذي اخرجته الايدي المتقنة من اماكنه لما لعاب الافاعي القاتلات لعاب وعلى من واري الجمع اي هو عسل النحل اشترته اخرجته من شمعه ايد عواسل يعني عسل من احسن العسل لانه اذا كانت ايدي عواصم متقنة لاخراج عسل يكونوا مرتبا على احسن ما يكون هذا الاصدقاء. اللي هو الافاعي نقية جماعة افعى نعم. قال فالمصراع الاول من باب القلب اذ يريد ان يشبه لعاب قلمه بلعاب الافاعي في شدة وقع الالم فقلب العبارة قصدا للمبالغة على نحو ما قلنا في بيت رقبة غير انه قيل ان هذا آآ وامثاله من انواع التشبيه المقلوب. قال انتم مثلتم بالتشويه المقلوب. كم بيتا اخذ من التشبيه المقلوب اخذنا هذا واخذنا كأن لون ارضه سماءه القلب لا يكون فقط في التشبيه المقلوب يكون في تشويه المقلوب ويكون في غير التشبيه مقلوب مثل عرضته. الحوض على الحوض تمام؟ قال تمثيلكم بهذين البيتين اللي هو تشبيه المقلوب لا ينبغي لماذا؟ قال لانكم ذكرتم آآ ثلاثة مذاهب. صحيح والتشبيه المقلوب متفق عليه فكان عليكم ان تمثلوا بغير التشبيه المخلوق. التشبيه المخلوق ما فيه خلاف كان عليكم ان تمثلوا مثل عرضت الناقة على الحوض مثلوا به وامثلوا بامثلة اخرى ذكرها العلماء ذكرها العلماء اما ان تمثلوا بالتشبيه المقلوب بهذين البيتين لا يحسن لانكم ذكرتم ثلاثة مذاهب وهذا متفق عليه الاعتراض اذا قلنا القلب قد يكون في التشبيه المقلوب وفي غير التشبيه المقلوب تمام؟ اه ما مثاله غير التشبيه المقلوب؟ عرضت الناقة على الحوض. ايضا ادخلت المثال الذي اخذناه ادخلت الخاتم في الاصبع والقلنسوة في الرأس. هذا مثلوا بي وهذا فيه خلاف اما التشبيه المقلوب هذا ما فيه خلاف فينبغي الا تمثلوا به هنا يعني. هو من القلب نعم لكن بما انكم ذكرتم ثلاثة مذاهب فلا تمثلوا به. لو ما ذكرتم مذاهب العلماء فيها مو من القلب. فهمتم الفكرة؟ فاعترض علينا بالتنفيذ بهذين المثالين مع للمذاهب مع انه متفق عليه. وزاد ذلك بان التشبيه المقلوب موجود في القرآن. نقول له اين ذلك؟ قال انما البيع مثل الربا كان الاصل ان يقول انما الربا وقال ما انه ورد في القرآن ومتفق عليه فكان عليكم الا تمثلوني. لا لا ينتظر في سلك التفسير التقسيم الذي ذكرتموه لانكم ذكرتم ثلاثة مذاهب فيه. اقرأ يا شيخ محمد نعم. قال غير انه قيل ان هذا وامثاله من انواع التشبيه المقلوب لا ينبغي اجراء الخلاف فيه لانه موضع اتفاق كيف آآ انه موضع اتفاق. نعم. كيف وقد ورد في القرآن انما البيع مثل الربا؟ المقصود ضالا؟ يقول انما الربا مثل مثل البيع. فهذا تشبيه المقلوب لكن هذا ابن المنير اذا راجعتم لتفسير الكشاف رده. قال هذا ليس من التشبيه المقلوب. وذكر ايضا شيء يفيدكم في القياس لك ان تقول الخمر مثل اه النبيذ في الحرمة او النبيذ مثل خرم عند غير احنافها الشيخ سفيان حنفي يعني في غير اه مذهب الاحناف يعني قال لك ان تقول ان بيدك الخمر او الخمر كالنبيذ وذكر عن صلة من القرآن وقال هذا ليس من التشبيه مقلوب العرب راجعوه في تفسير اية انما البيع مثل الربا كلام نفيس جدا لابن المنير هنا لكن بعض العلماء جعلها من تشبيه المقلوب لان الاصل انهم قالوا هذا الربا حرام فالاصل انهم يقولوا انما البيع مثل ربا لازم قالوا انما الربا مثل البيع انما الربا مثل البيع لانه البيع هو الاصل فالاصل يقول انما الربا مثل البيع فاجاب ابن منير بانهم عن ماذا تكلموا هذا حلال باتفاق بنعمله. فالاصل نقول الربا مثل البيع لكن ابن منير قال بركان الكلام اصالة عن ماذا؟ عن الربا. هؤلاء الناس ماذا يقولون له؟ الربا حرام فالاصل ان يبدأ بالربا ويقول الربا مثل البيع. فما في قلب لانه ما تكلموا اصلا الناس ما كلموهم عن البيع. ناس كلموه عن ماذا؟ عن فالاصل ان يقولوا الربا مثل البيع. فلك اذا كان كلامك عن البيع تقول البيع مثل اذا كان كلامك عن الربا تقول الربا مثل البيع فما في قلب مثل السنة كاحد من النساء والاصل ليست النساء كاحدكن خصنا نقول ليست النساء كاحداكن واضح؟ لكن ليش قال لستن كاحد؟ لان الكلام عليهن انتن لستن كاحد من النساء. مثل ليس الذكر كالانثى ليس الذكر اه كالانثى. احسنت آآ هنا يعني قالوا في قلب والاصل ان تقول ليس الانثى التي ولدته ولدته كالذكر. لكن بين العلماء انه ما في قلب هي كان في ذهنها انثى ولا ذكر؟ ذكر ذكر ليس الذكر يعني الذي في ذهنه هو الجنس ما نريد به الجنس التي وضعنا اه كالانثى التي وضعت فهو يعني يجوز الوجهان ولكن يقدم ما هو اهم هذا مبحث دقيق جدا ارجعوا له في كلام منير هنا وارجعوا له في آآ ليس ذكرك الانثى في كلام ابن السبكي كلام مفسر لهم كلام رائع جدا فيه يفيدكم في الاصول وفي الفقه جدا هذا تفضل نعم قال والاصل آآ غير انه قيل. غير انه قيل ان هذا وامثاله من انواع التشبيه المقلوب لا ينبغي اجراء الخلاف فيه لانه موضع اتفاق. كيف وقد ورد ابن هنا في حذف؟ كيف يكون ذلك يعني نعم. كيف وقد ورد في القرآن انما البيع انما البيع مثل الربا؟ والاصل انما الربا مثل البيع فقلب مبالغة فالاولى كما قالوا ان يمثل لهذا النوع من القلب بقول الشاعر ورأينا شيخا قد قد تحنى صلبه يمشي فيقعس يكب فيعثر. هذا من ديوان الحماسة. ورأينا شيخا النساء رأينا شيخا قد تحنى صلبه صلبه منحني اه فالان عنده مشيتان اما يمشي فيقعس. القعص عكس الحدب الاحدب هكذا القعص الحدب ان يقدم ظهره صح. وبطنه يدخل الى الداخل القاعس العكس اني ارجع ظهري للخلف وبطنه للخارج عكس الحدب يعني فهو الشيخ هو منحني شدة انحنائه سيسقط ماذا سيفعل؟ سيتكلف ان يمشي مشية الاقاع الثاني يرفع رأسه والا سقط يعني الان انت منحني ستسقط ماذا تفعل ترفع ظهرك يا شيخ عبد القادر؟ الى الخلف حتى لا تسقط فيقول يمشي فيقعس هذا الخيار الاول له او يكب فيعثر او يعثر فيكب يعني ايه؟ يمشي لا يمشي مشية الاقاص فيعثر فيكب اكب الرجل صار ذا كب او دخل في الكب فما يمشي مكبا فالهمزة للصيرورة والدخول. افمن يمشي مكبا وهي لازم. اكب مثل اقشع السحاب فاكب دخل او صار ذا كب وعثر زلة عثار الزلة واكب سقط على وجهه فالاب عنده خياران اما يطعس فرح يفرح من القاع سيقعس يمشي مشية الاقعس فلا يسقط او لا يمشي هذه المشية فيكب فيعثر فيكب معطوف على يقعس وليس معطوف على يمشي انتبهوا ليس يمشي فيقعص لذلك هناك شارح اسمه آآ نعم عنوان النفاسة في شرح الحماسة. قال لم يصب آآ المرزوقي في شرح هذا البيت. قال شرحه شرح الغير فهو اشرحه كما شرحته لكم فيقعص او يكب فيعثم. هنا موضع الشاهد الان واحد يسقط على وجهه فيعثر ولا يعثر فيسقط على وجهه. اه يعثر فيسقط على وجهه. فكان عليه هذا من باب القلب. فكان عليه ان يمثلوا بهذا المثال او عرضت الحوض الناقة على الحوض يمثلوا بهذا المثال لا يأتون بالتشبيهات المقلوبة لانها متفق عليها هذا موضوع الاعتراض نعم سيدي قال يقول رأت الغواني شيخا منحنيا احدب الظهر اذا مشى تكلف اه مشية الاقعص خوف السقوط. القعص هو يعني خلقة يكون كذلك خلقة يرجع ظهره ويبرز بطنه خلقة هامة. لكن هو يتكلفها لانه هو طبيعي هو احدب يتكلف قاعس نعم لذا قال اذا تكلف مشية الاقاع ناصر نعم. قال والشاهد قوله او يكب فيعثر. يكب منها من كب من اكب. لذلك قال يكب اما يقعس من فرح يفرح قعس يقعس. فلذلك نقرأه يمشي فيقعسه مش يقعسه. يمشي فيقعس لكنه خالف مقتضى الظاهر وقلب العبارات لاعتبار لطيف. وهو ان يخيل لك ان الرجل في غاية الضعف يسقط على وجهه قبل ايثاره بالضبط وهذا يسقط قبل عتاره كما هذا واحد يعني كان غضبان عنده مركز قرآني دائما كبار السن يعني يطردون الاولاد وينفرونهم قال واحد منهم بس ادفعوا دفعة هو على حفة القبر ادفعه يسقط. ومع ذلك يطرد الذين يقرؤون القرآن هي قريبة يعني ادفعه يسقط في القبر. فهنا يعني يريد ان يخيل لك انه يسقط على وجهه قبل ان يعثر نعم قال يسقط على وجهه قبل عثاره ومن هذا القبيل قوله تعالى ويوم يعرض الذين كفروا على النار. هنا هي جاء في القرآن وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضنا جهنم يومئذ للكافرين صحيح. وبرزت الجحيم فمن المعروض الان؟ النار. النار تعرض عليهم واضح الان في هذه الاية قوله تعالى ويوم يعرض الذين كفروا على النار هم يعرضون عليه. هم يعرضون على النار فبعضهم قال فيها قلب نقرأ ماذا قال من سنة؟ سيدي مثلى النار يعرضون عليها غدوا وعسيما في القلب في القبر نعم هذا في القبر نعم قال اه والاصل ويوم ويوم تعرض النار على الذين كفروا لما مر من ان المعروض لا بد ان يكون ذا ادراك يميل آآ به الى المعروض. ايش معنى هذا ان هم الان هذا القول جاري على اي قول قال على ان النار ليست عاقلة. مم ولا تتكلم ولا ترى وهي جماعة فكيف يعرض عليها الكفار وهي جماد ولا تعقل ولا ترى واضح لذلك قال لابد ان يكون ذا ادراك ها هم يجرون وهذا حقيقة يعني غالبا من الزمن خشى لهؤلاء يحملون النار لا تعقل ولا تتكلم ولا كذا يحملون عن مجازات نعم سيدي قال ووجه الاعتبار اللطيف في الاية الاشارة الى ان الكفار اذلاء مقهورون لا اختيار لهم في انفسهم وان النار متصرفة لا تنسيهم فهم كالمتاع يتصرف فيه من يتصرف فيه من آآ يعرض عليه. هذا هذه اللطيفة رائعة لكن بدون قول بالقلب الاصح انه لا قلب في الاية كما اشار ابن المنير وغيره ابن المنير قال وان كان في عرضت الناقة على الحوض فيها قلب. نعم لكن ليس في الاية قلب. لماذا؟ قال لان النار نحن باعتقادنا ترى وتتكلم وتتميز من الغيظ. اه وهي ناطقة ويارات من مكان بعيد. فهي كالحيوانات بل كالعقلاء يوم القيامة تتكلم وترى فهي هم يعرضون على النار فهي كقولنا عرضنا الجنود على القائد واما في منافاة مع الاية الاخرى لا. كما تعرض جهنم عليهم لارهابهم برزت الجحيم لما يرى هم يعرضون عليها ايضا لارهابهم. فعندنا موقفان. موقف يمر بالنار امامهم مجيء يومئذ بجهنم وموقف اخر انهم هم يعرضون على النار لشدة تعذيبهم وارهابهم الفكرة وهذا اختاره ابو منير. واما فهو اعترف انه في عرضت الحوض الناقة الحوض فيها اه فيها قلب لكن ولكن في الاية ليس فيها القلب. اما ابو حيان قال ما في قلب اصلا لا في عرضة الناقة على الحوض ولا في الاية مثل الامرين فهمتوا هناك توجيه اخر اختاره البيضاوي والزمخشري وابو ال سعود ان اخذوها من عرض الاسار على السيف اذا قتلوا به عرض الوسارة على السيف اذا قتلوا به ليس من عرض الجند على القائد عرضوا على نار عذبوا بالنار فهربوا يعني صار عندنا اقوال. القول الذي عندنا قلب ولاجل هذه اللطيفة. هذه اللطيفة معتبرة القول الثاني انه ما في قلب لا في عرضة الناقة ولا في الاية وقول ابي حياة قول الثالث قول ابن المنيب فيق عرضت الناقة قلب لكن في الاية ليس هناك اه ليس هناك قلب قول الرابع انه هذه الاية من باب عرضت عرض الاسرى على السيف اذا قتلوا به. اي عرضوا على جهنم بمعنى بجهنم. واصح الاقوال ما قاله ابن منير في اعراض الناقة قال له لكن ليس في الاية اقل. وما هو الاعتبار اللطيف هو الذي ذكره هنا؟ الاشارة الى ان الكفار اذلاء مقهورون. وكأن جهنم هي الملك الذي يعرض عليه الجنود لتعذيبهم يعني كما يهم تتصرف بهم تصرف الملك لجنوده ويمرون عليها اذلاء خاضعين كما يمر الجنود امام الملكة نعم. اه نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك