يعني لابد ان يرسوا المصنف على شيء هل هو قيد النسبة ولا قيد الخبر عرفتها؟ نعم قال اه ايراد اه المسلم الان وان كان الذي هو الفعل اقرب الله من عنده بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق. سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة التاسعة والثلاثين بعد المئة ايراد المسند فعلا مقيدا باحد المفاعيل ونحوها. اخذنا ارادة المسند فعلا واخذنا ايراد المسند اسما وايراد المسند ظرفا الان ارادة قد نأخذ ايراد المسند فعلا مقيدا باحد المفاعيل. وهنا يشمل المفعول به والمفعول المطلق اكرمت اكرام اهل الحسب. اه اكرمت اكرام اهل الحسد. هذا قيد بماذا المفروض المطلق المطلق. حفظت حديث البخاري مفعول به. مفعول به. قرأت بمكة وجلست امام الروضة الشريفة مفعول فيه ظرف زمان ومكان. سرت وطريق المدينة مفعول معه. وتطهرت تعظيما للحديث؟ لاجله. وتصدقت مخلصا بحال بحال وطبت وطبت نفسا بالتوفيق. تمييز لا احب الا الصالحين. باستثناء. استثناء. هذا تقييد لاحظ التقييد بهذه الامور تفيد فائدة ان بخلاف ما اذا قلنا مثلا اه رجل او شيء ما موجود شيء ما موجود فيه ابهام صح؟ وما فيه تلك الفائدة ما في تربية فائدة ما في تكثير فائدة فدائما كلما قيدت اكثر تربي وتزيد وتكثر الفوائد. وكلما عين يعني عين المسند اه تعيينا اكثر هذا يزيد ويربي الفوائد هذا ما سنأخذه تفضلوا نعم قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلومه في الدارين امين. قال ايراد المسند فعلا مقيدا باحد المفاعيل ونحوها. يؤتى بالمسند الفعلي مقيدا بما ذكر لغرض هو تربية الفائدة وتكثيرها لان اذا تربية الفائدة وتكثيرها بالقيود لان تزاد الفوائد تكثر لم يحصل تعيين اكثر قارن بين شيء ما موجود او نقول زيد بن خالد حفظ القرآن سنة كذا وكذا في بلد كذا ايها اكثر فائدتان مطلق الوجود. بل احيانا عدم التقييد لا يفيد. اذا كان شيئا معلوما. اه احيانا يفيد فائدة قليلة واحيانا لا يفيد. لكن هذه التخصيصات تزيد في هذه الفوائد. نعم سيدي. تلبية الفائدتين. التكبير. وزيادتها وتنميتها. لماذا لا تقييد فيه فائدة اكثر من الاجمال لذلك يقول السعد فلتربية الفائدة لان الحكم كلما ازداد خصوصا زاد غرابة وكلما زاد غرابة زاد افادة كما يظهر بالنظر الى قولنا شيء ما موجود وفلان ابن فلان زيد ابن خالد حفظ التوراة ومات وحفظ التوراة انه شيء غريب يعني القرآن يحفظ سنة كذا او كذا في بلدنا انا نازل نعم قال لان الحكم المطلق الخالي عن القيود لا يزيد على اكثر من من افادة نسبة المسند الى المسند اليه. شف شيء ما موجود ايش افادت فقط نسبة الوجود لهذا الشيء. بل ربما لم يفد الحكم المطلق اصلا لان العلم بالمعلومات كثير. فربما كان ذلك الحكم المطلق معلوما عند السامع فلا يفيد اصلا نعم. قال فاذا زيد قيد ازدادت الفائدة وهكذا كلما كثرت القيود كثرت بنسبتها الفوائد فاذا قلت مثلا فلان حفظ بدون زيادات او شيء ما موجود مطلق حفظ مطلق وجود بس ما في قيود. تبقى النفس مترقبة نعم. قال فاذا قلت مثلا فلان حفظ لم تزد على اكثر من افادة نسبة الحفظ لفلان. فاذا زدت قيدا كالمفعول به فقلت البخاري ازدادت الفائدة وهي ان الحفظ تعلق بحديث البخاري. فاذا زدت قيدا اخر فقلت بمكة. لازم نقول بالمدينة هنا لماذا؟ لانه بعد قليل سيقول امام الروضة امام الروضة. هو اه من اين دخله الاشكال؟ دخله الاشكال انه الدسوقي مثل قرأته بمكة وجلست امام الروضة وهذا مثل بهذين المثالين فهو عدل المثال لكن ما انتبه انه ادخل المثالين على بعضهما كان انا قرأت بمكة وجلست لست امام الروضة الشريفة لكنه اتاها بجملة واحدة فكان عليه ان يقول قرأت بالمدينة نعم نعم. قال فاذا زاد قيدا اخر؟ اه ممكن تبقيها بمكة امام الكعبة. جميل. ذي الحجرة بمكة فلن ازدادت الفائدة وهي ان وهي ان حفظ الحديث كان بمكة. فاذا زدت قيدا ثالثا فقلت امام الروضة الشريفة ازدادت الفائدة اي ان حفظ الحديث في المدينة وهي ان حفظ الحديث بالمدينة كان امام ذلك المكان. وهكذا كلما زدت قيدا ازدادت الفائدة. نعم. الان قد يعترض معترض يقول طب كان زيد قائما تمام؟ هذا منصوب قبر كان يشبه ماذا؟ المفعولات العلماء يرحمك الله يقولون اسم اسمه كان يشبه الفاعل وخبره كان يشبه المفعول يشبه المفعول فالان هل الخبر كان رب الفائدة وزاد الفائدة؟ او اصلا لا تفهم لا يفهم المعنى بدونها فكيف تقولون هذه المنصوبات تربي الفائدة ولكن فهمتم ايش الاعتراض؟ يعني ان قلت خبره كان من مشبهات المفعول والتقييد به ليس لترك الفائدة يعني ليس لعدم يعني الفائدة لا تحصل بدونه. نعم ماذا اجاب؟ قال لا اكيد كلام وانت عندك وهم. نقول كيف يقول اين المسند واين المسند اليه؟ انت ما عرفت ما هو المسند وما هو المسند اليه؟ ما اصل كان زيد قائما؟ زيد قائم زيد القائم فان المسند القائم المسند قائم اه المسند قائم والمسند اليه زيد وكان قيد فكان قائد فهذه ليس قائما هو القيد القيد هو كان ليس كان زيد قائما. زيد المسند اليه وقائم هو المسند. وكان هو القيد فنحن هذا ليس من الباب الذي نحن فيه. هذا من تقييد الفعل بالزمان يعني. بالظرف يعني. او بالزمن هذا الباب. ايش قال؟ تفضل. قيل ان خبر كان في نحو كان زهير شاعرا شبيه بالمفعول من حيث انتصابه بالفعل. لانه من حيث انتصابه بمنزلة المفعول به. واسمه بمنزلة الفاعل. نعم سيدي. اه والمفعول خبر على كما قدمنا هذا اكرام جديد. كلام جديد. نعم والمفعول كما قدمنا قيد للفعل يؤتى به لتربية الفائدة فتشبيهه كذلك مع ان التقييد بالخبر هنا ليس لتربية الفائدة بل لاتمامها اذ لا يتم الكلام بدونه. بل مش اتمامها بل لا تحصل فائدة اصلا مش لإتمام ما في فائدة بدون ان كان زيد ايش كان زيد ما في فائدة بدون خبر كان. فهمتم الاعتراض يعني الخبر كان كالمفعول وانتم تقولون التقييد بالمفعول لرب الفائدة. واصلا يعني هذا لو حذفنا خبر لا يفهم المعنى ولا يربي الفائدة. بل اصل الفائدة لا تحصل هنا اعتراض يعني. نعم اجيب بانا لا نسلم ان هذا من قبيل ما نحن بصدده وهو تقييد الفعل بمفعول بل من قبيل تقييد شبه الفعل وهو ايش هو شبه الفعل؟ كان. كان. كان. لا ولا شبه الفعل منطلقا. ايش المثال الذي اعطانا اياه؟ كلمة شاعرة. شاعرة. شاعرة هو شبه الفعل. كان زيد منطلقا. شبه الفعل هو منطلق من باب تقييدي نعم قال بل من قبيل تقييد شبه الفعل وهو شاعرا بالفعل وهو كان ولا كلام لنا فيه. بيان ذلك ان شاعر لا يمكن هذا فيه نقطة انا عندما اقول كان هل قيدت الخبر قيدت كان زيد منطلقا هل قيدت منطلقا ولا نسبة الانطلاق للزيد؟ نسبة الانطلاق هو حقيقة هو تقييد ليس للخبر تقييد بالنسبة فكان عليه ان يقول بل هو من باب تقييدي النسبة. لذلك الدسوقي اعترض على السعد بقوله اه قاعد يقيد شبه الفعل وهو شاعرا او منطلقا. قالوا هذا صريح في ان المقيد نفس المسند وهو شاعرا. هو صريح كلام الخطيب القزويني والسعد ويحتمل ان في العبارة حذفا اي وكان قيد لنسبة للنسبة ويدل لهذا قول السعد كان زيد شاعرا اذا قلت زيد شاعر في الزمان الماضي وزيد منطلق وعلى هذا فالمقيد انما هو النسبة. ثم قال والامر قريب. لان تقييد كل يؤول لتقييد الاخر. تقييد الخبر يؤول لتقييد النسبة وتقييد النسبة الاولى لتقييد الخبر لكن الادق ان كان قيدت ايش فهو يقول اذا هذا ليس من باب تقييد المسند بالمفعولات انما هو من باب تقييد الفعل او النسبة كان يعني نعم سيدي قال بيان ذلك ان شاعرا هو المسند لانه في الاصل خبر. اذ هو الدال على الحدث واصل التركيب زهير شاعر. وكان ان ذكرت للدلالة على زمان النسبة فهي باعتبار دلالتها على ذلك قيد لها. وحينئذ فقولنا كان زهير شاعرا في معنى قولنا زهير شاعر في الزمان ماضي اي ان نسبة الشاعرية لزهير مقيدة بالزمان الماضي. واذا فقد وضح ان من هنا نسبة الشاعرية نعم رجع هنا نعم. واذا فقد وضح ان شاعرا آآ الشبيه بالمفعول هو المقيد وان تأوى وان كان الذي هو الفعل قيد له وليس هذا نسبة الشاعرية ثم قال شاعرا هو المقيد يعني في شبه تعارض يعني ايش قال نسبة الشاعرية؟ نعم. ثم رجع وقال شاعرا. يعني فيه اه شبه تعارضا فقد وضح نعم واذا فقد وضح ان شاعرا آآ الشبيه بالمفعول هو المقيد وان كان وان كان الذي هو الفعل قيد له ولا ليس هذا مما نحن فيه. لكن هذا الكلام على اي قول. الان هذا ينبني على الخلاف في كان هل لم سميت ناقصة هل سميت ناقصة لانها لا تدل الا على الزمن؟ وهذا القول بناء عليه يعني منقول افعال ناقصة قالوا هي افعال ناقصة لانها لا تدل على الحدث بل تدل على الزمن فلا تدل على الحدث ولا يتعلق بها الجار والمجرور لكن المختار عند المحققين ان كان واخواتها سميت ناقصة لا تكتشفي للمنصوب تحتاج منصوب قام زيد كلام تام ضرب زيد كلام تام لانه عرف المضروب في واحد مضروب بس ما عرفنا عينه. لكن كان زيد مستحيل يفهم مليون احتمال عندنا ولهذا سميت ناقصة. الان هل تدل على الحدث؟ نعم بدليل انه فيها مصدر ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك اياه عليك فالكون مصدر ويتعلق بها الجار والمجور. اذا كان فيها حدث اذا ماذا نقول؟ الذي اختاره الرادي قال المسند هو كان هذا ينبني هل هي فعلية او اسمية انتبه نحن على القول الذي ذكره المصنف هي جملة اسمية انه كان قيد اه على هذا القول كان هو المسند والزيد هو المسند اليه كانه نقول حصل شيء لزيد في الزمان الماضي ما هو هذا الشيء؟ القيام كان زيد حصل شيء لزيد في الزمان الماضي ما هو القيام؟ ففي فرق في التفسير كان هناك تقول زيد قائم في الزمان الماضي هناك نقول حصل شيء لزيد وهو مبهم عينه الخبر فعلى هذا القول يختلف آآ الكلام. فيكون هذا من نفس الباب الذي ذكرناه نحن فيه. لذلك يقول هنا في الدسوق دي آآ قال وما ذكره المصنف من ان الخبر في باب كان هو المسند والفعل قيد له طريقة مخالفة لما اختاره الرضي. من دلالة كان على الحدث وان مسندة لزيد حتى ان ان معنى كان زيد حصل شيء ما لزيد وقوله بعد منطلقا او نحوه تفصيل وتبيين لذلك الشيء المبهم. فاول الكلام اجمال لذلك فيها مبالغة كان حصل شيء ما لزيد اه حصل شيء ما لزيد ابهام. ثم ايش هو؟ منطلقا هذا تفصيل. وعلى هدفه منطلقا تقييد وتبيين للالتصاف بمضمونها. مربي للفائدة والمعنى شيء ما ثبت لزيد في الزمن الماضي مبين بالانطلاق. وكذلك قال ابن يعقوب كلامه اوضح من هذا قال واما ان قلنا انها تدل على الحدث ايضا ويدل على ذلك وجود المصدر ببذل وحلم فالتقييد انما هو بالاتصاف بمضمونها فكانك قلت زيد موصوف بالانطلاق الموصوف بانه كان في الزمان الماضي ولهذا قيل اذا كان اذا قلت كان زيد افاد ان زيد كان له شيء ما واذا قلت منطلقا فقد عينت ذلك فاول الكلام اجمال واخره تفصيل فيستفاد منه ان ذلك الانطلاق كان لزيد في الزمان الماضي. والتحقيق ان معنى التركيب ان زيدا كان موصوفا بالانطلاق في الزمان الماضي. لا ان الانطلاق كان وصفا لزيد في الزمان ماضي اللي هو القول الاول ولو كان هذا لازما للاول. وايراد التقييد هنا بالمفعول وشبه الى اخره. الاذى نعم. واضحة ان شاء الله الفكرة هذا نكون قد اخذنا التقييد بالمفعولات. نعم. تفضل شيخ محمد ايراد المسند اقرأ ايراد المسندي فعلا غير مقيد بشيء مما تقدمه. نعم سيدي. قال اه ايراد المسند فعلا غير مقيد بشيء ما تقدم. اخذنا ايراد المسند اعلم واسما وظرفا ومقيدا بالمفعولات. الان نأخذ المسند غير مقيد بشيء. احيانا تقول جاء زيد ولا تقيده بشيء. لماذا؟ نعم سيدي قال يؤتى بالمسند الفعلي غير مقيد بشيء مما مما ذكرنا لمانع حال دون تربية الفائدة. الاصل ان نربي الفائدة وان نكثر الفائدة لكن نحن موردناهمش عبد الصمد غير بدون تربية للفائدة. طب لماذا؟ لوجود شيء حال دون تربية الفائدة وزيادتها. نعم سيدي اه من ذلك ما يلي. واحد خوف فوات الفرصة كأن تقول لصيد وقع. كصائد لصائد وقع وقع. كأن تقول لصائد وقع يعني واحد انت خارج تصيد مع واحد فوضعتم شبكة يسموها شرك او شباك فوقع الصيد فانت تريد من هذا الصائد ان يلحق الصيد قبل ان يموت مثلا حتف انفه او قبل ان يهرب لا تقولوا له وقع الصيد في الشبكة فيكونها تمام؟ تقول وقع مثلا او الصيد محبوس او الصيد حبس دون تطويل في الشبكة وفي الشرك وكذا. حتى لانتهاز الفرصة قبل ان يموت حتفأة انف يبدون يعني الذبح او حتى لا يهرب يعني نعم سيدي. قال خوف فوات الفرصة كان تقول لصائد وقع من غير ان ان نقول وقع في الشرك. الشرك من الشباك شباك الصاعد. انتهازا لفرصة ادراك قبل فواته بالفرار او بالموت حتف انفه. يعني قبل ان تذبحه. ان يموت وحده حتى لا يكون ميتا يعني. نعم سيدي الثاني ارادة الا يطلع الحاضرون على زمان الفعل او مكانه. نعم. او مفعوله كأن تقول لاخر فلان فعل كذا. اذا ارادة الا يطلع الحاضرون اه على زمان الفعل او مكانه او مفعوله. فلان حضر ولا تقول حضر في مكان كذا او حضر في وقت كذا او حضر كذا يعني لا تفصل. انت لا تريد ان يعلم السامعون طيلات عن مكانه والوقت والزمان وهكذا. تابعونا نعم نعم قال آآ ارادة الا يطلع الحاضرون على زمان الفعل او مكانه او مفعوله كأن تقول لاخر فلان فعل كذا ولم وقت كذا ولا في مكان كذا لئلا يعلم الحاضرون زمان الفعل او مكانه. وكأن تقول لاخر اه سب فلان او ضرب يعني سب فلان او ضرب ولا تقول من الساب له ومن الضارب حتى لا يفضح بينهم. ان هو بطل كبير سبه فلان هو احقر منه او ضربه فلان وهو اقل منه وهو اصغر فيفضح امام الناس تقول سب فلان او ضرب فلان نعم سيدي نعم. قال وكأن تقول لاخر سب فلان من غير ان تذكر المفعول مخافة ان يعرف فينفضح امره بين الناس مثلا. بس هاي انفضح امره يعني اوردها العلماء في انها من الكلمات غير الصحيحة. لم ترد في المعاجم. بل الذين ورد في المعاجم افتضح امره. هم افتضح امره. لكن في معجم الصواب اللغوي علقوا على هذا قال يصح ان نقول انفضح امره اه وقد اقر المجمع اللغوي قاسية فعل مطاوعا لفعل المتعدد دال على معالجة حسية بس ما هو قولهم هذا انفعل لا تأتي الا في الما يعالج باعضاء ظاهرة كما اخذنا في البناء. علاج حسي لكن انا ما ارى ان فضح تعالج بمعالجة معالجة حسية يعني بالاصح يعني الموارد في اللغة افتضح امره مش انفضح امره. فان فعل لا تكون الا في الافعال. الدالة على معالجة حسية. الا اذا قلت يا تكون بافعال فيها معالجة حسية بان جعلت اللسان يعني لانه مثلا قلت فانقال من هذا الباب يعني تفضل استاز. نعم. المهم اذا قلدت معجم الصواب اللغوي تصححه. اذا قلدت الاخرين الذين انتقدوها من علماء اللغة فانهم قالوا هذا لا لا يصح ولم تجد في المعادن. نعم. الثالث عدم العلم بالمقيدات كقولك ضربت من غير ان تذكر مفعولا لعدم ما هو السبب الاول؟ خوف فوات الفرصة. ما هو السبب الثاني؟ لا يطلع الحاضرون على اشياء انت تريد ان تخفيها. نعم او او تريد ان لا يتضح امره. الثالث عدم العلم بالمقيدات. مثلا آآ كأن يعلم المتكلم ان زيدا صدر منه ضرب ولكنه لا يعلم مضروبا وتقول ضرب زيدا نعرف ان زيد انضرب بس انا لا اعرف ضرب من ولا وقت الضرب ولا مكان الضرب ولما ولماذا ضرب؟ لا اعرف. الذي اعرفه رأيت احنا بنسميها طوشة وناس يضربون بعضهم فقلت ضرب زيد بس ما انضرب رأيت اناسا كثيرين اه ما عرفت من ضرب او عرفت انه ضرب. واحد سألني اين ضرب؟ لا اعرف. طب لماذا ضرب؟ ما اعرفه. اقول ضرب زيد. واضح؟ او المثال الذي قال المصنف ضربته هل ضربته صعبة شوي من غير ان تذكر مفعولا لعدم علمك بمن وقع عليه ضربك الا اذا انت دخلت ورأيت الناس يضربونك فنقول لك من ضرب قلت له لا ادري انا ضربت. بهذا الاعتبار يعني. فهمت؟ نعم. يعني واحد ضربه زيد اسهل من ضربته يعني في الجهل يعني. المهم عدم العلم بالمقيدات اما من جهتك او من جهة الاخرين لو مثلنا يعني احسن ضرر لزيد اوضح في التمثيل من ضربته. نازل. نعم. وهذا اورده الدسوقي هكذا يعني. كقولك ضربت من غير ان تذكر مفعولا لعدم علمك من وقع عليه عليه ضربه يعني هذا يحصل يعني اصحاب القبائل والعشائر يرى اناس يضربون احدا من اقربائه فيدخل يضرب اي واحد امامه يضرب من ضرب لا يعرف. قد تحصل بهذا الاعتبار. نعم. الى غير ذلك من الموانع كقصد الاختصار لضيق صدر. اذا قصدي الاختصار حيث اقتضاه المقام. متى يقتضي المقام الاختصار؟ مثلا لضيق الصدر كما تذكرون اخذنا قلت كيف انت قال علي وهناك بس اخذناها في المسند اليه. يعني اذا كان صدرك ضيقا تختصر. نعم. لضيق لضيق صدر او ضجر من من المتكلم ظهر من المتكلم انت لا تريد ان تتحدث معه تختصر الكلام. نعم. او خوفي سآمة من السامع او نحو ذلك. اني اطلت الكلام يسأمون او نحو ذلك ذكر المرشدي اسبابا كثيرة من نحو ذلك. قال ايجاز الاختصار في الكلام واحد او كون المفعولات معلومة ظاهرة من المعلوم مفعولات معلومة ظاهرة لكم انا لا اذكرها. او التعريض بذكاء المخاطب اه كيف تعرض اذا كان المخاطب؟ اعرف انك ذكي. تعرف بالاشارة. فلا احتاج ان اقيد لك وان اذكر مفعولات مفعول لاجلي ومفعول مطلق الى اخره او التعريض بغباوة السامع وانه لا يفهم الا الكلام المطلق. واضح؟ او خوف ان يتصور السامع ان المتكلم مهدار مكثار. قادر على الكلام المبسوط فيتولد منه عداوة ناشئة عن حسد الله. يعني اذا انت تكثر من الكلام والمفعولات ان يرى انك فعلا متكلم يصيبه يعني يتولد منه عداوة وحسد لك او خوف ملالة السامع اخدناها او لعظمة السامع نتأمل ملك او وزير فيراعي خاطره كي لا يتغير من كثرة الكلام. هذي اسبابه تدعو لعدم اه تقييد الفعل نعم سيدي نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك