العلم ولهذا يقول بعض من تقدم اعطي العلم كله يعطيك بعضه. اعطي العلم كله يعطيك بعضه لان العلم غزير مسائله كثيرة شتى ولهذا كان بعض ائمة الحديث حدث بحديث وهو على المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت. وتولنا فيمن توليت. اللهم انا نسألك صلاحا في قلوبنا صلاحا في اعمالنا صلاحا في اقوالنا. اللهم وفقنا الى ما تحب وترضى واجعلنا في مسيرنا متبعين لنبيك صلى الله عليه وسلم. هذا اليوم وهذه الليلة نذكر مقدمة مهمة ان شاء الله تعالى في طريق طلب العلم. والداعي لها اننا نرى اقبالا من الشبيبة. بارك الله فيهم ومحبة لطلب العلم لكن كثيرا منهم لا يعرفون طريق الطلب كيف يطلب العلم؟ بعضهم يمضي اوقاته ربما سنوات يمضيها ولا يحصل من العلم ما حصله غيره ممن انفذ سنوات مثل السنوات مثل السنوات التي انفذها ذاك. والسبب هو انه لم ينهج في طلبه للعلم النهج الصحيح. النهج الذي يحصل نبتغيه يحصل معه مبتغيه يعني طالب العلم يحصل طرفا مما كتب الله جل وعلا له طرفا ينفعه ثابتا مؤصلا يمكنه ان ينقله الى غيره نقلا واضحا لا شك معه ولا ارتياب. كثير من يقرأون قراءات متنوعة تارة في الحديث وتارة في التفسير تارة في الفقه يسمعون ويحضرون مجالس اهل العلم ولكنهم اذا رجعوا الى انفسهم في من حضر سنة او حضر سنتين اذا رجع لنفسه رأى انه لم شيئا كثيرا لم يفهم المادة التي القيت عليه او لم يؤسس عنده حضوره لم يؤسس عنده علما مؤصلا يمكن معه ان ينطلق ووقيس على منواله وينهج نهجه. والسبب ان دام المنهجية الصحيحة في طلب العلم. لان طالب العلم لا بد ان يسلك في طلبه منهجا واضحا محددا. اذا لم يسلكه تخلف عن الطريق ولذلك نرى ان كثيرين ملوا من طلب العلم سنين امضوها ثم ملوا وتركوا تمضي عليهم سنونا فيرجعون عوام او قراء لا يعدون ذلك. ونريد من طالب العلم المقبل ان يتحلى بخصلتين الاولى ان يكون سائرا على منهج الطلب الذي سار عليه من قبلنا من اهل العلم وصاروا علماء مسيرهم ذلك السيف والثاني ان يوطن نفسه على ان يكون باذلا للعلم وقته. والا يمل مهما كان. روى الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى في كتابه الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع ان احد طلبة الحج رام طلبه ورغب فيه وحضر عند الاشياخ وجلس مجالسهم ثم لما مر عليه الزمن رأى انه لم يستفد شيئا ولم يحصل كبير علمه فقال انني لا يناسبني هذا العلم وترك العلم لظنه ان عنده في فهمه ركوده او انه لا يصلح لطلب العلم. قال فلما كان ذات يوم لبعد ان ترك بمدة مر على صخرة يقطر عليها ماء قطرة تلو قطرة وقد اثر ذلك الماء في تلك الصخرة فحفر فيها حفرة فتوقف معتبرا ومتأملا ومتدبرا فقال هذا الماء على لطافته اثر وفي هذه الصخرة على قساوتها فليس عقلي وقلبي باقصى من الصخر وليس العلم بالطف منه من الماء فعزم على الرجوع الى طلب العلم فرجع ونبغ وصار من ممن يشار اليهم فيه. هذا يفيد انه يحتاج طالب العلم الى العزيمة. وان لا يمل. لا يقول انا درست ودرست كما استفدت. ليرجع الى السبب ليس السبب في طبعه في اكثر الشباب او اكثر المقبلين على طلب العلم ليس السبب هو انهم لا يفهمون. كثير منهم يفهم ولكن السبب في عدم تحصيله للعلم انه لم يسلك طريقه. ولم يأخذه على المنهاج الذي به تخرج من سبقه وانا من اهل العلم هذا الطريق سهل ميسور وهو اسهل من الطريقة التي الطريقة التي يسلكها الاكثرون اليوم اذا تبين هذا يحضر هنا السؤال المهم وهو يردد كثيرا يردده كثير من الشباب ويسألون عنه الا وهو ما هي المنهجية الصحيحة لطلب العلم؟ كيف يسير طالب العلم في هذا الطريق على وصف المنهجية التي اذا وفق الله جل وعلا العبد معها صار طالب علم ووفق الى دراسته. وهو سؤال مهم للغاية. وحضور مجالس العلم قيل فوائد جمة ومن اعظمها ان يتخرج طالب العلم منها من تلك الحلق ان يتخرج فاهما لما القي عليه ويستطيع به بما فهم ان يفهم غيره. اولا يحتاج طالب العلم الى ان يكون عنده اخلاق ضرورية وصفات ملازمة له. في مسيره في طلب العلم. اولها واعظمها ان يكون مخلصا لربه جل وعلا في طلبه للعلم. لان طلب العلم عبادة. والملائكة كما ثبت في الحديث الصحيح تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. فهذه العبادة لابد لقبولها ولتوفيق الله جل وعلا لصاحبها ان يكون مخلصا فيها لله جل وعلا. يعني لا يطلب العلم لنيل مرتبة دنيوية لا يطلب العلم الشرعي علم الكتاب والسنة لنيل جاه او سمعة او ليصبح معلما او ليصبح محاضرا او ليشار اليه بالبنان او ليكون ملقيا لدروس ونحو ذلك. لا. يكون قصد يكون قصده تعبد لله جل وعلا بهذا وان يتخلص من الجهالة في عبد الله جل وعلا على بصيرة. اذا الاخلاص في طلب العلم ان يكون المراد وجه الله جل وعلا لا عرضا من الدنيا بانواع تلك الاعراض. ويكون ناويا ان يرفع عن نفسه. سئل الامام احمد قيل له كيف الاخلاص في العلم؟ قال الاخلاص فيه ان ينوي رفع الجهالة عن نفسه. لانه لا يستوي عالم وجهول. قال جل وعلا امن هو قانت الليل ساجدا وقائما. يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. قل هل يستوي الذين يعلمونه والذين الا يعلمون؟ وقال جل وعلا في اية المجادلة قال يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات فاذا الله جل وعلا فضل اهل العلم على غيره. والذي يطلب العلم ليعبد الله جل وعلا على بصيرة ليخلص نفسه هو من الجهالة وليكون في حياته موافقا لما شرع الله جل وعلا هذا قد اخلص اخذ ان ينجو من ان يكون متبعا لهواه جاهلا مقلدا. الاخلاص اول تلك واول تلك الاداب والصفات. والصفات والاداب كثيرة صنفت فيها كتب. ومؤلفات بعضها صغير وبعضها كبير لكن نذكر منها ما يهم في هذا المقام فثانيها هو ان يكون رفيقا مرسقا في طلب العلم. لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا بخبر عام. فقال ان الله يحب الرزق في الامر كله يحب الرفق في الامر كله. وهذا ظهور في العبور. وقال عليه الصلاة والسلام ان الرفق ما كان في شيء الا زانه ويدخل في ذلك العلم وطلب العلم. كيف يكون الترفق؟ يكون في لا تروم العلم جملة. كما قال لك ابن شهاب الزهري الامام التابع المعروف. قال من رام العلم جملة ذهب عنه جملة. من رام العلم جملة ذهب عنه جملة. وانما العلم يطلب على مر الايام والليالي وقد افصح عن هذا المعنى الشاعر حيث قال اليوم علم وغدا مثله من نخب العلم التي تلتقى يحصل المرء بها حكمة وانما السيل اجتماع النقط. الرفق مطلوب كيف يكون الرفق بان لا تروم العلم جملة. بمعنى واحد يريد ان يروم علم التفسير. يذهب اقرأ تفسير ابن جرير تفسير ابن جرير في كل التفسير هذا رام العلم جملة ما يحصل. يبدأ ثم ينتهي من تفسير ابن جرير واذا سألته لم يعلق بذهنه من التفسير الا القليل. يتذكر انه قرأ كذا وقرأ كذا لكنه لا يفصح لك عن تفسير اية على الوجه المطلوب. اذا كيف يكون لابد من التدرج. والتدرج سنة لابد منها. كذلك رجل يريد ان يطلب علم الحديث يذهب الى نيل الاوطان يبدأ به او فتح الباري. يقول انا خلصت انتهيت من مجلد من فتح الباب هذا الرجل اعلم انه لن يحصل العلم على ما كان عليه اهل العلم. سيكون قارئا مثقفا عنده معلومات متناثرة لكن ليس هو العلم الذي قد افصل والذي بعده سيكون عالما. ان وفقه الله جل وعلا كذلك في الفقه ماذا قرأت في الفقه؟ يقول انا اقرأ في المغني انا اقرأ في المجموع هذا يصدق عليه انه لم يأخذ للترفد قام العلم جملة. المغني والمجموع والكتب الكبار هذه هذه انما يعي مسائلها الكبار. من اهل العلم لكن طالب العلم المبتدئ لا يقرأها قراءة من اولها الى اخره. لا شك انه قد يحتاج الى بحث مسألة بخصوصها يرجع فيها الى المطولات لكن لا يقرأها سردا يمر عليها. ايضا لا يهتم طالب العلم هذا من فروعه الترسب لا يهتم بالتفصيلات. فانه اذا كان في طلبه للعلم اهتم بدقيق المسائل واهتم فانه ينسى ولن يحصل علم. لانه لم يؤصل ولم يبني القاعدة. التي معها تفهم تلك التفصيلات بعضنا يذهب الى دروس مفصلة جدا. يمكث اصحابها في كتاب سنين عددا طويلة ما انتهوا منه او في الباب الواحد يجلسون اشهر ونحو ذلك. ويظن ان هذا يحصل معه علما لا. هذه الطريقة ليست بطريقة المنهجية لانه لم يترسب صاحبها فيها. وقد قال جل وعلا ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسونه. كونوا ربانيين فسرها ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى رحمة واسعة في صحيحه قال الرباني هو الذي يربي الناس بصغاره العلم قبل كباره. هذا الرباني في العلم والتدريس هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره يشرف بالمدرب يشرف المدرس وطالب العلم اذا درس ان يذكر كل ما يعلم في المسألة يذكر بعد تحضير واسع ووصل اليه تحضيره. لكن هذا شرف له ولكن انه ليس بنافع لمن؟ يعلم لانه هو يستعرض ما علم. والعالم انما ما يحتاج اليه السامع لا يعطي ما هو صوت مقدرة فهم السامع يعطي ما يحتاج اليه السامع. اذا فلا بد من كيف يكون الترفق سيأتي جوابه في بيان المنهج الصحيح في التدرج في طلب العلم؟ الخصلة الثالثة ان يكون مواصلا في طلب العلم يجعل للعلم اعز اوقاته واحلاها. لا يجعل للعلم الاوقات الميتة. الاوقات التي كل فيها ذهنه وضعف فيها فهمه يجعلها للعلم يجعلها للدرس هذا قد خالف وما نصح نفسه. اذا العلم تعطيه من وقتك اعز الاوقات التي فيها صفاء الذهن وقوة الذهن والفراغ وهذا انما يكون في امر اخر الا وهو ان يكون طالب العلم شغفا بالعلم ليلا ونهارا. يصبح مع العلم ذهنه مشغول بالعلم يمسي كذلك همه العلم اذا اراد ان ينام بجنبه كتاب ربما يحتاج فيه الى مسألة ولهذا يقول بعضهم اذا رأيت كتب طالب العلم مرتبة فاعلم انه هاجر لها. اذا رأيتها مرتبة فاعلم انه هاجر له. اذا اتيت على غفلة ودخلت مكتبة فلان من الناس ورأيت كتبه مرتبة كل واحد في مكانه. فمعنى ذلك انه ما يطالب الارض ما عليها كتاب ولا بجنبه كتاب واذا كان عنده طاولة ليس عليها كتاب هذا معناه انه يأخذ في الوقت اللي يفعله بعض المثقفين اصحاب المشاغل يقول وقت قراءة طالب العلم عنده وقت يسمى وقت فراغ لان وقته كله طلب العلم يصبح يمسي ذهنه مشغول بمسائل العلم في فترة شبابه الفترة الرئيسة في عمره التي لا يحصل يكون شرب. هنا تتوزع الاوقات. الاوقات الجليلة التي يقوى فيها ذهنه يختار لها العلوم التي تحتاج الى حد ذهن مثل الفقه والاصول ونحو ذلك. الاوقات المتوسطة يختار فيها العلوم التي لا تحتاج الى كد ذهن. مثل التفسير الحديث المصطلح ونحو ذلك. الاوقات التي يضعف فيها فهمه يختار فيها قراءة كتب الاداب كتب الرجال تراجم الرجال التاريخ ونحو ذلك. الثقافة العامة اذا هو منشغل دائما اينما كان منشغل مع طلب العلم دائما فكر فيه. لا يسليه عن طلب العلم نزهة ولا صحبة. ولهذا نرى انه من من اكبر ما يعاب على بعض من يظن انه طالب علم انه يمضي الساعات الطوال في مجالس في قيل وقال احاديث لا تمت الى العلم بصلة. هذا لا يكون طالب علم انما يكون شيئا اخر بحسب ما اشغل به نفسه. اما طالب العلم فمشغول سلواه وهواه ورغبته في طلب العلم. المجلس الذي فيه كلام عن مسائل العلم وبيان ما انزل الله جل وعلا في كتابه او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مكان انشراح الصدر. ومكان سعة الصدر او مكان تعليم. او مكان بيان للعلم. الذي انزله الله جل وعلا هذا هو سعة الصدر ومكان راحته. اذا فطالب العلم ينبغي بل يجب ان يكون من خصاله الملازم له ان يكون ملازما للعلم. لا يعطي العلم بعض الوقف انما يعطيه كل الوقت او جل الوقت. في فترة شبابه الفترة التي فيها الموت حدث بحديث وهو على فراش الموت فقال بكاتبه اكتبه. هو على فراش الموت قال اكتبه علم حصله في هذه اللحظة هذا يدلك على اخلاصه وعلى متابعة وقلبه شغل في ذلك الشيء. الامام احمد لما كان في مرضه الاخير كان ربما ان مصابه بعض الوجع فان انين يخرج الانين فاتى بعض تلامذته فروى له بالاسناد ان محمد ابن سيرين مولى انس بن مالك رضي الله عنه كان يكره الانين. قال فما سمع احمد انا حتى مات. هذا النفسية لطالب العلم وللعالم هي التي بها يجعل الله جل وعلا طالب العلم عالما في مستقبل امره ان شاء الله تعالى نافعا. كن همه مع العلم. همه مع العلم ليلا ونهارا. يستفيد ما يحتقر فائدة يأتيه بها الصغير او الكبير بعضهم يأتيه من هو اصغر منه بفائدة فيستكبر عليه او لا يصغي لها كل سمعه وهذا لاجل انه عظم نفسه على على العلم. فاذا عظم نفسه على العلم فانه لا يكون من المحصل للعلم. بل ان العلم يكون مع الصغير ويفوت الكبير. بعض العلم يفهمه من هو اصغر ويفوت الاكبر. فاذا وضحه لك وهذا يذكر اهل العلم له المثل الواضح الا وهو قصة سليمان مع مع الهدهد فان هدهد مع طاعته قدرا وذاتا ومع رفعة من رفعة سليمان قدرا. وذاتا ومنزلة عند الله جل وعلا وعند الخلق قال له الهدهد احط بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين فعلمها الهدهد وجهلها سليمان عليه السلام فهذا استفاد منه اهل العلم ان لا تتكبر على من اتاك بفائدة صغر ام كبر؟ يأتيك بفائدة يستشكل استشكال ارعه سمعك لانه يفتح لك باب بذاته هذه الخصال الثلاث مهمة جدا لطالب العلم وهناك غيرها كما ذكرت لك تطلبها من الكتب التي الفت في هذا الباب. الان السؤال المهم كيف يكون الترقب؟ وكيف يكون التدرج في طلب العلم؟ او ما هو المنهج في طلب العلم؟ الجواب ان متنوعة مختلفة. العلوم الشرعية متنوعة ومختلفة. فمنها علوم اصلية ومنها علوم مساعدة يسميها بعضهم علوم الالة. ويسميها اخرون علوما صناعية. فالعلوم الاصلية هي علم الكتاب والسنة يعني علم التفسير علم الحديث علم الفقه ثم علم التوحيد من العلم الكتاب والسنة لاجل عظيم منزلته لان كل هذه العلوم متفرعة من من ومفهومة من الكتاب والسنة. اذا عندنا العلوم الاصلية لطالب العلم التفسير والتوحيد والحديث والفقه. العلوم المساعدة العلوم المساعدة هي اصول التفسير او ما يسمونه بعلوم القرآن. اصول الحديث او ما يسمى بالمصطلح. اصول الفقه النحو وعلوم اللغة ثم هناك قسمة اخرى العلم منه اصول ومنه ملح. منه اصول ومنه ملح مثل هذه العلوم كلها اللي ذكرها الاصلية والمساعدة والملح كالاخبار راجح والغرائب والقصص والتاريخ ونحو ذلك. علم التفسير. تقول اولا علم التفسير علم التفسير تتدرج فيه. تتدرج فيه. بان تبدأ بتفسير مختصر جدا تطلع فيه على معاني كلام الله جل وعلا وخاصة اذا كنت حافظا للقرآن فانه يكون من انفع الاشياء ان تمر على تفسير مختصر. كان العلماء يعتنون بتفسير الجلالين في العصر المتأخرة وهو نافع مفيد لكن تحترز في قراءته على ما فيه من التأويلات. وقد صنفه الجلالان جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوفي. تمر فيه من اوله تأخذ المفصل حيث انك تسمع كبيرا في الصلاة تمر عليه تفهم المعاني باختصار يعني هو كله مجلدين صغار فاذا مررت على خمسين صفحة اخذت شيخ او نحو ذلك؟ لا تقرأ وتسأل عما اشكل عليك كيف يقرأ الفقه؟ هذا سؤال مهم. كيف يقرأ الفقه؟ لان معليش تعذرونا كلمة منهجية قد تكون مملة في بعض الاحيان اركانه خمسين صفحة فهمت المعاني اللي تسمعها في الصلاة فيكون معك علم واطي. كيف تعرف انك فهمت التفسير حتى تنتقل الى غيره هنا الجواب ان تستطيع ان تفسر السورة على نفسك. لماذا تقرأ سورة والشمس وضحاها فقرأت تفسيرها في الجلالين وفهمته كيف تعلم انك فهمته؟ تغلق التفسير وتبدأ تفسر على نفسك. فاذا استطعت ان تفسر بصواب وبدون تلفؤ وبوضوح في فهم الايات عند نفسك فانك تكون قد درجت فهمت معناها مع التفسير ويمكن ان تنتقل بعدها الى غيرها. وهذي طريقة يأتي تفصيلها في غير الترتيب. هذا اولا تبدأ بتفسير الجلالين. بعد ذلك تنتقل الى ما هو اعلى منه مثل تفسير الشيخ ابن سعدي او مثل تفسير البغوي او ابن كثير او مختصراته اذا كان هناك مختصرات سالمة من المعارضات فترجع اليه. تكون تمر عليها مرورا تعرف معه المعاني. يكون المعلومات التي فيها التي هي اطول من الجلالين تكون قد اتت ذهنك بعد فهمك لما اورده الجلالات واضح؟ فاذا اتت المعلومات الاكثر تكون المعلومات على الاقل واضحة. لانك استطعت ان تفسر والشمس وضحاها فسرتها على نفسك بعد ذلك اذا قرأت ابن كثير اذا قرأت البغوي ونحو ذلك من الكتب التي هي اكبر قليلا بعد ذلك انت ستحس من نفسك انك ادركت اكثر وهكذا مع مرور الزمن تحس انك قد نميت فهمك لكلام الله جل وعلا. التوحيد التوحيد قسمان القسم الاول العقيدة العامة القسم الثاني توحيد العبادة يعني علم التوحيد الذي ستدرسه ان شاء الله هو تقسيم لتوحيد المطلوب توحيد الربوبية والالوبية والاسماء والصفات لا هذا تقسيم للتوحيد من حيث هو علم. العقيدة العامة الفت فيها كتب منها لمعة الاعتقاد ومنها الواسطية. شيخ الاسلام ابن تيمية ومنها ومنها الحموية ذكر بعض المسائل ومنها العقيدة الطحاوية وغير ذلك من ما ذكرت فيه مباحث الاعتقاد كاملة. يعني يذكرون مباحث الاعتقاد كلها كل مباحث الاعتقاد مثل الايمان بالله اسمائه وصفاته ربوبيته وما يتعلق بذلك هو الايمان بالملائكة الايمان بالكتب بالرسل باليوم الاخر احوال القيامة احوال القبر البعث ما يحصل في عرفات القيامة الجنة والنار القدر وما يتعلق به ثم يذكرون تفاصيل للاعتقاد مباحث اخر مثل الكلام في الاولياء كراماتهم مثل يعني كلام الصحابة رضوان الله عليهم مثل الكلام في الامامة وحقوقها الكلام في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل الكلام في الاخلاق ونحوها كما ذكر شيخ الاسلام في اخر الواسطية. هذي تسمى عقيدة عامة لاهل السنة والجماعة. هذه تأخذها بالترتيب بكتاب مختصر تقرأه على شيخ. التفسير لا يحتاج ان تقرأه على على شيء. اما يعني اذا اشكل عليك شيء قتل فيه او عنه. اما التوحيد فلا بد من قراءته. تأخذ مختصرا مثل لمعة الاعتقاد. ان حفظتها فحسب وهو وان لم يتيسر فكررها حتى تفهم مباحثها. من الاغلاط التي تواجه طلاب العلم انهم يأخذون كتابا تعرضوا مسائله ولا مباحثه يعني يحضر يعرف الموضع الذي يحضر فيه عند المعلم وهذا غلط بل الواجب ان ان تعرف المباحث التي تكلم عنها الكتاب. لمعة الاعتقاد تمر عليه من اوله لاخره تعرف ترتيبه والمسائل التي تعرض لها ونحو ذلك ثم بعد ذلك تقرأه على على معلم وعلى شيخ. كتاب في اوائل الكتب جمعة الاعتقاد. مسائله بس واضحة مختصرة اذا شرح لك وقرر عليه تقريرات كتبتها بعد ذلك اغبطه فاذا ضبطت هذا الشرح وعرفت من نفسك وانست انك خمسة او احكمت اكثر تنتقل بعده الى الواسطية. تنتقل بعده الى الواسطية. تأخذ ايضا الواسطية على معلم. ثم كيف تعلم نفسك انك فهمت الباب بعض الناس يقرأ فاذا اتى يعبر عما قرأ اما ان يعبر بعبارة غير شرعية غير علمية واما ان يعبر خطأ يكون فاهم اصلا خطأ من جراء قراءته. لما؟ لانه لم يختبر نفسه. فانت اذا قرأت الفصل من الواسطية مع تبدأ تدرسه على نفسك تعبر عنه. تقول مثلا قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الواسطية في اولها مثلا فهذا اعتقاد الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة تبدأ تشعر الفرقة الناجية من هم؟ اهل السنة والجماعة من هم؟ حتى تعرف من نفسك انك نرجع الى السؤال كيف يقرأ الفقه؟ كثيرون يقرأون الفقه دون ان يعلموا كيف يقرأ الفقه الفقه ليس كالتوحيد التوحيد تصور مسائل السهل مسائل الصفات فيها اثبات فيها تأويل تأول العلو الى كذا الى علو الوقت معاني هذا الكلام اذا اتى في ابناءه درست كلام عن الصفات مثلا صفة العلو لله جل وعلا الاستواء على العرش تذكر ما تعرض له شارح من المسائل. ما تأخذها سماعا او قراءة تقول انا قرأت الواسطية هذا لا تحصل معه العلم بل لابد ان تدرس وهذا الذي يسميه اهل العلم معارضة العلم ومدارسة العلم ومذاكرة العلم له اسمع معارضة مذاكرة مدارسة ويستعمل اهل الحديث له لفظ ايش؟ المذاكرة المذاكرة وذاكرته في كذا كما مر في بعض اخبار الامام احمد انه صلى العشاء هو وابو بسرعة الرازي عبيد الله بن عبد الكريم الامام المعروف صلي العشاء سويا ثم دخل الى المنزل فما فوجئ الا باذان الفجر. مكث الليلة يتذاكران. كيف يتذاكران؟ هذا يذكر اسناد ولكن يذكر المتن. هذا يذكر المتن ما تكلم فاذا كان عليه فقه او نحو ذلك. يتذاكران العلم هذا فيه تثبيت له. اما ان تحظر عند الشيخ والمعلم وتسمع وتذهب به اخر ما سمعته هذا لا يحصل علما. تسمع وتستفيد ومأجور ان شاء الله. لكن لا تنمي العلم ولا تؤسسه عند لنفسه. فاذا اذا قرأت الشرح فهمت معنى الكلام؟ علامة فهمك عند اغلاق الكتاب ان تبدأ تشرح وتوضح المسائل. اذا اذا كنت فاهما مئة في المئة ستوضح كل المتاعب. لن يكون في ذهنك اشتباه. اذا كان فهمك ناقصا او مضطربا او مشوشا انك ادنى الشرح في هذه الكتب الاساسية التي هي اصول ستلاحظ انك اضطربت. تتكلم ما تعرف كيف تعبر عليك المسألة مع انك كنت حينا امررته انك فاهم له. ولكن عند الاختبار يكرم المرء يقويها فتنظر الى نفسك تعرف انك فاهم او لست بفاهم. فاذا ما استطعت ان تشرح هذا المقطع او تلك الجملة فمعنى ذلك انك تحتاج الى اعادتها. فلا تنتقل الى ما بعدها الا بعد احكامه. سابقا طلاب العلم يحضرون عند الشيخ انا لم يدرسهم في الليل مدارسة. مدارسة لما درسوه. الواحد يغلق الكتاب ويشرح لصاحبه والاخر يشرح له. ومن الحسن في طلب العلم ان تتخذ لك صاحبا. واحد لا تكثر صاحب واحد لا تكثر وهذا الصاحب تراجع انت واياه العلم تشرح له ويشرح لك تبين خطأ فهمه ويبين خطأ فهمك وتتساعدان بها. اذا انتهيت من تأتي الدرجة الثالثة بعد فهم الواسطية تماما تأتي الدرجة الثالثة تنتقل الى الحموية او ان شئت ننتقل الى شرح شرح الصحاوية ما في حظر تستطيع بعد فهم الواسطية تماما اذا فهمت الواسطية تماما تستطيع ان تأتي كتب شيخ الاسلام تمر عليها بتفهمها باذن الله تعالى. لكن من العجب ان يأتي بعض منا ويأتي يفتح الفتاوى ويقرأ فيها. وهما احكم اصول علم الاعتقاد تعبان قليل ما عنده الا عشر دقايق ربع ساعة قال خلنا نقرا في الفتاوى. ويفتح ويقرأ ثم بعد ذلك يصبح يجادل في بعض المسائل وما فهمها اصلا وهذا كثير وواجهناه. كثير يأتي ويقول قال شيخ الاسلام كذا واذا راجعت ما وجدت من الكلام كما فهمت. لاجل انه اعطاه وقتا مقتطع ليس الثاني لاجل انه ما عنده قصور تلك المسألة. يعني اصول تلك المسألة ليست ثابتة عنده. فيكون فهمه لكلام العلماء ليس الاعظم من ذلك ان لا يكون احكم الواسطية او الحموية او لمعة الاعتقاد احكمها فهما ويذهب الى كتب السلف كالسنة للامام احمد او الامام للسنة لعبدالله او كالايمان لابن مندا او كالتوحيد لابن خزيمة او التوحيد لابن منده ونحو ذلك من الكتب الكبار التي ليست المسائل فيها مؤصلة كما اصلت في الكتب المتأخرين لكن اذا اصلت المسائل ثم ذهبت الى تلك الكتب فسيكون استدلالك بكلام السلف على اتم وجه على اتم فهم ان شاء الله تعالى. لان الكلمة من كلام السلف سوف تكون في بالك منوطة بالمسألة التي كانت اصولها في تمام الوضوح. ترتبط الكلمة واضحة عندك. معناها مرادهم بها محترازاتها. ما تحوي من امثلة ذلك مثلا الكلمة التي هي في اول لمعة الاعتقاد. حيث قال صاحب اللمعة قال صاحب في اولها ان في الامام بالاسمى والصفات قال ولا بلا كيف ولا نعم بلا كيف ولا معنى هذه يأتيها طالب العلم؟ ولا معنى هذه اذا ما فهمها على حقيقتها؟ فانها اذا اتى الى كتب السلف ثم تحلف على علمائنا الكبار. لان عندهم من العلم ما ليس عند غيره. فان لم يكن عندك من الوقت ما يناسبه اوقاتهم ونحو ذلك فلا بأس ان تلحق بغيرهم من طلبة العلم منهم على شاكلتنا ولكن بشروطه المعتبرة الثالث الحديث. الثالث الحديث. الحديث اول ما يبدأ طالب العلم بحفظ الاربعين النووية وربما لو سألت اكثر الحاضرين هل حفظوا الاربع النووية؟ يقول لا. ما حفظوها وانتقلوا الى الكتب الكبار بين الاوطان وسبل السلام ولا فتح الباري ولا سورة السنة. والاربعون النووية هذه هي القاعدة. ارجعكم الى شيء الى اسكت الى الكتب التي ترجم فيها مؤلفوها لاهل العلم. الكتب التي كتب التراجع التي ترجم فيها العلم. انظر واقرأ تجد انهم ذكروا في ترجمة عالم انه قرأ كتابا كبيرا. مثلا ما تجد انه ترجم للعالم الفلاني الجليل بانه قرأ فتح الباري او قرأ المجموع ونحو ذلك ما تدري لكن تجد في تراجمهم انه يقول حفظ حفظ مثلا الاربعين نووية. حفظ الملحد في النهي. حفظ العمدة في الفقه. حفظ عمدة الاحكام يذكرون لك المختصرات لم؟ لامرين. الاول ليدلك ان طريق العلم هو هذا. لا غير. الثاني ليبين مكانة هذا العالم وان علمه مؤقت لانه ابتدأ بتلك المتون فاحكمها ودرسها على الاشياء. ما تجد فلان قرأ فتح الباب قرأني الاوطار ولا يثنى على العالم بذلك لان ان هذه الكتب تعرض مسائلها التفصيلية اذا احكمت اذا كان تم وقت عالم خص طالب علم جيد بانه جعله يمر عليه كتاب من الكتب المطولة هذا فضل الله يعطيه من يشاء لكن ليس القاعد اذا في في الحديث اولا تبدأ بحفظ الاربعين النووي حفظا لا غير. لا بد تحفظها مثل فاتح احفظها تمرها دائما كل اسبوع لك ختمة فيها تختمها حتى تكون واضحة عند الثاني بعد ذلك تقرأ شرحا لها. وحبذا لو يكون على شيخ ايضا. وان لم يكن فتقرأ شرح وتضبطه وتسأل فيما اشكل عليك فافعل احد العلماء كيف يكون بعد حفظك للحديث او بعد الحفظ جميعا للاربعين النووية تبدأ كل حديث بان تقرأ شرح نووي عليه اكبر من النووي شرح بالدقيق العيد. ثم يليه شروق كثيرة لكن اكبرها شرح ابن رجب. الحنبلي هذا نعم نقرأ شرح النووي فاذا قرأته على حديث انما الاعمال بالنيات تغلق الارض خلاص الشرح تبدأ تشرح الحديث هذا ينفعك كثيرا. اذا اردت ان تعظ في مسجد. لكنك تبتدأ باي حديث للاربع النووية وانت ظابط للشرح. ثم تشرح بما كافر ونافع للغاية. احتيج اليك في خطبة جمعة قد يأتي مسجد فيه عدد من طلبة العلم كل واحد يقول للثاني لا ما ما عنده ما حظر ما يمكن. طالب العلم لابد عدته معه في اي مكان اقل العدة ان يكون معك ايات مع احكام تفسيرها سورة العصر تفسيرها سورة الاخلاص وتفسيرها وغيره او الاربعين النووية مع احكام شرحها. لا بد قاعدة لك تنطلق منها. وستكون باذن الله جل وعلا رأيا ومشاهدا لعظم النفع لحفظ الاربعة النووية مع احكام شرحها. لانها ضمت من المسائل الشيء الكثير الفقه بعد ذلك تنتقل من الاربعين النووية الى عمدة الاحكام في الحديث. بعد ذلك الى البلوغ. اذا واحد حس من نفسه يقول انا ببدأ بالبلوغ لا بأس يبدأ بالبلوغ حفظا. وان لم يكن فعمدة الاحكام. بعد البلوغ يقضي. خلاص بركة اذا يكون منا من يثق بالبلوغ منه لا مانع ان تقرأ في كتب السنة في صحيح البخاري في صحيح مسلم وفي غيرها لكن لا تقرأ فيها وانت ما غضبتها تلك النصوص لانها مسائل متسعة احاديث ما تعرف معناها حديث بجمع اخر ربما يكون المعنى في شيء من التعارض. المسائل الفقهية المستنبطة منها ربما تعز عليك ونحو ذلك الفقه الفقه تبتدأ بعمدة الفقه ابن قدامة ومن لم يكن مثلا في هذه البلاد يبتدئ باي متن من المتون الفقهية في اي مذهب لكن مذهب الحنابلة هو اقل المذاهب مخالفة او اقل المذاهب مسائل مرجوة فان المسائل المرجوحة مثلا في متن زاد المستطعن قليلا واكثره راجح اكثره راجح. والمقصود تأخذ مثلا مثل عمدة الفقه. تأخذه وتظبط مسائل كل باب. مثلا تمر على باب المياه باب المياه تمر على الباب اولا مرة سريعة فتعرف تقسيمك في الباب بدأوا انتهى ما مسائله ثم بعد ذلك تبدأ تقرأ فيه على معلم هذا لابد منه اذا ما تيسر انك تستر على نفسك او تقول انا والله رجل تقدمت بي الامور يشار الي بالبناء مدرس كذا صعب اني احضر بعظهم يقول انا صعب اني احضر على قوة القهر علو القدر تأول الاستواء الى كذا واضح. تصورها واضح لكن الفقه تصوره ليس بالواقع فهم صور المسائل لئلا تشتبه بالمسائل في مسائل اخرى ليس بواضح فيحتاج منك درس الفقه الى اناس اولا تتعامل مع هذا المختصر بالسؤال والجواب بالسؤال والجواب كيف تقول مثلا المياه المياه وثلاثة المياه ثلاثة واقسام تأتي تخاطب شرح او تسأل سؤال غير مخاطب تقول كم اقسام المياه؟ اقسام المياه ثلاثة الاول هو الطهور ما تعريفه يأتي تلاحظ انك في هذه الاسئلة اذا مرنت يكون الجواب بعد سؤالك ما تعريفه؟ يقول لك هو الماء الباقي على اصل خلقته مثلا او كما يقول غيره هو الظاهر في نفسه المطهر لغيره. اذا سألت وهو اجاب. تعاملت مع كتاب الفقه كانه معلم تسأل انت وهو يجيب تسأل وهو يجيب. اذا اتى احتراز او اذا اتى شرط تسأل بالاسئلة المناسبة قل مثلا مطلقا اذا قال لك الماء الباقي على اصل خلقته تسأله تقول مطلقا هو يجيب يذكر لك الحالات هل خالطه ممازج غير ممازج؟ هل الى اخره؟ تبدأ انت تسأل وتقسم تسأل وتقسم. تسأل وتقسم. والعلم في الفقه ما هو بشيئين. اولا التصور ثانيا بالتقاسيم. تصور المسألة ثانيا التقاسيم. انفع شيء لك بالفقه التقسيم. تقول هذه تنقسم الى كذا وكذا. الاشياء العارظة على الماء الباقي على اصل خلقة التسميع. ممازجة وغير طيب مثل المماذجة كذا وكذا هو يمثل لك الشارع. يعني نفس الماتن مثل ابن قدامة في العمدة يمثل لك هو بس انت اسأل وهو تجد التمثيل امامك تجده ممثلا. انتهيت من اول قسم الماء الطهور لا تهتم في درس الفقه بالراجح بالدليل لا لا تهتم وهذه لانك ما يراد منك ان تكون مفتيا اهتم بالراجح وبالدليل هو المفتي انما انت الان متعلق يراد من درسك الفقه ان تتصور المسائل الفقهية وتفهم تعبير اهل العلم في الفقه. مثلا مختصر الزاد الزاد تعرفون الصغير يحوي ثلاثين الف مسألة. كيف كل واحدة بنعرفها بدليلها وراجح ومرجوح نكون ما امضينا ما فهمنا بالزات فلذلك الان قليل من شرح الزاد من العلماء لان الطريقة في الشرح طريقة اللي كان يستعملها العلماء السابقون والتي نفعت اهل الطلاب واخرجتهم اهل العلم ليست هي الموجودة الان. تفصيلات وتعليلات تفصيلات تعليلات يطول الكلام في مسألة واحدة ولا من طالب العلم ان يتصور في المسألة كل ما قيل عنها انما تتصور شيء المسألة وحكمها بناء على هذا المذهب اذا صار عندك انتهيت الان من القسم الاول من اقسام المياه تغلق الكتاب ونفس الطريقة. تأتي تعيد تعيد هذا القسم وتشرح تلاحظ اذا كان فهمك مشرقا تلحظه من نفسك واذا كان فهمك مغربا ستلحظه من نفسك وشتان الى مشرق ومغرب. صارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرد اعيد اذا ما حسيت انك مثلا تعيد تسأل اهل العلم ونحو ذلك المعلم اللي يعلمه في المسائل التي يعلم ان الفتوى بخلاف ما ذكر في هذا المتن المعلم الرباني يذكر يذكرك بها نقول هذا والفتوى على خلافات. القول الراجح هو كذا. ليس قول الراجح في كل مسألة بما يترجح للمعلم. لا لكن القول الراجح بما عليه المكتوب الذين يفتون من اهل العلم الكبار يربطك بين كتاب الفقه وبين وبين الفتوى. يجعل فيه صلة عندك بين هذا وهذا. كان اهل العلم عندنا في التدريس تدريس الذات يذكرون الاشياء التالية. كانوا يهتمون بالذات. العمدة هذي انما لاجل ضعف الهمم ان نذكرها ولا الاصل هو البداية في الذات. يذكرون اولا صورة المسألة حكمها حكمها يعني بناء على ما ذكره صاحب الكتاب هل لشيخ الاسلام ابن تيمية او تلميذه ابن القيم او احد من ائمة الدعوة؟ هل له اختيار مخالف؟ لانه النخل والمذهب فالمسائل المرجوحة بينوها هل لها اختيار مخالف؟ نقول مثلا في المياه المياه ثلاثة اقسام يقول لك المعلم واختار تقي الدين يقول شيخ الاسلام ان المياه قسمان. بس ما تحتاج تفصيل في كل مسألة ولا تعليل وابد. المسألة اللي فيها قول لشيخ الاسلام في الفقه. او لاحد من ائمة هذه الدعوة تحققوا ودققوا يذكروا المعلم ايضا يحتاج الى ما عليه من معرفة الى معرفة ما عليه الفتوى. فيقول لك يفتي الشيخ الفلاني مثلا يفتي سماحة الشيخ عبد العزيز حفظه الله تعبه ان بكذا في المسألة يربط. هذا الذي تحتاجه. اما ان نأتي ونقول نأتي عند مسألة نقول دليل هكذا استدلوا لها بكذا وهذا الدليل اخرجه فلان وفلان فيه الراوي الفلاني فيه علة ولا يصح الاستدلال وقول مرجوح والصواب قول آآ الشعبي واسحاق السنة في المسائل ما تحتاجه. صحيح؟ طالب العلم اللي يعرف هذه المسائل ويتحملها يقرأها في كتب المطولة. ليس كل كتابه قرأتها وحذرت منه ابي اعطيك المعلومات معناه اني استعرض ما قرأت هذه ليست طريقة اهل العلم. انما طريقة اهل العلم ان يعطيك ما ينفعك ان يعطيك ما ينفعك هكذا في سائر الاقوال في الفطر. كل باب تمر عليه على هذه الطريق. اذا ظبطت المسائل تصورات تأتي انت مع الزمن تكون القاعدة قد بنيت المسألة هذي مرجوحة راجحة دليلها القول المخالف تنبني معك مع الزمن. تأتي كل يأتي كل ركن في مكانه الصحيح يبدأ البنيان معك يرتفع يرتفع يرتفع صور المكان في البداية تكون عشرة في المئة فاهمها فاهم ادلتها تصورت المسائل عشرة في المئة بعد سنة تلاحظ ان خمسطعشر في المئة اذا كنت جالس بعد سنتين عشرين وهكذا مع الزمن اما الطريقة اللي اليوم موجودة واحد يأتي طالب علم عنده في مسألة تفصيل ساعة تسأل في مسائل اخرى في الفقه ما عنده علم فيها هذا هذا خلل خلل في طلب العلم شمولية ثم بعد ذلك تبدأ تنمي تنمي حتى يكبر على نفس الطريقة تسير بالعلوم المثالية. اذا انتهينا من العلوم الاصلية تسير في العلوم المساعدة على نفس الطريقة. تبدأ بالمختصرات ثم تترقى شيئا ذكرت لك ان من العلوم التاريخ يدخل فيه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم سيرة ابن هشام فيها كفاية في ذلك؟ ويدخل فيها انواع التاريخ هذه علوم اللي هي الملح. تقرأ ما شئت من ذلك تابع. العلوم المساعدة لابد من العناية به اصول التفسير اصول الفقه اصول الحديث اللي هو مصطلح النحو. والنحو لا علم بدون نحو. يقول الشاعر اللي هو ابن جمل المنطق بالنحو ثمن يحرم الاعراب بالنطق اختبأ لطالب علم تجد كلامه مكسر هذا يصلح كيف انا اعتمد على فهم معاني الكتاب والسنة؟ وهو لا يفهم النحو ما هو مؤتمن سواه لانه بيكون مقلد يبي ينقل لكن يأتيني في مسائل يجتهد فيها وعبارته اصلا عربية ليست بجيدة ما يفهم اللسان العربي هذا لا شك انه خلل لابد من عناية النحل. والنحو عمدته الاعراب. تقرأ على شيخ ثم تعرب ما شئت. اي شيء يقابلك اعربه تقرا خبر في الجريدة اعرفه. سورة تقرأها من القرآن اعرف. حديث اعرب هذا يخلصك يعني يبين انت النحو عندك طلاسم والا بديته تشارك فيه. كان العلماء الان من كبار العلماء كان يأتي يسأله الاعراب لابد في مجلس اهل العلم ان يدرس فيه النحو والعلوم الاخرى لابد ما اعراب قوله تعالى كذا اعراب الجملة الفلانية ينشطون مع الاعراب اذا ترقوا وكانوا حفظوا الالفية فيأتي بالاعراب وبالدليل. يأتي بالاعراب وبالدليل. مثلا يقول مثلا محمد قادم محمد ما اعرابها؟ قال مبتدع. يقول المعلم اصدره في النحو هذي ما هي موجودة الان. راحت الله المستعان. يقول المعلم قلت مبتدأ مد يقول قال ابن مالك في الخلاصة مبتدأ زيد مبتدأ زيد وعابر خبر ان قلت زيد عابر من يعني ذكر لك الدبيب من البيت ها مثلا يقول للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل مثل السوء مثلا هنا يقول اسم موصول الذين اسم موصول صحيح؟ لابد له في صلته من عائد يعود اليه. اين العائد؟ يقول للطالب العائد محبوب يسأل المعلم ما الدليل؟ يقول قول ابن مالك في عائد متصل ان ان انتصر والحسب عندهم كثير منجلي في عائد متصل ان انتصر الى اخره عندهم كثير منجلي هذا الشطر شطر البيت ثم صدر البيت اللي بعده في عائد متصل ان انتصر بفعل او وصف كمن قال الدليل هذا يربط لك النحو تماما لكن هذه الطريقة ليست موجودة الان. المقصود من هذا نختم درس بالوصية بالجد في طلب العلم. وان تحرصوا على المنهجية. والامة اليوم بحاجة الى علماء الى طلاب علم لان اين الموجهون؟ يوجهون الناس بالاراء بالافكار بالثقافات بالمفاهيم لا انما يوجه في العلم. علم الراسخ تقول يستحضر دليله يفهم اصول اسألوا كلام اهل العلم عليها حتى يسير الناس على بينة. ونحن بحاجة الى طلاب العلم اليوم. والطلاب الراغبون في العلم كثيرون. لكن طلاب العلم قليلون. من هم طلاب العلم هم الذين يسيرون على وقف الطريقة الصحيحة. التي سار عليها من كان قبلنا من اهل العلم وهي هذه الطريقة التي ذكرت لك. فان انت طبقتها فستكون منتفعا باذن الله اكبر الانتفاع. تحس بنفسك في سنة انك تغيرت تغير واضح واحسست من نفسك انك طالب علم بدأت تفهم وان اهملت حضرت ورحت وجيت وما اصلت فانك ستحرم بقدر ما اخللت بذلك. اسأل الله ان ينور قلبي وقلوبكم بالهدى الاستقامة وان يجعلنا من طلبة العلم الذين يخشونه وان يجعلنا للناس ائمة هدى يرشدون من ضل الى الهدى ويحيون بكتاب الله الموتى واسأله لكل واحد حاضر معنا ان يكتب الله جل وعلا له خير خاتمة في حياته وان ييسر لنا الخير اينما كنا. وان لا يكلنا لانفسنا طرفة عين. وان يأخذ بايدينا الى كل عمل او قول يحب ابنه