الحمد لله الذي اوصى رسوله بالهدى وبالحق ورضواه على الدين كله. وكفى بالله شهيدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تكرارا بهم وتوحيدا. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مديدا اما بعد ايها الاخوة هذا المجلس ليس حديثا عن مشروع مقترح لطالب العلم في قراءة علم اصول الدين علم العقيدة وان كان سيعرض في اثنائه بعد الاشارة الى بعض المخلفات والكتب وبعض المصنفين والفاسدين في هذا ان لماذا؟ لان الحديث في هذه المشاريع المقترحة كما تعلمون يبقى انه كما يسمى مشروعا مقترحا. بمعنى انه ربما ناسب جيلا من طلبة العلم المناسب جيلا اخر وربما ناس بذيئة ولم يناسب بيئة اخرى. وهل المجرة فان الناس يختلفون في قدراتهم؟ وفي هذه وفي احوالهم وفي مقاصدهم من التحصيل الى غير ذلك فهذا شأن الجملة فيه تنوع واضطراب ثم انه من المسائل التي قدر منها بين فان ثمة متونا وكتبا قد اشتهر وشاع بين طلبة العلم انها من الكتب التي يقصد الى قراءتها ودراستها في تحصيل هذه العلوم وانما الذي رصد في هذا المجلس هو الحديث في بعض المسائل المتعلقة بالمنهج الشرعي ولا العقول العلمي فان الكلمة فان كلمة الشرعية تكون اهم واشمل فان الشرعية يتضمن العلم وما زاد على هي عشر وسائل في تسريب في المنهج الشرعي في قراءة هذا العلم المسألة الاولى الاسماء التي يسمى بها هذا العلم اذا نظرت المصنفين من ائمة السنة رحمهم الله ومن درج على طريقتهم من اهل العلم من الفقهاء واصحاب الحديث المهم وجدت انهم سموا ما كتبوه في مسائل الاعتقاد ومسائل اصول الدين باسماء فسمي هذا العلم بعلم اصول الدين وسمي هذا العلم بعلم العقيدة او بالاعتقاد وسمي هذا العلم بالايمان وسمي هذا العلم بالتوحيد وسمي هذا العلم بالسنة وسمي هذا العلم بالفقه الاكبر تجد ان هذه الاسماء متداولة في كلام اهل العلم وفيما كتبوه وصنفوه من الرسائل والكتب وتجد ان هذه الاسماء بعضها قد يكون نوعا من الاصطلاح وبعضها موكولا من جهة الاسماء الشرعية الاولى فاما تسمية هذا العلم بالعقيدة فانما سماه من سماه في هذا الاسم ليس مقصود المسمين بذلك من علماء السنة والجماعة ان هذا العلم هو عبارة عن المسائل التي محلها القلب ولا صلة لها بالعمل وهي ما قد يسمى بالسلاح بعض المختلفين بالمسائل العلمية التي يقابلها المسائل العملية لا يوجد ان احدا من اصحاب السنة المعروفين سمى هذا العلم بالاعتقاد على هذا المرض ومن هنا تجد ان بعض الذين يشربون احيانا على بعض كلام اهل العلم رحمهم الله ربما قالوا انهم سموا هذا الباب بعلم العقيدة او وهذه تسمية لا اصل لها في الكتاب والسنة هذا الاعتراض لا شك انه اعتراض اخر لان هذه التسمية هي من باب الترتيب العلمي الذي بني على مقصود صحيح فان من نطق بكلمة الاعتقاد اما ان يريد بكون هذا العلم علم الاعتقاد انه علم المسائل العلمية ويخرج بذلك المسائل العملية فعلى هذا المراد يكون التسمية مناسبة ام ليست مناسبة اذا اخذ المسائل العملية من جملة هذا الاصل لا تكون التسمية مناسبة لماذا؟ لان ثمة نساء العلمية محلها القلب ومحلها تحقيق القلب وهي ليست من مسائل اصول الديانة الكبرى كاختلاف اهل السنة هل المنافقون والكفار يرون ربهم يوم القيامة من لا يرونهم؟ فهذه مسألة اذا وجدت انها مسألة ايش العلمية محلها عقد الفم ومع ذلك ليست هي من مسائل الاصول وكذلك ثمة مسائل من المسائل العملية وهي تقدم مسائل اصول الدين كالصلوات الخمس. فانها مسألة عمل ايه؟ فاذا من نطق بهذه الفتنة من اصحاب السنة والجماعة ليس من مقصودهم انه علم بالعلميات المجردة يعني العمل بل ان التأثير ان مفهوم الايمان عند اهل السنة والجماعة انه تلازم بين العلم والعمل ولذلك يقولون الايمان قول وعمل. فاذا ما مقصود من تكلم بهذه التسمية من اهل العلم مقصودهم ان ما سموه علم او ان ما سموه الاعتقاد او ما جعلوه من المسائل من باب العقائد هو من باب لها امور لازمة في القلب اي ان القلب عقد عليها وجزم بها اي ان القلب عقد عليها وجزم بها كما في مثل قول الله تعالى لا يواصلكم الله باللغو في ايمانكم ولكن اواخركم فيما عقدتم الايمان يعني كما كان من الجميع عقده القلب وجزم به فانه يكون لازما. فاذا تسمية هذا العلم بهذا الاسم من باب انه ايش من باب انه امور عقدها القلب وجزم بها وعزم عليها لبيانها وظهورها من التفاف والسنة. وعليه هذه التسمية تسمية تكون هذه التسمية تسمية. اما من ثم هذا العلم باصول الدين فان هذه تسمية ايضا بينة بمعنى ان هذه المسائل هي الاصول في دين الاسلام ان هذه المسائل هي الاصول في دين الاسلام بمعنى انها هي الكليات الاوائل التي انضبط دليلها ونقصها من كتاب الله سبحانه وتعالى ومن نبيه واجمع عليها الائمة من الصحابة والتابعين لهم بالاحسان. فسميت اصول الدين بمعنى انها هي واوائلها وهي كلياته وهي ضرورياته وما الى ذلك من المعاني فهذا وجه تسمية اصلا وكما ترى ان تسمية هذا العلم باصول الدين فيه نوع من الاظافة بمعنى انه اشارة الى ان ثمة مسائل لا تعد من مسائل اصول الدين. وهذا ينبغي على مسألة تقسيم الدين الى اصول وفروق وهذا سيأتي الحديث عنه في مسألة من مسائل هذا اذا هذا وجه هذه القصيدة وتسمية هذه الكليات من المسائل في الصفات وفي الايمان وفي الشفاعة وفي القدر وفي التوحيد بعبادة وتوحيد العلم ونحوها تسمية هذه المسائل باصول الدين الدرج عليه المسلمون قد درج عليه المسلمون من اهل السنة والجماعة بل ومن غيرهم من الطوائف فان سائر المسلمين يتفقون على ان هذه المسائل تسمى بمسائل طول الديانة التسمية الثالثة تسمية هذا العلم بالتوحيد وتجد ان ابن خزيمة مثلا صنف كتابا في العقيدة وفي اصول الديانة سماه كتاب التوحيد وتجد في كتب المحدثين احيانا كما في صحيح البخاري وضع البخاري كتابا في صحيحه سماه كتاب التوحيد وعن المجلة هذا العلم بالتوحيد ايضا هو تسمية له باشرف مسائله ومقاصده فان ما يسمى بمسائل العقائد والكليات والضروريات من الديانة هذه هي تحقيق توحيد الله سبحانه وتعالى فانه يقع لك ان تقوم ان الاسلام كله ان الاسلام كله حقيقته من اوله الى اخره تحقيق التوحيد لله سبحانه وتعالى لان الله يقول ان الدين عند الله الاسلام. والله يقول اليوم اكملت لكم دينكم ويقول في سياق اخر ان عند الله الاسلام فحتى المسائل الواجبة بل حتى المسائل المستحبة كما هو معروف هي من تحقيق التوحيد فيها لان التوحيد معناه عبادة الله سبحانه وتعالى والاقبال الى طاعته والاخلاص له واتباع ما انزله سبحانه وتعالى ومعلوم ان كل فعل او قول يقوم به الامر على جهة التدين لله فهو تحقيق لهذه الايه قد حصل اجماع عند السلف على هذه القاعدة واذا قلت ان المقال تكون كفوا ولا يلزم ان السماء قائلها هل معناها انه لا يمكن ان يكون كافرا؟ هل معناه انه لو يجوز؟ لا قطعا لا. انما العبودية التوحيد هو العبودية لله. فاذا فعل العبد مستحبا فضلا عن الواجب او ما الى ذلك من سبل الخير او شعيرة من توحيد الباري سبحانه وتعالى. ولذلك قال النبي صلى الله عليه واله وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة كما في الصحيحين احتاج الامام مسلم في تفسير الحديث قال فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان وكل المسائل تدخل في تحقيق التوحيد. ومعنى فاذا سمي هذا العلم بهذا الاسم تسنيم من باب التسمية له في اشرف مقاصده واوائل مسائله فان هذا العلم اذا ذكر وقتل اول ما يقرر فيه التقرير لربوبية الله وكماله في افعاله وصفاته والتقرير لفردانيته ووحدانيته في العبودية وانه المعبود وحده بالحق. وانه لا يترك شيء من العبادة لغيره وهذا معنى فاتح الدين المسلمين الدين المرسلين وهي كلمة التوحيد فان الله بعث جميع المرسلين بالدعوة الى لا اله الا الله. وهذه الكلمة متظمنة لاقرار من اقرار بالله سبحانه وتعالى بالربوبية وهي ايضا تحقيق ومطابقة في انه سبحانه وتعالى هو المعبود وحده بحق فلا اله الا الله اي لا معبود بحق الا هو سبحانه وتعالى. فتجد ان هذه التسنة كذلك اه تضحية مناسبة. التسمية الرابعة تسمية هذا العلم بالايمان وتعلم ان الجنان كلمة شرعية. اي جاء ذكرها في كتاب الله سبحانه وتعالى. وفي كلام الرسول صلى الله عليه واله وسلم. وما دام ان هذه كلمة شرعية فان مجرد ذكرها في القرآن على مثل هذا المقام يكون كافيا في بيان انها تسمية العيد انها تسمية مناسبة صحيحة بل شرعية ولكن المخلفين في هذه المسائل تارة يسمون ما يفسدونه بمسائل اصول الدين بالايمان ويقصدون بالايمان الاسم الشرعي العام. الذي ذكره الله في مثل قوله تعالى قد افلح المؤمنون. في مثل قوله انما المؤمنون فالذين اذا ذكر الله الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في مثل قول الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر الى اخره فيقصدون الايمان وتحت هذه التسمية تنكر سائر المسائل الاصول العقدية ومن هذا تثمين الامام مسلم في صحيحه في كتاب الامام فان مسلما في صحيحه في كتابه الصحيح في الحديث وضع كتبا هذا من اوائل هذه الكتب هو كتاب الايمان. ما مقصود الامام مسلم بهذا الكتاب مقصود ان يذكر تحت هذا الكتاب الاحاديث التي فيها تقرير مسائل اصول الديانة سواء تعلقت هذه الاحاديث في مسألة العبودية والالوهية لله او تعلقت هذه الاحاديث بصفات الله ورؤيته وعلوه ونحو ذلك او تعلقت هذه الاحاديث بشفاعة النبي صلى الله عليه واله وسلم حكم اهل الكبائر من المسلمين؟ او تعلقت هذه الاحاديث بما يتعلق في مسائل من مسائل القدر او ما الى ذلك. فيكون خطاب الايمان عند الامام مسلم مثلا كتابا ايش كتب به الرد على المرجئة في مسألة ان الامام قوله وعمل فقط ام انه كتاب جامع؟ كتاب جامع وربما من صنف من اهل العلم في هذه المسائل وسنا ما صنفه بالايمان ويكون مقصوده الدراسة لمسألة واحدة من مسائل اصول الدين وهي مسألة ايش وهي مسألة مسمى الايمان. وهذه المسألة كما تعرف هي اول مسألة حصل فيها نزاع بين اهل القبلة من المسلمين فلما كان الصحابة ومن بعدهم يقولون الايمان قول وعمل وظهر المرجعة الذين يخرجون العمل عن مسمى الايمان وظهرت الخوارج الذين يبالغون ويغلون في مسألة الايمان صنف من صنف من الائمة ما سماه كتاب الايمان وكان مقصوده بكتاب الايمان هنا ليس الكلام بالفعل مسائل اصول وانما الكلام عن مسألة واحدة او مسمى الايمان ما هو الايمان هو قول وعمل يزيد وينقص كيف يرد على المرجلة الذين اخذوا العمل عن الايمان الى غير ذلك. ومن هنا سمى البخاري في صحيحه كتاب الامام. فيتبين لك فرق هنا بين تسمية البخاري وبين تسمية الامام مسلم. البخاري مقصوده بكتاب الايمان ذكر مسألة ان الايمان قول وعمل والرد على المرجع فيه ومن يلحق بالمرجان ممن قابلهم من الوعي به اه اي الحكمين الحاظ مخالفة. واما المسلم فانه قصد الشمول كما تقدم. ومن هنا كتاب الايمان لابي عبيد القاسم ابن سلام لو كتب رسالة سماها كتاب الايمان ومثل الايمان لابن ابي شيبة اه كذلك مصنفات اخرى هذه الرابعة وسماه من سماه الفقه الاكبر وهذه تسمية اضافية ومعنى انها اضافية ان ثمة فقها ايش؟ دون ذلك فان الشريعة التذكر والله سبحانه والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيح من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فهذا الحكم الدين يتضمن الفخ من مسائل اصول الديانة والفك في مسائل التشريع. وتعلم ان اهل العلم من الفقهاء درجوا على تسمية مسائل الشريعة ايه؟ على تسمية مسائل الشريعة فقها. هذا درج عليه العلماء وانت تقول كتب الفقهاء من الحنبلية والشافعية والمالكية والثلاثين وما الى ذلك. وما يتعلق باصول الدين سماه ما سماه كما نقل عن ابي حنيفة وغيره سموهم الفقه الاكبر لانه اذا كان القول في تفصيل مسائل الشريعة فقها فان القول في مسائل اصول الديانة يعد الفقه الاكبر وهذه تسمية هل ترى انها من التسمية السائغة الملزمة؟ وان كان الكتاب الذي ينسب للامام ابي حنيفة وهو كتاب الفقه الاكبر وينسب امام ابي خليفة والصحيح انه ليس كتابا له وانما كتبه بعض الحنفية من بعده وشرحه من شرحه من الاحناف على غير طريقة التسمية الثالثة وهي تسمية هذه المسائل بالسنة وتعلم ان كلمة السنة كلمة شرعية فانه يقصد بالسنة ما سنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وان كانت هذه الكلمة كلمة مشتركة بمعنى انها تطلق على غير المراد وربما ذكرت السنة وقسم بسنة كما تقول ان الصلاة المقصود هنا ان السواك مستحب. وربما ذكرت السنة على معنى ما قابل البدعة فيقال سنة وهذا بدعة. وتنكر السنة على معنى مقارب لذلك وربما كان اخص منه من بعض الوجوه. وهي المسائل اللازمة من الدماغ وهي المسائل اللازمة من الديانة بمعنى ان من تمسك بها صار سنيا ومن تركها فانه يخرج عن هذه التسمية وتجد ان المتقدمين من اوائل الفقهاء والمحدثين كالائمة ما لك والشافعي واحمد وابن مهدي والبخاري وامثال هؤلاء كثيرا ويسمون ما يكررونه في هذا الباب من المسائل يسمونه بالسنة اللازمة تجد ان الامام احمد يقول السنة اللازمة عندنا هي ان ايمان قول وعمل ان افعال العباد مخلوقة الى غير ذلك فيسمون ذلك بالسنة اللازمة اي انها اصول الديانة العامة هذه هي التصفيات الاوائل في هذا العلم. بعد ذلك نأخذ في المسألة الثانية وهي مسألة تقسيم الدين الى اصول الخروج لانه ورد معنا في هذه التسمية على لكن سبعة واربعين كمان اه تقسيم الدين الى اصول وفروع ورد معنى ان اصول الدين التقسيم الدين الى اصول وفروع كانه شيع مشهور شائع في كلام اهل العلم ولا سيما المتأخرين واشكر على كثير من المتبعين ولا سيما المهتمين بكلام الائمة المقتدين بكلام السلف انه جاء في كلام بعض المحققين واخص هؤلاء الامام ابن تيمية رحمه الله انه اعترض على هذا التقسيم باعتراض مشبوه فتجد له كلاما في المجلد التاسع عشر وفي غيره يتكلم بنوع من النقد والاعتراض على هذا التفكير. وانه تقسيم احدثه من احدثه من المضار والمتكلمين مع انك اذا قرأت في كلام شيخ الاسلام بل ومن قبله من الائمة وجدت انهم يسمون نوعا من المسائل وهي المسائل التي نسميها العقائد الاولى يسمون هذه هذا النوع من المسائل من الدين يسمونها بايش؟ بمسائل اصول الدين وهذا شائع كثير متواتر في كلام الامام ابن تيمية. فهل معنى ان الامام ابن تميم يقر بهذا التقسيم؟ ام انه كان له اكثر من رأي؟ بل تجد في كلام الامام للجميع التصريح بان هذا من مسائل وصول الدين وهذا من مسائل ايش؟ الفروق. قد نص الامام الدين في غير موضع من كتبه ان هذه للفروض وان هذه من المسائل الاصول. اما تسميته لبعض الصفات والقدر وما الى ذلك. في اصول الديانة فهذا شائع لا حظ له في كلامه فاذا ما معنى الاعتراض الذي ذكره رحمه الله معناه انه لا يعترض على الاصطلاح انه لا يعترض على الابتلاء في اصطلاح عام فانه يؤمن بالبديهة العقلية والشرعية الشائعة عند اهل العلم المحصلة من الدلائل للكتاب والسنة ان من فاعل ليست بدرجة واحدة. وهنا نوع من المسائل لها حكم ولها ظهور متواتر في الكتاب والسنة. وهنا نوع من المسائل تحصل بنوع من الاجتهاد او القياس او الادلة التي قد تسمى بالادلة المختلفة فيها. فاما ان مسألة افراد الله بالعبادة وافراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة وان مسألة الصفات ومسألة القدر ومسائل من هذا النوع تسمى باصول الدين فهذه لا يعتمد عليها احد من اهل العلم. بل سبق الايسر الى انه حتى من خالف من من خالف السنة او الجماعة من بعض الخوارج انهم لا يعترضون على تسمية هذه المسائل بايش؟ في مسائل وصول الدين وان كانوا يخالفون الائمة في طريقة تقريرها. لكنهم على ان باب الصفات مثلا يعد من مسائل ايش؟ اصول الدين وان كانوا يخالفون في تقريرهم وترتيبهم انما المأخذ الذي اخذه الامام ابن تيمية هو ان كثيرا من النظار المتكلمين اصحاب علم الكلام ومن شرفهم من الاصوليين اذا قلت من شرفه من الاصوليين لانك تعلم ان كثيرا ممن كتب وصنف باصول الفقه هم من اعيان علماء الكلام فانك اذا اعددت كتب اصول قلت من كتب اصول الفقه المعتمد لابي الحسين البصري وهو متكلم معتزلي الحنفي قلت من كتب اصول الفقه المصطفى لابي حامد الغزالي وهو رجل متكلم على طريقة ابي الحسن الاشعري اذا عددت مثلا البرهان للدويني فهو ايضا متكلم الى اخره. ولا يعني ان كل من صلى في اصول الفقه كذلك انما المقصود انهم قالوا ان الزين ينقسم الى اصول وهذا من قدر قدر العامة السلفيين من حيث هو. لكنهم اخطأوا من جهة الحد ما هو الحج اي التعريف ما هو ما هي المسائل التي تسمى بالاصول؟ وما هي المسائل التي تسمى؟ بالفروض. فشاء في كلام هؤلاء النظار من المتكلمين ومن تركهم الاصوليين والفقهاء المتأخرين ان مسائل اصول الدين هي المسائل العلمية وان مسائل فروع الدين هي المسائل ومنهم من يقول ان مسائل اصول الدين هي ما علم بالعقل والسمع. السمع اي دليل الشرع. الكتاب والسنة وان مسائل فروع الدين هي ما علم بالشرع او بالسمع وحده دون العقل. فمن مثل هذه الحدود والتعريفات في الاصول والفروع اعترض الامام ابن تيمية. لانه يقول ان كونه ان مسائل اصول الدين هي العلميات. دون العمليات يقول هذا عذر كل مقامين ما معنى انه غلط في المقامين؟ يقول ان عندنا مسائل هي مسائل علمية ولا تكن من مسائل اسم الدين. وسبق ان اشرت الى مسألة رؤية الكفار لربهم. سماع الميت صوت الحي. هل الميت يعذب وكان اهله عليه او لا يعذب. اليست هذه مسائل علمية تطورية؟ هل ان نطبقه؟ اذا قلنا ان الميت يعذب ولا يعذب هل لها تطبيق الجواب الاخر ومع ذلك اختلف الصحابة ايعذب الميت ببكاء اهله عليه او لا يعذب على قول المعروف لعائشة وابن عباس اه وغيرها اختلف الائمة من بعد في مسألة رؤية الكفار اختلفوا في سماع الميت صوت الحي فيقول ابن تيمية ان ثمة مسائل علم وبالمقابل لما لما كان هؤلاء ان المسائل العملية هي مسائل فروع الدين قال هذا غلط شرعي ما وجه كوني غلط شرعيا اما الزكاة والصلاة والحج والصوم هي افعال ايش؟ عملية وان كانت مرتبطة بالمقاصد القلبية لكنها هي افعال وحركات. فالحج حركة ووقوف بعرفة وطواف من بيت غير ذلك. الحجة والصلاة وامثالها من العبادات الكبرى والاولى التي سماها النبي مباني للاسلام لا شك انها تعزز مسائل ايش؟ اصول فهذا هذا هو مقصوده الجميل الاعتراف. وكذلك لما عرف قوم منهم فقالوا الاصول هي ما دل عليه السمع والعقل. قال ان سنة فروع دل عليها ايش؟ السماء ايش؟ العقل اي ان العقل يدرك كونها مناسبة كالامر بالصدقة مثلا يعني بذل المعروف مثل طلاقة الوجه او اماطة الاذى عن الطريق. الا تقول ان هذا الحكم مدرك بالشرع؟ لان النبي نزل الى اماطة الاذى عن الطريق الجواب بلى. اليس اماطة الاذى عن الطريق مدرك بالعقل انه حسن؟ وانه خير وبر الى اخره؟ الجواب بلى. هل هذا انه من اصول الدين لا نقول في المقابل هناك مسائل لم يدل عليها العقل انما قضى بها الشرع واخبر بها ويتعدل مسائل ايش؟ اصول الدين كنزول الرب سبحانه وتعالى فان العقل لو لم يحدث النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث ما كان لاحد من بني ادم ان ان الله ينزل الى السماء الدنيا الى اخرها. فهناك مسائل خبرية مبنية على قدر الله او قدر رسوله. اذا هذا هذا التقسيم اذا هذا التقسيم اذا استعمل في مصطلح على معنى مناسب فهو تقسيم الايش فهو تقسيمه سهل. واما اذا استعمل على معنى ان في الدين اصولا على هذا الحد الكلام او شروعا على هذا الحد الكلامي الذي يخالف مقال الشريعة واحكام الشريعة فهذا ليس كذلك. وكذلك قد يقال ان هذا التقسيم اذا استعمل على ان معنى الفروق انها مسائل ليس لها اهمية في الاسلام وانها كما قد يسميها بعض الذين مروا في بعض ما يسمى بعصر النهضة انها مسائل اللب ومسائل القشور وهذه التعبيرات الصحية التي استعملها بعض الكتاب فلا شك ان هذه التسميات لا تكون صحيحة بل انها مخالفة فان الدين كله له جلاله وله قدره مهما كان قدره مسألته المسألة الثالثة مسألة السنة والبدعة. فانك اذا تكلمت في مسائل اصول الدين فان التي تقول انها من وسائل اصول الدين يكون ما قابلها تكون مقابلها بدعة. الابتلاء من شك انه مذموم وهذا ذنبه يعني الابتداع بالاجماع فان الله سبحانه وتعالى عاد على من شرى وقال انهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله وفي مثل قوله تعالى ورهبانية اتبعوها ما كتبناها عليهم وفي ذم النبي صلى الله عليه وسلم ثم تواتر عنه بل كان في حديث جابر ابن عبد الله اذا صعد المنبر آآ قال في حطبه اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. فذمه عليه الصلاة والسلام للبدع قوليها وفعليها او كلية او فعليها وفضلا عن عقدها هذا امر متفق عليه معروف. لكن هناك عام في معنى السنة ومعنى البدعة تقدم معنا ان كلمة السنة كلمة ايش فيها اشتراك فربما ذكرت السنة على معنى ما اجلس به الشريعة. فتقول ان هذا سنة بمعنى مأذون فيه شرعا وربما ذكرت السنة بمعنى ما ندب اليه الشاب لقولك مثلا ان عيادة المريض سنة بمعنى انه مندوب اليه. وربما قصدت بالسنة هنا الاصل من العقيدة او من الديانة فلو طرح سؤال هنا هل كنا قابلت السنة او تقول هل ما ليس سنة؟ يكون بدعة؟ ام ان التعبير الصحيح انما خالف اما ان يكون بدعة اهلك ان تقول ان التعبير الاول صحيح بشرط ان يفسر تفسيرا صحيحا. فمثلا اذا قصد بالسنة هذه الشريعة فضلا عما فضلا عن ما نزلت اليه الشريعة فلك هنا ان تقول انما ليس سنة يكون بدعة. واما اذا قصدت ما نزلت اليه الشريعة اي ما امر الله به او امر به الرسول على جهة التخصيص له والنذر اليه فهل يلزم ان ما خالف هذا الامر يكون بدعة او ربما كان وسطا وهو ما يسمى ما اذنت به الشريعة. اضرب لذلك مثلا من باب العمل ترون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نقلت عنه عائشة فقالت ما كان يزيد في رمضان ولو في غيره على احدى عشرة والحديث في الصحيحين من صلى احدى عشرة ركعة من الليل فنقول انه اصاب السنة بمعنى ما نزل اليه لانه نداء للنبي صلى الله عليه واله وسلم. ولكن من صلى من الليل ثلاثين ركعة او اكثر من ذلك او اقل اي انه صلى عددا ملموما بخسوقه فهل هذا سنة خاصة لهذا الحدث كما اصابها من قصد الى ان يصلح بها عشرة ركعة؟ ام انه فعل بدعة؟ هنا من يضيق الفهم في هذه المسائل؟ ربما ما دام انه لم يفعل شدة معينة يلزم ان يكون ايش؟ فعل بدعة لانه ليس بالباب الا السنة او البدعة. نقول نعم هو ليس السنة او البدعة لكن بشرط ان تفطر السنة تفسيرا اذا فسرت السنة بانها ما اذنت به الشريعة فلا شك ان واما كذلك قد يقول قائل اذا ماذا يسمى هذا؟ هذه عبادة وهي الثلاث اذا صلى ثلاثين ركعة هذا تقول انه فعل سناء فان كنت الدليل على هذه السنة يقول نعم وهو فعل امرا جائزا شرعا. البعض ربما وقال كيف نسمي العبادة ايش ها كيف نسمي العبادة جائزة؟ الجائر المباح كان اخي مشكور. ما هو ليس بمعنى انها جائزة انها بحكم الاكل والشرب مع انها جائزة معناها وهذه السورة من العبادة قد اذن بها الشاعر. نوت اذن الشاب مع ان النبي لما سأله الرجل كما في الصحيحين عن صلاة الليل صلاة الليل ايش؟ مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فجعل الغاية عددا ام وقتا جعل الغاية وقتا ومعلوم انه لما اطلق وقال مثنى مسموع فانه لا يستطيع احد ان يبلغ رقما في هذه المثنى مثنى. فاذا هناك مسائل من الشريعة وان كانت عبادات يعني من ابن الشريعة. ليست من السنن التي يطلب اليها ولكنها ليست من البدعة ولربما رخص بعض اهل العلم في مسائل قد تكون قد يكون لسانها يحتاج الى تأمل اكثر. مثلا سئل عن التسبيح للسبحة مع انك تعلم انه لم يقل عن رسول الله عليه عليه الصلاة والسلام من ذلك الشيخ. فقال ابن تيمية ان التسبيح بها حسن يعني سائل بشرط ان لا يكون ذلك من باب المباهاة بالرياء وبشرط انها تتخذ اتخاذ عاما ويهجر التسبيح بالاصابع. فاذا هذا النوع من المسائل لا بد له من فقه. قد تكون مسألة يختلف عليها اهي من باب السنة ام المأذون بها من باب البدعة مسألة الخلاف في الاحاد هذه لكن المهم ان ندرك ايش؟ ان يكون لدينا ادراك لهذه القاعدة انه لا يلزم من بعض المسائل الان لو جئت مثلا قبل الجمعة وصليت ستة ركعات هل هناك دليل على هذا الادب؟ من صام ايام من مثلا من ذي الحجة من اراد ان يتعبد لله تعبدا عاما لان النبي يقول ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله من هذه العشر كما في حديث ابن عباس في البخاري ومسلم الامام يا اخوان من كثر الصيام على انه نوع من العبادة تناسبه. هل يحجر عليك؟ الجواب؟ لا. لكن من ظن ان الصيام وعبادة مختصة مشروعة في هذه العشر. من بين سائر العبادات كما ندب النبي الى الصيام العاشر من المحرم في كامل العاشر من المحرم ايش؟ مفهوم من جهة النبي اليه اما صيام العشر من ذي الحجة الشريعة مع ان بعض الناس استغرب في النقطة فيقول بعض الناس ربما اعتقد بعض العوام انه سنة خاصة مندوب اليها نقول هذه الاعتقاد عدل لكن لا يلزم من ذلك المحرم على الناس او يقال انه صيام او ان الصيام في عشر ذي الحجة من البدعة لا هو ليس من البدع. واما ان تقول ان النبي لم هذه مسألة اخرى النبي اجاز العمل ومعلوم ان سنته اه العامة تثبت لقوله وتثبت لفعله وتثبت اقرأ نعم. فاذا هذه هذا التقسيم لابد ان يكون على جهة من المراعاة. آآ في مسألة الرابعة البدعة. هناك تقسيمان كثر في كلام اهل العلم ولا سيما المتأخرين. التقسيم الاول هو الذي يقول البدعة تنقسم الى بدعة حسنة وبدعة سيئة وهذا ذكره كثير من الفقهاء كما هو معروف ويجعلونه للبدعة الحسنة من ثلاث ولربما تسلسل بعضهم فقال ان البدعة الحسنة قد تكون مباحثا وقد تكون مستحبة وقد تكون واجبة ويجعلون لذلك بعض الامثلة هذا التقسيم فيما يظهر والله تعالى اعلم انه تقسيم الغلط لانه ان فسره من فسره بمعاني ايش؟ من فسر البدعة الحسنة والبدعة من فسر البدعة الحسنة بامر فائق او ربما ينذر جملة وعموم قواعد الشريعة ومصالحها فان هذا لا ينبغي ان يسمى بدعة لماذا؟ لان هذه كلمة الشارع عليه الصلاة والسلام انها كلمة مذمومة في رسالتها. فانه كان يصر على منبره اما بقى فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة فلما قال الشافعي عليه الصلاة والسلام ان البدعة مذمومة وقال وكل بدعة ضلالة وهذا لفظ عام لم يشر لاحد من امته بعد ان ينفوا ويقول ان من البدع ما كان حسن. بعضهم يتمسك بكلمة لعمر في مسألة التراويح لما اجتمع الناس عليها فقال نعمة البدعة هذه عمر هنا سمى تسمية عارضة من باب اللغة. وفرق بين التسمية العارضة على معنى اللغوي وبين ان يلتزم هذا كتقسيم مرتبط وتضاف هذه التسمية الى البدعة الحسنة وكأنها بمعنى البدعة ايش؟ المشروعة لانك اذا قلت بدعة حسنة هل هي حسنة بالعقل ام حسنة بالشرع من يلتزم بهذا التقسيم لابد ان يقول انها ايش؟ حسنة ايش؟ شرعا. طيب اذا حسنة شرعا كانك قلت البدعة ماذا المشروع كأنك قلت البدعة المشروعة وهذا لا شك ان المسلمين ليسوا بحاجة اليه لانه يشغل عليه من جهة بحيث انه مخالف لعموم كلمة الرسول عليه الصلاة والسلام. انه مخالف للقرآن فانما ذكر البدعة على معنى الذنب ورهبانية ابتدعوه فهذا في مسائل التعبد بدعة تكون محمودة ذكرها الله دما وذكرها رسوله دما بل رسوله عليه الصلاة والسلام اللقاء ذكرا عاما وفقه كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. هذا هو الوجه الثاني ان هذا التقسيم هو الابسط والارفق بالعامة ام انه الاشكال العسكر لان العامة اذا قلت لهم من البدع حسنة وبدع سيئة ثم قلت له هذي حسنة وهذي سيئة اصبحت الامور عنده غير دقيقة. وربما قال انكم تتحكمون ستجعلون هذه من الحكم وهذه من السيء ولماذا كانت هذه حسنة وهذه سيئة؟ بخلافنا اذا قيل للعامة بين المسلمين الواجب والاخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك الاتباع. اي ان النبي يقول وكل بدعة او وكل بدعة ضلالة وهو كما ان هذه الامة بين الامم فكذلك اهل السنة والجماعة وتكن بين طوائف هذه الامة. ومعنى الوسطية التي ذكرها الله في القرآن هو انهم عدول يقضون ويشهدون بالحق. لان الله يقول الا من شهد بالحق هذا التقسيم ان استعمله من استعمله من اهل العلم فلا ليس من باب التراتيب العلمية السائغة لانه يعارض نصرا نبويا ايش؟ قرآنيا فضلا عما يتضمنه من الاشكال على العامة من المسلمين. وتعرفون انه درج بعض المسلمين على بعض الملمومة شرعا لما سماها ان السماعة من المترخصين بالبدعة الحسنة التقسيم الثاني وهو شاعر في كلام كثير من اهل العلم المحققين يقولون به عن الاقوال وبدع العقائد وبدع الافعال لربما بل هو الاصل انهم يجاورون بين البدع القولية والعملية وبين البدع ايش؟ العقدية يقولون بدع الاقوال سيجعلون لها نوعا من الميزان ويقولون بها العقائد فتجد ان الانسانية مثلا لما تكلم عن رأي الامام ابي حنيفة رحمه الله الله وابو حنيفة امام من ائمة السنة والجماعة وان كان غلط في مسألة مسمى الايمان غلطا نقله عن حماد ابن ابي سليمان وطائفة من فقهاء اخوه هذا هو الغمق المضبوط في في شأن الامام ابي حنيفة. اما ما نسب اليه في تاريخ العباد او في السنة لعبدالله بن احمد من كلمات اضافوا الى نوع من الزندقة وما الى ذلك وانه كان قدريا او يقول بخلق القرآن فهذه كلها لا يصح منها شيء عن هذا الامام بل هو امام ائمة الفقهاء وائمة السنة والجماعة وان كان غلطا في هذه المسألة القصد ان الامام ابن تيمية قال عن كلمة ابي حنيفة وحماد ابن ابي سليمان لما قالوا ان العمل لا يمكن في مسمى الجمال مع انه موافقون الائمة في بقية المشاعر او في اكثر المسائل قال ابن تيمية كلمة حماد هو بدعة حماد هي بدعة عند السلف والائمة لكنها من بدع الاخوان وتأمل السلف قالوا من بدع الاقوال وليست من بدع العقائد التي يضمن فيها المخالف انه اشار الى ان البدعة القولية والبدع الفعلية شأنها دون البدع العقلية. وكأن هذا يتضمن ان البدعة الأولية والفعلية في الغالب انها لا تقود الى خروج صاحبها عن السنة والجماعة خروجا مطلقا كليا بحيث لا يسمى سنيا فضلا عن ان يحكم عليه بما هو اشد من البيعة كالكفر والحزن هذا التقسيم تقسيمه صحيح من من باب صحته مرفوضة من اي جهة من جهة انه اصطلاح على معنى هناك قد يقول قائل انه يشكل على هذا التحكيم انه اذا اشير الى ان البدع القولية والعملية والفعلية شأنها البدع الاقلية. فقد يقول قائل اننا نرى بعض الناس يسألون بدعا مثلا عند القبور يفعلون افعالا عند القبور هذه الافعال من البدع لا يمكن ان يقال انها من المسائل التي لا يبلغ فيها المخالف مما يدل على ان مسألة البدعة الفعلية ليست فقط هذا الوجه. الجواب ان هذا السياق حينما تقول البدع بدع الاقوال والافعال وبدع العقائد انت حينما قلت بدع العقائد ما معنى البدعة العقدية؟ وما معنى البدعة ام تأليف؟ ليست العبرة بكون هذه البدعة فيها يعني في الجانب الفعلي الحركي الادمي ستكون دون المسألة السورية النظرية. فليس سبق معنا ان مسائل اصول منها مسائل ايه؟ علمية ومسائل عملية. وكذلك الفروع منها مسائل علمية ومسائل عملية المقصود ابن تيمية ببدع الاقوال والافعال التي يقول انه لا يضلل مخالفها. ما ليس خارجا او ما لم يتضمن خروجا العفو من الاصول سواء كان هذا الاصل اصل عبادي فعليا او اصل ايش؟ علميا. فعليه من فعل بدعة عند القبور من البدع الفعلية المنكرة الكبرى فانه قال ايش فانه قال انه اتى بدعة من البدع. حقيقتها انها بدعة من بدع العقائد. حقيقتها انها بدعة من بدعة العقائد لان الاعتبار بهذا المقصود القلبي الذي حركه لهذا الفعل. فهو مقصود بدعي خارج عن اصول السنة كيف يكون هذا التحكيم اذا فطر على هذا الفقه؟ يكون تقسيما من السنة او لك ان تقول انه تقسيم ساحر. المسألة الخامسة عدم التلازم بين كون المطالب بدعة وبين تسمية القائل مبتدأ على الاطلاق فتبع لهذا التقرير ايضا هناك عدم تلازم بين كون المطالب من مقالة المخالفين من اهل القبلة كفرا وبين كون القائل بها كافرا. معلوم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ذكر ان امته ستختلف وستختلف وبين صلى الله عليه واله وسلم فيما تواتر عنه انه لا طائفة من امتي على الحق وهذا حديث ثابت في الصالحين وغيرهما. اما حديث اليهود الى قومه هذه الامة فهو حديث تكلم فيه من تكلم وصححه وصححه لم يصح فان النبي اشار الى الطائفة المنصورة في حديث المتفق عليه الفواتير عند الائمة هذه الاقوال والبدع التي عرضت في بعض اه او من مخالفين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم من اهل القبلة اي من المسلمين فعندهم بدع سماها الائمة من الفقهاء والمحدثين ائمة السنة والجماعة وائمة السلف سماها بدعة وعندهم بدعة ربما سماها من سماها من الائمة ايش؟ كفرين. فهل كل كلمة قال السلف او قال الائمة ان هذا القول بدعة يلزم ان كل من قال بها يكون مبتدعا اي يسمى مبتدعا تسمية مطلقة فلا يضاف الى السنة والجماعة؟ الجواب هل هناك تلازم؟ ام هناك تلازم؟ ليس هناك تلازم. بمعنى ان الانسان قد قد يكون بدعة فيسمى ايش هذا يسمى مبتدعا كمن قال بنفس صفات الله. فهذا لما صفات الله او قال ان اه القرآن مخلوق. هذا قال بدعة يسمى مبتدعة لما؟ لان هذه البدعة التي فيها تعد من البدع المغلظة. التي مفارقة بين السنة والجماعة. وقد يقول بعض الناس من اهل العلم بدعة او ربما فعلها هو بدعة ومن باب الاجتهاد وهو لا يعلم ان هذا الفعل بدعة فيمكن ان يصحح فعله ممكن ان يقال ان فعله وان قوله ايش بدعة هذا ما فعله بدعة بالدليل الشرعي الصحيح لكن لا يلزم ان يكون هذا القائل يسمى مبتدعا كما حماد بن ابي سليمان وابو حنيفة ما قالوه ولا يلزم من ذلك ان تسمي حمادا وابا حنيفة من ائمة اهل البدع. قد اتفق الائمة ان قيمتهم بدعة لكن لم يقل احد من الائمة انهم من المبتدعين الخارجين عن السنة والجماعة. بلغتهم عن ابي حنيفة بلاغات فحكموا بمجموع هذه البلاغات التي ظنوا انها بلاغات صحيحة فاذا لا تلازما بين هذا الامام احمد مثلا قال من قال يقصد القرآن مخلوق فهو مبتدع ومن قال غير مخلوق فهو جهل نزل عن بعض المتقدمين من الائمة انه كان الناس بالقرآن مخلوق ويقصد به ان افعال العباد مخلوطة كما هي لذلك عن البخاري هل تقول ان البخاري مبتدع؟ لان الامام احمد يقول من قال يسجد القرآن مخلوق فهو مبتدع او فهو تهنيء؟ الامام احمد برواية ابي طالب قال من قال الله مخلوق فهو جهل ومن قال غير مخلوق فهو منتبه. نزل عن البخاري عن البخاري انه جعل اللفظ بالقرآن مخلوقا ومقصود البخاري هذا ان فعل العبد ان فعل العبد مخلوق هذا مكتوب صحيح لكن كلمته وحرفه فهل تقول ان البخاري جهني او يسمى جهنيا لان الامام احمد يقول من قال غير المقصود من قال رفض القرآن مخلوق فهو جميل؟ لا ان لا يجوز ان تقول او ما الى ذلك. فهذه مسائل لابد من الفقه فيها ولا سيما في النقل عن العلم رحمهم الله مسألة الكفر. قال اليوم عن كثير من المسائل الكبرى في مسائل اصول الدين. ان القول بخلافها كفر. كقوله مثلا ان انكار العلوم كفر. القول بصوت القرآن ايش؟ تعطيل الصفات كفر. هل معنى هذا القول الذي تواتر على الائمة؟ وتجده اشتهرت وشاءت عند علماء المسلمين العوائل من ائمة السنة من الفقهاء والمحدثين. اما الكلمات الكلمات المجملة الكلمات الحادثة فانه ينبغي ان يباعد عنها. هذه الجهة. الجهة الثانية ان يضبط هذا التقرير وبكلام ممن عرب كمالك الشافعي وابي حنيفة واحمد وغيرهم هل معناه ان القائلين بذلك يسمون عند هؤلاء كفارا ويقسم عليهم بالكفر باعيانهم كما يحكم على عبادة الاصنام والاوثان والمشركين وغيرهم الجواب له. فلذلك تجد كتب السنة مليئة بالنقل الائمة المتقدمين ان القول بخلق القرآن كفر. لكن اين في كتبهم؟ ان فلان وفلانا مع كثرة من قام بخلق القرآن من الخوائف اين انه صرح بان هؤلاء القوم في اعيانهم كفار. ولذلك قال الامام ابن تيمية رحمه الله والامام احمد من ائمة السنة وان تواتر عنهم تفسير الجهمية. الا انهم لم يكونوا مشتغلين بتكثير اعيانهم. لم يكونوا مشتغلين لان كون المقالة من مقالات الغالقين من اهل القبلة كفرا في حكم الشريعة لا يلزم ان كل من قال فيها يكون كافرة وفرق بين الوكالة التي يكون منصبها الرد والانكار وبين المقال التي تقع عن تأويل. هل يعني هذا ان الائمة او من طريقتهم انهم لا يفسرون المعين؟ الجواب؟ لا. ولكنهم يقولون انه لا يحكم بكفره بعينه. الا اذا ظلم فان قال قائل فان لم نعلم قيام الحج عليه قيل اذا لم يعلم قيام الحج عليه قيل قوله كف او قائل لا كافرا لم يعد على الاصل وتجرى عليه احكام المسلمين. فان تردد في شأن فاضل فهو كافر ام ام ليس كافرا هذا التردد ليس اشكالا فان بعض الناس قد يكون حاله عند الله على غير حاله في حكم الناس في الدنيا وفعلا ان الله قال لنبيه ومن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مرض على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم فبعض الناس تظن انه من ضروريات ديانته ان يعرف حكم كل واحد من بني ادم هل هو مسلم ام؟ ليس ضرورية ولو كان ضروريا الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام هل كان يعلم جميع المنافقين في المدينة ومن حوله من الاعراب؟ بنص القرآن لا تعلمه حتى من علمه الرسول من اسماء المنافقين. هل علمهم الصحابة وقال لهم ان فلانا وفلانا من المنافقين؟ مع انهم كانوا مختلفين بهم. ولذلك ابن تيمية يقول ولما اجرى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم احكام المسلمين عن المنافقين فاجراء على اهل البدع الذين لم يختم بكفرهم باعيانهم ويضلوا في بدعهم وفارقوا السنة والجماعة او حتى اتى قوم كفريا لم يدخل عليهم دموعهم قال فاجراء هذه الاحكام على هؤلاء من بابل ايش؟ من باب اولى فاذا من هذا الحكم لا بد ان يكون واضحا. المسألة السادسة هناك فرق بين الحكم وبين بالتأويل وما قال على جهة العناد. مثلا الله سبحانه وتعالى كفر نهائي عن كتابه وعن كلامه ان عاد الى الله قول البشر ربما تجد بعض ائمة السنة في ردهم عن القائلين بخلق القرآن يقولون من الدليل على انه كلام الله حروفه ومعانيه ان الله قد لم من كفر به فقال ان هذا الا قول الذكر. هل الائمة هنا يستقبلون هذا لتقريب ان القرآن سلام الله وانه ليس مخلوقا ام يستعملونه اللي يقولوا ان من قال القرآن مخلوق فحكمه عند الله بالضرورة فهذا القائل ايهما الاول ان هذا من باب الدفع للبدعة التي قال اصحابها ان القرآن مخلوق لانه ان كان مخلولا فلزم ان يكون قول بشر او ان يكون مخلوقا بعلمه كما قال من قال انه حكاية عن كلام الله او ما الى ذلك. لكن هذا الكافر الذي ذكره الله في القرآن لما قال ان هذا الا قول البشر. قال لتصديق هذا القرآن. فاذا المقالة بان القرآن مخلوق مقالة قطرية ومقالة من قال ما كان على قدر من ايش؟ من التأويل. فاذا ما ظلم قيام الحجة عليه وانه خرج عن هذا التغيير الذي ربما منع القول بكفره الى العلم بقيام الحجة عليه فانه يكون ايش؟ يحكم عليه بهذا الموت وهذا لم يقع في تطبيقات الائمة مع القائلين بمثل هذه المقالات لربما في حالات كثيرة نقل ان الامام احمد الحسن على ابن ابي دعاء لكن كم كان المعتدل؟ كم كان علماء الجهلة؟ هذا اذا استقام الاسناد الى سؤال اخر لماذا الامام احمد؟ حسن على ابن ابي دعاء ولم يحكم على المعتصم مع ان معتصم العباسي كان يقول فخلق القرآن واجبر علماء بالسيف والسنان على القول بخلق القرآن بل كان الامام احمد يدعو له ويستغفر له ويصلي خلفه ولذلك ابن تيمية قال اه ان لم يستغفر في الكتاب والسنة فليس من الحكمة ان تسجد تقريرا عقديا وتقول ان هذا هو الحق وان غيره يصوم ضلالا او بدعة او وانت دون ان يدمر هذا التقرير ما يناسبه من الثلاثة. ولذلك اذا قرأت في كتب المتقدمين التي صنفت ان الامام احمد قد صلى خلفه بعض من يقول بهذه الوقايات. ويقصد بذلك من؟ المعتصم. قال صلى خلفه ودعا له واستغفر له وان كان كافرا عنده لمن فعل ذلك. مثل مشكلة العلوم. انكار العلوم كفر لانه تكليف للقرآن. لكن من انكر علو الله على شيخ الرد والتكريم هذا ايش؟ كافر كما قال فرعون. في ما ذكره الله في شأنه. لكن من تكلم بهذه المسألة على نوع من الشبه التي عرضت له فهذا قول تعرض حكمه او لا يتغير. المقالة حكمها يتغير او لا يتغير؟ المقالة حكمها واحد انها كفر. لكن القائل بها لما دخل على هذه الشبهة والتأهيلات ويظن ان هذا هو تحقيق الحق لا يلزم ان يكون كافرا وبإمكانية هذا قوم من المتكلمين الذين حين يكون علو الله وناظره وانقطع انقطعوا معه في المناظرة حتى قال لهم بحضرة السلطان انا اؤمن بان يخالفني في هذه المسألة ونحوها ثلاث سنين من باب ثقته بما ابقاه فمع مناظرته لهم ومع انتقائه خرج بنتيجة فقال لهم ماذا قال انا لو اقول هذا نصف عبارته قال انا لو اقوم بقولكم كفرته لكنكم لست كفار الجنة فهذا الفقه في طريقة الائمة المرضيين رحمهم الله في الامام احمد ونحوه من المتقدمين وكذلك من بعدهم من الائمة ابن تيمية ونحن لا بد ان نكون بصرا لطالب العلم لا ينقص الحق بل تقال الحقائق الشرعية ولكن لا يعتدى على الخلق اه اذا هذا التفريط لا بد ان يكون بينا. المسألة السابعة في الاصول ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مسألة اصول ابن تيمية في مسألة الحكومة. الاصل الاول قال ان المقالة قد تكون كفرا ولا يلزم ان يكون قارئها ليس هناك تلازم وانفراد بين القوم وقائلهم. القاعدة الثانية قال ان يعلم ان الواحد من اهل الثلاث اي الصلاة والشعائر الظاهرة فيصوم رمضان ويحافظ على الصلوات الخمس. ويحج البيت ونحو ذلك. قال ان يعلم ان الواحد من اهل الصلاة لا يكون كافر ايضا في نفس الامر رأي في حكم الله سبحانه وتعالى الا اذا كان ما يبلغه من الصلاة ونحن على جهة النفاق. وقد شرح هذا الاصل في جملة من مواضع من كتبه ومن اقربها وايسرها شرحه لحديث الافتراق اظنه في المجلد الثالث من تساوى قال لان الناس لما بعث النبي كانوا اما مشركين يعبدون الاصنام او مسلمين متبعين للنبي ولما هاجر الى المدينة ظهر الصنف لن صنف ثالث وهم المنافقون. قال في الناس اما منافق واما كافر واما مؤمن. والمؤمن احد درجات ثلاث ظالم لنفسه ومختصر وسابقا للخيار الاصل الثالث ذكره الامام الجميع ايضا في المجلد السابع وكبار الصحابة وغيره قال ان كل من اراد الحق واجتهد في طلبه من جهة فاخطأه فان خطأه مغفور له ان كل من اراد الحق لابد من تحقيق ارادة الحق. وهذا الشرط يخرج به من؟ الذين يكون مقصودهم الانتقاد فهل هؤلاء حققوا ارادة الحق؟ ام ان انه خالق هذه الارادة وشابه من ايش؟ النبض وربما نوع من الشرك وهو التأكد لهذه المذاهب الباطلة. اما من سلم ارادته قال ان من اراد الحق واجتهد في طلبه اي بذل نفسه الكتاب ودلائل السنة واثار الصحابة من جهة الرسول اي من جهة الكتاب والسنة وما جاء للرسول فاخطأه فان خطأه ايش مغفور له فان خطأه مغفور له. فلابد من هذه الاصول الثلاثة. ولما ورد عليه اهل البدع الذين ذمهم السلف ماذا قال قال واما من دمه ثلاث نقاط فهم في جملة. قال وان ذمهم السلف من الطوائف وهم في الجملة مقصرون من باب الارادة مقصرون في باب ايش؟ الاجتهاد مكفرون في باب الارادة قال فان كثيرا منهم يذكر من مقصوده الانتصار لمنهجه. قالوا المكفرون في مقام الاجتهاد من عدم علمهم بالسنة لا تجد ان هؤلاء من الطوائف الخارجة عن السنة والجماعة اهل علم بمفسري سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا هذا الاصل الثالث وهو قوله ان كل من اراد الحق هذا الشرط الاول واجتهد في طلبه هذا الشرط الثاني من جهة الرسول صلى الله عليه واله وسلم اي من جهة ما جاء به الرسول وهو الكتاب وما بعث به من الحكمة قال فاخبرهم فان حقه مغفور له قال واما من زمهم السلف ان من طوائف المخالفين فانهم في الجملة مقصرون في هذه المقامات الثلاث. قال فان وكأن المقصود الاكبر من التفريط. في كتب ما سمي بكتب السنة كالسنة لعبدالله بن احمد والسنة من ابن ابن بقه وسنن ابن ابي عاصم والشريعة للاجري تجد هذه الكتب فيها رد لا شيء. لكنها عندهم تقصيرا في باب الارادة ونقصا في باب الارادة لكثرة ما يغنون به من التعصب في ائمتهم وطوائفهم وشيوخهم والانتصار لهم قال واما في باب الاجتهاد فانهم مقصرون في هذا الباب من جهة قلة بنايتهم باثار النبي صلى الله عليه وسلم واثار اصحابه. وهذا ايضا امر بين فان علماء الكلام الاوائل ليسوا من اهل الرواية فتجد ان الذين غرسوا لانهم ائمة الحديث ائمة الرواية هم علماء السنة والجماعة. قالوا واما المقام الثالث وهو قوله من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم قال فان هذه الطوائف التي دمها السلف مقصرون في هذا المقام من جهة ما استعملوه من الاصول الكلامية ونحوها التي حصلوا بها او كثيرا من مقاماتها ما يعتبرونه هو مقام اصول الديانة وربما قدموه على القرآن وزعموا ان هذا من باب تعارض العقل سنة فاذا هذا الاصل لا يقود الى تعطيل الحق ولا يقود الى تعطيل الذم من مخالفين وانما هو اصل من اصول العدل والشريعة يوزن به المخالف انما هو اصل من اصول العدل والشريعة يوزن به المخالف دون ان تنقص الحقائق الشرعية. وقد اشار الامام الى ان هذا النص الذي يعمل بهؤلاء في هذه المقامات الثلاث قال هذا النقص قد يكون وقد يصل الى حد الكفر وقد يكون من وقد يكون من باب المعصية بحسب المقالة وحال قائلها. قال انه يعرض لهم هذا النبض في هذه المقالات او المقامات الثلاث قال وهذا النقص قد يكون كفرا وقد يكون ايش؟ معصية بحسب قدر قالت وحال هؤلاء بقدر المقالة وحال قائلها المسألة الثامنة في هذا المجلس وهي الوسطية. الله سبحانه وتعالى يقول كذلك جعلناكم امة وسطا. قال الامام للجميع اي بالصدق الامانة والعدل قال وهم يعلمون اي صادقون في ارادتهم صادقون في مدارسهم فمسألة الوسطية مسألة من مسائل المنهج المعروفة عن اهل السنة والجماعة وتجد ان الامام للجميع قد فقرر في رسالته الواسطية وان كان اسمها ليس مصطفى من هذا المعنى انما كتب عليه قابل من قضاء سوار بلد في العراق لكنه قرر وهذه الرسالة مسألة الوسطية في كلام معروف شائع بين طلبة العلم وكثير من العام. انما المقصود ان الوسطية كما اصبحت صيام العصر ايضا مصطلحا ويجادل عليه في اسفل من مقام وربما تجد ان بعض الذين لا يقصدون او لا ليس عندهم ظبط وعناية ببعض المسائل الشرعية او المنهج الشرعي ربما انهم ادعوا ان ما يذكرونه هو من باب الوسطية فهي اصبحت آآ مصطلحا يدخله الاشتراك والتداول في اكثر من ميدان او اكثر من ديوان. ولذلك لا من فقه هذه الكلمة وانها كلمة تدل على جملة من المعاني. لك ان تقول ان هذه الوسطية عند اهل السنة الجماعة تقع في وسطيتهم في الاقوال تقع في وسطيتهم في طريقة التقرير ومنهج التقرير لعقيدتهم واصولهم في منهج الرد على مخالفيهم تقع في الحكم على مخالفيها. الوسطية تجد ان لها اربعة من الموارد المولد الاول في الاقوال. ليس ان ما هي الاقوال الوسطية. نقول الاقوال الوسطية هي الاقوال الشرعية التي دل عليها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم. فاهل السنة والجماعة اقوالهم في مسائل وصول وسط اي انها مقتدرة بالكتاب والسنة واذا قلت انها على الكتاب والسنة كان هذا كافيا عن التاريخ لانها اه متضمنة للعلم متضمنة للعدل متضمنة لغير ذلك لانها من ضرورة ان يكون الشعر من كتاب الله وسنة نبيه ان يكون كذلك في منهج التقليد. المصنفون في العقائد والكاتبون في هذا الباب تارة يكتبون من التقرير للعقيدة الصحيحة. وتارة يطلبون من باب ايش؟ الرد على المخالف. وتارة تجد ان البعض يكتب تجد ان بعض الكاتبين من اهل العلم ربما كتب حسابا هو متضمن للتقرير ومتضمن للرد فعندك مقامان مقام التقرير ومقام الرد. هذان المقامان بينهما فرض ولعل من اخف هذه الحروف واهميتها في المنهج ان التقرير اذا تكلمت او كتبت او تحدثت في مسائل العقيدة من باب التقليد للمسلمين وجاء والدعوة الى هذه العقيدة الصحيحة فانه ينبغي ان يقصد في هذا التقرير اه جملة من الامور من اهمها ان تستعمل الشرعية في هذا التطبيق ان تستعمل الكلمات الشرعية يعني الكلمات التي نطق بها القرآن وجاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم او ان وابطله لا شك انه باطل بديل. لانه لو كان ممكنا وسائغا للزم ان كل فقيه ينتمي الى فلزم ان كل فقير ينتمي الى نتيجة انه يحكم على قوله لماذا؟ لانه مذهب للسلف وهذا في التقرير اكثر اذا قرأت تقريرهم من اساس القدر او لمسألة الصفات او لمسألة الايمان ربما تجد ان غالب هذا التقرير ليس من كلامهم انما نفوس ايش؟ يستعملونها ربما ذكروا جملة وان الامام عمل ومنه قوله تعالى فذكر ربما اكثر من الآية كما فعل الآجري في الشريعة ذكر اكثر من خمسين آية تحت كلمة ان الامام يكون في العمل. فالعناية رب المعتقد الصحيح ببناء الكتاب والسنة هذا لابد منه. اما ان تكون العقيدة من جنس علوم الالة يكون امس هو من فوق يتذوق المتذوق في نظمها او في صياغتها او ما الى ذلك لتؤخذ او لغير ذلك هذا قد يكون التفكير للطلاب او نحوهم لكنه ليس بالضرورة هو المنهج الفاضل الذي كان عليه المتقدمون. ولذلك تجد ان القدماء لم يصنفوا رسائل اختص بالاعتقاد انما كتبوا كتبا مسندة سموها الكتب ايش؟ اصول الدين وتجد ان البخاري لما صنف صحيحه كتاب الايمان وما سماه كتاب التوحيد وما الى ذلك. فاذا لا بد ان تكون هذه الصورة من طريقة تقدير الائمة المتقدمين واضحة ان العقيدة يتكلم فيها في تقريرها بكلام بين للعامة من المسلمين ان تختار الكلمات الشرعية والكلمات البينة المفضحة الواضحة ان تضمن هذا التقرير من صلة الدلائل المحصلة من الكتاب مسلم ولعل من الرسائل المتأخرة المناسبة في هذا الرسالة الوسطية للامام ابن تيمية فهي رسالة الجامعة رسالة محققة في هذا ايضا فقد بناها على حديث جبريل في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لمسألة الامام. في مسألة الرابع منهج الرد يختلف عن منهج التقرير. ولذلك اذا نظرت كلام العلماء ان ائمة السنة في باب الضوء ما تجد ان طريقتهم هي طريقتهم في بلاغ في التقرير والبعض احيانا حتى من طلبة العلم ربما خلص ولم يفرق بين مقام الرد وبين مقام التقرير وربما ارحم او المبتدئين في طلب العلم بمقامات من مقام الحدود على الشبه الفلسفية او الشبهة الكلامية او الشبهة المنغلطة المسلمين الذين صلحت امورهم وعقائدهم. فاذا باب الرد هو باب يقصد منه غسل الشر منه دفع الشر وترى ان الله سبحانه وتعالى في كتابه اذا ذكر مقام الدعوة الى الحق اختلف السياق في القرآن عن فقال له ابو طالب وانكار الباطل. ولذلك تجد ان الائمة في مقام الرد يستعملون الموازن. فربما اصابوا بعض الطوائف يا اخوان هي ليست من اقوالها ليس من باب انهم يثيبون عليهم وانما من باب ان هذه ايش؟ اقوال تلزمهم واذا الباطل ما هو اظهر منه بطلانا كان دليلا على ان هذا او كان دليلا على الحكم بفساده دليلا على الحكم لفسادهم فقوله مثلا انه يلزم المرجية او بعض طوائف المرجية ان يكون ايمانا جديد ايمان الفساد هذا من باب اللازم وليس من باب ان المرجى من الفقهاء ونحوهم من المقاربين يقولون بمثل هذا الكون هذا لازم انهم ولازم المذهب ليس بمذهب لكنه في مقام الرب من باب ايش اذا القرآن مخلوق هذا من باب اللازم لان مقالة هؤلاء يلزم ان يكون ان تكون نتيجتها مشتركة مع مقالة هؤلاء القوم من الكفار اذن المنهج لابد ان نتبع فيه ومن ما يشير اليه الائمة في باب الرد بالدم وتجد في كلام الائمة ذما لمخالفيهم وهذا الذنب اذا ذكر على قدر من العدل والاقتصاد فانه لا بد منه. فانه لا بد منه. وقد ذم الله في كتابه من قال امره او امر ما بعث به عباده المرسلين. آآ في حكم وسبق نشرت الى بعض اصول الاحكام فلا بد ان يكون هناك وسطية في الحكم اه المصدية بوجه عام تعني الانفكاك عن الافراط وعن ايش؟ التفريط. يعني الانحساس معنى الافراط وعنذ ان حدثت هذه المحدثات في الامة تجد ان قوما عندهم قدر من الافراط وقدرا من اما الذين عندهم اخوات او تثبيت فقد عرفوا بافراطهم او تفريقهم فهذا نقاط. لكن بعض المنتسبين للسنة والجماعة من الفقهاء وبعض المعاصرين تجد ان البعض ربما عنده بعض الافراغ. فتجد ان البعض ربما اذا البعض اما في تقبيل الاخوان واما في طريقة الرد على المخالف واما في باب الحكم المخالف. وكما انه يعرف ان البعض عنده تكبير في تقصير مثل ما قد يسمع باللسان من يميعون الحروف بين الحقائق الشرعية والحقائق او الاحكام التي نطق بها الائمة من ائمة السلف رحمهم الله. هذا الذي نسميه جميعا هو حقيقته انه تكبير. لكن ما يوجد هؤلاء الذين عندهم فيوجد احيانا من بعض الصادقين الصالحين القاصدين نشر السنة ان يكون عندهم قدر من ايش؟ من ويظن ان الحق والسنة لا تحكم ولا تظبط ولا ينتصر لها الا بمثل هذا الاسلوب من الشدة التي قدر من الزيادة والظلم لقوم من الناس. لان الله كما تعلمون قد حرم الظلم على نفسه وجهله بين سائر عبادهم المسلمين وغير المسلمين محرمة. فمسألة واثقية تعني الانتكاس عن الافراط وعن التفريط. ومن مثال المعتدلين الوسطيين من المتأخرين وفي نظري انهم اشهر مثال هو الامام الكبير رحمه الله ومن هنا اوصي الاخوة بالنظر هذا الامام بما فيها من المقومات الشرعية للوسطية الشرعية والمكونات الشرعية الشرعية لك ان تقول انها اولا الوضوح العلمي. ترى كثير من الناس يصير عنده اصرار او تفريط بسبب ايش بسبب نقص في علمه فليستر هذا النقص اما من باب التخفيف للامور او يذكر هذا النقص باسلوب اسلوب الشدة حتى لا يراجع في حقيبة علمية. فاذا مقومات الوسطية الشرعية الوضوح العلمي. والله يقول لنبي فاعلم انما يسأل الله من عباده العلماء الى غير ذلك. اثنين الامانة هذا اجر. والله سبحانه وتعالى يقول ان الله يأمركم بالعدل. العدل لا بالدليل وقد قال النبي لما ذكر الفتن قال فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة؟ فلتأتي منيتها ويؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب المحسن اليه لابد من العدل مع المخالف. والعدل مع الاسف قد يفهم منه البعض انك حينما تقول العدل مع المخالف كأنك تقول تنازل في الحكم يعني خفض الامور من غير الوجه الشرعي. كلا العدل وهو يصادق حكم الشريعة لان الله امر بها وامر شرعي. اذا المقوم الثاني للوسطية الشرعية الامانة في العدل. المكون الثالث الاقتداء لان هذا الدين ليس فكرا او اجتهادا هو فيه مساحة للتبكير فيه مساحة للاجتهاد ولا شك لكن اصول ومبانيه الاولى هي ايه؟ من باب الاقتداء حتى في مقام الاجتهاد وحتى في مقام التفسير فانت تنطلق من قواعد الفواحش الابتدائية. فاذا الاقتداء فالله امر نبيه بالاقتداء فقال اولئك الذين هدى الله فبهداهم مهمة والله يقول فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. الصفة الثالثة او الصفة الرابعة الصدق العباد العبادي الذي هو الاخلاص. ان يكون كلامك في تقرير العقيدة. وفي الرد على المخالف وفي مناظرة زيد وفي اه غير ذلك ان يكون المقصود منه ينسى العلوم في الارض. العلو في الارض ما ذكره الله الا شأنا ليس لكل الكفار بل حتى لبعض الغيوم اما المؤمنون فان الله سبحانه وتعالى قد وصفهم بنور من الغلو لكنه العلو الايماني. ليس العلو السفلي ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون وقال عن فرعون ان فرعون لم يقل وانما هنا في الارض فينبغي ان يكون مقصودك بما تقوله من التقريب من العقيدة او من الرد على المخالف ان يكون المقصود الاخلاص والصدق العبادي ان يهتدي الناس. ولذلك المخالفون للسنة والجماعة. كما انه يقال انه يشرع الرد وقد رد الائمة وهذا منهج معروف ومشهود. فكذلك ممن يشرع في حقه ماذا مما يشرع في خلقهم الدعوة وتعجب من بعض الناس يقرر مسألة دعوة غير المسلمين الى الاسلام. طيب اذا غير المسلمين يدعون الاسلام والله بعض الناس اللي يدعون الى دينه فيدعون الكفار هل من باب القول ان يكون لمن ظل من عباد الله المسلمين من اهل القبلة شيء من البدع ان يكون لهم مقام من الدعوة لان هذا من تحقيق العبودية لله ان نسعى الى دينه بغض النظر اما من يقول هم ما يستجيبون ويأتيك بكلمة عن زوجها امر ان المبتدع لا يستجيب ولا يغفل عن بدعته فهذا تحرص على الديانة. كل من اخطأ الحق فانه يجب دعوته واقامة حجة الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم عليه سواء كان مسلما ضل او رجلا ليس بمسلم الصفة الخامسة الا الصفات الصفة الخامسة هذا اتصال. ما معنى الاقتصاد؟ ترك التخلف. الستم ترون في سياق كلام المرسلين؟ لقومهم انهم يقولون وما انا من المتخلفين ان هذا الدين يسر لقوله عليه الصلاة والسلام في البخاري وغيره ان هذا الدين يسر ولم يشاب فينا احد الا غلب ومسألة الاقتصاد مسألة من مسائل العدل والاقتصاد في الاقوال الاقتصاد يعني مثلا الاقوال التي ما فصلت الشريعة انما ذكرتها مجملة من السنة هنا ان نكتسبها. مثل بعض اليوم الاخر ذكرها الله فتجد بعض هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته ان يوفقنا الى العلم النافع والعمل الصالح وان يهدينا سواء من اهل العلم حتى من بعض اصحاب السنة المتأخرين لم يذهبون للتفقه والتفكير في مسائل من مسائل اليوم الاخر وكأنهم ينظرون في من مسائل الفقه وفروع الدين التي يقال فيها بالقياس والاجتهاد والاستحسان والمصلحة المرسل ونأخذها من الدلائل المختلف فيها باب الخبريات باب اصول الدين باب لا يقال فيه بالاستفصالات الا اذا كان هذا الاستفسار او هذا التفصيل قد نطقت به ابن تيمية لما ذكر هدي اهل السنة والجماعة قالوا من هديهم ترك الاستطالة على الخلق بحق او او حق حتى لو كان الحق معك لا تستطيع. لا تظلم من جهة ان الحق معك بل يجب. اه الصفة او المسألة التاسعة الامتياز والشموخ. هو ذكر مذهب اهل السنة والجماعة تجد انه يسمى مذهب السلف. كلمة السلف هل تجدونها في القرآن الجواب لا لكنها لماذا؟ لانه لما ظهر في البدع في اوائل هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم باخر عصر الخلفاء الراشدين وما بعد ذلك آآ اصبح اصبحت هذه التسمية يعني بالسلف من التسميات اي ان اصحاب هذه الكلمة وهذه العقيدة يقصدون بسلف هذه الامة وهم من صحابة رسول الله الله عليه وسلم لان الله شرع ذلك القرآن والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. فاذا هذا المعنى الصحابة فلذلك هو العقيدة السلف هي عقيدة الصحابة. كما معنى بالتمييز او كما ينبغي ان يعنى بالتمييز والتمييز السنن السنة فينبغي ان يرى بالشموع. لان الصالحين على هذه العقيدة المستقيمون عليها كما انهم يسمون السلفيين. فليس من باب مناسب ايضا انهم يسمون ايش؟ يسمون المسلمين لان هذا اسم شرعي والله يقول عن ابراهيم ما كان ابراهيم يهوديا ولا ولكن كان حنيفا مسلما. حتى مع ان في قوم ابراهيم هناك من ضل. فهذا اسم شرعي لا يجوز تركه. انهم مؤمنون انهم يؤمنون انهم صالحون الى اخره. فالاسماء الشرعية لا يجوز هزم شيء منها. فكما انهم يسمون اهل السنة او يسمون جاء السلف واتباع الصحابة يسمون بالمسلمين وما الى ذلك وان كانت بعض هذه الاسماء يشركهم فيها غيره فهذا ليس اشكالا يوجب تعطيل الاسم الشرعي وبعض الناس يقول له ما تقل يسمي بالمسلمين لانه مسلما. الاسم الشرعي لما تضمن حقيقة شرعيا لا يجوز اسقاطه هذا العالم الذي المسألة الآخرة والأخيرة لا يضاف الى مذهب السلف. او مذهب اهل السنة والجماعة وهذه مسألة لها قدر من الاهمية انت اذا قلت ان قوة الناس من مذهب السلف كذا وكذا ماذا يفهم من هذا مثل ان هذه المسألة مدرجة في مسائل الاصول الاولى. من هذه الكلمة ان هذه مسألة مدرجة في باب السنة التي يقابلها فاذا السنا نرى في تاريخ المسلمين وفي علمهم ان المسائل ان مسائل نجمع عليها وان مسائل ايش؟ مختلف فيها المسائل التي تختلف فيها الائمة الاربعة وغيرهم من الفقهاء ابن تيمية يقول تحصيل مذهب السلف اشتغل فيه عند المتأخرين احد الطريقين. قال اما محققوهم فانهم يحصلون ما يسمونه مذهبا للسلف. بالاجماع. قال اما ان يكون هذا الاجماع قد نص على علماء الاسلام الكبار على تسمية هذه المسألة بالاجماع قال واما ان يكون الاجماع معروفا لكون هذه المسألة قد ذكر قول الائمة المتقدمين من السلف فيها ولم ينقل فيها مخالفة فاذا انضبطت المسألة بالتوافق البخاري يقول لقيت اكثر من الف استاذ بالانصار كلهم يقول الامام قول تعال هذه المسألة لما تواترت بهذه الصفة ونقل النقلة انها اسماء صح ان تقول ايش؟ من مذهب السلف ان الامام وعمل. هذا الطريق الذي نسميه يقول عليه المخططون وهو طريق المتقدمين من الفقهاء والمحدثين ائمة السنة والجماعة لو استعمل بعض المتأخرين من الفقهاء من المنتشرين للسنة وبعض المتكلمين المنتسبين للسنة والجماعة ايضا قال طريقا اخر فصار ما يحصلونه فهما في مسائل الديانة ما يحصلونه فهما وهم لا يجدون فيه اجماعا يضيفونه الى ماذا؟ الى مذهب السلف. قال لان السلف عندهم لا يخرجون عن الحق. وهم ظنوا ان يلزم ان يكون صحيحا فصاروا يضيفون بعض مسائل الخلاف والجهاد الى مذهب السلف فاذا قلت هذا من مذهب السلف الفاهم ان ما خالفها يكون خروجا عن مذهبهم خروجا عن السنة والجماعة الى غير ذلك. هذا الطريق الثاني الذي فرض عليه